القناص الاول
04-08-2009, 12:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
طالب احد الاعضاء في موضوع متشعب عن الافصاح في ما اذا كان معاوية كافر ام لا ..
انا اقول كافر وهذا الدليل :
روى القاضي النعمان المغربي في شرح الأخبار:2/153، (عن سعيد بن المسيب قال: مرض معاوية مرضه الذي مات فيه ، فدخل عليه طبيب له نصراني فقال له: ويلك ما أراني أزداد مع علاجك إلا علة ومرضاً ! فقال له: والله ما أبقيت في علاجك شيئاً أرجو به صحتك إلا وقد عالجتك به ،غير واحد فإني أبرأت به جماعة ، فإن أنت ارتضيته وأمرتني بأن أعالجك به فعلت . قال: وما هو؟ قال: صليب عندنا ما علق في عنق عليل إلا فاق ! فقال له معاوية: عليَّ به . فأتاه به فعلقه في عنقه فمات في ليلته تلك والصليب معلق في عنقه).
ورواه في المناقب والمثالب/225 ، وفي الصراط المستقيم لابن يونس العاملي:3/50: (سلمة بن كهيل: قال الأحنف: سمعت علياً يقول: ما يموت فرعون حتى يعلق الصليب في عنقه ، فدخلت عليه وعنده عمرو والأسقف ، فإذا في عنقه صليب من ذهب ! فقال: أمراني وقالا: إذا أعيا الداء الدواء تروحنا إلى الصليب فنجد له راحة ! الزهري: دخل عليه راهب وقال: مرضك من العين ، وعندنا صليب يذهب العين فعلقه في عنقه فأصبح ميتاً ، فنزع منه على مغتسله. وفي المحاضرات: لما علقه قال الطبيب: إنه ميت لا محالة ، فمات من ليلته !) .
وفي التعجب لأبي الفتح الكراجكي/107: (واشتهر عنه لم يمت إلا وفي عنقه صليب ذهب ، وضعه له في مرضه أهون المتطبب ، وأشار إليه بتعليقه ، فأخذه من كنيسة يوحنا وعلقه في عنقه) !
ونقل الشيخ محمود أبو رية في كتابه شيخ المضيرة/185، عن أحد علماء الألمان قوله: (ينبغي لنا أن نقيم تمثالاً من الذهب لمعاوية بن أبي سفيان في ميدان كذا من عاصمتنا "برلين" ! فقيل له: لماذا ؟ قال لأنه هو الذي حول نظام الحكم الإسلامي عن قاعدته الديمقراطية إلى عصبية ، ولولا ذلك لعم الإسلام العالم كله ،وإذن لكنا نحن الألمان وسائر شعوب أوروبا عربا مسلمين).(الوحي المحمدي/232 ).
فهل معاوية ليس الا كافر ؟
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
طالب احد الاعضاء في موضوع متشعب عن الافصاح في ما اذا كان معاوية كافر ام لا ..
انا اقول كافر وهذا الدليل :
روى القاضي النعمان المغربي في شرح الأخبار:2/153، (عن سعيد بن المسيب قال: مرض معاوية مرضه الذي مات فيه ، فدخل عليه طبيب له نصراني فقال له: ويلك ما أراني أزداد مع علاجك إلا علة ومرضاً ! فقال له: والله ما أبقيت في علاجك شيئاً أرجو به صحتك إلا وقد عالجتك به ،غير واحد فإني أبرأت به جماعة ، فإن أنت ارتضيته وأمرتني بأن أعالجك به فعلت . قال: وما هو؟ قال: صليب عندنا ما علق في عنق عليل إلا فاق ! فقال له معاوية: عليَّ به . فأتاه به فعلقه في عنقه فمات في ليلته تلك والصليب معلق في عنقه).
ورواه في المناقب والمثالب/225 ، وفي الصراط المستقيم لابن يونس العاملي:3/50: (سلمة بن كهيل: قال الأحنف: سمعت علياً يقول: ما يموت فرعون حتى يعلق الصليب في عنقه ، فدخلت عليه وعنده عمرو والأسقف ، فإذا في عنقه صليب من ذهب ! فقال: أمراني وقالا: إذا أعيا الداء الدواء تروحنا إلى الصليب فنجد له راحة ! الزهري: دخل عليه راهب وقال: مرضك من العين ، وعندنا صليب يذهب العين فعلقه في عنقه فأصبح ميتاً ، فنزع منه على مغتسله. وفي المحاضرات: لما علقه قال الطبيب: إنه ميت لا محالة ، فمات من ليلته !) .
وفي التعجب لأبي الفتح الكراجكي/107: (واشتهر عنه لم يمت إلا وفي عنقه صليب ذهب ، وضعه له في مرضه أهون المتطبب ، وأشار إليه بتعليقه ، فأخذه من كنيسة يوحنا وعلقه في عنقه) !
ونقل الشيخ محمود أبو رية في كتابه شيخ المضيرة/185، عن أحد علماء الألمان قوله: (ينبغي لنا أن نقيم تمثالاً من الذهب لمعاوية بن أبي سفيان في ميدان كذا من عاصمتنا "برلين" ! فقيل له: لماذا ؟ قال لأنه هو الذي حول نظام الحكم الإسلامي عن قاعدته الديمقراطية إلى عصبية ، ولولا ذلك لعم الإسلام العالم كله ،وإذن لكنا نحن الألمان وسائر شعوب أوروبا عربا مسلمين).(الوحي المحمدي/232 ).
فهل معاوية ليس الا كافر ؟