خادمة ابو الفضل
11-08-2009, 10:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
باطنك للبقاء
في الانجيل
اعرف نفسك ايها الانسان تعرف ربك ، ظاهرك للفناء ، وباطنك للبقاء
************ ********* ********* ***
قال محمداً المصطفى صلى الله عليه وآله : يا رب من اهل الدنيا ؟
ومن اهل الاخرة ؟
قال عز وجل :
اهل الدنيا من كثر اكله وضحكه ونومه وغضبه ،
قليل الرضا لا يعتذر الى من اساء اليه ،
ولا يقبل معذرة من اعتذر اليه ،
كسلان عن الطاعة ،
شجاع عند المعصية ،
امله بعيد ،
واجله قريب ،
لا يحاسب نفسه ،
قليل المنفعة ،
كثير الكلام ،
قليل الخوف ،
كثير الفرح عند الطعام
وان اهل الدنيا
لا يشكرون عند الرخاء ،
ولا يصبرون عند البلاء ،
كثير الناس عندهم قليل ،
ويحمدون انفسهم بما لا يفعلون ،
ويدّعون بما ليس لديهم ،
ويذكرون مساويء الناس ،
ويُخفون حسناتهم
قال : يا رب هل يكون سوى هذا العيب في اهل الدنيا ؟
قال :
يا احمد !
ان عيب اهل الدنيا كثير ،
فيهم الجهل والحمق ،
لا يتواضعون لمن يتعلمون منه ،
وهم عند انفسهم عقلاء ،
وعند العارفين حمقى
يا احمد !
ان اهل الخير واهل الاخرة رقيقة وجوههم ،
كثير حياؤهم ،
قليل حمقهم ،
كثير نفعهم ،
قليل مكرهم ،
الناس منهم في راحة ،
وانفسهم منهم في تعب ،
كلامهم موزون ،
محاسبون لانفسهم ،
متعبون لها ،
تنام اعينهم ،
ولا تنام قلوبهم ،
اعينهم باكية ،
وقلوبهم ذاكرة ،
اذا كتب الناس من الغافلين ،
كتبوا من الذاكرين ،
في اول النعمة يحمدون ،
وفي اخرها يشكرون ،
دعاؤهم عند الله تعالى مرفوع ،
وكلامهم مسموع ،
تفرح الملائكة بهم ،
يدور دعاؤهم تحت الحجب ،
يحب الرب ان يسمع كلامهم كما تحب الوالدة ولدها ،
ولا يشغلهم عن الله تعالى شيء طرفة عين ،
ولا يريدون كثرة الطعام ،
ولا كثرة الكلام ،
ولا كثرة اللباس ،
الناس عندهم موتى ،
والله عندهم حي قيوم كريم ،
يدَعون المدبرين كرما ،
ويزيدون المقبلين تلطفا ،
قد صارت الدنيا والاخرة عندهم واحدة ،
يموت الناس مرة ،
ويموت احدهم في كل يوم سبعين مرة ،
من مجاهدة انفسهم ،
ومخالفة هواهم ،
والشيطان الذي يجري في عروقهم ،
ولو تحركت ريح لزعزعتهم ،
وان قاموا بين يدي كأنهم بنيان مرصوص ،
لا ارى في قلبهم شغلا لمخلوق ،
فوعزتي وجلالي !
لأحيينهم حياة طيبة ،
اذا فارقت ارواحهم اجسادهم ،
لا أسلط عليهم ملك الموت ،
ولا يلي قبض روحهم غيري ،
ولأفتحن لروحهم أبواب السماء كلها ،
ولأرفعن الحجب كلها دوني ،
ولآمرن الجنان فلتتزين ،
وثمار الجنة فلتدلين ،
والحور فلتزفن ،
والملائكة فلتصلين ،
والاشجار فلتثمرن ،
ولآمرن ريحا من الرياح التي تحت العرش فلتحملن جبالا من الكافور والمسك الادفر فلتصيرن وقودا من غير النار ،
فلتدخلن به ،
ولا يكون بيني وبين روحه ستر فأقول له عند قبض روحه :
مرحبا وأهلا بقدومك عليّ اصعد بالكرامة والبشرى ،
والرحمة والرضوان ،
وجنات لهم فيها نعيم مقيم ،
خالدين فيها ابدا ،
ان الله عنده اجرٌ عظيم ،
فلو رأيت الملائكة كيف يأخذ بها واحد ويعطيها الاخر
يا أحمد !
ان اهل الاخرة لا يهنأهم الطعام منذ عرفوا ربهم ،
ولا تشغلهم مصيبة منذ عرفوا سيئاتهم ،
يبكون على خطاياهم ،
يُتعبون انفسهم ولا يُرحونها ،
وان راحة اهل الجنة في الموت ،
والاخرة مستراح العابدين ،
مؤنسهم دموعهم التي تفيض على خدودهم ،
وجلوسهم مع الملائكة الذين عن أيمانهم وعن شمائلهم ،
ومناجاتهم مع الجليل الذي فوق عرشه ،
وان اهل الاخرة قلوبهم في اجوافهم قد قـُرّحت ،
يقولون :
متى نستريح من دار الفناء الى دار البقاء
************ ********* ********* *****
يا عيسى !
خلّص نفسك بالرجوع اليّ حتى تنتجز ثواب ما عمله العاملون ،
اولئك يؤتـَون اجرهم ،
وأنا خير المؤتين .
