شبل الامام السيستاني
12-08-2009, 03:40 PM
http://www.pukmedia.com/News/10-08-2009/35.JPG
قال رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري كامل المالكي:
علينا أن نقف إجلالا واحتراما للجهود الكبيرة التي قدمها أبناء قواتنا المسلحة وكان ثمرتها الإستقرار الذي تحقق في ظروف صعبة.
جاء ذلك خلال حضوره اليوم الاثنين 10/8/2009، المؤتمر الثاني لقادة الفرق الذي أقامته رئاسة أركان الجيش في مبنى وزارة الدفاع.
وأضاف رئيس الوزراء: لقد كان للجماهير دور منقطع النظير في مساندة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في تحقيق النجاحات حتى تحطمت القاعدة والميليشيات والعصابات على صخرة صمود العراقيين، ونحن اليوم نفتخر بأن لدينا جيشا يشكل حصنا منيعا للدفاع عن البلاد من التحديات الخارجية، وإن اخواننا من القادة والآمرين قد عملوا بروح الوطنية والمهنية حتى وصل الجيش إلى هذه الدرجة من القدرة والكفاءة.
وتابع القائد العام للقوات المسلحة: اليوم وبعد ما تحقق من نجاحات لايزال العراق يواجه تحديات العودة به إلى الوراء، ولكننا نؤكد إن هذه الظروف لن تعود أبدا، وعلينا أن لانغفل او نسترخي او أن نصاب بالغرور، وأن نأخذ الحذر خصوصا ونحن مقبلون على إنتخابات تمثل إستكمالا لعملية البناء.
وقال: ان العراقيين عندما يقولون كلمتهم ويصممون على بناء بلدهم فسيشكل ذلك صاعقة على رؤوس من لايريدون للعراق الخير.
وتابع: وإذا أردنا أن نكمل المشوار ونرى عراقا قويا، فهذا لايتحقق بالأمن والسلاح فقط، إنما يتطلب منا أن نحقق نجاحات على المستويات السياسية والإقتصادية، ومع إن ما حققناه كبير ولكن علينا الإستمرار حتى نتمكن من بناء مؤسسات الدولة.
وأضاف القائد العام للقوات المسلحة: نريد من خلال هذا المؤتمر التركيز على عملية التطوير والتدريب والتأهيل لقدرات وقابليات قواتنا المسلحة ولانريد التضخيم في أعداد منتسبيها، لأننا نريد من أبناء الشعب أن يأخذوا دورهم في المجالات الأخرى وندفع بهم في عملية البناء والإعمار.
وتابع رئيس الوزراء: إن المهنية والوطنية هي الصفات المتميزة للقادة، وأجد توجهاتكم اليوم مهنية بعيدة عن التسييس والحسابات الطائفية والقومية والمذهبية والفئوية، وأرى هذه الصفات في جيشنا الحالي الذي هو إمتداد لجيشنا السابق، ولكن الفرق هو انه أصبح يعمل بالعقيدة الوطنية.
وقال رئيس الوزراء: إن تحقيق الأمن هو الذي يوفر الأجواء المناسبة لنجاح العملية الإقتصادية وتوفير الخدمات لعموم المواطنين، وعندما تحقق ذلك بدأت الشركات العالمية تقبل نحو العراق للمشاركة في عملية البناء والإعمار.
وأضاف القائد العام للقوات المسلحة: ان عملية الضبط الإداري لقواتنا المسلحة تؤكد أن التوجه في الجيش قائم على أسس صحيحة بعد أن كانت هناك أسماء وهمية لضباط ومراتب، لقد إنتهت هذه الصورة وذهب الفساد، وأصبحنا اليوم نطبق الإجراءات القانونية العسكرية ضمن توجهاتنا في ملاحقة الفساد المفسدين في جميع مواقع المسؤولية.
قال رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري كامل المالكي:
علينا أن نقف إجلالا واحتراما للجهود الكبيرة التي قدمها أبناء قواتنا المسلحة وكان ثمرتها الإستقرار الذي تحقق في ظروف صعبة.
جاء ذلك خلال حضوره اليوم الاثنين 10/8/2009، المؤتمر الثاني لقادة الفرق الذي أقامته رئاسة أركان الجيش في مبنى وزارة الدفاع.
وأضاف رئيس الوزراء: لقد كان للجماهير دور منقطع النظير في مساندة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في تحقيق النجاحات حتى تحطمت القاعدة والميليشيات والعصابات على صخرة صمود العراقيين، ونحن اليوم نفتخر بأن لدينا جيشا يشكل حصنا منيعا للدفاع عن البلاد من التحديات الخارجية، وإن اخواننا من القادة والآمرين قد عملوا بروح الوطنية والمهنية حتى وصل الجيش إلى هذه الدرجة من القدرة والكفاءة.
وتابع القائد العام للقوات المسلحة: اليوم وبعد ما تحقق من نجاحات لايزال العراق يواجه تحديات العودة به إلى الوراء، ولكننا نؤكد إن هذه الظروف لن تعود أبدا، وعلينا أن لانغفل او نسترخي او أن نصاب بالغرور، وأن نأخذ الحذر خصوصا ونحن مقبلون على إنتخابات تمثل إستكمالا لعملية البناء.
وقال: ان العراقيين عندما يقولون كلمتهم ويصممون على بناء بلدهم فسيشكل ذلك صاعقة على رؤوس من لايريدون للعراق الخير.
وتابع: وإذا أردنا أن نكمل المشوار ونرى عراقا قويا، فهذا لايتحقق بالأمن والسلاح فقط، إنما يتطلب منا أن نحقق نجاحات على المستويات السياسية والإقتصادية، ومع إن ما حققناه كبير ولكن علينا الإستمرار حتى نتمكن من بناء مؤسسات الدولة.
وأضاف القائد العام للقوات المسلحة: نريد من خلال هذا المؤتمر التركيز على عملية التطوير والتدريب والتأهيل لقدرات وقابليات قواتنا المسلحة ولانريد التضخيم في أعداد منتسبيها، لأننا نريد من أبناء الشعب أن يأخذوا دورهم في المجالات الأخرى وندفع بهم في عملية البناء والإعمار.
وتابع رئيس الوزراء: إن المهنية والوطنية هي الصفات المتميزة للقادة، وأجد توجهاتكم اليوم مهنية بعيدة عن التسييس والحسابات الطائفية والقومية والمذهبية والفئوية، وأرى هذه الصفات في جيشنا الحالي الذي هو إمتداد لجيشنا السابق، ولكن الفرق هو انه أصبح يعمل بالعقيدة الوطنية.
وقال رئيس الوزراء: إن تحقيق الأمن هو الذي يوفر الأجواء المناسبة لنجاح العملية الإقتصادية وتوفير الخدمات لعموم المواطنين، وعندما تحقق ذلك بدأت الشركات العالمية تقبل نحو العراق للمشاركة في عملية البناء والإعمار.
وأضاف القائد العام للقوات المسلحة: ان عملية الضبط الإداري لقواتنا المسلحة تؤكد أن التوجه في الجيش قائم على أسس صحيحة بعد أن كانت هناك أسماء وهمية لضباط ومراتب، لقد إنتهت هذه الصورة وذهب الفساد، وأصبحنا اليوم نطبق الإجراءات القانونية العسكرية ضمن توجهاتنا في ملاحقة الفساد المفسدين في جميع مواقع المسؤولية.