عاشق ال14
05-08-2009, 11:59 AM
بسم الله وصلّ الله على محمد وآلِ بيت الله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الموالين وزملائنا الأعزاء...هل تريد أن تصبح مليونيرا أو بالأحرى غني ماديا ولربما خلال يوم واحد؟؟؟...فلدي الطريقة ولقد جربتها ودعوني أخبركم عن قصتي وتابعوها للنهاية لتعرفوا الكيفية...أولا أنا لست غني ماديّا ولكن أعرف الطريقة لذلك وهي صعبة جدا جدا ولكنها ليست مستحيلة وبدون أي خسائر تذكر سوى شراء التذكرة، بإمكانكم أن تربحوا أي سحب خيري و لو كان بالملايين وهو شرط أن يكون خيري وليس بالضرورة أن يكون إسلامي...أولا يجب أن تكون مؤمنا زاهدا وليس لديك جشع في الدنيا الفانية وهي في الحقيقة إختبار لنفسك فضلا عن الربح المادي.
لقد وصلت في فترة من حياتي إلى قمة الإيمان والزهد في الدنيا ويا ليتها تعود فلقد تغيرت حياتي كثيرا بسبب الغربة وبسبب بعدي عن الجو الإسلامي، فمهما كنت مؤمنا وأنت في بلاد الغربة تأكد أنك سوف تمرض روحيا على درجات ولن تصل لقمة الإيمان...لذلك أنا أتألم لفقد تلك الأيام التي خلت من الزهد والورع والإيمان الشديد وكأنني في حينها أطير مع الملائكة وهو السبب الذي أضع فيه صورة الرئيس الزاهد أحمدي نجاد كصورة رمزية لي.
قصصي بكيفية الحصول على الجائزة الكبرى وهي كثيرة ولكن أكتفي بحادثتين فقط...أولهما كان هناك سحب خيري في جامعنا في كندا حيث بيع آلاف التذاكر على جميع الجاليات الإسلامية الشيعية لتطوير الجامع، فحينها كنت مسئولا في الجامع وقد إشتريت تذكرتين ولكن وهنا الطريقة، لم يكن لدي في نفسي ذرة واحدة بأن أربح ولم أكن أسعى أبدا لذلك ونيتي كانت صافية جدا لله لمنفعة الجامع لا غير وهو الهدف الوحيد على الإطلاق حيث لم أكن أعير الجوائز الثمينة أي قدر وإنتباه ولم أفكر أبدا بالربح المادي أو المعنوي سوى القرب إلى الله فقط لا غير، فقد وُزّعت جوائز السحب الخيري على ما أعتقد في عيد الغدير(وهو ذكرى يوم تنصيب الإمام علي عليه السلام من قبل الله خليفة لرسول الله(ص) وبه كمل الدين بعد أن كان رسول الله(ص) مترددا بإبلاغ هذا الأمر الأخير لوجود المنافقين ومبغضين الإمام وقد قال الله لرسوله في سورة المائدة في حجة الوداع محذرا {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} عندها إطمأن رسول الله(ص) وبلغ بولاية أمير المؤمنين علي(ع) في حجة الوداع بأنه خليفته الشرعي المنصب من قبل الله في منطقة تسمى غدير خم وهي وادي حيث سمعه جميع من حج معه وباركوا لأمير المؤمنين(ع) فنزلت الآية من سورة المائدة {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا} صدق الله العلي العظيم) وكان حفلنا في ذكرى عيد الغدير قبل حوالي عشر سنوات تقريبا، وكان الجميع يترقب ويمسك بتذكرته علّه يربح جائزة والكل يتطلع للجائزة الكبرى وقد إكتظ الجامع بالحظور للمناسبة والجوائز بلا إستثناء إلا أنا فكان حظوري لخدمة الموالين وتنظيم الحفل والسعي لإنجاحه...سَحَبَ الأرقام في ذلك اليوم أحد العلماء الحاظرين وصاح بالرقم الأول للجائزة الكبرى عدة مرات ولم يجبه أحد فكثر الكلام بأن يختار رقم ثاني فرفض العالم وقال تُحفظ حتى يأتي صاحبها وبقيت مجهولة الصاحب فذهب لسحب الجائزة الثانية وحصل معه كما حصل بالأولى وبقيت مجهولة فتذمر الناس ولكن العالم أصر على موقفه الأول فسحب باقي الجوائز وخرج أصحابها إلا الأولى والثانية...فبعد الحفل إجتمعت الإدارة وأنا معهم ولكن كنت متعبا من الخدمة والعناية في الجامع بعد الحفل وقالت الإدارة المؤسسة سوف ننتظر أسبوعين لأصحاب الجوائز الأولى والثانية إن لم يحضروا فسوف نجعل ثمنهما لإعمار الجامع، ثم قال أحدهم لجميع الإداريين هل أنتم متأكدون من تذاكركم فأجاب الجميع بنعم إلا أنا لم أكن مهتما فقالوا لي هل رأيت تذاكرك فأجبت بالنفي ولم أكن متأكدا أنني أحملهما فبحثت عنهما فقط لأثبت لهم أنني لست أنا الفائز لكي ينتظروا أصحابهما فوجدتهما في جانب من محفضتي المهمل وكانتا الفائزتين بالجائزتين وإعتلت الأصوات بالصلوات على محمد وآل محمد(ص) وقد فرحت كثيرا لأنني سوف أتبرع بهما للجامع ولكن رسى الأمر على أنني آخذ الجائزة الثانية بعد إصرار الإدارة على أخذها وقد أعطيتها لوالدتي.
