المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البخاري بين المدلِس و المحرِف و المفترِي


السید الامینی
14-08-2009, 11:45 PM
السلام عليكم

قبل بيان تدليس البخاري و تحريفه و افترائه لاباس بنقل ما ذكر حوله:

1ـ البخاري هو محمود بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة البخاري وجده الثالث (بردزبة) كان فارسياً مجوسياً ومات على ذلك. قال ذلك الخطيب البغدادي (2/6) وابن خلكان (3/330) وابن عدي في (الكامل 1/131) والباجي في (الجرح والتعديل 1/282).
وقالوا ايضاً أسلم جده الثاني (المغيرة) على يد والي بخارى اليمان، وذكر كلا الأمرين المزي في (تهذيب الكمال أيضاً 24/437). فجده الثالث مجوسي مات ولم يسلم! وجده الثاني أسلم على يد والي بخارى (اليمان الجعفي)! فتاريخه مضيء وسلالته مباركة!!!
2ـ البخاري طُرد من بلده وبقي يتنقل من بلد إلى بلد حتى مات! فقد رمي بالبدعة في بعض الامور التي خالف فيها إجماع أهل الحديث وأهل السنة والجماعة، فكيف يُقدّس الى هذه الدرجة من كان هذا حاله عند السنة؟!
فقد طرده محمد بن يحيى الذهلي شيخ وإمام وعالم نيسابور وأحد أئمة الحديث وشيخ البخاري أيضاً، فقال عن البخاري كما في (مقدمة فتح الباري ص492): وقال أبو حامد بن الشرقي سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق ومن زعم لفظي بالقرآن مخلوق فهو مبتدع لا يجالس ولا يكلم ومن ذهب بعد هذا الى محمد بن إسماعيل فاتهموه! فإنه لا يحضر مجلسه إلاّ من كان على مذهبه، وقال الحاكم: ولما وقع بين البخاري وبين الذهلي في مسئلة اللفظ انقطع الناس عن البخاري إلا مسلم بن الحجاج وأحمد بن سلمة قال الذهلي: إلا من قال باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا فأخذ مسلم رداءه فوق عمامته وقام على رؤوس الناس فبعث إلى الذهلي جميع ما كان عنه على ظهر جمال.
قلت (إبن حجر): وقد أنصف مسلم فلم يحدث في كتابه عن هذا ولا عن هذا.
وهذا الإمام مسلم من الصق تلاميذه وأتبعهم له ومع ذلك لم يرو عنه ولا حديث واحد تصوروا!!!
ثم ذكر ابن حجز عن الحاكم بسنده الى أحمد بن سلمة (الذي لازمه هو ومسلم فقط دون أحد غيرهما) قال: ... ثم قال لي (البخاري): يا أحمد إني خارج غداً لتخلصوا من حديثه لأجلي (أي كلام الذهلي عليكم بسببي).
وقال الحاكم أيضاً عن الحافظ إبن الاخرم قال: لما قام مسلم بن الحجاج وأحمد بن سلمة من مجلس محمد بن يحيى (الذهلي) بسبب البخاري قال الذهلي: لا يساكنني هذا الرجل في البلد فخشى البخاري وسافر.
وبعد طرده من نيشابور ومرو رحل الى الري فترك أئمة الحديث والسنة حديثه! فقد روى الذهبي في (سير أعلام النبلاء 12/462) قال: وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في (الجرح والتعديل): قدم محمد بن اسماعيل (البخاري) الريّ سنة خمسين ومئتين وسمع منه أبي وأبو زرعة وتركا حديثه عندما كتب إليهما محمد بن يحيى أنه أظهر بنيسابور أن لفظه بالقرآن مخلوق.
فها هما إماما الجرح والتعديل أبو حاتم وأبو زرعة يتركان التحديث عن البخاري بسبب عقيدته وبدعته ومخالفته كما ترك التحديث عنه مسلم بن الحجاج تلميذه وملازمة!!
وبعد طرده من الري طُرد من عقر داره ووطنه (بخارى)! بعد أن كتب الذهلي إلى أمير بخارى بأن هذا الرجل قد أظهر خلاف السنة . فقرأ كتابه على أهل بخارى فقالوا: لا نفارقه. فأمره الامير بالخروج من البلد فخرج.
ذكر ذلك الذهبي في (سير أعلام النبلاء 12/463): فخرج بعد طرده من بخارى الى بيكند فسار الناس معه حزبين: حزب معه وحزب عليه، إلى أن كتب إليه أهل سمرقند فسألوه أن يقدم عليهم فقدم إلى أن وصل بعض قرى سمرقند فوقع بين أهل سمرقند فتنة من سببه؛ قوم يريدون إدخاله البلد وقوم لا يريدون ذلك إلى أن اتفقوا على أن يدخل إليهم فاتصل به الخبر وما وقع بينهم بسببه فخرج يريد أن يركب فلما استوى على دابته قال: اللهم خِر لي، ثلاثاً، فسقط ميتاً فاتصل بأهل سمرقند فحضره بأجمعهم. (ثم أنكرها الذهبي لأنها لا تروق له طبعاً فهي تصور إمامه البخاري بهذه الصورة التي تدل على قبوله ونجاحه وإمامته ومحبة الناس به وتمسكهم به وترحيبهم بقدومه إينما يحل في أوساط السنة وأهلها!!) .

السید الامینی
14-08-2009, 11:46 PM
يتبع ان شاء الله

صوت الهداية
15-08-2009, 12:23 AM
متابع معك استاذنا الفاضل الاميني ... تحطيم اسطورة عصمة البخاري

السید الامینی
15-08-2009, 12:28 AM
متابع معك استاذنا الفاضل الاميني ... تحطيم اسطورة عصمة البخاري


حايكم الله و بارك الله عزيزي الكريم و شكرا

السید الامینی
15-08-2009, 12:33 AM
3-فمن شيوخه نعيم بن حماد المروزي، ونعيم هذا كان من شيوخ البخاري بلا واسطة، وهو وضاع للحديث يفعل ذلك من أجل تعزيز موقع السنة.
فابن حجر ومعه الذهبي يقولان بأن نعيم المروزي وضاع للحديث في تقوية السنة(1) .
وقد وضع الاحاديث نكاية بأبي حنيفة، وهي مزورة تفتقد إلى الصحة، ومسألة تأثر البخاري بشيوخه تصل إلى تبلور عقائده وافكاره، فهو متأثر بكل من حسين الكرابيسي وابن كلاب كما نجد ذلك في فتح الباري، وعندما نبحث في ترجمة ابن كلاب نجده نصرانياً(2) بل رأس الكلابية(3) وهي فرقة من الفرق الكلامية.
وابن حجر يصرّح بأن البخاري أخذ عقائده من هذين الشخصين(4) وكلاهما مجروح لدى أهل الرجال.

ومن الشيوخ الذين تأثر بهم البخاري في أفكاره وعقائده أبو بكر بن أبي شيبة صاحب كتاب «المصنف»، وله في الجزء الاخير كتاب سماه بـ«الرد على أبي حنيفة»، وفيه مسائل الخلاف بين أهل الرأي وأهل الحديث جمعها ابن أبي شيبة وطبع.
ويعتقد البعض أن البخاري في معارضة أبي حنيفة قد تأثر باسحاق ابن راهويه ونعيم بن حماد المروزي والحميدي وأبي بكر بن أبي شيبة




(1) سير أعلام النبلاء 10: 595 رقم 209، تهذيب التهذيب 10: 9 رقم 833.
(2) تهذيب التهذيب 2: 310.
(3) الفصل في الملل والنحل ابن حزم 5: 77، معجم الفرق الاسلامية شريف يحيى: 200، المقالات للاشعري 1: 154، سير أعلام النبلاء 11: 175.
(4) قال ابن حجر: أما المسائل الكلامية فأكثرها من الكرابيسي، وابن كلاّب ونحوهما. فتح الباري 1: 423.

السید الامینی
15-08-2009, 12:46 AM
4-ذكر أيضاً اسمه في طبقات المدلسين! وتدليسه ورد على لسان جماعة من المحدِّثين منهم ابن حجر في «طبقات المدلسين»(1) ، «تبيين اسماء المدلِّسين» لسبط بن العجمي طبع في كراس ذكر فيه محمد بن اسماعيل البخاري وجماعة من مشايخه(2)

(1) طبقات المدلِّسين لابن حجر: 24 رقم 23.
(2) تبيين أسماء المدلِّسين لابن العجمي: 77 رقم 64.

مدمر الوهابيه
15-08-2009, 01:27 AM
احسنتم
البخاري ناصبي

السید الامینی
15-08-2009, 11:27 PM
5- إن تراجم البخاري مما اختلف فيها العلماء، مع كونهم قد أجمعوا بأن منها مالم يندرج تحته أي حديث أو أثر أو كلام أو دليل، ومنها ماهو غامض، ومنها ماهو مبهم، ومنها ماهو ليس في محله، حتى ألّفت كتب وشروح توضح تراجم البخاري وتحاول بيان علاقتها بالاحاديث المدرجة تحتها، مثل (المتواري في تراجم البخاري) و(مناسبات تراجم البخاري) و(نصر الباري في شرح تراجم البخاري) و(مناسبات أبواب تراجم البخاري) و(شرح تراجم البخاري) و(فك أغراض البخاري المبهمة في الجمع بين الحديث والترجمة) و(ترجمان التراجم).... وغيرها وهذا يكشف عن إجمال وإبهام وعدم وضوح بل أخطاء في تراجم البخاري للأبواب والأحاديث، بل هو ناتج عن تصرف رواة صحيح البخاري في نسخ الكتاب التي وصلت اليهم ناقصة غير كاملة وتحتوي على بياضات في التراجم أو الاحاديث، فتصرف الرواة في النسخة الوحيدة التي وصلت اليهم من صحيح البخاري وهي نسخة الفِرَبْري لانها كانت مسودة على أغلب الظن وليست كاملة، فكان الاخلال والخلل فيها واضحاً مفتضحاً فلم يستطع رواته تركه على حاله فأصلحوه على ظنهم واجتهادهم، ولكنهم على الظاهر قد زادوا الطين بلّة فتورطوا وورطوا، حتى قام من قام من المتأخرين بترقيع ذلك بالشروح والكتب الخاصة والتأويلات البعيدة والتكلف الذي لا داعي له ولا موجب لولا ذلك النقص وتلاعب الرواة بالكتاب.

السید الامینی
19-08-2009, 11:05 AM
تدليس البخاري
6-فقد اعترف أئمة الحديث والرجال بتدليس البخاري وذكروا روايته عن محمد بن يحيى الذهلي الذي طرد طرد البخاري من نيسابور وأمر بطرده من كل البلدان المحيطة به والقريبة منه وأمر الناس بترك التحديث عنه.
قال العيني في (عمدة القاري 1/47): ((وروى (البخاري) عن محمد بن عبد الله، هو الذهلي عنه في مواضع قاله أبو نصر الكلاباذي وقال المقدسي تارة يقول حدثنا محمد ولا يزيد عليه وتارة محمد بن عبد الله وإنما هو محمد بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلي وتارة ينسبه إلى جده فيقول محمد بن عبد الله وتارة محمد بن خالد بن فارس ولم يقل في موضع حدثنا محمد بن يحيى)).
وقال العيني أيضاً في (عمدة القاري 8/12): ((الاول: محمد قال الكلاباذي: روى البخاري عن محمد بن أبي سلمة غير منسوب في (كتاب الجنائز) يقال انه محمد بن يحيى الذهلي. وقال في (أسماء رجال الصحيحين): محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن .... الذهلي النيسابوري روى عنه البخاري ... في قريب من ثلاثين موضعاً ولم يقل: حدثنا محمد بن يحيى الذهلي مصرحاً ويقول: حدثنا محمد ولا يزيد عليه ويقول محمد بن عبد الله ينسبه إلى جده ويقول: محمد بن خالد ينسبه إلى جد أبيه...)) وقال العيني ذلك أيضاً في (عمدته 13/270) ، وفي (14/194) قال: روى عنه البخاري في مواضع يدلسه.
وقال العيني في (عمدة القاري أيضاً 1/47): ((أبو زكريا يحيى بن عبد الله بن بكير القرشي المخزومي المصري نسبه البخاري إلى جده يدلسه)). (وهذا مطعون فيه ولم يوثقه إلا ابن حبان)
ثم قال (7/136): ((وقال الاسماعيلي: رأى البخاري أول الارسال من الليث أقوى من روايته عن أبي صالح عن الليث ولم يستخبر أن يروي عنه. قلت (العيني): هذا الوجه الذي ذكره فيه نظر، لأن البخاري روى عن أبي صالح في (صحيحه) على الصحيح، ولكنه يدلسه فيقول: حدثنا عبد الله ولا ينسبه وهو هو وقد ذكره السرخسي في نسخته للبخاري دون صاحبيه)).

