شبل الامام السيستاني
04-08-2009, 03:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم
السلامُ عليكم و رحمة الله و بركاته،،
<< شُبهة حديث أن النبي ص لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة و بين ثديها >>.
قال الوهابي مُحتجاً :
إنّكم ذكرتم في مصادركم حديث ما نصه" عن حذيفة ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة و بين ثديها "، و هذا طعن في النبي صلى الله عليه و آله .
و الردّ على هذه الشبهة من وجوه :
الوجه الاول : الحديث ليس له أصل في المصادر الإمامية .
الوجه الثاني : هل يُعتبر طعناً في النبي صلى الله عليه و آله .؟
**** الوجه الأول : الحديث ليس له أصل في المصادر الإمامية ،،.
بعد تتبعنا لهذا الحديث وجدنا أنّه لا يوجد له أصل في المصادر الشيعية الامامية ، و إنّما نقله علماؤنا من مصادر أهل السنة و الجماعة كما نقلوا غيره من الاحاديث التي صنّفها علماء أهل السنة و الجماعة في فضائل السيدة الصديقة الطاهرة عليها السلام .
و قد صرّح بذلك السيد المرعشي في شرح إحقاق الحق ج 10 - ص 184حيث قال:
(( رواه القوم : منهم العلامة أبو المؤيد الخوارزمي في ( مقتل الحسين ) ( ص 66 ط الغري ) قال : قال سيد الحفاظ هذا : و أخبرنا أبو الفتح بن عبد الله كتابة ، أخبرنا أبو الفضل بن عبدان ، أخبرنا علي بن الحسن الرازي ، أخبرنا أحمد بن محمد ، أخبرنا عباد بن يعقوب ، أخبرنا يحيى بن سالم ، عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن حذيفة ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة و بين ثديها ،..)).
و عندَ رجوعنا لكتاب مقتل الحُسين عليه السلام للخوارزمي وجدنا الحديث بنصه تحت باب فضائل السيدة فاطمة عليها السلام و هو :
(( قال سيّد الحفّاظ هذا و أخبرنا أبوالفتح ابن عبد الله كتابة ، أخبرنا أبو الفضل بن عبدان ، أخبرنا علي بن الحسن الرازي ، أخبرنا أحمد بن محمد ، أخبرنا عباد بن يعقوب ، أخبرنا يحيى بن سالم ، عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن حذيفة قال : كان رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) لا ينام حتّى يقبّل عرض وجه فاطمة و بين ثديها .))
فالحديث أصله في مصادر أهل السنة و الجماعة و مؤلف كتاب مقتل الحسين عليه السلام ليس من الشيعة الإمامية و إنّما من أهل السنة و الجماعة كما صرّح بعض العلماء السنة ، و قد كفانا ذلك سماحة الشيخ مرآة التواريخ أيّده الله .
قال عبدالقادر القرشي الحنفي (ت775هـ) في طبقات الحنفية ج3 / 523 رقم [1718] ما نصه (((الموفق بن احمد بن محمد المكي (*) ،
خطيب خوارزم .
أستاذ ناصر بن عبد السيد ، صاحب "المُغـْرِب" .
أبو المؤيد .
مولده في حدود سنة 484 .
ذكره القفطي في "أخبار النحاة" .
أديب فاضل ، له معرفة بالفقه و الأدب .
و روى مصنفات محمد بن الحسن عن عمر بن محمد ابن احمد النسفي.
و مات سنة 568 .
و أخذ علم العربية عن الزمخشري. ) انتهى.
و قال اسماعيل باشا البغدادي في كتابه هدية العارفين :http://islamport.com/d/3/fhr/1/16/209.html
( خطيب خوارزم: أبو الوليد الموفق بن احمد بن محمد المكي الحنفي المعروف بخطيب خوارزم ولد سنة 484 و توفي سنة 568 ثمان و ستين و خمسمائة .
صنف مناقب الإمام أبو حنيفة. ) انتهى
و قال الزركلي في الاعلام http://islamport.com/d/1/trj/1/20/252.html (http://islamport.com/d/1/trj/1/20/252.html)(الموفق المكي (484 ؟ - 568 هـ = 1091 - 1172 م)
الموفق بن أحمد المكى الخوارزمي ، أبو المؤيد :
مؤلف (مناقب الإمام الأعظم أبى حنيفة - ط) و (مناقب أمير المؤمنين على بن أبى طالب - ط).
كان فقيها أديبا، له خطب و شعر.
أصله من مكة.
أخذ العربية عن الرمخشرى بخوارزم ، و تولى الخطابة بجامعها.
و فيها قرأ عليه ناصر بن عبد السيد المطرزى ( صاحب المغرب، في اللغة ).
و في معجم المؤلفين ، لكحالة :http://islamport.com/d/1/trj/1/199/4400.html
( الموفق المكي (000 - 568 ه) (000 - 1172 م)
الموفق بن احمد المكي، الخوارزمي (أبو المؤيد) فقيه ، اديب ، خطيب ، شاعر.
