المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحافه العراقيه والعربيه والعالميه خلال اسبوع


Nakheel_Aliraq
23-03-2007, 02:42 PM
http://www.sotaliraq.com/iraqi-news/sendtofriendemaillogo2006sotaliraqcom.png ارسل هذا الموضوع لصديق

جمهورية العراق
ديوان الرئاسة
المكتب الصحفي
March , 2007

1. الصباح
الصفحة الأولى
1- هيئة المصالحة تعقد مؤتمرا واسعا لضباط الجيش السابق غدا و المشهداني يكشف عن حوارات مع جماعات ترفض العملية السياسية
2- الداخـلية تعـالج أوضـاع العراقيين في الخارج و وفد إلى ثماني دول للإشراف على إصدار جوازات السفر (G)
3- العالم يؤيد توجهات بغداد لفرض الأمن والسلام و رغبة لحضور المؤتمر الدولي في العاشر من آذار
4- عودة عشرات العوائل المهجرة إلى بعقوبة وبلدروز و خطة بغداد تنعكس إيجابا على المحافظات

الصفحات الداخلية
1- الاتفاق على إنشاء مركز أمني مشترك مع القوات الأميركية في مدينة الصدر و أعمال العنف تؤشر انخفاضاً ملحوظاً بعد(17) يوماً من الخطة
2- السويد تعرب عن استعدادها لدعم العملية السياسية في العراق
3- مجلس الرئاسة يصادق على قانون المفوضية العليا للانتخابات
4- المالكي يوفـد ممثلا للاطمئنان على صحة الطالباني و رئيس الجمهورية يتلقى المزيد من الاتصالات الهاتفية من رؤساء الدول والحكومات
5- رؤساء و ملوك وأمراء العالم يطمئنون على الحالة الصحية للرئيس الطالباني
6- البنتاغون: المسلحون يستخدمون أسلحة الجيش السابق لاستهداف العراقيين و الأمريكان .. في وثيقة أكدت وجود نحو (3) آلاف مذخر لم يتم إخلاؤه
7- ترحيب دولي و داخلي بمؤتمر آذار لدعم العملية السياسية و سوريا تريد أن تلعب دوور الوسيط و الخارجية تؤكد اتساع المشاركة الدولية.
8- مجلس الوزراء يقرر المصادقة على اتفاقية نادي باريس.
9- العراقية تهدد بالانسحاب من الحكومة سعيا إلى تشكيل سياسي جديد و جمال الدين ينفي أن تكون القائمة تعمد لإفشال الخطة الأمنية.
10- الشهرستاني ينفي اية ضغوط بشأن تصدير النفط إلى الأردن و مصلحة البلاد هي الأهم.

2. الزمان
الصفحة الأولى
1- تشيني: العراق حقيقة محرجة كالاحتباس الحراري .. نشر 5 أفواج مشتركة في بغداد خلال 3 أشهر الديمقراطيون يزيدون ميزانية الحرب 5 مليارات مقابل شروط
2- الداخلية: إطلاق باجات لحمل السلاح لا يمكن تزويرها
3- خطة تقترح تفكيك الميليشيات ونبذ العنف و انسحاب القوات الأجنبية.. وزراء الخارجية العرب ينسقون في القاهرة مواقفهم بشأن العراق
4- دول الجوار والخمس دائمة العضوية تعلن حضورها مؤتمر بغداد
5- عراقيون يعتصمون أمام مقر الأمم المتحدة في قبرص طلباً للجوء
6- العثور علي جثث المختطفين من منتسبي شرطة ديالي
7- قوات أمريكية تقتحم جامعاً وتعتقل 5 من الحراس
8- أحكام بالإعدام والمؤبد لمدانين في الناصرية

الصفحات الداخلية
1- (18) ألف لاجئ فلسطيني غادروا العراق إلى الحدود .. تقرير دولي يرسم صورة قاتمة.
2- الطالباني يشكر زعماء الدول و مراجع الدين و يحث المواطنين على الوحدة.
3- جمال الدين: هدفنا إنقاذ العراق لا إفشال الخطة الأمنية .. الكتلة العراقية تعلن قرب انسحابها من حكومة المالكي.
4- زيباري: العراق بحاجة إلى إسناد دولي و استقراره يصب في مصلحة المنطقة.
5- برهم صالح: خط جديد عبر زاخو لتصدير النفط.
6- اعتقال 1093 من جند السماء و 1160 مسلحا خلال أسبوع .. الداخلية: القبض على هنود و إيرانيين تسللوا عبر الحدود.
7- الجلبي: اعددنا مشروعا جديدا للاجتثاث سيطرح على البرلمان لنيل الثقة.
.

يتبع

Nakheel_Aliraq
23-03-2007, 02:43 PM
3. المدى
الصفحة الأولى
1- في أول ظهور تلفزيوني بعد تعافيه .. رئيس الجمهورية يعاهد الشعب على مواصلة المسيرة
2- انتشار عسكري استعداداً لتأمين مناطق بغداد الساخنة
3- اردوغان يؤكد للمالكي دعم بلاده لمؤتمر الجوار في بغداد و روسيا تعلن مشاركتها رسمياً
4- نجاة الشيخ الصغير من محاولة اغتيال
5- البنتاغون : نجاحان في بغداد .. انخفاض القتل وتراجع النزوح
6- غداً .. انعقاد مؤتمر المصالحة الوطنية لضباط الجيش السابق
7- مجلس الرئاسة يصادق على قانون المفوضية العليا للانتخابات
8- الانقلاب الأبدي .. هيت ما بعد القاعدة

الصفحات الداخلية
1- رئيس الجمهورية يتلقّى رسائل وبرقيات اطمئنان على صحته من رؤساء وملوك وأمراء الدول الشقيقة والصديقة
2- زيباري يبحث مع وزيرة التعاون الإنمائي السويدية تطورات الأوضاع و التقى الجالية العراقية في ستوكهولم
3- مفوضية اللاجئين: العراقيون سيحصلون على الحماية الدولية في الأردن وسوريا بمجرد وصولهم في إجراءات جديدة لتقليل معاناة اللاجئين
4- نقل قيادة تنفيذ الخطط إلى القوات العراقية .. "فرض القانون": قتل واعتقال 600 إرهابي.. وانتشار عسكري في المناطق الساخنة
5- عائلة عبد الكريم قاسم تهنئ رئيس الجمهورية.

4. الشرق الأوسط
الصفحة الأولى
1- قمة سعودية- إيرانية في الرياض تبحث ملفات إقليمية ساخنة.. مراقبون: لقاء الملك عبد الله و أحمدي نجاد قد ينعكس إيجابا على العراق و لبنان.
2- طالباني يغادر المستشفى في عمان اليوم أو غدا.. السفير العراقي لـ "الشرق الأوسط": صحة الرئيس ممتازة.
3- العثور على جثث 11 شرطيا خطفتهم "القاعدة" و مقتل جنديين أميركيين و مترجم في بغداد.
4- قيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية: لا نفكر بترشيح عبد المهدي خلفا للمالكي.. تقي لـ "الشرق الأوسط"" جهودنا منصبة لدعم الحكومة الحالية.
5- الشرع: المؤتمر الدولي حول العراق جيد.. لكنه جاء متأخرا.. نائب الرئيس السوري: مستعدون لبذل كل ما في وسعنا إذا تلقينا ردا ايجابيا.
6- توقع أعمال عنف في تركيا إثر تقارير عن تسميم أوجلان .. محامو الزعيم الكردي: فحوصات أثبتت تناوله جرعات كبيرة من السم.
7- عراقيون يعتصمون أمام مقر الأمم المتحدة في قبرص طلبا للجوء و بدأوا اعتصامهم قبل 11 يوما و يتناوبون مع نسائهم و اطفالهم على الجلوس عند البوابة.

الصفحات الداخلية
1- اتفاق على إنشاء قاعدة أميركية بمدينة الصدر في إطار خطة أمن بغداد... مسؤول محلي في معقل «جيش المهدي»: سنوقف المفاوضات إذا لم تتوقف التجاوزات
2- العنف الطائفي يفرض الحجاب و النقاب على نساء بغداد و فتياتها.. مناطق ما تسمى بـ "الدولة الإسلامية" تفرض الخمار و الألوان تتغير حسب المناطق.
3- زيباري: العراق غير راض عن أداء الأمم المتحدة.
4- وزير الخارجية الفرنسي: العراق على وشك التقسيم.
5- حجم السفارة الأميركية يثير جدلا في واشنطن و يعمل فيها ألف موظف و مئات المتعاقدين و ميزانيتها للعام الماضي بلغت 923 مليون دولار.
6- شباب العراق يتنافسون رياضيا على شاشات الكومبيوتر.. الظروف الأمنية أغلقت الأندية و جعلت الملاعب مساحات خطرة.

5. الصباح الجديد
الصفحة الأولى
1- طالباني يعزي باستشهاد شقيقي الدكتور الجبوري
2- ضبط شبكة لتهريب الآثار في كركوك
3- الشهرستاني: نبحث عن منافذ جديدة لتسويق النفط
4- إجراءات مشددة لحماية الزائرين بمناسبة أربعينية الإمام الحسين ”ع “
5- مفوضية اللاجئين: إجراءات لحماية دولية للاجئين العراقيين في الأردن وسوريا ومصر
6- غدا.. مؤتمر المصالحة الوطنية لضباط الجيش العراقي
7- البشير و نجاد يتفقان على دعم الحكومة العراقية لتحقيق استقرار العراق.
8- موسكو ترحب بعقد مؤتمر دولي في بغداد.
9- حريق كبير بقاعدة بريطانية في البصرة بعد قصفها بالصواريخ.

الصفحات الداخلية
1- نيجيرفان بارزاني يزور الرئيس طالباني
2- طالباني: أنا بصحة جيدة وسأعود إلى العراق قريباً
3- الجعفري يشيد بمواقف الكويت الداعمة لحقيق الاستقرار في العراق.

يتبع

Nakheel_Aliraq
23-03-2007, 02:44 PM
6. العدالة
الصفحة الأولى
1- طالباني شاكرا المرجعية الدينية و الشعب العراقي: الشعب العراقي غمرني بمحبته و جعلني أكثر مديونية
2- غدا.. انعقد مؤتمر لضباط الجيش العراقي السابق ضمن مشروع المصالحة الوطنية.
3- كربلاء تستعد لاستقبال أكثر من ثلاثة ملايين زائر لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) وسط إجراءات أمنية مشددة.
4- ترحيب خارجي و داخلي بمؤتمر دول الجوار في العراق.
5- الشهرستاني ينفي وجود ضغوط على الوزارة لعرقلة اتفاق تصدير النفط لدول الجوار.
6- مجلس الرئاسة يصادق على قانون المفوضية العليا للانتخابات.
7- مجلس الوزراء يصادق على اتفاقية تخفيض الديون مع نادي باريس.
8- الأردن يوقف التعامل بجوازات السفر العراقية فئة "س" اعتبارا من حزيران المقبل.
9- الخامس عشر من آذار الحالي موعدا نهائيا لشاغلي عقارات العوائل المهجرة لغرض إخلائها.
10- عبد المهدي يتلقى اتصالا من نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و يستقبل وزير شؤون الشورى السعودي.
11- السيد الحكيم و عبد المهدي يبحثان الأوضاع السياسية و الأمنية و تطورات خطة فرض القانون.
12- قاسم داود: قانون النفط الجديد متكامل.

الصفحات الداخلية
1- رئيس الوزراء يرسل وفدا إلى عمان للاطمئنان على صحة طالباني.
2- رئيس الجمهورية يستقبل رئيس وزراء إقليم كردستان.
3- في خطاب تلفزيوني: رئيس الجمهورية: الشعب العراقي الأبي غمرني بلطفه و محبته و جعلني أكثر مديونية له.. الرئيس الأمريكي للرئيس طالباني: العراق بحاجة على قيادتكم المستمرة، اقدر شجاعتكم.

7. الحياة
1- [جماعة إرهابية تطلق على نفسها] «دولة العراق الإسلامية» تعدم 18 شرطياً خطفتهم في ديالى وطالبت بمبادلتهم بمغتصب سيدة.
2- السامرائي يدعو الأحزاب الإسلامية إلى الابتعاد عن التحريض الطائفي ... القبانجي يحذر: انسحاب الأميركيين سيفاقم الأزمة الأمنية

8. التآخي
الصفحة الأولى
1- رئيس جمهورية العراق الفدرالي: الشعب العراقي الأبي غمرني بلطفه ومحبته وجعلني أكثر مديونية له.
2- استعدادات عسكرية مشتركة لشن حملة شاملة على مدينة الصدر.
3- ذخائر هائلة من الأسلحة في العراق من مخلفات النظام البائد تستهدف الجنود الأمريكيين.
4- رئيس اقليم كوردستان يستقبل ضيوف مؤتمر منتدى الفكر الإسلامي ويؤكد ان إقليم كوردستان موطن التسامح الديني.
5- السيد نيجيرفان البارزاني يزور رئيس جمهورية العراق الفدرالي في عمان للاطمئنان على صحته.
6- السفير الأمريكي يهنئ الشعب العراقي بمناسبة المصادقة على قانون النفط والغاز.
7- حكومة إقليم كوردستان: قانون النفط المركزي مطابق لمشروعنا.
8- السعودية تسلم عبد المهدي دعوة موجهة للرئيس جلال الطالباني لحضور مؤتمر القمة في الرياض.
9- إعادة ألف ضابط من ذوي الرتب المتوسطة في الجيش العراقي السابق إلى الجيش الجديد.
10- وزير الخارجية يلتقي مسؤولي الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا).
11- استعدادات عسكرية مشتركة لشن حملة شاملة على مدينة الصدر.

الصفحات الداخلية
1- رئيس اقليم كوردستان يستقبل مدير المعهد الكوري في باريس.
2- وزير العدل يبحث مع ممثل اليونسيف تامين حقوق الأطفال بكوردستان.
3- بدء البث التجريبي لفضائية نوروزسات الرسمية.
4- جماهير كوردستان تزو ضريح الخالدين في منطقة بارزان.
5- وضع الحجر الأساس لقرية عصرية في اربيل.
6- بعد توقف العمليات العسكرية فيها مجلس الوزراء يقر المبالغ الخاصة باعمار تلعفر.
7- وزير النفط ينفي وجود ضغوط من الأحزاب السياسية حيال تصدير النفط الى الأردن.
8- منحة دولية لترميم مدارس بغداد والمحافظات.
9- القوات المشتركة تعثر على مخبأ أسلحة في منطقة المعالف جنوبي بغداد.
10- محافظة كربلاء تستنفر دوائرها الخدمية والأمنية لاستقبال زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام.

9. الاتحاد
الصفحة الأولى
1- الرئيس طالباني يوجه خطابا الى الشعب العراقي: سأظل عاملا فاعلا في رسم العراق الجديد الديمقراطي الفيدرالي الموحد والمستقل.
2- اردوغان للمالكي: تركيا تدعم المؤتمر الدولي بِشأن العراق.
3- حكومة اقليم كردستان تؤيد قانون النفط والغاز.
4- رئيس الوزراء: يجب إزالة الخوف من الإعلام.
5- خطة فرض القانون تحقق نتائج ملموسة مع انخفاض إعمال العنف.

الصفحات الداخلية
1- إدانة واستنكار لجريمة الإرهابيين في الانبار.
2- نائب رئيس الجمهورية يزو إيران قريبا.
3- زيباري يجري محادثات مع المسؤولين في السويد والدنمارك.
4- انفجار سيارة مفخخة في الحبيبية وأخرى في السيدية ومقتل جنديين أمريكيين ومترجمهما شمال غرب بغداد والعثور على أسلحة في اليوسفية.
5- الرئيس طالباني يتلقى المزيد من برقيات التهنئة بسلامة فخامته.
6- كوسرت رسول علي يجتمع مع قوات بيشمركه كردستان.
7- الدكتور برهم صالح: مام جلال بصحة جيدة وسيعود الى الوطن قريبا.
8- خانقين تطالب إعادتها الى إقليم كوردستان.
9- وزير العدل في حكومة الإقليم يبحث مع ممثل اليونسيف حقوق الأطفال بكردستان.
10- تطوير العلاقات الثنائية بين اقليم كردستان وكرواتيا.

Nakheel_Aliraq
23-03-2007, 02:45 PM
10. الدستور
الصفحة الأولى
1- أياد علاوي : نسعى لإقامة تحالف وطني من داخل مجلس النواب وخارجه.
2- اكتشاف مائة وسبعة مخابئ للأسلحة في العراق.
3- الطالباني يظهر علنا لأول مرة منذ وعكته الصحية.
4- رئيس الوزراء يتلقى مكالمة هاتفية من رئيس وزراء تركيا.
5- الاسدي: مؤتمر بغداد يدعم العملية السياسية.
6- الرئيس العراقي مصاب بمرض السبتسيميا.
7- الزوبعي يستنكر اغتيال شقيقي النائب سليم الجبوري.
8- كربلاء تستعد بكل دوائرها الخدمية للزيارة الأربعينية.
9- حملة امنية وشيكة في مدينة الصدر.
10- قيادة عمليات بغداد تمنح مدة خمسة عشر يوما أخرى لأخلاء دور المهجرين.

الصفحات الداخلية
1- الشيخ العطية يلتقي نظيره الإماراتي.
2- السويد تبدي استعدادها لمعالجة مشكلة اللاجئين العراقيين في الخارج.
3- مكتب الزوبعي يناقش مع وفد أمريكي وممثلي عن الانبار تطوير الواقع الخدمي والزراعي في المحافظة.
4- الأردن توقف التعامل مع الجوازات التي تحمل حرف (s) اعتبارا من الأول من حزيران.
5- اختطاف اربعة عشرة من منتسبي قوة التدخل السريع في ديالى.
6- وزير الدولة للشؤون الخارجية يبحث مع السفير الصيني لدى العراق تنمية العلاقات بين البلدين.
7- القائمة العراقية تدعو لإنقاذ البلاد وحل أزمة الحكم.
8- محافظة كربلاء تستعد لاستقبال الزيارة الأربعينية.
9- تعيينات جديدة في التعليم العالي.
10- الجلبي والعاني يعقدان اجتماعا في مبنى مجلس محافظة بغداد.
11- المصرف العراقي يضع خطته الائتمانية لسنة 2007 .
12- التربية تصرف الزيادة في الرواتب الشهر المقبل.

11. المشرق
الصفحة الأولى
1- قائممقامية المدينة هدد لوقف المفاوضات مع القوات الأمريكية بسبب مداهمات تقوم بها فرقة عراقية.. اتفاق على انشاء قاعد أمريكية في مدينة الصدر.
2- تنظيم يطلق على نفسه دولة العراق الإسلامية يهدد بقتل 18 عنصرا من وزارة الداخلية.. مسؤول في الداخلية لـ المشرق: فتح تحقيق عاجل في القضية.
3- تحذير أمريكي: ضبط العراق خلال 6 اشهر.. او الانسحاب.
4- انفجار عبوة داخل محل تجاري في المحاويل.. ومقتل جنديين أمريكيين ومترجمين ببغداد.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة في السيدية وقنبلة بمعارض السيارات بالحبيبية.
5- حكومة كردستان تؤيد قانون النفط والغاز والمركزي.
6- الأردن: استمرار التعامل مع الجواز فئة(s) حتى حزيران.
7- طالباني قد يغادر المستشفى في عمان خلال ايام.
8- احصائية: اكثر من 16 الف طبيبي عراقي من مجموع 33 الفا هاجروا البلاد.
9- الشرع: سوريا متفائلة بنجاح اجتماع بغداد.. ورئيس الوزراء التركي يؤكد للمالكي دعمه للمؤتمر.
10- موسى يحذر من تعميق المذهبية في العراق.
11- الحكومة تبحث خلال مؤتمر للمصالحة مصير الآلاف من ضباط الجيش السابق.
12- الجابري يؤيد تشكيل تكتلات سياسية تتجاوز الإطار الطائفي.
13- قائد عسكري إيراني: العراق يشهد اليوم قيام حكومة إسلامية.

الصفحات الداخلية
1- قانون اجتثاث البعث امام البرلمان الأسبوع المقبل ونواب يفضلون اقراره بالتوافق.
2- رئيسة مجلس النواب تعتبر ان مقاربة بوش لحرب العراق فاسدة.
3- طالباني وجه خطابا متلفزا الى الشعب العراقي للمرة الأولى بعد وعكته الصحية.
4- الشهرستاني ينفي وجود ضغوط لتصدير النفط الى الأردن.
5- هجوم على قاعدة بريطانية في البصرة يؤدي الى اندلاع حريق.
6- دبلوماسي أمريكي: حرب العراق (غير مؤهلة،حمقاء،مريبة)
7- دبلوماسي أمريكي يعرب عن التفاؤل بتجاوز الظرف الحالي في العراق قريبا.
8- الداخلية العراقية: 130 قتيلا واسيرا من القاعدة في اشتباكات بالانبار.. خطة امن بغداد تحقق نتائج مع انخفاض بسيط في معدل اعمال العنف.
9- سفير العراق بفيينا: نجاح الخطة الأمنية في العراق رهن بمشاركة جميع العراقيين.
10- ديك تشيني: العراق (حقيقة محرجة).
11- قائمة علاوي تهدد بالانسحاب من الحكومة العراقية.. اياد جمال الدين: سننتقل الى المعارضة ما لم نشارك بفاعلية في صناعة القرارات.

12. البيان
الصفحة الأولى
1- دولة الدكتور الجعفري يشيد بمواقف الكويت الداعمة للعراق.
2- المالكي يوفد ممثلا عنه لزيارة الطالباني ويتلقى اتصالا هاتفيا من اردوغان.
3- مفوضية اللاجئين: اجراءات لحماية دولية للاجئين العراقيين بالأردن وسوريا.. وقريبا مصر.
4- مجلس الوزراء يقرر المصادقة على اتفاقية تخفيض الديون مع نادي باريس.
5- الحكومة تضع مدة نهائية لإخلاء منازل العوائل المهجرة في بغداد.
6- مجلس الوزراء يقر المبالغ الخاصة بأعمار مدينة تلعفر.
7- توزيع اراض سكنية بين عوائل الشهداء والسجناء السياسيين في كربلاء.. تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء.
8- إعادة إلف ضابط من ذوي الرتب المتوسط الى الجيش الجديد.. تحت شعار الضباط قوة للجيش وصيانة للوحدة الوطنية.. مؤتمر المصالحة الوطنية لضباط ينعقد غدا في بغداد.
9- العراق يضع برنامجا لتحسين اداء المسؤولين وتطوير صناعة القرار.
10- الشهرستاني: نبحث عن منافذ جديدة لتسويق النفط.. نفى وجود ضغوط للتصدر الى الأردن.
11- انفجار سيارة مفخخة في حفل زفاف بالفلوجة يودي بحياة الريس وسبعة من المدعويين.. مقتل0 8 ارهابيا من تنظيم القاعدة باشتباكات بعامرية الفلوجة.

الصفحات الداخلية
1- وزارة الصحة تستعد لافتتاح مراكز طبية جديدة.
2- الاتصالات تدارس عمل بوابة للاتصالات الدولية.
3- وزيرة المرأة تحضر ورشة عمل في ايطاليا.
4- أمانة بغداد: العام الحالي سيشهد تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع مترو بغداد.
5- توزيع اراض سكنية للسجناء السياسيين في النجف الاشرف.
6- مفوضية اللاجئين: اجراءات لحماية دولية للاجئين العراقيين بالأردن وسوريا.. ومصر قريبا.
7- خطتان امنيتان واسعتان في بابل وكربلاء لتامين زيارة الأربعين.

في ما يلي أهم ما تداولته افتتاحيات الصحف و مقالات الرأي لهذا اليوم:

1- المؤتمرات و الاستثمار السياسي - فلاح المشعل – المقال الافتتاحي لصحيفة الصباح
يشير الكاتب إلى النشاط الفاعل و المؤثر، الذي تشهده العاصمة بغداد والوضع السياسي العراقي، خلال شهر آذار الجاري.
و يقول في هذا السياق ان يوم غد سيشهد عقد مؤتمر يضم أكثر من 500 من كبار ضباط الجيش العراقي السابق لطرح مشروع المصالحة واغنائه بالمزيد من الأفكار والمقترحات التي تكرس مشروع تطوير الجيش العراقي الجديد وهو يضطلع بمهام حفظ الأمن والنظام الديمقراطي في العراق الجديد.
و يتابع بالقول ان الحدث الآخر الذي سيشد انتباه العالم له يتمثل بالمؤتمر الدولي التمهيدي الذي ينعقد في العاشر من آذار واستعداد كل من سوريا وإيران للمشاركة الفاعلة فيه وتأكيدهما ضرورة إنجاحه، مبينا ان ذلك هو مكسب كبير للراهن السياسي العراقي وللمستقبل أيضا لما له من دور في دفع العلاقات بين العراق ودول الجوار إلى مستوى متقدم من التفاعل الايجابي على المستويين الأمني والاقتصادي.
و يرى الكاتب ان مشاركة العراق في مؤتمر القمة العربي الذي سينعقد في العاصمة السعودية الرياض بتاريخ 29 آذار فرصة نوعية لإيصال رسالة العراق لملوك ورؤساء الدول العربية ودعوتهم لإسناد ومساعدة العراق للخروج من الظروف الصعبة التي يمر بها بعد تكالب قوى الإرهاب والجريمة ضد مشروعه السياسي الجديد.
و يعرب الكاتب عن ثقته بشأن قيام الإدارة السياسية للحكومة العراقية وقنواتها المتعددة بإعداد المزيد من أوراق العمل بغية المشاركة النوعية وتحويل هذه المؤتمرات إلى محطات انعطاف في المسيرة بما يحقق حلولاً ناجزة للعديد من المشكلات العالقة والتي لم تزل تؤثر سلباً في الشارع العراقي والحياة السياسية على نحو عام.
و يخلص الكاتب إلى القول "ان العالم اليوم يعطي صوته لشعب العراق وحكومته الوطنية وهذا يعد نجاحاً بحد ذاته للحكومة وعلاقاتها السياسية والدولية مع المحيط الخارجي، كما يؤشر لعلاقاتها مع الداخل العراقي عبر برامج ونشاط ميداني يشتغل بأقصى طاقة لتحقيق آمال الوطن في الأمن والسلام وتحقيق البناء والاعمار".

Nakheel_Aliraq
23-03-2007, 02:46 PM
2- مستشار بدرجة نائب - حديث الصباح- محمد عبد الجبار الشبوط (الصباح)
يشير الكاتب إلى قيام وسائل الإعلام تقديم بعض أعضاء مجلس النواب بصفة مستشار رئيس الوزراء. وبمرور الزمن صار هذا النائب الذي يعرف بدور المستشار أكثر مما يعرف بدور النائب.
و يرى الكاتب انه من حيث المبدأ لا اعتراض على تعيين رئيس الوزراء عددا من الأشخاص من الرجال والنساء مستشارين له، مبينا ان المستشار يفترض ان يكون أكثر تخصصا من رئيس الوزراء في مجاله، لكي يعين رئيس الوزراء على رؤية ما لا يستطيع رؤيته في مجال المستشار باعتبار ان رئيس الوزراء لا يمكن ان يكون متخصصا بكل المجالات.
و يقول الكاتب ان الجمع بين منصب المستشار ومنصب النائب يحمل معه مشكلة سياسية ومشكلة دستورية،
تتمثل المشكلة السياسية في ان النائب المستشار سوف لا يمارس على الأرجح إحدى وظائف النائب وهي مراقبة الحكومة ونقدها بما في ذلك شخص رئيس الوزراء والوزراء أيضا. فليس من المنطقي ان يراقب هذا النائب المستشار وينقد رئيس الوزراء علنا وهو يستطيع ان يكلمه مباشرة.
و يلفت الكاتب إلى ان الجمع بين عضوية مجلس النواب ومنصب مستشار رئيس الوزراء يخلق حالة "تضارب مصالح" Conflict of interests وهي حالة غير مقبولة في بناء الدولة الحديثة، مبينا أن المشكلة الدستورية تتمثل في حظر الدستور الدائم، المعطل عمليا، من الجمع بين عضوية مجلس النواب وأي منصب آخر في الدولة. والفقرة السادسة من المادة 49 من الدستور الدائم صريحة وواضحة في هذا الشأن حيث تقول: " لا يجوز الجمع بين عضوية مجلس النواب و أي عمل أو منصب رسمي آخر. "
و يخلص الكاتب إلى القول ان "على النائب الذي أصبح مستشاراً لرئيس الوزراء احد أمرين: إما الاستقالة من مجلس النواب، أو الاعتذار عن قبول المنصب الوظيفي الآخر في الحكومة. أما الجمع بينهما فسوف يؤدي إلى زيادة قناعة البعض ممن يرون بأنه يوجد في النخبة السياسية الحاكمة في الديمقراطية العراقية من لا يؤمن فعلا وعمليا لا بالديمقراطية ولا بدستورها الدائم".

3- هذا الصباح- المقال الافتتاحي لصحيفة الصباح الجديد- إسماعيل زاير
يشير الكاتب إلى ذكرى وفاة البارزاني الكبير.. الملا مصطفى البارزاني. و يرى ان 28 سنة مرت على غياب قطب أساسي في السياسة العراقية والإقليمية.. قطب رسم ملامح مرحلة نضالية حاسمة في تأريخ العراق المعاصر.. عاش فيها هذا المناضل بأكثف وأغنى ما يمكن ان يتوقع كائن من قبل كائن بشري آخر.
و يشيد الكاتب بأعمال البطولة الفردية والجماعية التي قام بها البارزاني من خلال قيادته للأمة الكوردية في نضالها الشاق قبل الحرب الباردة وأثناءها ما يجعله أسطورة حقيقية ليس في أوساط الشعب الكوردي فقط بل في العالم كله. و يقول ان البارزاني كان أنموذجا لابن الأرض والمتشبع بالتاريخ والتراث والتقاليد.. ولكن من خلال إيمان عميق بالتطور وعقلانية اجتماعية ودينية فريدة يفتقدها معظم الساسة المعاصرون..
و يختم الكاتب حديثه بالقول ان اليوم أكثر من أي يوم مضى نفتقد الجنرال البارزاني.. ونتحسر على الأيام التي كان فيها حكماً على وسائل الصراع ووسائل التفاوض ووسائل الإقناع.. ومن هنا نفهم كيف بقيت أخلاقياته تلك إلى هذا اليوم يتوارثها أجيال من مناضلي الشعب الكوردي ويتذكرونها ويحولونها إلى منهج للعمل.

4- اهتمامنا المختلف يارئيس - أحمد كريم (الاتحاد)
يشيد الكاتب باهتمام وسائل الإعلام والمواطنين بالوعكة الصحة التي ألمت برئيس الجمهورية جلال طالباني مقارنا ذلك بفقدان العراقيين الاهتمام لأكثر من اربعة عقود خلت بحالة رئيسهم الصحية ،الا من باب أن تنصب التمنيات باتجاه رغبة معينة واحدة تبتهل لأن تتدهور عافية الرئيس ويتحقق الخلاص منه، والتي لم تتحقق الا عن طريق الآلة العسكرية والقاضي رؤوف رشيد، وكيف رايناه وهو مخذوله يتفحص بافواهه الرجال الأمريكان، أما مستويات مشاعرنا الغاضبة ليس عن شخص الرئيس بل على حكمه الذي أضاع الخيرات وأستخف بالوطن وبالشعب وأشبع بموتنا نزواته.
"سيادة الرئيس.. لست ممن يحب تمجيد الرؤساء، ولكن بالصدق وحده احكم على مشاعري وبشواهد الشعب العراقي من كل اطيافه،وبمراجعه وسياسييه الشرفاء..بمواطنيه البسطاء.. وبوسائل الإعلام المهتمة بوعكتك الصحية..وبشهادة نفسي، كيف توحد العراقيون على أبواب مدينة الحسين الطبية للاطمئنان عليك دون أن تحشدهم الفرق الحزبية؟وكيف اتفق ساستنا الذين لايتفقون الا بشق الانفس على عيادتك والابراق لك !؟،وجميع من تقدم اعتبرك صمام أمان للوطن ودعا لسلامتك عارفا بقدرة عطائك القادم ان شاء الله من خلال تاريخك الغابر في النضال"..سلام وعمر مديد.. مام جلال ومعذرة عن مقارنة الذاكرة.. لأنك أسمى.

5- المعارضة البناءة جزء من نجاح العملية السياسية - يوسف المالكي (التآخي)
يستهل الكاتب مقالته بالإشارة الى وجود عنصرين مهمين لانجاح أي عملية سياسية ديمقراطية وهما اولا : وجود عنصر التأييد والدعم للحكومة المنتخبة، و ثانيا : هو وجود عنصر المعارضة لهذه الحكومة المنتخبة ولكن نقصد بالمعارضة هنا هي المعارضة التي تقع ضمن المنظور الديمقراطي السلمي والتي نصطلح عليها (المعارضة البناءة)، "وليست المعارضة المسلحة او التي تحرض على العنف حيث نطلق على هذه المعارضة مصطلح (المعارضة الهدامة او المدمرة)"، لان العملية الديمقراطية في حالة الاختلاف في وجهات النظر او الآراء او الأفكار او حتى الإيديولوجيات لاتحتاج الى عمل مسلح او انقلابات عن النوع العسكري لفرض هذه الآراء والأفكار المخالفة والمعارضة وكذلك من اجل الاستيلاء على السلطة واعتلاء منصة الحكم للتخلص من الرأي الآخر، "لتصبح مرآة الحكومة والطبيب الذي يشخص المرض داخل الجسد السياسي وايجاد العلاج الشافي له"، ويعطي الكاتب مثالا على ذلك حيث نرى في هذه الأيام سريان(عملية فرض القانون) والتي تهدف الى نزع السلاح من المواطنين وحصره بيد الدولة وحدها، ولكن نجد هؤلاء المتربصين لكل عملية امنية او سياسية او وطنية، يعملون على إفشال هذه الخطة الأمنية من اجل إفشال العملية السياسية برمتها، "فتارة يطلقون عليها الأكاذيب جزافا بأنها تستهدف مدينة دون أخرى او طائفة دون غيرها لغرض إسقاط هدفها الأساس والذي انبثقت من اجله وهو (العمل بدون استثناء)،وتارة يحاولون ان يشوهوا سمعتها ويسقطوها من الناحية الأخلاقية". موضحا ماجرى من الادعاء على عناصر القوات الأمنية العراقية بعدم احترامهم لاعراض النساء العراقيات والمساس بشرفهن وكرامتهن والاعتداء عليهن كما رأينا قبل ايام في شاشات التلفاز ومع الفضائيات الرنانة التي تطبل وتزمر ليلا ونهارا من اجل تحقيق أهدافهم الخبيثة ونواياهم التي انكشفت للعالم وللعراقيين بالخصوص ويختتم الكاتب بالقول "لا فرار اليوم من حكم الله والقانون لان القانون لابد ان يأخذ مجراه الطبيعي حيث لايصح الا الصحيح".

6- مؤتمر جديد ولكن- رئيس التحرير( الدستور)
يقول الكتاب ان المؤتمر الدولي لتفعيل مبادرة المصالحة الوطنية الذي دعت اليه الحكومة ببغداد مؤخراً ولقي ترحيب وتأييد دوليين، يعد الصفحة الثانية من خطة فرض الامن التي شرعت الأجهزة الأمنية بتنفيذها والتي كانت بحاجة ماسة لسير العملية العسكرية مع العملية السياسية بخطين متوازيين لتحقيق أهدافها المرجوة، ويشدد الكاتب على ضرورة ان تشارك فيه جميع أطياف المكون السياسي للعراق مع عدد من دول الجوار التي يعنيها الشأن واستتباب الأمن بالعراق، متسائلا " من هي الاطراف السياسية العراقية التي يجب ان تكون حاضرة في المؤتمر؟ وهل ستتكرر ذات القوى والوجوه والشخصيات التي شاركت في مؤتمرات سابقة من دون ان تأتي بنتيجة تذكر؟ ام ان هناك نيات حقيقية لتغيير بعض التوجهات، واشراك اطراف جديدة لم يسبق لها ان دعيت لمثل هذا النشاط؟ "، ويذّكر الكتاب ان اعتماد ذات الآليات والطروحات القديمة التي لطالما تكررت في مؤتمرات دولية واقليمية ومحلية لايمكنها ان تسجل علامة جديدة، ولعل ابرزها التحول المطلوب في التعاطي مع هيئة اجتثاث البعث التي يراد لها اعادة النظر بالطريقة التي تخدم الصالح العام وفتح الباب لمشاركة الجميع في عملية البناء الجديدة لمستقبل العراق، والقضية الثانية هي الحرص على استخدام كل وسائل الحوار والطرق السلمية لثني بعض القوى السياسية المهمة التي مازالت ترفض الاشتراك بالعملية السياسية عن موقفها لتنظم الى المجموع ولتكن طرفاً فاعلاً في الساحة العراقية.ويختتم الكاتب مقالته بالقول "ان الحرص وتقديم المصالح الوطنية ومنح روحية التوافق حيزاً كبيراً من المرونة، هو الحل الانجع ليحالف النجاح المؤتمر المزمع عقده، وليس التكرار لذات الطروحات العقيمة التي لم تقدر ان تتجاوز حدود قاعات المؤتمرات التي عقدت سابقاً ".

Nakheel_Aliraq
23-03-2007, 02:47 PM
التقارير الصحفية

1- خطفتهم في ديالى وطالبت بمبادلتهم بمغتصب سيدة ... «دولة العراق الإسلامية» تعدم 18 شرطياً
بغداد (الحياة)
أكدت وزارة الداخلية العثور على جثث 14 شرطياً في ديالى، كانت جماعة تطلق على نفسها اسم «دولة العراق الإسلامية» وترتبط بتنظيم «القاعدة» أعلنت خطفهم مع أربعة آخرين: «انتقاماً لاغتصاب صابرين الجنابي». لكن التنظيم أعلن أنه قتل الجميع ووعد بعرض صور لـ «عملية إعدامهم قريباً».
وجاءت هذه العملية، بالإضافة إلى مقتل 45 عراقياً في أعمال عنف متفرقة، لتضع المزيد من العراقيل أمام تنفيذ الخطة الأمنية التي أطلقتها الحكومة العراقية منذ ثلاثة أسابيع، وقبل أيام من المؤتمر الدولي المقرر عقده في بغداد في العاشر من الشهر الجاري.
إلى ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست - بلازي في ختام لقاء مع نظيره القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني: «نحن متفقون على استنتاج مؤسف: إننا على وشك التقسيم (في العراق)، ثمة وضع من انعدام الاستقرار الإقليمي».
جاء ذلك في حين قُتل 45 عراقياً في سلسلة أعمال عنف وعمليات تنفذها القوات الأميركية في إطار خطة بغداد لفرض الأمن في العاصمة. وأفاد مصدر أمني عراقي أن ما لا يقل عن 11 عراقياً قُتلوا في انفجار قنبلة استهدف سوقاً للسيارات في مدينة الصدر، معقل «جيش المهدي» الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، حيث اتفقت القوات الأميركية والمسؤولون المحليون على إقامة قاعدة عسكرية. وقال قائمقام المدينة الشيخ رحيم الدراجي ان «الاتفاق على إنشاء القاعدة هو في إطار خطة أمن بغداد» التي بدأ تطبيقها في 14 شباط (فبراير) الماضي لإنهاء العنف الطائفي وإعادة السيطرة على العاصمة. لكنه هدد «بوقف كل المفاوضات بسبب عمليات الدهم التي تنفذها فرقة عراقية خاصة بمساندة الأميركيين» تعرف باسم «الفرقة 36».
يذكر أن هذه الفرقة هي قوة عراقية خاصة، تتلقى أوامرها فقط من القوات الأميركية، وتدخلت مرات في مدينة الصدر لاعتقال قادة من «جيش المهدي».
على صعيد آخر شدد دوست - بلازي، بعدما أعرب عن اعتقاده بأن العراق يوشك على التقسيم، على أن «الحل الوحيد» يكمن في «انسحاب القوات الدولية (...) بحلول 2008»، و «إعادة دولة القانون».
من جهته قال وزير الخارجية القطري ان «المسؤولين العراقيين غير قادرين في الوقت الحاضر على التخطيط لأي شيء. لا مجال للكلام عن خطة في الوقت الحاضر». وأشار إلى «الفوضى» المنتشرة في العراق. وأضاف: «ان دول الجوار قد تساعد وقد لا تساعد، لكن على العراقيين ان يعتمدوا على أنفسهم في المقام الأول في التصدي للميليشيات وطمأنة الشعب».

2- السامرائي يدعو الأحزاب الإسلامية إلى الابتعاد عن التحريض الطائفي ... القبانجي يحذر: انسحاب الأميركيين سيفاقم الأزمة الأمنية
بغداد , النجف - خلود العامري , فاضل رشاد (الحياة)
ركزت خطب الجمعة في معظم المساجد العراقية على الوضع الأمني والسياسي في البلاد، واتهم الشيخ صدر الدين القبانجي البعثيين «بإثارة الفتن والهواجس الطائفية بين الناس»، فيما دعا الشيخ محمد السامرائي الأحزاب الإسلامية إلى توحيد خطابها السياسي والابتعاد عن الخطابات الطائفية.
في النجف (180 كلم جنوب بغداد) اتهم إمام وخطيب حسينية الزهراء الشيخ صدر الدين القبانجي البعثيين «بإثارة الفتن والهواجس الطائفية بين الناس» وقال ان «تخوف بعض دول الجوار من امتداد رياح التغيير التي حصلت في العراق دفعها إلى التدخل في الشأن الداخلي ودعم الجماعات الإرهابية في البلاد».
من جهة أخرى، شدد القبانجي على «ضرورة العمل على إنجاح المؤتمر الدولي في بغداد» في 10 الشهر الجاري، وقال ان العراقيين ينتظرون من المؤتمر الخروج بموقف موحد لدعم العراق والعملية السياسية في البلاد، ومنع التدخلات الخارجية في الشأن العراقي، مشيراً إلى ان المؤتمر «خطوة مهمة لاحتواء الأزمة العراقية الى جانب خطة امن بغداد التي بدأت تؤتي ثمارها في القضاء على العنف والارهاب في البلاد».
من جهته، دعا الشيخ محمد السامرائي، خطيب و امام جامع الشكرة في الغزالية، كل الأحزاب الإسلامية إلى توحيد خطابها السياسي والابتعاد عن الخطابات الطائفية، مطالباً الحكومة العراقية بتطهير أجهزة الدولة من الاختراقات التي تعانيها و إعادة تأهيل الجيش والشرطة، مشيراً إلى ان «الأجهزة الحكومية مخترقة امنياً من الميليشيات والجماعات المسلحة»، لافتاً إلى ان «أي خطوة لفرض سلطة القانون وسيادة الحكومة على الشارع العراقي تستوجب تطهير هذه الأجهزة من الاختراقات وإعادة تأهيلها»، مشدداً على ضرورة فرض سيطرة القانون بشكل حقيقي على المناطق التي تعاني من تسلط الميليشيات والجماعات المسلحة، وقال ان عودة المهجرين إلى بعض مناطق بغداد تستوجب تعزيز وجود الأجهزة الأمنية وفرض هيبتها على الجميع.
وانتقد الشيخ سليم المنذري، خطيب وإمام المدرسة الخالصية في الكاظمية، اقتحام القوات الأميركية جامع الشروفي في مدينة الشعب وتمزيق المصاحف فيه، معتبراً هذا العمل «دليلاً على عدم احترام المحتلين لمقدسات المسلمين» ومطالباً العراقيين برص الصفوف والتكاتف والابتعاد عن الاحتقان الطائفي. وأكد ان التيار الخالصي سيدعم الخطة الأمنية إذا كانت تهدف إلى حقن دماء العراقيين، محذراً من ان أية انتهاكات لحرمة الدم العراقي ستتحمل الحكومة والقوات الأميركية نتائجها.

Nakheel_Aliraq
23-03-2007, 02:48 PM
3- العنف الطائفي يفرض الحجاب والنقاب على نساء بغداد وفتياته... مناطق ما تسمى بـ«الدولة الإسلامية» تفرض الخمار.. والألوان تتغير حسب المناطق
بغداد: رحمة السالم (الشرق الأوسط)
تستجمع «سجى» شجاعتها لتروي رحلة انتقالها من منطقتها خوفاً من تهديد المجموعات المسلحة والميليشيات المسلحة. وتروي الطالبة في المرحلة الإعدادية تفاصيل معاناتها مع محاولات إجبارها على ارتداء الحجاب.
تقول سجى لـ«الشرق الأوسط» «كنت أسكن في منطقة النعيرية والكيارة (شرق بغداد)؛ وهي من المناطق ذات الغالبية الشيعية، حياتي بسيطة أذهب مع زميلاتي سيرا على الأقدام إلى المدرسة القريبة من منزلنا، ولقد تعودت على ان أرتدي الزي الموحد للمدرسة ولا أغطي رأسي بأي قطعة قماش أو (ايشارب) إلا ان صديقاتي في الآونة الأخيرة يحذرنني من مغبة هذا الأمر، وفي المقابل أتندر عليهن قائلة: «نحن في زمن الديمقراطية لا العصور المتحجرة». وتزيد «الأمر تعدى نصيحة صديقاتي ليكون في بادئ الأمر أن تعترضني مجموعة من الفتيات المحجبات (اللباس الإسلامي) طالبات التحدث معي، في البدء استغربت ولكنني تشجعت وقلت لهن ماذا تردن مني؟ فأجبن، نريد أن نبلغك رسالة توجبك أن تلتزمي بما نقوله لك وان ترتدي الحجاب أسوة بصديقاتك وإلا ستتلقين العقاب». وتضيف سجى «لم أعرف هويتهن لاسيما وأنهن كن متشحات بالسواد من رؤوسهن حتى أخمص أقدامهن، ما دفعني (الأمر) إلى سؤالي عن الجهة التي ينتمين إليها، فاجأني رد إحداهن، ليس من شأنك ان تسألي هذه الأسئلة»، لتكون الكرة الأخرى عندما وجدت والدتها رسالة مكتوبة بخط متعرج تبلغ العائلة بالالتزام أو التهديد بما لا يحمد عقباه. وتشهد مناطق من العاصمة بغداد فرض ألوان معينة في الملبس ومنع البعض الآخر، لأنه يعتبر من الألوان التي تستخدمها الطائفة الأخرى، بحسب كثيرات. وتقول (جنة)، وهي طالبة جامعية تسكن في منطقة العامرية (غرب بغداد)، ان ظاهرة الحجاب «باتت تنتشر بشكل واسع في مجتمعنا تحت تأثير التهديدات التي تتلقاها الأسر من متشددين من كلا الطائفتين». وتقول «أصبحت أخاف من كل شيء ولا أتردد من الالتفات في كل الاتجاهات عند الذهاب الى المدرسة، لاسيما وان غالبية المجموعات المسلحة تتربص كل الطرقات». وتزيد «لقد منعنا من ارتداء عدد من الألوان ومنها اللون الأخضر والأسود تحديداً! ولا أعرف سبباً لمنع هذين اللونين»، وتتساءل «هل الإسلام جاء لتغيير الألوان أم جاء منهجاً لتقويم الإنسان؟». وتضيف بألم «نزولا عند رغبة والدي ووالدتي سوف ارتدي الحجاب، ولست حزينة على هذه الخطوة؛ وذلك لأني منذ فترة وأنا أفكر في ارتداء الحجاب، ولكني لا أريد ارتداءه بهذه الطريقة الرجعية»، مما دفع والدها الى القول «لقد كنا نشاهد أفغانستان وكيف فعلت حركة طالبان بالبلاد من خلال الأحكام الدينية التي تفرضها على سكانها الآن. نحن أسوأ منهم لأننا لا نعرف أي جهة تسيطر على الشارع لاسيما وان غياب القانون شجع دخول هذه المجموعات والجهات التي تريد أن تشوه صورة الإسلام في أذهاننا». ولا يقتصر فرض الحجاب على الجامعات والمعاهد، وإنما تعداهما الى طالبات المدارس الثانوية اللواتي بدأن يعانين من مضايقات مماثلة من قبل متشددين لإجبارهن على ارتداء الحجاب تحت الضغط. وتمتد هذه الظاهرة لتطول تلميذات المدارس الابتدائية في بعض المناطق الشعبية المغلقة طائفياً في بغداد، وفي مناطق أطراف بغداد ادعت بعض الجماعات إقامتها لـ«دولة إسلامية» وفرضت الخمار على الطالبات ومنعت الفتيات من ارتياد الجامعات، لأنها وحسب إحداهن قد بلغت بعدم ارتياد الجامعة وإلا سيكون الموت مصيرها، مضيفة ان الخمار الأسود هو سمة المنطقة التي تقطنها عند الطرف الغربي من بغداد، وهي مناطق هور رجب وأطراف أبو دشير.