صفحة الحق
19-08-2009, 01:04 PM
بارك الله فيك سيدنا ومشكور على هذا البحث الأكثر من رائع

بحث يكشف كذب وتدليس هذا الناصبي البخاري أخزاه الله .

يضاف إلى المفضلة مع باقي المواضيع المميزة :)

السید الامینی
19-08-2009, 01:39 PM
بارك الله فيك سيدنا ومشكور على هذا البحث الأكثر من رائع


بحث يكشف كذب وتدليس هذا الناصبي البخاري أخزاه الله .


يضاف إلى المفضلة مع باقي المواضيع المميزة :)



حياكم الله عزيزي الكريم و بارك الله بكم و شكرا

السید الامینی
28-08-2009, 05:24 PM
7- نقل البخاري عن المطعونين


ونذكر بعض المطعونين من رواة البخاري وهم:
1ـ أحمد بن بشير الكوفي قال النسائي: ليس بذاك القوي وقال عثمان الدارمي متروك.
2ـ أحمد بن شبيب: وقال أبو الفتح الازدي: منكر الحديث وقال النسائي ليس بثقة.
3ـ أحمد بن عاصم البلخي: قال أبو حاتم الرازي: مجهول. وروى عنه البخاري في رواية المستملي.
4ـ أحمد بن عبد الملك: بن واقد الحراني.. قال ابن نمير: تركت حديثه لقول أهل بلده.
5ـ أحمد بن عيسى التستري المصري عاب أبو زرعة على مسلم تخريج حديثه ولم يبين ذلك. (وقد أخرج له البخاري في رواية أبي ذر الهروي).
6ـ أحمد بن المقدام بن سليمان العجلي: وقال أبو داود: لا أحدث عنه لانه كان يعلم المجان المجون (نقول: فأين الادعاء بأن البخاري سافر إلى المغرب لأجل أخذ رواية عن أحد المحدثين فلما الثقاه وجده يخدع فرسه فيشير إليه بأن في حجره طعام ليأتيه الفرس فرجع وترك حديثة وأين هذا من شرط صحة الرواية بأن يكون الراوي غير مرتكب لخوارم المروءة!؟).
7ـ أحمد بن يزيد الحراني المعروف بالورتنيس: قال أبو حاتم: ضعيف الحديث أدركته ولم اكتب عنه.
8ـ إبراهيم بن سعد: قال صالح جزرة : كان صغيراً حين سمع من الزهري وذكر عند يحيى بن سعيد إبراهيم بن سعد وعقيل بن خالد (وكلاهما من رواة الصحيحين) فجعل يقول: عقيل وإبراهيم عن سعد؟! كأنه يضعفهما.
9ـ إبراهيم بن سويد: قال عنه ابن حبان في الثقات: ربما أتى بمناكير.
10ـ إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي قال أحمد: ضعيف وقال النسائي يكتب حديثه وليس بذلك القوي.تكلم فيه يحيى بن سعيد فتركه مسلم.
11ـ ابراهيم بن عبد الرحمن المخزومي المدني: قال ابن القطان: لا يعرف حاله. (ولم يوثقه غير ابن حبان وهذا يعني أنه مجهول الحال على الأقل)!.
12ـ ابراهيم بن المنذر الحزامي: وتكلم فيه أحمد من أجل كونه دخل إلى إبن أبي دؤاد وقال الساجي: عنده مناكير.
13ـ ابراهيم بن يوسف بن إسحق: وقال الجوزجاني ضعيف. وقال النسائي ليس بالقوي.
14ـ أبيّ بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي: ضعفه أحمد وابن معين وقال النسائي: ليس بالقوي.
15ـ أسامة بن حفص المدني: ضعفه الأزدي وقال اللالكائي: مجهول.
16ـ أسباط بن محمد القرشي: والكوفيون يضعفونه وقال العقيلي: ربما يهم في الشيء. ووثقه إبن سعد وقال: إلا أن فيه بعض الضعف.
17ـ أسباط أبو اليسع: قال إبن حبان: روى عن شعبة أشياء لم يتابع عليها. وقال ابو حاتم: مجهول.
18ـ إسحق بن راشد الجزري: وثقة النسائي في رواية وقال مرة: ليس بقوي وقال ابن معين في رواية: ثقة وفي رواية: ليس هو في حديث الزهري بذاك وقال الهذلي: هو مضطرب في حديث الزهري. (والبخاري روى له عن الزهري!!).
19ـ إسحق بن محمد الغروي: ووهاه أبو داود والنسائي، وقال الدارقطني والحاكم: عيب على البخاري إخراج حديثه.
20ـ إسرائيل بن يونس بن أبي إسحق السبيعي: قال أحمد: كان القطان يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات قال: روى عنه مناكير. قلت: روى عن القتات هذا ثلاثمائة حديث منكر وعن إبراهيم بن مهاجر ثلاثمائة حديث منكر مثلها!!
21ـ إسماعيل بن إبراهيم القطيعي: وجاء عن جعفر الطيالسي عن يحيى بن معين أنه أخطأ في حديث كثير...
22ـ أسيد بن زيد الجمال: قال النسائي متروك وقال ابن معين حدث بأحاديث كذب وضعفه الدارقطني وقاله إبن عدي: لا يتابع على روايته وقال إبن حبان يروي عن الثقات المناكير ويسرق الحديث وقال أبو حاتم: يتكلمون فيه.
23ـ أفلح بن حميد الانصاري: وقال ابن صاعد كان أحمد ينكر على أفلح حديث ذات عراق وقال ابن حجر: قلت: قال ابو داود سمعت أحمد بن حنبل يقول لم يحدث يحيى القطان عن أفلح وروى أفلح حديثين منكرين.
24ـ أوس الربعي أبو الجوزاء: ذكره ابن عدي في الكامل (في ضعفاء الرجال) وحكى عن البخاري أنه قال: في إسناده نظر ويختلفون فيه.
25ـ أيمن بن نابل الحبشي: قال يعقوب بن شيبة صدوق وإلى الضعف ما هو وأنكر عليه النسائي والدارقطني وغيرهما زيادته في أول التشهد الذي رواه عن أبي الزبير عن طاووس عن ابن عباس بسم الله وبالله (التشهد الشيعي)!
26ـ أيوب بن النجار: ونقل أبو الوليد الباجي في رجال البخاري عن العجلي وابن البرقي أنهما ضعفاه وكان يقول: لم أسمع من يحيى بن أبي كثير سوى حديث التقى آدم وموسى.
فهذه أسماء بعض من ذكرهم ابن حجر في حرف الألف فقط وتركنا غيرهم ممن ذكرهم ولم يكن ضعفهم شديداً أو ثابتاً أو معتداً به عندهم خشية الاطالة بلا طائل، وذكر في الحروف الاخرى ما يقارب (350) رجلاً مطعوناً فيه عندهم! فيكون مجموع ما ذكره ابن حجر فقط في فصل (سياق من طعن فيه من رجال البخاري) مع من ذكرهم في حرف الألف هو (43) فيكون المجموع (393) رجلاً مطعوناً فيه قد روى عنه البخاري بحسب ابن حجر فقط !! فلا ندري كيف يكون بعد ذلك ((كل من روى له البخاري قد جاز القنطرة))؟!!

و بان الصحيحين اصح الكتب بعد القران.
فمن نصدق، الواقع أم الشعارات؟!

المسامح
30-08-2009, 05:08 PM
احسنتم مولانا السيد الاميني على الطرح
تقبل موروري
يا علي