أما القصة الأخرى فقد حصل سحب خيري على مستوى الكليّة التي كنت أدرس فيها وهدفها تطوير الدراسات المخبرية لعلاج مرض السرطان، وقد تأثرت كثيرا بدراستي لمرضى هذا المرض العضال، فقد تبرعت بشراء تذكرة واحدة بقيمة زهيدة لأنها ليست جهة إسلامية وكان لدي نفس الشعور تقريبا عند شرائي لتذاكر الجامع أي أنني لم أكن أهتم أبدا بالجائزة سوى التبرع قربة إلى الله، وفي النهاية كنت الفائز بالجائزة الكبرى بين الحاسدين والمهنئين ولكن من غير صلوات هذه المرة سوى من عندي ههههه...وكذلك حصلت لعدة مرات على جوائز كثيرة كلما تبرعت بهذه الطريقة.
نستنتج من ذلك أنه بتهذيب أنفسكم وببعدكم عن الدنيا فإن الله يرزقكم منها من حيث لا تعلمون وبغير تخطيط مسبق ولكن بعض الأحيان يتحتم إيجاد المسبب وهو ما يقربكم إلى الله بصفاء نية كالتبرع قربة إلى الله بدون السعي لإحراز منفعة مادية أو معنوية وهي صعبة في هذه الأيام، حيث المتبرع إما يريد سمعة بذكر إسمه لربما ليحفزه للعطاء الأكثر ليكون له حصة في البناء مثلا أو يريد الفوز بالجائزة الدنيوية ولا أقول محرم فعل ذلك ولكن يفقدك الإخلاص لله وحده فيكون العطاء على قدر النية.
جرّبوا هذه الطريقة وأنا أضمن لكم الربح في الدنيا ولو كانت بالملايين وبالآخرة بلا شك الجنة لقوة الإيمان وهو الضامن لكم، وأسئل الله التوفيق للجميع لمرضات الله وهو الهدف الأكبر.
وصلِّ اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الموالين وزملائنا الأعزاء...هل تريد أن تصبح مليونيرا أو بالأحرى غني ماديا ولربما خلال يوم واحد؟؟؟...فلدي الطريقة ولقد جربتها ودعوني أخبركم عن قصتي وتابعوها للنهاية لتعرفوا الكيفية...أولا أنا لست غني ماديّا ولكن أعرف الطريقة لذلك وهي صعبة جدا جدا ولكنها ليست مستحيلة وبدون أي خسائر تذكر سوى شراء التذكرة، بإمكانكم أن تربحوا أي سحب خيري و لو كان بالملايين وهو شرط أن يكون خيري وليس بالضرورة أن يكون إسلامي...أولا يجب أن تكون مؤمنا زاهدا وليس لديك جشع في الدنيا الفانية وهي في الحقيقة إختبار لنفسك فضلا عن الربح المادي.
لقد وصلت في فترة من حياتي إلى قمة الإيمان والزهد في الدنيا ويا ليتها تعود فلقد تغيرت حياتي كثيرا بسبب الغربة وبسبب بعدي عن الجو الإسلامي، فمهما كنت مؤمنا وأنت في بلاد الغربة تأكد أنك سوف تمرض روحيا على درجات ولن تصل لقمة الإيمان...لذلك أنا أتألم لفقد تلك الأيام التي خلت من الزهد والورع والإيمان الشديد وكأنني في حينها أطير مع الملائكة وهو السبب الذي أضع فيه صورة الرئيس الزاهد أحمدي نجاد كصورة رمزية لي.
