يوزرسيف
07-08-2009, 11:31 PM
احبيبا غيب بين انفاس السماء
ترى تسمع كلماتي
منذ صغرنا علمنا ان هذا اليوم هو يوم حج ومدينة وكلما نكبر نعرف معنى اكبر لهذا اليوم
كنا صغارا نفر من بيت الى بيت (خل الفار ينقش له يعني اللي يقرقع يحط له مو انت يا صاحب البيت كناية عن كرم ال البيت وكرامتهم )نعم نفر من بيت الى بيت فرحين بقدومك ونجمع بركاتك ولكنا كبرنا قليلا اصبحنا نفكر ما معنى تلك البركة؟
واليوم ادركنا ان قلوبنا تسيرمن منزل لاخر لاجل البحث عنك عل اقدامنا تقودنا الى منزل تحب انت تشريفه فنحضى بنفحة من فضلك وبقينا كذلك الى امد قصير حيث ادركنا ان هذا الفرار من منزل الى الاخر هو مدعاة للفرار من المعاصي الى الطاعات كلا بل من الدنيا وما فيها اليك انت وحدك وحتى نرى وجودك المبارك ايضا ونجده
ولانك لا تريد كسر خاطرنا نخرج حاملين ببركاتك ولما كبرنا ابينا ان نفرح بركاتك فحسب واجبرنا الهوى لزوم البيت حزنا على اننا نحصل على بركاتك ولا نراك وذاك اثبت لنا ان من يجهل مقامكم المنيع تناله بركاتكم وان من يبحث عنكم يناله الكثير من بركاتكم وان من يعرفكم ويحصل له شرف الاستنارة الحق بكم يجدكم وان من يجدكم لم ولن يفقد شيء
اين ذاك الذي بشرنا بنوره ثم غاب ؟
كيف لنا العيش عن رفقتك وصحبتك ،كيف لنا الحياة بدون التنعم بخدمتك ورؤيتك ،ترى هل هذا عقابالي اني تمنيتك لي وحدي ام تمنيت رفقتك لان عندك كل شيء اريد ام اني مخلص وصادق ام ماذا ؟
الاني عشقت ارقى الخدمة لك بوصف بشري بلا فقه لذلك ام ان هناك شيء ارقى منه ام لاني لست كفؤا لذلك اولغيره من رتبات الشرف بخدمتك ام ماذا؟
اين اجدك ؟افي الصلاة ام في الزواج ام في الاخلاق ام في العلم ام في المشروع الذي انوي الدخول فيه او بنائه بالاحرى ولا اعرف اين اضع لبنته ومتى واين ام في الصبر عن ذلك كله ام في الصبر على فقد ذلك كله
سما فرجك وقرب هلموا ايها الامة نقرقع باب مهدينا فبيته منفتح دوما يستقبل راجينا هلموا نطرح الذكرى بشكر قرب وادينا
ترى تسمع كلماتي
منذ صغرنا علمنا ان هذا اليوم هو يوم حج ومدينة وكلما نكبر نعرف معنى اكبر لهذا اليوم
كنا صغارا نفر من بيت الى بيت (خل الفار ينقش له يعني اللي يقرقع يحط له مو انت يا صاحب البيت كناية عن كرم ال البيت وكرامتهم )نعم نفر من بيت الى بيت فرحين بقدومك ونجمع بركاتك ولكنا كبرنا قليلا اصبحنا نفكر ما معنى تلك البركة؟
واليوم ادركنا ان قلوبنا تسيرمن منزل لاخر لاجل البحث عنك عل اقدامنا تقودنا الى منزل تحب انت تشريفه فنحضى بنفحة من فضلك وبقينا كذلك الى امد قصير حيث ادركنا ان هذا الفرار من منزل الى الاخر هو مدعاة للفرار من المعاصي الى الطاعات كلا بل من الدنيا وما فيها اليك انت وحدك وحتى نرى وجودك المبارك ايضا ونجده
ولانك لا تريد كسر خاطرنا نخرج حاملين ببركاتك ولما كبرنا ابينا ان نفرح بركاتك فحسب واجبرنا الهوى لزوم البيت حزنا على اننا نحصل على بركاتك ولا نراك وذاك اثبت لنا ان من يجهل مقامكم المنيع تناله بركاتكم وان من يبحث عنكم يناله الكثير من بركاتكم وان من يعرفكم ويحصل له شرف الاستنارة الحق بكم يجدكم وان من يجدكم لم ولن يفقد شيء
اين ذاك الذي بشرنا بنوره ثم غاب ؟
كيف لنا العيش عن رفقتك وصحبتك ،كيف لنا الحياة بدون التنعم بخدمتك ورؤيتك ،ترى هل هذا عقابالي اني تمنيتك لي وحدي ام تمنيت رفقتك لان عندك كل شيء اريد ام اني مخلص وصادق ام ماذا ؟
الاني عشقت ارقى الخدمة لك بوصف بشري بلا فقه لذلك ام ان هناك شيء ارقى منه ام لاني لست كفؤا لذلك اولغيره من رتبات الشرف بخدمتك ام ماذا؟
اين اجدك ؟افي الصلاة ام في الزواج ام في الاخلاق ام في العلم ام في المشروع الذي انوي الدخول فيه او بنائه بالاحرى ولا اعرف اين اضع لبنته ومتى واين ام في الصبر عن ذلك كله ام في الصبر على فقد ذلك كله
سما فرجك وقرب هلموا ايها الامة نقرقع باب مهدينا فبيته منفتح دوما يستقبل راجينا هلموا نطرح الذكرى بشكر قرب وادينا