عقيل الحمداني
09-08-2009, 01:52 AM
ماذا بقي من هذه العلامات لظهور الامام المهدي ع
في هذا العصر كثر ادعياء المهديه وكل فرقه ضاله تحاول ان اتمد الى الامام المهدي ع بصله وكثير من الناس في حيره ل نصدق هؤلاء الادعياء ام نكذبهم وماذا بقي من العلامات لظهوره؟؟؟
في هذه السطور نسلط الضوء على اهم العلامات المحتومه وغير المحتومه لظهور الامام المهدي ع عسى ان تكون بصائر في الطريق اليه عليه السلام
- إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج 2 - الشيخ علي اليزدي الحائري ص 128 :
( وفيه ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه الإرشاد 2 : 372.
( وفيه ) عن علي ( عليه السلام ) : بين يدي القائم ( عليه السلام ) موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم ، فأما الموت الأحمر فالسيف وأما الموت الأبيض فالطاعون الإرشاد : 2 / 372) .
( وفيه ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) لجابر الجعفي : الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها وما أراك تدرك ذلك : اختلاف بني العباس ومناد ينادي من السماء وخسف قرية من قرى الشام تسمى الخابية ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى يخرب الشام ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني الإرشاد : 2 / 372.
( وفيه ) عن سعيد بن جبير : إن السنة التي يقوم فيها المهدي تمطر الأرض أربعا وعشرين مطرة ترى آثارها وبركاتها الإرشاد : 2 / 373.
( وفيه ) عنه ( عليه السلام ) : السفياني والخراساني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد وليس فيها أهدى من راية اليماني لأنه يدعو إلى الحق الإرشاد : 2 / 375. ( وفيه ) عن الرضا ( عليه السلام ) : لا يكون ما تمدون إليه أعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا فلا يبقى منكم إلا القليل ثم قرأ * ( ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) سورة العنكبوت : 2 ثم قال : إن من علامات الفرج حدثا يكون بين المسجدين ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب الإرشاد : 2 / 375
( وفيه ) عن أبي الحسن ( عليه السلام ) : كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدى إلى ابن صاحب العصيات الإرشاد : 2 / 376. ( وفيه ) عنه ( عليه السلام ) سئل عن الفرج ، فقال : تريد الإكثار أم أجمل لك ؟ قيل : بل تجمل لي ، قال : إذا ركزت رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان الإرشاد : 2 / 369.
( وفيه ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن لولد فلان عند مسجدكم يعني مسجد الكوفة لوقعة في يوم عروبة يقتل فيها أربعة آلاف من باب الفيل إلى أصحاب الصابون ، فإياكم وهذا الطريق فاجتنبوه وأحسنهم حالا من أخذ في درب الأنصار الإرشاد : 2 / 377 .. ( وفيه ) عنه ( عليه السلام ) : إن قدام القائم ( عليه السلام ) لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والتمر في النخل لا تشكوا في ذلك الإرشاد : 2 / 377. ( وفيه ) عنه ( عليه السلام ) : إن قدام القائم بلوى من الله قيل : وما هو جعلت فداك ؟ فقرأ : * ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ) * سورة البقرة : 155
ثم قال : الخوف من ملوك بني فلان والجوع من غلاء الأسعار ونقص من الأموال من كساد التجارات وقلة الفضل فيها ونقص الأنفس بالموت الذريع ونقص الثمرات بقلة ريع الزرع وقلة بركة الثمار ثم قال : وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم الإرشاد : 2 / 378.
( وفيه ) عنه ( عليه السلام ) : يزجر الناس قبل قيام القائم ( عليه السلام ) عن معاصيهم بنار تظهر في السماء وجمرة تجلل السماء وخسف ببغداد وخسف ببلدة البصرة ودماء تسفك بها وخراب دورها وفناء يقع في أهلها وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه من قرار الإرشاد : 2 / 378 وفيه : معه قرار .. في كشف الغمة من علامات قيام القائم ( عليه السلام ) : خروج السفياني وقتل الحسن واختلاف بني العباس في الملك وكسوف الشمس في النصف من رمضان وخسوف القمر في آخر الشهر على خلاف العادات وخسف بالبيداء وخسف بالمغرب وخسف بالمشرق وركود الشمس من عند الزوال إلى وسط أوقات العصر وطلوعها من المغرب وقتل نفس زكية تظهر في سبعين من الصالحين وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام وهدم حايط مسجد الكوفة وإقبال رايات سود من قبل خراسان وخروج اليماني وخروج المغربي بمصر وتملكه الشامات ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة وطلوع نجم بالمشرق يضئ كما يضئ القمر ثم ينعطف ثم ينعطف حتى كاد يلتقي طرفاه ، وحمرة تظهر في السماء وتلتبس في آفاقها ونار تظهر بالمشرق طولا وتبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة أيام وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد وخروجها عن سلطان العجم وقتل أهل مصر أميرهم وخراب بالشام واختلاف ثلاث رايات فيه ودخول رايات قيس والعرب إلى مصر ورايات كندة إلى خراسان وورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء الحيرة وإقبال رايات سود من المشرق نحوها وشق في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة وخروج ستين كذابا كلهم يدعي النبوة وخروج اثني عشر من آل أبي طالب كلهم يدعي الإمامة لنفسه وإحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد وارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار وزلزلة حتى ينخسف كثير منها وخوف يشمل أهل العراق وموت ذريع فيه ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وجراد يظهر في أوانه وغير أوانه حتى يأتي على الزرع والغلات وقلة ريع ما يزرعه الإنسان واختلاف العجم وسفك دماء كثيرة فيما بينهم وخروج العبيد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم ومسخ لقوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير وغلبة العبيد على بلاد السادات ونداء من السماء يسمعه أهل الأرض ، كل أهل لغة بلغتهم ووجه وصدر يظهران للناس في عين الشمس وأموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاوجون ، ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتصل فتحيي الأرض بعد موتها وتعرف بركاتها وتزول بعد ذلك كل عاهة من معتقدي الحق من شيعة المهدي فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة فيتوجهون نحوه لنصرته كما جاءت بذلك الأخبار ، ومن جملة هذه الأحاديث محتومة ومنها متشرطة والله أعلم بما يكون
في عمدة ابن بطريق عن تفسير الثعلبي في تفسير قوله : * ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) وذكر فتنة الدجال قالوا : يا رسول الله فكيف نصلي في تلك الأيام القصار ؟ قال : تقدرون فيها كما تقدرون في هذه الأيام الطوال ثم تصلون وأنه لا يبقي شئ في الأرض إلا وطأه وغلب عليه إلا مكة والمدينة لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقيه ملك مصلت بالسيف حتى ينزل الطريب الأحمر عند مجتمع السيول عند منقطع السنجة ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق فيها ولا منافقة إلا خرج ، فتنقى المدينة يومئذ الخبث كما ينقى الكير خبث الحديد ، يدعى ذلك اليوم يوم الخلاص ، قال الشريك : يا رسول الله : أين الناس يومئذ ؟ قال : ببيت المقدس يخرج حتى يحاصرهم وإمام الناس يومئذ رجل صالح فيقال صل الصبح فإذا كبر ودخل في الصلاة نزل عيسى بن مريم ( عليه السلام ) فإذا رآه ذلك الرجل عرفه فرجع يمشي القهقرى فيتقدم عيسى فيضع يديه بين كتفيه ويقول : صل فإنما أقيمت لك الصلاة فيصلي عيسى وراءه ثم يقول : افتحوا الباب فيفتحون الباب
في هذا العصر كثر ادعياء المهديه وكل فرقه ضاله تحاول ان اتمد الى الامام المهدي ع بصله وكثير من الناس في حيره ل نصدق هؤلاء الادعياء ام نكذبهم وماذا بقي من العلامات لظهوره؟؟؟
في هذه السطور نسلط الضوء على اهم العلامات المحتومه وغير المحتومه لظهور الامام المهدي ع عسى ان تكون بصائر في الطريق اليه عليه السلام
- إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج 2 - الشيخ علي اليزدي الحائري ص 128 :
( وفيه ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه الإرشاد 2 : 372.
( وفيه ) عن علي ( عليه السلام ) : بين يدي القائم ( عليه السلام ) موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم ، فأما الموت الأحمر فالسيف وأما الموت الأبيض فالطاعون الإرشاد : 2 / 372) .
( وفيه ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) لجابر الجعفي : الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها وما أراك تدرك ذلك : اختلاف بني العباس ومناد ينادي من السماء وخسف قرية من قرى الشام تسمى الخابية ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى يخرب الشام ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني الإرشاد : 2 / 372.
( وفيه ) عن سعيد بن جبير : إن السنة التي يقوم فيها المهدي تمطر الأرض أربعا وعشرين مطرة ترى آثارها وبركاتها الإرشاد : 2 / 373.
( وفيه ) عنه ( عليه السلام ) : السفياني والخراساني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد وليس فيها أهدى من راية اليماني لأنه يدعو إلى الحق الإرشاد : 2 / 375. ( وفيه ) عن الرضا ( عليه السلام ) : لا يكون ما تمدون إليه أعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا فلا يبقى منكم إلا القليل ثم قرأ * ( ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) سورة العنكبوت : 2 ثم قال : إن من علامات الفرج حدثا يكون بين المسجدين ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب الإرشاد : 2 / 375
( وفيه ) عن أبي الحسن ( عليه السلام ) : كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدى إلى ابن صاحب العصيات الإرشاد : 2 / 376. ( وفيه ) عنه ( عليه السلام ) سئل عن الفرج ، فقال : تريد الإكثار أم أجمل لك ؟ قيل : بل تجمل لي ، قال : إذا ركزت رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان الإرشاد : 2 / 369.