4- طالباني يغادر المستشفى في عمان اليوم أو غدا
عمان ـ «الشرق الأوسط»:
أكد السفير العراقي في عمان سعد الحياني أن الرئيس العراقي جلال طالباني سيخرج من مستشفى مدينة الحسين الطبية اليوم او غدا على أبعد تقدير، مؤكدا على أن الرئيس العراقي يتمتع بصحة ممتازة. وتوقع الحياني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» ان يمكث الرئيس العراقي في فترة نقاهة حتى عودة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من زيارته الحالية التي يقوم بها حاليا للولايات المتحدة الأميركية للقائه، وتقديم الشكر له على الحفاوة التي لقيها واستضافته له.

Nakheel_Aliraq
23-03-2007, 02:48 PM
5- قيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية: لم نفكر بعادل عبد المهدي كبديل للمالكي
رضا جواد تقي لـ«الشرق الأوسط»: العراق يسير حاليا بالاتجاه الصحيح لولا العقبات الأمنية والاقتصادية
لندن: معد فياض (الشرق الأوسط)
عبر رضا جواد تقي مسؤول العلاقات السياسية في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي يترأسه عبد العزيز الحكيم عن اعتقاده بان «العراق الآن يسير بالاتجاه الصحيح ولكن تواجه هذا السير عقبات وعراقيل كثيرة، وأولها الموضوع الأمني، حيث الحكومة العراقية الحالية تنفذ خطة شاملة كاملة للسيطرة عليه في العاصمة العراقية بغداد إذ أصبح الوضع متأزم جدا والتدهور في أقصى حالاته».
ونفى تقي في حديث لـ«الشرق الأوسط» في لندن ان «يكون المجلس الأعلى للثورة الإسلامية قد فكر في ترشيح عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء بدلا من نوري المالكي»، مشيرا الى ان «جهودنا كلها منصبة الان لدعم هذه الحكومة التي تتمتع برصيد شعبي كبير».
واعترف القيادي في المجلس الأعلى بان هناك «عقبات أخرى غير الموضوع الأمني، وهي المسألة الاقتصادية التي هناك أيضا خطط لمعالجتها، وأعني المسألة الاقتصادية بشقيها الخدمي والاستثماري، وكذلك الاعمار في العراق، وهاتان القضيتان مرتبطتان بالعملية السياسية ونضجها وتكاملها».
وحول ما يتردد في الأوساط السياسية والإعلامية العراقية عن نية المجلس ترشيح عبد المهدي إلى منصب رئيس الحكومة بدلا من المالكي، قال تقي «المجلس يؤيد ويساند المالكي بكل قوة جملة وتفصيلا سواء كان ذلك داخل الائتلاف أو داخل المجلس السياسي للأمن الوطني وكذلك في تحالفاتنا مع القوى الأخرى، وحتى عندما اقترحنا تشكيل جبهة وطنية مع الأكراد والحزب الإسلامي وحزب الدعوة، كان الهدف هو دعم حكومة المالكي التي تحتاج إلى قاعدة سياسية صلبة تستند عليها».
مؤكدا انه «ليس في المجلس الأعلى فكرة قيد المناقشة للتفكير ببديل عن المالكي كونه رئيسا للوزراء وهو يرأس حكومة قوية ولها رصيد شعبي كبير لم تتزعزع، وليس في تفكيرنا تغيير أو ترشيح عبد المهدي بدلا من المالكي بل نعمل لإنجاح حكومة المالكي».
وفي ما يتعلق بشكوى بعض المسؤولين في الدولة، السنة خاصة، بعدم تمتعهم بصلاحيات حكومية، أوضح تقي قائلا «إذا كان البعض يقول انه ليست هناك صلاحيات كبيرة لمن اشتركوا في الحكومة فأقول ان انتقادهم ورأيهم صحيح لان هذا الانتقاد الذي يظهر من هذا الطرف، وبين قوسين «الطرف السني»، محق لان في مقابله هناك انتقادات لدى الشيعة والأكراد يقولون فيها أيضا ان حصتهم ودورهم في السلطة ضعيف. الشيعي يقول نتعرض لضغوط بسبب ان حصتنا ليست كافية في الحكومة وكذلك الأكراد والسنة يقولون ذات الشيء».
وحول شكوى نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي المتكررة بعدم تمتعهما بصلاحيات كافية، قال تقي «هذا صحيح كذلك رئيس الجمهورية يقول ليس لدي صلاحيات كما هو يريد، وهذا صحيح أيضا لان الدستور لم يفعٌل (بتشديد الفاء) كما ينبغي حتى نرسم حدود صلاحيات رئيس الجمهورية وبالنسبة لرئيس الوزراء يشكو من ان رئاسة الجمهورية والبرلمان والتشكيلة الوزارية لا تمكنه من اتخاذ القرار إلا إذا جاء إلى مجلس الوزراء الذي يتكون من كتل لا تمكنه من ان يتخذ أي قرار بسهولة لأنه يتعرض لضغوط من مبدأ التوازن. أنا أقول إذا كان كل من الهاشمي والزوبعي وغيرهما ممن ينتقد قلة صلاحياته فانا أؤكد لهم وللقارئ بان كل الموجودين في السلطة يتحدثون عن قلة صلاحياتهم كما ينبغي لهم مع نسبتهم».

6- نائب الرئيس الأميركي يصف العراق بأنه «حقيقة محرجة» للولايات المتحدة و النواب الديمقراطيون يقدمون تمويلا للحرب أكثر مما طلبه بوش
واشنطن: «الشرق الأوسط»
فيما وصف نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني الموقف الأميركي في العراق بأنه «حقيقة محرجة»، أكد أعضاء كبار بمجلس النواب الأميركي ان النواب الديمقراطيين سيقدمون تمويلا أكبر مما طلبه الرئيس جورج بوش لحربي العراق وأفغانستان هذا العام، غير أنهم ما زالوا يناقشون الشروط التي يجب إلحاقها بالقرار.
وقال تشيني في تصريحات الليلة قبل الماضية في واشنطن ان العراق أصبح الجبهة الحاسمة في الحرب على الإرهاب، مؤكدا ان هذا الأمر «حقيقة محرجة» في إشارة إلى الفيلم الذي قدمه سلفه الديمقراطي آل غور حول الاحتباس الحراري. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أضاف تشيني خلال اجتماع لجناح المحافظين في الحزب الجمهوري «من المفيد ان نذكر شئنا ام أبينا أن العدو الذي نواجهه في الحرب على الإرهاب جعل العراق الجبهة الرئيسية في هذه الحرب». وانتقد تشيني الديمقراطيين لمعارضتهم الإستراتيجية الجديدة في العراق. وقال «اذا أردنا استخدام عبارة شعبية نقول انها حقيقة محرجة. حسب قاموس (أسامة) بن لادن الانتصار في بغداد سيكون انتصارا للولايات المتحدة، والخسارة في العراق ستشكل فشلا للولايات المتحدة». وتابع ان «دعم الحرب على الإرهاب لا معنى له بدون دعم لأي مكان يقاتلنا فيه الإرهابيون».

Nakheel_Aliraq
23-03-2007, 02:49 PM
7- العراقية تهدد بالانسحاب من الحكومة سعياً الى تشكيل سياسي جديد .. جمال الدين ينفي أن تكون القائمة تعمد لإفشال الخطة الأمنية
بغداد ـ الصباح
هددت القائمة العراقية بالانسحاب من الحكومة بسبب ما وصفته بوجود هيمنة وممارسات ذات مصالح ضيقة.وتلا الدكتور عدنان الباجه جي عضو القائمة بيانا بهذا الشأن في مؤتمر صحفي أمس بحضور عدد من أعضاء القائمة
وقيادات حركة الوفاق الوطني.
البيان أشار الى وضع العراق يشهد تدهورا متسارعا في جميع المستويات سواء من جانب المستوى الأمني والاقتصادي والخدماتي فضلا عن بروز ظاهرة الفساد الإداري مشيرا الى ضرورة العمل على استعادة الحياة الطبيعية عبر مؤسسات تجسد الإرادة الحرة للمواطنين وتطلعهم المشروع للأمن والاستقرار والتالف الوطني والسلام.
وشخص الباجه جي الأخطاء التي مورست من قبل الحكومات التي أعقبت سقوط النظام السابق والتي صدعت النسيج الاجتماعي وزعزعت وحدة البلاد وشجعت التناحر الطائفي والفئوي واعتمدت صيغة المحاصصة الطائفية والتوازن المفتعل والابتعاد عن المحيط العربي.
وقال: ان هذه الأخطاء أدت إلى تلكؤ العملية السياسية وبروز أزمة في الحكم ترتب عليها عجز الدولة من تنفيذ مهامها في حماية المواطنين وتعدد مراكز السلطة ما أدى الى تبخر آمال المواطنين في بناء سلطة القانون وحكم القضاء واحترام حقوق الإنسان.
وقال الدكتور الباجه جي: ان تجربة الحكم خلال الأشهر الأخيرة أثبتت ان الحكومة لم تلب الأهداف الرئيسة التي أعلنتها في برنامجها برنامج حكومة الوحدة الوطنية وارتكبت مظالم ومخالفات في مجالات عديدة تحت عنوان اجتثاث البعث ومكافحة الفساد.
من جهته أوضح النائب أياد جمال الدين لـ(الصباح) ان القائمة العراقية إلى إفشال الخطة الأمنية وإنما لدعمها بالشكل الوطني بعيدا عن المحاصصة السقيمة التي سببت التدهـور في الأمن.
وقال: ان القائمة فاتحت جميع الأطراف السياسية من اجل المشاركة في التشكيل السيـاسي الجـديد الذي سيعـلن قريـبا.
وطالبت النائبة ميسون الدملوجي بضرورة ان يفعل برنامج الوحدة الوطنية وان ينظر الى الحلول بنظرة وطنية حقيقية.
وعن التشكيل السياسي الجديد أكد الباجه جي انه تمت مفاتحة جميع الأطراف السياسية ومنظمات المجتمع المدني بما فيها التيار الصدري وقال: تمت مفاتحة التيار الصدري بأهداف التشكيل الجديد لكننا لم نتلق ردا منه حتى الآن.

