امير الرافدين البصراوي
06-08-2006, 05:42 PM
http://www.wa3ad.org/media/pics/1154766826.jpg
صباح الضاحية... جنوبية الجنوب... صباح حقول التبغ والزيتون وزهر الليمون... ودندنة النساء.
صباح المجاهدين والرجال الذين يقاتلون بكفي العباس ويصدحون بصوت الاكبر «انا علي ابن الحسين ابن علي».
صباحك ومساؤك يا ابن رسول الله من اطفال الدوير وبافليه وعيترون وصريفا وصفد البطيخ وعروسة الشطآن صور ومأذنة العلم والعلماءالنبطية والصباح الصباح من قانا المسيح.
صباح الخير ابا هادي يا سيد المقاومين... هاتيك القوافل بين يديك شيوخ ونساء وصبايا ورجال وانت سيد الرجال وفي جنوبي وبقاعي وضاحيتي مقلع الرجال والشهداء هكذا أرضعتنا الأمهات ، وفي الحِدا كانت ترنّم ليلا «علي يا علي نحنا محبيناك».
من قال اننا لا نحزن على اشلاء اطفال المجزرة لكننا يا سيدي نتذكر «الرضيع» ونبكي «للرضيع» ونتواسى ونرى بناتنا وامهاتنا في التهجير فنقول السلام على العالمة غير المعلمة السلام عليك يا زينب اين نحن من سبيّك يا ابنة الاعظمين.
كل هذه الاضاحي بين يديك سيدي وحسبنا بك لا تتراجع... فكرامتنا وشرفنا بين يديك، وما زلنا بين يديك وانت الوعد الصادق...
سيدي ابا هادي، انا أعرف عينيك وفراسة وجهك المؤمن وأعرف ان اليد التي ترفعها هي راية حيدرية الانتماء فاضرب بها.
إضرب بها كعصا موسى ففرعون يا ابن رسول الله سيغرق فرعون وسنجوس خلال الديار «وكان وعدا مفعولا».
نعم ابا هادي... سنجوس خلال الديار من بقاع عامل حاضرة العلم والشهداء... «فاضرب بعصاك» ابا هادي وسنصرخ يا نار كوني برداً وسلاما على النبطية وصور والهرمل وكل دساكر الجنوب والبقاع والضاحية.
دوِّ بهم مولانا... دوِّ بهم فنحن ابناء و«الفجر وليال عشر»...
دوِّ بهم فنحن أبناء من وسمهم في الخرطوم.
دوِّ بهم فنحن نسير مع «والعاديات صُبحا فأثرنا بهم نقعا».
سيدي يا ابن رسول الله نحن «لا نعطي اعطاء الذليل ولا نفرّ فرار العبيد» نحن «القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة» ومثلنا لا يبايع مثلهم...
هكذا علمنا الحُسين... وتعلمنا من زينب «اللهم تقبّل منا هذا القربان» ولا نختار إلاّ السِلّة وهيهات منا الذلّة يأبى الله لنا ذلك».
... وإلى المقاومين في مارون الراس وبنت جبيل وعلى امتداد أرضنا سلاما، سلام نزفه مع كل طلعة شمس وخوف طفل واستشهاد آخر...
سلام نرفعه مع كل دمعة صبية وغضب أُم وقبضة أب.
سلام الى قافلة المجاهدين وسلام للشهداء والجرحى وللارامل والايتام.
سلام للوجوه المغمورة بالشرف وللجباه التي ينحني امام صفحاتها المجد ويقبّل اقدامها العنفوان...
وتحية لكل قابض على زناد وطلقة تخرق جسد العدو و«الثحايا» لمن جدره وقراه المحصنة.
لك من أبنائك واخوانك وبناتك كل الوفاء والولاء والثبات في كل موقع... لك الحب والشوق ولك ولـ«رجال الله» الدعاء...
صباح الضاحية... جنوبية الجنوب... صباح حقول التبغ والزيتون وزهر الليمون... ودندنة النساء.
صباح المجاهدين والرجال الذين يقاتلون بكفي العباس ويصدحون بصوت الاكبر «انا علي ابن الحسين ابن علي».
صباحك ومساؤك يا ابن رسول الله من اطفال الدوير وبافليه وعيترون وصريفا وصفد البطيخ وعروسة الشطآن صور ومأذنة العلم والعلماءالنبطية والصباح الصباح من قانا المسيح.
صباح الخير ابا هادي يا سيد المقاومين... هاتيك القوافل بين يديك شيوخ ونساء وصبايا ورجال وانت سيد الرجال وفي جنوبي وبقاعي وضاحيتي مقلع الرجال والشهداء هكذا أرضعتنا الأمهات ، وفي الحِدا كانت ترنّم ليلا «علي يا علي نحنا محبيناك».
من قال اننا لا نحزن على اشلاء اطفال المجزرة لكننا يا سيدي نتذكر «الرضيع» ونبكي «للرضيع» ونتواسى ونرى بناتنا وامهاتنا في التهجير فنقول السلام على العالمة غير المعلمة السلام عليك يا زينب اين نحن من سبيّك يا ابنة الاعظمين.
كل هذه الاضاحي بين يديك سيدي وحسبنا بك لا تتراجع... فكرامتنا وشرفنا بين يديك، وما زلنا بين يديك وانت الوعد الصادق...
سيدي ابا هادي، انا أعرف عينيك وفراسة وجهك المؤمن وأعرف ان اليد التي ترفعها هي راية حيدرية الانتماء فاضرب بها.
إضرب بها كعصا موسى ففرعون يا ابن رسول الله سيغرق فرعون وسنجوس خلال الديار «وكان وعدا مفعولا».
نعم ابا هادي... سنجوس خلال الديار من بقاع عامل حاضرة العلم والشهداء... «فاضرب بعصاك» ابا هادي وسنصرخ يا نار كوني برداً وسلاما على النبطية وصور والهرمل وكل دساكر الجنوب والبقاع والضاحية.
دوِّ بهم مولانا... دوِّ بهم فنحن ابناء و«الفجر وليال عشر»...
دوِّ بهم فنحن أبناء من وسمهم في الخرطوم.
دوِّ بهم فنحن نسير مع «والعاديات صُبحا فأثرنا بهم نقعا».
سيدي يا ابن رسول الله نحن «لا نعطي اعطاء الذليل ولا نفرّ فرار العبيد» نحن «القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة» ومثلنا لا يبايع مثلهم...
هكذا علمنا الحُسين... وتعلمنا من زينب «اللهم تقبّل منا هذا القربان» ولا نختار إلاّ السِلّة وهيهات منا الذلّة يأبى الله لنا ذلك».
... وإلى المقاومين في مارون الراس وبنت جبيل وعلى امتداد أرضنا سلاما، سلام نزفه مع كل طلعة شمس وخوف طفل واستشهاد آخر...
سلام نرفعه مع كل دمعة صبية وغضب أُم وقبضة أب.
سلام الى قافلة المجاهدين وسلام للشهداء والجرحى وللارامل والايتام.
سلام للوجوه المغمورة بالشرف وللجباه التي ينحني امام صفحاتها المجد ويقبّل اقدامها العنفوان...
وتحية لكل قابض على زناد وطلقة تخرق جسد العدو و«الثحايا» لمن جدره وقراه المحصنة.
لك من أبنائك واخوانك وبناتك كل الوفاء والولاء والثبات في كل موقع... لك الحب والشوق ولك ولـ«رجال الله» الدعاء...