المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه مناظرتي مع احد المخالفين لال البيت عليهم السلام في مسألة عصمة الانبياء..


القناص الاول
11-08-2009, 02:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


على موقع مخيمات الامام الحسين عليه السلام رزقني الله رزقا وانعم عليّ نعمة لا استطيع وصفها والشكر لله عليها يستحق الشكر ولابد لي ان اشكر الله كلما شكرته وهكذا فلن ينقطع الشكر على شكره على نعمائه ، ولا فخر ان قلت انها كانت صفحة من صفحات الجهاد ضد المخالفين لال البيت سلام الله عليهم .. لذا التمس من الادارة الموقرة السماح لي بنشرها هنا .. وسوف الحقها بالمفارقات التي حصلت اثنائها والمفاجآت التي صادفتني واقسم بالله ان كرامات ال البيت قد حصلت معي وللحديث شهود احياء يرزقون ومنهم اعضاء في موقعنا الموقر هذا .. وسيكون طرح المناظرة كما هي على شكل صفحات ..


الصفحة الاولى
****************
المشاركة الاولى
للاستاذ خادم الحسين مدير المؤسسة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على حبيب إله العالمين ابا القاسم محمَّد، وآله الطيبين الطاهرين الغر الميامين، وصحبه المنتجبين.


السلام على أهل السلام.. السلام على المؤمنين والمؤمنات الكرام


تبدأ باسم الله المناظرة الاولى من نوعها على مؤسسة مخيم الإمام الحسين (ع) الثقافية حول عصمة الأنبياء بين الأخ القناص الاول (الطرف الشيعي) والاخ علي في فؤادي (الطرف السني) سائلين المولى لهم التوفيق والسداد


كذلك يجب ان ننوه لكم بان الطرفان سوف يعتمدان على كتب محددة أي الكتب التي يعتمدها الطرف السني لا يحق للطرف الشيعي ان ياتي بدليل سني من غير هذه الكتب المعتمدة.. والعكس صحيح



الكتب المعتمدة عند الأخ علي في فؤادي (الطرف السني):
- الحديث:
- - صحيح البخاري
- - صحيح مسلم

- التفسير:
- - كل كتب التفسير السنية




الكتب المعتمدة عند الأخ القناص الأول (الطرف الشيعي):

- الحديث
- - الكافي
- - بحار الأنوار

- التفسير
- - مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي
- - التبيان الجامع لعلوم القرآن للطوسي
- - الميزان في تفسير القرآن للطباطبائي
- - الصافي للفيض الكاشاني



كذلك هناك قوانين وشروط اتفقنا عليها يجب على الطرفان عدم مخالفتها..

نذكر من تلك القوانين


1- يمنع منعاً باتا الخروج عن الموضوع بأي شكل من الأشكال
2- يمنع اضافة دليل من كتاب غير معتمد لدى الطرف المقابل
3- يمنع طرح الاسئلة والتشبث بسؤال معين.. المناظرة فيها سؤال واحد فقط.. وعلى اساسه يتناظر الطرفين
4- كل قوانين المؤسسة تنطبق على المناظرة
5- لا يسمح بالرد مرتين متتاليتين.. اي يجب ان يرد الطرف المقابل ليتسنى اضافة رد آخر.. وأقصى مدة يجب الرد فيها هي 24 ساعة.. اذا زادت عن ذلك يحق للجنة المناظرة اعلان حسم المناظرة
6- يقبل الطرفين بقرار اللجنة وعدم الاعتراض عليه مهما كان... وذلك لان الطرفين رشح لجنة المناظرة
7- عدم تدخل أي عضو او إداري غير رامي العلي وخادم الحسين.
8- يحق للمشرفين والمراقبين حذف رد أي عضو في الموضوع للحفاظ على النظام




برد الأخوة القناص الأول وعلي في فؤادي على هذا الموضوع وبدايتهم بالمناظرة تعني الموافقة على كل ماذكر أعلاه

كما تتعهد لجنة المراقبة بالحيادية وعدم الميل لطرف دون آخر..


بسم الله فليبدأ الأخ القناص الأول بتبيين عقيدته في عصمة الأنبياء..

وفعلا وضعت اول مشاركة لي :

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

اللهم وصلي وسلم على من تبعهم باحسان الى يوم الدين

( الحمد لله الذي تفرد بالوحدانية والقدم , واشتق نور الوجود من ظلمة العدم ، واسس قواعد الشرع على وفق المصالح والحكم ، وفضل امة محمد صلى الله عليه واله وسلم على سائر الامم , * كنتم خير امة اخرجت للناس *ال عمران 17 ، وأنزل القران فيه محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات * هو الذي أنزل عليه الكتاب فيه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات * ال عمران70)

أما بعد :

أن من اخطر المسائل التي يتعرض لها الانسان هي مسألة التعنت والعناد والتحجر على مبدأ أو عقيدة من العقائد دون ان يستدل على ذلك بدليل من كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وال البيت عليهم السلام ، وأما مايؤخذ من الرجال فيرده الرجال ، ومن ينطق عن الهوى الا وكان على ضلال .

وقد اختلف المسلمون علماء وفرق على بعض العقائد التي يعتقدون بها وكل طرف متمسك بما يعتقد به وهو يدعي اثبات ذلك من خلال الادلة التي يرويها ويستند اليها وتتمثل تلك الادلة لدى الاطراف المختلفة بالعقلية والنقلية وكل يستند الى روايات واحاديث وتفسير وغير ذلك من مقومات الاستدلال والاسناد ، وللاسف الشديد نرى الى يومنا هذا صفة العناد والتحجر غالبة على الاغلب الاعم من المخالفين لنا ومن القائلين والمتلقين على حد سواء مما وسع فجوة الفارق بين الفرق بتعاقب الزمان وتكاثر الانسان..
ومن هذه العقائد التي لم يتفق عليها المسلمون هي موضوع العصمة لدى الانبياء عليهم السلام وعلى نبينا الصلاة والسلام وعلى اله ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين.حيث نرى ونعتقد ونؤمن نحن الشيعه الامامية بعصمة النبي الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم وسائر الانبياء عصمة كليّة عن الذنوب والمعاصي والاخطاء صغيرها وكبيرها وحتى من السهو والنسيان وقد استدل علماؤنا على ذلك بادلة عقلية ونقلية.

ونقول :
ان الله تبارك وتعالى لما خلق الانسان و اوجب عليه العباده فلابد ان يوصل اليه التشريعات والاحكام المؤدية الى العباده الحقة التي ثوابها الجنة والخلود فيها ، وليس من العدل ان يتركه تعالى دون الارشاد والتسديد ولاجل ذلك ارسل الرب الجبار العادل الحق انبياءا ورسل اصطفاهم من بين خلقه الى سائر البشر ليوصلوا تعاليم السماء وأوامر الاله جل جلاله للانسان المكلف بالعبادة ، وقد فرض الله تعالى علينا التمسك بما جاء به الانبياء والرسل والالتزام والتنفيذ .. ومن ذلك يتبين لنا ان النبي هو الواسطة بين الخالق والمخلوق وهو المسدد الاول بعد الله تعالى وان كل ما يأمرنا به هو من الله وليس منه ، وعليه اذن وجب ان تكون كل اقوال وافعال النبي هي تشريعات الهية واجب اتباعها ، والنبي هو القدوة التي يجب علينا الاقتداء به والتمسك باقواله وافعاله .. كلام الله الذي انزل عن طريق الوحي الامين على النبي الكريم وما يفسره وما يفعله هو الشريعة والسنة ولا بديل لهما واليهما وجب الاحتكام ، وحتى تصل الاوامر الالهية والمناهي والتوجيهات سالمة كاملة لا شائبة فيها ولا اشتباه لابد ان يكون الناقل وهو النبي ممتنع عن الخطيئة والخطأ عن الذنوب والآثام وعن السهو والنسيان وهو مايعرف بالعصمة التي انعم الله تعالى على انبيائه بها نتيجة لما اكتسبوه من قابلية الامتناع عن المعاصي والذنوب كبيرها وصغيرها رغم قدرتهم على ارتكابها وبذلك كله نعتقد نحن الشيعه الامامية مستدلين بالادلة النقلية والعقلية.

وآخر قولي ان اللهم ثبت اقدام المؤمنين على الصراط المستقيم

والحمد لله رب العالمين

يتبع ان شاء الله

القناص الاول
11-08-2009, 03:59 AM
الصفحة الاولى

المشاركة الاولى للمخالف:

أبدأ قولي بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

سأحوال في هذا الموضوع أن أٌقدم ماهو راقي من اجل أن تكون المناظرة في المستوى الذي يتمناه الاخوة الأعضاء ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يهدينا الى الصراط المستقيم وان يرنا الحق حقا وان يعنا على اتبعاه ويرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

موضوع عصمة الانبياء أنا شخصيا آخده مأخد جد كوني أعتبر نفسي مدافعا عن عقيدة التوحيد والتي دعى اليها سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم .

حتى لا أطيل عليكم سأبدأ المناظرة على بركة الله سبحانه وتعالى متمنيا من الاعضاء ان يتابعوا هذا الموضوع كونه مهم جدا للشخص المسلم

------------------------------------------------------

التعريف بالعصمة عند السنة والشيعة

1- عند الشيعة

وعقيدة الشيعة هي : أن الأنبياء عليهم السلام معصومون ، قبل النبوة وبعدها بل من يوم الولادة إلى آخر أعمارهم ، من الخطأ ، والذنب ، والسهو ، والنسيان ، فلا يصدر منهم شئ من ذلك .

أقوال علمائهم في العصمة

قال الفاضل المقداد :

(وأصحابنا حكموا بعصمتهم مطلقاً قبل النبوة وبعدها عن الصغائر والكبائر عمداً وسهواً، بل وعن السهو مطلقاً، ولو في القسم الرابع، ونقصد به الافعال المتعلّقة بأحوال معاشهم في الدنيا مما ليس دينياً) . ارشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين|الفاضل السيّوري: 304.

وقال الشيخ الآملي:

(الحق ان السفير الالهي مؤيّد بروح القدس، معصوم في جميع أحواله وأطواره وشؤونه قبل البعثة، أو بعدها. كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد|الشيخ حسن زاده آملي: 593



2-عند أهل السنة والجماعة

الأنبياء هم خير البشر ، وهم أكرم الخلق على الله تعالى ، وقد اصطفاهم الله تعالى وبعثهم للعالمين من أجل تبليغ الناس دعوة لا إله إلا الله ، وجعلهم الله تعالى الواسطة بينه وبين خلقه في تبليغ الشرائع ، وهم مأمورون بالتبليغ عن الله تعالى ، قال الله تعالى : " أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين " الأنعام / 89 .

ونحن نعتقد بعصمة الأنبياء فيما يبلغونه عن الله عز وجل ، وقد اتفقت الأمة على أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة فلا ينسون شيئاً مما أوحاه الله إليهم إلا شيئاً قد نسخ .

" سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله " . " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها " .

وكما أن الرسول صلى الله عليه وسلم معصوم فيما بلغه عن الله تعالى فهو معصوم في ما شرعه للأمة بإجماع المسلمين ، وهذه العصمة الثابتة للأنبياء هي التي يحصل بها مقصود النبوة والرسالة فإن النبي هو المنبئ عن الله والرسول هو الذي أرسله الله تعالى وكل رسول نبي وليس كل نبي رسولاً .

والعصمة في ما يبلغونه عن الله ثابتة فلا يستقر في ذلك خطأ باتفاق المسلمين .

قال تعالى : " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك .. والله يعصمك من الناس " .

" لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه " .

" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى " .

" ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين " .

وبعصمتهم أيضاً بما يستقر عليه أمرهم ، فقد يجتهد النبي أو الرسول في أمر ما ثم يأتي حكم الله عز وجل بالتأييد أو التصحيح لما جاء عن الرسول ، وعند ذلك لا يصح لنا الإقتداء بالسابق مما جاء عن الرسول إذا جاء ما ينسخه من الله .

وقد اقتضت حكمته سبحانه وتعالى أن يرسل لنا بشراً من أمثالنا وليس كما طلب المشركون عندما طلبوا أن يكون الرسول من الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، والذين لا يأكلون ولا يشربون .

قال تعالى : " وما أرسلنا قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم " .

" وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشراً رسولاً " .


--------------------------------------------------------------------------

حتى لا أطيل عليكم فهذه نبذة بسيطة عن تعريف العصمة عند كلا الطرفين

وسأحوال في المشركات القادمة ان شاء الله أن أتعمق أكثر فاكثر في الموضوع لاكن هذا ليس قبل بناء فكرة حول هذا الموضوع المعقدة بعض الشيء

والسلام عليكم

تحياتي

علي في فؤادي /// المغرب



يتبع ان شاء الله

القناص الاول
11-08-2009, 04:02 AM
الصفحة الاولى

المشاركة الثانية لي

بسم الله الرحمن الرحيم

( الحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق ، و اجرى علينا طيبات الرزق .و جعل لنا الفضيلة بالملكة على جميع الخلق ، فكل خليقته منقادة لنا بقدرته ، و صائرة الى طاعتنا بعزته ) من دعاء للإمام السجاد عليه السلام .

أما بعد :-

أولا //
اخواني القراء والمتابعين ، من الاعضاء والزائرين ، السلام عليكم
أود ان ابين أمرا لابد منه وهو أن زميلي العزيز علي في فؤادي انما اختار المناظرة طواعية وتطوعا منه اعزه الله تعالى دفاعا عن الوحدانية وكلمة لا اله الا الله ( على حد قوله ) وكنت أظن انه يعبر عن مفهومه للعقيدة المعنية بالعصمة عند الانبياء عليهم السلام وعلى نبينا واله الصلاة والسلام .. مفهومه الذي استوعبه من خلال دراسة أو مراجعه أو استماع أو ممارسة ، ولكني فوجئت بأنه وضع مشاركة مستنسخة طبق الاصل من موقعين الكترونيين .. كما موضح ذلك بالصور ادناه :
وساترك الامر الى لجنة التحكيم الموقرة

ثانيا //

وضع زميلي العزيز علي في فؤادي تعريف لعصمة الانبياء عليهم السلام وعلى نبينا واله الصلاة والسلام وحسب عقيدة الشيعه .. وهنا اود ان ابين أمرين :-
الاول :-
كنت انتظر منه اعزه الله ان يبين عقيدته هو باعتباره الطرف السني المحترم لا ان يتطرق الى عقيدتي ويترك المناظرة تاخذ مجراها .

ثانيا :-
ان تعريف العصمة عند الشيعه الذي وضعه الزميل المحترم جاء به حسب ما يدعي من مصادر شيعية انا لم اعتمدها اصلا وغير مثبته في صدر الموضوع .. لذلك لن اعقب على ما ذكره زميلي وساترك الامر الى اللجنة الموقرة ايضا .

على كل حال .. زميلي العزيز علي في فؤادي .. السلام عليكم

جاء في كتب الحديث المعتمدة لديك والمثبته في اصل الموضوع وفي اكثر من مكان بانكم لا تعتقدون بعصمة الانبياء عليهم السلام وعلى نبينا واله الصلا والسلام من النسيان والسهو وانهم كسائر البشر في ذلك ( طبعا عدا التبليغ بكلام الله تعالى ) . فهل لك يا زميلي ان توضح لي معنى النسيان لغة او اصطلاحا او علّة ؟؟ وما هي اسباب حصوله عند البشر ؟

جزاك الله خيرا

والسلام عليكم

القناص الاول
11-08-2009, 04:05 AM
الرد الان للمخالف


أبدأ قولي بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

----------------------------------

أظن ان الأخ القناص ليست لديه الخبرة في المناظرات او بالاحرى لا يعرف معنى المناظرة واختلط عليه الامر بين الحوار والمناظرة . و كل من رأى المناظرات التي تجري سيعرف كلامي جيدا والذي سأبينه الان .

اي مناظرة في العالم في بدايتها يتطرق كل طرف الى اعتقاده هو في موضوع المناظرة وفي اعتقاد الطرف الثاني وهذا بالذات ما قمت به لكي يتبين للناس الغير مطلعين على موضوع "عصمة الانبياء " اعتقاد الطرفين .

فمن قلة الادب ان ندخل في الموضوع مباشرة دون أن نراعي ان هناك من الاعضاء الكرام من لا يفهم اعتقاد الطرف الاخر في خصوص هذا الموضوع .

النقطة الثانية هي كيفية توصيل اعتقاد كل طرف واستغرب بصراحة من كون الاخ "القناص الاول " يقول اني نقلت .

فبطبيعة الحال قمت بنقل اعتقاد الطرفين (الطرف السني - والطرف الشيعي ) وهذا ما يلزمك ان تنقل من مواقع الكترونية فمثلا اذا اردت ان انقل رأي عالم شيعي فان لم انقله من موقع الكتروني فمن اين ساتي به ؟؟

هذا الشيء ينطبق ايضا على اعتقاد الطرف السني فان لم انقله من موقع ما فمن اين سآتي به ؟

كان يفترض بك ان تتهمني بالنقل ان قلت أن هذا هو اعتقادي الشخصي في العصمة ولاكن كوني قلت اعتقاد اهل السنة والجماعة فالنقل أصبح بديهيا

مع احترامي الشخصي لك ارى أن مسألة تصوير الموقع من الاشياء السخيفة فلو اردت مصادر النقل لأعطيتها لك بنفسي

وعلى اي فأنا كلمت الاخ خادم الحسين في هذا الخصوص قبل ان تكتب ردك وأخبرته بوجوب النقل اذا تعلق الامر بنقل رأي شخص ما أو طائفة معينة وليس الرأي الشخصي

وردي السابق كان عبارة عن مقدمة ليس الا ، لكي نضع الاخوة الاعضاء في أرض الحدت

المهم انا ارى ان مثل هذه الاشياء من المسائل الهامشية وكان مفروض ان لا يتم التطرق اليها ولاكن المعضلة هي عدم معرفتك بقواعد المناظرة فلو تمعنت في المناظرين على التلفزيون لوجدت انهم يأتون بكتب لكي ينقلوا رأي عالم ما او طائفة ما فهل سنقول انهم يسرقون ما بالكتب ؟

اما مسألة ان المصادر التي اتيت بها انت لا تعتمدها أصلا فهذا امر مضحك كوني أتيت بأقوال علماءك في العصمة فهل تريدني أن آتي بتعريف العصمة عندكم من كتب التفاسير التي وضعتها مثلا ؟ او ان آتي بها من الكافي والبحار ؟

بصراحة غريبة الطريقة التي تريد ان تدور بها المناظرة

------------------------------------------------

بالنسبة لقولك : --- باننا لا نعتقد بعصمة الانبياء عليهم السلام وعلى نبينا واله الصلا والسلام من النسيان والسهو وانهم كسائر البشر في ذلك ( طبعا عدا التبليغ بكلام الله تعالى )

فهذا أمر طبيعي كون عدم السهو وعدم النسيان في الامور العادية لا ضرورة له ولا حاجة فيه اصلا فاذا قلنا مثلا ان احد الانبياء نسى شيئا ما خارج عن تبليغ الرسالة وخارج عن الامور الدينية عامة فلا يوجد فيه اي قدح او نقص في شخصه وهذا الشيء ايضا في ما يخص النسيان فلو قلنا ان احد الانبياء قد نسي حاجة دنيوية فهذا لا يوجد فيه اي منقصة في شخصية

وأمر السهو ثابت عندكم ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قد سهى

فقد ورد في «الكافي» عن أبي عبدالله عليه السلام أنّه قال: «إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلّى بالناس الظهر ركعتين، ثمَّ سها فسلّم، فقال له ذو الشمالين: يا رسول الله أنزل في الصلاة شيء ؟ ! قال: وما ذاك ؟ ! قال: إنّما صلّيت ركعتين . فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أتقولون مثل قوله ؟ ! قالوا: نعم. فقام صلى الله عليه وآله وسلم فأتمَّ بهم الصلاة، وسجد بهم سجدتي السهو». الكافي 3: 355|1

بالنسبة لسؤالك عن معنى النسيان فهذا يعتبر من الامور التي تقزم المناظر ، فأسئلتنا يجب ان تكون عقائدا بدلا من ان تكون لغويا ، ومع ذلك اقول لك ان النسيان هو عدم استطاعة شخص ما ان يتدكر شيئا ما كان يعلمه .

الان بعد ان اجبتك على كل ما طرحته وبينت لك ان صفة النسيان للرسول ثابة في دينكم اطالك ان تجاوبني على ما يلي :

1- ما حكم من يقول بأن الرسل اخطؤو

2- ما الفرق بين الانبياء عليهم السلام وبين الله سبحانه وتعالى ان كان لا يصدر منهم الخطأ ولا يسهون ولا ينسون ولو كان هذا باذن الله كما تدعون فما هو الفرق ؟

مع تحيات اخوكم في الله علي في فؤادي







يتبع ان شاء الله

القناص الاول
11-08-2009, 04:09 AM
الرد لي ..


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

( اللهم وأتباع الرسل ومصدقوهم من أهل الارض بالغيب عند معارضة المعاندين لهم بالتكذيب والاشتياق الى المرسلين بحقائق الايمان من كل دهر وزمان أرسلت فيه رسولا ، واقمت لاهله دليلا ، من لدن آدم الى محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أئمة الهدى وقادة أهل التقى على جميعهم السلام ، فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان )

زميلي العزيز .. السلام عليكم

على الجزء الاول من ردك لن ارد بمثله ولن انحو نحوه ، ليس بقصور مني ولا وهن اصابني او عجز عن مثل ذاك ولكن .. اني ارى الترفع مكارم والتنزه مغانم واحترام الاخرين فضيله .

وبعد..
انك اوردت حديثا من كتاب الكافي واحتججت به على اتباع ال البيت عليهم السلام وظننت انهم يعتقدون بما ذهب اليه صاحبه ، لا والف لا ولن يكون ، حيث ورد عن الشيعه احاديث حول مسالة السهو لا تتجاوز عن اثنى عشر حديثا وانها احاديث لا ينبغي العمل بها ولا يجب ، ومن اعتمدها فانه يحكم بالظنية دون الاثبات واليقين ، لان الاغلب الاعم من علماء الشيعه واساتذة المذهب ينفون السهو عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ، وكلا الطرفين ( الذي ينسب السهو والذي ينفيه ) يعتمد بتفسيره على حديث أو آية قرآنية بخصوص ذلك ، وهنا لابد لمن يريد حق العبادة ويسعى لنيل الرضا من الباري الجليل ، وبضمير مستقر عليه ان يحكم عقله الثابت ليميز بين الحطأ والصواب ، بين المعقول والمنقول ، وبين المردود والمقبول وقد ذكرت في مشاركتي الرقم واحد.. ان ما يقوله الرجال يرده الرجال .. لذا علينا ان نحتكم الى الادلة العقلية في حالة مثل هذه ونقول :-
روى احمد وابو داوود ان الرسول الكريم عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام قال ( من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلّى ركعتين لا يسهو فيهما غفر الله له ما تقدم من ذنبه ) فبربك هل ترى ان الرسول الكريم يوجه الى امر هو لا يلتزم به ؟ حاشاه والله عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله .. هل ترى يا زميلي العزيز انه عليه الصلاة والسلام يامر بتجنب شيء ما ، هو فاعله ؟؟ لا والف لا فهو لا ينطق عن الهوى .

وقد جاء في مجموع فتاوي رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الرابع عشر باب سجود السهو ( السهو هو الغفلة والذهول... والفرق بينه وبين النسيان ان الناسي اذا ذكّرته تذكّر والساهي اذا ذكّرته لا يتذكّر ) فهل ترى يا زميلي ان النبي عليه الصلاة والسلام وعلى اله الكرام كان على غفلة من صلاته ؟؟ ام انه غافل عن مسؤليته بايصال الحكم والشريعه الى العباد الذين ذكّروه عندما سهى ؟؟ واذا كان الجمهور يتذكر ما نسيه الرسول او سهى عنه كان الاولى ان ينقاد هو الى الجمهور لا ان ينقاد الجمهور اليه .

ووفقا للحديث الذي استشهدت به ان النبي عليه وعلى اله الصلاة والسلام وطبقا لتعريف العثيمين يكون صلوات الله عليه غير متذكر لما فاته حتى اذا ذكروه به لانه ساهي، وهذا من اللغو والتجاوز على مقام النبوة ومكلف التبليغ بالرسالة .

واخيرا يا زميلي اكرر عليك سؤالي الذي لم تجبني عليه ، ما هي اسباب النسيان عند الانسان ؟؟

ولن اجيبك على سؤالك قبل ان تكمل الاجابة على سؤالي .


والسلام يتبع ان شاء الله

القناص الاول
11-08-2009, 04:11 AM
الرد للمخالف



السلام عليكم من جديد

لكي لا أطيل على القراء وبسبب ضيق الوقت لن أطيل كثيرا في هذه المشاركة وسأدخل مباشرة في المناظرة


1- الأخ المناظر استدل بحديث ابي داوود و أحمد ولو قرأت شروط المناظرة ستجدون ان الكتب التي اشترطتها هي ( البخاري + مسلم )

2- المناظر يريد ان يلقي اللوم علي في حديث موجود في الكافي كما لو أني انا هو الكليني فتجده يقول ( ووفقا للحديث الذي استشهدت به ان النبي عليه وعلى اله الصلاة والسلام .... يكون صلوات الله عليه غير متذكر لما فاته حتى اذا ذكروه به لانه ساهي، وهذا من اللغو والتجاوز على مقام النبوة ومكلف التبليغ بالرسالة ..نتهى قوله) فبالله عليك هل يصح ان تجعل حديثا من أصح كتبه حجة عليه ثم يأتي ويتكلم معي كما لو كنت أنا صاحب ذلك الحديث الموجود في الكافي والذي يبين ان النبي صلوات ربي وسلامه عليه قد سهى ؟

والغريب في الامر انه يسألني (فهل ترى يا زميلي ان النبي عليه الصلاة والسلام وعلى اله الكرام كان على غفلة من صلاته )

3- الاخ المناظر لم يجب على اسألتي والتي كانت كالتالي :

أ - ما حكم من يقول بأن الرسل اخطؤو

ب - ما الفرق بين الانبياء عليهم السلام وبين الله سبحانه وتعالى ان كان لا يصدر منهم الخطأ ولا يسهون ولا ينسون ولو كان هذا باذن الله كما تدعون فما هو الفرق ؟

وما أود ان ايشر اليه اخواني أن المذهب الشيعي مع احترامي لمنتسبيه لم يقل بعصمة الانبياء حبا فيهم بل من يظن هذا فهو واهم الشيعة مايجعلهم يدافعون عن عصمة الرسل هو قولهم بعصمة الائمة الاثنى عشر واذا قالو ان الانبياء غير معصومين فكيف يعقل أن الأئمة معصومين والانبياء غير معصومين رغم تبليغهم للرسالات...

ورغم دفاعهم عن العصمة فهناك منهم من نجدهم قد فضلوا الائمة على الانبياء وبالتلي يكوم عندنا الاستنتاج التالي :

عند الشيعة = الأنبياء ليسوا أفضل شأنا وقدرا من الأئمة فكما اشتهر عنهم قول ( علي خير البشر ومن ابى فقد كفر ) وعلي رضي الله عنه كما هو معروف من احد الائمة الاثنى عشر وهناك احاديث كثير تتكلم في هذا الخصوص

عن أهل السنة والجماعة = الأنبياء خير البشر ومفضلون عن سائر البشر

فأي مذهب من المذهبين يجل ويرفع من شأن الانبياء عليهم السلام السني او الشيعي ؟

أهل السنة لا يقولون بالعصمة المطلقة الا على الله سبحانه وتعالى فهو الذي لا ينسى ولا يسهو ولا يخطؤ اما باقي البشر فهم يخطؤون ويصيبون والانبياء رغم قدرهم فهم لا يخرجون من وصف البشر والذي ميزهم عن البشر هو حملهم للرسالات الالهية فجعلهم الله معصومين في تبليغها عصمة تامة وجعل لهم العصمة من الكبائر اللهم الاخطاء الصغير وسرعان ماكن الله سبحانه وتعالى يبين غلطهم فيقومون بالاتسغفار لذنوبهم وهناك كثير من الايات تبث هذا :

(و ما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ) 43/النحل وهنا تاكيد من الله تعالى على ان الذين ارسلو رجالا أي من جنس البشر .

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ ءَامَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ** الأنعام 48

فما دام الأنبياء بشر فهم بالتالي معرضين لما يتعرض اليه البشر من السهو والخطأ والنسيان اللهم في التبليغ وكذلك في الكبائر من الذنوب :

قال صلى الله عليه وعلى اله وسلم :- {{ كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين }}

فأجب بارك الله فيك عن الأسئلة كي تكون المناظرة أكاديمية وسف ابين لك أن كتب تفاسيرك قالت ان الانبياء أخطؤو وأذنبوا





يتبع ان شاء الله

القناص الاول
11-08-2009, 04:13 AM
الرد لي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

( وأصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري )

الزميل العزيز علي في فؤادي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1-هذا قولك عندما اعترضت عليك بالاحتجاج من كتب لم اعتمدها فلا تنسى .
(اما مسألة ان المصادر التي اتيت بها انت لا تعتمدها أصلا فهذا امر مضحك ) راجعه ان شئت .

2-انا القي اللوم عليك وعلى كل المتقولين بمضمون الحديث ونصه ويعتقدون بذلك . لان النبي الكريم عليه وعلى اله الصلاة والسلام أمرنا بان نتوخى الحذر من تضييع الصلاة وثوابها بسبب الغفلة والسهو فكيف بربك هو يسهى ؟
عن ابي هريرة قال النبي صلى الله عليه واله وسلم ( رب صائم ليس له من صيامه الا الجوع ورب قائم ليس له من قيامه الا السهو ) . انظر يا زميلي كيف قرن صلوات الله عليه وعلى اله ضياع الصوم بضياع الصلاة فالصائم الذي لم تصم جوارحه ليس له من شيء الا الجوع أي لا اجر له بصومه والقائم الساهي ليس له من صلاته الا الغفلة والضياع ، بربك ايعقل ان يأتي النبي بامر ينهانا عنه ؟
وقال الفضيل بن عياض بشان حفاظ القران وحملته :
( حامل القرآن حامل راية الاسلام لا ينبغي له ان يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعضيما لحق القران ) يا زميلي اذا كان لا ينبغي لحامل القران ان يسهو فكيف يسهو من انزل القران عليه وكلف بتبليغ الرساله ؟؟ الا كيف تحكمون .
وقال عبد الله بن مسعود ( ...... ينبغي لحامل القران ان يكون محزونا حليما حكيما سكينا ولا ينبغي لحامل القران ان يكون جافيا غافلا ....) والسهو في الصلاة يا زميلي يعني الغفله وعلى رأي ابن مسعود حامل القران يجب ان لا يغفل ، فكيف بربك يغفل من انزل عليه القران . ما بالكم كيف تحكمون ؟

ومن كتاب عمر بن الخطاب الى عماله ( ان اهم امركم عندي الصلاة ، فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ، زمن ضيعها فهو لما سواها اضيع واضيع ) فهل ترى يا زميلي ان عمر بن الخطاب احرص من النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم ، على صلاته ؟ ولا ادري كيف يضيع النبي صلاته ويسهو فيها وينقص منها ركعتين ؟
يا زميلي ان السهو في الصلاه هو الغفلة عنها وانشغال القلب بامور الدنيا وكما قال العلامة محمد المودودي ( ان من دواهي شيطان الصلاة انه يشغل الانسان بشيء مهم من امور الدنيا ) فهل ترى سبب سهو النبي في صلاته كان بسبب تفكره بالدنيا ام بامر من امور الغريزة ؟؟ الا كيف تفسرون؟؟

يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم ( ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها الا كانت له كفارة من الذنوب ...) ثم بعد ذلك كله يسهو صلاة الله عليه وسلامه وينسى ركعتين ثم ينهض من هو احرص منه ( حاشاه والله ) ويذكره بالنقص والنقيصة . أي لغو هذا وأي عقول تقول في ذلك ؟
يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم ( لا يزال الله مقبلا على العبد في صلاته ما لم يلتفت ، فاذا صرف وجهه انصرف عنه ) فكيف اذا انصرف قلبع يا زميلي وسهى عن صلاته ونسي ركعتين ؟؟ اينهانا روحي له الفداء عن امر هو فاعله ؟ مالكم كيف تحكمون ؟؟
ان اخواننا السنه رعاهم الله لم يكتفوا بسهو النبي عليه وعلى اله الصلاة والسلام في صلاته بل انهم تعدّوا ذلك واتهموه بنسيانه لحالة الجنابة التي كانت عليه وحضر للصلاة ، ففي صحيح البخاري عن ابي هريرة قال : ( اقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما فخرج الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما قام من مصلاه ذكر انه جنب قال لنا مكانكم ثم رجع فاغتسل ثم خرج الينا ورأسه يقطر فكبر فصلينا معه )
ولا ادري يا زميلي كيف دخل النبي الى المسجد وهو جنب ؟ أي نبي هذا الذي يبقى على جنابته ويدخل المسجد ويتوضأ ويقف للصلاة وهو لا يدري ؟؟ ما لكم كيف تحكمون ؟؟

لهذا كله يا زميلي الومك واسال الله ان يهديني واياك الى الصراط المستقيم .

وأما قولك بسبب قول الشيعه بالعصمة للنبي وانه ليس حبا بالانبياء فاعلم ان الامر ليس كما ذهبت اليه بل الحقيقة هي كما يلي :
ان اول من انكر عصمة الانبياء هم اليهود والنصارى نكالا بالمسلمين عندما قالوا ان اؤلائك زوروا التوراة والانجيل وادعوا عدم العصمة والسهو والنسيان للنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم حتى يكون الشك بالقران وكماله قائما ، ثم جاء اهل السنة بنفس الحجة لكي لا يكون امر النبي لهم بولاية علي بن ابي طالب لازما وان اول من قالها قال عن النبي انه ليهجر قبل وفاته صلوات ربي عليه وعلى اله عندما طلب منهم قرطاسا ليكتب به امرا كانوا يعرفونه ، ورغم انك قد خرجت من الموضوع بقولتك هذه الا اني احببت ان ابين لك امرا قد تكون عنه من الغافلين .

واما قولنا بالنبي فهو اشرف خلق الله واطهرهم وازكاهم وانبلهم واصدقهم ولا يعلو عليه بشر مرتبة ومقاما وكرامة وعزة وعصمة ونبلا وشرفا وهو عبد من عبيد الله وليس كالعبيد فهو اعرف خلق الله بربه واقربهم اليه .وما به من عصمة فهي من الله نعمة انعم عليه بها لانه اهلا لذلك .

والصلاة والسلام عليه وعلى اله واصحابه المنتجبين الذين عملوا بامره واهتدوا بهديه ولم يتقدموه ولم يتأخروا عنه ولم يخالفوه ولم ينقلبوا على اعقابهم بعد وفاته .

واما تفسيرك يا زميلي للاية (و ما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم )فلا اضنك قد اكتشفت شيء جديد عندما عرفت ان الانبياء رجالا ، فهل قال لك احد انهم نساء ؟؟

واخيرا ارجوا من سادتي المتابعين ان ينظرو بهذه الجملة ويحكموا : (فما دام الأنبياء بشر فهم بالتالي معرضين لما يتعرض اليه البشر من السهو والخطأ والنسيان الله في التبليغ وكذلك في الكبائر من الذنوب : ) وهي طبعا كانت في اخر ردك

والسلام


يتبع ان شاء الله

القناص الاول
11-08-2009, 04:14 AM
الرد للمخالف



السلام عليكم من جديد

سأبدا من النقطة التي انتهيت منها وهي (واخيرا ارجوا من سادتي المتابعين ان ينظرو بهذه الجملة ويحكموا ....)
وقد حصل لي غلط فعوض ان اكتب "اللهم" كتبت "الله" وقد قمت بتعديلها

لقد استدليت بكتب لم اعتمدها ورغم هذا أقول لك لا يوجد اي مانع عندي في الاستدلال بها وهذا اعتبره في صالح المناظرة لكي يتسوع نطاقها ونستفيد اكثر واتمنى ان لا تعارض ان قمت انا بالاستدلال بمصادر لم تعتمدها أنت .

الأخ ما زال يقذفني باللوم كما اني انا هو الكليني الذي وضعت حديث ان النبي سهى في الصلاة ..

حبيبي لنسلم لك جدلا ان الكليني مخطأ فيما نقله من سهو النبي

فما رأيك في قول نعمة الله الجزائري

يقول نعمة الله الجزائري: حكاية سهو النبي صلي الله علية وسلم قد روي بما يقارب عشرين سندا و فيها مبالغة وإنكار على من أنكره كما روي عن أبي الصلت الهروي قال قلت للرضا عليه السلام يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع عليه سهو في صلاته , ( قال كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو ) وبالجملة فهذا المضمون مروي بالطرق الصحيحة والحسان و الموثقات والمجاهيل والضعاف فإنكاره مشكل )

ويضيف قائلا : ( أما من جهة العقل فلأن نفيه النقص عن غلبة النوم وإثباتها في السهو خلاف طور العقل والعادة فإنه كما يمكن التحرز من النوم الكثير المفضي إلى قضاء الصلوات كشدة التعب أو السهر إلى آخر الليل أو نحو ذلك يمكنه أن يقعد إنسان يوقظه ذلك الوقت كالنبي صلي الله علية وسلم فإنه كان كثير الأعوان والجنود لما نام بذلك الوادي احتاج فيه إلى قضاء الصلوات بخلاف السهو فإنه ليس له وقت خاص يتمكن الإنسان من التحرز فيه وهذا ظاهر غير خفي , مع أن كلام الصدوق ( ره ) [[ يقصد في إثباته السهو ]] تابع للأخبار في كون الذي أسهاه هو الله تعالى وحينئذ فلا فرق بين النوم والسهو في أنهما فعله سبحانه وتعالى فعلها بنبيه في موارد خاصة )

وسوف ابين لك في ما بعد ان الشيخ الصدوق يثفق مع الكلني ونعمة الله الجزائري في سهو النبي

والان سأتطرق الى ما دكرت ولن أسألك عن السند ولا عن اي شيء ، فمثلا ما دكرته من أوصاف يجب ان يتحلى بها حامل القران فهذه الأقوال تخص مسألة التبليغ فلو خطأ احد الأنبياء في مسألة جانبية لا تتعلق بالدين فهل هذا سينقص من مقامهم ؟ او هذا سينقص من الدين في شيء ؟

فلو أخدنا الزراعة أو الطب او الحدادةعلى سبيل المثال فاذا اخطأ النبي في ما يخص هذه المجالات هل سيكون عليه لوم أو حرج ؟

وادكر هنا حديث عن رافع بن خديج قال : " قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يُأبِّرون النخل قال : ما تصنعون ؟ قالوا : كنا نصنفه قال : لعلكم لو لم تفعلوا كان أحسن فتركوه فنقصت فذكروا ذلك له فقال : إنما أنا بشر مثلكم ، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوه ، وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر . رواه مسلم ( 2361 ) .

التأبير = التلقيح .

المشكلة انك لا تفرق بين العصمة في التبليغ والعصمة من الأخطاء البشرية هذه الاخيرة كل ما هو بشر يكون معرض لها وانا استدليت لك بالاية الكريمة (و ما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ) فعوض انت تعي القصد من استلالي بها بدأت تلعب بالألفاظ وتقول انك تعرف انهم رجال وليسوا نساء

ان الظاهر في هذه الاية الكريمة ان المقصد منها هو تبيان أن الانبياء مجرد رجال لا هم الهة او ابناء الله كما توهم البعض والميزة التي جعلها الله بينهم وبين سائر البشر هي حملهم للوحي ، وبسبب حملهم لذلك الوحي جعل الله لهم فيه عصمة لكي لا يخطؤون فما يوصلوه للناس ، وبسبب مكانتهم القيمة جعلهم الله معصومون من الوقوع في كبائر الذنوب واما فيما يتعلق بالامور الدنيوية فهم كمثل سائر البشر معرضون للنسيان وللسهو وللخطا وان كانوا صلى الله عليهم وسلم حريصين كل الحرص على الوقوع فيها ولاكنها الحكمة الربانية التي ابتغاها من خلال ذلك وذلك لعدة اسباب سأذكر منها :

- أخطاء الأنبياء دائما ما يكون فيها درسا وعبرة لباقي البشر فلو اخدنا على سبيل المثال سهو النبي في الصلاة والذي وجدناه ثابتا في أصح كتبكم (الكافي) كان فيه درس للمؤمنين في كيفية معالجة السهو اذا حصل في الصلاة .

- كذلك تكون الحكمة الربانية من اخطاء الانبياء تبيان للناس أن كل بنو ادم خطاؤون كما في الحديث الشريف وان الانيباء حتى بمكانتهم ودرجتهم العالية من الايمان التي بلغوا اليها فلم فلم يخرج الوصف فيهم في انهم أعظم شأنا من البشر ليتم اشركاهم في الالوهية فاذا قلنا ان الأنبياء لا يخطؤون ولا ينسون ولا يسهون ويعلمون الغيب المطلق،اذا لم يبقى لنا الا ان نخرجهم من دائرة وصفهه انهم بشر ، فالتركيبة التي جعل الله بها الانسان طغى عليها الضعف من سهو وخطا ونسيان .. كقوله تعالى ( وخلق الإنسان ضعيفا) ( النساء 28) وكذلك قوله تعالى (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ [الروم : 54]).

وكون الأنبياء بشر فهذه الآية تشملهم أيضا ، ومن السداجة انكار هذا الشيء . ولهذا قد بين لنا الله سبحانه وتعالى ان الانبياء بشر

وما يؤيد كلامي هو الشيخ الصدوق

قال الشيخ الصدوق في ما لا يحضره الفقيه: ان الغلاة والمفوّضة نفوا سهو النبي، وليس سهو النبي كسهونا لأن سهوه من الله تعالى، وإنّما اسهاه ليُعلم أنه بشر مخلوق. فلا يتخذ معبوداً دونه، وليتعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهو وسهونا من الشيطان، وليس للشيطان على النبي (صلى الله عليه وآله) سلطان.

الله أكبر الله أكبر ، كبروا يا اهل التوحيد كبروا ، أليس هذا هو نفس الكلام الذي قلته ؟ الشيخ الصدوق وان كنت مخالف له في المذهب فلو التقينا لقبلت جبينه على هذه الجملة الرائعة .

- الأنبياء عندما يخطؤون فهم لا يستمرون في ذلك الخطأ بل ينبههم الله تبارك وتعالى عليه فيبادرون بالتوبة منه ، وهذا ما حصل مع أغلب الأنبياء الذين دكروا ابتداءا من آدم عليه السلام . يقول سبحانه وتعالى عن آدم : " وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ) طه / ‏‏121-122 ، وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم – عليه الصلاة والسلام - ، وعدم إقراره عليها ، مع توبته إلى ‏الله منها .

يصف محمد حسين فضل الله في تفسيره من وحي القران الانبياء فيقول:

ادم استسلم لاحلامه الخيالية وطموحاته الذاتية.....ادم طيب وساذج....ادم يعيش الضعف البشري أمام الحرمان...ادم يمارس الرغبة المحرمة.المصدر" من وحي القران: جزء 10 ص34و 35 و جز2 15 ص171

ونذكر أيضا خطا داوود عليه السلام عندما تسرع في الحكم قبل ان يسمع من الخصم الثاني والدليل على هذا قوله سبحانه وتعالى : فاستغفر ربه وخر راكعا و أناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب* ص / 24.23

قال علي ابن ابراهيم القمي في تفسير القران في تفسير هذه الاية

ففهم داود الأمر وذكر الخطيئة فبقي أربعين يوماً ساجداً يبكي ليله ونهاره ولا يقوم إلا وقت الصلاة حتى انخرق جبينه وسال الدم من عينيه فلما كان بعد أربعين يوماً نودي يا داود مالك أجائع أنت فنشبعك أم ظمآن فنسقيك أم عريان فنكسوك أم خائف فنؤمنك؟ فقال: أي رب وكيف لا أخاف وقد عملت ما عملت وأنت الحكم العدل الذي لا يجوزك ظلم ظالم، فأوحى الله إليه تب يا داود، فقال أي رب وأنى لي بالتوبة قال: صر إلى قبر اوريا حتى ابعثه إليك وأسأله أن يغفر لك، فإن غفر لك غفرت لك قال: يا رب فإن لم يفعل؟ قال: أستوهبك منه، قال فخرج داود عليه السلام يمشي على قدميه ويقرأ الزبور وكان إذا قرأ الزبور لا يبقى حجر ولا شجر ولا جبل ولا طائر ولا سبع إلا يجاوبه حتى انتهى إلى جبل وعليه نبي عابد يقال له حزقيل، فلما سمع دوي الجبال وصوت السباع علم أنه داود، فقال: هذا النبي الخاطئ فقال داود: يا حزقيل تأذن لي أن أصعد إليك؟ قال: لا فإنك مذنب.
فبكى داود عليه السلام فأوحى الله عز وجل إلى حزقيل يا حزقيل لا تعير داود بخطيئته وسلنى العافية، فنزل حزقيل وأخذ بيد داود وأصعده إليه، الى اخر .. ثم يضيف ومضى داود حتى أتى قبر أوريا فناداه فلم يجبه ثم ناداه ثانية فلم يجبه ثم ناداه ثالثة فقال اوريا: ما لك يا نبي الله لقد شغلتنى عن سروري وقرة عيني قال: يا أوريا اغفر لي وهب لي خطيئتي فأوحى الله عز وجل إليه يا داود بين له ما كان منك، فناداه داود فأجابه فقال: يا اوريا فعلت كذا وكذا وكيت وكيت: فقال اوريا: أيفعل الأنبياء مثل هذا؟ فناداه فلم يجبه فوقع داود على الأرض باكياً فأوحى الله إلى صاحب الفردوس ليكشف عنه فكشف عنه فقال أوريا لمن هذا؟ فقال: لمن غفر لداود خطيئته، فقال: يا رب قد وهبت له خطيئته، فرجع داود عليه السلام إلى بني إسرائيل وكان إذا صلى وزيره يحمد الله ويثني على الأنبياء عليهم السلام ثم يقول: كان من فضل نبي الله داود قبل الخطيئة كيت وكيت، فاغتم داود عليه السلام فأوحى الله عز وجل إليه يا داود قد وهبت لك خطيئتك وألزمت عار ذنبك ببني إسرائيل، قال: يا رب كيف وأنت الحكم العدل الذي لا تجور، قال: لأنه لم يعاجلوك بالنكيرة وتزوج داود عليه السلام بامرأة أوريا بعد ذلك فولد له منها سليمان عليه السلام ثم قال عز وجل: { فغفرنا له ذلك وإنَّ له عندنا لزلفى وحسن مآب }.

ويقول الطبطبائي في الميزان في تفسير القران

والمعنى: وعلم داود أن هذه الواقعة إنما كانت امتحاناً امتحناه وأنه أخطأ فاستغفر ربه - مما وقع منه - وخر منحنياً وتاب إليه.

قال الطبرسي في مجمع البيان لتفسير القران

بعد شرحه لهذه الاية الكريمة ...وقال أبو مسلم: لا يمتنع أن يكون الداخلان على داود كانا خصمين من البشر وأن يكون ذكر النعاج محمولاً على الحقيقة دون الكناية وإنما خاف منهما لدخولهما من غير إذن وعلى غير مجرى العادة وإنما عوتب على أنه حكم بالظلم على المدعى عليه قبل أن يسأله.

بل كل التفاسير أجمعت على كون داودو عليه السلام قد أخطأ واسرع لطلب الاستغفار من الله سبحانه وتعالى

فسنرى ان كان لمناظرنا العزيز رأي ثاني في هذا الخصوص خصوصا ان كل كتب التفاسير ضده ومخيفة الاطالة لم ارد ان اضعها كلها

وما وضعت كل هذا الا لأبين ان الانبياء عليهم السلام بشر معرضون للذنوب الصغير ومعرضون للسهو والنسيان ، فلو قلنا ان النبي سهى في صلاته فهذا لايتناقض مع دعوته للناس للخشوع في الصلاة فلا يجوز ان نقول ان النبي لم يلتزم بذلك فكيف يرد ان يلزم الناس به لان حدوث السهو كان حالة خاصة ، فلو اخدنا على سبيل المثال أحد القضاةوكان قمة في العدل في حكمه بين الناس ويدعو الناس ليكون مثله وفي يوم حكم بالغلط فظلم احد الأشخاص بدون قصد فهل سنسمي هذا القاضي ب (الظالم ) ونقول كيف يدعو الناس للعدل وهو رمز للعدل وهو نفسه لا يستطيع ان يلتزم بذلك ؟ هل يستقيم هذا القول اذا لفظنا به ؟

هذا ايضا ما ينطبق على الانبياء عليهم السلام فكونه رزم في الايمان والالتزام بما جاؤو به من رسالات لا يخرجهم من دائرة وقعوهم في الخطأ بدون قصد أو ان يكون القصد ربانيا من خلال ذلك لكي يستفيد الناس من وقوع ذلك الذنب الصغير

أما في التبليغ فقد أجمعت كل الملل على عصمتهم فيما يبلغون واما استدلالك بالنصارى فاليهود فقولهم وان صح فهو يعتبر كلمة حق يراد منها باطل

وانة شاء الله سبحانه وتعالى سأدكر لك خطأ كل نبي من الانبياء عليهم السلام وسأبين لك أن كتب تفاسيرك المعتمدة قد قالت بخطأهم ولاكن العناد هو صفة الاثنى عشرية الذي يطغوا عليها في موضوع "عصمة الأنبياء"

فقد بينت لك أخي القناص ان كبار علماءكم قالوا بسهو النبي وهم (الكليني و الشيخ الصدوق ونعمة الله الجزائري ) فهل انت أعلم منهم ؟

وسأسألك هنا : إن كنا قد عرفنا الفائدة من العصمة في التبليغ فما هي الفائدة من العصمة في الأمور الدنيوية من الأخطاء في الصغائر ؟

واضيف هذا السؤال الى السؤالين الذين لم تجيب عنهما فستصبح اسئلتي لك على النحو التالي متنيا ان تجيب عنها او ان تقول لا أعلم ومن قال لا أعلم فقد أفتى .

1- ما حكم من يقول بأن الرسل اخطؤو

2 - ما الفرق بين الانبياء عليهم السلام وبين الله سبحانه وتعالى ان كان لا يصدر منهم الخطأ ولا يسهون ولا ينسون ولو كان هذا باذن الله كما تدعون فما هو الفرق ؟

3-إن كنا قد عرفنا الفائدة من العصمة في التبليغ فما هي الفائدة من العصمة في الأمور الدنيوية من الأخطاء في الصغائر ؟


تحياتي

علي في فؤادي /// المغرب


يتبع ان شاء الله

القناص الاول
11-08-2009, 04:16 AM
الرد لي


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم



( من استعان بك فلن يغلب)


زميلي العزيز السلام عليك اين ماكنت وحيث ما كنت وكيف ما كنت .

هذه المرة ستكون ردوديومشاركتي منقّطة لكي اسهل عليك الرد .. ولكي لا تضيع عليك نقطه او معلومة .

1- انا لم اقصد الخطأ الاملائي فهذا وارد جدا ولدى الجميع ولكني اقصد الصفة الثالثة التي اضفتها انت الى الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم بعد السهو والنسيان وهي صفة الخطأ ، وقد تفاجأت حقيقة لما شاهدت هذا التجاوز الثالث ...ولهذا اشرت الى جملتك لكي ينتبه المتابعون الى تخطيء النبي صلى الله عليه واله وسلم .

2- أما ما اوردته من حديث الرضا عليه السلام فاقول .-

قال الامام الرضا ( كذبوا لعنهم الله ...... ) لا ادري والله بماذا الزمك ، فمرة تقولون ان اللعن ليس من الدين وتجعلون ذلك شبهة علينا عندما نلعن اعداء الله واعداء ال البيت عليهم السلام ولم تكتفوا بكتاباتكم بل حتى فضائياتكم تناولت هذا الموضوع واعتبرتموه بدعه من بدع الشيعه ، وكان سندكم الذي تدعون ، ان الائمة من اهل البيت عليهم السلام ينهون عنه وينكروه وعجبي كيف تأخذون بحديث يتضمن اللعن الصريح من امام معصوم . وهنا للنكتة اطلب منك ان تعترف بان اللعن دين ، او ترمي بحديثك هذا عرض الجدار .

3- وفي قول الجزائري بان السهو فعلة فعلها الله بالنبي ، ورغم اني لم اقر بهذا القول الا اني ادعوك الى مراجعة عبارة ( فعلة سبحانه وتعالى فعلها بنبيه ....) الا تلاحظ ان المقصود هو امر من الله وليس بسهو من النبي صلى الله عليه واله وسلم ؟

4- وفي حديث رافع بن خديج ما يثير الضحك والاستغراب .. ايعقل ان يجهل محمد بن عبد الله العربي الذي يسكن المنطقة الغنــّاء بالنخيل كيفية انضاج التمر ؟ هذا فضلا عن كونه نبي صلوات الله عليه . وهل كان في حياة العرب غير الزراعة والتجارة ؟ أم انك تقصد جهله سلام الله عليه وابن خديج بمفاصل الحياة البسيطة ؟ ماذا تركتم ولم تلقوه على نبي الرحمة .. كيف كان صلوات ربي عليه يوجه ويرشد الى تناول التمر عند بدء الطعام وهو لا يعرف كيف ينضج ؟ وكان يوصي بان نبدء الطعام بالتمر ، ويكثر من اكل التمر في رمضان ؟ ويحنك المولود بالتمر ، ولا يعرف كيف ينضج التمر؟ أي هراء هذا ؟ عن سلمان بن عامر : ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال : (( اذا افطر احدكم فليفطر على تمر، فانه بركة ....)) والذي يعرف العلـّة العلمية لهذه البركة لا يعرف كيف تنضج ؟

5- يا زميلي ليس انا من لا يفرق بين العصمة بالتبليغ وغيرها ، انما انتم لا تعرفون معنى التبليغ الرسالي ولوكنت تعرفه هل لك ان تبين لي متى يكون وقت التبليغ عند الرسول لكي اميز بين وقت عصمته ووقت رجوعه الى حالته البشرية ..؟ هل كان وقت التبليغ عند الرسول الكريم ليلا ام نهارا ؟ ام كان وقته دواما رسميا يبدء من الثامنة صباحا وينتهي الثانية بعد الظهر ؟ أو .. لا ، قد يكون بين ساعه وساعه ولعل وقت الصلاة عند الرسول ليس بوقت تبليغ ..؟ أي عقول هذه واي اقوال ، الم تدعوا انكم متمسكون بالسنة النبوية ؟ أوليست السنه هي اقوال وافعال النبي ؟ وهل كان صلوات ربي عليه يشير بان هذا القول خارج التبليغ وهذا منه ؟ الا تفقهون ، اوليس هو القائل ( أوصاني ربي ان يكون صمتي فكرا ، ونطقي ذكرا ، ونظري عبرا ) ؟ الا ينبغي ان تكون كل لحظات حياة النبي هي تبليغ باوامر الله ؟ الا تفقهون .

6- تدعي يا زميلي ان اخطاء الانبياء فيها عبرة للبشر ، فهل لك ان توضح لي العبرة التي استفدتم منها في هذا الحديث من سنن بن ماجة ، عن ابي سعيد الخدري قال ( اعتكفا مع رسول الله العشر الاوسط من رمضان ، فقال :اني رايت ليلة القدر فانسيتها ، فالتمسوها في العشرة الاواخر من الوتر ) أو من هذا . عند البخاري ومسلم بسند عن عائشة قالت ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع قراءة رجل في المسجد فقال : رحمه الله لقد اذكرني اية نسيتها ) وفي لفض اخر ( يرحمه الله لقد اذكرني كذا وكذا اية كنت قد اسقطتها من سورة كذا وكذا ) اقول : اسقطها ولكن لا ادري هل كان صلوات ربي عليه في التبليغ ام خارجه ؟

7- اما تكبيرك فهذا نافع لك فيه حسنه ، وارجو ان تكبر الله ولا تصغر نبيه وتخطئه وتذهب باخلاصه في التبليغ بالرسالة وتفانيه بايصالها الى العباد .

8- اما قولك عن عصيان ادم فارجو لك من الله التوبة ، واعلم يا زميلي انه عليه السلام انما ترك نافلة وليس واجب ، واذا قلت انه امر من الله فالله تعالى يأمر بالواجب والنوافل ولا تذهب بعيدا وتلصق المعصية بآدم .. فهو نبي واصطفاه الله وسجدت له الملائكة بامر الله ، فكيف يأمر الرب القهار ملائكته بالسجود لمن يعصي امره ؟ ام انه تعالى لا يعلم معصية آدم ؟ واليك هذا المثال لعلك تفقه العلة .. جاء في البخاري عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( من اكل من هذه الشجرة – يعني الثوم – فلا يقربن مسجدنا ......) هل ترى في اكل الثوم اثم ؟ ان الله تعالى انما وجه ادم بعدم الاقتراب من الشجرة ، ولو لم يقترب عليه السلام من الشجرة لحصل على اجر وثواب وانه ندم على خسارته للاجر واعتبر ذلك ذنبا منه لانه ضيع حسنة وهذا من تقوى الانبياء ونبل اخلاقهم وتمسكهم بعقائدهم وفي ذلك درسا لنا نتعض منه بعدم ترك النوافل للحصول على الاجر والثواب واتباع ارشادات الرسل . ولم يعاقب الله تعالى ادم على ذلك ، ولا ادري اذا كانت التوبة في مفهومكم تسقط العقاب ؟ فان كان فاين العقاب اذن ؟

9- ورغم اننا غير لزام علينا معرفة احوال الانبياء من ادم الى عيسى عليهم السلام ولم نسال عنها يوم القيامة الا ان ضرورة العلم والتعلم هي التي دفعت محققينا الى دراسة تلك الاحقاب والاحداث الماضية وقد تمعن العلماء بالبحث والتدقيقف لاجل الاستدلال لا غير .. واني هنا اضع امامك وامام المفسرين كافه من الاموات رحمهم الله ومن الاحياء ادامهم الله ومن كلا الطرفين السنة والشيعه ، تساؤلا مفاده : ( ان الملكين اللذين جاءا الى داوود عليه السلام ادعى احدهم ان له تسع وتسعين نعجة وهو طبعا لا يملك ذلك ... فهل ترى انه كذب ام لا ؟ وهل يجوز للملائكة الكذب ؟ كما ادعى الاخر انه اخاه فهل تراه انه فعلا كذلك ام انه كذب ايضا ؟ وهنا يثبت الكذب على الملائكة كما تحاول ان تثبت انت وبعض المفسرين الخطيئة على داوود . ) فان ثبتت الثانية ثبتت الاولى وهذا محال ان تكذب الملائكة . وعليه ان تعيد النظر انت والمفسرون بهذا النحو الذي نحوتموه . واعلم اني ارى واعتقد بان امر الله الذي حصل مع داوود انما هو امتحان واختبار ولا ارى عدم اجتياز الامتحان والننجاح به يعتبر خطيئة او ذنب او معصية . وكان طلب الامتحان من داوود عليه السلام .

اما الان فاضع هذا لك وللقراء الكرام :

اعلم يا زميلي اني لا اعترف باي حديث يخالف ما ورد بالتواتر عن ال البيت عليهم السلام وليس ذلك مني اجحافا لحق او نكرانا لحقيقة وانما بنيته على ماورد في عدة مصادر بانها دونت على كره واجبار في عهد عمر بن عبد العزيز ، والذي اصدر اول امر رسمي بتدوين الحديث محاولا احياء بعض من السنة الميتة التي دفنت بايادي سياسية همها الوحيد هو السلطان والجبروت ولكي يبعدوا المسلمين عن حقيقة الوصايا المحمدية والارشادات النبوية والاوامر الالهية التي تجمع كلها بامامة امير المؤمنين علي عليه السلام . وبعد ان انتبه الى ذلك عمر بن عبد العزيز امر بتدوين الاحاديث ، ولكن للاسف الشديد دونها من يكره ذلك . ولكنه اطاع اميرا لابد له من اطاعته. في كتاب لعمر بن عبد العزيزالى ابي بكر بن حزم . ( فامر اهل العلم ان يذكروا العلم في مساجدهم ، فان السنة كانت قد اميتت ) واصدر امره الى الزهري الذي كان يقول ( كنـــّا نكره كتابة العلم ، حتى اكرهنا عليها السلطان ) ، وقال في مكان اخر ( لولا احاديث سالت علينا من المشرق ، نكرهها ، لا نعرفها ، ما كتبت حديثا ، ولا اذنت في كتابة ) فهل تراه دون تلك الاحاديث التي يكرهها ؟ وان دونها ، هل بقيت على حالها ؟ لهذا يا زميلي عليكم ان تدققوا ما لديكم من امور الدين كما هو عليه حال الشيعه وعلماؤهم ، حيث اعتمد علماؤنا على التحقيق وليس النقل والاستنساخ . ولما كان عمر بن عبد العزيز قد توفي عام - 101- هجري يكون هذا التاريخ هو اول تاريخ لتدوين الحديث الذي كتب على ايدي تكره ذلك ولابد للكاره ان يضع ما يريد نكاية وتنكيلا ... فمن الطبيعي ان يمجد من يحب ويضع فيه الاقاويل وينتقص ممن يكره ويدون فيه التآويل . ثم يا زميلي الا تسال نفسك لماذا تاخرت كتابة الحديث مئة عام واعتمد المشروعون على ما يذكر الراوي الذي لم يمنحه الله العصمة ؟ وانه بشر يسهو وينسى ويخطأ .

واخيرا اقول لك يا زميلي ان مواضيعك التي تاتي بها من موقع السرداب نسخا ولصقا لا تعني انك تعتقد بما تقول لان العقيدة راسخة دائما ولا تحتاج الى نقل الكلام حرفيا بما فيه من الفارزة والنقطة .. وهذا ما يجعلني اشفق عليك وعلى المتقولين بسهو النبي وخطأه . وادع لك من كل قلبي ان يهديك الله الى طريق الصواب .


والسلام

القناص الاول
11-08-2009, 04:17 AM
الى هنا انتهت الصفحة الاولى من المناظرة

والبقية تاتي ان شاء الله

القناص الاول
11-08-2009, 11:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


الصفحة الثانية

الرد للمخالف


السلام عليكم من جديد اخواني واخواتي الاعضاء وكل المتابعين

أخي القناص الاول اود أولا الترحيب بك متمنيا لك الصحة والعافية


أخي القناص لا أعرف لماذا تجاهلت الجواب عن الثلاث أسئلة التي وضعتها ؟ اذا لم تعجبك قلي لكي أغيرها لك فلا بأس .

لقد خرجت كثيرا عن الموضوع في ردك الاخير فقد تطرقت الى مسألة اللعن هل هو من الدين ام هو بدعة وارى انه كان عليك التطرق الى مضمون الحديث وليس الى عقيدة اهل السنة في اللعن لأن الموضوع يخص " العصمة " ، اخي هذا الحديث ثابت في كتبك فكيف تطلبي مني أن أضرب به عرض الحائط ؟

حبيبي ان نعمة الله الجزائري نفسه من استدل بهذا الحديث ولست انا من استدل به ، فالسيد نعمة الله الجزائريفي حديثه عن مسألة حدوث السهو على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم دكر قول الامام الرضا والذي فيه : ( قال كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو )

فما هو ذنبي انا إذا نقلت لك مجمل كلام نعمة الله الجزائري ؟

حبيبي انت في نظر الشيخ الصدوق من "الغلاة " و ايضا "من المفوضة" فقد قال الشيخ الصدوق في ما لا يحضره الفقيه: ان الغلاة والمفوّضة نفوا سهو النبي، وليس سهو النبي كسهونا لأن سهوه من الله تعالى، وإنّما اسهاه ليُعلم أنه بشر مخلوق. فلا يتخذ معبوداً دونه، وليتعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهو وسهونا من الشيطان، وليس للشيطان على النبي (صلى الله عليه وآله) سلطان.

وهذا ما اقوله انا بالضبط لأن الله كان بامكانه ان يجعل الرسول لا يسهو ولاكن اسهاه لكي لا يتخد معبودا ولكي يعلم الناس ان الرسول لا يخرج من دائرة كونه بشر ، وكذلك ليتعلم الناس كيف يتعمالون مع حالة السهو ان حصلت معهم .

والشيخ الصدوق مثفق معي في هذا الكلام فهل تستطيع أن تقول انه على غلط ؟ اجب بنعم او لا لو سمحت.

وفي ما قلت في رقم (1) فلماذا تلومني انا لاني قلت أن الأنبياء يخطؤون ولم تلم اصحاب التفاسير المعتمدة عندك لأنهم دكروا كلمة خطا عن نبي الله داوود اكثر من مرة ؟

ويقول الطبطبائي في الميزان في تفسير القران

والمعنى: وعلم داود أن هذه الواقعة إنما كانت امتحاناً امتحناه وأنه أخطأ فاستغفر ربه


فهل لك الشجاعة الكافية ان تلوم الطبطبائي كما لمتني أنا وأن تضرب بتفسيره عرض الحائط ؟؟؟؟؟

اخي كل مفسرينك بدون استثناء دكروا ان للأنبياء أخطاء ولست انا من اقول وسوف ابين لك هذا في كل مشاركتي القادمة ان شاء الله فيبدو انك لم تطلع على كتب تفاسيرك جيدا قبل بدأ المناظرة .

اما قولك (الا تلاحظ ان المقصود هو امر من الله وليس بسهو من النبي صلى الله عليه واله وسلم ؟) فهذا ما أقوله انا بالضبط أي ان الله سبحانه وتعالى جعل النبي يسهو لكي يبين لنا ان النبي بشر مرسل وليس الاه وكذلك لكي نستفيد من ذلك السهو .

الان بعد أن قرات قول نعمة الله الجزائري وكررت وراءه هل تؤمن ان النبي سهى بامر من الله او انك تنكر وقوع السهو عن النبي جملة وتفصيلا ؟ فلا بأس اخي ان تتراجع عن موقفك الذي نكرت فيه وقع السهو مطلقا

اما مسألة حديث رافع بن خديج فاستغرابك فيه أمر غريب ، هل تعتبر انت ان الانبياء يعلمون في جميع المجلات ؟ فهل كانوا الانبياء فلاحين وحدادين ونجارين وطباخين وخياطين ؟؟؟ وان قلنا ان احد الانبياء لا يعلم في الحدادة فهل هذا الامر ينقص من شانه ؟

اما قولك في اي وقت يكون النبي معصوم وفي اي وقت يكون غير معصوم فهذا القول يبين لي أنك لا تفرق بين العصمة في التبليغ وغيرها، يا اخي هناك اشياء تخص الرسالة فلا يجوز فيه ابدا الخطأ او السهو وهذا فيما يخص الامور التشريعة والعقائدية وفي ما يخص الدين بصفة عامة ، وهناك اشياء من حياته صلى الله عليه وعلى اله وسلم مثل التجارة فاذا أخطأ في شيء في التجارة ثم اخبر الصحابة بذلك فكان في ذلك الخطأ عبرة لهم ولكل المسلمين الذي اتو بعدهم في كيفية التعامل مع تلك الخطا ان حصل لشخص ، وهذا فقط على سبيل المثال في الاشياء التي يجوز فيها الخطأ على الانبياء عليهم السلام.

أما مسالة عصيان ادم عليه السلام فلست انا من قال وانما المرجع السيد حسين فضل الله فعوض ان تلومه اراك تعاتبني انا كما لو كنت انا صحاب ذلك القول .

سأتجاوز مسألة خطا نبي الله داوود ونبي الله آدم عليهما السلام

فما رأيك ان نتجه نبي الله موسى عليه السلام

فنبي الله موسى – عليه الصلاة والسلام – قد عرف خطأه واعترف ‏بذنبه ثم نجده قد سارع الى طلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى بعدما قتل القبطي ، وقد غفر الله له ذنبه . ويتجلى ذلك في قوله تعالى " فوكزه موسى فقضى عليه ، قال هذا من عمل الشيطان إنه عدوٌ مضلٌ مبين*.

وقول موسى : " أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك " .

وقوله : " رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي " .

دعنا نلقي اطلالة على تفاسيرة الشيعة ماذا قلت في شرحها في هذا الخصوص

الطبطبائي في الميزان لتفسير القران

يقول الطبطبائي في وكز موسي للقطبي فعند ذلك تنبه عليه السلام إنه أخطأ فيما فعله من الوكز الذي أورده مورد الهلكة ولا ينسب الوقوع في الخطأ إلى الله سبحانه لأنه لا يهدي إلا إلى الحق والصواب فقضي أن ذلك منسوب إلى الشيطان.

الطبرسي في مجمع البيان في تفسير القران

ويقول الطبرسي { فوكزه موسى } أي دفع في صدره بجمع كفه عن مجاهد. وقيل: ضربه بعصاه عن قتادة { فقضى عليه } أي فقتله وفرغ من أمره { قال هذا من عمل الشيطان } أي بسببه حتى هيَّج غضبي فضربته فهو من إغرائه. قال الحسن: لم يكن يحلّ قتل الكافر يومئذٍ لأن الحال كانت حال الكف عن القتال. وقيل: معناه أن الأمر الذي وقع القتل بسببه من عمل الشيطان أي حصل بوسوسة الشيطان


يقول أيضا الطبطبائي في الميزان لتفسير القران قوله تعالى: { قال ربّ إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم } اعتراف منه عند ربه بظلمه نفسه حيث أوردها مورد الخطر وألقاها في التهلكة، ومنه يظهر أن المراد بالمغفرة المسؤولة في قوله: { فاغفر لي } هو إلغاء تبعة فعله وإنجاؤه من الغم وتخليصه من شر فرعون وملأه، كما يظهر من قوله تعالى:
{ وقتلت نفساً فنجيناك من الغم }

[طه: 40]. وهذا الاعتراف بالظلم وسؤال المغفرة نظير ما وقع من آدم وزوجه المحكي في قوله تعالى:
{ قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين }

وفعله ذاك وإن لم يكن معصية منه لوقوعه خطأ وكون دفاعه عن الإِسرائيلي دفعاً لكافر ظالم، لكن الشيطان كما يوقع بوسوسته الإِنسان في الإِثم والمعصية كذلك يوقعه في أي مخالفة للصواب يقع بها في الكلفة والمشقة كما أوقع آدم وزوجه فيما أوقع من أكل الشجرة المنهيَّة فأدى ذلك إلى خروجهما من الجنة.

فما رأيك أخي القناص هذه تفاسيرك تشهد بأن نبي الله موسى أيضا قد وقع في الخطأ فهل نضرب بكتب تفاسيرك المعتدة التي اخترتها عرض الحائط ؟ ام انك ستتراجع عن كل ما قلت سابقا ؟


أخي اتمنا ان تجيب على الثلاث اسئلة التي طرحتها سابقا لكي تمشي عجلة المناظرة بالشكل المطلوب فلا مناظرة بدون اجابات
تحياتي

عي في فؤادي // المغرب


يتبع

القناص الاول
11-08-2009, 11:38 AM
الرد لي


بسم الله الرحمن الرحيم

بدءا .. اعزي الامة الاسلامية والانسانية جمعاء بحلول ذكرى استشهاد ابي الاحرار الامام الحسين بن علي عليهما السلام ، وان هذه الذكرى تحل علينا اليوم والحسين يقتل من جديد على ارض غزة الحبيبة .

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

(أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيَظْهَرَنَّ هؤُلاَءِ الْقَوْمُ عَلَيْكُمْ، لَيْسَ لاَِنَّهُمْ أَوْلَى بِالْحَقِّ مِنْكُمْ، وَلكِنْ لاِِسْرَاعِهِمْ إِلَى بَاطِلِ صَاحِبِهِمْ ) الامام علي عليه السلام


الزميل العزيز علي في فؤادي .. السلام عليكم

كنت في ردي السابق قد وضعت الرد على شكل نقاط لكي تسهل عليك المتابعه والنقاش ، ولكني للاسف اراك تجاهلت او عجزت عن الرد على كثير من النقاط وتفاصيلها ، وساكرر تنقيط الردود ايضاحا مني للقراء الكرام .

1- انا لست اول من لا يجيب ، انا صاحب السؤال الاول في المناظرة وانت اول من تجاهل الاجابه .. وأما اسئلتك رغم اني اجبت عنها ضمنا لكني ارى انها سهلة جدا وبسيطة كوني انتمي الى مذهب يستخدم العقل في كل عقائده .. فنحن اصحاب الدليل ، اينما مال نميل ، ولا عصمة عندنا لكتاب سوى كتاب الله تعالى ، وان ما يقوله الرجال يرده الرجال ، واتمنى لك ان تستخدم عقلك لا ان تتمسك بما قيل وقال ، فاذا اجبتني عن سؤالي ساجيبك عن اسئلتك بكل ممنونية .

2- انا لم اخرج عن الموضوع في مسألة اللعن بل اني كنت في صلبه ، وما تعليقي على كلمة اللعن الا لأثبت لك وللمتابع الكريم بانكم يا زميلي تكيلون بمكيالين ، وتصفون الكلمات وفقا للنتائج المضمرة اصلا في صدوركم .

3- اما بشأن الشيخ الصدوق رحمه الله ورغم اني لا اريد ان تبقى تراوح في مكانك وتتشبث في موضوع واحد ، اود ان تعلم ان قوله هذا في خصوص العصمة قد اوّله بعض العلماء الى عكس ما فهمت والبعض الاخر قد رده عليه وهو عندنا ( أي قوله ) مردود وغير موافق لما نعتقد به . وهنا اود ان اعرب لك عن اعجابي بعبارتك ( ... والشيخ الصدوق متفق معي ...)
4- انا لم المك وحدك يا زميلي العزيز بل الوم كل من قال بسهو النبي صلى الله عليه واله وسلم .

5- اما عبارة ( الا تلاحظ ان المقصود هو امر من الله ...) التي اشرت لها في ردك ، فارجو ان تراجع الرد السابق لكي تعرف باني قلت لك ( ورغم اني لم اقر بهذا القول ) فلا تدلس كي توهم القراء الكرام . وللملاحظة اراك لا تفرق بين السهو والاسهاء . وهما كالموت والانتحار .

6- اما قولك بتفسير الميزان للطباطبائي ( ....امتحانا امتحناه فاخطأ ... ) فهذا ما قلته لك وفسرته ولكنك لم تلتفت ، وساوضحه لك لعلك تفقه ، ان عدم اجتياز الامتحان لا يسمى خطأ بالمفهوم الذي انت عليه ، فان النجاح في الامتحان او عدمه لا يشكل ذنبا او خطيئة ، وهنا اود ان اسالك سؤالا عابرا .. هل تعرف الفرق بين الخطأ والخطيئة ؟؟

7- وقولك ( كل مفسرينك بدون استثناء ذكروا ان للانبياء اخطاء ... ) فهذا افتراء منك وتعدي ، فلا تعتمد على المشاركات في مواقعكم فانها لئيمة ومدسوسة ومدلسة ، لذا اتمنى لك ان تستخدم تفكيرك فان العقل هو الدليل وبه يثيب الله وبه يعاقب ، ولا يحاسبك الله وفقا لتفسير معين الا اذا كان من المعصوم عليه السلام .

8- اما قولك عن معرفة الانبياء فيما يخص حديث بن خريج فاليك الحديث القدسي هذا ( لا زال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت عينه التي يرى بها ورجله التي يمشي بها ويده التي يبطش بها ) فكيف بحبه تعالى لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟ فهل لك ان ترد الحديث القدسي ؟؟ ثم الم يقل صلوات ربي عليه ( انا مدينة العلم ) ؟؟ اين انتم مما تعتقدون .

9- وبخصوص قولك هذا ( فهذا قولك يبين لي انك لا تفرق بين العصمة في التبليغ وغيرها .... ) فعليك مراجعة الرد كي تفهم اني طلبت منك ان توضح لي متى يكون وقت التبليغ او بصيغة اخرى كيف نميز هل هذا القول في وقت التبليغ او خارجه ؟

10- انت تقول ( هناك اشياء تخص الرسالة فلا يجوز فيها ابدا الخطأ او السهو وهذا فيما يخص الامور التشريعية والعقائدية وفي ما يخص الدين بصفة عامة ) وهنا الطامة الكبرى ، وارجو من المتابعين التركيز كل التركيز على هذه النقطة ، حيث ثبت عندي انكم لم تحسبوا الصلاة من الدين لانكم جوزتم السهو بها ودليلكم حديث ذي الشمالين وان النبي سهى ، وفي قول ابي هريرة عن نوم النبي وغفلته عن الصلاة في غزوة خيبر ، وفي حديث جابر بن عبد الله عن نسيان النبي لصلاة العصر يوم الخندق وان عمر لم ينساها وذكر النبي بها ، وهذه ادله على ان الصلاة ليست عندكم من الدين وفقا لكلامك الموجود بداية هذه النقطة – رقم 10- . وعندكم ايضا ان غسل الجنابة ليس من الشريعه حيث نسي النبي انه جنب وحضر للصلاة ثم تذكر ( وفق رواية ابي هريرة ) ، وعندكم ايضا ان العدل بين الزوجات ليس من الدين او الشريعه استنادا الى قولك في هذه النقطة – رقم 10 – ووفق رواية عائشة في صحيح مسلم بان النبي كان يقرع بين نسائه اذا اراد السفر وانه يفضل عائشة عليهن ولا يصل بيوتهن حتى اضطررن الى شكواه الى ابنته فاطمة عليها السلام . واراكم تحسبون العدل في هذا ليس من الدين . وقد خطأتم النبي في تفسير القران واراكم تحسبون القران ليس من الدين – وفقا لقولك في بداية النقطة – رقم 10 - وحسب ما جاء في البخاري في حديث وفاة عبد الله بن ابي وان عمر بن الخطاب صحح للنبي التفسير بعد ان جذبه . يا زميلي العزيز .. اذا كانت الصلاة ليست من الدين ويجوز للنبي ان يسهو بها والعدل ليس من الدين او الشريعه ويجوز للنبي ان يفرق بين زوجاته وغسل الجنابه ليس من الدين ويجوز للنبي ان ينساه ويحضر للصلاة وتفسير القران ليس من الدين ويجوز للنبي ان يخطأ فيه ، فماذا بقي لكم ؟؟ الا تفقهون؟
11- وفي مسالة السيد فضل الله ، فهل انت من مقلديه ؟

12- اما في مسالة النبي موسى عليه السلام فقبل ان ننفي او نثبت اود مناقشتك في مسالة القتل ، والقتل عادة يعرف من الكبائر فكيف اذن تنزهون الانبياء منه اذا كان قد فعله النبي موسى ؟؟ اذن هنا يا زميلي عليك مرة اخرى ان تستخدم عقلك وتناقش الموضوع بتجرد من النتائج المضمرة اصلا في الصدور ، وعليك ان تسال وتستفتي من علمائك الاحياء .. هل تسقط عقوبة القاتل بالتوبة ؟ هل يعفو الله تعالى عن من يقتل انسانا لمجرد توبته ؟؟ ام ان موسى عليه السلام سيدخل النار لانه قتل ، وفقا لتفسيركم ؟؟ طبعا سيدخل النار اذا لم تسقط العقوبة ، واذا سقطت عنه لمجرد التوبة لماذا لا يسقطها الله تعالى عن باقي البشر القاتلين التائبين ؟ ام ان الله ايضا جائز له ان لا يعدل الا في وقت التبليغ كما هو حال النبي صلى الله عليه واله وسلم ، كما انتم ترون ذلك ؟ اما نحن فلا نقول في هذا ولا ذاك وانما ظهر لنا ان النبي موسى عليه السلام لم يقترف ذنبا لا صغير ولا كبير على الاطلاق ، حيث كان عليه السلام قاصدا دفع الضرر ، فان ادى فعله ذلك الى ضرر فهو غير قبيح ، فمثلا لو انك رفعت حجرا عن الطريق ووضعته جانبا ثم عثر به شخص وهو على الجانب ، هل يترتب عليك امر معين ؟ وكذلك لو انك دافعت عن اخيك مخافة قتله او عن نفسك ، فهل يترتب عليك امر .. ؟ ثم يا زميلي ان قول موسى عليه السلام ( ربي اني ظلمت نفسي ) انما يقصد ان الاجراء الذي اتخذه حيال ذلك كله لم يكن بامر من الله بل ارتجل النبي موسى موقفا ترتب عليه انه لم ينل اجرا وثواب فاعتبر عليه السلام ذلك ظلما لنفسه جراء حرمانها، كما كان آدم نادما عن حرمانه اجر النافلة المترتبة على عدم اقتراب الشجرة ، وان الانبياء عليهم السلام احرص خلق الله على اكتساب الاجر والثواب لانهم يرون في ذلك شكرا لنعماء الله تعالى ولا يقتصر عملهم على الواجبات تفانيا منهم بعبادة الرب الجليل . وأما قوله عليه السلام ( هذا من عمل الشيطان ) والكلام مازال للنبي ، فلو كان هذا تصريحا من الله تعالى لكان الامر كما رايت انت ولكنه تبريرا من موسى عليه السلام ، حيث قصد ان المقتول عمله كان من الشيطان لانه كافر والشيطان متلبس به اصلا ، يا زميلي هذا هو التفسير الا اذا كنت حضرتك تعتبر للشيطان طريقا مفتوحا في قلب النبي . وأما قوله ( فاغفر لي ) فانما قصد عليه السلام الغاء تبعية الفعل الذي لم يقصده وذلك من باب الدفاع عن التهمة وليس الاقرار بها ، لانه كان خائفا من بطش فرعون وازلامه .
واخيرا أقول لك يا زميل أن تكرارك للمواضيع انما يذهب بحلاوة الحديث والفائدة من اصل المسالة موضوع البحث وأتمنى عليك ان تناقش باسلوب علمي لا ان تنقل ماقيل ويقال فهذا لا يجدي نفعا لانه مطروق في اكثر من موقع وارجو ان تنحو منحا علميا يفسر العصمه وضديتها لا ان تسرد التاريخ الذي لم يتفق على تاويله كبار العلماء ، واني اراك سترد عليّ بقصة نبي آخر ولولا اني اخاف ملل المتابعين لوضعت لك ما انت تريد وضعه واختزلت الزمن والوقت المقرر للمناظرة .

واما قولك بعدم اجابتي على اسئلتك الموقرة ، فاعلم ايها العزيز انك لم تجبني على سؤالي الاول ، حيث اني اول من سال وانت اول من لم يجيب .. فما هي اسباب النسيان الحاصل عند الانسان ؟

والسلام

القناص الاول
11-08-2009, 11:47 AM
الرد للمخالف



السلام عليكم من جديد واسف على التأخر بعد الشيء لظروف قاهرة


غريب امرك يا اخي القناص رغم كل ما استدليت به في مشاركاتي السابقة من أقوال كبار علماءك والكتب التي اعتمدتها في المناظرة لم يزلمك شيء منها ، فبماذا تريد أن ألزمك اذا كانت كتبك واقوال علماءك ليست حجة كافية عليك ؟ اذا كان العناد هو السمة التي تريد ان تتحلى بها المناظرة فاي فائدة منها أصلا ؟

كل من يتابع هذه المناظرة سيرى تجاهلك لمشاركاتي ، انا الزمك بكتبك وان تتكلم من باب كما لو أني من كتب تلك الكتب ، الزمك بأقوال علماءك فتخاطبني بلهجة ما لو انا من قال تلك الأقوال ، يا اخي ان كان كبار العلماء والمفسرين لم يلزموك فبماذا سألزم قل ولا تخجل ، هل تريد أن الزمك بالمراجع ؟

هذا ما ساحاول ان افعله في هذه المشاركة ان شاء الله وهو الزامك ببعض ما قاله كبار المراجع واتمنى ان لا تحسب تلك الاقوال على انها قوي الشخص ولهذا سوف احرص ان شاء الله على وضع الروابط من مواقع المراجع أنفهسم وسأرى انا وباقي الاعضاء ان كنت تريد ان تصل الى الحقيقة التي نبحث عنها كلنا او انك تريد فقط العناد من اجل اثبات الذات .

أنت سألت سؤالين وانظر كيف سأجاوبك

بنسبة لسؤالك ما الفرق بين الخطأ والخطيئة ; فالخطيئة كما هو معروف أشد عظمة من الخطأ فالخطيئة هو ان تقوم بعمل خاطء بالقصد فيما الخطأ يكون بدون نية مسبقة فقد يكون الخطا نتيجة قيام شخص ما باجتهاد في مسألة معينة فيخطأ الصواب فنسميه (خطأ ) أما الخطئية فتكون عملا معتمدا اي كون الشخص يعلم انه ان فعل ذلك الشىء فهو مخطأ ويستمر فيه .

اما بالنسبة لسؤالك الثاني حول اسباب النسيان ، فأقول هنا ان الاسباب تختلف من بشر الى اخر وتختلف ايضا بالنسبة لطبيعة البشر فمثلا أسباب نسيان الأنبياء عليهم السلام هي ليس نفس أسباب نسيان الأشخاص العاديين فكما قال الشيخ الصدوق في السهو وهو قول صائب منه أقول اانا نفس الشيء في النسيان اي ان نسيان الانبياء عليهم السلام يكون ليس كنسياننا لأن نسانهم من الله تعالى، وإنّما ينسيهم الله سبحانه وتعالى ليُعلم أنه بشر مخلوق. فلا يتخذ معبوداً دونه، وليتعلم الناس بنسيانه حكم النسيان متى نسو.

أما نسياننا نحن يعود الى عدة اسباب منها قلة التركيز ، و الأغدية التي نتناولها والانتظام في النوم وقوة الداكرة ... والله سبحانه وتعالى أعلم

قال تعالى في قصة موسى والخضر : " قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبراً قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسراً " .

وقال تعالى " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً " .

وقال تعالى عن يوشع بن نون : " وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره " .

أظن ان هذه الأدلة القرآنية كافية للاقرار بأن الانبياء بشر وليسوا الهة وانهم ينسون ولاكن نسيانهم يكون من الله سبحانه وتعالى لما فيه من عبر كما قال الشيخ الصدوق في السهو تمام

الان قد أجبتك عن أسئلتك بعلمي القليل حتى لا تكون لك حجة علي .

الان كما وعدتك سوف أستدل بالمراجع العظمى في ما يخص تفسيرهم لما دكر في القران الكريم من أخطاء الانبياء عليهم السلام

سأبدأ ان شاء الله بالمرجع الديني اية الله العضمى السيد محمد تقي المدرسي وموقعه الرسمي وهذا موقعه سأضع بين يديكم اخواني الاعضاء http://www.almodarresi.com/

يقول السيد المدرسي في تفسيره للآية الكريمة " فساهم فكان من المدحضين " ( الصافات / 141 ) .

لما اقترعوا ثلاث مرات خرج اسم يونس فيها جميعا ، و هذا كان من تقدير الله سبحانه ، لسجن نبيه عبرة لنا ، فألقي في البحر حيث يسارع ذلك الحوت الى إبتلاعه و غاص به في الأعماق فأصبح يونس في ظلمات متراكمة ، و هنا أدرك خطأه فأخذ يستغفر ربه و يناجيه ، تائبا معتذرا معترفا بكمال الله تعالى و بنقصانه هو :
[ فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت ]


ويقول ايضا في الجزء الثاني من نفس الكتاب

إن الله هو الذي أيد عيسى (ع) بهذه الروح ، ولولاه إذا لهبط في الزلات ، كمايهبــط غيــره من الناس ، ٍإن الله أوكل يونس بن متى لحظات الى نفسه ( لحكمة بالغة ) فدعا على قومه ، فسجنه الله في بطن الحوت جزاء لزلته ( التي لم تصل - بالطبع - الى مستوى الذنب ) وكذلك معجزة عيسى الظاهرة وهي كلامه في المهد لم تكون دليلا على ألوهيته ، بل على عبوديته لله ، وكذلك علمه وحكمته : يقول زلته ثم يقول لم تصل الى مستوى الذنب .الله المستعان .طيب هل الزلة لا تعتبر خطأ ؟؟؟

وأكتفي بهذا القدر فيما يخص هذا المرجع كي لا تكون مشاركتي طويلة ويعجز الأعضاء عن قراءتها وهذا ما نسعى لتجنبه.

أخي اذا لم يقنعك كلام علماءك ومفسرينك وكتبك المعتدمة في السهو فسوف أضع لك هذه الاية الكريمة وأولها كما تشاء لعلك تغير فكرتك قال الله سبحانه وتعالى (قل إنّما أنا بشرٌ مثلكم يوحى إليَّ) وهذا دليل على فرضية وقوع السهو في الامور التي ليس فيها وحي لانه قال انا بشر مثلكم ومن المعروف على البشر انه خطاء بطبيعته .

والان سأعطيك قول الشيخ المشهو ابن بابويه

أبو جعفر بن بابويه فقد روى عن سعيد الاَعرج قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: «إنّ الله تبارك وتعالى أنام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن صلاة الفجر حتّى طلعت الشمس، ثم قام فبدأ فصلى الركعتين اللتين قبل الفجر، ثمّ صلّى الفجر، وأسهاه في صلاته، فسلّم في الركعتين، وقد علّق الشيخ ابن بابويه على روايته بما يمكن أن نحصره بنقاط:

1 ـ إن هناك عبادة مخصوصة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهناك عبادة عامّة تشمله وتشمل غيره، والعبادة المخصوصة به، هي النبوة، والتبليغ من شرائطها، ولا يجوز في هذه الاُمور النسيان مطلقاً. وأمّا في العبادة المشتركة فيجوز فيها وقوع السهو منه، وحاله حال بقية المكلفين من لا يحضره الفقيه 1: 358

وهذا نفس ما أقوله انا بالضبط فهل علماءك كلهم مخطؤون وانت وحدك على صواب


الان كي لا أطيل وسأدع الباقي للمشاركات القادمة ان شاء الله سبحانه وتعالى

اخي أجبتك عن اسئلتك فأقل واجب يجب عليك فعله هو الاجابة عن اسئلتي الثلاثة او اقرارك بعدم القردة على الاجابة عليها وانت قلت ذلك فلا بأس لكي أعطيك غيرها

وارجوا ان تتطرق الى ما ألزمتك به من كتب تفاسيره واقوال علماءكم

متمنيا لك الصحة والعافية ولجميع الاعضاء الكرام والسلام عليكم

تحياتي

علي في فؤادي /// المغرب

القناص الاول
11-08-2009, 11:48 AM
هذا الرد لاحد المراقبين وهو الاخ الاستاذ رامي العلي رعاه الله:

اقتباس:
فاستغفر ربه وخر راكعا و أناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب* ص / 24.23

الأخ علي في فؤادي :

تم الإستدلال في تفسير هذه الآية الكريمة في المشاركة رقم 9 بتفسير علي بن ابراهيم القمي وهذا التفسير ليس بين الكتب المعتمدة في المناظرة
(( لقد تغاضينا عن بعض التجاوزات بخصوص الكتب لكي لا تكون المناظرة مقيدة جداً ولكن بالنسبة للتفاسير أرجو التقيد بالتفاسير المعتمدة ))

القناص الاول
11-08-2009, 11:49 AM
الرد لي




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


خُلِقْتَ مُبرّءا من كلّ عيبٍ كأنّك قدْ خُلِقتَ كما تشاء

( حسان بن ثابت )

زميلي العزيز علي في فؤادي ... السلام عليكم

1- جميل جدا انك عرفت الخطأ والخطيئة ، واشكرك على ذلك ، وجميل اكثر انك ضربت مثلا عن الخطأ فتقول ( فقد يكون الخطا نتيجة قيام شخص ما باجتهاد في مسالة معينه فيخطأ الصواب ) وهنا لابد لك ان تلتقت الى انك اذا جوّزت الخطا للنبي وانه اجتهد في مسألة ما واتخذ التابعون له ذلك منه ، وباعتبار ان كلام النبي حجه فيأخذون بفتواه الخاطئة مما يترتب على ذلك نقصا في العبادة ينتج عنه حساب رب العالمين ، الا اذا التفت احد وصحح للنبي كما صحح عمر بن الخطاب تفسير اية الصلاة والاستغفار في حديث ابن ابي ، فمن باب اولى ان يكون عمر هو النبي ومحمد هو التابع له ، وهذا عبث لا يرتضيه عاقل .

2- أما تعريفك لي اسباب النسيان ففي قولك تناقض كبير اذا ما قورن بمشاركاتك السابقة حيث قلت ، ان النبي بشر مثلنا يسهو وينسى ، والان تقول ان نسيانه من الله وليس كما ينسى البشر ، ولنسلم لذلك ونقول كما تقول انت ، ان الله ينسي النبي ليتعلم الناس ، وفي هذا يكون المنبه على النسيان هو الله باعتبار انه سبحانه صاحب المشيئة بالنسيان لتعليل علة تعلم الناس الاثر المترتب على النسيان وعلاجه ، الا ان الذي حصل بالفعل هو التفاتة ذي الشمالين الى نسيان النبي للركعتين من صلاته وبذلك تكون الحاجة الى تعليم الناس من قبل الله تعالى منفاة باعتبار انهم التفتوا الى ذلك وليس النبي هو من اشار اليه ، الا اذا كان الوحي قد نزل على ذي الشمالين واخبره بنسيان النبي للركعتين .. ارجو منك الالتفات الى ذلك بتجرد .

3- وفي قصة موسى مع الخضر ( لا تؤاخذني بما نسيت ..) تعني تركت وليس كما تظن .

4- وكذلك في قصة ادم ( فنسي ولم نجد له عزما ) فالعزم معناه لا يطابق النسيان فكيف وردا هنا في محل واحد ؟ الا اذا كان معنى نسي ، ترك .

5- ثم انك تقول بعد ذكر الايات الثلاثة مستنتجا منها ( هذه الادلة القرانية كافية للاقرار بان الانبياء بشر وليسو آلهه.. ) ، هنيئا لك هذا الابتكار الجديد حيث اثبت انهم بشر .. ومن قال لك غير ذلك ؟؟؟ انها كالمرة السابقة التي اثبت بها انهم رجال .

6- اما قولك بخصوص الاية ( وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره ) فاراك بهذا تظن ان للشيطان سبيلا الى قلب فتى موسى ، ولا اظنك الا واهما فلا يستطيع الشيطان ان يجد له طريق في قلب من اصطفاهم الله تعالى ، فلا تفسر على هواك ولا تنجرف مع سيل المفسرين الذين اعتمدوا النقل والتقليد فان قولك هذا يخالف قول الله تعالى ( .... ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين ..) اتظن ان فتى موسى من الغاوين ؟ فلا تفسر على هواك ولا تجعل التفاسير التي تخالف اقوال ال البيت عليهم السلام تسيطر على عقلك أي كان لونها ومن أي عالم اتت . كما قال الامام الرضا عليه السلام :
(أنّ المأمون العباسي جمع للإمام عليّ ابن موسى الرضا (عليه السلام) أهل المقالات من أهل الإسلام والديانات من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين، وكان فيهم عليّ بن الجهم من أهل المقالات الإسلاميين، فسأل الرضا (عليه السلام) وقال له: يا ابن رسول الله! أتقول بعصمة الأنبياء! قال: "بلى"، قال: فما تعمل في قول الله عزّ وجلّ: (وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى)؟ وقوله عزّ وجلّ: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ)؟ وقوله في يوسف: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا)؟ وقوله عزّ وجلّ في داود: (وَظَنَّ دَاوُد أَنَّمَا فَتَنَّاهُ)؟ وقوله في نبيّه محمد (ص): (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ)؟
فقال مولانا الرضا (عليه السلام): "ويحك يا عليّ! إتّق الله ولا تنسب إلى أنبياء الله الفواحش، ولا تتأوَّل كتاب الله برأْيك، فإنّ الله عزّ وجلّ يقول: (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ).7- ***اما قولك بتفسير السيد المدرسي للاية ( فساهم فكان من المدحضين ) فانك قد اقتضمت الجزء المهم من كلام السيد المدرسي ووضعت ما يناسب فكرتك واخفيت ما يوضح للقاريء الكريم المعنى الصحيح ، وما تركته كان اولا بك ان تعتبر به ، وللقراء والمتابعين اضع الجزء المكمل الذي اخفاه الزميل من كلام السيد المدرسي : ( ان الانبياء معصومون ، ولكنهم يشعرون امام الله سبحانه بالذنب والتقصير ، وحتى عباداتهم لا يعتبرونها عبادة لفرط ايمانهم بالله وتجلي نور الله في افئدتهم ، ويعتبرون عبادتهم نوعا من التقصير بحق الله ....الى اخر كلامه ) فلا تدلس ولا تتهم ولا تفتري . وفي مكان اخر من نفس الموضوع يفسر السيد المدرسي كلمة مدحضين اذ يقول : ( المدحض هو الذي لا حظ له ، وقد خسر القرعه ثلاث مرات ) .8- واما عن تفسير السيد المدرسي بخصوص الزلـّة فلا اراك موافقا له ، فلم اذن وضعت قوله ؟ وبعبارة اخرى انك يفترض ان تحتج بكلامه عليّ ، ولكن الله تعالى جعلك تضع ما يؤيد فكرتي ويعارض رأيك حيث لم يقول السيد بأن الزلة ذنب ، وهذا ما جعلك تعترض عليه مستهزئا .
9- وأما استدلالك بالآية ( قل انما انا بشر مثلكم يوحى اليّ ) واستنتاجك منها ( على فرضية وقوع السهو ) فأعلم انك تتكلم في واد والاية في واد اخر , فانك لم تلتفت الى (يوحى الي) واجتزئت (انما انا بشر ) والعجيب انك تكتبها بيدك ثم تتجاهلها , نعم انه بشر ولكن يوحى اليه ولا ينطق عن الهوى أي انه معصوم.
10- اما عن قولك بحديث سعيد الاعرج فاعلم يا زميلي ان اكابر علماء الشيعة لم يوافقوه على هذا الراي واليك راي البعض منهم بخصوص حديث ذو الشمالين:
اولا: الشيخ الطوسي (ان ما اشتمل عليه حديث ذو الشمالين من سهو النبي تمتنع العقول منه) التهذيب 2/181 (ذلك مما تمنع من الادلة القاطعة في انه لا يجوز عليه السهو والغلط) الاستبصار 1/371
ثانيا: العلامة الحلي( ذهبت الامامية كافة الى ان الانبياء معصومون عن الصغائر والكبائر منزهون عن المعاصي قبل النبوة وبعدها على سبيل العمد والنسيان) (نهج الحق وكشف الصدق) 142
ثالثا: الشيخ محمد بن الحسن الطوسي في كتاب التهذيب (ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما سجد سجدتي السهو قط, ولا يسجدهما فقيه) كما قال: ( الذي افتي به ما تضمنه هذا الخبر فاما الاخبار التي قدمناها من انه سهى فسجد , فهي موافقة للعامة وانما ذكرناها لان ما تضمنته من الاحكام معمول به على ما بيناه). وفي كلام للامام علي عليه السلام من خطبة القاصعة (ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان معه ملك اوكله الله سبحانه وتعالى في جميع ادوار حياته يسدده صلى الله عليه واله وسلم).11- يازميلي انتم تسمون انفسكم بآهل السنة والمعلوم أن السنة هي كل ما شمل قول او فعل او قرار للنبي عليه الصلاة والسلام واذا كان قول النبي وفعله قابل للخطأ او النسيان فان السنة سوف تكون مبنيه على احتمال الاخطأ وهذا الاحتمال وفق مفهومكم للعصمة قد تصل نسبته للنصف او اكثر مما يترتب عليه احتمال خطأ عقيدتكم الى النصف او اكثر لان ما بني على خطأ فهو خطأ , الا تلاحظ انكم تظلمون أنفسكم في ذلك؟! واذا كانت هذه النتيجة معقولة (وهي كذلك) فعليكم تصحيح ما ترون من مفهوم العصمة..
والسلام

القناص الاول
11-08-2009, 11:50 AM
الرد للمخالف



أبدأ قولي بالصلاة والسلام علة سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

حياكم الله اخواني اخواتي من جديد حياك الله اخي المناظر القناص


يبدو لي مع الاسف الشديد انك لم تعرف شيءاً مما قلته لك في المشاركات السابقة او على الاقل لم تستوعبه وما جعلني اعي هذا هو قولك التالي : (وهنا لابد لك ان تلتقت الى انك اذا جوّزت الخطا للنبي وانه اجتهد في مسألة ما واتخذ التابعون له ذلك منه ، وباعتبار ان كلام النبي حجه فيأخذون بفتواه الخاطئة مما يترتب على ذلك نقصا في العبادة ينتج عنه حساب رب العالمين) وهذا ما يبث لي انك لم تستوعب ان اهل السنة يؤمنون بالعصمة التامة فيما يخص (التبليغ) وفي ما يخص الكبائر ايضا .فكيف تعطي احتمال وقوع النبي صلوات ربي وسلامه عليه في الخطأ في فتوى معينة .

اما في ما يخص ان عمر بن الخطاب رضي الله صحح خطأ رسول الله فلو حصل هذا في اعمال خارجة عن الدين والتبليغ فلا بأس به كون الرسول بشر كما أسلفنا الدكر

الاهم من هذا كله هو انك لا تريد ان تجيب على أسئلتي أبدا فأي مناظرة هذه التي يتم فيها تجاهل الاسئلة ؟
انا جاوبتك على اسئلتك فكان الاولى بك أن تجيب على ما سألته أليس كذلك يا اخواني المتابعين ؟؟؟

وأسجل ايضا تجاهلك لما أحتج به عليك فلم ترد على قول ابن بابويه وسأكرر لك ما قاله :

إن هناك عبادة مخصوصة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهناك عبادة عامّة تشمله وتشمل غيره، والعبادة المخصوصة به، هي النبوة، والتبليغ من شرائطها، ولا يجوز في هذه الاُمور النسيان مطلقاً. وأمّا في العبادة المشتركة فيجوز فيها وقوع السهو منه، وحاله حال بقية المكلفين من لا يحضره الفقيه 1: 358

فماذا تقول في ابن بابويه هل هو سني ؟

واما عرضك لعلماء قالوا بعدم وقوع السهو فهل علماءك منقسمون الى هذه الدرجة في ما يخص العصمة ؟
كيف تناظرني في موضوع علماك منقسمون حوله ؟

اما في ما يخص المرجع المدرسي فانا لم ابثر كلامه ولا أي شيء وانما من (( ........)) ومن التناقض ان يقول : (أدرك خطأه فأخذ يستغفر ربه و يناجيه ، تائبا معتذرا معترفا بكمال الله تعالى و بنقصانه هو) ثم يرجع ويقول ( ان الانبياء معصومين .....) هذا قمة التناقض ، المدرسي يريد ان يقول ان النبي أخطأ ولاكنه معصوم ، فهل انت مقتنع بهذا الكلام ؟

اما قوله ب (الزلة ) فهل من الممكن ان تشرحلي معنى كلمة الزلة ؟ او انك ستتهرب كما تهرب من باقي الاسئلة الاخر ؟

يا اخي ان كان الانبياء عندنا غير معصومين في الصغائر من الاعتراف بعصمتهم في الكبائر وفي التبليغ فأنتم (الشيعة الامامية ) عندكم الرسول غير معصوم حتى في التبيغ وعلماءك يقرون بهذا ، فقد قال كثير من علماءك ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يبيلغ ولم يوصي بولاية علي رضي الله عنه . ومن اشهر تلك الأقوال ما قاله المرجع الأعلى السيد الخميني في كتابه كشف الأسرار : (( .................................................. ...............
.................................................. .......................))

فهذا نموذج من اكابر علماءك الذي قالوا ان النبي لم يبلغ فلهذا كان الأجدر بك ان تتكلم عن الذي قالوا بعدم العصمة في التبليغ بدل التكلم عن اهل السنة الذين قالوا ان الانياء لهم عصمة تامة في التبليغ .

كي لا أطيل كثيرا سأطرح عليك سؤالا أضيفه الى رزمة الاسئلة التي لم تجب عليها :

من لقنك ادعية الاستغفار والتوبة ؟؟

أرجوا ان تجيب على الاسئلة الاربعة بدون تملص وان ترد على اقوال علماءك الذي قالوا بوقوع النبي في السهو مثل ابن بابويه لكي يستفيد الاخوة المتابعون

والسلام عليكم

تحياتي

علي في فؤادي/// المغرب

.......................................

التزم بأدب الحوار
وبالنسبة لكلام الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه فالكتاب مزور ولا يجوز الإستدلال بكتب مزورة

تم تحرير الرد بواسطة رامي العلي

.......................................

القناص الاول
11-08-2009, 11:51 AM
الرد لي





بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


( تبلّج الامر وانجابت دياجينا *** ورفرف النصر وإهتزّت مواضينا )

الزميل العزيز علي فؤادي ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- في ما يخص قولك هذا بداية ردك (وهذا ما يبث لي انك لم تستوعب ان اهل السنة يؤمنون بالعصمة التامة فيما يخص (التبليغ) وفي ما يخص الكبائر ايضا .فكيف تعطي احتمال وقوع النبي صلوات ربي وسلامه عليه في الخطأ في فتوى معينة .) وقولك ايضا في ردك بالمشاركة رقم احدى عشر ،( هناك اشياء تخص الرسالة فلا يجوز فيها ابدا الخطأ او السهو وهذا فيما يخص الامور التشريعية والعقائدية وفي ما يخص الدين بصفة عامة )فانك تناقض نفسك وعقيدتك في ذلك ، حيث تقولون ان النبي نسي ركعتين من صلاته وذكره ذو الشمالين ، ولا ادري هل عندكم الصلاة من الدين ام لا ، وتقولون ان النبي حضر للصلاة وهو جنب وبعد الوقوف للصلاة تذكر انه جنب وذهب ليغتسل ، ولا ادري اذا كان غسل الجنابة من الدين او لا ، وتقولون ان النبي نسي ايات من القران وذكره القاريء ، ولا ادري هل القران دين او لا ، وتقولون ان النبي غفل عن صلاته وذكره عمر بن الخطاب ولا ادري هل كان عمر لا يغفل او ان الصلاة ليست من الدين ، وتقولون ان النبي لم يعدل بين زوجاته وكان يفضل عائشة عليهن حتى اضطررن لشكواه عند الزهراء عليها السلام ، ولا ادري هل العدل عندكم من اصول الدين او لا ، وان جميع ما ذكرت موجود ومثبت في ردودي السابقة ولغرض عدم الاطالة اقتصرت بالاشارة اليها فقط ، فلم تناقض نفسك يا زميلي وتدلس ؟

2- اما قولك هذا (اما في ما يخص ان عمر بن الخطاب رضي الله صحح خطأ رسول الله فلو حصل هذا في اعمال خارجة عن الدين والتبليغ فلا بأس به كون الرسول بشر كما أسلفنا الدكر) يا زميلي ان الله تعالى يقول ( ... وَمَاآتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَانَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ، وَاتَّقُوا اللهَ ، إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.) . ولا ادري يا زميلي ماهو تفسير هذه الاية عندكم ، واما بشان عمر واعتراضاته على راي الرسول الكريم لكونه غير معصوم في نظركم ، فلا اظنك تنكر حديث عبد الله بن ابي بن سلول لما مات جاء ابنه الى النبي صلى الله عليه واله وسلم يطلب قميصه ليكفن ابيه فيه فأعطاه الرسول الكريم ،
فلما علم عمر بن الخطاب ذهب الي النبي وقال ، الم ينهاك الله ان تصلي على المنافقين ؟؟؟؟؟ انظر يا زميلي كيف يخطيء النبي باجتهاده وفتواه ويخالف نهي الله تعالى ثم ياتي عمر يصحح له . اليس هذا من الدين ؟ ارحم نفسك يا زميلي واستغفر الله عما بدا منك وليرحمني ويرحمك رب العزة ويرحم المؤمنين .

3- اما بخصوص اسئلتك فاستميحك عذرا لاني استجعلت بالرد يوم امس بسبب انقطاع الكهرباء والان ساضعها لك مع احترامي الشديد :

ج1/ اجتهد فأخطا

ج2/ وما الفرق بين الله تعالى وعيسى المسيح وكلاهما احيا الاموات.

ج3/ يا زميلي الا ترى انك تجهل معنى الدين ؟ وهل الدين في نظرك عبادة فقط ؟ اليست الاخلاق من الدين ؟ اليست المعاملات من الدين ؟ الم يتدخل الدين حتى في كيفية التبول ( اجلكم الله ) بالله عليك لو ان بناءا بنى لك جدارا مائلا الا يتدخل الدين ؟ الم يتدخل الدين حتى في المزاح وينهانا الرسول الكريم عن الاكثار منه ؟ لقد تدخل علماؤكم حتى في الانترنيت والعمل به واصدروا بذلك فتاوى .. اليس هذا من الدين ؟ مالكم كيف تفسرون .

4- اما ما تكرره من قول ابن بابويه فقد وضعت لك اراء لثلاث علماء بخصوص ذلك لكنك لم تلتفت ، وقد تكون لم تفقه قولهم ، ورغم ذلك اضع لك ردا رابعا عليه من عالم جليل حيث يقول الشيخ المفيد (الذي خالف في هذا وقال بجواز وقوع السهو والنسيان عن المعصوم هو الشيخ الصدوق أبو جعفر ابن بابويه القمي (قدس سره) فانه نظراً الى ظاهر بعض روايات واردة في ذلك كالخبر المروي عن طرق العامة... وزعم أن من نفى السهو عنهم هم الغلاة والمفوضة... ومحققوا أهل النظر من الامامية ذهبوا الى نفي وقوع السهو في أمور الدين عنهم لما دل على ذلك من الادلة القطعية عقلاً ونقلاً والادلة الدالة على عصمتهم...) (أوائل المقالات الشيخ المفيد ص171). .

5- وبخصوص قولك هذا (واما عرضك لعلماء قالوا بعدم وقوع السهو فهل علماءك منقسمون الى هذه الدرجة في ما يخص العصمة ؟ ) فيظهر لي انك تجهل ما هو عليه علمائك من تناقض كبير وانقسام شديد في شأن العصمه يا زميل واليك هذا الدليل : ( يقول الزرقاني المالكي في شرح المواهب اللدنيّة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إنه معصوم من الذنوب، بعد النبوة وقبلها، كبيرها وصغيرها، وعمدها وسهوها على الاصح [ في إشارة إلى وجود الخلاف بينهم ] في ظاهره وباطنه، سرّه وجهره، جدّه ومزحه، رضاه وغضبه، كيف ؟ وقد أجمع الصحب على اتّباعه والتأسي به في كل ما يفعله، وكذلك الانبياء . ) واذا لم تعرف هذا العالم المنصف فاليك بعض ترجمته وللقراء الكرام : (الإمام العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف ابن أحمد بن علوان الزرقاني المالكي خاتمة
المحدثين مع كمال المشاركة وفصاحة العبارة في باقي العلوم ولد بمصر سنة خمس وخمسين وألف وأخذ عن النور الشبراملسي وعن حافظ العصر البابلي وعن والده وحدث عنه العلامة السيد محمد بن محمد ابن محمد الأندلسي وعبد الله الشبراوي والملوي والجوهري والسيد زين الدين عبد الحي ابن زين العابدين بن الحسن البهنسي وعمر بن يحيى بن مصطفى المالكي والبدر البرهاني وله المؤلفات النافعة كشرح الموطأ وشرح المواهب واختصر المقاصد الحسنة للسخاوي ثم اختصر هذا المختصر في نحو كراسين بإشارة والده وعم نفعها وكان معيدًا لدروس الشبراملسي وكان يعتني بشأنه كثيرًا وكان إذا غاب يسأل عنه ولا يفتتح درسه إلا إذا حضر مع أنه أصغر الطلبة فكان محسودًا لذلك في جماعته وكان الشيخ يعتذر عن ذلك ويقول أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصاني به‏‏ و توفي سنة اثنتين وعشرين ومائة وألف‏ من الهجرة.‏) وارجو منك ان تلتفت الى الذين حدث عنهم من العلماء ولابد ان يكونوا على منهج واحد .واليك راي العالم السني الثاني : السبكي (قال السبكي: أجمعت الاُمة على عصمة الانبياء فيما يتعلق بالتبليغ وغيره، من الكبائر والصغائر، الخسّة أو الخسيسة، والمداومة على الصغائر، وفي صغائر لا تحط من رتبتهم خلاف: ذهب المعتزلة وكثير من غيرهم إلى جوازها، والمختار المنع [ لماذا ؟ هذه هي العلة: ] لانا أُمرنا بالاقتداء بهم في ما يصدر عنهم، فكيف يقع منهم ما لا ينبغي ؟ ومن جوّزه لم يجوّز بنص ولا دليل ) واليك وللقراء الكرام بعض من ترجمة العالم المنصف هذا : (أبو نصر تاج الدين عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي (1327-1370 م/717-771 هـ) فقيه شافعي، ومؤرخ عربي وقاضي القضاة في دمشق ، انتقل إلى دمشق مع والده وهو صغير فسكنها وعاش حياته واصبح من أشهر القضاة في دمشق وتوفي بها. كان طلق اللسان، قوى الحجة، انتهت إليه قضاء القضاة في دمشق وعزل وتعصب عليه شيوخ عصره فاتهموه بالكفر وأتوا به مقيداً مغلولا ًمن الشام إلى مصر ثم عاد إلى دمشق واكمل مسيرته في الفقه والقضاء توفي ودفن في دمشق . له الكثير من المؤلفات، منها: شرح مختصر ابن الحاجب والإبهاج في شرح المنهاج (شرح منهاج البيضاوي في أصول الفقه) و"القواعد المشتملة على الأشباه والنظائر" و"طبقات الشافعية الكبرى والوسطى والصغرى" و"جمع الجوامع" (في أصول الفقه).
6- اما بشأن السيد المدرسي فاحترم نفسك ولا تتجاوز لقد ضاعت منك الحجج وبدأت تتجاوز بالكلام ، انصحك يا زميلي ان تتمالك اعصابك .

6- اما قولك بشان عدم تبليغ النبي بولاية الامام علي ، فلن اوصلك الى ما تبغيه من لي عنق المناظرة ويكفينا ان حديث الغدير روي على لسان المئاة من اصحاب الحديث والف به كتبا اكثر من خمسة وعشرين عالم وجميعهم من السنة والشيعه من المتقدمين والمتأخرين فلن ينفعك هذا وراجع نفسك واني والله اليك من الناصحين .

7- اما اخر ما جاء بجعبتك يا زميلي فاعلم ان ربي هو الذي امرني بالاستغفار ونبيي اوصاني وأئمتي وعلمائي علموني كيف استغفر الله وادع للمؤمنين ان يغفر الله ذنوبهم ولجميع المسلمين وانت منهم انشاء الله تعالى .

بسم الله الرحمن الرحيم

( واستغفر الله ان الله كان غفورا رحيما )

صدق الله العلي العظيم
والعاقبة للمتقين

والسلام

القناص الاول
11-08-2009, 11:52 AM
الرد للمخالف





أبدأ قولي بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

السلام عليكم من جديد

الأخ القناص لقد دكرت في أول الرد على اني اناقض نفسي وبصراحة لا أعرف كيف ذلك ، انا عندما دكتر حديث السهو الموجود في الكافي عندما صلى النبي ركعتي السهو فهذا لم يكن تشريعا منه صلى الله عليه وعلى اله وسلم للسهو في الصلاة وانما كانت فيه عبرة ودرسا لمن سهى في الصلاة في كيف يتعامل مع هذا السهو فجل من لا يسهو ، وكذلك تبيانا لان الذي لا يسهو هو رب العزة وحده .

وسأوضح لك ان ما يخص سهو النبي وانه تذكر انه جنب وذهب ليغتسل وان النبي غفل عن الصلاة .... كل هذا الذي دكرته لو تمعنت معي ستجد ان رسول الله سارع الى تصحيح السهو الذي وقع فيه او النسيان الذي حصل منه وانه لم يستمر فيه وهذا ما يبرز لنا أن ذلك الذي وقع منه صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يكن القصد الرباني منه ان نتبع الرسول في ذلك السهو او ذلك النسيان وانما أن نتبيع ما قام به الرسول عند حصوله ، وهذا ما نفعله نحن معاشر المسلمين الآن ، فاذا سهوت في صلاتك الا تصلي سجدي السهو ؟ واذا أخطأت خطأ ما الا تسارع الى طلب الاتسغفار من الله عز وجل كما فعل ذلك الانبياء عليهم السلام ؟

وسأسألك هنا سؤال مهم : من أين أخدت كيفية صلاة السهو ؟ او من علمك كيف تصلي صلاة السهو ؟

فاذا أخدنا نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام نجده قد اعترف ‏بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي ، فهل سنقول ان العبرة كانت من استغفاره او من قتله للقبطي ؟؟

اما في ما يخص باستدلالك بالاية الكريمة : ( ... وَمَاآتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَانَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ، وَاتَّقُوا اللهَ ، إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.) فهذا ينطبق على اخدنا بصلاة السهو لأنها هي المستفادة من سهو النبي كما وضح ذلك (الشيخ الصدوق) وليس المستفاد هو السهو ذاته .

وبالنسبة للحديث الذي دكرته حول عمر بن الخطاب رضي الله فلن اناقشك فيه لحين ان تضع المصدر والسند كما افعل أنا .

وقبل ان اتطرق الى اجابتك اود ان ادكرك ان السكبي الذي استدليت به هو من علماء الصوفية فعليه فقد بطل استدلالك .
واما استدلالك الأول بقول الزرقاني المالكي فهل من الممكن ان تدكر لنا المصدر والصفحة لاني بحث عن هذا القول ولم اجده

اضف لهذا كله فانت لم ترد على التناقض الذي يظهر من اقوال علماءك بين من يقول بالعصمة التامة وبين من ينكرها وكان ردك مقتصرا على ان ترد لي السؤال كما لو قلت لك على سبيل المثال (لماذا انت معاند فستقول لي وانت ايضا معاند )، فأنت هكذا فعلت أي بررت انقسام وتناقض علماءك بما زعمت انه تناقض علمائي .

واما المرجع المدرسي فان عجزك عن الرد على ما قاله هو الذي جعلك تتهمني بأني تجاوزت عليه .

أما في ما يخص حديث الغدير فهذا ليس موضوعنا وهو أصلا لا يعني لا بالولاية ولا بالأحقية في الخلافة . فاني وضعت قول الخميني (( .................................................. .............................
.................................................. .................................................. ..............................
.................................................. ..))

والان دعني أعقب على ما دكرته من الأجوبة :

بالنسبة للجواب الأول فاستغرب من أين اتيت بان الذي يقول أن الأنبياء يخطؤون فهو ( مجتهد مخطئ ) كونكم تعتبرون أن الذي يقول أن الأنبياء يخطؤوا فهو يهينهم وينقص من قدرهم ، فهل جزاء من يهين الأنبياء أو ينقص قدرهم أن نقول عليه ( اجتهد فأخطأ ) ؟ وهل قال احد علماءك بهذا الحكم ؟

أما الجواب على السؤال الثاني فكان مجرد مراوغة كون سؤالي كان كالتالي (ما الفرق بين الانبياء وبين الله سبحانه وتعالى ان كان لا يصدر منهم الخطأ ولا يسهون ولا ينسون ولو كان هذا باذن الله كما تدعون فما هو الفرق ؟) فكان جواب على شكل مثال وانا اردت جوابا صريحا لا مجرد مراوغات .

واستشهادك على احياء الموتى من قبل المسيح عليه السلام كان من المعجزات التي وهبها الله للأنبياء عليهم السلام ولم تكن صفة ذاتية يتصفون بها او يخلقون عليها فلكل نبي معزات معينة ، اما عدم السهو وعدم النسيان وعدم الوقوع في الخطأ فهي صفات يتصف بها الله عز وجل وحده .

الان سوف اعيدك لك سؤالي لعلك لم تستوعب بعد : ما الفرق بين الانبياء وبين الله سبحانه وتعالى ان كان لا يصدر منهم الخطأ ولا يسهون ولا ينسون ولو كان هذا باذن الله كما تدعون فما هو الفرق ؟

اما السؤل الثالث فلم تجب عليه أيضا كوني طلبت منك ان تعطيني الفائدة من العصمة في الأمور الدنيوية من الأخطاء في الصغائر . وليس ان تشرح لي معنا الدين . انتظر من الاجابة حول الفائدة ...

اما بالنسبة لما ختمت به مشاركتك حول ادعية الاستغفار فيبدو لي انك لك تفهم سؤال الذي كان كالتالي ( من الذي لقنك أدعية الاستغفار والتوبة ) فان قلت ان الانبياء والائمة هم من لقنوها لك وتعلمتا منهم فهل كان ذلك من خلال أخطاء وقعوا فيها فاستغروا الله وتابوا اليه بتلك الادعية أم انك اخدت تلك الادعية من أشخاص اخرين

أخي القناص انتم تحاولون اثبات العصمة المطلقة للأنبياء عليهم السلام من اجل أن يكون القول بعصمة الأئمة قولا مستقيما غير شاذ ولاكن اذا تمعنا في الكتب نجد ان الائمة رضوان الله عليهم نفو العصمة فكما أدرجت لك لعن الامام الرضا لمن يقول بعدم سهو الانبياء هناك اقوال أخرى لأئمة اخرين .

سأكتفي في هذا الرد بالتعقيب مع زيادة سؤال ( من أين أخدت كيفية صلاة السهو ؟ او من علمك كيف تصلي صلاة السهو ؟) اضافة الى الأسئلة الاخرى التي لم تجب عليها بالشكل المطلوب .

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


علي في فؤادي /// المغرب

.............................

للمرة الثانية تكرر كلام الإمام الخميني المزور والمحرف , ضع صفحات من الكتاب الأصلي باللغة الفارسية وستقبل منك

تم تحرير الرد بواسطة رامي العلي

.............................

القناص الاول
11-08-2009, 11:55 AM
الرد لي




بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


ما ضرني إن ضل عن طرق الهدى*** غــيـــري إذا كــتـــب الإلـــه رشادي


زميلي العزيز علي في فؤادي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ايها المكرم .. لقد وجدت الركاكة واضحة في قولك ، والتناقض جلي في طرحك ، وما من سبيل الى نصحك ، وقد هبطت منك الهمـّة ، واخطاؤك جمـّة ، حتى تنعثر المقال ، وتخبطت في السجال ، وأعتمدت التكرار والتشبث بالسؤال ، فقد اجبتك واجدت ، وفصلت وازدت ، وقد وضحت كل العلل ختى خشيت من الملل ، ولكنك لم تفقه وهذا ليس ذنبي ، فكتابي واضح ولغتي عربي ، فما كان منك كان ونحن في اخر الزمان ... وبعد :

1- ان حديث عمر الذي تسال عن مصدره فهو موجود في صحيح البخاري ، كتاب اللباس ، ج7 / ص 462 .

2- أما السبكي فهو شافعي وترجمته موجودة .

3- وأما قول الزرقاني فمصدره موجود وذكرته لك ، لكن الوهن جعلك لم تركز والمقال موجود والمصدر ( شرح المواهب ، له )

4- أما قولك عن معجزة احياء الموتى بانها من الله تعالى ، فنحن نقول كذلك في العصمة بانها نعمة من الله انعم بها على من اصطفاه ومنحها اياه تكرما منه ومنـّة .

5- وبخصوص تعقيبك على جواب الاستغفار ، فانت تزعم بان ادعية الاستغفار الواردة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ، وعن الأئمة المعصومين الطاهرين دليل على ارتكابهم للذنوب ، فاقول لك : ان الاستغفار موجود في القران الكريم وهو امر من الله امر به عباده ، وكيفيته جاءت على لسان النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن الائمة المعصومين ، ولولاهم لم نرى الطريق القويم ولم نفقه من ديننا مسألة ، ويبدو لي ان وروده عنهم سلام الله تعالى عليهم دليل عندك بارتكابهم للذنوب ، ولا استبعد منك القول بان تفصيلهم لمسالة قطع يد السارق وجلد من ارتكب معصية هو دليل على ارتكابهم المعصية او السرقة ( حاشاهم والله ) ، حكم عقلك وتجرد عن النتيجة المضمرة اصلا في صدرك .

6- نحن لم نحاول اثبات العصمة المطلقة للانبياء عليهم السلام فحسب ، ولكننا نثبت انكم تعرضتم لهم سلام الله عليهم وهم أؤلائك المطهرون الذين بهم استنار ابناء ادم ، وانتقلت البشرية من الظلام الى النور وبهم اهتدى الضال . لقد تعرضتم لهم وتجاوزتم المقبول والمعقول باحاديثكم ورواياتكم وقلتم بنبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله وسلم ما لا يطاق ولا يحتمل ونفيتم منه العصمة ومنحتموها لاخرين تلوثت جباههم بالسجود للاصنام وايديهم بالسحت والمشبوه وكنتم ولا زلتم لم تتفقوا حتى على اسم احدهم او نسبه او حتى اسم ابيه ، واليك دليلا واحدا على ما اقول وان رغبت فلدي المزيد :

(قال أبو هريرة رضي الله عنه: إنكم تقولون: أكثر أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والله الموعد، وإنكم تقولون: ما بال المهاجرين والأنصار لا يحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الأحاديث؟ وإن أصحابي من المهاجرين كانت تشغلهم صفقاتهم في الأسواق، وإن أصحابي من الأنصار كانت تشغلهم أرضهم والقيام عليها، وإني كنت امرأ مسكينًا، وكنت أكثر مجالسة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أحضر إذا غابوا، وأحفظ إذا نسوا، وإن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا يومًا فقال: من يبسط ثيابه حتى أفرغ من حديثي ثم يقبضه إليه، فإنه لا ينسى شيئًا سمعه مني أبدًا. قال: فبسطت ثوبي أو قال: نمرتي، ثم حدثنا فقبضته إلي، فوالله ما نسيت شيئًا سمعته منه، وأيم الله، لولا أنه في كتاب الله ما حدثتكم بشيء أبدًا، ثم تلا: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}... سورة البقرة: الآية 159. ، أخرجه مسلم، والبيهقي في الدلائل )

بالله عليكم اخوتي المتابعين ، ابو هريرة لا ينسى ومحمد النبي ينسى ؟؟؟
وان كان ذلك فكيف ببركته يمنع النسيان عن غيره ولا يمنعه عن نفسه ؟؟ ايعقل هذا ؟؟؟؟ فباي عقل تحكمون ؟

وأخر مالدي اليوم اوجهه الى سادتي واخوتي واخواتي من المتابعين .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد

ان الله تعالى انعم علينا بنعم لاتعد ولا تحصى ، ولو فنيت اعمارنا بالشكر والحمد لما اوفت حق نعمة واحدة من تلك النعم ، واظن افضل نعمه علينا جلت قدرته هي نعمة العقل الذي به نعاقب وبه نستثاب ، وبه نميز الغث من السمين ، وبه تميزنا عن سائر مخلوقات الله تعالى ، وانا بقولي هذا لست مرشدا او ناصحا او معلما ، استغفر الله وانا اقلكم شانا واصغركم قلبا وافقركم علما ، ولكني رغبت ان يكون قولي هذا بابا لما اريد ان اتحدث به ، والله يشهد ، اخواني الكرام ان زميلي المكرم علي في فؤادي منذ بداية المناظرة وهو مستمر على نمط واحد في الحوار واسلوبه النسخ والتكرار وقد لفت نظري شيء مهم جدا في رده السابق لردي هذا ، جعلني اعيد النظر بكل ماكتب وقال ، فقد اصدر زميلي العزيز مصطلحا دينيا جديد لم اسمع به من قبل ، الا وهو ( صلاة السهو ) وربما يقول قائل انه خطأ مطبعي او شرود ذهن ، لكن زميلي ذكر ذلك سبع مرات في رده الاخير وعلى صور مختلفه مما يدل على اصراره وما لا يعتبر سهو او نسيان ، وانه مقتنع جدا بهذا المصطلح الجديد ، وقد جاء مصطلحه هذا بالصور الاتية : ( عندما صلى النبي ركعتي السهو ) و (فأذا سهوت في صلاتك الا تصلي سجدتي السهو ) و ( من اين اخذت كيفية صلاة السهو ) و ( من علمك كيف تصلي صلاة السهو ) و ( فهذا ينطبق على اخذنا بصلاة السهو ) و ( من اين اخذت صلاة السهو ) و ( من علمك كيف تصلي صلاة السهو ) . اخواني الكرام ساترك الحكم لكم وللجنة الموقرة .

والسلام

القناص الاول
11-08-2009, 11:56 AM
الرد للمخالف





ابدأ قولي بالصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية خاصة إلى كل المتتبعين سواء من الأعضاء الأعزاء أو الزوار الكرام .

كنت أمني النفس أن يجيب الأخ المناظر على الأسئلة المطروحة وأن يشغل وقته في البحث عن أجوبة تقنع المتابعين وتحفظ ماء وجه المذهب الذي يمثله في هذه المناظرة لاكن للأسف تبين أن الأخ القناص يشغل وقته في تأليف أبيات شعرية مع حرصه الشديد على القافية ، ونسي أن المتتبعين لنا لا يهمهم إلا الأجوبة المقنعة والحجج الدامغة والردود العقلانية ، فكل متابع للمناظرة سوف يجد أنك أخي القناص تتهرب من ما أطرحه عليك من أدلة وحجج وتتكلم في المواضيع الجانبية مثلما فعلت عندما بدأت تتحدث عن عمر بن عبد العزيز أو عن مسألة اللعن هل هو من الدين أم هو بدعة .

بالنسبة لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأنا لم أسألك عن المصدر وانما قلت لك ما نصه : ( وبالنسبة للحديث الذي دكرته حول عمر بن الخطاب رضي الله فلن أناقشك فيه لحين أن تضع المصدر والسند كما افعل أنا . ) انتهى . فمن آداب و متطلبات الحوار أن تضع سند ومصدر الحديث أو على ألأقل ان تكتفي بالمصدر ، فاعلم ان المناظرة لسنا معنيين بها بقدر ما معني بها المتابعين الأعزاء .

واما السبكي فان الأمر اختلط علي بين أحد المدعوين بالسبكي وهو صوفي وعلى أي فانا بحثت على القول الذي دكرته ولم اجده

أما فيما يخص قول الزرقاني فانا طالبتك بالمصدر مصحوب برقم الصفحة لاني بحث ايضا عن هذا القول ولم أجده أبدا .

وبالنسبة لاحياء الموتى فأظن اني قد وضحت لك انها مجرد معجزة وليست صفة ، فالمعجزة عادة ما تبدأ عند فترة النبوة بينما الصفة فالمرء يتحلى بها منذ نعومة أظافره ، وعلماءك قالوا ان الابياء معصومون قبل وبعد النبوة ، فاذا قلنا بالعصمة المطلقة فهذه من الاشياء التي انفرد بها الله عز وجل فهو الذي لا يخطئ ولا يسهو مطلقا ، اما سائر البشر فيجوز فيهم هذا . فكانت صفة العصمة المطلقة خاصة به عز وجل مثل علم الغيب وان كنت تقولون ان الابيناء وان الائمة يعلمون الغيب وما كان ما هو كائن وما سيكون .ولاكن اعتقادنا نحن اهل السنة والجماعة ان هذه الصفات لا يتصف بها الا الخالق عز وجل .

واما مسألة الاستغفار فأنا لم اتكلم من حال لساني وانما اتكلم من القران الكريم ومن كتب تفاسيرك .وسأبين لك هذا

فمثلا اذا دكرنا دعاء (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) فهو ثابت في القران الكريم عن قوله من طرفموسى عليه السلام وهذا ما ابثته كتب تفاسريكم

حيث قال الطبطبائي في الميزان في قوله تعالى: { قال ربّ إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم } اعتراف منه عند ربه بظلمه نفسه حيث أوردها مورد الخطر وألقاها في التهلكة، ومنه يظهر أن المراد بالمغفرة المسؤولة في قوله: { فاغفر لي } هو إلغاء تبعة فعله وإنجاؤه من الغم وتخليصه من شر فرعون وملأه، كما يظهر من قوله تعالى:
{ وقتلت نفساً فنجيناك من الغم } [طه: 40]. وهذا الاعتراف بالظلم وسؤال المغفرة نظير ما وقع من آدم وزوجه المحكي في قوله تعالى:{ قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين }

اذا اخي المناظر الا يبن لك هذا ان دعاء الاستغفار هذا الذي ندعيه به انا وانت وجميع المسلمين انما جاء على لسان موسى عليه السلام بعد ارتكابه للخطأ ؟

وايضا ادكر دعاء (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) والذي يدكره كل مسلم فهو مستوحى من استغفر يونس عليه السلام قال تعالى: (وذا النون إذ ذهب مغاضبًا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)[الأنبياء: 87-
يقول الشريف المرتضى في كتابه نزاهة الأنبياء وأما قوله تعالى: (فظن أن لن نقدر عليه)، فمعناه أن لا نضيق عليه المسلك ونشدد عليه المحنة والتكليف، لأن ذلك مما يجوز أن يظنه النبي، ولا شبهة في أن قول القائل قدرت وقدرت بالتخفيف والتشديد معناه التضييق. وهذا اقرار منه على ان نبي الله يونس ظن الغلط افليس هذا خطأ من سيدنا يونس عليه السلام ؟ ومن هذا الخطأ تلعمنا هذا الدعاء .

ولا ننسى ايضا نبي الله داوود عليه السلام عندما تسرع في الحكم قبل ان يسمع من الخصم الثاني ودليلي على هذا قوله سبحانه وتعالى : فاستغفر ربه وخر راكعا و أناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب* ص / 24.23

وادكر ايضا دعاء نوح عليه السلام في قوله تعالى وقول نوح : " رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم ، وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين " . سورة هود 47 .

وقول إبراهيم : " ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب " . سورة إبراهيم –41

سليمان عليه السلام " ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسداً ثم أناب قال رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب .. " الآية . سورة ص

كل هذه الادعية وغيرها لقنها لنا الانبياء بعد ان دعوها حين وقعوهم في الخطأ عيلهم السلام .

اما بالنسبة لخوضك في ابو هريرة رضي الله عنه فاعلم ان الجواب فيما دكرته ولاكن لم تفقه ، فاذا تأملت معي ستجد ان النبي عليه السلام يقول (لا ينسى شيئًا سمعه مني) اذا عدم النسيان كان مقتصرا عن ما سمعه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولم يكون عدم النسيان مطلقا وهذا لما فيه من حفاظ عن السنة النبوية لتناقلها ، ولو تأملت معي ستجد ان ابي هريرة رضي الله عنه ايضا يقول( فوالله ما نسيت شيئًا سمعته منه) أي انه لم يسنى فقط ما سمع من النبي .

واما ماختمت به كلامك فهو خارج عن الموضوع فما دخل النعم التي انعمها الله علينا بموضوع العصمة ؟ واما مسألة اني قلت ( صلاة السهو) فانما كان قصدي ( سجدتي السهو) والتي أتبثها من كتبك التي أعتمدتها ولاكنك مازلت تعاند في هذا الخصوص

والمعضلة ان المناظرة مر عليها أكثر من اسبوع وانت لم تجب الى الان على ما طرحته عليك من اسئلة

تحياتي

علي في فؤادي/// المغرب

القناص الاول
11-08-2009, 11:57 AM
الى هنا انتهت الصفحة الثانية

والثالثة آتية باذن الله

القناص الاول
11-08-2009, 11:58 AM
الرد لي



بسم الله الرحمن الرحيم

( ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى )

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


اللهم لا تعذب عينا تـنظر إلى علوم تدل عليك
ولا يدا تكتب في سبيلك
ولا لسانا يخبر عنك
انك انت الغفور الرحيم

***********

زميلي العزيز علي في فؤادي .. سلام من الله عليك

1- اتضح لي ايها الزميل العزيز ان الجواب الذي لا يوافق فكرتك لا تراه بصيرتك ، والرأي الذي يخالفك لا تبصره عينك ، فقد اجبتك ولن اكرر ، وسالتك ولم تبرر ، فاعلم وافهم ان ما طرحته رددناه ، وعجزت عما طرحناه ، وقول لا ادري افضل من الصمت ، ولا اعلم نصف العلم ، وما يقوله الرجال يرده الرجال ، وليشاهد المتابع الكريم ان عجزك عن الرد انساك ما وضعت انت ، وخير دليل على ذلك قولك هذا بالنسبة لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأنا لم أسألك عن المصدر وانما قلت لك ما نصه : ( وبالنسبة للحديث الذي دكرته حول عمر بن الخطاب رضي الله فلن أناقشك فيه لحين أن تضع المصدر والسند كما افعل أنا . ) انتهى . فمن آداب و متطلبات الحوار أن تضع سند ومصدر الحديث أو على ألأقل ان تكتفي بالمصدر ) . انظر يا زميلي الى هذا التخبط في القول .. في السطر الاول تقول انك لم تسالني عن المصدر ..ثم تقول في ما بين القوسين انك لن تجيبني حتى اضع لك المصدر ، وهذا دليل على عجزك عن التناظر حتى انهار منك البيان ، وغطست في عالم النسيان . ثم تقول بعد هذا (فاعلم ان المناظرة لسنا معنيين بها بقدر ما معني بها المتابعين الأعزاء .) وانا اقول كذلك وللقراء رايهم في ما تقول . وبعد ان وضعت لك المصدر لم تعط ردك على ما افحمتك به.

2- ان المتتبع للمناظرة يا زميلي يجد اني اضع ردودي منقطة ومفصلة ، ولا اخوض بالمهاترات ولا تكرار ما فات ، فان الوقت من ذهب ، وما اشرت اليه من حرصي على القافية الشعرية وانت تقصد الجزء الاول من مشاركتي لهو دليل على انك لا تفرق بين الشعر والنثر .

3- ان ذكري لعمر بن عبد العزيز هو اشاره الى ان احاديث النبي صلى الله عليه واله وسلم ، انما منعت من التدوين وحرق المدون منها وبقي الوضـاعون يتحدثون بما يشتهي الحاكم ، حتى جاء عمر بن عبد العزيز وامر بالتدوين محاولا بذلك احياء ما مات من السنة النبوية على حد قوله الذي ذكرته لك في الموضوع ولا داعي لتكراره ، ولكن للاسف دوّن الحديث بايدي من قال اننا نكره التدوين وكرهنا على ذلك وقوله موجود ولك الرجوع اليه اذا اردت المعالجة والتبرير .

4- اما اختلاط امر السبكي عليك – كما تقول – فهو ليس الاختلاط الاول وان جميع ردودك تشير الى ذلك . ولم تعط رايك في قوله .

5- وبخصوص الزرقاني فقد وضعت لك المصدر مرتين ولكنك لا ترى ، ولا ذنب لي في ذلك ، واليك المصدر مرة ثالثة .. ( شرح المواهب ، له ) ولم تعط رايك في قوله ايضا .

6- وبخصوص ادعية الاستغفار فقد سالت واجبناك ولا داعي للتكرار .

7- وأما قول الشريف المرتضى عن نبي الله يونس ، فانك تلصق قولك وتفسيرك بقوله رحمه الله لتوهم القراء بان هذا رايه ، فامتنع عن التدليس . واما تفسيرك لقوله ، لا ادري كيف فهمت ذلك واوّلت قوله ليوافق فكرتك ، وأضع للقراء قول المرتضى مرة اخرى نقلا عنك ( ذلك مما يجوز ان يظنه النبي ) .

8- اما ابو هريرة ، فاني اتعجب كيف ترضى انه لا ينسى قول النبي ، والنبي عندكم قد نسي قول الله تعالى كما جاء في البخاري / باب التعبير، عن عائشة ( سمع النبي صلى الله عليه – واله – وسلم رجلا يقرأ في المسجد ، فقال ، لقد اذكرني كذا وكذا آية كنت اسقطتها من سورة كذا وكذا ) ، يا زميلي خذوا العصمة من النبي واعطوها لابي هريرة ، وهنيئا لكم ما تعبدون.

زميلي العزيز ، ان ترتيب المعلومات على امتداد التاريخ واستخدام المرويات الحقيقية الصادقة هما الطريقة المثلى لاستنتاج الحقائق المجهولة أو المختلف عليها ، وان على متحري الحقيقة ، والمناظر للاثبات او النفي ان يرجع الى الوراء معتمدا على التاريخ ، ولما كان التاريخ الاسلامي مختلف عليه ايضا وقد كتب على ايدي رواة السلاطين من جهة ، ومن جهة اخرى على ايدي من نعتقد نحن بانهم اولى بالكتابة لابد لنا من وضع الرواية على طاولة البحث والنقاش معتمدين العقل المجرد من الانا والتعصب والتبعية ، وبنفس خالية من شوائب الاوهام والالقاءات الشيطانية ، واناشدك يا زميلي ان لا تعتمد التحجر بالطرح وان لا تاخذك بالله لومة لائم ؟ وان الباحث عن الحقيقة اذا كانت نواياه سليمة ، وغايته نبيلة ونية عمله لوجه الله ، فان الله تعالى سيوكل له من ينير امامه طريق البحث ويمهد بعزته سبل المعرفة .
يا زميلي .. ان صفة النسيان المزعومة عند الانبياء سلام الله تعالى عليهم توجب الشك بما يبلـّغون به ، وقولكم بعصمتهم في التبليغ فقط منافي للمعقول وليس من المقبول ، حيث ان افعال الانبياء واقوالهم كلها مفاصل تبليغ وارشاد ، وان اقوال النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وافعاله واقراره هو ما يعرف بالسنـّة ، وان السنـّة النبوية هي احدى الثقلين – على حد روايتكم للحديث – (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله و سنتي ) ، فكيف يمكن لعاقل ان يتبنى عقائد مأخوذة على احتمال الشك المترتب على صفة النسيان ؟؟ ثم بعد ذلك ، كيف يمكن التمييز بين القول الداخل بالتبليغ من عدمه ؟؟ وهل كان التبليغ في وقت معلوم ؟؟ بالاضافة الى ان قول العصمة في التبليغ فقط ثم يعود النبي الى حالة البشر العادي يفسر على ان للنبي شخصيتان في جسد واحد ، وهذا ما يعرف عند اهل الطب بانفصام الشخصية والعياذ بالله وحاشى للنبي الكريم ان يكون كذلك . ثم ان الرواة والعلماء من اهل السنة انما ذهبوا الى نفي العصمة المطلقة عن الانبياء ورميهم بالسهو والنسيان والخطأ لاغراض سياسية لهم بها مآرب تتفصل الى عدة مفاصل من حياة السلطان والتأمـّر ومعلوم ان تأمـّرهم كان لاجل الامرة لا لاجل الاصلاح والرقي . فبربك ما معنى ان تنفى العصمة من النسيان والسهو والخطأ من شخص واحد وتمنح لالاف الرجال ؟؟ وقد تكون للنساء ايضا ؟؟ واليك قول ابن خلدون في مقدمته وارجوك الحكم عليه بحيادية وتجرد :

( إن المطلوب من التكاليف كلها حصول ملكة راسخة في النفس، يحصل عنها علم اضطراري للنفس هو التوحيد ، وهو العقيدة الإيمانية وهو الذي تحصل به السعادة ، وأن ذلك سواء في التكاليف القلبية والبدنية ، ويتفهم منه أن الإيمان الذي هو أصل التكاليف وينبوعها هو بهذه المثابة ذو مراتب أولها التصديق القلبي الموافق للسان وأعلاها حصول كيفية من ذلك الاعتقاد القلبي وما يتبعه من العمل مستولية على القلب ، فيستتبع الجوارح وتندرج في طاعتها جميع التصرفات ، حتى تنخرط الأفعال كلها في طاعة ذلك التصديق الإيماني ، وهذا أرفع مراتب الإيمان ، وهو الإيمان الكامل الذي لا يقارف المؤمن معه صغيرة ولا كبيرة ، إذ حصول الملكة ورسوخها مانع من الانحراف عن مناهجه طرفة عين ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن . . . ومعناه أن ملكة الإيمان إذا استقرت عسر على النفس مخالفتها، شأن الملكات إذا استقرت فإنها تحصل بمثابة الجبلة والفطرة، وهذه هي المرتبة العالية من الإيمان وهي في المرتبة الثانية من العصمة ، لأن العصمة واجبة للأنبياء وجوبا سابقا ، وهذه حاصلة للمؤمنين حصولا تابعا لأعمالهم ) ، ويقول الفخر الرازي في ذلك ايضا :

في تفسير قوله ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) : ( إن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ، ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوما من الخطأ ، إذ لو لم يكن معصوما عن الخطأ كان - بتقدير إقدامه على الخطأ - يكون قد أمر الله بمتابعته ، فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ . والخطأ لكونه خطأ منهي عنه، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد وإنه محال . فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم ، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ ، فثبت قطعا أن ولي الأمر المذكور في الآية لا بد وأن يكون معصوما . . . ووجب أن يكون ذلك المعصوم الذي هو المراد بقوله ، وأولي الأمر : أهل الحل والعقد من الأمة ) مفاتيح الغيب للفخر الرازي : 3 / 241 – 24 .
ولا ادري كم هو عدد اهل الحل والعقد منذ وفاة الرسول الى يوم يبعثون ، مئات الالاف ؟؟؟؟؟ بل ملايين . وبذلك تكون الطاعة واجبة لله تعالى لانه الخالق ولمحمد بن عبد الله لانه نبي ، ولاهل الحل والعقد وهم اكيد سيكونون اضعاف عدد الانبياء جميعهم ، لانهم معصومون ، ويتضح بيان القول بطاعة اهل الحل والعقد مع وجوب عصمتهم بانهم معصومون في امور الدنيا التي نفيتموها يا زميلي من النبي .. هذا ان لم يكن وحي لديكم ينزل عليهم فتكون عصمتهم بالتبليغ فقط اسوة بالنبي صلى الله عليه واله وسلم .
زميلي العزيز ان ما وجدت عليه قومك في محمد بن عبد الله نبي الرحمة صلى الله عليه واله وسلم ليغضب الله ورسوله والمؤمنين وانك انشاء الله تعالى منهم ، وان غيرتك وحميتك ودينك كلها ينبغي ان ترفض النيل من الرسول الكريم عليه وعلى اله الصلاة والسلام ، ولا اراك ترضى عن من يقول بان محمد الرسول الكريم الذي قال الله تعالى عنه ( وانك لعلى خلق عظيم ) رجل غير عادل ويفضل عائشة على نسائه كما جاء في صحيح مسلم باب فضائل عائشة ؟؟ هل ترضى ان يقال عن نبيك انه يخطيء وعمر يصحح له في امور الشريعه كما جاء في رواية عبد الله بن ابي ابن سلول ؟ هل ترضى ان يقولوا عن نبيك انه لولا عمر لحل العذاب بالنبي لما كان يخطيء وعمر يصحح له ؟؟؟ كما جاء في هذا الحديث : قال النبي ( ان كان ليمسنا في خلاف بن الخطاب عذاب عظيم ، ولو نزل عذاب ما افلت منه الا ابن الخطاب ) السيرة النبوية للدحلاني ج1/ ص 512 . كل هذا وغيره من الروايات التي وضعوها كي ينفوا العصمة المطلقة عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وينسبون له الخطأ والنسيان .. كل ذلك يا زميلي وانت تعتقد بما يعتقدون ، وجدير بك ان تنتفض لنبيك الكريم وترفض الطعن بحبيبك ، حبيب الله تعالى ، واني ارى فيك الشجاعة الكافية للقيام بذلك ، والله يهدي من يشاء وعليه فلتوكل المتوكلون .

والسلام

القناص الاول
11-08-2009, 12:01 PM
الرد للمخالف




اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

السلام عليكم اخواني اخواتي من جديد


لن أطيل عليكم في المقدمة كما يفعل الأخ القناص فخير الكلام ما قل ودل ، وصاحب الحجج معروف لدى المتابعين وصاحب الترهات معروف .

المهم اخواني قبل ما ادكركم بالاسئلة التي لم يجب عليها والتي سأترك لكم الحكم فيها . سأبد ببعض ما دكره الاخ المناظر ان شاء الله سبحانه وتعالى .

سأحاول ان أبدأ بموضوع النسيان والذي يعتقد الشيعة بدخوله ضمن العصمة المطلقة لدى الانبياء عليهم السلام ، وسأكتفي بوصه هذه الاية الكريمة "سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله " ، وفي كلمة ما شاء الله اظهار لجواز وقوع الخطا من النبي عليهم السلام بمشيء الله سبحانه وتعالى .

يقول علي ابن ابراهيم القمي في تفسير هذه الاية ( استثنى فقال: { إلا ما شاء الله } لأنه لا يؤمن النسيان اللغوي وهو الترك لأن الذي لا ينسى هو الله) الله أكبر ولله الحمد ، هذا قول القمي يا اخوان وليس قولي انظروا الى ما اقدمه له من ادلة دامغة ولاكن لازال يعاند

المسألة الاخرى وهي السهو فبعد كل ما قدمته له من ادلة من كبته واقوال علماءه مازلت جعبتي مملوءة بأٌقوال كبته في هذا الخصوص وسادكر من ذلك :

محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن الحارث بن المغيرة النصري قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : إنا صلينا المغرب فسها الامام فسلم في الركعتين ، فأعدنا الصلاة ؟ فقال : ولم أعدتم ؟ أليس قد انصرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ركعتين فأتم بركعتين ؟ ألا أتممتم ؟الفقيه 1 : 230 | 1020 .

وفي حديث اخر عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن سعيد الاعرج قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم سلم في ركعتين فسأله من خلفه : يا رسول الله ، أحدث في الصلاة شيء ؟ فقال : وما ذلك ؟ قال : إنما صليت ركعتين ، فقال : أكذلك يا ذا اليدين ؟ وكان يدعى ذو الشمالين ، فقال : نعم ، فبنى على صلاته فأتم الصلاة أربعا ـ إلى أن قال ـ وسجد سجدتين لمكان الكلام ـ
التهذيب 2 : 345 | 1433 .

ورواه الكليني عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، مثله الكافي 3 : 357 | 6 .

[ 10430 ] 17 ـ وعنه ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي جميلة ، عن زيد الشحام قال : سألته عن رجل صلى العصر ست ركعات ، أو خمس ركعات ؟ قال : إن استيقن أنه صلى خمسا أو ستا فليعد ـ إلى أن قال ـ وإن هو استيقن أنه صلى ركعتين أو ثلاث ثم انصرف فتكلم فلا يعلم أنه لم يتم الصلاة فانما عليه أن يتم الصلاة ما بقي منها ، فان نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) صلى بالناس ركعتين ثم نسي حتى انصرف ، فقال له ذو الشمالين : يا رسول الله ، أحدث في الصلاة شيء ؟ فقال : أيها الناس أصدق ذو الشمالين ؟ فقالوا : نعم ، لم تصل إلا ركعتين ، فأقام فأتم ما بقي من صلاته .

17 ـ التهذيب 2 : 352 | 1461 ، أورد صدره في الحديث 5 من الباب 14 وقطعة منه في الحديث 3 من الباب 19 من هذه الابواب

[ 10516 ] 9 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن سعد ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : صلى بنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الظهر خمس ركعات ثم انفتل ، فقال له القوم : يا رسول الله ، هل زيد في الصلاة شيء ؟ قال : وما ذاك ؟ قال : صليت بنا خمس ركعات ، قال : فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا ركوع ثم سلم ، وكان يقول : هما المرغمتان .
9 ـ التهذيب 2 : 349 | 1449 ، والاستبصار 1 : 377 | 1432 .

كل هذه ادلة دامغة يا اخوان من كتبه وبطعا اتوقع يجي يقول اني نقلت ، واقولها مسبقا اني نقلت هذه الاحاديث كيف لا فهل انا املك هذه الكتب حتى انقل منها ولاكن المهم ان هذه الاقوال ثابتة عندهم وهناك ما هي صحيحة او ضعيفة ولاكن نعمة الله الجزائري وابن بابويه كانوا يستدلون بها فهل كانوا يستدلون بالضعيف ؟

المسالة الاخر هي خطأ النبي عليه السلام قد اورد المرجع حسين فضل الله في قوله عز وجل ** عبس وتولى * أن جاءه الأعمى ** عبس 1/2

يقول المرجع الاعلى السيد حسين فضل الله في كتابه وحي من القران في تفسير القران إن الرواية المنسوبة إلى الإمام الصادق(ع) في أن الحديث عن رجلٍ من بني أمية، لا تتناسب مع أجواء الآيات، لأن الظاهر من مضمونها، أن صاحب القضية يملك دوراً رسالياً، ويتحمل مسؤولية تزكية الناس، ما يفرض توجيه الخطاب إليه للحديث معه عن الفئة التي يتحمل مسؤولية تزكيتها، باعتبارها القاعدة التي ترتكز عليها الدعوة وتقوى بها، في مقابل الفئة الأخرى التي لم تحصل على التزكية، ولا تستحق بذل الجهد الكثير.

فهناك من سيأتي ويقول لي ان المرجع فضل الله غير معتمد عند اغلب الشيعة وهناك من رماه بالشذود ولاكن سأقول له ان كلام فضل الله لم يأتي من فراغ او من استنتاجات وانما اتى من احاديث ثابتة في كتب الشيعة .

فقد قال السيد فضل الله بعد ورده لهذا الشرح :

جاء في مجمع البيان «قيل: نزلت الآيات في عبدالله بن أم مكتوم، وهو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤيّ، وذلك أنه أتى رسول الله(ص) وهو يناجي عتبة بن ربيعة، وأبا جهل بن هشام، والعباس بن عبد المطلب، وأبيّاً وأمية ابني خلف، يدعوهم إلى الله ويرجو إسلامهم، فقال: يا رسول الله أقرئني وعلِّمني ممّا علّمك الله، فجعل يناديه ويكرر النداء ولا يدري أنه مشتغلٌ مقبلٌ على غيره، حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله(ص) لقطعه كلامه، وقال في نفسه: يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان والعبيد، فأعرض عنه وأقبل على القوم الذين يكلمهم، فنزلت الآيات، وكان رسول الله بعد ذلك يكرمه، وإذا رآه قال: مرحباً بمن عاتبني فيه ربي، ويقول له: هل لك من حاجة، واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين» الطبرسي، أبو علي الفضل بن الحسن، مجمع البيان، دار البيان، دار المعرفة، بيروت ـ لبنان، ط:1، 1406هـ ـ 1986م، ج:10، ص:663ـ664.

وقيل: إن في ما فعله الأعمى نوعاً من سوء الأدب، فحسن تأديبه بالإعراض عنه، إلا أنه كان يجوز أن يتوهّم أنه أعرض عنه لفقره، وأقبل عليهم لرياستهم تعظيماً لهم، فعاتبه الله سبحانه على ذلك، وروي عن الصادق(ع) أنه قال: كان رسول الله(ص) إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال مرحباً مرحباً، لا والله لا يعاتبني الله فيك أبداً، وكان يصنع به من اللطف حتى كان يكفُّ عن النبي(ص) ممّا يفعل به»[ مجمع البيان، ج:10، ص:664.

اذا هنا سنعلم ان كلام المرجع فضل الله استند الى احاديث في كتب الشيعة الامامية .

أما بالنسبة لما اورده عن حديث عمر بن الخطاب فانا طالبته بوضع المصدر او السند او هما معانا ليس من اجلي فقط بل من اجل المتابعين ايضا .وهذا قما سبق وان قلت من اداب الحوار

اما مسألة عمر بن عبد العزيز و التدوين وحرق المدون فهذا لا يخص موضوع عصمة الانبياء عليهم السلام أبدا .

اما قول السبكي فلم اجده اصلا بعد بحثي عنه ولا ادري من اي اتيته به واما في ما يخص الزرقاني فقد طالبتك برقم الصفحة وما زلت انتظر وعلى اي فهذا القول لم اجده اصلا بعد بحثي عنه .

وبخصوص أدعية الاتسغفار فقد وضعت لك ايات صريحات من الددكر الحكيم ولاكنك تجاهلتها ولم تطرق الى اي منها ولا اعرف السبب هل هو عجز ام ماذا ؟

واما قول الشريف المرتضى فلم ادلس ولا اي شيء اونما وضحت لك التناقض الحاصل من كلام علماءكم ، فمرة يقولون ان هذا النبي أخطا ولاكن ذلك مما يجوز ان يخطأه الانبياء ، مرة يقولون ان النبي ظن الخطأ ثم يقولون ان ذلك مما يجوز ان يظنه الانبياء وانا لا ارى في هذا الا تخبطا واضحا للباحثين عن الحق.

اما مسألة ابي هريرة رضي الله عنه فوضحت لك انه لا ينسى فقط ما سمعه من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وذلك يرجع الى دعاء النبي له بذلك . فلا ادري لماذا التكرار

اما ما قلته عن ان ترتيب المعلومات على امتداد التاريخ فهذا امر خارج عن الموضوع الذي نتناظر فيه انا وانت .

اما مسالة ان العصمة تكون في التبليغ فقط فهو يعتبر انفصام في الشخصية فيجب ان توجه هذا الكلام لعلماءك الذي قالو بذلك وليس لي فما افعله انا هو نقل اقوال علماءك .

اما قول ابن خلدون فلن اجهد نفسي قراته او البحث عن وجوده من عدمه كون قوله ليس حجة علي واما قول الرازي فلي رجوع اليه ان شاء الله لشرحه اذا سمحت لي الفرصة .

اما بالنسبة للحديث الذي ختمت به موضوعك فأطالبك بسند قبل ان اخوض فيه وهذا من حقي .

الان بعد ان جاوبته على كل ما دكر سادكر الاسئلة التي لم يجب عليها

1- سألته عن معنى الذنب فلم يجب

2-سألته من من علماءك قال ان حكم الذي يقول ان الانبياء غير معصومين " مجتهد مخطأ"

3- إن كنا قد عرفنا الفائدة من العصمة في التبليغ فما هي الفائدة من العصمة في الأمور الدنيوية من الأخطاء في الصغائر .

4- من لقنع او من اين اخدت سجدتي السهو

5-ما الفرق بين الانبياء وبين الله سبحانه وتعالى ان كان لا يصدر منهم الخطأ ولا يسهون ولا ينسون ولو كان هذا باذن الله كما تدعون فما هو الفرق ؟

فبالله عليكم المناظرة اوشكت على الانتهاء والاخ المناظر مازال يمتنع عن الجواب ويكتفي باللعب بالالفاظ والكلام المعسول والذي يظن انه سوف يشفع له .

سأكتفي بهذا القدر اخونا اخواتي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحياتي

علي في فؤادي // المغرب

القناص الاول
11-08-2009, 12:03 PM
الرد لي



بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


الزميل العزيز والغالي علي في فؤادي .. السلام عليك اينما كنت وكيفما كنت ورحمة الله وبركاته

يا زميلي وللاسف الشديد ان المناظرة قاربت على نهايتها ، واني لمن الشوق الى كشف الذي تضمره في صدرك وتحمله في فكرك وتكنه في نفسك ، كشوقي للتفرغ منها كي اقيم شعائر الله في حب الحسين واحياء ذكرى شهادته عليه السلام ، والتي تحل علينا هذا العام مصادفة للهجمة اليهودية على غزة الحبيبة ، واني اراك تتململ من مقدماتي التي لم امس احدا بها بسوء ولم اتجاوز حدود الادب المحمدي العلوي الحسيني الذي رضعناه منذ الصغر وتكاملنا معه في الكبر ، ولانك كذلك فلن اكتب اكثر من هذا وادخل في صلب الموضوع قائلا بعد التوكل على الله ربي وربك :


1- يا زميلي اود اولا ان اعلم القراء الكرام بما يلي : لقد اتصل بي عبر الماسنجر احد المشرفين وقال لي ان الاخ علي في فؤادي يقول لماذا يتهمني بالنسخ ؟ فهل عنده دليل ؟ وقلت في وقتها نعم عندي ووضعته بالمشاركات الاولى من هذه المناظرة وكان عبارة عن صور للصفحات المسروق منها موضوعه بالكامل ، واليوم يا سادتي قد كررها اخي وزميلي المحترم ، الا انه وللاسف نسخ دون ان يقرء حيث وضع قول صاحب الموضوع الاصلي باعتباره قول القمي ، فاما ان يكون لم يقرء واما ان يكون مدلس واليكم الدليل : هذا نص مشاركة زميلي الغالي (يقول علي ابن ابراهيم القمي في تفسير هذه الاية ( استثنى فقال: { إلا ما شاء الله } لأنه لا يؤمن النسيان اللغوي وهو الترك لأن الذي لا ينسى هو الله) الله أكبر ولله الحمد ، هذا قول القمي يا اخوان وليس قولي انظروا الى ما اقدمه له من ادلة دامغة ولاكن لازال يعاند ) . الملاحظات :نقل زميلي حتى الاقواس المحيطة بعبارة الا ما شاء الله ، والكلام الذي يلي تلك العبارة فليعلم الزميل انه لصاحب الموضوع الذي نسخته وليس للقمي ، واراك فرحا بالنصر وقد كبـّرت ، فلا باس بالتكبير يا زميلي ، واليكم يا اخوتي وللزميل هذا رابط الموضوع

(( مصر والشيعه ))

http://www.egyptandshia.com/forums/index.php?showtopic=1336

2- اما باقي مشاركتك يا زميلي ويا اخوتي المتابعين فانها منقوله طبق الاصل من هذا الموقع:

(( منتديات ساندروز ))
http://www.sandroses.com/abbs/t79637/

وهذا يا زميلي مما يدل على انك لاعقيدة راسخة عندك ، وانما لصقا من نسخ ، فلماذا يا زميلي لا تتعب نفسك وتستخدم عقلك وتراجع افكارك ؟؟ فان العقل نعمة من الله ما بعدها ولا قبلها نعمة ، وانا لا ولن ارد على امور مكررة بالطرح ومكررة بالنسخ ، هات ما عندك وستجدني انشاء الله من المحاورين .

3- واما قولك عن السيد فضل الله ، فاعلم ان رايي به لا يفوق راي علمائنا المعاصرين ، وهو ان السيد فضل الله لم يكن معتمدا عند الشيعة من العلماء ولا يلزمني الرد على اقواله ، واما رايه فهو مردود من قبل علمائنا حفظهم الله جميعا .

4- وبخصوص قولك عن الرجل الاعمى فانتبه الى كلمة قيل بداية الطرح والتي لونتها انت يا زميلي باللون الاخضر ،

5- اما قولك بخصوص حديث عمر بن الخطاب فانك تذكره للمرة الثانية ولم تعقب عليه او تنفيه او تثبته ، ولا تفسير لذلك الا عجزك ، وما ذكر المصدر الذي ذكرته بحجة فائدة القراء الا عذر لا ينفع لانك اولى بالفائدة منهم اعزهم الله باعتبارك انت المناظر وينبغي عليك الرد .

6- واما بشان عمر بن عبد العزيز وموضوعه الذي ذكرته انما هو دليل على ان سنتكم التي تتبعون كانت ميته واحيا ما تبقى منها بن عبد العزيز ولكن للاسف على ايدي من يكرهون ذلك .

7- وقول السبكي فلا تسال عنه امام الجامع لانه لا يجيبك وان اجابك فلن يصدقك ، اذهب يا زميلي الى البحث عنه وستجده انشاء الله .

8- وقول الزرقاني فامرك به عجيب ، وكنت قد ذكرت لك المصدر وحجتك اليوم تريد رقم الصفحة ، فهل وجدت الكتاب ؟؟ ولا استبعد بعدها ان تطلب رقم السطر ، او ان آتيك بالزرقاني حيا ليعيد عليك قوله .

9- وفي قول الشريف المرتضى فها انت تدلس مرة اخرى وتفتري ، متى واين قال المرتضى ان النبي اخطأ ولكن يجوز الخطأ في هذا للانبياء ؟؟ لم يا زميلي لم .

10- وفي موضوع ابي هريرة فكيف يعقل ان يعصمه النبي من نسيان الحديث والنبي نفسه ينسى كلام الله ؟ اليس الاولى بالنبي ان يعصم نفسه اولا ؟؟ يا زميلي ان فاقد الشيء لا يعطيه ، اليس كذلك ؟؟؟

11- اما مسالة ترتيب المعلومات على امتداد التاريخ ، فهذا ما يجب عليك اتباعه لانك في ذلك ستجد ان الحوادث جمة في تزوير الحقائق وستستنتج من مراجعتها انك على خطأ ، ولكن للاسف ان المراجعة عندك مفقودة واقوال اصحابك معصومة ، وبهذا الامر ساتكلم لك عن التاريخ المزور في المشاركة القادمة انشاء الله تعالى .

12- وفي هذا الامر وغيره فاني اوجه كلامي لك ولغيرك ممن ينفون العصمة عن النبي ويتجاوزون على مقامه الشريف ، واعلم اني في ذلك لا تاخذي في الله لومة لائم .

13- اما قولك عن ابن خلدون فهذا شانك تاخذ ممن يناسبك ، واما الرازي فلا اظنك قادر على التعقيب على قوله .

وبخصوص اسئلتك فاني بعد التوكل على الله اجيبك :

ج 1 / انت لم تسالني عن الذنب ، اين سؤالك هذا ؟

ج2 / ان علمائي لم يعتمدوا مبدا التكفير مثل علمائك ، لذا فان رايهم بمن يخالفهم فهو ( مخالف ) واما من اجتهد فأخطأ فهذا قولي ولا اريد ان اتجاوز ادب الحوار .

ج3 / وحيث انك لم توضح لي متى يكون وقت التبليغ وكيفية التمييز بينه وبين عدمه لذا فان الجواب سيكون مستحيلا ، واعلم ان امور الدنيا كلها من الدين وان الشريعه تتدخل في كل مفاصل الحياة ، وان كلمة الدنيوية عندك فاعلم ان رديفتها الاخروية ولا ادري ان كنت تقصد بامور التبليغ هو الشريعة في الاخرة وهذا من العبث .

ج4 / ان عقيدتي وديني بسجدتي السهو وغيرها تعلمتها من ال البيت عليهم السلام عن النبي عن الله تعالى .

ج5 / اما الفرق بين الله تعالى وبين الانبياء ، ورغم سذاجة السؤال الا اني اقول ، ان الله خالق والانبياء مخلوقون ، الله رب والانبياء عبيد ومصطفون سلام الله عليهم .

وأخيرا اقول لك ان الكلام المعسول افضل من التجاوزات

بارك الله بك اخي العزيز

والسلام

القناص الاول
11-08-2009, 12:10 PM
الرد للمخالف





اللهم صلي عل سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


قبل أن أدخل في المناظر أريد أن أنبهكم الى شيء مهم جدا ، من أول ما بدأ المناظرة والأخ المناظر يحوال ان يلعب على ورقة الطعن في انا ، فعوض ان نجده يبحث عن أجوبة واقوال مقنعة فيما يخص المناظرة نجد ان الاخ دوما ما تكون مقدمته مثل " مقدمة ابن خلدون " ، وغالبا ما يكون القصد من المقدمة الطويلة الطعن في شخصيتي .

فلو تأملتم معي اخواني ستجد انه تقريبا في كل مشاركة يقول اني نقلت او نسخة في ما كان نقلي مقتصرا في المشاركة الاولى على ايضاح اعتقاد "الشيعة " و "اهل السنة" في عصمة الانبياء عليهم السلام وهذا امر معمول به في كل المناظرات لأني لم اقل ان ذلك رأيي الشخص وانما قمت بعنونته على انه "رأي اهل السنة" أو "رأي الشيعة " ، ولم انكر ذلك وارى انه امر عادي ولو خضت مناظرة اخرى فسأفعل الشيء نفسه لاوضح للناس نظرة كل طرف في المسألة التي اناظر فيها .

المهم يا اخواني بعد ذلك الرد ('الرد الأول ) أشهد الله اني لم انقل ولم انسخ اي شيء من موقع او من منتدى ، اللهم الاحاديث التي اوردت فيكتبه وهو ايضا يفعل نفس الشيء ، فهل يستطيع ان يدعي انه يملك صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن ابن داوود ومسند احمد ....................؟

وبعد ان صبرت كثيرا عن ادعاءه اني انقل في محاولة منه لتغيير مصار الموضوع ابيت ان ارد عليه ، قم توجهت الى اللجنة المراقبة في خصوص هذا الاتهام وطالبت منهم ان يحذفوا تلك الادعاءات وان يطالبوه بالادلة على كلامه وان لم يأتي فيجب اتخاد اجراءات صارمة ضد ما يقوم به من تشتيت بال المتابيعن للمناظرة في محاولة منه لتغطية ضعفه في المناظرة .

والان قد اتى في اليوم القبل الاخير للمناظرة ليستمر في اتهمه لي بالنقل والنسخ

وقد اتهمني بنسخ تفسير علي ابن ابراهيم القمي من الموقع الذي وضعه ، وأقول أقسم بالله العلي العظيم اني لم أنقل من ذلك الموقع واقسم ان هذا التفسير اخدته من موقع تفسير القمي مباشرة وهو قول صريح وثابت في تفسيره ولا يحتاج القول اني نقلت ، فمثلا لو وضع احد الشيعة قول رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) فهل سأقول له انت نقلت هذا الحديث ونسخته ؟

موقع التفسير بين يديكم اخواني

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل (http://www.m-alhusain.com/vb/register.php)]

الان يا اخوان بعد ان بينت زيف ادعاءه أطلبه امامكم ان يباهلني ويقول اني نقلت من ذلك الموقع او من اي منتدى اخر فهل يستطيع ان يباهلني ؟؟ سترون بنفسكم انه لن يستطيع .

قذفني ايضا بالنقل في الأحاديث التي وضعتها مع ان تلك الاحاديث ثابتة في كتبه فهل رأيتموني اقذفه بالنقل والسنخ فيما اورده من احاديث ؟ او انه يملك مكتبة تحتوي على كتب الرازي وابن خلدون والسكبي والبخاري ومسلم ومسند احمد وسنن ابن داوود ... ؟

بصراحة عجيبة الطريقة التي يريد ان تسير بها المناظرة وعوض ان يجيب نجده يتشدق بمسائل جانبية .

وألوم اللجنة التي تسهر على المناظرة في وقوفها مكتوفة الايدي اتجاه اتهاماته لي المتكررة فلا ادري هل موضو المناظرة في (عصمة الانبياء عليهم السلام ) ام موضوع المناظرة في (علي في فؤادي)

الان يا اخوان بعد ان ابتبث له قول القمي من موقع التفسير هل سيستطيع ان يجيب على القمي الذي يقول " ان الذي لا ينسى هو الله سبحانه وتعالى " ؟ وهل سيستطيع ان يرد على الحاديث التي اوردتها في خصوص السهو من كتبه المعتبرة ؟.

اذا اي مناظرة هذه التي تفتقر الى الاجابة الصريحة الا من جانب واحد ؟

واما يا احبة ما قاله حول فضل الله فانا سبقته له ، وقلت بأن فضل الله رغم كونه غير معتمد عند كثير من الشيعة الا ان قوله استند الى احاديث من كتب الشيعة . ودكرت تلك الاحاديث ولاكن الاخ المناظر لا يستطيع الخوص فيها . لا يستطيع للاسف .

اما مسألة الاية الكريمة " عبس وتولى " فلست انا من قال "قيل" وانما السيد فضل الله فهل هذا الاخير يستدل برأي أهل السنة أو رأي طائفة اخرى ؟

المرجع فضل الله استدل على عدة ادلة من كتبك ولاكنك تحاشية الخوض في تلك الاحاديث والسبب انك لا تستطيع قول '' لا أعلم ''

أما حديث عمر بن الخطاب فكنا اولى بك ان لا تبتره وان تضعه كله ، بقية الحديث يا اخوان كالتالي : فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أخر عني يا عمر ! فإني خيرت وقيل لي: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ [التوبة:80]، فلو أعلم أني إذا زدت على السبعين غفر له لزدت على السبعين).

اذا قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان مجرد استفسار لا أكثر ثم قام النبي صلوات ربي وسلامه عليه بشرح الموقع له .

اما قولك ان سنتنا كانت ميتة واحييت فاعلم ان سنتكم لم تحيى اصلا واتحداك ان تعطيني حديث واحد صحيح عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وبشروطكم انت ، فاي سنة تتكلم عنها هداك الله وايانا .

واما قول السبكي والزرقاني فبحث عنها ولم اجدها اضف لهذا ان فيما يخص قول الزرقاني قد طالبتك برقم الصفحة والى الان مازلت تتخبط .

اما مسألة المرتضى فلا تقولني ما لم أقل فانا لما قل انه قال ان النبي اخطأ ولكن يجوز الخطأ في هذا للانبياء وانما قلت ان علماءك بصفة عامة يناقضون أنفسهم في هذا الخصوص ويقول هذا الكلام ولم أفرد الشريف المرتضى بهذا القول فلا تدلس علي .

واما موضوع ابو هريرة رضي الله عنه فهو منتهي وقد فندت لك ما أوردته وبينت لك ان النبي دعى لابي هريرة ان لا ينسة شيئا سمعه منه فكانت الحكمة من ذلك الحفاظ على السنة النبوية الشريفة ن واما النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فهو معصوم في التبليغ عصمة تامة والعصمة يدخل فيها ايضا عدم النسيان وهذا فيما يخص التبليغ.

أما مسألة خوضك في التاريخ فهذا ليس في صالحك لأنه سوف يكشف دينك وسوف يكشف " عبد الله بن سبأ اليهودي " ووو فلا تفتح باب ما راح تقدر تقفله .

واما قولك عن التجاوز في مقام النبي الشريف فأقول لك ان بقولكم بالعصمة المطلقة + علمة الغيب المطلق فانكم تجازوتم على الدات الالاهية ونسبتم اشياء يتصف به هو سبحانه وتعالى ونسبتهم الى عباده ورسله وهذا يعتبر قمة في الغلو .

وفي اجوبته حول اسئلتي فقد نكر اني سألته حول الزلة لاكن انظروا الى الاقتباس


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي في فؤادي file:///G:/مناظرة/م3_files/viewpost.gif (http://www.m-alhusain.com/vb/t18389-post180914.html#post180914)


اما قوله ب (الزلة ) فهل من الممكن ان تشرحلي معنى كلمة الزلة ؟ او انك ستتهرب كما تهرب من باقي الاسئلة الاخر ؟



الجواب الثاني قام بالتطاول على علمائي وقذفهم بالتكفرييين فأين هي لجنة المراقبة ؟ + انه لم يعطيني احد من علماءه قال ان من لا يقول بالعصمة فهو مجتهد مخطأ

كما انه لم يعطيني الفائدة من العصمة الأمور الدنيوية من الأخطاء في الصغائر .

كما ان سجدتي السهو لم يقل كيف تعلمها من الرسول وال البيت هل من وقوعهم في السهو مثلا ؟

اما قولك في الفرق بين الله سبحانه و تعالى والانيباء عليهم السلام وقولك ان الله خالق والانبياء مخلوقون ، الله رب والانبياء عبيد ومصطفون سلام الله عليهم فهذا كله نعرفه لاكن نريد الفرق بين من الخالق والمخلوق وبين الله وبين العبيد اذا نسبتم لهم صفات الله عز وجل مع العصمة المطلقة وعلم الغيب .

فاحكموا ايها المتابعين الاعزاء بيني وبينه سواءا كنتم سنة او شيعية فكلمة الحق اولى ان تقال .

والسلام عليكم


تحياتي

علي في فؤادي /// المغرب

القناص الاول
11-08-2009, 12:11 PM
الرد لي






بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

اللهم وفرج كرب اهلنا في غزة الحبيبة

زميلي واخي الغالي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية اود ان اعرب لك عن سعادتي بحوارك ، وسروري بمناظرتك ، وان لي حظ كبير باجتماعي معك في صفحة واحدة راجيا من الله العلي القدير ان يمن عليك بالسعادة والتوفيق ، وان يهديني واياك الى سواء السبيل .. وبعد
ارجو منك ان تعفيني من الرد على المهاترات التي تنوي سحبي اليها فانها لا تليق برجل مثل مقامك من امور النسخ واللصق والطعن والقذف التي تكلمت انت عنها ، واود ان استغل الفرصة الاخيرة لهذه المناظرة وان يكون طرحي مركز على الامور العلمية ، كما ساحرص على ان تكون لغتي لغة اكاديمية خالية من التزويق والتلفيق .. واقول :

