تشرين ربيعة
07-08-2009, 04:46 PM
نصب تذكار لهدم السلام في كركوك
http://www.araahurra.com/lib/photographs/41597.jpg
عامر قره ناز
وسط الفوضى العارمة والجدل والنقاش الذي كان يدور في الاوساط السياسية والشعبية حول ماجرى وما يجري حاليا في مدينة كركوك وخاصة بعد الاحتلال الامريكي والكردي للمدينة المسالمة
لم اتعجب ولم اندهش لا من تصرفات ولا من تصريحات ولا من الافعال الشنيعة ولم ارى ضيرا اوعجبا من السياسة التي يتبعها ساسة الاكراد في ظل الاحتلال والارهاب في زمن طغى الحرامية والمصالح الشخصية على مصلحة العامة للعراق حتى اصبحت ثقافة النهب والسلب اعلى من المبادي والاخلاق واصبح الهم الوحيد للبعض هو نهب الارض والاستباحة دون رقيب او حسيب معتبرين انفسهم فوق الوطن والمواطن والقانون
وكما في السابق فان ساسة الاكراد لا يفوتون مناسبة الا ويناقضون مصالح العراق وامنه واستقراره بحكم قناعة مريضة بانهم قوة اسثتانية يجعلهم في موقع يستطيعون الخروج عن قواعد القانون والسلطة وتمردهم على شرعته ومبادئه وحاصة ما لا يتماشى مع مصالحهم الخاصة ليتهربوا من لغة الحوار وجميع متطلبات السلام العادل وبعدما دونوا في قواميسهم مفردة نحن وليحترق العراق
وفي الوقت الذي يبحث الكل عن المنفذ الامن للخروج من ازمة كركوك وان الفرصة ما زالت قائمة وما نحتاجه هو الى المصداقية والحوار وازالة كافة المفاهيم والتصرفات الخاطئة للعثورعلى ارضية مشتركة والعمل جميعا للانتقال من حالة التعصب والعنف والعداء الى حالة التفاهم والحوار الصادق لكي نمنع سيل الدماء وهدر الجهود الرامية للسلام وما دامت الفرصة متاحة امام ساسة وقيادي الاكراد لتحقيق السلام لاتاحة المجال للتقدم وتحقيق الازدهار في مدينة كركوك لنرسو قاعدة جديدة مبنية على الاخوة والتعاون بينهم وبين اخوانهم التركمان والعرب
تحاول ساسة الاكراد هدر جميع فرص السلام واخرها محاولة استفزاز التركمان في كركوك بمحاولة اقامة بما يسمى بنصب فاجعة مسيرة السلام) في ساحة محافظة كركوك استذكارا بيوم 28 تموز 2008 الذي شهد مسيرة كردية ضد المادة 24 من قانون انتخابات مجالس المحافظات انذاك والتي استهدفها تفجير ارهابي وتم ادانتها وبشدة من جميع القوى والاحزاب التركمانيه انذاك
ولكن نسى الذين يحاولون اقامة النصب المذكور انه في نفس اليوم شهد مقر رئاسة الجبهة التركمانية العراقية ومؤسسات تركمانية عديدة هجوما عدوانيا مخططا لها مسبقا من قبل فئة من الغوغائين المشاركون في المسيرة وتدميرهم للمحال القريبة العائدة للمواطنين التركمان العزل القريبة من موقع التفجير الارهابي
وعليه ان محاولة نصب التذكار ما هي الا محاولة واضحة لاستفزاز مشاعر التركمان رغم التأكيدات الصادرة من الاطراف التركمانية والعربية ان ذلك سيثير فتنة عرقية ويؤجج الوضع الامني غير المستقر اصلاً في المحافظة التي تنتشر فيها عناصر غير قانونية او شرعية اعتدت على المواطنين التركمان والعرب
وعليه فعلى ساسة الاكراد الغاء فكرة نصب التذكار في كركوك بعدم اضاعة فرص السلام وكما ادعو الاخوة المفكرين والمثقفين والادباء ومن كافة القوميات المتاخية بفتح النقاش والتفكير والحوارفي هذه القضية على اساس المواطنة والاخاء والمحبة وادانة كل من يقف ضد الحوار ومنطق العقل والاصغاء الى مطالبة القوى التركمانية والعربية بايقاف نصب التذكار والانتباه الى حجم خطورة الموقف في كركوك وان يتفهموا مخاوفهم وتغيير سياستهم وفق افق استراتيجية جديدة بناءة ليستطيع من خلالها التعامل مع التحديات التي تواجهه المدينة
وندعوهم عن الابتعاد عن الشعارات والاعمال المملؤءة بمفاهيم واساليب رخيصة تختبى تحتها ممارسة زرع الفتنه والشقاق بين اهالي كركوك الاصليين
لنبني جميعا نصبا للسلام لا لهدر السلام
