al-baghdady
11-08-2009, 09:39 PM
مصادر امنية:الضاري يجمع بين القاعدة والبعثيين والاستخبارات السعودية توفر غطاء لهما
١٠/٠٨/٢٠٠٩ الإثنين ١٩-شعبان-١٤٣٠ هـ
انباء تتردد في عمان عن دخول عناصر من القاعدة والبعثيين في تنسيق مباشر بعدما نجح حارث الضاري رئيس هيئة العلماء المسلمين في العراق والهارب خارج العراق ، في القيام بوساطة بين الجانبين .
ادت الى عقد جلسات لممثلي الجانبين في الموصل وعقد مصالحة بين الطرفين ووقف الحملات الاعلامية التي كانت بيانات القاعدة تندد فيها بالبعثيين وبعهد صدام،
والاتفاق على تاجيل الخلافات فيما بينهم ، والتوجه لتوجيه ضرباتهم ضد " عدوهم المشترك " من الشيعة من ابناء الموصل وتنفيذ خطة " حرق الاعشاش " التي اقترحتها المخابرات السعودية والتي تعهدت بتغطيتها بميزانية مفتوحة من الاموال اللازمة لتنفيذها ، حتى النجاح في تحويل الموصل الى مدينة خالية من الشيعة في كل مناطقها بما فيها الاقضية والنواحي .
وفي هذا الشان فان الانباء التي تتردد في العاصمة الاردنية تشير ، الى دور كبير بذله مثنى الضاري ،نجل حارث الضاري في متابعة الامور التفصيلية في تحقيق هذه المصالحة بين البعثيين واجنحة من تنظيم القاعدة في العراق .
ويعتقد مراقبون في الاردن ،بان هذه المصالحة كانت قد حدثت يشكل رسمي قبل شهرين، وقبل ان يقبل حارث الضاري بعرض المجلس السياسي للمقاومة العراقية التي تضم تنظيمات بعثية ارهابية ، كي يكون ممثلا سياسيا لها للتفاوض مع الاطراف الاقليمية والدولية لطرح المطالب والشروط البعثية لالقاء السلاح والتنسيق مع الامريكيين للتعاون المشترك في العراق مقابل مناصب ومواقع امنية وعسكرية ومناصب سياسية رفيعة في الدولة .
والجدير بالذكر ان جهاز الامن القومي السعودي الذي يقوده الامير بندر بن سلطان ، وجهاز الاستخبارات السعودي بقيادة الامير مقرن بن عبد العزيز ، يقومان كلاهما
بنشاط مكثف في الاتصال بالبعثيين والمجموعات السنية المتطرفة في العراق وكذلك الاتصال باجنحة من تنظيم القاعدة العاملة في العراق وخاصة بالمجموعات العراقية في تنظيم القاعدة .
ويستفاد من تسريبات بعض الدبلوماسيين الاوروبيين ، بان الاميركيين على علم كامل بكل الانشطة التي تمارسها اجهزة المخابرات السعودية في دعم هذه المجموعات البعثية والتكفيرية من اعضاء تنظيم القاعدة ، ويعتقد ان هناك لجنة مخابراتية سعودية اميركية خاصة، لمتابعة كل التفصيلات المتصلة بالشان العراقي.
المصدر:
المرصد العراقي
١٠/٠٨/٢٠٠٩ الإثنين ١٩-شعبان-١٤٣٠ هـ
انباء تتردد في عمان عن دخول عناصر من القاعدة والبعثيين في تنسيق مباشر بعدما نجح حارث الضاري رئيس هيئة العلماء المسلمين في العراق والهارب خارج العراق ، في القيام بوساطة بين الجانبين .
ادت الى عقد جلسات لممثلي الجانبين في الموصل وعقد مصالحة بين الطرفين ووقف الحملات الاعلامية التي كانت بيانات القاعدة تندد فيها بالبعثيين وبعهد صدام،
والاتفاق على تاجيل الخلافات فيما بينهم ، والتوجه لتوجيه ضرباتهم ضد " عدوهم المشترك " من الشيعة من ابناء الموصل وتنفيذ خطة " حرق الاعشاش " التي اقترحتها المخابرات السعودية والتي تعهدت بتغطيتها بميزانية مفتوحة من الاموال اللازمة لتنفيذها ، حتى النجاح في تحويل الموصل الى مدينة خالية من الشيعة في كل مناطقها بما فيها الاقضية والنواحي .
وفي هذا الشان فان الانباء التي تتردد في العاصمة الاردنية تشير ، الى دور كبير بذله مثنى الضاري ،نجل حارث الضاري في متابعة الامور التفصيلية في تحقيق هذه المصالحة بين البعثيين واجنحة من تنظيم القاعدة في العراق .
ويعتقد مراقبون في الاردن ،بان هذه المصالحة كانت قد حدثت يشكل رسمي قبل شهرين، وقبل ان يقبل حارث الضاري بعرض المجلس السياسي للمقاومة العراقية التي تضم تنظيمات بعثية ارهابية ، كي يكون ممثلا سياسيا لها للتفاوض مع الاطراف الاقليمية والدولية لطرح المطالب والشروط البعثية لالقاء السلاح والتنسيق مع الامريكيين للتعاون المشترك في العراق مقابل مناصب ومواقع امنية وعسكرية ومناصب سياسية رفيعة في الدولة .
والجدير بالذكر ان جهاز الامن القومي السعودي الذي يقوده الامير بندر بن سلطان ، وجهاز الاستخبارات السعودي بقيادة الامير مقرن بن عبد العزيز ، يقومان كلاهما
بنشاط مكثف في الاتصال بالبعثيين والمجموعات السنية المتطرفة في العراق وكذلك الاتصال باجنحة من تنظيم القاعدة العاملة في العراق وخاصة بالمجموعات العراقية في تنظيم القاعدة .
ويستفاد من تسريبات بعض الدبلوماسيين الاوروبيين ، بان الاميركيين على علم كامل بكل الانشطة التي تمارسها اجهزة المخابرات السعودية في دعم هذه المجموعات البعثية والتكفيرية من اعضاء تنظيم القاعدة ، ويعتقد ان هناك لجنة مخابراتية سعودية اميركية خاصة، لمتابعة كل التفصيلات المتصلة بالشان العراقي.
المصدر:
المرصد العراقي