فضايل القطيف
04-08-2009, 07:27 PM
معارض سعودي يدعو لحماية الاماكن التاريخية في بلاده من الهدمحذر معارض سعودي من هدم الآثار التاريخية الاسلامية في المملكة العربية السعودية بذريعة التطوير والتوسيع واعتبر انه عمل غير مبرر، داعيا المنظمات الدولية الى التحرك جديا لحماية هذه الاماكن التاريخية التي هي ليست ملكا للحكومات بل هي للعالم الاسلامي جميعا.
وقال عبد العزيز الخميس رئيس المركز السعودي لحقوق الانسان "مقره لندن"، : ان التبرير السعودي الرسمي لمحو آثار تاريخية لها مكانة في الوجدان الاسلامي بحجة توسيعها وتنظيمها واقامة مسجد كبير محلها غير منطقي وفي غير محله، معتبرا ان اي تطوير او توسيع يجب الا يكون على حساب ازالة آثار اسلامية تاريخية ضاربة في عمق الوجدان المسلم في المنطقة والعالم الاسلامي كله. واضاف : ان المشروع السعودي هذا يعتبر عملية تجريف للآثار الاسلامية ومحوا للذاكرة من خلال بناء مبان جديدة محل المعالم القديمة والتاريخية، محذرا من ان هناك عملية منظمة لمسح الوجدان المسلم وتغييره وازالة ارتباطه بالاماكن التاريخية. واعتبر ان النظر الى هذه الاماكن التاريخية على انها اماكن يقوم بها البعض بالتعبد والتوسل بما يرفضه الحنابلة خاصة اتباع الدعوة الوهابية، هي نظرة غير صحيحة اطلاقا، وحذر من ان ازالة الاماكن التاريخية في مكة المكرمة والمدينة وغيرها امر خطر جدا مطالبا القيادة السعودية بالتحرك لمنع ذلك. واشار الخميس الى وجود انتقادات كثيرة جدا لطريقة تعاطي الحكومة السعودية مع الاماكن التاريخية الاسلامية وكأنهم يريدون صناعة تاريخ اسلامي جديد خاص بهم، منوها الى ان سكان المدينة المنورة ومكة المكرمة عبروا عن امتعاضهم واحتجاجهم على ازالة الكثير من المواقع الاسلامية خاصة في مكة المكرمة. واكد ان نية السلطات هدم المساجد السبعة تثير انزعاج المواطنين السعوديين خاصة المهتمين بالاماكن التاريخية والذين يعرفون ان التاريخ الاسلامي لا يمكن محوه بازالة مثل هذه الاماكن. واشار الخميس الى ان مسؤولين سعوديين ومنهم رئيس هيئة السياحة وبعض الاسلاميين المتنورين اكدوا ضرورة الاهتمام بهذه المواقع، داعيا المنظمات الدولية الى التحرك جديا لحماية هذه الاماكن التاريخية التي هي ليست ملكا للحكومات بل هي للعالم الاسلامي جميعا. وطالب رئيس المركز السعودي لحقوق الانسان ومقره لندن السعودية بمراعاة حساسية هذه الاماكن التاريخية في الوجدان المسلم وان تقوم برعايتها وابقائها على ما هي عليه، معتبرا ان بالامكان اقامة المسجد الذي ينوون تشييده مكانها في مكان اخر. واعتبر الخميس ان ازالة اماكن تاريخية لمجرد انها تسبق التاريخ السعودي امر يثير الامتعاض، كما ان من المثير للحزن ان يتم تدمير اماكن تاريخية بهذه الطريقة الهمجية.
وقال عبد العزيز الخميس رئيس المركز السعودي لحقوق الانسان "مقره لندن"، : ان التبرير السعودي الرسمي لمحو آثار تاريخية لها مكانة في الوجدان الاسلامي بحجة توسيعها وتنظيمها واقامة مسجد كبير محلها غير منطقي وفي غير محله، معتبرا ان اي تطوير او توسيع يجب الا يكون على حساب ازالة آثار اسلامية تاريخية ضاربة في عمق الوجدان المسلم في المنطقة والعالم الاسلامي كله. واضاف : ان المشروع السعودي هذا يعتبر عملية تجريف للآثار الاسلامية ومحوا للذاكرة من خلال بناء مبان جديدة محل المعالم القديمة والتاريخية، محذرا من ان هناك عملية منظمة لمسح الوجدان المسلم وتغييره وازالة ارتباطه بالاماكن التاريخية. واعتبر ان النظر الى هذه الاماكن التاريخية على انها اماكن يقوم بها البعض بالتعبد والتوسل بما يرفضه الحنابلة خاصة اتباع الدعوة الوهابية، هي نظرة غير صحيحة اطلاقا، وحذر من ان ازالة الاماكن التاريخية في مكة المكرمة والمدينة وغيرها امر خطر جدا مطالبا القيادة السعودية بالتحرك لمنع ذلك. واشار الخميس الى وجود انتقادات كثيرة جدا لطريقة تعاطي الحكومة السعودية مع الاماكن التاريخية الاسلامية وكأنهم يريدون صناعة تاريخ اسلامي جديد خاص بهم، منوها الى ان سكان المدينة المنورة ومكة المكرمة عبروا عن امتعاضهم واحتجاجهم على ازالة الكثير من المواقع الاسلامية خاصة في مكة المكرمة. واكد ان نية السلطات هدم المساجد السبعة تثير انزعاج المواطنين السعوديين خاصة المهتمين بالاماكن التاريخية والذين يعرفون ان التاريخ الاسلامي لا يمكن محوه بازالة مثل هذه الاماكن. واشار الخميس الى ان مسؤولين سعوديين ومنهم رئيس هيئة السياحة وبعض الاسلاميين المتنورين اكدوا ضرورة الاهتمام بهذه المواقع، داعيا المنظمات الدولية الى التحرك جديا لحماية هذه الاماكن التاريخية التي هي ليست ملكا للحكومات بل هي للعالم الاسلامي جميعا. وطالب رئيس المركز السعودي لحقوق الانسان ومقره لندن السعودية بمراعاة حساسية هذه الاماكن التاريخية في الوجدان المسلم وان تقوم برعايتها وابقائها على ما هي عليه، معتبرا ان بالامكان اقامة المسجد الذي ينوون تشييده مكانها في مكان اخر. واعتبر الخميس ان ازالة اماكن تاريخية لمجرد انها تسبق التاريخ السعودي امر يثير الامتعاض، كما ان من المثير للحزن ان يتم تدمير اماكن تاريخية بهذه الطريقة الهمجية.