المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث كامل حول *.* القول بتحريف القرآن من كتب اهل السنة *.*


ألنور الأقدس
17-08-2009, 04:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم


بحث كامل حول القول بتحريف القرآن من كتب اهل السنة

هذا البحث سوف يكون على عدة مراحل


المرحلة الأولى


نذكر هنا جملة من الروايات الموجودة في كتب أهل السنة ، ونبيّن ماورد في تأويلها ، وما قيل في بطلانها وإنكارها ، وعلى أمثال هذه النماذج يقاس ما سواها ، وهي على طوائف :
الطائفة الاَُولى : الروايات التي ذكرت سوراً أو آيات زُعِم أنّها كانت من القرآن وحُذِفت منه ، أو زعم البعض نسخ تلاوتها ، أو أكلها الداجن ، نذكر منها :


الاَُولى : أنّ سورة الاَحزاب تعدل سورة البقرة

1 ـ رُوي عن عائشة : «أنّ سورة الاَحزاب كانت تُقْرأ في زمان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في مائتي آية ، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن» (1). وفي لفظ الراغب : «مائة آية» (2).
2 ـ ورُوي عن عمر وأُبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس : «أنّ سورة الاَحزاب كانت تقارب سورة البقرة ، أو هي أطول منها ، وفيها كانت آية الرجم» (3) .
3 ـ وعن حذيفة : «قرأتُ سورة الاَحزاب على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فنسيتُ منها سبعين آية ما وجدتها» (3).
وقد حمل ابن الصلاح المدّعى زيادته على التفسير ، وحمله السيوطي وابن حزم على نسخ التلاوة ، والمتأمّل لهذه الروايات يلاحظ وجود اختلاف فاحش بينها في مقدار ماكانت عليه سورة الاَحزاب ، الاَمر الذي يشير إلى عدم صحّة هذه النصوص وبطلانها ،


**********

1) الاتقان 3 : 82 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، مناهل العرفان 1 : 273 ، الدر المنثور 6 : 560 .
(2) محاضرات الراغب 2 : 4 | 434 .
(3) الاتقان 3 : 82 ، مسند أحمد 5 : 132 ، المستدرك 4 : 359 ، السنن الكبرى 8 : 211 ، تفسير القرطبي 14 : 113 ، الكشاف 3 : 518 ، مناهل العرفان 2 : 111 ، الدر المنثور 6 : 559 .


-------------------------------------------


الثانية : لو كان لابن آدم واديان... !!!!!!!


رُوي عن أبي موسى الاَشعري أنّه قال لقرّاء البصرة : «كنّا نقرأ سورة نُشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها ، غير أنّي حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملاَ جوف ابن آدم إلاّ التراب» (2).
وقد حمل ابن الصلاح هذا الحديث على السنة ، قال : «إنّ هذا معروف في حديث النبي (صلى الله عليه واله وسلم) على أنّه من كلام الرسول ، لا يحكيه عن ربِّ العالمين في القرآن ويؤيده حديث روي عن العباس بن سهل ، قال: سمعت ابن الزبير على المنبر يقول : «قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : لو أنّ ابن آدم أُعطي واديان..» وعدّه الزبيدي الحديث الرابع والاَربعين من الاَحاديث المتواترة وقال : «رواه من الصحابة خمسة عشر نفساً» (3). ورواه أحمد في
(المسند) عن أبي واقد الليثي على أنّه حديث قدسيّ .(4)
أمّا إخبار أبي موسى بأنّه كان ثمّة سورة تشبه براءة في الشدّة والطول ، فلو كانت لحصل العلم بها ، ولما غفل عنها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) والصحابة وكُتّاب الوحي وحُفّاظه وقُرّاؤه أمّا إخبار أبي موسى بأنّه كان ثمّة سورة تشبه براءة في الشدّة والطول ، فلو كانت لحصل العلم بها ، ولما غفل عنها رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) والصحابة وكُتّاب الوحي وحُفّاظه وقُرّاؤه .


الثالثة : سورتا الخلع والحفد

روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأُبي بن كعب وابن مسعود ، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة ، وأنّ أبا موسى الاَشعري كان يقرأهما.. وهما :
1 ـ «اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك ، ونثني عليك ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك» .
2 ـ «اللّهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إنّ عذابك بالكافرين ملحق» (5).
وقد حملهما الزرقاني والباقلاني والجزيري وغيرهم على الدعاء ، وقال صاحب الانتصار : «إنّ كلام القنوت المروي : أنّ أُبي بن كعب أثبته في مصحفه ، لم تقم الحجّة بأنّه قرآن منزل ، بل هو ضرب من الدعاء ، ولو كان قرآناً لنقل إلينا وحصل العلم بصحّته» إلى أن قال : «ولم يصحّ ذلك عنه، وإنّما روي عنه أنّه أثبته في مصحفه ، وقد أثبت في مصحفه ما ليس بقرآن من دعاء أو تأويل.. الخ» (6).
وقد روي هذا الدعاء في (الدر المنثور) والاتقان والسنن الكبرى و(المصنّف) وغيرها من عديد من الروايات عن ابن الضرس والبيهقي ومحمد بن نصر ، ولم يُصرّحوا بكونه قرآناً (7).


**********
1) الدر المنثور 6 : 559 .
(2) صحيح مسلم 2 : 726 | 1050 .
(3) مقدمتان في علوم القرآن : 85 ـ 88 .
4) مسند أحمد 5 : 219 .
(5) مناهل العرفان 1 : 257 ، روح المعاني 1 : 25 .
6) مناهل العرفان 1 : 264 .
(7) السنن الكبرى 2 : 210 ، المصنف لعبد الرزاق 3 : 212 .

ألنور الأقدس
17-08-2009, 04:43 PM
الرابعة : آية الرجم

روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب ، قال : «إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم.. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة ، نكالاً من الله ، والله عزيز حكيم . فإنّا قد قرأناها» (3).
وأخرج ابن أشتة في (المصاحف) عن الليث بن سعد ، قال : «إنّ عمر أتى إلى زيدٍ بآية الرجم ، فلم يكتبها زيد لاَنّه كان وحده» (4).
وقد حمل ابن حزم آية الرجم في (المحلى) على أنّها ممّا نسخ لفظه وبقي حكمه ، وهو حملٌ باطلٌ ، لاَنّها لو كانت منسوخة التلاوة لما جاء عمر ليكتبها في المصحف ، وأنكر ابن ظفر في (الينبوع) عدّها ممّا نسخ تلاوةً ، وقال : «لاَنّ خبر الواحد لا يُثبت القرآن» (5).
وحملها أبو جعفر النحاس على السُنّة ، وقال : «إسناد الحديث صحيحٌ، إلاّ أنّه ليس حكمه حكم القرآن الذي نقله الجماعة عن الجماعة، ولكنها سُنّةٌ ثابتةٌ ، وقد يقول الاِنسان كنتُ أقرأ كذا لغير القرآن ، والدليل على هذا أنّه قال : لولا أنّي أكره أن يقال زاد عمر في القرآن ، لزدته» (6)


**********

(1) مناهل العرفان 1 : 264 .
(2) السنن الكبرى 2 : 210 ، المصنف لعبد الرزاق 3 : 212 .
(3) المستدرك 4 : 359 و 360 ، مسند أحمد 1 : 23 و 29 و 36 و 40 و 50 ، طبقات ابن سعد 3 : 334 ، سنن الدارمي 2 : 179 .
(4) الاتقان 3 : 206 .
(5) البرهان للزركشي 2 : 43
(6) الناسخ والمنسوخ : 8


--------------------------


الخامسة : آية الجهاد

رُوي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف : «ألم تجد فيما أُنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة ، فأنا لا أجدها ؟ قال : أُسقطت فيما أسقط من القرآن» (1).
نقول : ألم يرووا في أحاديث جمع القرآن أنّ الآية تُكتَب بشهادة شاهدين من الصحابة على أنّها ممّا أنزل الله في كتابه ؟ فما منع عمر وعبدالرحمن بن عوف من الشهادة على أنّ الآية من القرآن وإثباتها فيه ؟ فهذا دليلٌ قاطعٌ على وضع هذه الرواية ، وإلاّ كيف سقطت هذه الآية المدّعاة عن كُتّاب القرآن وحُفّاظه في طول البلاد وعرضها ، ولم تبق إلاّ مع عمر وعبد الرحمن بن عوف ؟

