najaf_star
09-08-2009, 06:46 PM
انقلاب أبيض داخل الحزب الإسلامي ضد الأجنحة المتطرفة والبعثية
وكالة انباء براثا النجفية
08/08/2009م
قالت مصادر مطلعة بأن الحزب الإسلامي بقيادته الجديدة قام بطرد وابعاد اكثر من ألفين من اعضائه ممن توجد لديه علامات على انتمائهم لتيارات بعثية أو طائفية متطرفة، وأكدت هذه المصادر إن الحزب بعد الانقلاب الذي نفذ في داخل مؤتمره العام والذي أدى إلى إبعاد كل العناصر المتطرفة أولاً من المكتب السياسي، عاد وقام بتطهيرات مهمة في داخل بنية مؤتمره العام، ومن بين الأسماء التي تم عزلها وابعادها من الحزب مؤخراً نجد الدكتور طارق الهاشمي والنائبين الدكتور عبد الكريم السامرائي والدكتور عمر الكربولي، وتشير المعلومات الأولية المستقاة من أوساط مقربة من الحزب الإسلامي إلى ان الحزب عازم على المضي بمشروعه الرامي لتحقيق تقارب وانسجام مع جميع المكونات في العراق لاسيما مع المحيط الشيعي، وتعزى هذه السياسة إلى رغبة الحزب الإسلامي بالنأي بالمحيط السني عن الأوساط التي تريد أن تستغله باسم الطائفية لتمرير مصالحها الخاصة، وتؤكد هذه المصادر إلى إن الحزب بقيادته الجديدة جاد في إقامة علاقات ايجابية مع الأحزاب الشيعية لاسيما مع المجلس الأعلى وحزب الدعوة الإسلامية، وقد عقد اجتماعات عديدة مع كلا الطرفين، وسط ارتياح أكبر لمواقف المجلس الأعلى، ونقلت الأوساط هذه عن الدكتور أياد السامرائي رئيس مجلس النواب الحالي وأحد أعمدة التوجه الجديد قوله: إن التفاوض مع المجلس الأعلى عادة ما يكون صعباً ولكنه مضمون النتائج لأنه إن أعطى قولاً يلتزم به ولا يتخلف عنه، وقد جربناهم كثيراً والقول يبقى للدكتور أياد السامرائي .
وكالة انباء براثا النجفية
08/08/2009م
قالت مصادر مطلعة بأن الحزب الإسلامي بقيادته الجديدة قام بطرد وابعاد اكثر من ألفين من اعضائه ممن توجد لديه علامات على انتمائهم لتيارات بعثية أو طائفية متطرفة، وأكدت هذه المصادر إن الحزب بعد الانقلاب الذي نفذ في داخل مؤتمره العام والذي أدى إلى إبعاد كل العناصر المتطرفة أولاً من المكتب السياسي، عاد وقام بتطهيرات مهمة في داخل بنية مؤتمره العام، ومن بين الأسماء التي تم عزلها وابعادها من الحزب مؤخراً نجد الدكتور طارق الهاشمي والنائبين الدكتور عبد الكريم السامرائي والدكتور عمر الكربولي، وتشير المعلومات الأولية المستقاة من أوساط مقربة من الحزب الإسلامي إلى ان الحزب عازم على المضي بمشروعه الرامي لتحقيق تقارب وانسجام مع جميع المكونات في العراق لاسيما مع المحيط الشيعي، وتعزى هذه السياسة إلى رغبة الحزب الإسلامي بالنأي بالمحيط السني عن الأوساط التي تريد أن تستغله باسم الطائفية لتمرير مصالحها الخاصة، وتؤكد هذه المصادر إلى إن الحزب بقيادته الجديدة جاد في إقامة علاقات ايجابية مع الأحزاب الشيعية لاسيما مع المجلس الأعلى وحزب الدعوة الإسلامية، وقد عقد اجتماعات عديدة مع كلا الطرفين، وسط ارتياح أكبر لمواقف المجلس الأعلى، ونقلت الأوساط هذه عن الدكتور أياد السامرائي رئيس مجلس النواب الحالي وأحد أعمدة التوجه الجديد قوله: إن التفاوض مع المجلس الأعلى عادة ما يكون صعباً ولكنه مضمون النتائج لأنه إن أعطى قولاً يلتزم به ولا يتخلف عنه، وقد جربناهم كثيراً والقول يبقى للدكتور أياد السامرائي .