البحراني2004
23-03-2007, 07:14 PM
يعلم أستاذ جامعي بأكبر كلية لإدارة الأعمال في استراليا طلبة الدراسات العليا كيفية الغش في اختبارات الشخصية الواجب اجتيازها لمن يريد صعود السلم الإداري للشركات.
ولا يشعر البروفيسور روبرت سبلين الأستاذ بكلية ماكواري للإدارة بالحرج مطلقاً عندما حث طلبته على الخداع والغش مبرراً ذلك بأن معظمهم سيكذب على أي حال - مثل أي شخص عاقل تكون لديه دراية بأفضل الإجابات وأنه يعتبر أن من الواجب عليه توضيح ما الذي يبحث عنه واضعو الاختبارات.
وقال سبلين لإذاعة "إيه. بي. سي" الاسترالية: "بحكم إجرائي لاختبارات عديدة لطلبتي، فإن من الواضح تماماً أنهم يريدون معرفة ما الذي تسعى الاختبارات لقياسه ومهمتي إخبارهم".
ويضيف سبلين: ان الاختبارات تبحث عن أنواع معينة من الشخصية مثل الانبساطية لا الانطوائية، الهادئة لا القلقة على الرغم من أنه لا توجد أدلة على أي نوع من الشخصيات يؤدي أفضل من الآخر في المناصب الإدارية.
ويصف البروفيسور اختبارات الشخصية بأنها "جزء من اتجاه أو موضة أوسع في الإدارة تكون فيه المسائل المتعلقة بالشخصية أكثر أهمية من الأداء الذي كان أساس الإدارة".
ويقول سبلين: "كان من الطبيعي في الماضي أن نتسامح مع هؤلاء الأشخاص لأنهم إذا كانوا يقومون بعملهم فإنه لا يمكننا طلب المزيد. لكن هناك لوبي قوي جداً يضغط باتجاه ما يسمى حالياً "المهارات الناعمة" في الإدارة حيث يفترض أن يكون لدى الناس القدرة على التحدث بأسلوب سليم من الناحية السياسية وشخصيتهم سليمة سياسياً".
ولا يشعر البروفيسور روبرت سبلين الأستاذ بكلية ماكواري للإدارة بالحرج مطلقاً عندما حث طلبته على الخداع والغش مبرراً ذلك بأن معظمهم سيكذب على أي حال - مثل أي شخص عاقل تكون لديه دراية بأفضل الإجابات وأنه يعتبر أن من الواجب عليه توضيح ما الذي يبحث عنه واضعو الاختبارات.
وقال سبلين لإذاعة "إيه. بي. سي" الاسترالية: "بحكم إجرائي لاختبارات عديدة لطلبتي، فإن من الواضح تماماً أنهم يريدون معرفة ما الذي تسعى الاختبارات لقياسه ومهمتي إخبارهم".
ويضيف سبلين: ان الاختبارات تبحث عن أنواع معينة من الشخصية مثل الانبساطية لا الانطوائية، الهادئة لا القلقة على الرغم من أنه لا توجد أدلة على أي نوع من الشخصيات يؤدي أفضل من الآخر في المناصب الإدارية.
ويصف البروفيسور اختبارات الشخصية بأنها "جزء من اتجاه أو موضة أوسع في الإدارة تكون فيه المسائل المتعلقة بالشخصية أكثر أهمية من الأداء الذي كان أساس الإدارة".
ويقول سبلين: "كان من الطبيعي في الماضي أن نتسامح مع هؤلاء الأشخاص لأنهم إذا كانوا يقومون بعملهم فإنه لا يمكننا طلب المزيد. لكن هناك لوبي قوي جداً يضغط باتجاه ما يسمى حالياً "المهارات الناعمة" في الإدارة حيث يفترض أن يكون لدى الناس القدرة على التحدث بأسلوب سليم من الناحية السياسية وشخصيتهم سليمة سياسياً".