منقول
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
باطنك للبقاء
في الانجيل
اعرف نفسك ايها الانسان تعرف ربك ، ظاهرك للفناء ، وباطنك للبقاء
************ ********* ********* ***
قال محمداً المصطفى صلى الله عليه وآله : يا رب من اهل الدنيا ؟
ومن اهل الاخرة ؟
قال عز وجل :
اهل الدنيا من كثر اكله وضحكه ونومه وغضبه ،
قليل الرضا لا يعتذر الى من اساء اليه ،
ولا يقبل معذرة من اعتذر اليه ،
كسلان عن الطاعة ،
شجاع عند المعصية ،
امله بعيد ،
واجله قريب ،
لا يحاسب نفسه ،
قليل المنفعة ،
كثير الكلام ،
قليل الخوف ،
كثير الفرح عند الطعام
وان اهل الدنيا
لا يشكرون عند الرخاء ،
ولا يصبرون عند البلاء ،
كثير الناس عندهم قليل ،
ويحمدون انفسهم بما لا يفعلون ،
ويدّعون بما ليس لديهم ،
ويذكرون مساويء الناس ،
ويُخفون حسناتهم
قال : يا رب هل يكون سوى هذا العيب في اهل الدنيا ؟
قال :
يا احمد !
ان عيب اهل الدنيا كثير ،
فيهم الجهل والحمق ،
لا يتواضعون لمن يتعلمون منه ،
وهم عند انفسهم عقلاء ،
وعند العارفين حمقى
يا احمد !
ان اهل الخير واهل الاخرة رقيقة وجوههم ،
كثير حياؤهم ،
قليل حمقهم ،
كثير نفعهم ،
قليل مكرهم ،
الناس منهم في راحة ،
وانفسهم منهم في تعب ،
كلامهم موزون ،
محاسبون لانفسهم ،
متعبون لها ،
تنام اعينهم ،
ولا تنام قلوبهم ،
اعينهم باكية ،
وقلوبهم ذاكرة ،
اذا كتب الناس من الغافلين ،
كتبوا من الذاكرين ،
في اول النعمة يحمدون ،
وفي اخرها يشكرون ،
دعاؤهم عند الله تعالى مرفوع ،
وكلامهم مسموع ،
تفرح الملائكة بهم ،
يدور دعاؤهم تحت الحجب ،
يحب الرب ان يسمع كلامهم كما تحب الوالدة ولدها ،
ولا يشغلهم عن الله تعالى شيء طرفة عين ،
ولا يريدون كثرة الطعام ،
ولا كثرة الكلام ،
ولا كثرة اللباس ،
الناس عندهم موتى ،
والله عندهم حي قيوم كريم ،
يدَعون المدبرين كرما ،
ويزيدون المقبلين تلطفا ،
قد صارت الدنيا والاخرة عندهم واحدة ،
يموت الناس مرة ،
ويموت احدهم في كل يوم سبعين مرة ،
من مجاهدة انفسهم ،
ومخالفة هواهم ،
والشيطان الذي يجري في عروقهم ،
ولو تحركت ريح لزعزعتهم ،
وان قاموا بين يدي كأنهم بنيان مرصوص ،
لا ارى في قلبهم شغلا لمخلوق ،
فوعزتي وجلالي !
لأحيينهم حياة طيبة ،
اذا فارقت ارواحهم اجسادهم ،
لا أسلط عليهم ملك الموت ،
ولا يلي قبض روحهم غيري ،
ولأفتحن لروحهم أبواب السماء كلها ،
ولأرفعن الحجب كلها دوني ،
ولآمرن الجنان فلتتزين ،
وثمار الجنة فلتدلين ،
والحور فلتزفن ،
والملائكة فلتصلين ،
والاشجار فلتثمرن ،
ولآمرن ريحا من الرياح التي تحت العرش فلتحملن جبالا من الكافور والمسك الادفر فلتصيرن وقودا من غير النار ،
فلتدخلن به ،
ولا يكون بيني وبين روحه ستر فأقول له عند قبض روحه :
مرحبا وأهلا بقدومك عليّ اصعد بالكرامة والبشرى ،
والرحمة والرضوان ،
وجنات لهم فيها نعيم مقيم ،
خالدين فيها ابدا ،
ان الله عنده اجرٌ عظيم ،
فلو رأيت الملائكة كيف يأخذ بها واحد ويعطيها الاخر
يا أحمد !
ان اهل الاخرة لا يهنأهم الطعام منذ عرفوا ربهم ،
ولا تشغلهم مصيبة منذ عرفوا سيئاتهم ،
يبكون على خطاياهم ،
يُتعبون انفسهم ولا يُرحونها ،
وان راحة اهل الجنة في الموت ،
والاخرة مستراح العابدين ،
مؤنسهم دموعهم التي تفيض على خدودهم ،
وجلوسهم مع الملائكة الذين عن أيمانهم وعن شمائلهم ،
ومناجاتهم مع الجليل الذي فوق عرشه ،
وان اهل الاخرة قلوبهم في اجوافهم قد قـُرّحت ،
يقولون :
متى نستريح من دار الفناء الى دار البقاء
************ ********* ********* *****
يا عيسى !
خلّص نفسك بالرجوع اليّ حتى تنتجز ثواب ما عمله العاملون ،
اولئك يؤتـَون اجرهم ،
وأنا خير المؤتين .
منقول