السادسة : آية الرضاع

رُوي عن عائشة أنّها قالت :« كان فيما أُنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
وهنّ ممّا يقرأ من القرآن» (2).
لقد أوّل بعض المحقّقين خبر عائشة هذا بأنّه ليس الغرض منه أنّ ذلك كان آيةً من كتاب الله ، بل كان حكماً من الاَحكام الشرعية التي أوحى الله بها إلى رسوله (صلى الله عليه واله وسلم) في غير القرآن ، وأمر القرآن باتّباعها ، فمعنى قولها: «كان فيما أُنزل من القرآن...» كان من بين الاَحكام التي أنزلها الله على رسوله وأمرنا باتّباعها في القرآن أن عشر رضعات يحرمن ، ثمّ نسخ هذا الحكم بخمس رضعات معلومات يحرمن ، وتوفي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وهذا الحكم باقٍ لم ينسخ ، فأمّا كونه منزلاً موحى به فذلك لاَنّه (صلى الله عليه واله وسلم) لاينطق عن الهوى ، وأمّا كوننا مأمورين باتّباع ما جاء به الرسول من الاَحكام فلاَن الله تعالى قال : ( وَمَا آتاكُم الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَانَهاكُم عَنْهُ فَانْتَهُوا ) ( الحشر59: 7.) وحمله البعض على أنّه ممّا نسخت تلاوته وحكمه فأبطلوه ، وهذا الحمل باطلٌ على ما سيأتي بيانه . لكن بعض الشافعية والحنابلة حملوه على نسخ التلاوة ، وذلك لا يصحّ لاَنّ الظاهر من الحديث أنّ النسخ كان بعد وفاة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وهو أمرٌ باطلٌ بالاجماع ، وقد ترك العمل بهذا الحديث مالك بن أنس وهو راوي الحديث ، وأحمد بن حنبل وأبو ثور وغيرهم ، وقال الطحاوي والسرخسي وغيرهما ببطلانه وشذوذه وعدم صحته ، ومن المتأخرين الاَُستاذ السايس وتلميذه الاَُستاذ العريض وعبد الرحمن الجزيري وابن الخطيب وغيرهم (3).
وهذا الحديث بلفظ «فتوفي رسول الله وهنّ ممّا يقرأ من القرآن» رواه أنس بن مالك عن عبدالله بن أبي بكر ، وقد رُوي عن غيره بدون هذا اللفظ، قال أبو جعفر النحاس : «قال بعض أجلّة أصحاب الحديث : قد روى هذا الحديث رجلان جليلان أثبت من عبد الله بن أبي بكر ، فلم يذكرا أنّ هذا فيه، وهما القاسم بن محمد بن أبي بكر ويحيى بن سعيد الاَنصاري» (5)، وقال الطحاوي : «هذا ممّا لا نعلم أحداً رواه كما ذكرنا غير عبدالله بن أبي بكر ، وهو عندنا وهمٌ منه» (6).
لكنّ خلوّ الرواية من هذا اللفظ لا يصحّح كونها قرآناً يُتلى ولا ينفيه ، قال صاحب المنار : «لو صحّ أنّ ذلك كان قرآناً يتلى لما بقي علمه خاصاً بعائشة ، بل كانت الروايات تكثر فيه ، ويعمل به جماهير الناس ، ويحكم به الخلفاء الراشدون ، وكل ذلك لم يكن» وقال : «إنّ ردّ هذه الرواية عن عائشة لاَهون من قبولها مع عدم عمل جمهور من السلف والخلف بها»(7).
**********

(1) الاتقان 3 : 84 ، كنز العمال 2 : 567حديث | 4741 .
(2) صحيح مسلم 2: 1075|1452، سنن الترمذي 3: 456، المصنف للصنعاني 7: 467و 470..
(3) الفقه على المذاهب الاَربعة 4 : 259 .
(4) مشكل الآثار 3 : 6 ـ 8 ، الناسخ والمنسوخ : 10 ـ 11 ، أُصول السرخسي 2 : 78 ، فتح المنان: 223 ـ 230 ، التمهيد في علوم القرآن 2 : 282 ، الفقه على المذاهب الاربعة 4: 258 ـ 260.
5) الناسخ والمنسوخ : 10 ـ 11 .
(6) مشكل الآثار 3 : 7 ـ 8 .
(7) تفسير المنار 4 : 472 .

------------------------


السابعة : آية رضاع الكبير عشراً

رُوي عن عائشة أنَّها قالت : «نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً ، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري ، فلمّا مات رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها» (1).
وظاهرٌ من هذه الرواية أنّه لم يحفظ القرآن ولم يكتبه غير عائشة ، وهو أمرٌ في غاية البعد والغرابة ، فأين سائر الصحابة والحُفّاظ والكتبة منهم ، قال السرخسي : «حديث عائشة لا يكاد يصحّ ؛ لاَنّ بهذا لا ينعدم حفظه من القلوب ، ولا يتعذّر عليهم به إثباته في صحيفة أُخرى ، فعرفنا أنّه لاأصل لهذا الحديث» (2). أمّا بالنسبة لآية الرجم المذكورة في الحديث فقد تقدم أنّه لا يصحّ اعتبارها قرآنا لكونها من أخبار الآحاد ، وحكم الرجم من السنن الثابتة عن الرسول الاَكرم (صلى الله عليه واله وسلم) .
ثم إنّ هذا الحكم ـ في رضاع الكبير عشراً ـ قد انفردت به عائشة ، وعارضها فيه سائر أزواج النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، ولم تأخذ واحدة منهنّ بقولها في ذلك ، وأنكره أيضاً ابن مسعود على أبي موسى الاَشعري ، وقال : «إنّما الرضاعة ما أنبت اللحم والدم» فرجع أبو موسى عن القول به (3).
الثامنة : آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الاَُولى !


عن حميدة بنت أبي يونس ، قالت : «قرأ عليّ أبي ، وهو ابن ثمانين سنة ، في مصحف عائشة : إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيُّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الاَُولى». قالت : «قبل أن يغيّر عثمان المصاحف» (4).
وظاهر أنّ هذا من الآحاد التي لايثبت بها قرآن ، وإلاّ فكيف فات هذا
عن سائر الصحابة وكُتّاب الوحي منهم وحُفّاظه وجُمّاعه ، واختصت به عائشة دونهم ؟ ولو صحّ فهو روايةٌ عن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) ، فاعتقدت عائشة كونها من القرآن فكتبتها ، حيثُ روي عن البراء بن عازب أنّه قال : «قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : إنّ الله وملائكته يصلون على الصفوف الاَُوّل» (5)، وروي عن عائشة أنّها قالت : «قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : إنّ الله وملائكته يصلّون على الذين يَصِلُون الصفوف» (6)، ولعلّه أيضاً ممّا يُكْتب في حاشية المصحف، حيث كانوا يسجّلون مايرون له أهميةً وشأناً في حاشية مصاحفهم الخاصّة.

التاسعة : عدد حروف القرآن
أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب ، قال : «القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف» (7). بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار ، قال الذهبي : «تفرّد محمّد بن عبيد بهذا الخبر الباطل» (8)، هذا فضلاً عن الاختلاف في رواية عدد الحروف ، فقد روي ألف ألف وواحد وعشرون ألفاً ومئة وخمسون حرفاً ، وقيل : غير ذلك ، الاَمر الذي يضعف الثقة بصحة صدورها .
وإذا صحّ ذلك فلعلّه من الوحي الذي ليس بقرآن كالاَحاديث القدسية؛ وقد لاحظنا في أدلّة نفي التحريف أنّه بلغ من الدقّة والتحرّي في ثبت آيات القرآن أن يحمل بعض الصحابة السيف لحذف حرف واحد منه ، فكيف يحذف ثلثاه ولم نجد معارضاً منهم ، ولا مطالباً بتدوين ما بقي من ثلثيه ؟! هذا فضلاً عن وجود كثير من الصحابة ممّن جمع القرآن كلّه أو بعضه في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ـ كما سيأتي بيانه ـ حفظاً في الصدور ، أو تدويناً في القراطيس ، فكانت القراطيس شاهدة على ما في الصدور ، والصدور شاهدة على ما في القراطيس ، فكيف يضيع ثلثاه في حال كهذه؟!



**********

(1) مسند أحمد 6 : 269 ، المحلّى 11 : 235 ، سنن ابن ماجة 1 : 625 ، الجامع لاَحكام القرآن 14 : 113 .
(2) أُصول السرخسي 2 : 79 .
(2) جامع بيان العلم 2 : 105 .
(4) الاتقان 3 : 82 .
(5 المصنف لعبد الرزاق 2 : 484 .
(6) المستدرك 1 : 214 .
(7) الاتقان 1 : 242 .
(8) ميزان الاعتدال 3 : 639 .

رافضي عنواني
17-08-2009, 04:49 PM
بحث جميل اختي
موفقة ان شاء الله

فالقران واحد عند الجميع لكن هم اتهمونا بالتحريف فما علينا الا ان ندافع على انفسنا

ناقشت احدهم فقلت له اعطيني قراننا المحرف هل وجدت في مسجد شيعي قران غير هذا القران نحن ماذا نقول في صلاتنا اعطيني قراننا واسلم لك
فقال حقيقة ماموجود لكن تنتظرون المهدي ياتي به
ههههه
هذه عقولهم

ألنور الأقدس
17-08-2009, 05:11 PM
بحث جميل اختي
موفقة ان شاء الله

فالقران واحد عند الجميع لكن هم اتهمونا بالتحريف فما علينا الا ان ندافع على انفسنا

ناقشت احدهم فقلت له اعطيني قراننا المحرف هل وجدت في مسجد شيعي قران غير هذا القران نحن ماذا نقول في صلاتنا اعطيني قراننا واسلم لك
فقال حقيقة ماموجود لكن تنتظرون المهدي ياتي به
ههههه
هذه عقولهم



شكرا لمرورك اخي الكريم

وعذرا لهذا الخلل

في باديء الامر

أين الحق؟
17-08-2009, 09:13 PM
اعذريني أن أسألك سؤالا و احدا يا عاشقة الإمام الكاظم ...