8- اطراف دولية تؤكد استعدادها للمشاركة في مؤتمر بغداد.. البيت الأبيض :المشاركة الأمريكية في مؤتمر بغداد لا تعكس تغييراً حيال دمشق وطهران- وكالات (الاتحاد)
نفى البيت الأبيض الطروحات والتفسيرات القائلة بأن المشاركة الأمريكية في المؤتمر الدولي الذي اقترحته الحكومة العراقية ودعي اليه جيران العراق، بمن فيهم ايران وسوريا، بمثابة تحول جذري في مواقف واشنطن المتشددة من طهران ودمشق، وهو التقويم الذي عكسته بعض ردود الفعل الاولية للمحللين وبعض أعضاء الكونغرس، وصرح الناطق باسمه توني سنو: "نحن لن ندخل في اعتراف دبلوماسي بايران، ولن نشارك في محادثات ثنائية مع ايران"، ورفض حتى تفسير المشاركة الأمريكية بأنها تمثل فتح شق صغير في الباب المغلق بين ايران والولايات المتحدة، قائلاً ان الباب "لم ينشق، والبعض وصف المشاركة الأمريكية في مؤتمر إقليمي بأنه تغيير في السياسة، هذا ليس من هذا القبيل"، وذكّر بأن مسؤولين أمريكيين بارزين كانوا قد شاركوا في مؤتمرات دولية في شأن العراق في حضور مسؤولين بارزين من سوريا وإيران، من غير ان يؤدي ذلك الى تحول في مواقف واشنطن او سياساتها،وفي هذا السياق، قال سنو: "سنشارك في محادثات نظمتها الحكومة العراقية لمعالجة المسائل الإقليمية التي تهمها مع جيرانها، وهذا أمر أوصى به بقوة اطراف عدة". وقال السفير العراقي في واشنطن سمير الصميدعي: "هذه مبادرة عراقية محضة، ولم تأت بتشجيع من واشنطن، نحن الذين شجعنا وألححنا على الأمريكيين للمشاركة في المؤتمر، لأننا نعتبره فرصة لتغيير المناخ الإقليمي وكي نقول للجميع ان العراق يجب ان يكون عاملا لتوحيد المنطقة وليس لتقسيمها" وأفادت مصادر أمريكية مسؤولة ان السفير ديفيد ساترفيلد، وهو من ابرز مساعدي وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس لشؤون العراق، سيمثل واشنطن في المؤتمر الذي سيعقد في 10 آذار و11 منه، الى السفير الأمريكي في بغداد زلماي خليلزاد، ومن المتوقع ان تكون مشاركة خليل زاد في المؤتمر من آخر نشاطاته في بغداد قبل عودته الى الولايات المتحدة لتمثيل حكومته في الأمم المتحدة، وسيمثّل سوريا في المؤتمر الدبلوماسي أحمد عرنوس المسؤول في وزارة الخارجية والذي كان قد شارك في المفاوضات السورية - الاسرائيلية خلال التسعينيات في الولايات المتحدة، وسارع الديمقراطيون الى الترحيب بالمشاركة الأمريكية في المؤتمر، وقال رئيس الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد: "هذه خطوة أولى، لكنها ليست كافية. مصلحتنا القومية تتطلب جهوداً ديبلوماسية حيوية في الشرق الأوسط، وادارة الرئيس بوش لا تستطيع الاكتفاء بانصاف الإجراءات". ورأى السناتور الجمهوري لامار الكسندر ان المشاركة الأمريكية في المؤتمر تنسجم مع توصيات فريق مجموعة الدراسات للعراق الذي رأسه وزير الخارجية سابقاً جيمس بيكر والنائب السابق لي هاميلتون، والتي تتضمن قيام واشنطن بمبادرة تشمل اشراك جيران العراق بمن فيهم ايران وسوريا في الازمة العراقية.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية ان فرنسا سترد بايجابية على الدعوة الى حضور المؤتمر الذي سيناقش الأزمة العراقية بهدف تخفيف حدة التوتر وكسر الجليد في العلاقات بين الاطراف المعنية. فيما أكدت جامعة الدول العربية أنها ستشارك في المؤتمر الإقليمي الدولي الذي سيعقد في العراق بوفد يرأسه الأمين العام المساعد في الجامعة احمد بن حلي، وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه يدعم المؤتمر الدولي الهادف إلى إرساء السلام في العراق وأن أشرف قاضي موفده الخاص إلى العراق سيمثله في المؤتمر، من جانب آخر، أكد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف في موسكو استعداد بلاده للمشاركة في تشجيع القادة العراقيين على تحقيق المصالحة والوفاق بمشاركة دول الجوار وجامعة الدول العربية ومجلس الأمن، من جهة اخرى أعربت روسيا عن استعدادها للتعاون مع جميع الإطراف المعنية في العراق وخارجه من اجل استقرار الوضع فيه، ودعا المتحدث الرسمي الروسي ميخائيل كامينين في بيان بث على موقع الانترنت لوزارة الخارجية الروسية المجتمع الدولي الى المشاركة والمساهمة بصورة ملموسة ومحددة في استتباب الامن والاستقرار في العراق.

Nakheel_Aliraq
23-03-2007, 02:49 PM
9- صحيفة أميركية: ذخائر هائلة من الأسلحة في العراق من مخلفات النظام البائد تستهدف الجنود الأميركيين - وكالات (التآخي)
قالت صحيفة أميركية إن العراق ما زال مليئاً بالذخائر الحربية التي تعود إلى عهد الرئيس العراقي المخلوع بعد أربع سنوات على بداية الغزو الأميركي. وذكرت صحيفة يو أس أي توداي الخميس أن هذه الذخائر تستخدم كمواد أساسية للقنابل المصنوعة محلياً والتي تستهدف الجنود الأميركيين، وفقاً لمسؤولين عسكريين أميركيين ووثائق نشرتها الإدارة الأميركية. ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع الأميركية أنه تم إنفاق أكثر من مليار دولار من أجل تنظيف أكثر من 15 ألف موقع للأسلحة. وهناك ما يزيد عن 3,391 موقعاً، وحتى تتمكن من إخلائها تقول وزارة الخارجية إنها تحتاج إلى جزء من الميزانية الإضافية التي تم تخصيصها مؤخراً لكي تتمكن من حماية الجنود الأميركيين في العراق وقيمتها 1.2 مليار دولار.وقد تسببت القنابل التي تزرع على جوانب الطرق والتي تصنع محلياً في قتل أو جرح الآلاف من الجنود الأميركيين، حيث يقدر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن 70 بالمئة من حالات الوفاة في العراق تعود إليها. وقد أكدت وثيقة البنتاغون التي طالبت بميزانية إضافية الشهر الماضي أن المسلحين العراقيين يستخدمون ذخائر حربية مسروقة من مخازن للأسلحة من أجل بناء القنابل التي توضع على جوانب الطرق. فهناك المئات من المباني والملاجئ تحت الأرض والمخازن التي تخبأ بها الذخائر التي لم يكتشفها الجيش الأميركي بعد. وتشمل تلك الذخائر الرصاص والقذائف المدفعية والصواريخ. ويشرف فيلق المهندسين في الجيش الأميركي على برنامج تصفية الذخائر. ويقول السناتور جاك ريد (ديمقراطي عن ولاية رود آيلاند) إن مشكلة الذخائر غير المؤمّنة كانت واضحة منذ سقوط صدام في ربيع عام 2003. ويضيف ريد، وهو عضو في لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ ومسؤول عسكري سابق، أنه لم يكن هناك عدد كاف من الجنود الأميركيين للقضاء على الأسلحة في بداية الحرب.ويشدد ريد على خطورة هذا الأمر وأهمية التصدي له حالاً. ويقول بيل سارجينت الذي يدير برنامج تصفية الذخائر في فيلق المهندسين في الجيش الأميركي إن مسألة تصفية مخازن الذخائر ليس بالأمر الهيّن، فقد تم القضاء على أكثر من 400 ألف طن من العتاد العسكري، وهناك 19 ألف طن آخر تم توكيل الجيش العراقي بإخلائها.ويضيف سارجينت أن جهود القضاء على الأسلحة في شوارع العراق سببت في حقن دماء الجنود الأميركيين والمدنيين العراقيين إلى حد كبير.

10- أياد علاوي : نسعى لاقامة تحالف وطني من داخل مجلس النواب وخارجه عمان – إسراء سعدي (الدستور)
كشف الدكتور اياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق ورئيس القائمة العراقية عن اقامة تحالف وطني داخل مجلس النواب وخارجه بهدف اعادة التوازن للعملية السياسية التي وصلت بشكلها الحالي الى طرق مسدودة حسب وصفه وقال"علاوي" في تصريح خص به"الدستور" ان تحالفنا الوطني ضم نخباً وطنية متميزة من الكتل التي يشار إليها بالولاء المطلق للعراق فضلا على ذلك فان التناغم مع الخطة الأمريكية مهم لكن التسليم بها فقط دون ان تكون هناك خطة عراقية موازية ومكملة تستهدف الجانب السياسي العراقي وتحقيق الأمن في العراق سيكون تفريطا بمصالح العراق العليا وفي بنية العراق الاجتماعية مشيرا الى ضرورة اعادة التوازن الاقليمي من خلال المشاركة الفعالة للدول العربية والدول الإسلامية والمجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة لضمان امن العراق وسلامته ودعم خطط التنمية وانا اسعى لتحقيق هذين الامرين بقوة كوسيلة لبسط الامن والاستقرار، وفي رده على سؤال "الدستور" عن الهدف من هذا التحالف وهل سيرشحكم لمنصب رئاسة الوزراء وتأسيس حكومة إنقاذ وطني قال علاوي: الهدف من محاولاتنا ليس ان اترشح او اكون وزيرا او رئيسا للوزراء ولو اردت ذلك لانضممت"للائتلاف" في الانتخابات الأولى وهذا ما عرض علي شخصياً المهم عندي هو سلامة العراق وشعبه فمن غير المعقول وبعد اربع سنوات على سقوط نظام صدام ان يستمر الدمار والعنف والقتل الطائفي في العراق بشكل محزن ومؤذٍ. مضيفا "ان الوضع وصل الى حافة الهاوية في العراق وعلينا ان لا نفكر بعقلية ضيقة ونسعى وراء المناصب، وفي تساؤلنا عن صحة الإنباء التي سربت "للدستور" عن قيام د.علاوي بجمع شتات العراق من شماله الى جنوبه وذلك من خلال لقائه بالرئيس الطالباني والسيد مسعود البارزاني وسماحة السيد اليعقوبي لترميم العملية السياسية, اعلن لنا بانه لم يغادر الساحة السياسية العراقية قائلاً: انا غير راضٍ على الإطلاق على ما آلت اليه اوضاع العراق وانا اشعر اننا كعراقيين وكنخب سياسية مسؤولون عما يحصل ونتحمل مسؤولية الدماء الزكية التي تراق في العراق. لذا سأعمل ما بوسعي بدعم وتحريك كل مخلص للعراق ومتجرد وبعيد عن محولات الكسب السياسي والوظيفي ان يصل العراق وشعبه الى الاستقرار وشواطئ النجاة وان ينعم شعبنا النبيل بثروات هذا البلد المعطاء.
وعلى صعيد متصل قال رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي ان مشاورات جبهته مع القائمة العراقية من أجل تشكيل جبهة وطنية جديدة مستمرة، لافتا إلى أن الإعلان عن هذه الجبهة سيتم في الوقت المناسب.
وأعرب الدليمي في تصريح صحفي عن اعتقاده "بأن هذه الجبهة الجديدة ستكون وطنية وتساهم في حل الأزمة العراقية"، وأكد الدليمي "ان جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها صالح المطلك ستكون جزءاً من الجبهة الجديدة"، موضحا "ان تهديد القائمة العراقية بالانسحاب من الحكومة شأن خاص بها، وأشار إلى أن لجبهة التوافق استقلاليتها في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة وتخدم مصالحها".

Nakheel_Aliraq
23-03-2007, 02:50 PM
المحور: أنباء عن التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في مدينة الصدر

1- اتفاق على إنشاء قاعدة أميركية بمدينة الصدر في إطار خطة أمن بغداد
مسؤول محلي في معقل «جيش المهدي»: سنوقف المفاوضات إذا لم تتوقف التجاوزات
بغداد: «الشرق الأوسط»
في تطور مهم في سياق تنفيذ الخطة الأمنية الجديدة في بغداد، أعلنت السلطات المحلية في مدينة الصدر (شرق العاصمة) التي تعتبر معقل جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أمس، الاتفاق على إنشاء قاعدة أميركية في المدينة.
وقال قائمقام مدينة الصدر الشيخ رحيم الدراجي في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، ان «لقاء عقد أمس (الخميس) بين المسؤولين المحليين في مدينة الصدر والقادة الأميركيين لمناقشة تطورات الخطة الأمنية، وتم الاتفاق على تشكيل مركز أمني مشترك مع القوات الأميركية يبدأ عمله في الثالث عشر من مارس (آذار) الجاري».
وأضاف الدراجي «تم الاتفاق على إنشاء القاعدة الأميركية في المدينة كمركز أولي في إطار خطة أمن بغداد» التي بدأ تطبيقها في 14 فبراير (شباط) الفائت لإنهاء العنف الطائفي وإعادة السيطرة على العاصمة. لكن الدراجي هدد «بوقف كل المفاوضات مع القوات الأميركية بسبب المداهمات التي تنفذها فرقة عراقية خاصة بمساندة الأميركيين» تعرف باسم الفرقة 36؛ وهذه الفرقة هي قوة عراقية خاصة تتلقى أوامرها فقط من القوات الأميركية، وتدخلت مرارا في مدينة الصدر لاعتقال قادة مجموعات من جيش المهدي. وقال الدراجي ان «هذه الفرقة تعمل على إفشال الخطة الأمنية (...) وهذا الأمر سيجعلنا نعيد النظر في حساباتنا مع الجانب الآخر»؛ أي القوات الأميركية. وتابع «قدمنا أكثر من سبعة تقارير على الانتهاكات اللاقانونية التي قامت بها هذه الفرقة، لكن دون جواب، وتم تسويف الموضوع.. لذا نحن لسنا ملزمين بالتعاون»، محذرا في الوقت ذاته من «ان السكان لن يفرقوا في المستقبل بين القوات الأمنية الداخلة والفرقة القذرة».
وأكد الدراجي أنه «خلال اللقاءات التي جرت مع الجانب الأميركي، تم الاتفاق على الكثير من القضايا»، وقال «اتفقنا على كل شيء وكل الأمور كانت تجري بشكل جيد (... )، لكن الانتهاك الذي حدث أول من أمس في منطقة المعامل (جنوب شرقي مدينة الصدر)، كان قذرا جدا، حيث دخلوا منزل مواطن بريء وقتلوه واعتقلوا نساء وتركوهن في احد الشوارع لاحقا». وتابع ان «هذه الوضعية مأساوية جدا وسوف لن يستمر التفاوض والتعاون معهم، وإيقاف أي نشاط معهم إذا لم يتم التحقيق مع الجناة من الفرقة القذرة وتقديمهم إلى العدالة».
وقال الدراجي ان «هذه التصرفات غير القانونية حتى المجرم لا يفعلها (...)، في زمن صدام لم نر هكذا مأساة من مداهمات غير قانونية (...)، إذا كنت تريد ان تعتقلني أنا أقول لك اعتقلني ليست لدي مشكلة بموجب الاتفاقات التي بيننا، وفي النتيجة سأحصل على التحقيق في ما إذا كان الشخص المعتقل بريئا أو مذنبا بموجب التوصيات.. لكن لماذا تقتل وتقيد الأطفال والنساء؟».

2- الاتفاق على إنشاء مركز أمني مشترك مع القوات الأميركية في مدينة الصدر
أعمال العنف تؤشر انخفاضاً ملحوظاً بعد(17) يوماً من الخطة
بغداد ـ متابعة الصباح
فيما أعلنت السلطات المحلية في مدينة الصدر الاتفاق على إنشاء قاعدة أميركية في المدينة فضلا عن مركز امني مشترك يبدأ عمله في الثالث عشر من آذار الحالي، كشفت وزارة الدفاع الأميركية(البنتاغون) الموافقة على إضافة 2400 جندي من أصل 6 ـ7 آلاف كانت طلبتهم لتعزيز قواتها في العراق.
وتأتي هذه الخطوات تماشياً مع تطبيق الخطة الأمنية في بغداد، التي أكد مسؤولون عراقيون وأميركيون انخفاض أعمال العنف في المدينة بشكل ملحوظ، لاسيما أعمال العنف الطائفي وعمليات القتل والخطف على الهوية، فضلا عن اختفاء المظاهر المسلحة.
وقال قائممقام مدينة الصدر الشيخ رحيم الدراجي في تصريحات صحفية: ان” لقاء عقد (الخميس) بين المسؤولين المحليين في مدينة الصدر والقادة الأميركيين لمناقشة تطورات الخطة الأمنية وتم الاتفاق على تشكيل مركز امني مشترك مع القوات الأميركية يبدأ عمله في الثالث عشر من آذار الجاري “.
وأضاف” تم الاتفاق على إنشاء القاعدة الأميركية في المدينة كمركز أولي في إطار خطة امن بغداد “ التي بدأ تطبيقها في الرابع عشر من شباط الفائت لإنهاء العنف الطائفي وإعادة السيطرة على العاصمة.
لكن الدراجي هدد” بوقف كل المفاوضات مع القوات الأميركية بسبب المداهمات التي تنفذها فرقة عراقية خاصة بمساندة الأميركيين “.
وأوضح الدراجي ان” هذه الفرقة تعمل على إفشال الخطة الأمنية وهذا الأمر سيجعلنا نعيد النظر في حساباتنا مع الجانب الآخر “ أي القوات الأميركية.وكانت أنباء تحدثت عن عمليات تطهير وشيكة بصدد تنفيذها في مدينة الصدر من قبل قوات عراقية وأميركية، وان تفاصيل الخطة كشفها اجتماع عقد الخميس في احد مراكز الشرطة في مدينة الصدر ضم قادة عسكريين عراقيين وأميركيين وبحضور رئيس بلدية الصدر، فيما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن الكولونيل بيلي دون فارس، قائد قوات التحالف في ضاحيتي الاعظمية ومدينة الصدر، قوله: نفذنا عمليات خاصة في مدينة الصدر لبضعة أشهر، لكن هذه هي المرة الأولى التي نشن فيها عمليات شاملة هناك، كما انها المرة الأولى التي يكون لنا وجود دائم في المدينة “.من جانب آخر، نقلت صحيفة يو أس اي توداي (ترجمة الصباح) عن مساعد وزير الدفاع الأميركي جوردون انغلاند قوله: انه سيتضح خلال أشهر مدى نجاح الخطة الحالية في مساعدة العراقيين على إحلال الأمن.
ويمضي موضحاً: " بحلول الصيف القادم سيكون عندنا مؤشر أكثر دقة قائم على أساس مدى النجاح الذي سيحققه البرنامج.


http://www.sotaliraq.com/iraqi-news/printpagesotaliraqcomlogo2006.png نسخة سهلة الطبع (http://www.sotaliraq.com/iraq-news-printerfriendly.php?id=47275)

شكراااا لمتابعتكم -- كل اسبوع نلتقيكم مع هذا البرناااااامج

النجف الاشرف
24-03-2007, 01:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

شكرا حبيبي على تغطيتك الاخباريه