______________________________
* كاتب عراقي تركماني من كركوك
http://www.araahurra.com/lib/photographs/41597.jpg
عامر قره ناز
وسط الفوضى العارمة والجدل والنقاش الذي كان يدور في الاوساط السياسية والشعبية حول ماجرى وما يجري حاليا في مدينة كركوك وخاصة بعد الاحتلال الامريكي والكردي للمدينة المسالمة
لم اتعجب ولم اندهش لا من تصرفات ولا من تصريحات ولا من الافعال الشنيعة ولم ارى ضيرا اوعجبا من السياسة التي يتبعها ساسة الاكراد في ظل الاحتلال والارهاب في زمن طغى الحرامية والمصالح الشخصية على مصلحة العامة للعراق حتى اصبحت ثقافة النهب والسلب اعلى من المبادي والاخلاق واصبح الهم الوحيد للبعض هو نهب الارض والاستباحة دون رقيب او حسيب معتبرين انفسهم فوق الوطن والمواطن والقانون
وكما في السابق فان ساسة الاكراد لا يفوتون مناسبة الا ويناقضون مصالح العراق وامنه واستقراره بحكم قناعة مريضة بانهم قوة اسثتانية يجعلهم في موقع يستطيعون الخروج عن قواعد القانون والسلطة وتمردهم على شرعته ومبادئه وحاصة ما لا يتماشى مع مصالحهم الخاصة ليتهربوا من لغة الحوار وجميع متطلبات السلام العادل وبعدما دونوا في قواميسهم مفردة نحن وليحترق العراق
وفي الوقت الذي يبحث الكل عن المنفذ الامن للخروج من ازمة كركوك وان الفرصة ما زالت قائمة وما نحتاجه هو الى المصداقية والحوار وازالة كافة المفاهيم والتصرفات الخاطئة للعثورعلى ارضية مشتركة والعمل جميعا للانتقال من حالة التعصب والعنف والعداء الى حالة التفاهم والحوار الصادق لكي نمنع سيل الدماء وهدر الجهود الرامية للسلام وما دامت الفرصة متاحة امام ساسة وقيادي الاكراد لتحقيق السلام لاتاحة المجال للتقدم وتحقيق الازدهار في مدينة كركوك لنرسو قاعدة جديدة مبنية على الاخوة والتعاون بينهم وبين اخوانهم التركمان والعرب
تحاول ساسة الاكراد هدر جميع فرص السلام واخرها محاولة استفزاز التركمان في كركوك بمحاولة اقامة بما يسمى بنصب فاجعة مسيرة السلام) في ساحة محافظة كركوك استذكارا بيوم 28 تموز 2008 الذي شهد مسيرة كردية ضد المادة 24 من قانون انتخابات مجالس المحافظات انذاك والتي استهدفها تفجير ارهابي وتم ادانتها وبشدة من جميع القوى والاحزاب التركمانيه انذاك
ولكن نسى الذين يحاولون اقامة النصب المذكور انه في نفس اليوم شهد مقر رئاسة الجبهة التركمانية العراقية ومؤسسات تركمانية عديدة هجوما عدوانيا مخططا لها مسبقا من قبل فئة من الغوغائين المشاركون في المسيرة وتدميرهم للمحال القريبة العائدة للمواطنين التركمان العزل القريبة من موقع التفجير الارهابي
وعليه ان محاولة نصب التذكار ما هي الا محاولة واضحة لاستفزاز مشاعر التركمان رغم التأكيدات الصادرة من الاطراف التركمانية والعربية ان ذلك سيثير فتنة عرقية ويؤجج الوضع الامني غير المستقر اصلاً في المحافظة التي تنتشر فيها عناصر غير قانونية او شرعية اعتدت على المواطنين التركمان والعرب
وعليه فعلى ساسة الاكراد الغاء فكرة نصب التذكار في كركوك بعدم اضاعة فرص السلام وكما ادعو الاخوة المفكرين والمثقفين والادباء ومن كافة القوميات المتاخية بفتح النقاش والتفكير والحوارفي هذه القضية على اساس المواطنة والاخاء والمحبة وادانة كل من يقف ضد الحوار ومنطق العقل والاصغاء الى مطالبة القوى التركمانية والعربية بايقاف نصب التذكار والانتباه الى حجم خطورة الموقف في كركوك وان يتفهموا مخاوفهم وتغيير سياستهم وفق افق استراتيجية جديدة بناءة ليستطيع من خلالها التعامل مع التحديات التي تواجهه المدينة
وندعوهم عن الابتعاد عن الشعارات والاعمال المملؤءة بمفاهيم واساليب رخيصة تختبى تحتها ممارسة زرع الفتنه والشقاق بين اهالي كركوك الاصليين
لنبني جميعا نصبا للسلام لا لهدر السلام
______________________________
* كاتب عراقي تركماني من كركوك