melika
24-03-2007, 08:41 AM
صحح معلوماتك عن الماكروبيوتيك وتوقف معي!
MACROBIOTICS
الكثير يعرف الماكروبيوتيك على أنه حميه غذائية قاسيه.. والبعض يفسرها على أنها اعتماد على الحبوب وإلغاء البروتين الحيواني... والبعض يكون أكثر دقه فيصف الماكروبيوتيك على أنه نظام غذائي علاجي.. وفي الحقيقة عندما نريد تعريف شيء معين يصعب علينا ذلك بسبب اختلاف البيئات ووجهات النظر والخلفيات الثقافية لدى كل منا والأهم من ذلك سعة الأفق... فالمسألة تبدو نسبيه نوعا ما.
ولكن بشكل بسيط نستطيع أن نعرف علم الماكروبيوتيك على أنه علم يعلمنا كيف نعيش الحياة الكامل بكافة أبعادها.. الحياة الحرة التي تعلمني كيف آكل لأعيش الصحة النفسية والجسدية.
نعم هو تكامل بين النفس والجسد حيث لا يمكن لأي كان منا أن يعيش سعيدا أن لم يحصل على الاثنين معا.. صحة جسدية ونفسية.
يقول أمير المؤمنين علي http://64.246.58.131/images/prefix/a2.gif:
ينبغي للعاقل أن يتذكر عند حلاوة الغذاء.. مرارة الدواء..!
لا يختلف اثنان على أهمية الغذاء في صحتنا النفسية والجسدية.. ولا نختلف في أن الحضارة أخذت منا الكثير من الغذاء الطبيعي وجعلته مصنعا وكيميائيا إلى أبعد الحدود فما ابسط الخبز وأهميته في حياة البشر نراه اليوم بالطحين الأبيض المقشور والخميرة الصناعية والمنكهات والمحسنات.. فما بالك بالأصناف الأخرى من لحوم ودواجن وأسماك و... و... كلها طالتها يد الجشع المادي الذي دمر صحتنا.
ها هم يخلطون الأعلاف بالهرمونات والبروتينات الحيوانية حتى خلقوا أمراضا عجيبة تصيب الحيوان وتنتقل بدورها إلى الإنسان.. والأسماك لم تسلم من اللعب حيث تلوث مياه الأنهار والبحار اثر على هذه الثروة الكبيرة والمهمة فنرى التسمم الزئبقي وغيره يصيب الأسماك.
حتى النبات لم يسلم من شرورهم فابتدعوا لنا التعديل الوراثي والتهجين والأسمدة الكيماوية القاتلة في بعض الأحيان... حاصرونا بالسموم في أغذيتنا ولم يكتفوا بل تمادوا إلى حد الاستخفاف فبدءوا بالتصنيع الغذائي الخالي من المواد الغذائية النافعة بل على العكس الممتلئ بالأمراض التي لا تعد ولا تحصى.
هنا كان دور الإنسان في حرية الاختيار.. الماكروبيوتيك حرية اختيار الطريق في الأكل والمشرب حتى لا يمضي قطار العمر ونبتلى بالأمراض التي لا يعرف الأطباء لها سببا غير قولهم خلل في الجهاز المناعي.
إذن الماكروبيوتيك لا يستدعي منك التخوف.. بل تعرف على نظام يدعوك للرجوع إلى الطبيعة وكل ما هو طبيعي قدر الإمكان... نعلم إن ذلك صعب في زمننا ولكن قدر المستطاع ابحث عن كل ما هو طبيعي أو أن تقارن بين الأقل ضررا فيما تختاره.
فالماكروبيوتيك ليس حميه غذائية.. إنما هو وسيله للحياة بكل أبعادها.. تستطيع أن تأكل معها كل شيء حتى الأصناف الجديدة المنتشرة اليوم ولكن بطريقة صحية.
م.............
MACROBIOTICS
الكثير يعرف الماكروبيوتيك على أنه حميه غذائية قاسيه.. والبعض يفسرها على أنها اعتماد على الحبوب وإلغاء البروتين الحيواني... والبعض يكون أكثر دقه فيصف الماكروبيوتيك على أنه نظام غذائي علاجي.. وفي الحقيقة عندما نريد تعريف شيء معين يصعب علينا ذلك بسبب اختلاف البيئات ووجهات النظر والخلفيات الثقافية لدى كل منا والأهم من ذلك سعة الأفق... فالمسألة تبدو نسبيه نوعا ما.
ولكن بشكل بسيط نستطيع أن نعرف علم الماكروبيوتيك على أنه علم يعلمنا كيف نعيش الحياة الكامل بكافة أبعادها.. الحياة الحرة التي تعلمني كيف آكل لأعيش الصحة النفسية والجسدية.
نعم هو تكامل بين النفس والجسد حيث لا يمكن لأي كان منا أن يعيش سعيدا أن لم يحصل على الاثنين معا.. صحة جسدية ونفسية.
يقول أمير المؤمنين علي http://64.246.58.131/images/prefix/a2.gif:
ينبغي للعاقل أن يتذكر عند حلاوة الغذاء.. مرارة الدواء..!
لا يختلف اثنان على أهمية الغذاء في صحتنا النفسية والجسدية.. ولا نختلف في أن الحضارة أخذت منا الكثير من الغذاء الطبيعي وجعلته مصنعا وكيميائيا إلى أبعد الحدود فما ابسط الخبز وأهميته في حياة البشر نراه اليوم بالطحين الأبيض المقشور والخميرة الصناعية والمنكهات والمحسنات.. فما بالك بالأصناف الأخرى من لحوم ودواجن وأسماك و... و... كلها طالتها يد الجشع المادي الذي دمر صحتنا.
ها هم يخلطون الأعلاف بالهرمونات والبروتينات الحيوانية حتى خلقوا أمراضا عجيبة تصيب الحيوان وتنتقل بدورها إلى الإنسان.. والأسماك لم تسلم من اللعب حيث تلوث مياه الأنهار والبحار اثر على هذه الثروة الكبيرة والمهمة فنرى التسمم الزئبقي وغيره يصيب الأسماك.
حتى النبات لم يسلم من شرورهم فابتدعوا لنا التعديل الوراثي والتهجين والأسمدة الكيماوية القاتلة في بعض الأحيان... حاصرونا بالسموم في أغذيتنا ولم يكتفوا بل تمادوا إلى حد الاستخفاف فبدءوا بالتصنيع الغذائي الخالي من المواد الغذائية النافعة بل على العكس الممتلئ بالأمراض التي لا تعد ولا تحصى.
هنا كان دور الإنسان في حرية الاختيار.. الماكروبيوتيك حرية اختيار الطريق في الأكل والمشرب حتى لا يمضي قطار العمر ونبتلى بالأمراض التي لا يعرف الأطباء لها سببا غير قولهم خلل في الجهاز المناعي.
إذن الماكروبيوتيك لا يستدعي منك التخوف.. بل تعرف على نظام يدعوك للرجوع إلى الطبيعة وكل ما هو طبيعي قدر الإمكان... نعلم إن ذلك صعب في زمننا ولكن قدر المستطاع ابحث عن كل ما هو طبيعي أو أن تقارن بين الأقل ضررا فيما تختاره.
فالماكروبيوتيك ليس حميه غذائية.. إنما هو وسيله للحياة بكل أبعادها.. تستطيع أن تأكل معها كل شيء حتى الأصناف الجديدة المنتشرة اليوم ولكن بطريقة صحية.
م.............