قصصي بكيفية الحصول على الجائزة الكبرى وهي كثيرة ولكن أكتفي بحادثتين فقط...أولهما كان هناك سحب خيري في جامعنا في كندا حيث بيع آلاف التذاكر على جميع الجاليات الإسلامية الشيعية لتطوير الجامع، فحينها كنت مسئولا في الجامع وقد إشتريت تذكرتين ولكن وهنا الطريقة، لم يكن لدي في نفسي ذرة واحدة بأن أربح ولم أكن أسعى أبدا لذلك ونيتي كانت صافية جدا لله لمنفعة الجامع لا غير وهو الهدف الوحيد على الإطلاق حيث لم أكن أعير الجوائز الثمينة أي قدر وإنتباه ولم أفكر أبدا بالربح المادي أو المعنوي سوى القرب إلى الله فقط لا غير، فقد وُزّعت جوائز السحب الخيري على ما أعتقد في عيد الغدير(وهو ذكرى يوم تنصيب الإمام علي عليه السلام من قبل الله خليفة لرسول الله(ص) وبه كمل الدين بعد أن كان رسول الله(ص) مترددا بإبلاغ هذا الأمر الأخير لوجود المنافقين ومبغضين الإمام وقد قال الله لرسوله في سورة المائدة في حجة الوداع محذرا {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} عندها إطمأن رسول الله(ص) وبلغ بولاية أمير المؤمنين علي(ع) في حجة الوداع بأنه خليفته الشرعي المنصب من قبل الله في منطقة تسمى غدير خم وهي وادي حيث سمعه جميع من حج معه وباركوا لأمير المؤمنين(ع) فنزلت الآية من سورة المائدة {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا} صدق الله العلي العظيم) وكان حفلنا في ذكرى عيد الغدير قبل حوالي عشر سنوات تقريبا، وكان الجميع يترقب ويمسك بتذكرته علّه يربح جائزة والكل يتطلع للجائزة الكبرى وقد إكتظ الجامع بالحظور للمناسبة والجوائز بلا إستثناء إلا أنا فكان حظوري لخدمة الموالين وتنظيم الحفل والسعي لإنجاحه...سَحَبَ الأرقام في ذلك اليوم أحد العلماء الحاظرين وصاح بالرقم الأول للجائزة الكبرى عدة مرات ولم يجبه أحد فكثر الكلام بأن يختار رقم ثاني فرفض العالم وقال تُحفظ حتى يأتي صاحبها وبقيت مجهولة الصاحب فذهب لسحب الجائزة الثانية وحصل معه كما حصل بالأولى وبقيت مجهولة فتذمر الناس ولكن العالم أصر على موقفه الأول فسحب باقي الجوائز وخرج أصحابها إلا الأولى والثانية...فبعد الحفل إجتمعت الإدارة وأنا معهم ولكن كنت متعبا من الخدمة والعناية في الجامع بعد الحفل وقالت الإدارة المؤسسة سوف ننتظر أسبوعين لأصحاب الجوائز الأولى والثانية إن لم يحضروا فسوف نجعل ثمنهما لإعمار الجامع، ثم قال أحدهم لجميع الإداريين هل أنتم متأكدون من تذاكركم فأجاب الجميع بنعم إلا أنا لم أكن مهتما فقالوا لي هل رأيت تذاكرك فأجبت بالنفي ولم أكن متأكدا أنني أحملهما فبحثت عنهما فقط لأثبت لهم أنني لست أنا الفائز لكي ينتظروا أصحابهما فوجدتهما في جانب من محفضتي المهمل وكانتا الفائزتين بالجائزتين وإعتلت الأصوات بالصلوات على محمد وآل محمد(ص) وقد فرحت كثيرا لأنني سوف أتبرع بهما للجامع ولكن رسى الأمر على أنني آخذ الجائزة الثانية بعد إصرار الإدارة على أخذها وقد أعطيتها لوالدتي.
أما القصة الأخرى فقد حصل سحب خيري على مستوى الكليّة التي كنت أدرس فيها وهدفها تطوير الدراسات المخبرية لعلاج مرض السرطان، وقد تأثرت كثيرا بدراستي لمرضى هذا المرض العضال، فقد تبرعت بشراء تذكرة واحدة بقيمة زهيدة لأنها ليست جهة إسلامية وكان لدي نفس الشعور تقريبا عند شرائي لتذاكر الجامع أي أنني لم أكن أهتم أبدا بالجائزة سوى التبرع قربة إلى الله، وفي النهاية كنت الفائز بالجائزة الكبرى بين الحاسدين والمهنئين ولكن من غير صلوات هذه المرة سوى من عندي ههههه...وكذلك حصلت لعدة مرات على جوائز كثيرة كلما تبرعت بهذه الطريقة.
نستنتج من ذلك أنه بتهذيب أنفسكم وببعدكم عن الدنيا فإن الله يرزقكم منها من حيث لا تعلمون وبغير تخطيط مسبق ولكن بعض الأحيان يتحتم إيجاد المسبب وهو ما يقربكم إلى الله بصفاء نية كالتبرع قربة إلى الله بدون السعي لإحراز منفعة مادية أو معنوية وهي صعبة في هذه الأيام، حيث المتبرع إما يريد سمعة بذكر إسمه لربما ليحفزه للعطاء الأكثر ليكون له حصة في البناء مثلا أو يريد الفوز بالجائزة الدنيوية ولا أقول محرم فعل ذلك ولكن يفقدك الإخلاص لله وحده فيكون العطاء على قدر النية.
جرّبوا هذه الطريقة وأنا أضمن لكم الربح في الدنيا ولو كانت بالملايين وبالآخرة بلا شك الجنة لقوة الإيمان وهو الضامن لكم، وأسئل الله التوفيق للجميع لمرضات الله وهو الهدف الأكبر.
وصلِّ اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته