عائشة تصرخ أن علياً (ع) الى النبي (ص) من أبيها ومنها

[عبد العباس الجياشي]

عيشه تصرخ بوجه النبي وقول أن علياً أحب إليك من أبي وو
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا يونس ثنا العيزار بن حريث قال قال النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه و سلم فسمع صوت عائشة عاليا وهى تقول والله لقد عرفت ان عليا أحب إليك من أبي ومنى مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة الا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه و سلم ج 4 ص 275 .
تعليق شعيب الأرنؤوط :
إسناده حسن من أجل يونس بن إسحاق وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح
[ مسند أحمد بن حنبل ]
الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
عدد الأجزاء : 6
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
أقول هذا أدب أمكم يا وهابيه
مع سيد الكونين

[شيعي هويتي]

مشكور أخي عبد العباس

لكن المشكلة من يقول إن جميع الصحابة وزوجات النبي عدول كيف إليهم ان يكونوا عدول وهذا من أول ما توفي النبي محمد صلوات الله عليه وعلى أله طالبت الزهراء بحقها من أبو بكر ؟؟؟
أي فيهم الصح من الخطأ

[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أحسنتم وهذا الحديث ينسف الاحاديث الموضوعه في فضل ابو بكر وابنته عائشه ......

وياتي النواصب ويقولون ان عائشه وابيها احب الى رسول الله من وصيه وزوجته الطاهره المطهره

والسلام عليكم

[عبد العباس الجياشي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل النجف الأشرف
نحن وراهم والزمن طويل نطلع كل مكسراتهم

[Abu Amal]

شكرا مولانا الجياشي..

وهذا الحديث رقم 17694 من أحاديث مسند أحمد بن حنبل، وتجده على الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=17694&doc=6&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E1%CD%CF%ED%CB (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=17694&doc=6&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E1%CD%CF%ED%CB)

[عبد العباس الجياشي]

أقول قد تواترت الروايات كون أمير المؤمنين (ع) أحبّ الرجال إليه ،
إذ أنه (ع) كنفسه ، وأولى بالمؤمنين من أنفسهم كأخيه النبي الامي (صلى الله عليه وآله) ،
وأنه منه بمنزلة هارون من موسى ، كل ذلك يقتضي كونه (ع) أحبّ الرجال إلى الله تعالى وإليه ،
والقول بأن أحب الرجال إليه أبن أبي قحافة ، يردّه قوله صلى الله عليه واله ـ المتواتر ـ
لمّا أرسل أبا بكر إلى خيبر ورجع وهو يجبن أصحابَه وأصحابُه يجبنانه وكذلك عمر :
فقال عند ذلك « لا بعثن غداً رجلاً يحب الله ورسوله ، والله يحبه ورسوله ، كرار غير فرار ،
لا يُولّي الدّبر ، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه »
فكلُّ هذا المدح ليعسوب الدين كان بعد إخفاق أبي بكر وعمر في الفتح ، وهو تعريض صريح بهما .