عاشق ال14
04-08-2009, 06:14 AM
بسم الله وصلِّ اللهم على محمد وآلِ بيت الله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هناك رجلٌ شيخٌ طاعنٌ فى السن
يشتكى من الألم والإجهاد فى نهايةِ كل يوم
سأله صديقه :
ولماذا كل هذا الألم الذى تشكو منه ؟
فأجابه الرجل الشيخ:
يُوجد عندى بازان (الباز نوع من الصقور)
يجب علىَّ كل يوم أن أروضهما
وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما من الجري خارجاً
وصقران علىَّ أن أُقَودهما وأدربهما
وحَيَّة علىَّ أن أُحاصرها
وأسدُ علىَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً فى قفصٍ حديدى
ومريضٌ علىَّ أن أعتنى به وأخدمه !!!!!!
قال الصديق :
ما هذا كله لابد أنك تضحك !!
لأنه حقاً لا يمكن أن يُوجد انسان
يُراعى كل هذه الأشياء مرةً واحدة
قال له الشيخ:
إننى لا أمزح ولكن ما أقوله لك
هو الحقيقة المُحزنة ولكنها الهامّة.
إن البازين .. هما عيناى
و علىَّ أن أروضهما عن النظر إلى ما لا يحل النظر إليه بإجتهادٍ ونشاط
والأرنبان .. هما قدماى
و علىَّ أن أحرسهما وأحفظهما من السير فى طرقِ الخطيئة
والصقران.. هما يداى
و علىَّ أن أدربهما على العمل حتى تمدانى بما أحتاج ، وبما يحتاج إليه الآخرون من إخوانى.
والحَيَّة .. هى لسانى
و علىَّ أن أحاصره وألجمه بإستمرار حتى لا ينطق بكلامٍ مُعيبٍ مُشين.
والأسد .. هو قلبى
الذى تُوجد لى معه حربٌ مستمرة و علىَّ أن
أحفظه دائماً مُقيداً كى لا تخرج منه أمور شريرة.
أما المريض .. فهو جسدى كله
الذى يحتاج دائماً إلى يقظتى وعنايتى وإنتباهى.
إن هذا العمل اليومى يستنفذ عافيتى
إن من أعظم الأشياء فى هذا العالم
هى أن تَضبُط نفسك ..
ولا تدع أى شخصٍ آخر مُحيطاً بك يدفعك.
ولا تدع أيَّاً من نزواتك وضعفك وشهواتك
يقهرك ويتسلط عليك.
لا يوجد أعظم مما خلقك الله لأجله ..
وهو أن تكون ملكاً على نفسـك.
تسيطر بها على جوارحك
أفضل الجهاد .. جهاد النفس .. وهو الجهاد الأكبر
ومن عرف نفسه .. فقد عرف ربه
منقول من إيميلي
أحببت أن أعلق قليلا عليها: في الحقيقة إنها
حكمة جميلة ولكن في نظري إن الرجل المسن
تعب لكبر سنّه ومرضه وليس بسبب المحافظة
على جوارحه، لأنه من شب على شئ شاب عليه.
وإذا كان شخص حكيم ومؤمن بكبر عمره لا يجب
أن يتعبه الحفاظ على جوارحه في نهاية كل يوم:eek:
لأن المؤمن في راحة مادام محافظا على جوارحه
وفي تعب وشقاء إذا أطلق لها العنان.
فما رأيكم أنتم؟؟؟
والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان هناك رجلٌ شيخٌ طاعنٌ فى السن
يشتكى من الألم والإجهاد فى نهايةِ كل يوم
سأله صديقه :
ولماذا كل هذا الألم الذى تشكو منه ؟
فأجابه الرجل الشيخ:
يُوجد عندى بازان (الباز نوع من الصقور)
يجب علىَّ كل يوم أن أروضهما
وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما من الجري خارجاً
وصقران علىَّ أن أُقَودهما وأدربهما
وحَيَّة علىَّ أن أُحاصرها
وأسدُ علىَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً فى قفصٍ حديدى
ومريضٌ علىَّ أن أعتنى به وأخدمه !!!!!!
قال الصديق :
ما هذا كله لابد أنك تضحك !!
لأنه حقاً لا يمكن أن يُوجد انسان
يُراعى كل هذه الأشياء مرةً واحدة
قال له الشيخ:
إننى لا أمزح ولكن ما أقوله لك
هو الحقيقة المُحزنة ولكنها الهامّة.
إن البازين .. هما عيناى
و علىَّ أن أروضهما عن النظر إلى ما لا يحل النظر إليه بإجتهادٍ ونشاط
والأرنبان .. هما قدماى
و علىَّ أن أحرسهما وأحفظهما من السير فى طرقِ الخطيئة
والصقران.. هما يداى
و علىَّ أن أدربهما على العمل حتى تمدانى بما أحتاج ، وبما يحتاج إليه الآخرون من إخوانى.
والحَيَّة .. هى لسانى
و علىَّ أن أحاصره وألجمه بإستمرار حتى لا ينطق بكلامٍ مُعيبٍ مُشين.
والأسد .. هو قلبى
الذى تُوجد لى معه حربٌ مستمرة و علىَّ أن
أحفظه دائماً مُقيداً كى لا تخرج منه أمور شريرة.
أما المريض .. فهو جسدى كله
الذى يحتاج دائماً إلى يقظتى وعنايتى وإنتباهى.
إن هذا العمل اليومى يستنفذ عافيتى
إن من أعظم الأشياء فى هذا العالم
هى أن تَضبُط نفسك ..
ولا تدع أى شخصٍ آخر مُحيطاً بك يدفعك.
ولا تدع أيَّاً من نزواتك وضعفك وشهواتك
يقهرك ويتسلط عليك.
لا يوجد أعظم مما خلقك الله لأجله ..
وهو أن تكون ملكاً على نفسـك.
تسيطر بها على جوارحك
أفضل الجهاد .. جهاد النفس .. وهو الجهاد الأكبر
ومن عرف نفسه .. فقد عرف ربه
منقول من إيميلي
أحببت أن أعلق قليلا عليها: في الحقيقة إنها
حكمة جميلة ولكن في نظري إن الرجل المسن
تعب لكبر سنّه ومرضه وليس بسبب المحافظة
على جوارحه، لأنه من شب على شئ شاب عليه.
وإذا كان شخص حكيم ومؤمن بكبر عمره لا يجب
أن يتعبه الحفاظ على جوارحه في نهاية كل يوم:eek:
لأن المؤمن في راحة مادام محافظا على جوارحه
وفي تعب وشقاء إذا أطلق لها العنان.
فما رأيكم أنتم؟؟؟
والسلام