عقيل الحمداني
11-08-2009, 08:47 AM
كتاب الامام المهدي ع لاسحق بن يعقوب ..معارف وحقائق واسرار
نشرا للثقافة الاسلاميه ولمعارف الظهور المبارك ولعلوم الامام المهدي ع ولتعريف الناس بالامام ع ننقل كتاب الامام المهدي ع الى اسحق بن يعقوب احد اصحابه وما فيه من المسائل الاسلاميه والمعارف ومناهج الحق والدروس والعبر التي لاتخفى على عقولكم النيرة سادتي
الاحتجاج ج 2 - الشيخ الطبرسي ص 281 :
محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام : أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك ، ووقاك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا . فاعلم : أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح . وأما سبيل ابن عمي جعفر وولده ، فسبيل أخوة يوسف عليه السلام . وأما الفقاع فشربه حرام ولا بأس بالشلماب . وأما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا ، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع ، وما آتانا الله خير مما آتاكم . وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله وكذب الوقاتون . وأما قول من زعم أن الحسين لم يقتل ، فكفر وتكذيب وضلال . وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله . وأما محمد بن عثمان العمري ، فرضي الله عنه وعن أبيه من قبل ، فإنه ثقتي وكتابه كتابي . وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي ، فسيصلح الله قلبه ، ويزيل عنه شكه . وإماما وصلتنا به ، فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام . وأما محمد بن شاذان بن نعيم ، فإنه رجل من شيعتنا أهل البيت . وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع ، ملعون وأصحابه ملعونون فلا تجالس أهل مقالتهم ، فإني منهم برئ ، وآبائي عليهم السلام منهم براء . وأما المتلبسون بأموالنا ، فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران وأما الخمس ، فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ، ولا تخبث . وأما ندامة قوم شكوا في دين الله علي ما وصلونا به ، فقد أقلنا من استقال فلا حاجة إلى صلة الشاكين . وأما علة ما وقع من الغيبة ، فإن الله عز وجل يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) أنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وأني أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي . وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي ، فكالإنتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب ، وأني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فاغلقوا أبواب السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرجكم ، والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى . )
نشرا للثقافة الاسلاميه ولمعارف الظهور المبارك ولعلوم الامام المهدي ع ولتعريف الناس بالامام ع ننقل كتاب الامام المهدي ع الى اسحق بن يعقوب احد اصحابه وما فيه من المسائل الاسلاميه والمعارف ومناهج الحق والدروس والعبر التي لاتخفى على عقولكم النيرة سادتي
الاحتجاج ج 2 - الشيخ الطبرسي ص 281 :
محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام : أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك ، ووقاك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا . فاعلم : أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح . وأما سبيل ابن عمي جعفر وولده ، فسبيل أخوة يوسف عليه السلام . وأما الفقاع فشربه حرام ولا بأس بالشلماب . وأما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا ، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع ، وما آتانا الله خير مما آتاكم . وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله وكذب الوقاتون . وأما قول من زعم أن الحسين لم يقتل ، فكفر وتكذيب وضلال . وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله . وأما محمد بن عثمان العمري ، فرضي الله عنه وعن أبيه من قبل ، فإنه ثقتي وكتابه كتابي . وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي ، فسيصلح الله قلبه ، ويزيل عنه شكه . وإماما وصلتنا به ، فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام . وأما محمد بن شاذان بن نعيم ، فإنه رجل من شيعتنا أهل البيت . وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع ، ملعون وأصحابه ملعونون فلا تجالس أهل مقالتهم ، فإني منهم برئ ، وآبائي عليهم السلام منهم براء . وأما المتلبسون بأموالنا ، فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران وأما الخمس ، فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ، ولا تخبث . وأما ندامة قوم شكوا في دين الله علي ما وصلونا به ، فقد أقلنا من استقال فلا حاجة إلى صلة الشاكين . وأما علة ما وقع من الغيبة ، فإن الله عز وجل يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) أنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وأني أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي . وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي ، فكالإنتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب ، وأني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فاغلقوا أبواب السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرجكم ، والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى . )