المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايمان ابو طالب بين الحقيقة والانكار


ايهاب الكناني
08-08-2009, 07:30 PM
ايمان أبي طالب عم الرسول (صلى الله علية وآلة)
لا يخفى على أي مسلم مدى الدفاع الذي دافعة أبو طالب (رضي الله عنة)عن النبي محمد(صلى الله علية وآلة) في بداية الدعوة الإسلامية وما قدمه من تضحيات في سبيل هذه الرسالة وصاحبها (علية وآلة ألاف التحية والسلام)ومعاناته وأهل بيته في شعب أبي طالب اثناء مقاطعة قريش لهم وان الله (عز وجل) أمر رسوله الكريم بالخروج من مكة بعد وفاة أبي طالب وصار يشهد بذالك حتى مستشرقي الغرب وكل من طالع سيرة التأريخ الإسلامي على مر الأجيال .إن أبي طالب كان يعلم علم القين إن ابن أخيه سوف يكون يصل إلى مقام النبوة وذالك بعدة حوادث:
1- كتب المؤرخون انه في رحلته إلى الشام مع قافلة قريش اصطحب معه النبي صلى الله علية وآلة والنبي له من العمر يومئذ (اثني عشر عاما)وعندما شاهدة الراهب المسيحي(بحيرا)بشر أبو طالب بان هذا الصبي وهو النبي الذي بشرت بة الكتب السماوية.
2- ما ذكره الشهرستاني صاحب كتاب (الملل والنحل)وغيرة من علماء السنة إن سماء مكة قد جست بركاتها عن أهلها سنة من السنين فأصاب مكة جفاف شديد فأمر أبو طالب أن يأتوه بابن اخية محمد فأتوه به وهو رضيع في قماطه فوقف تجاه الكعبة وتضرع إلى الله تعالى بمحمد(صلى الله علية وآلة) فما كانت إلا ساعة حتى هطل مطر غزيرا كادت معه مكة أن تغرق
3- أشعار أبي طالب التي تدل على توحيده لله عزوجل وايمانة بنبوة الخاتم (صلى الله علية وآلة) .يذكر ابن أبي الحديد ألمعتزلي طائفة كثيرة من إشعار أبي طالب ( التي يقول عنها ابن شهر أشوب في كتاب "متشابهات القران" أنها تبلغ ثلاثة ألاف بيت )ثم يقول:إن هذه الإشعار لاتدع مجالا للشك إن أبا طالب كان يؤمن برسالة ابن اخية .
4- ثمة أحاديث منقولة عن النبي محمد (صلى الله علية وآلة) تؤكد شهادته بإيمان عمة الوفي أبي طالب من ذالك ما ينقله لنا صاحب كتاب (أبو طالب مؤمن قريش) فيقول:عندما توفي أبو طالب رثاه رسول الله (صلى الله علية وآلة) وهو على قبره قائلا -وا أبتاه ! وا أبا طالباه واحزناه عليك ! كيف أسلو عليك يامن ربيتني صغيرا , وأجبتني كبيرا , وكنت عندك بمنزلة العين من الحدقة والروح من الجسد) وكثيرا ماكان رسول الله يقول (مانالت مني قريش شيا اكرهه حتى مات أبو طالب).
5- من المتفق علية بين عامة المذاهب الإسلامية إن الرسول (صلى الله علية وآلة) أمر بقطع كل رابطة وصحبة له بالمشركين , وكان ذلك قبل وفاة أبي طالب بسنوات وعلية فأن ما أظهره رسول الله من الحب والتعلق بأبي طالب يدل على انه كان يرى في أبي طالب تابعا لمدرسة التوحيد , وإلا فكيف ينهى الآخرين عن مصاحبة المشركين ويبقى هو على حبة العميق لأبي طالب ؟
6- في الأحاديث التي وصلتنا عن أهل البيت (عليهم السلام) أدلة وافرة على إيمان أبي طالب وإخلاصه وهي أحاديث تستند إلى الاستدلال المنطقي والعقلي ,كالحديث المقول عن الإمام زين العابدين (علية السلام) الذي قال _ بعد أن سئل عن إيمان أبي طالب وأجاب بالإيجاب _ :" إن هنا قوما يزعمون أنه كافر... واعجبا كل العجب ! أيطعنون على أبي طالب أو على رسول الله (صلى الله علية واله وسلم) وقد نهاة الله إن تقرّ مؤمنة مع كافر في غير أية من القران (أي في أكثر من أية في القران) ولا يشك أحدا إن فاطمة بنت أسد رضي الله تعالى عنها من المؤمنات السابقات فأنها لم تزل تحت أبي طالب حتى مات أبو طالب(رضي الله عنة).
ألا إننا نلاحظ في الآونة الأخيرة حملة ظالمة تشن ضد هذا الرجل العظيم تتمثل بالتركيز على إن أبي طالب مات وهو مشرك استدلوا بذلك ببعض الأحاديث المكذوبة لا لشئ ألا لن يريدوا بذالك النيل من ابنة بطل الإسلام العظيم الإمام علي بن أبي طالب(علية السلام) .وفي الختام إننا نرى إن من يترك التعصب ويقرأ (بغير تحيز) ما كتبة التاريخ بحروف من ذهب عن أبي طالب , سيرفع صوته مع صوت ابن أبي الحديد قائلا

ولولا أبو طالب وأبنه لما مثل الدين شخصا وقاما
فذاك بمكة أوى وحاما وهذا بيثرب جسّ الـحماما

النجف الاشرف
08-08-2009, 08:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ولولا أبو طالب وأبنه لما مثل الدين شخصا وقاما
فذاك بمكة أوى وحاما وهذا بيثرب جسّ الـحماما


السلام على سيدي ومولاي ابو طالب عبد المناف يوم ولد ويوم توفى ويوم يبعث حيا

كل هذه الهجمات على ابوي الرسول بابي هم وامي وعلى ابو طالب حتى يضعوا فضيلة لرموزهم المنافقين لكن هيهات

شيعي هويتي
08-08-2009, 08:17 PM
مشكور أخي الكريم على هالموضوع الطيب فعلا فأبو طالب حامى رسول الله في حياته ولم ينقلب عليه حتى الممات يعني معقولة كان يريد يدمر دينه ومذهبه ورسول الله راح يتركه لو أقام دولة وصار فيها يعبد أصنامه!!!
على عكس أبو بكر وعمر وعثمان إلي أنقلبوا بعد وفاة الرسول لا مو بعد وفاة رسول الله لما كان على الفراش ويريد أداة وكنف وقالوا إن النبي ليهجر
هذه كلمة عظيمة في حقه