المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عضو جديد يريد الاستفاده


المتوكل على الله
16-08-2009, 10:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انني مسرور جدا لانضمامي الى منتداكم هذا الرائع
اخواني الاعزاء لقد سمعت عن الشيعه كثيرا وبالذات عن الشيعه الاثنا عشريه واريد اخواني ان اتاكد من هذه المعلومات منكم لانني لا اصدق ما تقوله الفرق الاخرى عنكم فالفرق الاسلاميه اليوم كل فرقه منها تكفر الاخرى.
فاريد ان اعرف عقائدكم منكم انتم لا من غيركم اقصد ان بعض الفرق تهولوتقول بان الشيعه الاثنا عشريه تسب الصحابه وغيرها من الاقوال المختلقه .
فانا وبحثا مني عن الحق وانني لا اريد ان احكم عليكم بما تحكم عليكم الفرق الاخري
فاريد ان اعرف عقائدكم منكم .
واول سؤال ساقدمه لكم ما الفرق بين الشيعه الزيديه والشيعه الاثنا عشريه ؟
وما ذا تقولون في الامام زيد رضي الله عنه؟

وانشاء الله ساكون عند امتثال الحق واتباعه اين ما كانو انصاره
اتمنى انني لم اثقل عليكم باسئلتي هذه عليكم
واتمنى ان استفيد منكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لله ولائي
16-08-2009, 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انني مسرور جدا لانضمامي الى منتداكم هذا الرائع
اخواني الاعزاء لقد سمعت عن الشيعه كثيرا وبالذات عن الشيعه الاثنا عشريه واريد اخواني ان اتاكد من هذه المعلومات منكم لانني لا اصدق ما تقوله الفرق الاخرى عنكم فالفرق الاسلاميه اليوم كل فرقه منها تكفر الاخرى.
فاريد ان اعرف عقائدكم منكم انتم لا من غيركم اقصد ان بعض الفرق تهولوتقول بان الشيعه الاثنا عشريه تسب الصحابه وغيرها من الاقوال المختلقه .
فانا وبحثا مني عن الحق وانني لا اريد ان احكم عليكم بما تحكم عليكم الفرق الاخري
فاريد ان اعرف عقائدكم منكم .
واول سؤال ساقدمه لكم ما الفرق بين الشيعه الزيديه والشيعه الاثنا عشريه ؟
وما ذا تقولون في الامام زيد رضي الله عنه؟

وانشاء الله ساكون عند امتثال الحق واتباعه اين ما كانو انصاره
اتمنى انني لم اثقل عليكم باسئلتي هذه عليكم
واتمنى ان استفيد منكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد و آل محمد

الأخ العزيز ( المتوكل على الله ) تحية طيبة وبعد ،،،

يسعدني أن أكون من أوائل الذين يحظون بشرف الرد على الذين يطلبون الحق، هؤلاء الذين أبوا إلا أن يبحثوا عن الحقيقة راجين بها رضا ربهم مكسرين الأغلال التي بنوها عليهم أسلافهم،،،

أما مضمون رسالتك فأرد عليها بشكل نقاط لتسهيل التوضيح :

الفرق الأساسي بين الشيعة الزيدية و الشيعة الجعفرية (الاثنا عشرية) هو في امتداد الإمامة، فالشيعة الزيدية تؤمن أن الإمام من بعد الإمام علي بن الحسين (ع) هو زيد ابنه، أما الشيعة الاثنا عشرية يؤمنون بأنه أوصى إلى ابنه محمد الباقر (ع)،

هذا و الإمامة منصب إلهي لا يُنَال بالسن و لا بالمال أو الجاه ، و إنما يناله المستحق له و من يكون له أهلا ً من الله سبحانه وتعالى ، و لا يؤخذ بمعايير البشر في ذلك لأن أهوائهم متفرقة ، قال تعالى : (وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)

وهكذا فكما أن النبوة منصب إلهي ، نعتقد نحن أن الإمامة منصب إلهي ،،


أما عن زيد بن الحسين (ع) فهو عندنا من الممدوحين ومن نترضى عليهم و من خيرة أبناء الأوصياء،،

المتوكل على الله
16-08-2009, 11:02 PM
اخي العزيز لله ولائي شكرا جزيلا لك وعلى رحابة صدرك
اخي العزيز وجدت هذا كلام في منتدى يقول اناهذا من كتبكم


وبعد ,,,, فهذه بعض الراويات التي في كتب الإمامية , حول الإمام زيد عليه السلام ,,

1- كتاب الغيبة للنعماني ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسن بن حازم، قال: حدّثنا عبيس بن هشام، عن عبدالله بن جبلة، عن علي بن [ أبي] المغيرة، عن أبي الصباح، قال: دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام)، فقال لي: ما ورائك؟
فقلت: سرور من عمّك زيد، خرج يزعم أ نّه ابن سبيّة، وهو قائم هذه الأمّة، وأ نّه ابن خيرة الإماء.
فقال: كذب، ليس هو كما قال، إن خرج قتل" .

2- عن مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب، قال: "وروي أنّ زيد بن علي لمّا عزم على البيعة، قال له أبو جعفر(عليه السلام): يا زيد، إنّ مثل القائم من أهل هذا البيت قبل قيام مهديّهم مثل فرخ نهض عن عشّه من غير أن يستوي جناحاه، فإذا فعل ذلك سقط فأخذه الصبيان يتلاعبون به، فاتّق الله في نفسك أن تكون المصلوب غداً بالكناسة" فكان كما قال .

3- عن الخرائج والجرائح للراوندي، قال: وفي رواية أنّ الباقر(عليه السلام)، قال: "سيخرج أخي زيد بعد موتي، ويدعو الناس إلى نفسه، ويخلع جعفراً ابني، ولا يلبث إلاّ ثلاثاً حتى يقتل ويصلب ثمّ يحرق بالنار، ويذرّى في الريح، ويمثّل به مثلة ما مثّل بأحد قبله"

4- عن رجال الكشّي، قال: حمدويه، قال: حدّثنا أيوب، قال: حدّثنا حنان بن سدير، قال: كنت جالساً عند الحسن بن الحسين، فجاء سعيد بن منصور ـ وكان من رؤساء الزيديّة ـ فقلت: ما ترى في النبيذ؟ فإنّ زيداً كان يشربه عندنا .
قال: ما أصدّق على زيد أ نّه يشرب مسكراً.
قال: بلى، قد شربه.
قال: فإن كان فعل، فإنّ زيداً ليس نبيّ ولا وصيّ نبيّ، إنّما هو رجل من آل محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) يخطئ ويصيب"

فهل صحيح ان هذا موجود في كتبكم ؟
وهل صحيح ان الامام زيد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام يشرب خمراً؟

نسال الله العلي القدير ان يوفق الجميع الى م يحب ويرضى انه ولي ذلك والقادر عليه

القناص الاول
16-08-2009, 11:11 PM
اهلا وسهلا بك اخي الكريم

حياك الله بين اخوانك الموالين لال البيت عليهم السلام

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

من الاولين والاخرين

الحمد لله رب العالمين


اخي الغالي .. اني ارى من الافضل ان يتكلم الزيديون عن عقائدهم لان اي كلام يصدر منا عنهم لهو محسوب وينبغي ان يكون دقيقا جدا ، ولا اعتقد ان احد منا يعرف كل تفاصيل عقائد الزيدية .. ونحن بغنى ان تسجل ضدنا نقطة لم نقصد منها شيء سوى الاشتباه .

اما عن عقائدنا فاسال ما بدا لك ونحن جميعا مستعدون للرد عليها ..

تحياتي

المتوكل على الله
16-08-2009, 11:21 PM
اخي العزيز القناص شكرا جزيلا لك على هذا الترحيب هذا ان دل على شيئ فانما يدل على حسن اخلاقكم ورحابة صدوركم
نعم اخي العزيز اانا اعرف انه من الافضل ان يتكلمو الزيديه عن عقائدهم ولكنني اسال عزيزي هل يوجد هذا الكلام في كتب الاماميه ؟ هذا ما قصدته اخي العزيز

لك مني اجمل تحيه

لله ولائي
16-08-2009, 11:26 PM
اخي العزيز لله ولائي شكرا جزيلا لك وعلى رحابة صدرك
اخي العزيز وجدت هذا كلام في منتدى يقول اناهذا من كتبكم


وبعد ,,,, فهذه بعض الراويات التي في كتب الإمامية , حول الإمام زيد عليه السلام ,,

1- كتاب الغيبة للنعماني ، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسن بن حازم، قال: حدّثنا عبيس بن هشام، عن عبدالله بن جبلة، عن علي بن [ أبي] المغيرة، عن أبي الصباح، قال: دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام)، فقال لي: ما ورائك؟
فقلت: سرور من عمّك زيد، خرج يزعم أ نّه ابن سبيّة، وهو قائم هذه الأمّة، وأ نّه ابن خيرة الإماء.
فقال: كذب، ليس هو كما قال، إن خرج قتل" .

2- عن مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب، قال: "وروي أنّ زيد بن علي لمّا عزم على البيعة، قال له أبو جعفر(عليه السلام): يا زيد، إنّ مثل القائم من أهل هذا البيت قبل قيام مهديّهم مثل فرخ نهض عن عشّه من غير أن يستوي جناحاه، فإذا فعل ذلك سقط فأخذه الصبيان يتلاعبون به، فاتّق الله في نفسك أن تكون المصلوب غداً بالكناسة" فكان كما قال .

3- عن الخرائج والجرائح للراوندي، قال: وفي رواية أنّ الباقر(عليه السلام)، قال: "سيخرج أخي زيد بعد موتي، ويدعو الناس إلى نفسه، ويخلع جعفراً ابني، ولا يلبث إلاّ ثلاثاً حتى يقتل ويصلب ثمّ يحرق بالنار، ويذرّى في الريح، ويمثّل به مثلة ما مثّل بأحد قبله"

4- عن رجال الكشّي، قال: حمدويه، قال: حدّثنا أيوب، قال: حدّثنا حنان بن سدير، قال: كنت جالساً عند الحسن بن الحسين، فجاء سعيد بن منصور ـ وكان من رؤساء الزيديّة ـ فقلت: ما ترى في النبيذ؟ فإنّ زيداً كان يشربه عندنا .
قال: ما أصدّق على زيد أ نّه يشرب مسكراً.
قال: بلى، قد شربه.
قال: فإن كان فعل، فإنّ زيداً ليس نبيّ ولا وصيّ نبيّ، إنّما هو رجل من آل محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) يخطئ ويصيب"

فهل صحيح ان هذا موجود في كتبكم ؟
وهل صحيح ان الامام زيد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام يشرب خمراً؟

نسال الله العلي القدير ان يوفق الجميع الى م يحب ويرضى انه ولي ذلك والقادر عليه


الاخ العزيز ( المتوكل على الله ) :
إليك باختصار :


أما مسألة الروايات فإنها بحاجة إلى مزيد من التحقيق، لأنها مذكورة حتى بدون الصفحة و الجزء ،و ربما تكون مبتورة !

بشكل عام، حتى لو روي في كتبنا ما يعتبر مسا ً بزيد بن علي بن الحسين (عليهم السلام ) فإننا لا نتمسك به و نعتبره من التراث لأننا لا نعتقد بعصمة كتبنا ، ففي الروايات ما هو مدسوس و من الرواة من هم مشهورون بالكذب، فالاستدلال برواية بدون ذكر حتى الصفحة و سند الحديث لا يعتبر به،،

وهذا شأن علماء الجرح والتعديل أن يصححوا ما ثبت و يضعفوا ما لم يثبت، فليس بمجرد ورودها في كتبنا تعني أننا نستنقصه، فالعلة في الأمر إذا أخرجناها مخرج الصحيح يكون حينئذ استنقصناه وهذا ما نستشكل عليه اخواننا السنة أنهم يخرجون الأحاديث التي تطعن بالنبي(ص) مخرج الصحيح ومعتبرة لديهم ،،، هذا أولا ً ...

ثانيا ً :
رُوي عن الأئمة المعصومين من آل محمد (صلوات الله عليهم) و رُوي عن أصحابهم أن زيدا ً لم يخرج طالبا الإمامة لنفسه، وإنما داعيا للرضا من آل محمد عليهم السلام، وأنه كان معتقدا بإمامة ابن أخيه جعفر بن محمد الصادق صلوات الله وسلامه عليه.(الكافي للكليني ج8 ص264) و هذا هو المعتبر عند الشيعة..

وعليه فإنه لا ملازمة بين خروج زيد وادعائه للإمامة أو المهدوية، فإنه بمقتضى هذه الروايات قد خرج لطلب الرضا من آل محمد (عليهم السلام) ونقض السلطان المجتمع لبني أمية عليهم لعائن الله، لا لشيء غير ذلك.

منها ما رواه الكشي عن عمار الساباطي قال: ”كان سليمان بن خالد خرج مع زيد بن علي حين خرج. قال: فقال له رجل ونحن وقوف في ناحية وزيد واقف في ناحية: ما تقول في زيد هو خيرٌ أم جعفر؟ قال سليمان: قلت: والله؛ ليومٌ من جعفر خير من زيد أيام الدنيا! قال: فحرّك رأسه وأتى زيدا وقصّ عليه القصة. قال: فمضيت نحوه فانتهيت إلى زيد وهو يقول: جعفر إمامنا في الحلال والحرام“. (رجال الكشي ص261).


أي أن زيدا ً كان مؤمنا ً عادلا ً سعى لإصلاح الأمر، و مات شهيدا ً ،،، وهذه هي عقيدتنا فيه رضوان الله عليه،،،


أما بشأن ما ذكرته من الروايات فإنها تتأرجح : إما أنها مكذوبة على الشيعة أو ذكرها الشيعة في كتبهم ثم ضعفوها لأننا مثلما ذكرت أننا نروي في كتبنا حتى عن رواة السنة للتراث ثم نحقق في الحديث فإن وافق الكتاب والسنة أخذنا به وإن لم يوافق ضربناه عرض الحائط.

أي أن مجرد ورود الحديث في الكتب لا يعني أن هذا اعتقادنا به لأننا لا نسلم بصحة الأحاديث كلها كما هم أهل السنة !

القناص الاول
16-08-2009, 11:28 PM
السلام عليكم

اخي العزيز انا من العراق واسكن بلدي الحبيب الان ولله الحمد لم اخرج منه ابدا .. ومن مدنه المغلقة شيعيا ، اي ان جميع ساكنيها شيعه واريد ان اقول لك امرا .

في ذكرى استشهاد الامام زيد عليه السلام تسير المواكب المعزية بقوافل تملأ الارض لتذهب الى مرقد الامام زيد ونبني السرادق هناك ونقيم المآتم ونوزع الطعام الذي يطبخ بمئات الاطنان ومختلف الالوان ، ونغلق محلاتنا ونعطل دوامنا ونحزن اشد الحزن ، وان المراثي التي تقام هناك تحكي بطولة هذا الامام وكيفية استشهاده سلام الله عليه .

هذا حالنا مع الشهيد السعيد زيد بن الامام زين العابدين سلام ربي وصلاته عليه .

وارجو منك يا اخي ان تضع اسئلتك عن عقائدنا وتترك الحديث عن شهيد لا نقول فيه الا عليه السلام .. وعندما نقرء زيارته نقول :

اشهد انك اقمت الصلاة واتيت الزكاة وارت بالمعروف ونهيت عن المنكر ..

اخي الغالي دع عنك ما قيل وما يقال

والسلام

رافضي عنواني
16-08-2009, 11:30 PM
السلام عليكم


اخي العزيز ان زيد الشهيد رضوان الله عليه نعتبره من الشيعة الامامية متبعا لسادته وأئمته اهل البيت
انظر ماذا يقول امامنا الصادق عليه(إنه كان مؤمناً، وكان عارفاً وكان عالماً وكان صدوقاً، أما إنه لو ظفر لوفى، أما أنه لو ملك لعرف كيف يصنعها)يعني لسلم الحكم الى اهله لكن استشهد رضوان الله عليه

والشيعة الامامية تحبه ولا تقدح به

لله ولائي
16-08-2009, 11:33 PM
السلام عليكم


اخي العزيز انا من العراق واسكن بلدي الحبيب الان ولله الحمد لم اخرج منه ابدا .. ومن مدنه المغلقة شيعيا ، اي ان جميع ساكنيها شيعه واريد ان اقول لك امرا .

في ذكرى استشهاد الامام زيد عليه السلام تسير المواكب المعزية بقوافل تملأ الارض لتذهب الى مرقد الامام زيد ونبني السرادق هناك ونقيم المآتم ونوزع الطعام الذي يطبخ بمئات الاطنان ومختلف الالوان ، ونغلق محلاتنا ونعطل دوامنا ونحزن اشد الحزن ، وان المراثي التي تقام هناك تحكي بطولة هذا الامام وكيفية استشهاده سلام الله عليه .

هذا حالنا مع الشهيد السعيد زيد بن الامام زين العابدين سلام ربي وصلاته عليه .

وارجو منك يا اخي ان تضع اسئلتك عن عقائدنا وتترك الحديث عن شهيد لا نقول فيه الا عليه السلام .. وعندما نقرء زيارته نقول :

اشهد انك اقمت الصلاة واتيت الزكاة وارت بالمعروف ونهيت عن المنكر ..

اخي الغالي دع عنك ما قيل وما يقال


والسلام


أحسنتم أخي على الرد

وإن شاء الأخ ( المتوكل على الله ) يعرف مكانة هذا الشهيد في قلوبنا

القناص الاول
16-08-2009, 11:49 PM
السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الولي والداعي الخفي ، اشهد انك قلت حقا ونطقت حقا وصدقا ودعوت الى مولاي ومولاك علانية وسرا فاز متبعك ونجا مصدقك وخاب وخسر مكذبك والمتخلف عنك اشهد لي بهذه الشهاده لاكون من الفائزين بمعرفتك وطاعتك وتصديقك واتباعك والسلام عليك يا سيدي ابن سيدي انت باب الله المؤتى منه والماخوذ عنه اتيتك زائرا وحاجاتي لك مستودعا وها أنذا أستودعك ديني وأمانتي وخواتيم عملي وجوامع املي الى منتهى اجلي والسلام عليك ورحمة الله وبركاته


زيارة الامام زيد

المتوكل على الله
16-08-2009, 11:58 PM
شكرا جزيلا اخي العزيز لله ولائي
اخي العزيز اتمنى انني لا ازعجكم بكثرة اسئلتي هذه فيعلم الله انني لا اريد بهذه الاسئله التفرقه او اي شيئ اخر سوى انني اريد ان اعرف الحق . واتمنى منكم اخواني ان تتحملوني
واذا اخطأت في شي ان تصححو لي .
فكلامك صحيح ان الكلام الذي نقلته لكم بدون تحقيق لكن اخي العزيز انا قراءت في منتدى ايضا هذا الكلام

قال إمام الأئمة الهادي إلى الحق ـ عليهم السلام ـ. قال: حدثني أبي عن أبيه، قال: لَّمَّا ظهر زيد بن علي، ودعا الناس إلى نصرة الحق، فأجابته الشيعة، وكثير من غيرهم، وقعدوا عنه، وقالوا: لستَ الإمام؟ قال: فَمَنْ هو؟ قالوا: ابنُ أخيكَ جعفرٌ.
فقال لهم: إنْ قال جعفرٌ هو الإمام فقد صدق، فاكتبوا إليه واسألوه.
فقالوا: الطريق مقطوعة، ولا نَجِدُ رسولاً إلاَّ بأربعين ديناراً.
قال: هذه أربعون ديناراً، فاكتبوا وأرسلوا إليه.
فلمَّا كان من الغد أتوه، فقالوا: إنه يداريك.
فقال لهم: ويلكم إمامٌ يُداري من غير بأس، أو يكتم حقاً؟ أو يخشى في الله أحداً ؟.
اختاروا: إمَّا أن تقاتلوا معي، وتبايعوني على ما بويع عليه علي، والحسن، والحسين ـ عليهم السلام ـ، أو تعينوني بسلاحكم، وتكفوا عَنِّي ألسنتكم، فقالوا: لا نفعل.
فقال: الله أكبر، أنتم والله الروافض الذين ذكر جدي رسول الله ((سيكون من بعدي قوم يرفضون الجهاد مع الأخيار من أهل بيتي، ويقولون ليس عليهم أمر بمعروف، ولا نهي عن منكر، يقلدون دينهم، ويتبعون أهواءهم)) انتهى.
مصدر الروايه السابقة :
في كتاب المصابيح في السيرة للسيد العلامة أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم الحسني , يرويها عن أبو الطيب أحمد بن فيروز الكوفي بإسناده عن الإمام الهادي (ع) !


طبعا هذه الروايه عند الزيديه

فما قولكم في هذا الكلام ؟؟

ثانيا اخي القناص الاول
اتمنى ان اكون مخلقاُ معكم كما انتم مخلقون معي
اخي العزيز اريد فقط ان استفسر من بعض الاشياء فاذا اخطأت فمنكم السماح اخي العزيز
فيعلم الله اني لا اريد الا اعر ف طريق الحق اخي العزيز
اخي العزيز هذه الاسئله التي تحضرني الان وعندما يكون لدي سؤال لن اتردد عن طرحه عليكم
اخي العزيز على حد علمي ان الامام زيد رضي الله عنه صلب في الكوفه في الكناسه وبعد ذلك احرقوه وذروه في اليم .
اول مره اسمع ان لديه مرقد في العراق .
تحيات لك اخي العزيز

القناص الاول
17-08-2009, 12:33 AM
اسمع اخي الكريم وخذ مني هذا الرد وليكن عندك يقين تام بما ساقوله لك .

الامام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب .. عليهم السلام

هو أحد أباة الضيم، ومن مقدمي علماء أهل البيت، قد اكتنفته الفضائل من شتى جوانبه، علم متدفق، وورع موصوف، وبسالة معلومة، وشدة في البأس، وشمم يضع له كل جامع، وإباء يكسح عنه أي ضيم، كل ذلك موصول بشرف نبوي، ومجد علوي، وسؤدد فاطمي، وروح حسيني.
والشيعة على بكرة أبيها لا تقول فيه إلا بالقداسة، وترى من واجبها تبرير كل عمل له من جهاد ناجع، ونهضة كريمة، ودعوة إلى الرضا من آل محمد .
من كتاب :
زيد الشهيد والشيعة الإمامية الاثني عشرية : العلامة الشيخ عبد الحسين الأميني

رسول الله صلى الله عليه وآله للحسين السبط: يخرج من صلبك رجل يقال له: زيد يتخطا هو وأصحابه رقاب الناس يدخلون الجنة بغير حساب (عيون أخبار الرضا لشيخنا الصدوق في الباب ال 25، وكفاية الأثر.).

وقوله صلى الله عليه وآله فيه: إنه يخرج ويقتل بالكوفة ويصلب بالكناسة، يخرج من قبره نبشا، وتفتح لروحه أبواب السماء، وتبتهج به أهل السموات والأرض ( عيون أخبار الرضا لشيخنا الصدوق. )

وقول أمير المؤمنين عليه السلام وقد وقف على موضع صلبه بالكوفة فبكى وبكى أصحابه فقالوا له: ما الذي أبكاك؟! قال: إن رجلا من ولدي يصلب في هذا الموضع، من رضي أن ينظر إلى عورته أكبه الله على وجهه في النار ( كتاب الملاحم لسيدنا ابن طاوس في الباب ال 31. )

وقول الإمام الباقر محمد بن علي عليهما السلام: أللهم اشدد أزري بزيد. وكان إذا نظر إليه يمثل:

لعمرك ما إن أبو مالك * بواه ولا بضعيف قواه
ولا بالألد له وازع * يعادي أخاه إذا ما نهاه
ولكنه هين لين * كعالية الرمح عرد نساه
إذا سدته سدت مطواعة * ومهما وكلت إليه كفاه
أبو مالك قاصر فقره * على نفسه ومشيع غناه ( الأغاني 20 ص 127.) ودخل عليه زيد فلما رآه تلا: يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله. ثم قال: أنت والله يا زيد من أهل ذلك ( الروض النضير 1 ص 55. ) وقول الصادق عليه السلام: إنه كان مؤمنا، وكان عارفا، وكان عالما، وكان صدوقا، أما إنه لو ظفر لوفى، أما إنه لو ملك لعرف كيف يصنعها ( رجال الكشي ص 184. ) وقوله الآخر لما سمع قتله: إنا لله وإنا إليه راجعون، عند الله أحتسب عمي إنه كان نعم العم، إن عمي كان رجلا لدنيانا وآخرتنا، مضى والله عمي شهيدا كشهداء استشهدوا مع رسول الله وعلي والحسين مضى والله شهيدا ( عيون أخبار الرضا. ) وقوله الآخر: إن زيدا كان عالما، وكان صدوقا، ولم يدعكم إلى نفسه وإنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد، ولو ظفر لوفى بما دعاكم إليه، وإنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه ( الكافي. ) اخي الغالي هذا جزء يسير مما عندنا والسلام عليكم

المتوكل على الله
17-08-2009, 12:48 AM
اخي العزيز القنا ص شكرا جزيلا لك
كلام جميل جدا
لكن اخي العزيز اعذرني فلم افهم (( لم يدعكم الى نفسه وانما دعاكم الى الرضا من ال محمد , لو ظفر لوفى بما دعاكم اليه وانما خرج الى سلطان مجتمع لينقضه ))
فالمعذره منك اخي لانني لم افهم كيف ما معنى ان يدعو الى الرضا من ال محمد
وارجو منك ان توضح لي اخي العزيز
وشكراجزيلا لك مره اخرى

القناص الاول
17-08-2009, 01:19 AM
اخي العزيز ..

هل وجدت احدا من ال البيت يدعو الامة الى نفسه ؟؟

هل وجدت فيهم سلام الله عليهم من كان يسعى للسلطان والتحكم ؟؟

انهم جميعا يدعون الى سواء السبيل وما القيادة عندهم الا وسيلة لايصال الامة الى الازدهار الديني والعلمي والاقتصادي والسياسي.. الى هذا كانوا يدعون سلام الله عليهم ولم ينكر الامام الشهيد زيد روحي له الفداء ان الرضا من البيت اولى بالحكم من المارقين الذين قتلوا اجداه ليصلوا الى الحكم . وان الامام زيد لو كان قد حكم وانتصر عسكريا لشاهدت الامة كيف سيحولها الى امة يرتضاها الله ورسوله ، ولكن الذي حصل حصل وصعد شهيدا الى جنان الخلد ليسكن جنب الحسين جده والسلام .

المتوكل على الله
17-08-2009, 02:12 AM
اخي العزيز القناص الاول شكرا جزيلا لك على هذه الاجابه الموجزه
اخي العزيز لدي سؤال يحيرني مادام الامام زيد بن علي عليه السلام سار على نهج ابائه عليهم السلام وقاتل الظالمين حتى استشهد وقتل في سبيل الله وصلبت جثته بالكناسه واحرق وذر في اليم فهل هناك اعظم من هذا الجهاد فلماذا عندكم اخي العزيز لا يعتبر الامام زيد عليه السلام اماماً ؟ بمعنى اخر مثلا مالفرق بينه وبين الامام جعفر الصادق عليه سلام الله
وما الفرق بينه وبين ابيه وجده عليهم سلام الله؟

النجف الاشرف
17-08-2009, 02:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم الله .......
نرى ان الزميل المتوكل يريد ان ينسب الزيديه على انها فرقه اسسها زيد الشهيد رضوان الله تعالى عليه وهذا كلاام غير سليم
فالزيديه فرقه انشئت من بعد استشهاده ولم ينشئها هو رضوان الله عليه
والزيديه ثلاث فرق فرقه الجاروديه والبترية وسليمانية
ومع العلم ان نسبه الزيديه الى الشيعة نسبة غير دقيقه بحيث ان الزيديه لهم مبادئ تختلف عن الشيعة وعن السنة من اساسها

والان اريد من الاخ المتوكل دليل واحد يثبت عكس كلامي واذ يحب ابدا افصل له بعقائد الفرق الزيديه

والسلام عليكم

ابن طيبة الطيبة
17-08-2009, 02:36 AM
اخي العزيز القناص الاول شكرا جزيلا لك على هذه الاجابه الموجزه
اخي العزيز لدي سؤال يحيرني مادام الامام زيد بن علي عليه السلام سار على نهج ابائه عليهم السلام وقاتل الظالمين حتى استشهد وقتل في سبيل الله وصلبت جثته بالكناسه واحرق وذر في اليم فهل هناك اعظم من هذا الجهاد فلماذا عندكم اخي العزيز لا يعتبر الامام زيد عليه السلام اماماً ؟ بمعنى اخر مثلا مالفرق بينه وبين الامام جعفر الصادق عليه سلام الله
وما الفرق بينه وبين ابيه وجده عليهم سلام الله؟


سوف اجيب عليك اجابة مباشرة

بان الإمامة تنصيب من الله سبحانة وتعالى وقد ذكر الرسول صلى الله عليه واله الأئمة باسمائهم
والامام زيد رضوان الله عليه لم يدعي الامامة والفرقة الزيديه هم من نسبوها اليه والسلام

القناص الاول
17-08-2009, 02:37 AM
اخي العزيز القناص الاول شكرا جزيلا لك على هذه الاجابه الموجزه
اخي العزيز لدي سؤال يحيرني مادام الامام زيد بن علي عليه السلام سار على نهج ابائه عليهم السلام وقاتل الظالمين حتى استشهد وقتل في سبيل الله وصلبت جثته بالكناسه واحرق وذر في اليم فهل هناك اعظم من هذا الجهاد فلماذا عندكم اخي العزيز لا يعتبر الامام زيد عليه السلام اماماً ؟ بمعنى اخر مثلا مالفرق بينه وبين الامام جعفر الصادق عليه سلام الله
وما الفرق بينه وبين ابيه وجده عليهم سلام الله؟


اخي العزيز .. كان الاجدر بك ان تلاحظ انني في ردودي ذكرت لك كم مرة كلمة الامام زيد .. والان اقول لك انه سلام الله عليه امام ولكنه غير معصوم .. وان استاذنا النجف الاشرف قد دخل على الموضوع بارك الله به فاساله ما بدا لك والسلام

لله ولائي
17-08-2009, 02:39 AM
شكرا جزيلا اخي العزيز لله ولائي
اخي العزيز اتمنى انني لا ازعجكم بكثرة اسئلتي هذه فيعلم الله انني لا اريد بهذه الاسئله التفرقه او اي شيئ اخر سوى انني اريد ان اعرف الحق . واتمنى منكم اخواني ان تتحملوني
واذا اخطأت في شي ان تصححو لي .
فكلامك صحيح ان الكلام الذي نقلته لكم بدون تحقيق لكن اخي العزيز انا قراءت في منتدى ايضا هذا الكلام

قال إمام الأئمة الهادي إلى الحق ـ عليهم السلام ـ. قال: حدثني أبي عن أبيه، قال: لَّمَّا ظهر زيد بن علي، ودعا الناس إلى نصرة الحق، فأجابته الشيعة، وكثير من غيرهم، وقعدوا عنه، وقالوا: لستَ الإمام؟ قال: فَمَنْ هو؟ قالوا: ابنُ أخيكَ جعفرٌ.
فقال لهم: إنْ قال جعفرٌ هو الإمام فقد صدق، فاكتبوا إليه واسألوه.
فقالوا: الطريق مقطوعة، ولا نَجِدُ رسولاً إلاَّ بأربعين ديناراً.
قال: هذه أربعون ديناراً، فاكتبوا وأرسلوا إليه.
فلمَّا كان من الغد أتوه، فقالوا: إنه يداريك.
فقال لهم: ويلكم إمامٌ يُداري من غير بأس، أو يكتم حقاً؟ أو يخشى في الله أحداً ؟.
اختاروا: إمَّا أن تقاتلوا معي، وتبايعوني على ما بويع عليه علي، والحسن، والحسين ـ عليهم السلام ـ، أو تعينوني بسلاحكم، وتكفوا عَنِّي ألسنتكم، فقالوا: لا نفعل.
فقال: الله أكبر، أنتم والله الروافض الذين ذكر جدي رسول الله ((سيكون من بعدي قوم يرفضون الجهاد مع الأخيار من أهل بيتي، ويقولون ليس عليهم أمر بمعروف، ولا نهي عن منكر، يقلدون دينهم، ويتبعون أهواءهم)) انتهى.
مصدر الروايه السابقة :
في كتاب المصابيح في السيرة للسيد العلامة أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم الحسني , يرويها عن أبو الطيب أحمد بن فيروز الكوفي بإسناده عن الإمام الهادي (ع) !


طبعا هذه الروايه عند الزيديه

فما قولكم في هذا الكلام ؟؟

ثانيا اخي القناص الاول
اتمنى ان اكون مخلقاُ معكم كما انتم مخلقون معي
اخي العزيز اريد فقط ان استفسر من بعض الاشياء فاذا اخطأت فمنكم السماح اخي العزيز
فيعلم الله اني لا اريد الا اعر ف طريق الحق اخي العزيز
اخي العزيز هذه الاسئله التي تحضرني الان وعندما يكون لدي سؤال لن اتردد عن طرحه عليكم
اخي العزيز على حد علمي ان الامام زيد رضي الله عنه صلب في الكوفه في الكناسه وبعد ذلك احرقوه وذروه في اليم .
اول مره اسمع ان لديه مرقد في العراق .
تحيات لك اخي العزيز

تحية طيبة مجددا ً ،،،

سل ما شئت عزيزي وإن شاء الله الكل سيجود بردوده على استفهاماتك المشروعة ،،

أما عن الرواية التي ذكرتها فإن يكفيك من عدم صحتها استدلال المخالفين لأهل البيت(ع) بها على أن تسميتنا بالروافض إنما جاءت من زيد رضوان الله عليه !، و الأصل أن تسمية الروافض كانت مستعملة قبل هذا التوقيت ففي مكاتبة معاوية لعمرو بن العاص قال : ( إن عليا ً اجتمع إليه رافضة الحجاز و اليمن والكوفة .... ) وحرب علي ومعاوية بالطبع قبل مجيء زيد رضوان الله عليه،، و هذا دليل كاف ٍ على أن الرواية هذه ملفقة عليه و لا نعتمد عليها ،،

كما أنها رويت بمصدر واحد ( مسند زيد بن علي )، ورواية آحاد و المعلوم أن مثل هذه الروايات لا يستدل بها لأن خبر الواحد ليس بحجة ..

أتمنى أني قد أفدتك ،،

تقبل تحياتي

النجف الاشرف
17-08-2009, 02:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم الله .......
نرى ان الزميل المتوكل يريد ان ينسب الزيديه على انها فرقه اسسها زيد الشهيد رضوان الله تعالى عليه وهذا كلاام غير سليم
فالزيديه فرقه انشئت من بعد استشهاده ولم ينشئها هو رضوان الله عليه
والزيديه ثلاث فرق فرقه الجاروديه والبترية وسليمانية
ومع العلم ان نسبه الزيديه الى الشيعة نسبة غير دقيقه بحيث ان الزيديه لهم مبادئ تختلف عن الشيعة وعن السنة من اساسها

والان اريد من الاخ المتوكل دليل واحد يثبت عكس كلامي واذ يحب ابدا افصل له بعقائد الفرق الزيديه

والسلام عليكم)
ترفع الى الزميل

المتوكل على الله
17-08-2009, 02:52 AM
مرحبا بك اخي العزيز النجف الاشرف
رأيي سميت الزيديه بهذا الاسم طبعا نسبة الى الامام زيد عليه السلام وانا على علمي البسيط يوجد في لغتنا الغربيه نسبه فمثلا الرجل الذي اتى من العراق يسمى عراقي الخ
ثانيا سيدي النجف الاشرف العزيز اريد منك ان تثبت لي انت ان فرق الزيديه هي الجاروديه والبتريه والسليمانيه فانا للاسف لم اسمع عنها حتى الان فهلا تكرمت سيدي الكريم بذكر عقائد هذه الفرق وفيماذا تختلف ومنهم اهم علماء هذه الفرق الثلاث وماهي اهم كتبهم؟؟اقصد كل فرقه على حده
فالذي اعرفه ان الزيديه فرقه واحده
ثالثا اخي العزيز هلا تكرمت واجبت عن سؤالي في الرد السابق
اتمنى ان اكون رحب الصدر مثلكم سيدي الكريم
وجزاكم الله خيرا

المتوكل على الله
17-08-2009, 03:10 AM
اخي العزيز .. كان الاجدر بك ان تلاحظ انني في ردودي ذكرت لك كم مرة كلمة الامام زيد .. والان اقول لك انه سلام الله عليه امام ولكنه غير معصوم .. وان استاذنا النجف الاشرف قد دخل على الموضوع بارك الله به فاساله ما بدا لك والسلام
عفوا اخي العزيز لقد لاحظت ذلك ولكن ياخي العزيز اقصد انه لماذا لم يكن مثلا مثل الائمة الاثني عشر سلام الله عليهم اجمعين؟نعم اخي العزيز هو امام ولكن الاخ ابن طيبه الطيبه يقول انه لم يدعي الامامه ؟ اختصاراً ما معنا الامامه عندكم اخي العزيز؟


أما عن الرواية التي ذكرتها فإن يكفيك من عدم صحتها استدلال المخالفين لأهل البيت(ع) بها على أن تسميتنا بالروافض إنما جاءت من زيد رضوان الله عليه !، و الأصل أن تسمية الروافض كانت مستعملة قبل هذا التوقيت ففي مكاتبة معاوية لعمرو بن العاص قال : ( إن عليا ً اجتمع إليه رافضة الحجاز و اليمن والكوفة .... ) وحرب علي ومعاوية بالطبع قبل مجيء زيد رضوان الله عليه،، و هذا دليل كاف ٍ على أن الرواية هذه ملفقة عليه و لا نعتمد عليها ،،

كما أنها رويت بمصدر واحد ( مسند زيد بن علي )، ورواية آحاد و المعلوم أن مثل هذه الروايات لا يستدل بها لأن خبر الواحد ليس بحجة ..

اخي العزيز لله الولاء شكرا جزيلا لك على ردك الجميل لكن ياخي العزيز
هذه الروايه مشهوره عند الزيديه ورويت عن كثير من الائمه منهم الامام زيد والامام الهادي الى الحق عليهم السلام فكيف يلفق امام من ابناء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟ لا اظن ذلك حاشا وكلا
اظن انني فهمت غلط اخي العزيز فارجو منكان توضح لي اخي العزيز وبارك الله فيك

النجف الاشرف
17-08-2009, 03:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياك الله عزيزي ......
رأيي سميت الزيديه بهذا الاسم طبعا نسبة الى الامام زيد عليه السلام وانا على علمي البسيط يوجد في لغتنا الغربيه نسبه فمثلا الرجل الذي اتى من العراق يسمى عراقي الخ
بل كن دقيق في التعبير اسميت باسمه وليس سميت باسمه اتباعه من نسبوا انفسهم له وليس هو الذي اسسئهم
الخ
ثانيا سيدي النجف الاشرف العزيز اريد منك ان تثبت لي انت ان فرق الزيديه هي الجاروديه والبتريه والسليمانيه فانا للاسف لم اسمع عنها حتى الان فهلا تكرمت سيدي الكريم بذكر عقائد هذه الفرق وفيماذا تختلف ومنهم اهم علماء هذه الفرق الثلاث وماهي اهم كتبهم؟؟اقصد كل فرقه على حده
تدلل ويتضح من قولك هذا انك لست بزيدي
ثالثا اخي العزيز هلا تكرمت واجبت عن سؤالي في الرد السابق
اتمنى ان اكون رحب الصدر مثلكم سيدي الكريم
حياكم الله لكن انا كذلك ارجوا منك ان تطلع على المصادر وان تكون على قدر من الثقافه حتى يكون هناك تبادل مشترك بيننا

نبدا باسم الله

فاما الزيديه فهي على ثلاث فرق
1- الجاردوية اي اصحاب ابو جارود وبني معتقدتهم على ان النص كان على الامام علي عليه السلام وصفا لا تسمية ( اي ان صفات التي ذكرها الرسول في وصيه تنطبق على الامام علي عليه السلام ولم يصرح باسمه ) وهم قالوا ان خلافه الثلاث باطله وان الامامه بعد الامام علي الى الحسن ثم الحسين ثم هي شورى بين المسلمين على ان تكون من ولد فاطمة
وهذه ابرز معتقدات الجاردويه الزيديه

2- السليمانية اصحاب سليمان بن جرير وانكرت هذه الفرقه النص على الامام علي عليه السلام من حيث التسمية والوصف ( اي ان الرسول لم يصف الوصي بعده ولم يصرح به واخذت بذلك معتقد اهل السنه ) وقالوا ان الامامه موجوده لكنها شورى وان امامه ابو بكر وعمر صحيحه وامامه عثمان باطلة فتفرقوا عن السنه بابطال خلافه عثمان

3-البترية أصحاب بايتر الثومي قالوا بما قالته السليمانية ولكن هم توقفوا في امامه عثمان ( اي اعتزلوا لا قالوا بصحتها ولا ببطلانها )
وهذه الفرق الثلاثه كانت هي تمثل الزيديه وطبعا هم اخذوا الفقهه على طريقة ابو حنيفه ( على مذهبه ) وتجد كل هذا في فرق الشيعة والمواقف وشارحه الجرجاني وغيرها من المصادر التي تعتني باملل الاسلامية ......
ومن ثم تطورت بعض الافكار وازيلت بعض الفرق ( اي انتهت ) فقد قال الخواجه نصير الدين الطوسي (في قواعد العقائد )
قالت الزيديه بامامة علي والحسن والحسين ( اي مقوله الجاردويه ) ولم يقولوا بامامه الامام زين العابدين عليه السلام لانه لم يقم السيف وقالوا بامامه ابنه زيد لانه ثار على الباطل ( اي هم اجتمعوا مع الشيعة في الامام علي والحسن والحسين وتفرقوا في الامام زين العابدين ) وهم لا يشترطون ان يكون الامام معصوم ويجوز عندهم ان يكون هناك امامان في يقعتين متباعدتين وكل من جمع الشروط الخمسه فهو امام وهذه الشروط على عجاله
1- ان يكون من ولد فاطمة صلوات الله عليها وعلى ابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها من غير ان يكون هناك فرق ان كانوا من ولد الامام الحسن او ولد الامام الحسين
2- ان يكون عالما بالشريعة
3- ان يكون شجاع
4- ان يدعوا الى دين الله بالسيف
5- ان يكون زاهدا
وهنا انقل لك قول محسن الاميني في اعيان الشيعة
( قالت الزيديه ان الامامه تكون بالاختيار فمن اختير صار اماما واجب الطاعة ولا يشترط ان يكون معصوما ولا افضل اهل زمانه وانما يشترط ان يكون من ولد فاطمة وان يكون شجاعا وعالما يخرج بالسيف )

وبعد هذه المقدمه المختصره نجد ان الزيديه على مسافه بعيده عن الامامية الشيعة وعن السنه ابناء الاربع مذاهب

وهي مثلما قلت لك فرقه انشئت باسم زيد الشهيد وليس زيد من اسسها او رعاها

والسلام عليكم

المتوكل على الله
17-08-2009, 03:48 AM
اخي العزيز النجف الاشرف اتمنى ان اكون طالب عندك فانا ليس لدي علم كثير وانما اريد ان اتعلم فلا تبخلو علينا سيدي العزيز
ثانيا ساقدم لك نبذه عن الزيديه ولماذا سميت بهذا الاسم من مراجع الزيديه انفسهم لانه كما يقال صاحب البيت ادرى بما فيه تفضل اخي العزيز


مصدر البحث موقع السيد الإمام الحجه المجدد للدين مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رحمهم الله وألحقنا بهم من الصالحين


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين:
[بحث في تعريف الزيدية]
قال شيخ الإسلام، ونجم الزيدية الأعلام، وإمام أهل البيت الكرام مولانا الحجة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي ـ رضي الله تعالى عنهم ـ في الجوابات المهمة [ص10] ما لفظه:

من هم الزيدية:

الزيدية اسمٌ عامٌّ للمُنْتسبين إلى الإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ ، وهم أئمة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ من بعده، وأتباعهم.
ومنهم الهادوية: وهم المنتسبون إلى الإمام المجدد للدين الهادي إلى الحق المبين يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ ، ولا فرق بينهم، ولا اختلاف عندهم في نظام الحكم، ولا في مسألة من مسائل أصول الدين.
وإنما سميت الزيدية زيدية لموافقتهم لإمام الأئمة زيد بن علي ـ عليهم السلام ـ في التوحيد، والعدل، والإمامة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والخروج على أئمة الجور والظلم كما قال الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية ـ عليهم السلام ـ: أمَا والله لقد أحيا زيدُ بنُ عليٍّ ما دثر من سنن المرسلين، وأقام عمود الدين إذ اعوج، ولن ننحوَ إلاَّ أثرَهُ، ولن نقتبسَ إلاَّ من نوره، وزيد إمام الأئمة، وأولُ من دعا إلى الله بعد الحسين بن علي ـ عليهما السلام ـ أخرجه الإمام أبوطالب في أماليه [ص186]، وما ورد فيه من البشارات عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أمير المؤمنين، وعن الحسين السبط ـ عليهم السلام ـ لا يسع المقام ذكره، وهو مبسوط في الأماليات، وكتاب الشافي، وفي المنهاج الجلي، وقواعد عقائد آل محمد، وغيرها.
وفضائله كالشمس وضحاها، لا يمتري في ذلك أحدٌ من علماء الإسلام

سبب اختيار أهل البيت وأتباعهم _ رضي الله عنهم_ الانتساب إلى الإمام زيد بن علي عليهما السلام:


وإنما اختارَ أهلُ البيت وأتباعُهم ـ رضي الله تعالى عنهم ـ الانتساب إليه: لفتحه باب الجهاد في سبيل الله تعالى، وإحياء دينه، وتجديد شرعه، وقد كانت اشتدت الفتنة، وعظمت المحنة، واستحكمت الظلمة، وتراكمت الغمة على هذه الأمة بعد استشهاد سيد شباب أهل الجنة سبط رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وريحانته الحسين بن علي ـ عليهما السلام ـ، وظهرت البدع والفتن، وانطمست الأعلام والسنن، فلما أبان الحجة، وأوضح المحجة؛ إمام الأئمة زيد بن علي ـ عليهم السلاما ـ جعلوه عَلَمَاً بينهم، وبين الأمة؛ ليعلموهم ما يدعونهم إليه من أول وهلة، كما أفاد ذلك كلام الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية ـ عليهما السلام ـ ، وكما قال والده الكامل عبدالله بن الحسن ـ عليهما السلام ـ:"العَلَمُ بيننا وبين الناس: عليُّ بنُ أبي طالبٍ، والعَلَمُ بيننا وبين الشيعة: زيدُ بنُ عليٍّ".
وهذا كلامٌ حكيمٌ صحيحٌ فلو قال: العَلَمُ: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أو اتِّباع الكتاب والسنة لم يُمَيِّز؛ لأن كلَّ مَنْ يَدَّعِي الإسلامَ من جميع الفرق يَدَّعِي ذلك، ولَّمَّا كان المدعون لمتابعة أمير المؤمنين فرقاً متعددة مَيَّزَ ذلك بالعَلَمِ الثاني؛ فإنه لم ينتسب إليه إلاَّ خلاصةُ الصفوة، وعلى هذا وردت السنةُ النبويةُ في قصد التمييز؛ ألا ترى إلى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في أمير المؤمنين: ((لا يحبه إلاَّ مؤمن، ولايبغضه إلا منافق))، وكرر ذلك، وقرره بألفاظٍ كثيرة، وفي مقامات عديدة، وصار ذلك معلوماً حتى قال بعض الصحابه: كنا نعرف المنافقين ببغضهم علي بن أبي طالب، ولو قال: لا يحبني إلاَّ مؤمن، ولا يُبْغِضُنِي إلاَّ منافق لم يُمَيِّز كل التمييز؛ لأن كل من يدعي الإسلام يدعي حبه بخلاف عليٍّ ـ عليه السلام ـ
وانظر إلى خبر الثَّقَلين المروي في الصحيحِ وسائر السُّنَنِ عن بضعٍ وعشرين صحابياً، وقد أوضحتُ الكلام عليه في لوامع الأنوار [ط1/ج1/ص46]، وفي شرح الزلف [ص 223 في الطبعة الأولى، و ص321/ في الطبعة الثانية/ و ص 428/ في الطبعة الثالثة] بلفظ ((كتاب الله وعترتي أهل بيتي)) وفي صحيح مسلم، وسنن أبي داود، وعبد بن حُمَيْدٍ، وغيرهم: ((أُذَكِّرُكُم الله في أهلِ بيتي))ثلاثاً.
فعدل الأكثر عن هذا اللفظ الصحيح المعلوم إلى لفظ ((وسنتي))، وهي رواية شاذة، لم تُخَرَّجْ في الصحيح، ولا في شيء من الأمهات السِّت إلا في الموطأ بلاغاً مرسلة، فلا تراهم يذكرون تلك الرواية المعلومة الصحيحة المروية من الطرق الكثيرة بأي ذكر لا في كتابةٍ، ولا في خطابةٍ، ولا أي مقام، بل أعرضوا عنها صَفْحَاً، وطووا دونها كَشْحَاً، وصيَّروها نسيَّاً مَنسياً؛ لأن بذكرها يتضح الأمر، وينكشف اللبس.
وأما السُّنة فهي دعوى مشتركة لا يعجز عنها أحدٌ ممن يدَّعي الإسلام.
نعم! ولا منافاة بين الروايتين، فالكتاب والسُّنة مؤداهما واحد، فلذا اكتفَى بذكره في الرواية الصحيحة، فمن اعتمد على رواية ((وسنتي))، لقصد إلغاء رواية ((وعترتي)) فقد خالف السُّنةَ قطعاً، وهَجَرَ ما علم أنه من السُّنة بإجماع؛ نعوذ بالله تعالى من الزيغ والهوى.
هذا وليس بين الزيدية كلهم قاسمية، وهادوية، وناصرية، ومؤيدية خلاف في الأصول الدينية التي هي عمدة الإسلام، وأساس الدين الحنيف، وأما المسائل الفرعية الاجتهادية فلكل إمام أنظاره واجتهاداته، يوافقه فيها من أراد موافقته، وكلهم نجوم هدى، وأعلام اقتداء:

مِثْلَ النجومِ التي يَسري بها السَّاري
مَنْ تَلْقَ منهم تَقُلْ لاقيتُ سيِّدَهُم

فمهما كان المتابعُ مقتدياً بآثارهم، مهتدياً بأنوارهم، فقد اعتصم بالحبل الأقوى، واستمسك بالعروة الوثقى، لآيات التطهر، والمودة، والولاية، وخبر الثقلين المجمع على صحته، ومن ألفاظه ما أخرجه مسلم في صحيحه: (( ألا وإني تاركٌ فيكم ثَّقَلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثاً))، وأخرجه سائرُ المحدثين بألفاظه وسياقاته، وأخبار السفينة، والنجوم، وما لا يحاط به كثرة كتاباً وسنةً كما قال السيد الحافظ محمد بن إبراهيم الوزير:

ثَّقَلانِ للثَّقَلين نصُ محمدِ
من رامَ عَدَّ الشُّهبْ لم تتعددِ

والقومُ والقرآنُ فاعرفْ قَدْرَهُمْ
ولهم فضائلُ لستُ أُحصي عَدَّهَا

هذا، ونسبة هذه الطائفة الزَّكية إلى الإمام الأعظم زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ مجمعٌ عليها بين الأمة؛ كما ذكر ذلك النوويُّ في شرح مسلمٍ، وابنُ الأثير في النهاية، والشهرستانيُّ في المِلَلِ والنِّحَلِ، وصاحبُ القاموسِ، وغيرُهم.
قال الشيخ ابن تيمية في الأول من منهاجه [صفحة21] ما لفظه: لفظ الرافضة إنما ظهر لَّمَّا رفضوا زيد بن علي بن الحسين إلى قوله: وكان من أفاضل أهل البيت وعلمائهم.
قال: وسَمَّىَ من لم يرفضه من الشيعة زيدياً؛ لانتسابهم إليه، ولَّمَّا صُلِبَ كانت العباد تأتي إلى خشبته بالليل فيتعبدون عندها إلى آخره. تأمل هذا.
قلت: أراد عليه السلام بقوله: تأمل هذا، أنه لم يعد التعبد عند الموتى شرك.
وقال في الجزء الثاني[67]: وتولاه قوم فسموا زيدية، لانتسابهم إليه، ثم وصفهم بالعلم والصدق والشجاعة إلى آخر كلامه.
قال مولانا الإمام ـ أيده الله تعالى ـ: وهذه النسبة ليست كسائر النسب المذهبية التي مفادها التقليد والمتابعة في المسائل الفرعية كأهل المذاهب الأربعة وغيرهم، وإنما هي للاتفاق في مسائل الأصول التي لا يجوز التقليد فيها، ولا الخلاف كما سبق إلخ كلام شيخنا الإمام المجتهد المطلق مجدالدين المؤيدي ـ رضي الله تعالى عنه ـ وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وقال الإمام الأعظم المنصور بالله رب العالمين عبدالله بن حمزة ـ عليهما السلام ـ في الشافي:
"وكان زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ أولَ من سنَّ الخروجَ على أئمة الجور، وجرد السيف بعد الدعاء إلى الله؛ فمن حذا حذوه من أهل البيت ـ عليهم السلام ـ فهو زيدي، ومن تابعهم وصوبهم من الأمة فكذلك، ولم يتأخر عن زيدٍ إلاَّ الروافضُ، فهم أهل هذا الإسم، والنواصبُ إلخ كلامه ـ عليه السلام ـ.
ولزيادة البحث ـ وإن كان قد تقدم ما فيه كفاية وافية، ونبذة إن شاء الله تعالى شافية، ولكنها لا تخلو من فائدة ـ نذكر ما قاله مولانا الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي ـ أيده الله تعالى ـ في التحف الفاطمية شرح الزلف الإمامية في سبب الإنتماء إلى الإمام زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ ومعناه [ط3/ص67]:
قال ـ أيده الله تعالى ـ :"ولَّمَّا ظهرت الضلالات، وانتشرت الظلمات، وتفرقت الأهواء، وتشتت الآراء في أيام الأُمَوية ـ وإن كان قد نجم الخلاف في هذه الأمة من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلاَّ أنها عظمت الفتن، وجَلَّت الِمَحن في هذه الدولة ـ، وصار مُتَلَبِّسَاً بالإسلام من ليس من أهله، وادَّعاه من لا يحوم حوله، وقام لرَّحْضِ الدين، وتَجديد ما أتى به رسول رب العالمين الإمام زيد بن علي يقدم طائفة من أهل بيته وأوليائهم، وهي الطائفة التي وعد الله تعالى الأمة على لسان نبيها ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أنها لن تزال على الحق ظاهرة، تُقَاتِلُ عليه إلى يوم الدين.
أَعلَنَ([1]) أهلُ البيت ـ صلوات الله عليهم ـ الاعتزاءَ إلى الإمام زيد بن عليٍّ، بمعنى أنَّهم يدينون الله تعالى بِما يدينه، من: التوحيد، والعدل، والإمامة؛ ليظهروا للعباد ما يدعونهم إليه من دين الله تعالى القويم، وصراطه المستقيم، وكان قد أقام الحجة، وأبان المحجة، بعد آبائه صلوات الله عليهم، فاختاروه علماً بينهم وبين أمة جدِّهم.
قال الإمام الكامل عبدالله بن الحسن بن الحسن: "العَلَمُ بيننا وبين النَّاس: عليُّ بنِ أبي طالبٍ، والْعَلَمُ بيننا وبين الشيعة: زيدُ بن عليٍّ".
وقال ابنه الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية:" أمَا والله لقد أحيا زيدُ بنُ عليٍّ ما دثر من سنن المرسلين، وأقام عمود الدين إذْ اعوج، ولن نقتبس إلاَّ مِنْ نوره، وزيدٌ إمامُ الأئمة"، انتهى.
فلم يزل دعاء الأئمة، ولا يزال على ذلك إن شاء الله تعالى إلى يوم القيامة.

[ الكلام على النصب والرفض ]

قال ـ أيده الله تعالى ـ في لوامع الأنوار [ط1/ج1/ص 207] في الكلام على النَّصْبِ والرَّفْضِ:
"هذا ومن مباينتهم لآل رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ، ومجانبتهم لأوليائهم ما عُلِمَ منهم من التبديع لهم والتضليل، وعدم التأول لهم بأي تأويل، ورميهم لأوليائهم من العصابة الناجية، والطائفة الهادية بدائهم، من الرفض والغلو، وقد علموا أنَّ النصب والرفض، مع ما تقدم من أسماء الذم، واردة في أعدائهم.


[النصب]

أما النَّصبُ فواضحٌ، وليس بين الأمة اختلاف في أنه لأعداء آل محمد ـ صلوات الله عليهم ـ.
قال ابن حجر في تحديده: والنصب بغض علي، وتقديم غيره عليه انتهى.
قال مولانا الإمام ـ أيده الله تعالى ـ : وظاهر هذا العموم في تقديم غيره عليه، وقد قَدَّمَهُ الله تعالى، ورسولُهُ صلى الله عليه وآله وسلم بعد أخيه وابن عمه سيد المرسلين صلوات الله عليهم على الخلق، فهو الحق الذي نطقت به السنة والقرآن، ودلت عليه صرائح حجج الله تعالى القاطعة البرهان، لا بالدعاوى الْمُخْتَلَقَةِ التي لم يُنْزِل الله تعالى بها من سلطان.
فقد أخرج الله تعالى الحقَّ على لسانه، ولَمْ يَزل يُخْرِجُ الله تعالى الحقَّ على ألسنتهم، وإنْ حاولوا كتمه، وخالف ما في أجِنَّتِهم، فانظر إلى هذا، وإلى ما تقدم له في تحديد التشيع، المذموم عندهم، الذي هو من أعظم الجرح، ففيه التصريح بأنَّ تقديمه على الشيخين غلو ورفض، وأن مجرد محبته تشيع، وهو عندهم ذم وغض، لتعلم إنْ كنتَ من ذوي العلم، وتنظر إنْ كنتَ من أولي النَّظَرِ، وتعتبر إنْ كنتَ من أهل الفكر، فقد صارت محبةُ أمير المؤمنين، وسيد الوصيين ـ صلوات الله عليه ـ عندهم تشيعاً، وبغضُهُ نصباً، وتقديمه على غيره رفضاً، وتقديم غيره عليه نصباً.
وكلُّ اسم من هذه الأسماء ذماً وجرحاً، وهضماً وقدحاً، فهل بقي على هذا للسالك من سبيل؟! وإلى أي جيل ينحاز طالب النجاة والحق عندهم في شأن سيد الوصيين، وأخي سيد النبيين ـ صلوات الله عليهم ـ؟ وفي أي قبيل؟
وليس هذا ببدع من تناقض أقوالهم، وتهافت أحوالهم، ولئن رمت التأويل لهم في شأن التقديم، بأن المراد بتقديم غيره غير المشايخ على بعده وتعسفه، إذ ليس بين الأمة خلاف إلاَّ في تقديمه عليهم، أو تقديمهم عليه، فلا يستقيم لك بوجه التأويل، في شأن المحبة والبغض، فليس بينهما واسطة في حقه عقلاً وشرعاً إلاَّ التوقف، وهو غير مراد إجماعاً وقطعاً.
وليس مرادهم بالمحبة إلاَّ المحبة المطلقة، لأنهم جعلوا أول درجات الغلو فيها: التقديم، كما صرح به الشيخ هذا وغيره، واعترضه كما تقدم السيد محمد بن إسماعيل الأمير، وذلك واضح لمن لم يعم التعصب بصيرته، ولم يسلب الهوى فكرته، وما ذلك وغيره مما هو أعظم وأطم من مناقضتهم، وتهافتهم إلاَّ مصداق الإصابة بالدعوة النبوية ((واخذل من خذله))، {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى () إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}[سورة النجم: 2ـ 3]


من هم الرافضة

الإمام زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ والرافضة:

الرافضة هم الذين رَفَضوا بيعة الإمام زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ.

قال مولانا الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي ـ أيده الله تعالى ـ في لوامع الأنوار[ط1/ج1/ص209] في الكلام على الرافضة:
وأمَّا الرَّفْضُ فقد أجمع الجميع أنه اسم للفئة الرافضة للإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي صلوات الله عليهم كما صَرَّحَ به النوويُّ في شرح مسلم، وصاحب القاموس، وغيرهما من علمائهم، قال ابن تيمية في الجزء الأول من المنهاج [ص21]:
"لفظ الرافضة إنما ظهر لَمَّا رَفَضُوا زيدَ بن علي بن الحسين، إلى قوله: فقال: رفضتموني، فسموا رافضة لرفضهم إياه وسَمَّىَ من لم يرفضه من الشيعة زيدياً لانتسابهم إليه".
وقال في [ص 67]:" ومن حينئذ انقسمت الشيعة ثم قال: فالزيدية خير من الرافضة، وأعلم وأصدق وأشجع انتهى.
وهو معلوم لا نـزاع فيه بين الأمة، وإنما النـزاع في السبب، وآل محمد ـ عليهم السلام ـ أعلم بذلك، وصاحب البيت أدرى بالذي فيه، مع أنه لو فرض صحة ما روته العامة، أنهم رفضوه لعدم تصريحه بالبراءة من الشيخين، فلا مستروح لهم في ذلك.
أما أولا:
فلا يلزم إظهار البراءة، ولو كانت عنده جائزة، لخشية افتراق الجمع، وانشقاق العصا، وإثارة الفتنة، ولو لم يدل على ذلك إلاَّ قوله تعالى {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ }[الأنعام: 107]، وله بأبيه الوصي ـ صلوات الله عليه ـ أعظم أسوة، فقد كان يسكت على أشياء كثيرة، هي عنده منكرة، كما علم ذلك من صرائح كلماته، المنقولة بالتواتر لمن اطَّلَعَ على سيرته ـ صلوات الله عليه ـ.
وأما ثانياً:
فليس ذلك إلاَّ سبب الرفض للإمام ولآل محمد ـ عليهم السلام ـ بالاتفاق، والذَّم والوعيدُ واردان على الرفض، لا على الباعث عليه ولا على علامته، ألا ترى أنَّ من ترك الصلاة مثلاً لأجل محبة الراحة أو نحو ذلك من الدواعي المباحة وعلامته أنَّه مثلاً يَلْبَسُ الثياب السود: يكون مذموماً ومعاقباً على ترك الصلاة قطعاً لا على السبب والعلامة، وأما السبب ونحوه فأمر آخر موقوف على الدليل.

وقد روى إمام الأئمة الهادي إلى الحق عن الإمام الأعظم زيد بن علي ـ صلوات الله عليهم ـ بعد أن حكى سبب رفضهم، وأنهم تعللوا عليه بما يدعون من الوصية والنص على جعفر بن محمد ـ عليهما السلام ـ ما نصه: فلما كان فعلهم على ما ذكرنا سماهم أي الإمام زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ روافض، ورفع يديه، فقال: اللهم اجعل لعنتك، ولعنة آبائي وأجدادي، ولعنتي على هؤلاء الذين رفضوني، وخرجوا من بيعتي كما رفض أهلُ حروراء عليَّ ابن أبي طالب حتى حاربوه انتهى.
فانظر على أي شيء وجه اللعن، وعلل الرفض، أعلى البراءة؟ أم على رفضه، والخروج من بيعته؟، كما رفض أهلُ حروراء جَدَّهُ ـ صلوات الله عليهم ـ.
ولَمْ يَذْكُرِ البراءةَ، ولا ذَكَرَ كَوْنَهُ جعلها الموجب، ولا أنه علق عليها الذم أحدٌ من الرواة، لا من آل محمد ـ عليهم السلام ـ، ولا من غيرهم، وإن كانوا قد رووا أنها السبب في رفضهم له.
وهذا الحافظ المِزِّيُّ ـ صاحبُ تهذيب الكمال، وهو الذي عليه المدار عندهم في علم الرجال ـ روى عن الإمام الأعظم زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ في ترجمته ما لفظه: الرافضة حربي وحرب أبي في الدنيا والآخرة، مرقت الرافضة علينا كما مرقت الخوارج على علي ـ عليه السلام ـ، ونقله صاحب الخلاصة بلفظه.
وقال في التهذيب: قالوا: إذاً نرفضك، فسميت الرافضة، وقال في شأن الزيدية: فخرجوا مع زيد بن علي فسميت الزيدية" انتهى المراد.
فهذا نقل أئمة آل محمد ـ عليهم السلام ـ، ونقل ثقات غيرهم، وإقرارهم أنها مرقت عليه، كما مرقت الخوارج على جده، وأنها سميت الرافضة لرفضها له ـ عليه السلام ـ، وهو المعلوم، والأخبار والآثار دالة على ذلك.
وروى صاحب المحيط ـ رضي الله عنه ـ : بسنده إلى أبي الطيب محمد ابن محمد بن فيروز الكوفي، قال: حدثنا يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم ـ عليهم السلام ـ
قال ـ أيده الله تعالى ـ: يعني إمام الأئمة الهادي إلى الحق ـ عليهم السلام ـ. قال: حدثني أبي عن أبيه، قال: لَّمَّا ظهر زيد بن علي، ودعا الناس إلى نصرة الحق، فأجابته الشيعة، وكثير من غيرهم، وقعدوا عنه، وقالوا: لستَ الإمام؟ قال: فَمَنْ هو؟ قالوا: ابنُ أخيكَ جعفرٌ.
فقال لهم: إنْ قال جعفرٌ هو الإمام فقد صدق، فاكتبوا إليه واسألوه.
فقالوا: الطريق مقطوعة، ولا نَجِدُ رسولاً إلاَّ بأربعين ديناراً.
قال: هذه أربعون ديناراً، فاكتبوا وأرسلوا إليه.
فلمَّا كان من الغد أتوه، فقالوا: إنه يداريك.
فقال لهم: ويلكم إمامٌ يُداري من غير بأس، أو يكتم حقاً؟ أو يخشى في الله أحداً ؟.
اختاروا: إمَّا أن تقاتلوا معي، وتبايعوني على ما بويع عليه علي، والحسن، والحسين ـ عليهم السلام ـ، أو تعينوني بسلاحكم، وتكفوا عَنِّي ألسنتكم، فقالوا: لا نفعل.
فقال: الله أكبر، أنتم والله الروافض الذين ذكر جدي رسول الله ((سيكون من بعدي قوم يرفضون الجهاد مع الأخيار من أهل بيتي، ويقولون ليس عليهم أمر بمعروف، ولا نهي عن منكر، يقلدون دينهم، ويتبعون أهواءهم)) انتهى.
وقد روى هذا السيد الإمام أبو العباس الحسني ـ عليه السلام ـ.
فَمَنِ الذين يرفضون الجهاد مع الأخيار من أهل البيت، ويقولون ليس عليهم أمر بمعروف، ولا نهي عن منكر، ويرون تحريم الخروج على الظلمة، ويوجبون الطاعة للجبابرة المتغلبين على الأمة، فيعينونهم بذلك على تعدي حدود الله تعالى، وانتهاك كل حرمة، وينصرونهم على قتل الآمرين بالقسط، الحافظين لحدود الله تعالى من الأئمة؟.
وقد علموا: أن الله تعالى لَم يَجعل بنص كتابه للظالمين عهداً، وأنه لا يتخذ المضلين عضداً.
وعلى الجملة قد قضت المعلومة من الأدلة، وإجماع جميع أهل الملة أنَّ الإمام الأعظم زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ، وطائفته هم المحقون، وأن هذه الفرقة الرافضة له مبطلون، وليس النـزاع إلاَّ فيما كان عليه من البراءة عن الشيخين، أم الولاية لهما، أم التوقف فيهما، وهو أمر آخر يجب على المتدين الاعتماد فيه على الدليل من غير تقليد، ولا تعويل على متابعة الأقاويل.
والمعلوم من حال الإمام الأعظم ـ صلوات الله عليه ـ بالإجماع من الجميع أنَّه لَمْ يَبْحث عن معتقدهم في ذلك، ولم يسألهم عن البراء، ولا التولي، وأنَّه لم يُسمهم الرافضة، ولم يلعنهم، ولم يتبرأ منهم إلاَّ حين خذلوه، ورفضوه ولم ينصروه.
وبذلك يعلم أنهم لم يستحقوا ذلك، إلاَّ لرفض إمام الحق، والخروج عن طاعة سادة الخلق كايناً في ذلك السبب ما كان، هذا معلوم بأبين بيان، وأوضح برهان، والله المستعان.
فكيف يكون رافضياً من تولاه، ونصره وقاتل بين يديه؟ ومن أتى من بعده متبعاً لأثره مقتدياً بهديه، مهتديا بنوره؟
فقد صارت هذه الطائفة المتسمية بالسنية ترمي به قطعاً أولياء الله تعالى، وأولياء رسوله، وأهل بيت نبيه، القانتين من هذه العصابة، تجارياً على الله تعالى، وإطِّراحاً للمفروض عليهم من حقوق القرابة، ومعاندة للحق، ومضادة لبراهينه، وقواطعه.
فإن كنت أيها الطالب للنجاة المراقب لله تعالى؟ ممن اطلع على الأحوال، ومارس علم الرجال، لم تحتج إلى تجشم بيان، ولا تكلف برهان"
انتهى كلامه ـ أيده الله تعالى ـ.

وقال الإمام مجدالدين المؤيدي ـ أيده الله تعالى ـ في التحف شرح الزلف، الطبعة الثالثة [ص 68]:
وحال الإمام الرضي، السابق الزكي، الهادي المهدي، زيد بن علي، وقيامه في أمة جده طافح بين الخلق، ولم يفارقه إلا هذه الفرقة الرافضة التي ورد الخبر الشريف بضلالها.
وسبب مفارقتهم له مذكور في كتاب معرفة الله للإمام الهادي إلى الحق، وغيره من مؤلفات الأئمة والأمة، فإن الأمة أجمعت على أن الرافضة هم الفرقة الناكثة على الإمام زيد بن علي([1])، ولكنها اختلفت الروايات في سبب نكثهم عليه، وأهل البيت أعلم بهذا الشأن، واقتدت هذه الفرقة بسلفها المارقة الحرورية، كما قال الإمام زيد بن علي: اللهم اجعل لعنتك ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي على هؤلاء القوم الذين رفضوني، وخرجوا من بيعتي، كما رفض أهل حَرَوْرَاء([2]) علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ، حتى حاربوه([3]).
وأما رواية العامة، فقال في تاريخ الأمم والملوك لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري الجزء ( ص272 حوادث سنة 122 ما لفظه: (وتخوف زيد بن علي أن يؤخذ فعجل قبل الأجل الذي جعله بينه وبين أهل الكوفة..إلى قوله: فلما رأى أصحاب زيد بن علي الذين بايعوه أن يوسف بن عمر قد بلغه أمر زيد، وأنه يدس إليه ويستبحث عن أمره، اجتمعت إليه جماعة من رؤوسهم، فقالوا: رحمك الله ما قولك في أبي بكر وعمر.
..إلى قوله: فقال لهم زيد: إن أشد ما أقول فيما ذكرتم إنا كنا أحق بسلطان رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ من الناس أجمعين، وأن القوم استأثروا علينا ودفعونا عنه، ولم يبلغ ذلك عندنا بهم كفراً قد ولوا فعدلوا في الناس وعملوا بالكتاب والسنة، قالوا: فلم يظلمك هؤلاء إذا كان أولئك لم يظلموك فلم تدعو إلى قتال قوم ليسوا بظالمين، فقال: إن هؤلاء ليسوا كأولئك إن هؤلاء ظالمون لي ولكم ولأنفسهم، وإنما ندعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ، وإلى السنن أن تُحْيَا، وإلى البدع أن تطفأ، فإن أنتم أجبتمونا سعدتم، وإن أنتم أبيتم فلست عليكم بوكيل، ففارقوه ونكثوا بيعته، وقالوا: سبق الإمام، وكانوا يزعمون أن أبا جعفر محمد بن علي أخا زيد بن علي هو الإمام، وكان قد هلك يومئذ، وكان ابنه جعفر بن محمد حياً، فقالوا: جعفر بن محمد إمامنا اليوم بعد أبيه، وهو أحق بالأمر بعد أبيه ولا نتبع زيد بن علي فليس بإمام فسماهم زيد الرافضة.
قال: وكانت طائفة منهم قبل خروجه مَرُّوا إلى جعفر بن محمد بن علي، فقالوا له: إن زيد بن علي فينا يبايع أَفَتَرَى لنا أن نبايعه، فقال لهم: نعم بايعوه، فهو والله أفضلنا وسيدنا وخيرنا، فجاءوا فكتموا ما أمرهم به).
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج5 ص389 في ترجمة الإمام زيد ما لفظه: روى عن أبيه زين العابدين وأخيه الباقر..إلى قوله: وعنه ابن أخيه جعفر بن محمد، وشعبة، وفُضَيل بن مرزوق، والمطّلب بن زياد، وسعيد بن خثيم، وابن أبي الزناد، وكان ذا علم وجلالة وصلاح هفا وخرج فاستشهد.
إلى قوله: قال عيسى بن يونس، وجاءت الرافضة زيداً، فقالوا: تبرأ من أبي بكر وعمر حتى ننصرك..إلى قوله: قالوا: إذاً نرفضك، فمن ثم قيل لهم الرافضة، وأما الزيدية فقالوا بقوله وحاربوا معه، وذكر إسماعيل السُّدي عنه، قال: الرافضة حربنا مرقوا علينا.
وروى عبدالله بن أبي بكر العتكي عن جرير بن حازم، قال: رأيت النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كأنه متساند إلى خشبة زيد بن علي وهو يقول: هكذا تفعلون بولدي؟!
قال عباد الرَّواجني: أنبأنا عمرو بن القاسم، قال: دخلت على جعفر الصادق وعنده ناس من الرافضة، فقلت: إنهم يبرؤون من عمك زيد، فقال: برأ الله ممن تبرأ منه، كان والله أقرأنا لكتاب الله وأفقهنا في دين الله، وأوصلنا للرحم ما تركنا وفينا مثله.
قال الذهبي: قلتُ: خرج متأولاً، وقتل شهيداً وليته لم يخرج.
قال مولانا أيده الله تعالى: فهل جرى لتقديم المشائخ ذكر في رواياتهم فنقلهم لاسم الرفض إلى من قدم علياً ـ عليه السلام ـ على المشائخ زور وبهتان ليس لهم عليه أي مبرر، فقد اتفقنا نحن وهم على أن الرافضة هم الذين رفضوا زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ.
قال نشوان الحميري في كتابه الحور العين في ذكر الرافضة ما لفظه: فقال لهم زيد: إن أبا بكر وعمر ليسا كهؤلاء هؤلاء ظالمون لكم ولأنفسهم ولأهل بيت نبيهم، وإنما أدعوكم إلى كتاب الله ليعمل به وإلى السنة أن يعمل بها، وإلى البدع أن تطفأ، وإلى الظَّلَمة من بني أمية أن تخلع وتنفى، فإن أجبتم سعدتم وإن أبيتم خسرتم ولست عليكم بوكيل، قالوا: إن برئت منهما وإلا رفضناك، فقال زيد: الله أكبر، حدثني أبي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي عليه السلام: ((إنه سيكون قوم يدَّعون حبنا لهم نبز فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون)) اذهبوا فإنكم الرافضة ففارقوا زيداً يومئذ فسماهم الرافضة فجرى عليهم هذا الاسم.


وروى السيد أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون الحسني في كتاب الدعامة: أن جميع فرق الأمة اجتمعت على إمامة زيد بن علي عليه السلام إلا هذه الفرقة التي تقدم ذكرها، فقال لما شهر فضله وتقدمه وظهر علمه وبراعته، وعُرف كماله الذي تقدم به أهل عصره اجتمع طوائف الناس على اختلاف آرائهم على مبايعته فلم يكن الزيدي أحرص عليها من المعتزلي، ولا المعتزلي أسرع إليها من المرجي، ولا المرجي من الخارجي، فكانت بيعته عليه السلام مشتملة على فرق الأمة مع اختلافها ولم يشذ عن بيعته إلا هذه الطائفة القليلة التوفيق.
إلى قوله: وكان أفضل العترة ؛ لأنه كان مشاركاً لجماعتهم بوجوه لم يشاركوه فيها، فمنها اختصاصه بعلم الكلام الذي هو أجل العلوم وطريق النجاة، والعلم الذي لا ينتفع بسائر العلوم إلا معه والتقدم فيه والاشتهار عند الخاص والعام.
هذا أبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ يصفه في صنعة الكلام ويفتخر به ويشهد له بنهاية التقدم، وجعفر بن حارث في كتاب الديانة وكثير من معتزلة بغداد كمحمد بن عبدالله الإسكافي وغيره ينسبون إليه في كتبهم، ويقولون: نحن زيدية وحسبك في هذا الباب انتساب المعتزلة إليه مع أنها تنظر إلى الناس بالعين التي ينظر بها ملائكة السماء إلى أهل الأرض مثلاً، فلولا ظهور علمه وبراعته وتقدمه على كل أحد في فضيلته لما انقادت له المعتزلة.
إلى قوله: ومما يدل على صحة ما رواه السيد أبو طالب من إجماع فرق الأمة على زيد بن علي لما كان من فضله قول شاعر الخوارج يرثي زيداً عليه السلام ويقرع الزيدية:

يا با حسين والأمور إلى مديً
يا با حسين لو شراة عصابة

أولاد دَرْزَةَ أسلموك وطاروا
علقتك كان لوردهم إصدار

وقال أيضاً:

أولاد دَرْزَةَ أسلموك مبتلاً
تركوا ابن فاطمة الكرامُ جدودُه

يوم الخميس لغير ورد الصادر
بمكان من مسخنة لعين الناظر

وروى حسن بن علي بن يحيى بن أبي يعلى عن عمر بن موسى، قال: قلت لزيد بن علي: أكان علي إماماً؟
فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نبياً مرسلاً، لم يكن أحد من الخلق بمنـزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا كان لعلي ما ينكر الغالبية، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان علي من بعده إماماً للمسلمين في حلالهم وحرامهم، وفي السنة عن نبي الله وتأويل كتاب الله فما جاء به علي من حلال أو حرام أو كتاب أو سنة كان رده عليه كفراً، فلم يزل ذلك حتى أظهر السيف وأظهر دعوته واستوجب الطاعة ثم قبضه الله شهيداً.
ثم كان الحسن والحسين فوالله ما ادعيا منـزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا كان من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من القول فيهما ما قال في علي عليه السلام، وأيضاً أنه قال: سيدا شباب الجنة، فهما كما سماهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكانا إمامين عدلين فلم يزالا كذلك حتى قبضهما الله تعالى شهيدين، ثم كنا ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بعدهما ولد الحسن والحسين، ما فينا إمام مفترضة طاعته، ووالله ما ادعى علي بن الحسين أبي ولا أحد منـزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا منـزلة علي، ولا كان من رسول الله فينا ما قال في الحسن والحسين غير أنا ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهؤلاء يقولون حسدت أخي وابن أخي، أحسد أبي حقاً هو له، لبئس الولد أنا من ولد، إني إذاً لكافر إن جحدته حقاً هو له من الله، فوالله ما ادعاها علي بن الحسين، ولا ادعاها أخي محمد بن علي منذ صحبته حتى فارقني.
ثم قال: إن الإمام منا أهل البيت المفروض علينا وعليكم وعلى المسلمين من شهر سيفه ودعا إلى كتاب ربه وسنة نبيه وجرى على أحكامه وعرف بذلك، فذلك الإمام الذي لا تسعنا وإياكم جهالته.
فأما عبد جالس في بيته، مرخٍ عليه ستره، مغلق عليه بابه يجري عليه أحكام الظالمين لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ؛ فأنى يكون ذلك إماماً مفروضة طاعته؟
وفي فضل زيد ما روى محمد بن سالم، قال: قال لي جعفر بن محمد: يا محمد، هل شهدت عمي زيداً؟ قلت: نعم، قال: فهل رأيت فينا مثله: قلت: لا، قال: ولا أظنك والله ترى فينا مثله إلى أن تقوم الساعة، [كان والله سيدنا ما ترك فينا لدين ولا دنيا مثله].
وروى عن محمد بن علي أنه قال ـ وأشار إلى زيد ـ: هذا سيد بني هاشم، إذا دعاكم فأجيبوه،
وإذا استنصركم فانصروه." انتهى من التحف.
وقال ابن حجر الهيتمي في كتابه الصواعق المحرقة[79/ طبعة دار الكتب العلمية/ الطبعة الأُولى]في كلامه على إمام الأئمة زيد بن علي ـ عليهم السلام ـ ما لفظه:" وزيدٌ هذا كان إماماً جليلاً، استشهد في صفر سنة إحدى وعشرين ومائة، ولَّمَّا صُلِبَ عرياناً جاءت العنكبوت ونسجت على عورته حتى حُفِظَتْ عن رؤية الناس، فإنه استمر مصلوباً مدة طويلة، وكان قد خرج وبايعه خلق من الكوفة، وحضر إليه كثير من الشيعة، إلى أن قال: اذهبوا فأنتم الرافضة، فمن حينئذ سموا الرافضة، وسميت الشيعة بالزيدية" انتهى.
ولو استقصينا هذا الأمر لكثر الكلام، ولَطال المقام، ولكن كما قيل: القليل يدل على الكثير، وضوء البارق يشير إلى النَّو المطير.
ولقد تكلم كثير من المفكرين والأدباء والمؤرخين من غير أبناء الزيدية ـ قديماً وحديثاً ـ عن الزيدية، تكلموا عن فكرها، وعن منهجها، وعن أئمتها ـ عليهم السلام ـ بشيءٍ من الإعجاب والتعظيم، وسنقوم هنا بنقل بعض نصوصهم الدالة على الإعجاب والتعظيم:
1/ قال الدكتور أحمد محمود صبحي في كتابه [الزيدية/ص 79/ طبعة دار النهضة العربية/ الطبعة الثالثة/1411هـ]: "وإن تباهى أهلُ كلِّ دينٍ بشهدائهم، فإنه يَحِقُّ للمسلمين أن يتباهوا على الأُمم بشهداء الزيدية"
وأقول: حقاً إنها كلمة تُكتبُ بماء الذهب، فَلَعَمْرِ الحقِّ إنها لَمْ تقمْ فرقة في تاريخ الإسلام كالفرقة الزيدية لتغيير الظلم، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتنغيص حياة الظالمين، ورفع راية الحرية والكرامة للناس، وبذل النفس والنفيس لإخراج البشرية من سرادق الجهل، إلى نور المعرفة والعلم، ومن عمايات الغواية إلى أنوار الهداية، ومن الاستعباد والذل تحت وطأة وقهر أهل الظلم والطغيان إلى حياة العزِّ والحرية والأمن والأمان، من تشبيه الله تعالى وتجويره وإضافة القبائح إليه، وهي التي يتـنـزه منها أهل الفساد أن تضاف إليهم، وتكذيبه في وعده ووعيده، إلى معرفة الله تعالى وتنـزيهه، وتوحيده في ذاته، وتعديله في أفعاله، وتصديقه في أقواله، وهذه العقيدة هي دين الإسلام، وهي دين الملائكة المقربين، والأنبياء والمرسلين ـ صلوات الله تعالى عليهم أجمعين ـ وهو الدين القويم الذي أرسل الله عزَّ وجلَّ الأنبياء والمرسلين ـ عليهم السلام ـ إلى الناس لدعائهم إليه ، ] ليهلِكَ من هلك عن بينة ويحيى من حَيَّ عن بينة [ [الأنفال:42]، وكما قال تعالى{رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل}[ النساء : 165 ]، وواصل الدعوة إلى هذا الدين القويم، والصراط المستقيم، والعقيدة الصحيحة: قرناءُ القرآنِ، وسفينةُ نوح المنجية من الغرق، والأمانُ من الضلال، وهم أهل البيت ـ عليهم السلام ـ فقاموا ـ سلام الله تعالى عليهم ـ بأداء هذه الرسالة أتم قيام.
2/وكذلك الدكتور علي شلق في كتابه العقل السياسي في الإسلام قد امتدح الزيدية،
والدكتور محمد عمارة، وقبلهم الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه الإمام زيد، والأستاذ إمام حنفي، والأستاذ سيد مختار حشّاد، وغيرهم من المفكرين.
واما هذه الفرق الذي تقول فقد اختلقها اعداء الائمه لتفريق الزيديه الى عدة فرق .
اتمنى اخي العزيز انني لم اطيل عليك واعذرني واتمنى ان تستفيد من هذا البحث
تحياتي



([1])- كما في القاموس وغيره من كتب اللغة، وكتب الحديث كشرح مسلم للنووي.
([2])- حَرَوْرَاء بفتحتين وسكون الواو وراء أخرى وألف ممدودة: موضع على ميلين من الكوفة، نزل به الخوارج فنسبوا إليه.
([3])- رسائل العدل والتوحيد .

المتوكل على الله
17-08-2009, 04:01 AM
[size=100]بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ..
أيها الإخوة الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : إن هذا الموضوع مهم للغاية ، وهو إثبات مدى صحة تفرق الزيدية إلى عدة فرق متباينة كالجارودية و الصالحية و الأبترية وغيرها ، وهل فعلآ أنه قد ثبت تاريخيآ ذلك التفرق أم لا ..
* أولا : حقيقة وجود فرقة الجارودية وغيرها من الفرق عند الزيدية:
إلى الآن لم يثبت تاريخيآ تفرق الزيدية إلى عدة فرق مستقلة ، ذات أفكار أو عقائد تميزها عن بعضها البعض كما حصل عند بعض الطوائف ..
مثلآ : الجعفرية إنقسموا إلى فرقتي شبه متناقضتين هم الإثني عشرية و السبعية الإسماعيلية الذين بدورهم تفرقوا إلى سليمانية وداوودية ومازالت موجودة حتى اليوم وكذلك الإمامية ، فالذي يظهر للمتابع للإمامية أنه يوجد خلاف في بعض النظريات و الأفكار بينهم وهذا يتضح جليآ في منتدياتهم ومواقعهم الإلكترونية ..
بل حتى عند أهل السنة فالكل يعلم جيدآ قصة مقامات الصلاة في الحرم لأتباع الفقهاء الأربعة و التي لم تلغ إلا في فترة حكم آل سعود ، و أيضآ الجميع يعلم مدى الخلافات التي حدثت بين أتباع المذهبين الحنبلي و الحنفي و التي وصلت إلى درجة القذف و الملاسنة ..
- أما الزيدية فلم ينقل المؤرخون أنه قد حصل بينهم شيئآ من تلك الخلافات العقائدية أو الإصطدامات التي تجعلنا نقول بإفتراقهم إلا الخلافات الداخلية التي لا تخرج أحدآ من تحت المظلة و العقيدة الزيدية ..
- الشئ الآخر أن هذا الزمن الذي نعيش فيه لا يوجد فيه إلا فرقة زيدية واحدة و لا يوجد لتلك الفرق أي ذكر ، فما هي الفائدة وما هو الغرض من تعداد فرق وهمية ليس لها وجود ..
ثانيآ : الشيئ الوحيد الذي وصل إلينا من تلك الفرق هو ذكر أسمائها فقط ولم تصل إلينا عقائد كل فرقة أو أسباب تفرقها ، كما وصل إلينا سبب خروج الإمامية وهو رفضهم القيام مع الإمام زيد و الجهاد معه ، وكذلك وصلت إلينا أسباب الخلاف بين الحنفية و الحنابلة ، وبين المعتزلة البصرية و الكوفية ، وهذا ما لم نعرفه بين الزيدية فكيف ومتى تفرق الزيدية .. كما أن أئمتنا الذين ذكروا موضوع الفرق الزيدية لم يخرجو عن ذلك الموضوع ولم ينقلوا لنا إلا المسميات ..
ثالثآ : إن الأمر كله لم يتعدى كون أولئك الأشخاص الذين نسبوا إليهم تلك الفرق هم من رموز و علماء ورواة الجيل الأول من الزيدية نحترمهم ونجلهم كأبي الجارود الذي يعتبر من الأفاضل الذين رووا عن الإمام زيد وتعرضوا إلى حملات للإساءة إليهم كما حصل لأبي خالد الواسطي و محمد المرادي ، و الذين بدورهم إلتف على كل شخص منهم أنصار ومحبون كما هو حاصل هذه الأيام حيث أن كل عالم يلتف حوله محبون بحكم القرب منه و البعد عن بقية العلماء ، أو وجود مجاميع من الزيدية في مناطق متفرقة و كل منطقة يجتمعون حول رمز معلوم كما يحلو للبعض الآن أن يقول زيدية صعدة و زيدية صنعاء وزيدية نجران و زيدية المدينة وغيرها ، أو أن تتبنى كل مجموعة آراء فقهية أو إجتهادية لرمز من أولئك الرموز و يتسموا باسمه كما يقال الآن القاسمية و الناصرية و الهادوية .. وفي النهاية لم يبلغ كل ذلك درجة التفرق كما يحب المخالفون تضخيم هذا الموضوع لإستخدامه ضد الزيدية ..
رابعآ : قد لا يبعد أمر تفرق الزيدية عن كونه صناعة مفتعلة من بعض المؤرخين أو الكتاب المعنيين بتعداد الفرق ، و الذين تكاثروا في آواخر عهد بني أمية وفي العهد العباسي وتنافسوا أيهم يستطيع أن يحصي الثلاث و السبعون فرقة التي أخبر الرسول صلوات الله عليه وعلى آله أن المسلمون سينقسمون إليها ، ولذلك كانوا يعدون فرقآ لا وجود لها وهذا ماحصل أثناء تعدادهم لفرق الزيدية ..
خامسآ : أما ماحصل بعد ذلك من تلميع لهذه المسألة من قبل بعض المغرضين و الذين يعتقدون أنهم يحسنون إلى الصحابة وهم بالأصل يسيئون إليهم مثل حشر موضوع الشيخين أبي بكر وعمر بين الزيدية وقسموهم إلى سابة ومرضية وأستحلوا لأنفسهم الكذب على أبي الجارود ولعنوه ولعنوا الزيدية بدعوى أنهم جارودية يسبون الصحابة ، وهذا أمر مكذوب ومزيف ومفترى فإن عقيدة الزيدية جميعآ تجاه أبي بكر وعمر هي التخطئة و أنهم قد أخطأوا لأنهم تولوا أمرآ هو حقآ لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب و أن الخلاف هو في حجم ذلك الخطأ و الترضية عليهم ، ولم يثبت أن أبي الجارود قد خالف هذه العقيدة ، ولا يكاد يوجد بين الزيدية من خالف تلك العقيدة لأنها ستصطدم بمسألة إمامة على بن أبي طالب و أهل البيت وأحقيتهم بها و التي تعتبر أصلآ من أصول الدين عند الزيدية ومن أنكرها فقد خالف الزيدية ..
* وبذلك يثبت أن الزيدية كانوا ومازالوا أمة واحدة وفرقة واحدة و على عقيدة واحدة بغض النظر عن الفوارق الإجتهادية التي لا تزيد الزيدية إلا لحمة وتوحدآ ، وأن إثارة موضوع إنقسام الزيدية إلى جارودية و زيدية لا يراد به إلى تقسيم الزيدية و إحداث فجوة بينهم وخاصة من الوهابية الذين يكثرون من الخوض في هذه المواضيع ..
* خطورة هذه المسألة على الزيدية و السكوت عنها :
من المعروف أن الوهابية قد جعلوا من مسألة سب الصحابة ذريعة إلى الإساءة إلى بقية الفرق و تكفيرهم و إبعاد الناس عن طريق أهل البيت وتغيير أفكارهم وولاءاتهم عن طريق السيطرة على عواطفهم ، وبالرغم أن سب الصحابة مسألة مكذوبة و مختلقة وأنه لا يوجد أحد يسب صحابة رسول الله المؤمنين المتقين إلا أنهم قد تمكنوا من تحويلها إلى تهمة يحاول الجميع الهرب و الفرار منها ، وهذا ما يريدون إستخدامه بين الزيدية حيث أوهموا الناس بأن الزيدية لا يسبون الصحابة و هذا صحيح إلا أنهم يقولون بأن منهم فرقة يسبون الشيخين هم الجارودية ، والنتيجة من ذلك إما تغيير عقيدة الزيدية تجاه مسألة الإمامة أو فعلآ إقناع العوام بترك المذهب الزيدي بدعوى أنهم جارودية وخاصة عندما يعلمون بقول بعض أئمتنا بأن زيدية اليمن كلهم جارودية يأخذون بروايات أبي الجارود ..

هذه هي القصه كامله اخي العزيز النجف الاشرف وكما قلت لك سابقا اصحاب البيت هم ادرى بما فيه عزيزي
شكر جزيلا لك اخي العزيز
لك من اجمـــــــــــــــــــــــــــــــــل تحيه

النجف الاشرف
17-08-2009, 04:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ثلآ : الجعفرية إنقسموا إلى فرقتي شبه متناقضتين هم الإثني عشرية و السبعية الإسماعيلية الذين بدورهم تفرقوا إلى سليمانية وداوودية ومازالت موجودة حتى اليوم وكذلك الإمامية ، فالذي يظهر للمتابع للإمامية أنه يوجد خلاف في بعض النظريات و الأفكار بينهم وهذا يتضح جليآ في منتدياتهم ومواقعهم الإلكترونية ..
بل حتى عند أهل السنة فالكل يعلم جيدآ قصة مقامات الصلاة في الحرم لأتباع الفقهاء الأربعة و التي لم تلغ إلا في فترة حكم آل سعود ، و أيضآ الجميع يعلم مدى الخلافات التي حدثت بين أتباع المذهبين الحنبلي و الحنفي و التي وصلت إلى درجة القذف و الملاسنة ..
ههههههههههههههههههههههههههه
يا عزيزي ما هذا الكلام ؟! كيف جئت بالاثنى عشريه وعددت الاسماعيله منهم ؟!!!
لاا يا عزيزي الاثنى عشريه

أما الزيدية فلم ينقل المؤرخون أنه قد حصل بينهم شيئآ من تلك الخلافات العقائدية أو الإصطدامات التي تجعلنا نقول بإفتراقهم إلا الخلافات الداخلية التي لا تخرج أحدآ من تحت المظلة و العقيدة الزيدية ..
- الشئ الآخر أن هذا الزمن الذي نعيش فيه لا يوجد فيه إلا فرقة زيدية واحدة و لا يوجد لتلك الفرق أي ذكر ، فما هي الفائدة وما هو الغرض من تعداد فرق وهمية ليس لها وجود ..
كلامك غير صحييح راجع فرق الشيعة من مصادرنا وراجع المواقف لجرجاني
واما االفرقه الموجوده الان فهي انسلخت من الجاردويه

ثانيآ : الشيئ الوحيد الذي وصل إلينا من تلك الفرق هو ذكر أسمائها فقط ولم تصل إلينا عقائد كل فرقة أو أسباب تفرقها ، كما وصل إلينا سبب خروج الإمامية وهو رفضهم القيام مع الإمام زيد و الجهاد معه ، وكذلك وصلت إلينا أسباب الخلاف بين الحنفية و الحنابلة ، وبين المعتزلة البصرية و الكوفية ، وهذا ما لم نعرفه بين الزيدية فكيف ومتى تفرق الزيدية .. كما أن أئمتنا الذين ذكروا موضوع الفرق الزيدية لم يخرجو عن ذلك الموضوع ولم ينقلوا لنا إلا المسميات ..
اساسا يا عزيزي ان الزيديه فرقه نشئت بعد استشهاد زيد الشهيد وتبنوا 3 من اصحابه وعدناهم لك بالاسم

ثالثآ : إن الأمر كله لم يتعدى كون أولئك الأشخاص الذين نسبوا إليهم تلك الفرق هم من رموز و علماء ورواة الجيل الأول من الزيدية نحترمهم ونجلهم كأبي الجارود الذي يعتبر من الأفاضل الذين رووا عن الإمام زيد وتعرضوا إلى حملات للإساءة إليهم كما حصل لأبي خالد الواسطي و محمد المرادي ، و الذين بدورهم إلتف على كل شخص منهم أنصار ومحبون كما هو حاصل هذه الأيام حيث أن كل عالم يلتف حوله محبون بحكم القرب منه و البعد عن بقية العلماء ، أو وجود مجاميع من الزيدية في مناطق متفرقة و كل منطقة يجتمعون حول رمز معلوم كما يحلو للبعض الآن أن يقول زيدية صعدة و زيدية صنعاء وزيدية نجران و زيدية المدينة وغيرها ، أو أن تتبنى كل مجموعة آراء فقهية أو إجتهادية لرمز من أولئك الرموز و يتسموا باسمه كما يقال الآن القاسمية و الناصرية و الهادوية .. وفي النهاية لم يبلغ كل ذلك درجة التفرق كما يحب المخالفون تضخيم هذا الموضوع لإستخدامه ضد الزيدية ..
لم ولن نقول زيديه صعده او صنعاء انا اتكلم عممن اسس الزيديه وليس عن علمائها فنحن نعرف الفرق جيدا وليس لدينا معكم شي حتى ندلس عليكم يا عزيزي وضعنا لك الادله وتستطيع مراجعتها

رابعآ : قد لا يبعد أمر تفرق الزيدية عن كونه صناعة مفتعلة من بعض المؤرخين أو الكتاب المعنيين بتعداد الفرق ، و الذين تكاثروا في آواخر عهد بني أمية وفي العهد العباسي وتنافسوا أيهم يستطيع أن يحصي الثلاث و السبعون فرقة التي أخبر الرسول صلوات الله عليه وعلى آله أن المسلمون سينقسمون إليها ، ولذلك كانوا يعدون فرقآ لا وجود لها وهذا ماحصل أثناء تعدادهم لفرق الزيدية ..
عزيزي ليش تنكرون مبانيكم ؟! انا وضحت باختصار مبانيكم ولم ارى منك ردا عليها

خامسآ : أما ماحصل بعد ذلك من تلميع لهذه المسألة من قبل بعض المغرضين و الذين يعتقدون أنهم يحسنون إلى الصحابة وهم بالأصل يسيئون إليهم مثل حشر موضوع الشيخين أبي بكر وعمر بين الزيدية وقسموهم إلى سابة ومرضية وأستحلوا لأنفسهم الكذب على أبي الجارود ولعنوه ولعنوا الزيدية بدعوى أنهم جارودية يسبون الصحابة ، وهذا أمر مكذوب ومزيف ومفترى فإن عقيدة الزيدية جميعآ تجاه أبي بكر وعمر هي التخطئة و أنهم قد أخطأوا لأنهم تولوا أمرآ هو حقآ لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب و أن الخلاف هو في حجم ذلك الخطأ و الترضية عليهم ، ولم يثبت أن أبي الجارود قد خالف هذه العقيدة ، ولا يكاد يوجد بين الزيدية من خالف تلك العقيدة لأنها ستصطدم بمسألة إمامة على بن أبي طالب و أهل البيت وأحقيتهم بها و التي تعتبر أصلآ من أصول الدين عند الزيدية ومن أنكرها فقد خالف الزيدية ..
البتريه والسلمانية ينكروها يا عزيزي واما الشيخين فهذه عندكم
وبذلك يثبت أن الزيدية كانوا ومازالوا أمة واحدة وفرقة واحدة و على عقيدة واحدة بغض النظر عن الفوارق الإجتهادية التي لا تزيد الزيدية إلا لحمة وتوحدآ ، وأن إثارة موضوع إنقسام الزيدية إلى جارودية و زيدية لا يراد به إلى تقسيم الزيدية و إحداث فجوة بينهم وخاصة من الوهابية الذين يكثرون من الخوض في هذه المواضيع ..
* خطورة هذه المسألة على الزيدية و السكوت عنها :
من المعروف أن الوهابية قد جعلوا من مسألة سب الصحابة ذريعة إلى الإساءة إلى بقية الفرق و تكفيرهم و إبعاد الناس عن طريق أهل البيت وتغيير أفكارهم وولاءاتهم عن طريق السيطرة على عواطفهم ، وبالرغم أن سب الصحابة مسألة مكذوبة و مختلقة وأنه لا يوجد أحد يسب صحابة رسول الله المؤمنين المتقين إلا أنهم قد تمكنوا من تحويلها إلى تهمة يحاول الجميع الهرب و الفرار منها ، وهذا ما يريدون إستخدامه بين الزيدية حيث أوهموا الناس بأن الزيدية لا يسبون الصحابة و هذا صحيح إلا أنهم يقولون بأن منهم فرقة يسبون الشيخين هم الجارودية ، والنتيجة من ذلك إما تغيير عقيدة الزيدية تجاه مسألة الإمامة أو فعلآ إقناع العوام بترك المذهب الزيدي بدعوى أنهم جارودية وخاصة عندما يعلمون بقول بعض أئمتنا بأن زيدية اليمن كلهم جارودية يأخذون بروايات أبي الجارود ..

هذه هي القصه كامله اخي العزيز النجف الاشرف وكما قلت لك سابقا اصحاب البيت هم ادرى بما فيه عزيزي
شكر جزيلا لك اخي العزيز
يا عزيزي كلامك انشائي بحت
وحياكم الله
والى الان لم تجب على سؤالي الصغير جدا نريد اثبات ان زيد الشهيد هو من اسس قواعد المذهب الزيدي

واما كلامك فعاطفي انشائي بحت ولم يصمد بمواجهه ادلتي التي وضعتها

والسلام عليكم

النجف الاشرف
17-08-2009, 04:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الزيدية اسمٌ عامٌّ للمُنْتسبين إلى الإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ ، وهم أئمة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ من بعده، وأتباعهم.
ومنهم الهادوية: وهم المنتسبون إلى الإمام المجدد للدين الهادي إلى الحق المبين يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ ، ولا فرق بينهم، ولا اختلاف عندهم في نظام الحكم، ولا في مسألة من مسائل أصول الدين.
وإنما سميت الزيدية زيدية لموافقتهم لإمام الأئمة زيد بن علي ـ عليهم السلام ـ في التوحيد، والعدل، والإمامة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والخروج على أئمة الجور والظلم كما قال الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية ـ عليهم السلام ـ: أمَا والله لقد أحيا زيدُ بنُ عليٍّ ما دثر من سنن المرسلين، وأقام عمود الدين إذ اعوج، ولن ننحوَ إلاَّ أثرَهُ، ولن نقتبسَ إلاَّ من نوره، وزيد إمام الأئمة، وأولُ من دعا إلى الله بعد الحسين بن علي ـ عليهما السلام ـ أخرجه الإمام أبوطالب في أماليه [ص186]، وما ورد فيه من البشارات عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أمير المؤمنين، وعن الحسين السبط ـ عليهم السلام ـ لا يسع المقام ذكره، وهو مبسوط في الأماليات، وكتاب الشافي، وفي المنهاج الجلي، وقواعد عقائد آل محمد، وغيرها.
وفضائله كالشمس وضحاها، لا يمتري في ذلك أحدٌ من علماء الإسلام
يا عزيزي وكلامك هذا مثلما انا قلت انتم نسبتم نفسك الى زيد وهو منكم براء ... واما موقف زيد فهو موقف عادي سبقه مواقف التوابين وغيرهم ونحن لا ننكر شجاعة الرجل ورحمه الله وجزاه خيرا
سبب اختيار أهل البيت وأتباعهم _ رضي الله عنهم_ الانتساب إلى الإمام زيد بن علي عليهما السلام:


وإنما اختارَ أهلُ البيت وأتباعُهم ـ رضي الله تعالى عنهم ـ الانتساب إليه: لفتحه باب الجهاد في سبيل الله تعالى، وإحياء دينه، وتجديد شرعه، وقد كانت اشتدت الفتنة، وعظمت المحنة، واستحكمت الظلمة، وتراكمت الغمة على هذه الأمة بعد استشهاد سيد شباب أهل الجنة سبط رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وريحانته الحسين بن علي ـ عليهما السلام ـ، وظهرت البدع والفتن، وانطمست الأعلام والسنن، فلما أبان الحجة، وأوضح المحجة؛ إمام الأئمة زيد بن علي ـ عليهم السلاما ـ جعلوه عَلَمَاً بينهم، وبين الأمة؛ ليعلموهم ما يدعونهم إليه من أول وهلة، كما أفاد ذلك كلام الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية ـ عليهما السلام ـ ، وكما قال والده الكامل عبدالله بن الحسن ـ عليهما السلام ـ:"العَلَمُ بيننا وبين الناس: عليُّ بنُ أبي طالبٍ، والعَلَمُ بيننا وبين الشيعة: زيدُ بنُ عليٍّ".
وهذا كلامٌ حكيمٌ صحيحٌ فلو قال: العَلَمُ: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أو اتِّباع الكتاب والسنة لم يُمَيِّز؛ لأن كلَّ مَنْ يَدَّعِي الإسلامَ من جميع الفرق يَدَّعِي ذلك، ولَّمَّا كان المدعون لمتابعة أمير المؤمنين فرقاً متعددة مَيَّزَ ذلك بالعَلَمِ الثاني؛ فإنه لم ينتسب إليه إلاَّ خلاصةُ الصفوة، وعلى هذا وردت السنةُ النبويةُ في قصد التمييز؛ ألا ترى إلى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في أمير المؤمنين: ((لا يحبه إلاَّ مؤمن، ولايبغضه إلا منافق))، وكرر ذلك، وقرره بألفاظٍ كثيرة، وفي مقامات عديدة، وصار ذلك معلوماً حتى قال بعض الصحابه: كنا نعرف المنافقين ببغضهم علي بن أبي طالب، ولو قال: لا يحبني إلاَّ مؤمن، ولا يُبْغِضُنِي إلاَّ منافق لم يُمَيِّز كل التمييز؛ لأن كل من يدعي الإسلام يدعي حبه بخلاف عليٍّ ـ عليه السلام ـ
سبحان الله ؟! الم اقل ان الامامه شورى عندكم بهذا الكلام انت تضع لنا مثل ما يقول اهل السنه الامامه منصوص عليها وعلى شخوصها
وما الفائده تتولى علي وتنكر الصادق ؟!!!!!!!!
وما ثبت عن حديث اللوح المحفوظ ان الاوصياء 9 من ابناء الحسين عليه السلام
وزيد ليس منهم رحمه الله
والامامه بالنص وليست باشورى او الاختيار حتى تختارون ما تريدون فتامل هداك الله
الإسلام يدعي حبه بخلاف عليٍّ ـ عليه السلام ـ
وانظر إلى خبر الثَّقَلين المروي في الصحيحِ وسائر السُّنَنِ عن بضعٍ وعشرين صحابياً، وقد أوضحتُ الكلام عليه في لوامع الأنوار [ط1/ج1/ص46]، وفي شرح الزلف [ص 223 في الطبعة الأولى، و ص321/ في الطبعة الثانية/ و ص 428/ في الطبعة الثالثة] بلفظ ((كتاب الله وعترتي أهل بيتي)) وفي صحيح مسلم، وسنن أبي داود، وعبد بن حُمَيْدٍ، وغيرهم: ((أُذَكِّرُكُم الله في أهلِ بيتي))ثلاثاً.
فعدل الأكثر عن هذا اللفظ الصحيح المعلوم إلى لفظ ((وسنتي))، وهي رواية شاذة، لم تُخَرَّجْ في الصحيح، ولا في شيء من الأمهات السِّت إلا في الموطأ بلاغاً مرسلة، فلا تراهم يذكرون تلك الرواية المعلومة الصحيحة المروية من الطرق الكثيرة بأي ذكر لا في كتابةٍ، ولا في خطابةٍ، ولا أي مقام، بل أعرضوا عنها صَفْحَاً، وطووا دونها كَشْحَاً، وصيَّروها نسيَّاً مَنسياً؛ لأن بذكرها يتضح الأمر، وينكشف اللبس.
وأما السُّنة فهي دعوى مشتركة لا يعجز عنها أحدٌ ممن يدَّعي الإسلام.
نعم! ولا منافاة بين الروايتين، فالكتاب والسُّنة مؤداهما واحد، فلذا اكتفَى بذكره في الرواية الصحيحة، فمن اعتمد على رواية ((وسنتي))، لقصد إلغاء رواية ((وعترتي)) فقد خالف السُّنةَ قطعاً، وهَجَرَ ما علم أنه من السُّنة بإجماع؛ نعوذ بالله تعالى من الزيغ والهوى.
هذا وليس بين الزيدية كلهم قاسمية، وهادوية، وناصرية، ومؤيدية خلاف في الأصول الدينية التي هي عمدة الإسلام، وأساس الدين الحنيف، وأما المسائل الفرعية الاجتهادية فلكل إمام أنظاره واجتهاداته، يوافقه فيها من أراد موافقته، وكلهم نجوم هدى، وأعلام اقتداء:

مِثْلَ النجومِ التي يَسري بها السَّاري
مَنْ تَلْقَ منهم تَقُلْ لاقيتُ سيِّدَهُم

فمهما كان المتابعُ مقتدياً بآثارهم، مهتدياً بأنوارهم، فقد اعتصم بالحبل الأقوى، واستمسك بالعروة الوثقى، لآيات التطهر، والمودة، والولاية، وخبر الثقلين المجمع على صحته، ومن ألفاظه ما أخرجه مسلم في صحيحه: (( ألا وإني تاركٌ فيكم ثَّقَلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثاً))، وأخرجه سائرُ المحدثين بألفاظه وسياقاته، وأخبار السفينة، والنجوم، وما لا يحاط به كثرة كتاباً وسنةً كما قال السيد الحافظ محمد بن إبراهيم الوزير:

ثَّقَلانِ للثَّقَلين نصُ محمدِ
من رامَ عَدَّ الشُّهبْ لم تتعددِ

والقومُ والقرآنُ فاعرفْ قَدْرَهُمْ
ولهم فضائلُ لستُ أُحصي عَدَّهَا

نعم وعترتي ولا يوجد فرق بيني وبينك فيه لكن زيد ليس من العتره فالعتره هم الاوصياء فقط واذ كان الباب مفتوح مثلما تريد فمن الاولى ان نقبل احتاجج السنه لانها تدعي ان العتره تدخل من ضمنها النساء بينما الشيعة الامامية الاثنى عشريه اعزها الله تقول ان الامامه والعتره بنص وباسماء وانا يا عزيزي شيعي فلا داعي ان تستشهد لي بمسلم او البخاري لاني لا اقيم لهم وزنا

هذا، ونسبة هذه الطائفة الزَّكية إلى الإمام الأعظم زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ مجمعٌ عليها بين الأمة؛ كما ذكر ذلك النوويُّ في شرح مسلمٍ، وابنُ الأثير في النهاية، والشهرستانيُّ في المِلَلِ والنِّحَلِ، وصاحبُ القاموسِ، وغيرُهم.
قال الشيخ ابن تيمية في الأول من منهاجه [صفحة21] ما لفظه: لفظ الرافضة إنما ظهر لَّمَّا رفضوا زيد بن علي بن الحسين إلى قوله: وكان من أفاضل أهل البيت وعلمائهم.
قال: وسَمَّىَ من لم يرفضه من الشيعة زيدياً؛ لانتسابهم إليه، ولَّمَّا صُلِبَ كانت العباد تأتي إلى خشبته بالليل فيتعبدون عندها إلى آخره. تأمل هذا.
قلت: أراد عليه السلام بقوله: تأمل هذا، أنه لم يعد التعبد عند الموتى شرك.
وقال في الجزء الثاني[67]: وتولاه قوم فسموا زيدية، لانتسابهم إليه، ثم وصفهم بالعلم والصدق والشجاعة إلى آخر كلامه.
قال مولانا الإمام ـ أيده الله تعالى ـ: وهذه النسبة ليست كسائر النسب المذهبية التي مفادها التقليد والمتابعة في المسائل الفرعية كأهل المذاهب الأربعة وغيرهم، وإنما هي للاتفاق في مسائل الأصول التي لا يجوز التقليد فيها، ولا الخلاف كما سبق إلخ كلام شيخنا الإمام المجتهد المطلق مجدالدين المؤيدي ـ رضي الله تعالى عنه ـ وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وقال الإمام الأعظم المنصور بالله رب العالمين عبدالله بن حمزة ـ عليهما السلام ـ في الشافي:
"وكان زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ أولَ من سنَّ الخروجَ على أئمة الجور، وجرد السيف بعد الدعاء إلى الله؛ فمن حذا حذوه من أهل البيت ـ عليهم السلام ـ فهو زيدي، ومن تابعهم وصوبهم من الأمة فكذلك، ولم يتأخر عن زيدٍ إلاَّ الروافضُ، فهم أهل هذا الإسم، والنواصبُ إلخ كلامه ـ عليه السلام ـ.
ولزيادة البحث ـ وإن كان قد تقدم ما فيه كفاية وافية، ونبذة إن شاء الله تعالى شافية، ولكنها لا تخلو من فائدة ـ نذكر ما قاله مولانا الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي ـ أيده الله تعالى ـ في التحف الفاطمية شرح الزلف الإمامية في سبب الإنتماء إلى الإمام زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ ومعناه [ط3/ص67]:
قال ـ أيده الله تعالى ـ :"ولَّمَّا ظهرت الضلالات، وانتشرت الظلمات، وتفرقت الأهواء، وتشتت الآراء في أيام الأُمَوية ـ وإن كان قد نجم الخلاف في هذه الأمة من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلاَّ أنها عظمت الفتن، وجَلَّت الِمَحن في هذه الدولة ـ، وصار مُتَلَبِّسَاً بالإسلام من ليس من أهله، وادَّعاه من لا يحوم حوله، وقام لرَّحْضِ الدين، وتَجديد ما أتى به رسول رب العالمين الإمام زيد بن علي يقدم طائفة من أهل بيته وأوليائهم، وهي الطائفة التي وعد الله تعالى الأمة على لسان نبيها ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أنها لن تزال على الحق ظاهرة، تُقَاتِلُ عليه إلى يوم الدين.
أَعلَنَ([1]) أهلُ البيت ـ صلوات الله عليهم ـ الاعتزاءَ إلى الإمام زيد بن عليٍّ، بمعنى أنَّهم يدينون الله تعالى بِما يدينه، من: التوحيد، والعدل، والإمامة؛ ليظهروا للعباد ما يدعونهم إليه من دين الله تعالى القويم، وصراطه المستقيم، وكان قد أقام الحجة، وأبان المحجة، بعد آبائه صلوات الله عليهم، فاختاروه علماً بينهم وبين أمة جدِّهم.
قال الإمام الكامل عبدالله بن الحسن بن الحسن: "العَلَمُ بيننا وبين النَّاس: عليُّ بنِ أبي طالبٍ، والْعَلَمُ بيننا وبين الشيعة: زيدُ بن عليٍّ".
وقال ابنه الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية:" أمَا والله لقد أحيا زيدُ بنُ عليٍّ ما دثر من سنن المرسلين، وأقام عمود الدين إذْ اعوج، ولن نقتبس إلاَّ مِنْ نوره، وزيدٌ إمامُ الأئمة"، انتهى.
فلم يزل دعاء الأئمة، ولا يزال على ذلك إن شاء الله تعالى إلى يوم القيامة.

يا عزيزي عجيب والله وهذا قولي انكم نسبتم نفسكم واما قول ابن تيمية فمن هذا الحمار ؟!!
واما الرافضه فابن تيمية الحمار لا يفهم فهم على حد تعبير امامنا الصادق صلوات الله عليه هم السحره الذين رفضوا الباطل فرعون ونحن روافض ولم نرفض زيدا بل رفضنا من اتخذوا من اسم زيدا معتقدا
واما امامك الكامل عبد الله بن الحسن بن الحسن فكلامه مردودا جملا وتفصيلا زيد نعم رجل عالم لكنه لم يصل الى درجه العباس بن علي عليه السلام

[ الكلام على النصب والرفض ]

قال ـ أيده الله تعالى ـ في لوامع الأنوار [ط1/ج1/ص 207] في الكلام على النَّصْبِ والرَّفْضِ:
"هذا ومن مباينتهم لآل رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ، ومجانبتهم لأوليائهم ما عُلِمَ منهم من التبديع لهم والتضليل، وعدم التأول لهم بأي تأويل، ورميهم لأوليائهم من العصابة الناجية، والطائفة الهادية بدائهم، من الرفض والغلو، وقد علموا أنَّ النصب والرفض، مع ما تقدم من أسماء الذم، واردة في أعدائهم.


[النصب]

أما النَّصبُ فواضحٌ، وليس بين الأمة اختلاف في أنه لأعداء آل محمد ـ صلوات الله عليهم ـ.
قال ابن حجر في تحديده: والنصب بغض علي، وتقديم غيره عليه انتهى.
قال مولانا الإمام ـ أيده الله تعالى ـ : وظاهر هذا العموم في تقديم غيره عليه، وقد قَدَّمَهُ الله تعالى، ورسولُهُ صلى الله عليه وآله وسلم بعد أخيه وابن عمه سيد المرسلين صلوات الله عليهم على الخلق، فهو الحق الذي نطقت به السنة والقرآن، ودلت عليه صرائح حجج الله تعالى القاطعة البرهان، لا بالدعاوى الْمُخْتَلَقَةِ التي لم يُنْزِل الله تعالى بها من سلطان.
فقد أخرج الله تعالى الحقَّ على لسانه، ولَمْ يَزل يُخْرِجُ الله تعالى الحقَّ على ألسنتهم، وإنْ حاولوا كتمه، وخالف ما في أجِنَّتِهم، فانظر إلى هذا، وإلى ما تقدم له في تحديد التشيع، المذموم عندهم، الذي هو من أعظم الجرح، ففيه التصريح بأنَّ تقديمه على الشيخين غلو ورفض، وأن مجرد محبته تشيع، وهو عندهم ذم وغض، لتعلم إنْ كنتَ من ذوي العلم، وتنظر إنْ كنتَ من أولي النَّظَرِ، وتعتبر إنْ كنتَ من أهل الفكر، فقد صارت محبةُ أمير المؤمنين، وسيد الوصيين ـ صلوات الله عليه ـ عندهم تشيعاً، وبغضُهُ نصباً، وتقديمه على غيره رفضاً، وتقديم غيره عليه نصباً.
وكلُّ اسم من هذه الأسماء ذماً وجرحاً، وهضماً وقدحاً، فهل بقي على هذا للسالك من سبيل؟! وإلى أي جيل ينحاز طالب النجاة والحق عندهم في شأن سيد الوصيين، وأخي سيد النبيين ـ صلوات الله عليهم ـ؟ وفي أي قبيل؟
وليس هذا ببدع من تناقض أقوالهم، وتهافت أحوالهم، ولئن رمت التأويل لهم في شأن التقديم، بأن المراد بتقديم غيره غير المشايخ على بعده وتعسفه، إذ ليس بين الأمة خلاف إلاَّ في تقديمه عليهم، أو تقديمهم عليه، فلا يستقيم لك بوجه التأويل، في شأن المحبة والبغض، فليس بينهما واسطة في حقه عقلاً وشرعاً إلاَّ التوقف، وهو غير مراد إجماعاً وقطعاً.
وليس مرادهم بالمحبة إلاَّ المحبة المطلقة، لأنهم جعلوا أول درجات الغلو فيها: التقديم، كما صرح به الشيخ هذا وغيره، واعترضه كما تقدم السيد محمد بن إسماعيل الأمير، وذلك واضح لمن لم يعم التعصب بصيرته، ولم يسلب الهوى فكرته، وما ذلك وغيره مما هو أعظم وأطم من مناقضتهم، وتهافتهم إلاَّ مصداق الإصابة بالدعوة النبوية ((واخذل من خذله))، {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى () إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}[سورة النجم: 2ـ 3]


يا عزيزي كانك تنسخ وتلصق وعلى بالك اني ليست بشيعي ؟!!!!!
ما جئت به يا عزيزي ردا على قولك انت واعتقد ان من كتب هذا المقال جاهل جدا وينافق كثيرا
الامام علي عليه السلام هو صاحب الحجج الباهره وادلتنا كثيره ولا نحتاج اليك يا عزيزي حتى تثبتها لنا
الرافضة هم الذين رَفَضوا بيعة الإمام زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ.

قال مولانا الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي ـ أيده الله تعالى ـ في لوامع الأنوار[ط1/ج1/ص209] في الكلام على الرافضة:
وأمَّا الرَّفْضُ فقد أجمع الجميع أنه اسم للفئة الرافضة للإمام الأعظم زيد بن علي بن الحسين بن علي صلوات الله عليهم كما صَرَّحَ به النوويُّ في شرح مسلم، وصاحب القاموس، وغيرهما من علمائهم، قال ابن تيمية في الجزء الأول من المنهاج [ص21]:
"لفظ الرافضة إنما ظهر لَمَّا رَفَضُوا زيدَ بن علي بن الحسين، إلى قوله: فقال: رفضتموني، فسموا رافضة لرفضهم إياه وسَمَّىَ من لم يرفضه من الشيعة زيدياً لانتسابهم إليه".
وقال في [ص 67]:" ومن حينئذ انقسمت الشيعة ثم قال: فالزيدية خير من الرافضة، وأعلم وأصدق وأشجع انتهى.
وهو معلوم لا نـزاع فيه بين الأمة، وإنما النـزاع في السبب، وآل محمد ـ عليهم السلام ـ أعلم بذلك، وصاحب البيت أدرى بالذي فيه، مع أنه لو فرض صحة ما روته العامة، أنهم رفضوه لعدم تصريحه بالبراءة من الشيخين، فلا مستروح لهم في ذلك.
أما أولا:
فلا يلزم إظهار البراءة، ولو كانت عنده جائزة، لخشية افتراق الجمع، وانشقاق العصا، وإثارة الفتنة، ولو لم يدل على ذلك إلاَّ قوله تعالى {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ }[الأنعام: 107]، وله بأبيه الوصي ـ صلوات الله عليه ـ أعظم أسوة، فقد كان يسكت على أشياء كثيرة، هي عنده منكرة، كما علم ذلك من صرائح كلماته، المنقولة بالتواتر لمن اطَّلَعَ على سيرته ـ صلوات الله عليه ـ.
وأما ثانياً:
فليس ذلك إلاَّ سبب الرفض للإمام ولآل محمد ـ عليهم السلام ـ بالاتفاق، والذَّم والوعيدُ واردان على الرفض، لا على الباعث عليه ولا على علامته، ألا ترى أنَّ من ترك الصلاة مثلاً لأجل محبة الراحة أو نحو ذلك من الدواعي المباحة وعلامته أنَّه مثلاً يَلْبَسُ الثياب السود: يكون مذموماً ومعاقباً على ترك الصلاة قطعاً لا على السبب والعلامة، وأما السبب ونحوه فأمر آخر موقوف على الدليل.

وقد روى إمام الأئمة الهادي إلى الحق عن الإمام الأعظم زيد بن علي ـ صلوات الله عليهم ـ بعد أن حكى سبب رفضهم، وأنهم تعللوا عليه بما يدعون من الوصية والنص على جعفر بن محمد ـ عليهما السلام ـ ما نصه: فلما كان فعلهم على ما ذكرنا سماهم أي الإمام زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ روافض، ورفع يديه، فقال: اللهم اجعل لعنتك، ولعنة آبائي وأجدادي، ولعنتي على هؤلاء الذين رفضوني، وخرجوا من بيعتي كما رفض أهلُ حروراء عليَّ ابن أبي طالب حتى حاربوه انتهى.
فانظر على أي شيء وجه اللعن، وعلل الرفض، أعلى البراءة؟ أم على رفضه، والخروج من بيعته؟، كما رفض أهلُ حروراء جَدَّهُ ـ صلوات الله عليهم ـ.
ولَمْ يَذْكُرِ البراءةَ، ولا ذَكَرَ كَوْنَهُ جعلها الموجب، ولا أنه علق عليها الذم أحدٌ من الرواة، لا من آل محمد ـ عليهم السلام ـ، ولا من غيرهم، وإن كانوا قد رووا أنها السبب في رفضهم له.
وهذا الحافظ المِزِّيُّ ـ صاحبُ تهذيب الكمال، وهو الذي عليه المدار عندهم في علم الرجال ـ روى عن الإمام الأعظم زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ في ترجمته ما لفظه: الرافضة حربي وحرب أبي في الدنيا والآخرة، مرقت الرافضة علينا كما مرقت الخوارج على علي ـ عليه السلام ـ، ونقله صاحب الخلاصة بلفظه.
وقال في التهذيب: قالوا: إذاً نرفضك، فسميت الرافضة، وقال في شأن الزيدية: فخرجوا مع زيد بن علي فسميت الزيدية" انتهى المراد.
فهذا نقل أئمة آل محمد ـ عليهم السلام ـ، ونقل ثقات غيرهم، وإقرارهم أنها مرقت عليه، كما مرقت الخوارج على جده، وأنها سميت الرافضة لرفضها له ـ عليه السلام ـ، وهو المعلوم، والأخبار والآثار دالة على ذلك.
وروى صاحب المحيط ـ رضي الله عنه ـ : بسنده إلى أبي الطيب محمد ابن محمد بن فيروز الكوفي، قال: حدثنا يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم ـ عليهم السلام ـ
قال ـ أيده الله تعالى ـ: يعني إمام الأئمة الهادي إلى الحق ـ عليهم السلام ـ. قال: حدثني أبي عن أبيه، قال: لَّمَّا ظهر زيد بن علي، ودعا الناس إلى نصرة الحق، فأجابته الشيعة، وكثير من غيرهم، وقعدوا عنه، وقالوا: لستَ الإمام؟ قال: فَمَنْ هو؟ قالوا: ابنُ أخيكَ جعفرٌ.
فقال لهم: إنْ قال جعفرٌ هو الإمام فقد صدق، فاكتبوا إليه واسألوه.
فقالوا: الطريق مقطوعة، ولا نَجِدُ رسولاً إلاَّ بأربعين ديناراً.
قال: هذه أربعون ديناراً، فاكتبوا وأرسلوا إليه.
فلمَّا كان من الغد أتوه، فقالوا: إنه يداريك.
فقال لهم: ويلكم إمامٌ يُداري من غير بأس، أو يكتم حقاً؟ أو يخشى في الله أحداً ؟.
اختاروا: إمَّا أن تقاتلوا معي، وتبايعوني على ما بويع عليه علي، والحسن، والحسين ـ عليهم السلام ـ، أو تعينوني بسلاحكم، وتكفوا عَنِّي ألسنتكم، فقالوا: لا نفعل.
فقال: الله أكبر، أنتم والله الروافض الذين ذكر جدي رسول الله ((سيكون من بعدي قوم يرفضون الجهاد مع الأخيار من أهل بيتي، ويقولون ليس عليهم أمر بمعروف، ولا نهي عن منكر، يقلدون دينهم، ويتبعون أهواءهم)) انتهى.
وقد روى هذا السيد الإمام أبو العباس الحسني ـ عليه السلام ـ.
فَمَنِ الذين يرفضون الجهاد مع الأخيار من أهل البيت، ويقولون ليس عليهم أمر بمعروف، ولا نهي عن منكر، ويرون تحريم الخروج على الظلمة، ويوجبون الطاعة للجبابرة المتغلبين على الأمة، فيعينونهم بذلك على تعدي حدود الله تعالى، وانتهاك كل حرمة، وينصرونهم على قتل الآمرين بالقسط، الحافظين لحدود الله تعالى من الأئمة؟.
وقد علموا: أن الله تعالى لَم يَجعل بنص كتابه للظالمين عهداً، وأنه لا يتخذ المضلين عضداً.
وعلى الجملة قد قضت المعلومة من الأدلة، وإجماع جميع أهل الملة أنَّ الإمام الأعظم زيد بن علي ـ عليهما السلام ـ، وطائفته هم المحقون، وأن هذه الفرقة الرافضة له مبطلون، وليس النـزاع إلاَّ فيما كان عليه من البراءة عن الشيخين، أم الولاية لهما، أم التوقف فيهما، وهو أمر آخر يجب على المتدين الاعتماد فيه على الدليل من غير تقليد، ولا تعويل على متابعة الأقاويل.
والمعلوم من حال الإمام الأعظم ـ صلوات الله عليه ـ بالإجماع من الجميع أنَّه لَمْ يَبْحث عن معتقدهم في ذلك، ولم يسألهم عن البراء، ولا التولي، وأنَّه لم يُسمهم الرافضة، ولم يلعنهم، ولم يتبرأ منهم إلاَّ حين خذلوه، ورفضوه ولم ينصروه.
وبذلك يعلم أنهم لم يستحقوا ذلك، إلاَّ لرفض إمام الحق، والخروج عن طاعة سادة الخلق كايناً في ذلك السبب ما كان، هذا معلوم بأبين بيان، وأوضح برهان، والله المستعان.
فكيف يكون رافضياً من تولاه، ونصره وقاتل بين يديه؟ ومن أتى من بعده متبعاً لأثره مقتدياً بهديه، مهتديا بنوره؟
فقد صارت هذه الطائفة المتسمية بالسنية ترمي به قطعاً أولياء الله تعالى، وأولياء رسوله، وأهل بيت نبيه، القانتين من هذه العصابة، تجارياً على الله تعالى، وإطِّراحاً للمفروض عليهم من حقوق القرابة، ومعاندة للحق، ومضادة لبراهينه، وقواطعه.
فإن كنت أيها الطالب للنجاة المراقب لله تعالى؟ ممن اطلع على الأحوال، ومارس علم الرجال، لم تحتج إلى تجشم بيان، ولا تكلف برهان"
انتهى كلامه ـ أيده الله تعالى ـ.
وهذه هي زبده المقال التهجم علينا واما الامام الاعظم قولك فهو مردود بحيث انكم اخذتم الفقه من ابا حنيفه ولم يكن زيدا سوى ابن امام لا اكثر ولا اقل واما بيعة زيد فمتى هذه البيعة ؟!
ونطالبك بدليل واااااااحد فقط على ان زيد يؤيدكم وهو اسس مذهبكم فلم نجد
وزيد ليس له الحق على الشيعة واتباع اهل البيت ان يطلب البيعة الشيعة ولائها لائمتها الاثنى عشر فقط

واما باقي كلامك الذي تاره تنتقل من شيوخ السلف الى شيوخ السنه فهو خزعبلات لا تستحق الرد

والان نطالبك بالدليل على ان زيد من اسس مذهبك

وانت هنا اثبتت ما انا قلته بان الزيديه ليست من الشيعة

والحمد لله الذي جعل مخالفينا من الحمقى

وتامل ابا جارود ماذا يقول
المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 97 )



- سن : عن إبن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر (ع) ورجل يقول : إن فلانا سمانا باسم ، قال : وما ذاك الاسم ؟ قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) بيده إلى صدره : وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها .
ونصيحه اسلوب السلفين في تشتيت الموضوع والدخول في اكثر من موضوع في وقت واحد هذا دليل عجز في العقيده وانتظر منك مشكورا الاجابه على سؤالي الصغير البديهي
والسلام عليكم

علي الفاروق
17-08-2009, 04:57 AM
من المتابعين .


علوي,

المتوكل على الله
17-08-2009, 05:57 AM
اولا اريد ان اسئلك اخي من هو اعلم بالزيديه هل هم الزيديون انفسهم ام انتم؟ ماهذا الكلام الذي تقوله اخي العزيز النجف الاشرف هذه اقوال كبار اعلام الزيديه فانا قلت لك اخي العزيز ان اصحاب البيت هم ادرى بما فيه فكيف تلزمني باقوالك التي لا اساس لها من الصحه من اصدق اصحاب البيت ام انت ؟

كيف اثبت لك ان الزيديه لم تنقسم من كتبكم هذا ليس انصاف فيكف تريد ان اثبت لك من اين ؟ اقصد من اي كتب ؟ من كتبكم ام من اين؟

ادعوك اخي العزيز لقراءة هذا البحث عن الزيديه مره اخرى وتتامل فيه ففيه فائده عظيمه لمن القى السمع وهو بصير

واتمنى اخي العزيز ان ترد على تساؤلاتي السابقه
واتمنى ايضا ان تكون رحب الصدق وان تتقبل الحق بكل هدوء ولا تكابر

اتمنى اخي العزيز ان لا اكون قد اثقلت عليكم

تحياتي لكم جميع

الهادئ
17-08-2009, 06:40 AM
اولا اريد ان اسئلك اخي من هو اعلم بالزيديه هل هم الزيديون انفسهم ام انتم؟ ماهذا الكلام الذي تقوله اخي العزيز النجف الاشرف هذه اقوال كبار اعلام الزيديه فانا قلت لك اخي العزيز ان اصحاب البيت هم ادرى بما فيه فكيف تلزمني باقوالك التي لا اساس لها من الصحه من اصدق اصحاب البيت ام انت ؟

كيف اثبت لك ان الزيديه لم تنقسم من كتبكم هذا ليس انصاف فيكف تريد ان اثبت لك من اين ؟ اقصد من اي كتب ؟ من كتبكم ام من اين؟

ادعوك اخي العزيز لقراءة هذا البحث عن الزيديه مره اخرى وتتامل فيه ففيه فائده عظيمه لمن القى السمع وهو بصير

واتمنى اخي العزيز ان ترد على تساؤلاتي السابقه
واتمنى ايضا ان تكون رحب الصدق وان تتقبل الحق بكل هدوء ولا تكابر

اتمنى اخي العزيز ان لا اكون قد اثقلت عليكم

تحياتي لكم جميع


وهل انت زيدي

؟؟

المتوكل على الله
17-08-2009, 05:42 PM
مرحبا بك عزيزي الهادئ فانت على ما يبدو فعلا هادئ
ولكنني استغرب ان تسال هذا السؤال الغريب .
لكن لا بأس عزيزي ساجيبك
نعم انا زيدي وافتخر بذلك .
تحياتي

رافضي عنواني
17-08-2009, 06:10 PM
اذا انت زيدي ليش من البداية ما قلت
الله ينصركم على عدوكم في اليمن

المتوكل على الله
17-08-2009, 06:18 PM
عفوا اخي العزيز
قصدي ان من رأى الحوار فسيفهم ذلك جيدا
ثانيا اخي العزيز ان سجلت في هذا المنتدى لكي استفيد منكم واعرف عقائدكم
يعني اريد ان اتاكد من ذلك منكم انتم لا من غيركم .

فاتمنى منكم ان تفيدونا وبارك الله فيكم .
وجزاكم الله خيرا

رافضي عنواني
17-08-2009, 06:19 PM
ان شاء الله ما يبخل عليك احد

المتوكل على الله
17-08-2009, 06:37 PM
شكرا جزيلا اخي العزيز لسعة صدوركم وحسن ضيافتكم

النجف الاشرف
17-08-2009, 07:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم عزيزي متوكل ......
اولا اريد ان اسئلك اخي من هو اعلم بالزيديه هل هم الزيديون انفسهم ام انتم؟ ماهذا الكلام الذي تقوله اخي العزيز النجف الاشرف هذه اقوال كبار اعلام الزيديه فانا قلت لك اخي العزيز ان اصحاب البيت هم ادرى بما فيه فكيف تلزمني باقوالك التي لا اساس لها من الصحه من اصدق اصحاب البيت ام انت ؟

يا عزيزي وان كانت اقوال كبار الزيدين ؟! فمع احترامي كلامهم لا يصمد ومبانيهم هزيله وانا رديت بعضها بعجاله واذ تحب نبدا بركن ركن من اركان الزيديه ونناقشه لا مانع لدي

كيف اثبت لك ان الزيديه لم تنقسم من كتبكم هذا ليس انصاف فيكف تريد ان اثبت لك من اين ؟ اقصد من اي كتب ؟ من كتبكم ام من اين؟

ادعوك اخي العزيز لقراءة هذا البحث عن الزيديه مره اخرى وتتامل فيه ففيه فائده عظيمه لمن القى السمع وهو بصير
لا يا عزيزي انقسمت وهذا واقع حال والذي رايته من اقوال علمائك ان الزيديه الان هي منسوخه عن الثلاث فرق ففيها من كل فرقه شي وانا واشرت الى هذا في ردي


ادعوك اخي العزيز لقراءة هذا البحث عن الزيديه مره اخرى وتتامل فيه ففيه فائده عظيمه لمن القى السمع وهو بصير

واتمنى اخي العزيز ان ترد على تساؤلاتي السابقه
واتمنى ايضا ان تكون رحب الصدق وان تتقبل الحق بكل هدوء ولا تكابر

اتمنى اخي العزيز ان لا اكون قد اثقلت عليكم

تحياتي لكم جميع
وكذلك تحينا لك وانت موضوع احترام وترحيب ان شاء الله تعالى

لكن اين دليلك على ان زيد الشهيد رضوان الله عليه هو من اسس الزيديه ؟!!!!!

أين الحق؟
17-08-2009, 08:05 PM
دع عنك الهراء وتابع بصمت

المتحاورين في واد وأنت في واد

تذكرني بتدخل الأطفال في سوالف الكبار

ويش الي جاب موضوع إثبات الإمامة هنا

أم أن طريقتكم العوجاء إعتادت على حرف الحوار وتشتيت المتحاورين وتضليل الناس

واعتبر هذا إندار لك

عبد محمد

المسامح
17-08-2009, 08:08 PM
دع عنك الهراء وتابع بصمت

المتحاورين في واد وأنت في واد

تذكرني بتدخل الأطفال في سوالف الكبار

ويش الي جاب موضوع إثبات الإمامة هنا

أم أن طريقتكم العوجاء إعتادت على حرف الحوار وتشتيت المتحاورين وتضليل الناس

واعتبر هذا إندار لك

عبد محمد





هذا الموضوع خاص باخونا الزيدي
اذا كانت لديك اسئلة افتح موضوع جديد

المتوكل على الله
18-08-2009, 02:37 AM
دع عنك الهراء وتابع بصمت

المتحاورين في واد وأنت في واد

تذكرني بتدخل الأطفال في سوالف الكبار

ويش الي جاب موضوع إثبات الإمامة هنا

أم أن طريقتكم العوجاء إعتادت على حرف الحوار وتشتيت المتحاورين وتضليل الناس

واعتبر هذا إندار لك


اخي العزيز حدد من تقصد لم افهم من كلامك شي
المعذره منك اخي

عبد محمد




اخي العزيز حدد من تقصد لم افهم من كلامك شي
المعذره منك اخي

المتوكل على الله
18-08-2009, 02:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم عزيزي متوكل ......

يا عزيزي وان كانت اقوال كبار الزيدين ؟! فمع احترامي كلامهم لا يصمد ومبانيهم هزيله وانا رديت بعضها بعجاله واذ تحب نبدا بركن ركن من اركان الزيديه ونناقشه لا مانع لدي


لا يا عزيزي انقسمت وهذا واقع حال والذي رايته من اقوال علمائك ان الزيديه الان هي منسوخه عن الثلاث فرق ففيها من كل فرقه شي وانا واشرت الى هذا في ردي


وكذلك تحينا لك وانت موضوع احترام وترحيب ان شاء الله تعالى

لكن اين دليلك على ان زيد الشهيد رضوان الله عليه هو من اسس الزيديه ؟!!!!!




سيدي النجف الاشرف لقد اتيت لك بالدليل من امهات كتب الزيديه وانا اوجه لك السؤال المتكرر من اي كتب تريد ان اثبت لك ذلك ؟
اما عن تفرق الزيديه فلو قراءت ماسبق لفهمت
شكرا جزيلا اخي العزيز لتفهمك

النجف الاشرف
18-08-2009, 03:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
سيدي النجف الاشرف لقد اتيت لك بالدليل من امهات كتب الزيديه وانا اوجه لك السؤال المتكرر من اي كتب تريد ان اثبت لك ذلك ؟
اما عن تفرق الزيديه فلو قراءت ماسبق لفهمت
شكرا جزيلا اخي العزيز لتفهمك


حياكم الله حبيبي
قرئت وحق زيد بن علي الشهيد ما جئت انته به ولم اجد اي دليل على ان زيد هو من اسسئكم بل انكم تقولون انكم اتسبتم الى زيد بعد استشهداه عليه السلام

واما قول الاخ عبد محمد فهو ليس موجهه لك بل موجهه لاحد السلفين

ولكن مارايك ان نتحاور على احقيه زيد بامر ؟!

والسلام عليكم