1- لقد تطرقت يا زميلي بعد ان افرغت غضبك وبان عجزك ، الى المباهله ، واني ساباهلك ( ان اجاز علمائي المباهلة عبر الانترنيت ) ولكن ليس بمسالة النسخ فهذه امور تافهة لا تشكل شبهة عقائدية رغم ان لها دلالتها الثقافية ، اني يا زميلي ادعوك الى المباهلة بعد اذن علمائي بالشبهة موضوع البحث ، وهي العصمة المطلقة للانبياء ، فان كنت مستعدا فان لعلمائي رأيهم وانا حاضر .
2- اما بخصوص تفسير القمي وغيره من علماء الشيعه الكرام فقد اجبناك وبالتفصيل ، وما ذنبي اذا كنت انت لا ترى او لا تريد ان ترى ؟ ارجع الى الردود وسترى كل التفاصيل ولكن انظر بعين مجردة ولا تنظر بعين ثالثة .
3- وبخصوص كلمة قيل ، نعم انا لم اقولك بها ولكن قلت لك انظر الى كلمة قيل في بداية الموضوع الذي وضعته انت ، ولكنك لم تلتفت اليها او لا تعرف ماذا يكون الحكم على حديث او موضوع سنده ( قيل ) .
4- أما بخصوص حديث عمر ، اولا ان قولك هذا يعني اعترافك بالحديث وتثبيته ، وان عمر فعلا صحح للرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم عندما اخطأ بالتفسير والتنفيذ ، واما قولك بان عمر كان يستفسر من الرسول فبربك اذا اردت ان تستسفر من شخص عن امر ما هل تجذبه ؟ الم تلاحظ ذلك في الحديث ؟ وقال للنبي ..الم ينهاك .. هل هذه العبارة تعني الاستفسار ؟ ارجع يا زميلي الغالي للحديث ودقق به نظرك وبصيرتك وسترى ان ما ذهبت اليه غير مقبول .
5- وبخصوص الشريف المرتضى وتفسيره فهذا قولك ولا داعي للنكران فان الامر قد مضي عليه الكثير (وهذا اقرار منه على ان نبي الله يونس ظن الغلط ) ولا ادري ما هو تفسير الغلط عندك .
6- وابو هريرة يا زميلي لا تعيد الموضوع عنه فان النبي صلى الله عليه واله وسلم اذا كان قادرا على ان يعصمه لم لم يعصم نفسه ، وينسى وفق عقيدتكم ؟
7- وفي قول السبكي والزرقاني فاسال الله ان ينعم عليك وتجد قوليهما في السنوات المقبلة انشاء الله .
8- يا زميلي لماذا تطرقت الى عبد الله بن سبأ ؟ هذا لا يليق بك فانت تنطلق من سنة تسمونها سنة رسول الله ، ولا ادري أي رسول منهم سلام الله عليهم اجمعين .. اليس انت من ناداني بكلمة الاخ القناص ؟ لماذا تطعن باخيك يا اخي ؟ ورغم هذا اني ادعوك بالمناظرة عن هذه الشخصية الوهمية التي وضعها اسلافك للطعن بمذهب من طهرهم الله وابعد عنهم الرجس وعصمهم بفضله من كل خطأ او سهو او نسيان .
زميلي لماذا يغيضكم ان نقول ان الانبياء منزهون ؟ لماذا تريدون ان تجعلوا اسلافكم فوق كل البشر ؟ الاجل الكرسي والسلطان تتجاوزون على كمال رسول الله وهو على خلق عظيم ؟ يا زميلي ان تجاوزكم على رسول الله قد وصل الى اتهامه بانه ياكل ما ذبح للانصاب : «حَدَّثَنا مُعَلى بنُ أسَد، حَدَّثَنا عَبدُالعَزيزِ ـ يَعني ابنَ المُختارِ ـ : أخبَرَنا مُوسى بنُ عُقبَةَ قالَ: أخبَرَني سالِمُ أنَّهُ سَمِعَ عَبدَاللهِ يُحَدِّثُ عَن رَسُولِ الله: أنَّهُ لَقِيَ زَيدَ بنَ عَمروبنَ نُفَيل بِأسفَل بَلْدَح ـ وَذاكَ قَبلَ أنْ يُنزَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ الوَحيُ ـ فَقَدَّمَ إلَيهِ رَسُولُ اللهِ سُفرَةً فِيها لَحْمٌ، فَأبى أنْ يَأكُلَ مِنْها، ثُمَّ قالَ: إنّي لاآكُلُ مِما تَذْبَحونَ عَلَى أنْصابِكُمْ، وَ لاآكُلُ إلاّ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيهِ» ( صحيح البخاري 6: 225، كتاب الذبائح، باب: ما ذبح على النصب والاَصنام ط باموق، فتح الباري 9 : 518.ثم يا زميلي فضلتم الانبياء على محمد العربي القرشي الهاشمي ورويتم في صحاحكم ذلك ، ومنه : ........حَدَثَني إبْراهِيْمُ بْنُ الْمُنْذِرِ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْح، حَدَثَني أبي، عَنْ هِلالِ بْنِ عَلي مِنْ بَني عامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، عَنْ عَطاءِ بْنِ يَسار، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضي الله عَنْهُ، عَنْ الْنبي(صلى الله عليه وسلم) قالَ: ((مَنْ قالَ أنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتّى فَقَدْ كَذَبَ )) صحيح البخاري 6: 31، كتاب التفسير، سورة الصافات، و 4: 125 كتاب الانبياء، باب قول الله: (وَكَلَّم اللهُ مُوسَى تَكْلِيماً) 4: 132، باب: إنَّ يونسَ لَمِنَ المُرسَلِين. وكذلك : حَدَّثَنا يَحيى بنُ بُكَيرِ، عَن اللَيثِ، عَن عَبدِالعَزيزِ بنِ أبي سَلمَةَ، عَن عَبْدِاللهِ بنِ الفَضلِ، عَنِ اْلاعرَجِ، عَن أبي هُرَيرَة قالَ: بَيْنَما يَهُوديٌّ يَعرِضُ سلعَتَهُ أُعطيَ بِها شيئاً كَرهَهُ، فَقالَ: لا وَالذي اصْطَفى مُوسى عَلَى البَشَر فَسَمِعَهُ رَجُلٌ مِن الانْصارِ فَقامَ فَلَطَمَ وَجْهَهُ، وَقالَ: تَقُولُ وَالذي اصْطَفى مُوسى عَلَى البَشَرِ وَالنَّبىّ(صلى الله عليه وسلم) بَينَ أظْهُرِنا!
فَذَهَبَ إلَيهِ فَقالَ: يا أبَا القاسِم! إنّ لي ذِمَّةً وَعَهداً فَما بالُ فُلان لَطَمَ وَجهي؟!
فَقالَ: «لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ»؟ فَذَكَرَهُ، فَغَضِبَ النَّبىُّ(صلى الله عليه وسلم) حَتّى رُؤىَ في وَجْهِهِ ثُمَّ قالَ: «لا تُفَضِّلوا بَيْنَ أنْبِياءَ اللهِ; فَانّهُ يُنْفَخُ في الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِي السَّمواتِ وَ مَنْ فِي اْلارْضِ إلاّ مَنْ شاءَ اللهِ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ اْلاُخرى فَأكُونُ أوّلَ مَنْ بُعِثَ، فَإذا مُوسى آخِذٌ بِالعَرشِ ، فَلا أدري أحُوسِبَ بِصَعقَتِةِ يَومَ الطُّورِ؟ أمْ بُعِثَ قَبْلي؟! وَلا أقُولُ إنّ أحَداً أفْضَلُ مِن يُونُسَ بْنِ مَتّى» ( صحيح البخاري 4: 133، كتاب الانبياء، و 3: 88 ـ 89، كتاب الخصومات، مكرراً و7: 193، كتاب الرقاق، باب: نفخ الصور، ط باموق استانبول )ثم انكم وصلت بكم الامور بافضلية الحديث عن بني اسرائيل على الحديث عن النبي وال بيته ووضع اسلافك في هذا احاديث وروايات ، منها : بعد كلام طويل لابي هريرة ، قال: فقلنا: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)! أنتحدّث عن بني إسرائيل؟ قال: نعم، تحدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، فإنّكم لا تحدّثون عنهم بشيء إلاّ وقد كان فيهم أعجب منه . يا زميلي ان غضب الله على من يغضب الرسول سينزل ولا راد له . لم تتركو يا زميلي ما تقشعر له الابدان الا ووضعتموه على النبي الكريم ، يبول وهو واقف ، ينسى ، يخطأ ، يسهو ، يغفل ، يخطيء بالتفسير ، يخطيء بالتأويل ، يخطيء بالتشريع ، يخطيء بالصلاة ، يبقى على جنب ، غير عادل بين نسائه ، يهجر ، زير نساء ، وغيرها العشرات من التهم المقرفة والمخجلة ، ووالله لو ان احد منا قالها عن معاوية او يزيد لرفضتم ذلك ، الا تتقون الله ؟؟
9- اما بخصوص سؤالك لي عن الذنب فانك تستشهد باقتباس يخلو من كلمة ذنب ، والذي فيه كلمة زلــّة ، والله انك عجيب ، اسال الله ان يعافيك يا زميلي .
10- اما قولك الاخير عن علمائك ، فانك هنا تشكل عليّ اتهامهم بالتكفير ، ولكنك نسيت انك كفّرتني في منتصف مشاركتك هذه عندما قلت ( فاعلم ان سنتكم لم تحيى اصلا ) سامحك الله يا زميلي لمذا تكفرني ؟ هل جاء هذا من فراغ ام انه من عقيدة انت عليها جبلت وبين طياتها ترعرعت ؟ ثم اني يا زميلي لم اقل عن سنتكم ميتة ، الذي قالها هو عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، وغير ذلك فانك تقدح بكلامي عن التاريخ الذي ترفضون قراءته كي توهمون باقوالكم ابناء جلدتكم متخذين من النابر مصدرا ومن المآذن ملاذا وسترا ، واني ساضع اليوم لك وللقراء ما يثبت زور وتدليس ما تضعون من احاديث واختتم بهذا نصيبي من المناظرة .


الخلاصة
ــــــــــ

في تذكرة الحفّاظ 1: 5، الاعتصام بحبل الله المتين 1: 30، حجّيّة السنّة: 394. ورد عن عائشة أنَّها قالت: «جَمَع أبي الحديث عن رسول الله (ص) وكانت خمسمائة حديث، فبات ليلته يتقلّب كثيراً.
قالت: فغمّني، فقلت: أتتقلّب لشكوى أو لشيء بَلَغك؟
فلمّا أصبح قال: أي بُنيّة، هَلُمِّي الاَحاديث التي عندك.
فجئته بها، فدعا بنار فحرقها.
فقلت: لِمَ أحرقتها؟
قال: خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنتُه ووثقتُ [به]، ولم يكن كما حدّثني فأكون نقلت ذلك» . ومن مراسيل ابن أبي مُليكة: «أنّ الصدِّيق جمع الناس بعد وفاة نبيّهم، فقال: إنَّكم تحدّثون عن رسول الله (ص) أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشدّ اختلافاً، فلا تحدّثوا عن رسول الله شيئاً. فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله، فاستحلّوا حلاله، وحرّموا حرامه»
روى الذهبيّ: أنّ الصدّيق ـ أبابكرـ جمع الناس، بعد وفاة نبيّهم، فقال: إنّكم تحدّثون عن رسول الله (ص) أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشدّ اختلافاً، فلا تحدّثوا عن رسول الله شيئاً، فمن سألكم فقولوا: (بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلّوا حلاله، وحَرِّموا حرامه) المصدر نفسه .

ثم جاء الخليفه عمر بن الخطاب ولم يقصّر في ذلك ونحوه :

عن عروة بن الزبير: إنّ عمر بن الخطّاب أراد أن يكتب السنن فاستشار في ذلك أصحاب رسول الله (ص)، فأشاروا عليه أن يكتبها، فطفق عمر يستخير الله فيها شهراً، ثمّ أصبح يوماً، وقد عزم الله له، فقال: إنّي كنت أردت أن أكتب السنن، وإنّي ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً، فأكبّوا عليها، فتركوا كتاب الله تعالى، وإنّي والله لا أُلبِسُ كتابَ الله بشيء أبدا . تقييد العلم: 49، حجّيّة السنّة 395 عن البيهقيّ في المدخل ، وابن عبدالبرّ


وروي عن يحيى بن جعدة: «أنّ عمر بن الخطّاب أراد أن يكتب السنّة ثمّ بدا له أن لا يكتبها. ثمّ كتب في الاَمصار: من كان عنده منها شيء فليمحُه» تقييد العلم: 53، حجّيّة السنّة: 395..
عن القاسم بن محمّد بن أبي بكر: إنّ عمر بن الخطّاب بلغه أنّه قد ظهرت في أيدي الناس كتب، فاستنكرها وكرهها، وقال: أيُّها الناس! إنّه قد بلغني أنّه قد ظهرت في أيديكم كتب فأحبُّها إلى الله أعدلها وأقومها، فلايُبقينَّ أحدٌ عنده كتاباً إلاّ أتاني به، فأرى فيه رأيي.
قال: فظنّوا أنّه يريد أن ينظر فيها ويقوّمها على أمرٍ لا يكون فيه اختلاف، فأتَوْه بكتبهم، فأحرقها بالنار!!
ثمّ قال: أُمنية كأُمنية أهل الكتاب حجّيّة السنّة: 395..
وفي «مختصر تاريخ دمشق»: أنّ عبد الرحمن بن عوف قال: ما مات عمربن الخطّاب حتّى بعث إلى أصحاب رسول الله فجمعهم من الآفاق: عبدالله، وحذيفة، وأبو الدرداء، وأبو ذرّ، وعقبة بن عامر، فقال: ما هذه الاَحاديث التي أفشيتم عن رسول الله في الآفاق؟!
قالوا: تنهانا؟
قال: لا، أقيموا عندي، لا والله لا تفارقوني ما عِشت؛ فنحن أعلم، نأخذ منكم ونردّ عليكم. فما فارقوه حتّى مات . مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 17: 101.وفي جواب عمر بن الخطّاب لاَُبيّ بن كعب عندما منعه عن الحديث :
فقال أُبيّ: يا عمر! أتتّهمني على حديث رسول الله؟!
فقال عمر: يا أبا المنذر، لا والله ما أتّهمك عليه، ولكنّي كرهت أن يكون الحديث عن رسول الله ظاهراً. الدراسات للاَعظميّ عن ابن سعد في الطبقات 4: 21 ـ 22.
قال محمود بن لبيد: سمعت عثمان على المنبر يقول: لا يحلّ لاَحد أن يروي حديثاً عن رسول الله(ص) لم يسمع به في عهد أبي بكر ولا عهد عمر . الطبقات الكبرى 2: 336، وعنه في السنّة قبل التدوين: 97 عن عروة، قال : ( أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن، فاستفتى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك ، فأشاروا عليه أن يكتبها ، فطفق عمر يستخير الله شهرا " ، ثم
أصبح يوما " وقد عزم الله له ، فقال: إني كنت أريد أن أكتب السنن وإني ذكرت قوما " كانوا قبلكم كتبوا فأكبوا عليها ، وتركوا كتاب الله ، وإني والله لا أشوب كتاب الله بشئ أبدا " ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 206 ، كنز العمال ص 239 حديث رقم 4860
وعن القاسم بن محمد قال : ( إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب ، فأنشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بإحراقها ) الطبقات الكبرى لابن سعد ، ج 5 ص 188
وقال كرظة بن كعب : ( لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا وقال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قالوا : نعم ، مكرمة لنا . قال : ومع ذلك ، إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل
، فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم . جردوا القرآن وأخلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا شريككم ) سنن ابن ماجة ، ج 1 ص 16 ، سنن الدارمي ، ج 1 ص 85
وقال عمر لأبي هريرة الدوسي : ( لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس ) تاريخ ابن كثير ، ج 8 ص 106 ، كنز العمال ، ج 5 ص 239 .وقال أبو هريرة : ( لو حدثتكم بأحاديث ، ولو حدثت بها زمن عمر بن الخطاب لضربني عمر بالدرة ) جامع بيان العلم ، ج 2 ص 121 .
ثم جاء دور الخليفة عثمان .. وقد اساء معاملة الرواة واهل الحديث معاملة ترهب اشجعهم وتخيف اقواهم ، فمثلا عبد الله بن مسعود وهو الذي كان صاحب بيت المال في الكوفة ، وقد كان يعترض على والي الخليفة عثمان الوليد بن عقبة - وهو أخوه لأمه - بسبب عدم إرجاعه المال الذي يستدينه
من بيت مال المسلمين ، ولكثرة إدمانه الخمر ، حتى أنه صلى الصبح بالناس أربع ركعات وهو سكران ، ثم التفت إلى الناس وقال : أزيدكم ؟ ولكن عبد الله بن مسعود هو الذي عوقب
أولا " من الخليفة لاعتراضه على الوليد حيث قال له عثمان : ( إنما أنت خازن لنا ) تاريخ الطبري ج 5 ص 134 . .. ثم أمر غلمانه بضربه حتى لاقى كسرا " في أضلاعه . وبعد كثرة تذمر الناس من تصرف الخليفة هذا ، أمر بإقامة الحد على الوليد . صحيح مسلم ، كتاب الحدود ، باب حد الخمر . الخلافة والملك للمودودي ص 67 – 68
وعن معاوية أنّه قال: أيّها الناس! أقِلّوا الرواية عن رسول الله، وإن كنتم تحدّثون فحدِّثوا بما كان يُتحدّث به في عهد عمر) كنز العمّال 1: 291.. وفي رواية ابن عساكر: إيّاكم والاَحاديث عن رسول الله (ص)، إلاّ حديثاً ذكر على عهد عمر . تاريخ دمشق 3: 160..
وفي صحيح مسلم عن اليحصبيّ، قال: سمعت معاوية يقول: إيّاكم وأحاديث، إلاّ حديثاً كان في عهد عمر؛ فإنّ عمر كان يُخيف الناس في الله عزّ وجلّ صحيح مسلم 2: 718|98.
وبعد ان امر معاوية بكتابة الحديث عن فضائل عثمان وكثر ذلك كتب الى عماله قائلا : (إنّ الحديث في عثمان قد كَثُر وفشا في كلّ مصر، وفي كلّ وجه وناحية، فإذا جاءكم كتابي هذا، فادعُوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الاَوّلين، ولا تتركوا خبراً يرويه أحد من المسلمين في أبي تراب إلاّ وتأتوني بمناقض له في الصحابة)( شرح نهج البلاغة 11: 44 ـ 45
( لقد استغل معاوية بن ابي سفيان منع التحديث والتدوين من قبل عمربن الخطّاب وأسس لبناء البديل كما أنّه شجع على دعم دَور القَصّاصين والمتزلفين من الرواة ليصنعوا الاَحاديث التي تنسجم مع رأيه ووتخالف افكار خصومه ، وكان التركيز على فضائل عثمان ووعمر وابي بكرالغاية منه تقوية دعائم حكمه وسلطانه .) وان اول من بادر الى ذلك هو
عمرو بن العاص حيث شُهد وهو يُقسِم قائلاً : ( أشهدُ، سمعتُ رسول الله: ما أقرأكم عمر فاقرءُوه ، وما أمركم به فأتمرو) اكنز العمّال 12 : 593 | 35844 .
واستمر هذا النهج في العهد الاموي وتناقله حكامهم وتفننوا به حتى جاء عهد عمر بن عبد العزيز وادرك خطورة الامر على دين الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم فامر بتدوين الحديث وكتابته محاولا احياء ما تبقى من سنة الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم ، ولكن للاسف الشديد كان الوضع والتزوير قد اخذا ماخذهما من السنة النبوية الشريفه ، وقد فصلت لك يا زميلي دور عمر بن عبد العزيز هذا في مشاركة سابقة ، فيا زميلي ، هل ان سنتنا ميتة اصلا ؟ ابعد كل هذا تدعون انكم اصحاب الصحيحين ، والصحيحين لي بهما راي اخر ، ان اعطاني الله تعالى عمرا ساكتبه لك في موضوع مستقل انشاء الله تعالى .

والسلام

القناص الاول
11-08-2009, 12:12 PM
الرد للمخالف


سأبدا قولي بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصبحه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


هذه ستكون ان شاء الله سبحانه وتعالى هذه آخر مشاركة في مناظرة وقد اثفقنا على أن يكون الرد الاخير من نصيبي كما اثفقنا ان يكون الرد الأول من نصيب الاخ "القناص" .

-------------------------------------------------------------------------

سوف أبدأ من حيث انتهى الاخ القناص لكيف تعرفو ان المناظرة أردا أن تسير عكس التيار في أغلب فتراتها وهذا ما طغى على معظم ردوده .

الأخ " القناص" قام في آخر مشاركته بالخوض في موضوع تدوين الأحاديث في محاولة منه الى الابتعاد قليلا عن موضوع " عصمة الأنبياء " ليخفف الضغط الذي هو عليه في المناظرة ، وكوني أحرص على احترام مشاعر المتابعين الذين قرؤوا في عنوان المناظرة " عصمة الانبياء ولم يقرؤوا " تدوين الأحاديث "فلن أستجيب لما يحوال الأخ المناظر جرني له .

وعلى العموم سألقي نظرة سطحية على ما دكره حتى لا يقول اني هربت منه ، فلو تأملتم معي ستجدون أن الأخ قام بالاتيان بأحاديث من أولها لأخرها بدون سند ، وأغلبها أحاديث ضعيفة أو منقطعة ، فقد دكر على سبيل المثال حديث مروي عن يحيى بن جعدة وهذا منقطع يحيى بن جعدة لم يدرك عمر.

وكذلك دكر الاخ حديث عن القاسم بن محمد بن أبي بكر وهذا منقطع لأن القاسم ولد بعد وفاة عمر ببضع عشرة سنة .

ولو رجعنا لأحاديث عمر بن الخطاب سنجد انه عكس ما قلت فقد قال رضي الله عنه (سيأتي قوم يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله).

ولا أريد ان اطيل كثيرا في ما دكرته فانجر وراء ما تريد نيله وهو الابتعاد عن الموضوع ويكفي لأي شخص ان ينزف ما دكرته بعدم دكرك للسند .

الان دعونا نرجع اول ما دكر ، لقد تملص الأخ " القناص"من مباهلتي في ما يخص نقلي او نسخي ، بل ولم يعتذر ..كما لو أن الاعتذار أمر قبيح . ويطالبني بالمباهلة في موضوع " عصمة الأنبياء " ولن يجدني الا مستعدا لمبهالته في العصمة المطلقة لأنني أولا وأخير اسعى الى الانتصار لله سبحناه وتعالى في وجه من يحاول أن يسواي بين المخلوق والخالق وبين العبيد والمعبود وبين المرسل والراسل ، كلنا نحب الانبياء بل نحن اهل السنة من نعتقد انهم خير البشر بينما نجد ان الشيعة يفضلون الأئمة عليهم ، ولاكن هذا الحب لا يجب ان يكون مفرط ويصل للغلو حتى يجعلنا نساوي بين الله سبحانه وتعالى وبين الأنبياء عليهم السلام من خلال لصق صفاته في صفات الله عز وجل . ولهذا فأنا أعتبر خوضي في هذا الموضوع او في مبالهة في هذا الخصوص انما هو من اجل الدفاع عن الذات الالاهية وكذلك ان لا نقول الرسل ما لم يقولوه في أنفسهم ونلصق بهم ما لم يدعونه في نفسهم ، فلو تأملت معي ستجدون انه لا يوجد اي نبي قال انه لا يخطيء أبدا أو قال أنه لا يسهو ولا يسنى او قال انه يعلم الغيب المطلق كما يدعي الشيعة الاثنى عشرية.

اخواني انا استدلالي في اغلب فترات كان ومازال يعتمد على الثقل الأكبر ( القرآن الكريم ) كونه حجة على كل المسلمين سواء سنة او شيعة . فمن الممكن للأخ الشيعي او للمفسر الشيعي ان يأول اية ما على هواء او كما يريد لكي ينفي وقوع الخطأ او السهو او النسيان ، ولاكنه سيجد نفسه أمام آيات عديدة دكرت أخطاء كل نبي ومن ثم كانت العبرة من خلال تبيان ذلك الخطأ والذي لا يستمر فيه الأنبياء بل نجدهم يسارعون في طلب التوبة من الله عز وجل ، وكذلك حتى لا يقوم الناس بتقديسهم واعتبارهم في درجة تجعلهم فوق " البشر " فيسارع الناس لعبادتهم ن وهذا لا ينكر اعتقاد اهل السنة أنهم خير البشر وهذا ما يرفضه اخواننا الشيعة الذين يؤمنون بان الأئمة أفضل شئنا وعظمة من الأنبياء عليهم السلام رغم حملهم للرسالات .

أحببت في هذه المشاركة الأخيرة أن أستدل ببعض الآيات التي تبين عتاب الله عز وجل للنبيه او توجيهه له ولو كان معصوما عصمة مطلقا لم كان هناك من فائدة لتوجيهه ، وهذه الآيات هي ليست طعنا في النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلما بل هي تبين أن القران لو كان من صنع محمد صلوات ربي وسلامه عليه لما تضمن على مثل هذه الآيات الكريمة .. وسادكر لكم قوله عز وجل ( يا أيها النبي لما تحرم ما أحل لله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم **)صدق الله العظيم .التحريم/1 . وهذه لقصة الشهيرة مع بعض ازواجه صلى الله عليه وعلى اله وسلم .

وقال سبحانه وتعالى ،: {وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ ٱلَّذِي أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً*وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً}

وكذلك قوله عز وجل : " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً . ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " .

( وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ - وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ - مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ )) صدق الله العظيم

فما أحلى القرآن الكريم عندما تتأمل في معانيه وفي ما يحتويه .

ان الأخ القناص قد أظهر عجزا في الاجابة على الاسئلة التي طرحتها عليها ، ولن ألومه بسبب صعوبتها فلا أظن أن حتى علماءه قادرين على الاجابة عليها .

ولقد اوردت له أقوال كتبه فصار يلومني كما لو كنت انا من كتبها ، ثم اوردت له اراء علماءه فقام بسرد اراء مضادة لها من علماء اخرين فكانت الطامة الكبرى حيث انه اوضح للناس مدى التناقض الحاصل بين علماء الشيعة في ما يخص "عصمة الأنبياء عليهم السلام "

لقد أورد الأخ شبهة حديث عمر بن الخطاب واستفساره من رسول الله صلى الله عليه وعلى السه وسلم فقام بوضع الحديث مبثورا ، وعندما اكملت الحديث توضح للناس ان عمر انما كان كلامه استفسارا واستغربا لما فعل رسول الله فكان كلامهم على شكل سؤال وهذا الشيء معروف عند العرب ، ومن الغريب ان الاخ يسألة عن"الم ينهاك .. هل هذه العبارة تعني الاستفسار ؟" ، اذا كانت كلمة " الم ينهاك " تعني الاستفار فماهو الاستفار عندك ؟

اما بخصوص الشريف المترضى فهو يناقض نفسه وستجد ذلك واضح من ما دكرته منسوبا اليه

اما ان النبي ينسى وابي هريرة لا ينسى فلقد وضحت لك ان النبي منزه ومعصوم عن النسيان عصمة تامة في ما يخص التبليغ . اوبي هريرة قد دعى له رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ، او انك لا تؤمن ان دعاء النبي مستجاب .

اما قول السبكي فهو غير موجود وكذلك قول الزرقاني الذي طابتك برقم الصفحة ولم تعيطين الرقم ومازلت تتخبط الى الان للاسف .

اما قولك ان عبد الله بن سبأ شخصية وهمية فهذا يناقض كتبك الذي دكرته على انه شخصية كانت موجدة فعلا .


اما قولك ان السؤال عن الزلة وليس عن الذنب فالطامة انك لم تجب على اي من معانيهما .

ثم قلت (نكم وصلت بكم الامور بافضلية الحديث عن بني اسرائيل على الحديث عن النبي وال بيته ) والمشكلة ان الحديث الذي دكرته يقول ( أنتحدّث عن بني إسرائيل؟ ) ، الا تعرف معنى التحدث ؟ انا تحدثت عن فلان ، ولم يسألو ( هل نحدث عنهم ) فيبدوا ان الامر اختلط عليك . ثم كان رد لارسول صلوات ربي وسلامه عليه ( تحدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) ولم يقل " حدثوا عنهم "

واما بالنسبة للأحاديث التي دكرتها حول أفضلية الانبياء على رسول الله فأقولك أن تلك الاحاديث توضح أنه لا ينبغي للإنسان أن يفضل نفسه على يونس، حتى لو كان فاضلا، فكيف إذا كان مفضولا؟ فكيف على نبي كريم يفضل نفسه عليه؟ وهذا ما ذهب اليه علمائنا والله سبحانه وتعالى أعلم .

واما في حديث موسى عليهم السلام فكان ذلك بسبب ان التفضيل كان بسبب الحمية والعصبية وهذا منهى عنه . وهذا ما ذهب اليه العلما والله سبحانه وتعالى اعلم .

والان لا يسعني الا ان اشكر الاخ القناص واللجنة المراقبة وكل المتابعين للمناظرة سواء من الطرف السني او الشيعي .

وأطلب من الله الهداية لنا سواء سنة او شيعة فكلنا مسلمين وتجمعنا راية الاسلام وقول لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ، وامتنى ان تحد أكثر في وجه أعداءنا الحقيقيين فكما تشاهدونا ما يحدث لاخواننا في غزة فان العدو لا يفرق بين سني وشيعي . ولا يسعنا الا الدعاء لاخواننا في غزة نصرهم الله على من عاداهم ومن خدذلهم وخانهم وغدر بهم .

والسلام عليكم ورحمة الله سبحانه وتعالى وبركاته .

تحياتي

اخوكم في الله علي في فؤادي /// المغرب

القناص الاول
11-08-2009, 12:22 PM
وانتهت المناظرة بحكم الوقت المقرر اصلا لها وكان هذا الرد الاخير للزميل الاستاذ رامي العلي مراقب المناظرة :



انتهت المناظرة

الآن بإمكان الأخوة الكرام التعليق على المناظرة


رامي العلي

سبع القنطره
11-08-2009, 12:35 PM
يقصد بالاخوه الكرام يشمل الاعضاء ايضا وضح!!!

poor1
11-08-2009, 12:40 PM
لا الة الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

القناص الاول
11-08-2009, 12:45 PM
يقصد بالاخوه الكرام يشمل الاعضاء ايضا وضح!!!




نعم اخي العزيز ..

وفعلا بدأت الردود