هل تعتقدين أن القرآن حرف ؟؟

المسامح
17-08-2009, 09:26 PM
تصدق يا اين الحق انك ذكي على سؤالك هذا
اذا كان عندك جواب على هذه الروايات فرد
واكمل معي الحوار في هذا الموضوع
http://www.shiaee.com/vb/showthread.php?t=72242&page=2

ألنور الأقدس
18-08-2009, 08:33 AM
اعذريني أن أسألك سؤالا و احدا يا عاشقة الإمام الكاظم ...



هل تعتقدين أن القرآن حرف ؟؟




اولا ودون مقدمات
الحمد لله تعالى اننا لسنا كالمسيح واليهود
كتابنا ليس محرف
من الالف الى الياء
والله على ما اقول شهيد
**********
ثانيا إنما اوردت هذا الموضوع لكثرة اتهام الشيعة
بوجود لديهم مصحف فاطمة او علي
حتى اثبت لكم من يقول بالتحريف نحن أم انتم
***********
ثالثاً انا تعمدت ان اطرح هذا الموضوع لاسقط
صحة كتبكم البخاري ومسلم وماشابه ذلك
وأقول لكم بعبارة بسيطة يا اهل السنة والجماعة
كتبكم لا يمكن الاعتبار بها
ولاسباب عده
منها القول بالتحريف لكتاب الله عز وجل
ولاتستحق ان يأخذ بها ولا بأي حرف منها
************
رابعا يا أين الحق
استخدام لغة العقل والمنطق
التي ميزنا الله تعالى بها عن باقي خلقه
من الحيوانات والنباتات
وان اناقش كل شيء
واعتقد القرآن قد مدح من يتفكر في آيات الله عز وجل
حتى ان خالق الكون دائما يخاطب بهذه الكلمات
قوم يعقلون
تتفكرون
لعلكم تبصرون
والى آخره من العبارات الاستدلالية على العقل والمنطق
الذي نتميز به نحن الفكر الشيعي الجعفري الامامي
عن بقية الافكار والمدارس الاخرى
*************
لذا انصحك ان كنت باحث عن الحق انتبه !!!!!!
هل تتبع صحاحا تقول بالتحريف؟؟
هل توالي خليفة يقر بتحريف القرآن ؟؟
هل تمجد شخص يشتت الامة الاسلامية
ويبتعد عن السنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم؟؟
اقول
تفكر بينك وبين نفسك
هل النبي يستحق كل هذا؟
يتعب ويشقى برسالة السماء
وفي النهاية وبعد موته
هناك من يقول ان الرسالة ناقصة !!!!!!
الذي يقول اكلها داجن
والاخر يقول
مصحف فلان !!!
اتق الله في رسول الله وانفسكم

صفحة الحق
18-08-2009, 12:36 PM
أحسنتي بارك الله فيك طرح موفق

يكشف مدا التناقض في كتب المخالفين والراويات الثابتة عندهم في التحريف والعياذ بالله

ألنور الأقدس
18-08-2009, 02:55 PM
أحسنتي بارك الله فيك طرح موفق



يكشف مدا التناقض في كتب المخالفين والراويات الثابتة عندهم في التحريف والعياذ بالله





احسن الله اليك اخي الفاضل

حقيقة انا اوردت هذا الموضوع

حتى ننتهي من هذه المسألة

ونقطع الشك باليقين

ونبرء ذمتنا امام الله ورسوله وآل بيته الطيبين الاطهار

ولاني في احدى المنتديات الوهابية الناصبية

وجدت موضوعا كاملا فقط يطرح اننا نملك غير مصحف

والحمد لله رددت عليهم وللان منذ شهر انتظر اما ان يعترفوا بأن الشيعة لديهم نفس القرآن الذي نزل على قلب محمد صلى الله عليه وآله وسلم

او الاستمرار في مسلسلهم الذي بدون نهاية

ضد فكر محمد وآل محمد