سيدرا
04-08-2009, 04:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم
ضمن سلسلة الفتاوى
المفتى العام للمملكة:
تخصيص شهر رجب بصيام وعمرة بدعة لا تجوز
http://www.o-caffe.com/up/uploads/490756838d.jpg
اعتبرت الفتوى التي نشرت في (جريدة المدينة)
الخميس أن ما يفعله بعض الناس بتخصيص
شهر دون غيره من الشهور بصيام وصلاة وعمرة
لا أصل له في الشرع
وأن تخصيص رجب بصلاة الرغائب
أو الاحتفال بليلة "27" ليلة الإسراء والمعراج بدعة لا تجوز.
ويقول الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء
ردا لسؤال لجريدة المدينة حول من يقوم بإحياء ليالى شهر رجب
بالعبادة دون غيره من الشهور
" فضل رجب كما قال الله تعالى :
(إن عدة الشهور عند الله أثنا عشر شهراً في كتاب الله
يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم)
وقوله صلى الله عليه سلم في خطبته يوم النحر
(إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات
والأرض السنة أثنا عشر شهرا منها أربعة حُرُم
ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ،
ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان).
ويضيف المفتى العام"
أن تخصيص شهر رجب بصيام بعضه أو كله أو نخصه
بعمرة دون سائر الشهور أو نخص لياليه بقيام
دون سائر الشهور فبدعة لا أصل لها
وعلى المسلم أن يكون حريصاً على التمسك
بسنة النبي صلى الله عليه وسلم" .
ومن جهة أخرى تشير أحاديث الشيعة
المؤكدة أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام قال
: ((أن رجب شهر الله العظيم لا يقاربه شهر من الشّهور
حرمةً وفضلاً، والقتال مع الكفّار فيه حرام ألا أن رجب شهر الله،
وشعبان شهري،
ورمضان شهر أمتي، ألا فمن صام من رجب يوماً
استوجب رضوان الله الأكبر، وابتعد عنه غضب الله،
وأغلق عنه باب من أبواب النّار)).
الأمر الذي أوقع جدلا كبيرا خصوصا في أوساط " السلفية "
التي تعد مثل هذه الأعمال مخالفة للسنة النبوية
مسندة قولها بأحاديث موضوعة تؤكد
أن صيام رجب مكروه وذلك بعد أن كثر في مثل هذه الأيام
إقبال الشيعة من كل عام بإحياء صلوات وأعمال
وآداب ثابتة عن النبي صلى الله عليه واله وأئمة
أهل البيت عليهم السلام في فضل أعمال شهر رجب.
وتُعيدنا هذه الفتوى إلى أخوات لها سابقة تتكرر كل عام
عبر الصحف والمنتديات والمواقع الاليكترونية
والنشرات الدعائية الموزعة على المعتمرين
لبيت الله الحرام أن مايفعله الشيعة من صيام
وقيام وعمرة في هذا الشهر ماهي إلا سنة الجاهلية
وآصار وأغلال تُضاع فيها الأوقات،
وتُنفق فيها الأموال، وتُتْعب فيها الأجساد لم يأمر الله بها .
علما وأنه على رغم
ما يعتقده الشيعة من صحة هذه الأحاديث في فضل شهر رجب
وأعماله ألا أن هناك من يعمد على تشويه الفكر الإسلامي
الشيعي وتجريده من أصالته بكل أنواع الإساءة
والبهتان عبر ما ينشر أن الشيعة ليسوا سوى طائفة
جاهلة تهوى الخرافات والبدع الجاهلية المخالفة لسنة
النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
رابط الموضوع
http://www.al-madina.com/node/152681 (http://www.al-madina.com/node/152681)
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم
ضمن سلسلة الفتاوى
المفتى العام للمملكة:
تخصيص شهر رجب بصيام وعمرة بدعة لا تجوز
http://www.o-caffe.com/up/uploads/490756838d.jpg
اعتبرت الفتوى التي نشرت في (جريدة المدينة)
الخميس أن ما يفعله بعض الناس بتخصيص
شهر دون غيره من الشهور بصيام وصلاة وعمرة
لا أصل له في الشرع
وأن تخصيص رجب بصلاة الرغائب
أو الاحتفال بليلة "27" ليلة الإسراء والمعراج بدعة لا تجوز.
ويقول الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء
ردا لسؤال لجريدة المدينة حول من يقوم بإحياء ليالى شهر رجب
بالعبادة دون غيره من الشهور
" فضل رجب كما قال الله تعالى :
(إن عدة الشهور عند الله أثنا عشر شهراً في كتاب الله
يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم)
وقوله صلى الله عليه سلم في خطبته يوم النحر
(إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات
والأرض السنة أثنا عشر شهرا منها أربعة حُرُم
ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ،
ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان).
ويضيف المفتى العام"
أن تخصيص شهر رجب بصيام بعضه أو كله أو نخصه
بعمرة دون سائر الشهور أو نخص لياليه بقيام
دون سائر الشهور فبدعة لا أصل لها
وعلى المسلم أن يكون حريصاً على التمسك
بسنة النبي صلى الله عليه وسلم" .
ومن جهة أخرى تشير أحاديث الشيعة
المؤكدة أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام قال
: ((أن رجب شهر الله العظيم لا يقاربه شهر من الشّهور
حرمةً وفضلاً، والقتال مع الكفّار فيه حرام ألا أن رجب شهر الله،
وشعبان شهري،
ورمضان شهر أمتي، ألا فمن صام من رجب يوماً
استوجب رضوان الله الأكبر، وابتعد عنه غضب الله،
وأغلق عنه باب من أبواب النّار)).
الأمر الذي أوقع جدلا كبيرا خصوصا في أوساط " السلفية "
التي تعد مثل هذه الأعمال مخالفة للسنة النبوية
مسندة قولها بأحاديث موضوعة تؤكد
أن صيام رجب مكروه وذلك بعد أن كثر في مثل هذه الأيام
إقبال الشيعة من كل عام بإحياء صلوات وأعمال
وآداب ثابتة عن النبي صلى الله عليه واله وأئمة
أهل البيت عليهم السلام في فضل أعمال شهر رجب.
وتُعيدنا هذه الفتوى إلى أخوات لها سابقة تتكرر كل عام
عبر الصحف والمنتديات والمواقع الاليكترونية
والنشرات الدعائية الموزعة على المعتمرين
لبيت الله الحرام أن مايفعله الشيعة من صيام
وقيام وعمرة في هذا الشهر ماهي إلا سنة الجاهلية
وآصار وأغلال تُضاع فيها الأوقات،
وتُنفق فيها الأموال، وتُتْعب فيها الأجساد لم يأمر الله بها .
علما وأنه على رغم
ما يعتقده الشيعة من صحة هذه الأحاديث في فضل شهر رجب
وأعماله ألا أن هناك من يعمد على تشويه الفكر الإسلامي
الشيعي وتجريده من أصالته بكل أنواع الإساءة
والبهتان عبر ما ينشر أن الشيعة ليسوا سوى طائفة
جاهلة تهوى الخرافات والبدع الجاهلية المخالفة لسنة
النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
رابط الموضوع
http://www.al-madina.com/node/152681 (http://www.al-madina.com/node/152681)