معتدل
06-08-2009, 05:50 PM
*جاءت أموال من البحرين وفيها من الأقمشة والعبيد الشيء الكثير فتسامع المسلمون الخبر فقالت فاطمة لعلي عليهما السلام: لو أتيت النبي وطلبت لنا خادما فد والله مجلت (تيبّست) يداي من الرحى ..فقال لها:والله إني لأستحي منه وهو يرى حالي فإن شئت إسأليه أنت ..فتلفعت عليها السلام بعباءتها وذهبت الى النبي r تسأله عن خادم ..فقال لها :والله يا فاطمة لا أعطيك وأدع فقراء المسلمين!! فرجعت من عنده منكسرة وهي أغلى الناس عنده..وفي تلك الليلة وقد آواها وزوجها الفراش وإذا بالنبي r يستأذن فأذنوا له ..فجلس بينهما وقال يا فاطمة ويا علي هل لكما فيما هو خيرٌ لكما من خادم ..أن تسبّحا الله قبل النوم ثلاثاً وثلاثين مرة وتحمداه ثلاثاً وثلاثين مرة وتكبّراه أربعاً وثلاثين مرة...
*وجاء عقيلٌ من المدينة الى الكوفة حيث أخيه أمير المؤمنين ليستعين به على سداد دينه فسأله الإمام :كم عليك من الديون؟قال عقيل: مائة وعشرون ألف درهم !! فقال له :إذا جاء عطائي (راتبي) قسمته بيني وبينك فقال عقيل: وكم عطاؤك ؟قال :ثلاثة آلاف درهم!!! فقال عقيل :إنما جئتك لتأمر لي بمال من بيت المال!؟ فقال أفعل إن شاء الله بعد العشاء وهمس في أذن خادمه قنبر شيئاً ..وبعد صلاة العشاء وقد صلى بالناس في المسجد وهم بالمئات ..سأل عقيلا :يا عقيل !ما تقول فيمن يخون هؤلاء ؟فقال عقيل :بئس الرجل هو!! فقال :هلمّ معي إذن الى بيت المال لأعطيك ما تسدّ به دينك ..وجاء قنبر بجفنة ..فقال الإمام لعقيل :خذ من المال ما شئت ..فمد يده وإذا به جمر !!فقال عقيل :غفر الله لك يا أمير المؤمنين ما هذا ؟ فقال عليه السلام : هذا جمر الدنيا فما بالك بجمر الآخرة!!!ولم يعطه شيئا..
*وجاء عقيلٌ من المدينة الى الكوفة حيث أخيه أمير المؤمنين ليستعين به على سداد دينه فسأله الإمام :كم عليك من الديون؟قال عقيل: مائة وعشرون ألف درهم !! فقال له :إذا جاء عطائي (راتبي) قسمته بيني وبينك فقال عقيل: وكم عطاؤك ؟قال :ثلاثة آلاف درهم!!! فقال عقيل :إنما جئتك لتأمر لي بمال من بيت المال!؟ فقال أفعل إن شاء الله بعد العشاء وهمس في أذن خادمه قنبر شيئاً ..وبعد صلاة العشاء وقد صلى بالناس في المسجد وهم بالمئات ..سأل عقيلا :يا عقيل !ما تقول فيمن يخون هؤلاء ؟فقال عقيل :بئس الرجل هو!! فقال :هلمّ معي إذن الى بيت المال لأعطيك ما تسدّ به دينك ..وجاء قنبر بجفنة ..فقال الإمام لعقيل :خذ من المال ما شئت ..فمد يده وإذا به جمر !!فقال عقيل :غفر الله لك يا أمير المؤمنين ما هذا ؟ فقال عليه السلام : هذا جمر الدنيا فما بالك بجمر الآخرة!!!ولم يعطه شيئا..