( وفيه ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن لولد فلان عند مسجدكم يعني مسجد الكوفة لوقعة في يوم عروبة يقتل فيها أربعة آلاف من باب الفيل إلى أصحاب الصابون ، فإياكم وهذا الطريق فاجتنبوه وأحسنهم حالا من أخذ في درب الأنصار الإرشاد : 2 / 377 .. ( وفيه ) عنه ( عليه السلام ) : إن قدام القائم ( عليه السلام ) لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والتمر في النخل لا تشكوا في ذلك الإرشاد : 2 / 377. ( وفيه ) عنه ( عليه السلام ) : إن قدام القائم بلوى من الله قيل : وما هو جعلت فداك ؟ فقرأ : * ( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ) * سورة البقرة : 155
ثم قال : الخوف من ملوك بني فلان والجوع من غلاء الأسعار ونقص من الأموال من كساد التجارات وقلة الفضل فيها ونقص الأنفس بالموت الذريع ونقص الثمرات بقلة ريع الزرع وقلة بركة الثمار ثم قال : وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم الإرشاد : 2 / 378.
( وفيه ) عنه ( عليه السلام ) : يزجر الناس قبل قيام القائم ( عليه السلام ) عن معاصيهم بنار تظهر في السماء وجمرة تجلل السماء وخسف ببغداد وخسف ببلدة البصرة ودماء تسفك بها وخراب دورها وفناء يقع في أهلها وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه من قرار الإرشاد : 2 / 378 وفيه : معه قرار .. في كشف الغمة من علامات قيام القائم ( عليه السلام ) : خروج السفياني وقتل الحسن واختلاف بني العباس في الملك وكسوف الشمس في النصف من رمضان وخسوف القمر في آخر الشهر على خلاف العادات وخسف بالبيداء وخسف بالمغرب وخسف بالمشرق وركود الشمس من عند الزوال إلى وسط أوقات العصر وطلوعها من المغرب وقتل نفس زكية تظهر في سبعين من الصالحين وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام وهدم حايط مسجد الكوفة وإقبال رايات سود من قبل خراسان وخروج اليماني وخروج المغربي بمصر وتملكه الشامات ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة وطلوع نجم بالمشرق يضئ كما يضئ القمر ثم ينعطف ثم ينعطف حتى كاد يلتقي طرفاه ، وحمرة تظهر في السماء وتلتبس في آفاقها ونار تظهر بالمشرق طولا وتبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة أيام وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد وخروجها عن سلطان العجم وقتل أهل مصر أميرهم وخراب بالشام واختلاف ثلاث رايات فيه ودخول رايات قيس والعرب إلى مصر ورايات كندة إلى خراسان وورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء الحيرة وإقبال رايات سود من المشرق نحوها وشق في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة وخروج ستين كذابا كلهم يدعي النبوة وخروج اثني عشر من آل أبي طالب كلهم يدعي الإمامة لنفسه وإحراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد وارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار وزلزلة حتى ينخسف كثير منها وخوف يشمل أهل العراق وموت ذريع فيه ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وجراد يظهر في أوانه وغير أوانه حتى يأتي على الزرع والغلات وقلة ريع ما يزرعه الإنسان واختلاف العجم وسفك دماء كثيرة فيما بينهم وخروج العبيد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم ومسخ لقوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير وغلبة العبيد على بلاد السادات ونداء من السماء يسمعه أهل الأرض ، كل أهل لغة بلغتهم ووجه وصدر يظهران للناس في عين الشمس وأموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاوجون ، ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة تتصل فتحيي الأرض بعد موتها وتعرف بركاتها وتزول بعد ذلك كل عاهة من معتقدي الحق من شيعة المهدي فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة فيتوجهون نحوه لنصرته كما جاءت بذلك الأخبار ، ومن جملة هذه الأحاديث محتومة ومنها متشرطة والله أعلم بما يكون
في عمدة ابن بطريق عن تفسير الثعلبي في تفسير قوله : * ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) وذكر فتنة الدجال قالوا : يا رسول الله فكيف نصلي في تلك الأيام القصار ؟ قال : تقدرون فيها كما تقدرون في هذه الأيام الطوال ثم تصلون وأنه لا يبقي شئ في الأرض إلا وطأه وغلب عليه إلا مكة والمدينة لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقيه ملك مصلت بالسيف حتى ينزل الطريب الأحمر عند مجتمع السيول عند منقطع السنجة ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق فيها ولا منافقة إلا خرج ، فتنقى المدينة يومئذ الخبث كما ينقى الكير خبث الحديد ، يدعى ذلك اليوم يوم الخلاص ، قال الشريك : يا رسول الله : أين الناس يومئذ ؟ قال : ببيت المقدس يخرج حتى يحاصرهم وإمام الناس يومئذ رجل صالح فيقال صل الصبح فإذا كبر ودخل في الصلاة نزل عيسى بن مريم ( عليه السلام ) فإذا رآه ذلك الرجل عرفه فرجع يمشي القهقرى فيتقدم عيسى فيضع يديه بين كتفيه ويقول : صل فإنما أقيمت لك الصلاة فيصلي عيسى وراءه ثم يقول : افتحوا الباب فيفتحون الباب