أخذ العربية عن الزمخشري بخوارزم و تولى الخطابة بجامعها، و فيها قرأ عليه ناصر بن عبد السيد المطرزي.
من آثاره : مناقب الامام ابي حنيفة ، و ديوان شعر.)).
و في بغية الطلب في تاريخ حلب - لابن العديم - ج10 / 4527 ترجمة (أبو عطاء) :
http://islamport.com/d/3/tkh/1/63/1221.html (http://islamport.com/d/3/tkh/1/63/1221.html)
قال أبو عطاء : دخل على هشام بن عبد الملك بالرصافة فسأله عن فقهاء الأمصار ، روى ذلك عنه ابنه عثمان بن أبي عطاء.
ذكر أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي الخوارزمي في "مناقب أبي حنيفة" رضي الله عنه قال : أخبرنا الإمام أبو الحسن علي بن محمد بن علي الرشكى ، قال : قرأت على الإمام الحاكم أبي سعد المحسن بن محمد الملقب بابن كرامة الجشمي رحمه الله ...إلخ .) انتهى
و لاحظ أنّ تأليفه لكتاب مناقب الامام ابو حنيفة هو دليل عدم تشيعه .
و قال حاجي خليفة في كتاب "كشف الظنون" ج2/1837
http://islamport.com/d/3/fhr/1/13/154.html (http://islamport.com/d/3/fhr/1/13/154.html)
عند تعداد المصنفات التي في مناقب أبي حنيفة ، ما نصه :
(و الإمام : موفق الدين بن أحمد المكي الخوارزمي
ألف كتابا
رتبه : على أربعين بابا
و توفي : سنة 568 ، ثمان و ستين و خمسمائة ) انتهى.
فالخلاصة هي : أنّ إشكالكم هذا يا وهابية إطرحوه على أنفسكم أنتم !!.
**** الوجه الثاني : هل يُعتبر طعناً في النبي صلى الله عليه و آله ،.؟.،
ذكر ابن حجر في فتح الباري 10/350:
(( قال ابن بطال : يجوز تقبيل الولد الصغير في كل عضو منه ، و كذا الكبير عند أكثر العلماء ما لم يكن عورة ، و تقدم في مناقب فاطمة عليها السلام أنه صلى الله عليه و سلم كان يقبِّلها ، و كذا كان أبو بكر يقبِّل ابنته عائشة.)).
و الحمدُ لله ربّ العالمين،،
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم
السلامُ عليكم و رحمة الله و بركاته،،
<< شُبهة حديث أن النبي ص لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة و بين ثديها >>.
قال الوهابي مُحتجاً :
إنّكم ذكرتم في مصادركم حديث ما نصه" عن حذيفة ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة و بين ثديها "، و هذا طعن في النبي صلى الله عليه و آله .
و الردّ على هذه الشبهة من وجوه :
الوجه الاول : الحديث ليس له أصل في المصادر الإمامية .
الوجه الثاني : هل يُعتبر طعناً في النبي صلى الله عليه و آله .؟
**** الوجه الأول : الحديث ليس له أصل في المصادر الإمامية ،،.
بعد تتبعنا لهذا الحديث وجدنا أنّه لا يوجد له أصل في المصادر الشيعية الامامية ، و إنّما نقله علماؤنا من مصادر أهل السنة و الجماعة كما نقلوا غيره من الاحاديث التي صنّفها علماء أهل السنة و الجماعة في فضائل السيدة الصديقة الطاهرة عليها السلام .
و قد صرّح بذلك السيد المرعشي في شرح إحقاق الحق ج 10 - ص 184حيث قال:
(( رواه القوم : منهم العلامة أبو المؤيد الخوارزمي في ( مقتل الحسين ) ( ص 66 ط الغري ) قال : قال سيد الحفاظ هذا : و أخبرنا أبو الفتح بن عبد الله كتابة ، أخبرنا أبو الفضل بن عبدان ، أخبرنا علي بن الحسن الرازي ، أخبرنا أحمد بن محمد ، أخبرنا عباد بن يعقوب ، أخبرنا يحيى بن سالم ، عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن حذيفة ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة و بين ثديها ،..)).
و عندَ رجوعنا لكتاب مقتل الحُسين عليه السلام للخوارزمي وجدنا الحديث بنصه تحت باب فضائل السيدة فاطمة عليها السلام و هو :
(( قال سيّد الحفّاظ هذا و أخبرنا أبوالفتح ابن عبد الله كتابة ، أخبرنا أبو الفضل بن عبدان ، أخبرنا علي بن الحسن الرازي ، أخبرنا أحمد بن محمد ، أخبرنا عباد بن يعقوب ، أخبرنا يحيى بن سالم ، عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن حذيفة قال : كان رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) لا ينام حتّى يقبّل عرض وجه فاطمة و بين ثديها .))
