ربيبة الزهـراء
08-08-2009, 04:49 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
روى ابن جمهور العمّي قال: حدّثني سعيد قال: اجتمعنا في وليمةٍ لبعض أهل سُرّ مَن رأى، وأبو الحسن ( الهادي ) عليه السّلام معنا، فجعل رجل يعبث ويمزح ولا يرى له عليه السّلام جلالة، فأقبل على جعفر فقال: أما إنّه لا يأكل من هذا الطعام، وسوف يَرِد عليه مِن خبر أهله ما ينغّص عليه عيشه!
قال: فقُدّمت المائدة.. قال جعفر: ليس بعد هذا خبر قد بطل قوله، فواللهِ لقد غسل الرجل يده وأهوى إلى الطعام، فإذا غلامه قد دخل من باب البيت يبكي، وقال له: إلْحقْ أُمَّك فقد وقعت من فوق البيت، وهي بالموت. قال جعفر: فقلت: واللهِ لا وقفتُ بعد هذا ( أي لا أكون واقفيّاً ) وقطعتُ عليه.
.وايضاً:عن أبي إسحاق بن عبدالله العلوي العريضي قال: تَخالجَ في صدري ما الأيّام التي تُصام ؟ فقصدتُ مولانا أبا الحسن عليَّ بن محمد ( الهادي ) عليهما السّلام وهو بـ « صريا »، ولم أُبْدِ ذلك لأحدٍ من خَلْق الله، فدخلت عليه.. فلمّا بَصُر بي عليه السّلام قال: يا أبا إسحاق، جئتَ تسالني عن الأيّام التي يُصام فيهنّ، وهي أربعة: أوّلهنّ يوم السابع والعشرين من رجب يوم بَعَث اللهُ محمّداً صلّى الله عليه وآله إلى خَلْقه رحمةً للعالمين، ويوم مولده صلّى الله عليه وآله وهو السابع عشر من شهر ربيع الأوّل، ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دُحيت الكعبة، ويوم الغدير فيه أقام رسول الله صلّى الله عليه وآله أخاه عليّاً عليه السّلام عَلَماً للناس وإماماً بعده
وروى الطبرسيّ عن معلّى بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن عبدالله، عن عليّ بن محمّد النوفلي قال: قال لي محمّد بن الفرج الرُّخجيّ:
إنّ أبا الحسن ( الهادي ) عليه السّلام كتب إليه: يا محمّد، أجمِعْ أمرَك، وخُذْ حِذْرَك. قال: فأنا في جمع أمري لست أدري ما الذي أراد بما كتب حتّى ورد علَيّ رسولٌ حملني من وطني مصفّداً بالحديد، وضُرب على كلّ ما أملك، فمكثتُ في السجن ثماني سنين.. ثمّ ورد علَيّ كتابٌ منه وأنا في السجن: يا محمّد بن الفرج، لا تنزلْ مِن ناحية الجانب الغربي. فقرأتُ الكتاب وقلت في نفسي: يكتب أبو الحسن إليّ بهذا وأنا في السجن ؟! إنّ هذا لعَجَب! فما مكثتُ إلاّ أيّاماً يسيرة حتّى أُفرِج عنّي، وحُلّت قيودي وخُلّي سبيلي.
قال: وكتبتُ إليه بعد خروجي أسأله أن يسأل الله تعالى أن يَرُدّ علَيّ ضيعتي، فكتب إليّ: سوف تُردّ.. وما يضرُّك ألاّ تُردَّ عليك!
قال عليّ بن محمّد النوفْليّ: فلمّا شخص محمّد بن الفرج الرُّخجيّ إلى العسكر كُتب إليه بردّ ضياعه، فلم يصل الكتاب حتّى مات.
السلام عليك ياعاشر الامة النجباء ياامامنه يا علي الهادي سلام الله عليه وعلى جدك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
للامانة منقول
تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع
ربيبة الزهراء
روى ابن جمهور العمّي قال: حدّثني سعيد قال: اجتمعنا في وليمةٍ لبعض أهل سُرّ مَن رأى، وأبو الحسن ( الهادي ) عليه السّلام معنا، فجعل رجل يعبث ويمزح ولا يرى له عليه السّلام جلالة، فأقبل على جعفر فقال: أما إنّه لا يأكل من هذا الطعام، وسوف يَرِد عليه مِن خبر أهله ما ينغّص عليه عيشه!
قال: فقُدّمت المائدة.. قال جعفر: ليس بعد هذا خبر قد بطل قوله، فواللهِ لقد غسل الرجل يده وأهوى إلى الطعام، فإذا غلامه قد دخل من باب البيت يبكي، وقال له: إلْحقْ أُمَّك فقد وقعت من فوق البيت، وهي بالموت. قال جعفر: فقلت: واللهِ لا وقفتُ بعد هذا ( أي لا أكون واقفيّاً ) وقطعتُ عليه.
.وايضاً:عن أبي إسحاق بن عبدالله العلوي العريضي قال: تَخالجَ في صدري ما الأيّام التي تُصام ؟ فقصدتُ مولانا أبا الحسن عليَّ بن محمد ( الهادي ) عليهما السّلام وهو بـ « صريا »، ولم أُبْدِ ذلك لأحدٍ من خَلْق الله، فدخلت عليه.. فلمّا بَصُر بي عليه السّلام قال: يا أبا إسحاق، جئتَ تسالني عن الأيّام التي يُصام فيهنّ، وهي أربعة: أوّلهنّ يوم السابع والعشرين من رجب يوم بَعَث اللهُ محمّداً صلّى الله عليه وآله إلى خَلْقه رحمةً للعالمين، ويوم مولده صلّى الله عليه وآله وهو السابع عشر من شهر ربيع الأوّل، ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة فيه دُحيت الكعبة، ويوم الغدير فيه أقام رسول الله صلّى الله عليه وآله أخاه عليّاً عليه السّلام عَلَماً للناس وإماماً بعده
وروى الطبرسيّ عن معلّى بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن عبدالله، عن عليّ بن محمّد النوفلي قال: قال لي محمّد بن الفرج الرُّخجيّ:
إنّ أبا الحسن ( الهادي ) عليه السّلام كتب إليه: يا محمّد، أجمِعْ أمرَك، وخُذْ حِذْرَك. قال: فأنا في جمع أمري لست أدري ما الذي أراد بما كتب حتّى ورد علَيّ رسولٌ حملني من وطني مصفّداً بالحديد، وضُرب على كلّ ما أملك، فمكثتُ في السجن ثماني سنين.. ثمّ ورد علَيّ كتابٌ منه وأنا في السجن: يا محمّد بن الفرج، لا تنزلْ مِن ناحية الجانب الغربي. فقرأتُ الكتاب وقلت في نفسي: يكتب أبو الحسن إليّ بهذا وأنا في السجن ؟! إنّ هذا لعَجَب! فما مكثتُ إلاّ أيّاماً يسيرة حتّى أُفرِج عنّي، وحُلّت قيودي وخُلّي سبيلي.
قال: وكتبتُ إليه بعد خروجي أسأله أن يسأل الله تعالى أن يَرُدّ علَيّ ضيعتي، فكتب إليّ: سوف تُردّ.. وما يضرُّك ألاّ تُردَّ عليك!
قال عليّ بن محمّد النوفْليّ: فلمّا شخص محمّد بن الفرج الرُّخجيّ إلى العسكر كُتب إليه بردّ ضياعه، فلم يصل الكتاب حتّى مات.
السلام عليك ياعاشر الامة النجباء ياامامنه يا علي الهادي سلام الله عليه وعلى جدك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
للامانة منقول
تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع
ربيبة الزهراء