فالحديث أصله في مصادر أهل السنة و الجماعة و مؤلف كتاب مقتل الحسين عليه السلام ليس من الشيعة الإمامية و إنّما من أهل السنة و الجماعة كما صرّح بعض العلماء السنة ، و قد كفانا ذلك سماحة الشيخ مرآة التواريخ أيّده الله .
قال عبدالقادر القرشي الحنفي (ت775هـ) في طبقات الحنفية ج3 / 523 رقم [1718] ما نصه (((الموفق بن احمد بن محمد المكي (*) ،
خطيب خوارزم .
أستاذ ناصر بن عبد السيد ، صاحب "المُغـْرِب" .
أبو المؤيد .
مولده في حدود سنة 484 .
ذكره القفطي في "أخبار النحاة" .
أديب فاضل ، له معرفة بالفقه و الأدب .
و روى مصنفات محمد بن الحسن عن عمر بن محمد ابن احمد النسفي.
و مات سنة 568 .
و أخذ علم العربية عن الزمخشري. ) انتهى.
و قال اسماعيل باشا البغدادي في كتابه هدية العارفين :http://islamport.com/d/3/fhr/1/16/209.html
( خطيب خوارزم: أبو الوليد الموفق بن احمد بن محمد المكي الحنفي المعروف بخطيب خوارزم ولد سنة 484 و توفي سنة 568 ثمان و ستين و خمسمائة .
صنف مناقب الإمام أبو حنيفة. ) انتهى
و قال الزركلي في الاعلام http://islamport.com/d/1/trj/1/20/252.html (http://islamport.com/d/1/trj/1/20/252.html)(الموفق المكي (484 ؟ - 568 هـ = 1091 - 1172 م)
الموفق بن أحمد المكى الخوارزمي ، أبو المؤيد :
مؤلف (مناقب الإمام الأعظم أبى حنيفة - ط) و (مناقب أمير المؤمنين على بن أبى طالب - ط).
كان فقيها أديبا، له خطب و شعر.
أصله من مكة.
أخذ العربية عن الرمخشرى بخوارزم ، و تولى الخطابة بجامعها.
و فيها قرأ عليه ناصر بن عبد السيد المطرزى ( صاحب المغرب، في اللغة ).
و في معجم المؤلفين ، لكحالة :http://islamport.com/d/1/trj/1/199/4400.html
( الموفق المكي (000 - 568 ه) (000 - 1172 م)
الموفق بن احمد المكي، الخوارزمي (أبو المؤيد) فقيه ، اديب ، خطيب ، شاعر.
أخذ العربية عن الزمخشري بخوارزم و تولى الخطابة بجامعها، و فيها قرأ عليه ناصر بن عبد السيد المطرزي.
من آثاره : مناقب الامام ابي حنيفة ، و ديوان شعر.)).
و في بغية الطلب في تاريخ حلب - لابن العديم - ج10 / 4527 ترجمة (أبو عطاء) :
http://islamport.com/d/3/tkh/1/63/1221.html (http://islamport.com/d/3/tkh/1/63/1221.html)
قال أبو عطاء : دخل على هشام بن عبد الملك بالرصافة فسأله عن فقهاء الأمصار ، روى ذلك عنه ابنه عثمان بن أبي عطاء.
ذكر أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي الخوارزمي في "مناقب أبي حنيفة" رضي الله عنه قال : أخبرنا الإمام أبو الحسن علي بن محمد بن علي الرشكى ، قال : قرأت على الإمام الحاكم أبي سعد المحسن بن محمد الملقب بابن كرامة الجشمي رحمه الله ...إلخ .) انتهى
و لاحظ أنّ تأليفه لكتاب مناقب الامام ابو حنيفة هو دليل عدم تشيعه .
و قال حاجي خليفة في كتاب "كشف الظنون" ج2/1837
http://islamport.com/d/3/fhr/1/13/154.html (http://islamport.com/d/3/fhr/1/13/154.html)
عند تعداد المصنفات التي في مناقب أبي حنيفة ، ما نصه :
(و الإمام : موفق الدين بن أحمد المكي الخوارزمي
ألف كتابا
رتبه : على أربعين بابا
و توفي : سنة 568 ، ثمان و ستين و خمسمائة ) انتهى.
فالخلاصة هي : أنّ إشكالكم هذا يا وهابية إطرحوه على أنفسكم أنتم !!.
**** الوجه الثاني : هل يُعتبر طعناً في النبي صلى الله عليه و آله ،.؟.،
ذكر ابن حجر في فتح الباري 10/350:
(( قال ابن بطال : يجوز تقبيل الولد الصغير في كل عضو منه ، و كذا الكبير عند أكثر العلماء ما لم يكن عورة ، و تقدم في مناقب فاطمة عليها السلام أنه صلى الله عليه و سلم كان يقبِّلها ، و كذا كان أبو بكر يقبِّل ابنته عائشة.)).
و الحمدُ لله ربّ العالمين،،