حيدر القرشي
18-08-2009, 01:14 AM
[ الباعث على إنكار البدع - أبو شامة ]
الكتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث
المؤلف : عبد الرحمن بن إسماعيل أبو شامة
الناشر : دار الهدى - القاهرة
الطبعة الأولى ، 1398 - 1978
تحقيق : عثمان أحمد عنبر
عدد الأجزاء : 1
ص62
وفي كتاب أبي بكر الطرطوشي الله تعالى قال روى محمد بن وصاح أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أمر بقطع الشجرة التي بويع تحتها النبي صلى الله عليه و سلم لأن الناس كانوا يذهبون إليها فخاف عمر رضى الله عنه الفتنة عليهم قال كان مالك وغيره من علماء المدينة يكرهون تلك المساجد وتلك الآثار التي في المدينه ما عدا قباء واحدا
الكتاب : الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق
ص18
و في فتح المجيد : (( قال المعرور بن سويد : صليت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بطريق مكة صلاة الصبح ثم رأى الناس يذهبون مذاهب فقال : أين يذهب هؤلاء فقيل يا أمير المؤمنين ! مسجد صلى فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - فهم يصلون فيه فقال إنما هلك من كان قبلكم بمثل هذا كانوا يتتبعون آثار أنبيائهم و يتخذونها كنائس و بيعا ، فمن أدركته الصلاة في المساجد فليصل و من لا فليمض و لا يتعمدها .
الكتاب : الشرح الميسر لكتاب التوحيد
ص124
وأمر عمر رضي الله عنه بقطع الشجرة التي بويع تحتها النبي - صلى الله عليه وسلم - بيعة الرضوان؛ لأن الناس كانوا يذهبون فيصلون عندها فخاف عليهم الفتنة.
الكتاب : قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر & ويليه كتاب مسائل الجاهلية
المؤلف : محمد صديق حسن خان القنوجي & الإمام محمد بن عبد الوهاب
الطبعة : الأولى
الناشر : وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر : 1421هـ
عدد الصفحات : 304
عدد الأجزاء : 1
ص411
"أنَّ عمرَ بنَ الخَطَّابِ أمَرَ بقطعِ الشَّجَرَةِ التي بُويعَ تحتَها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأنَّ النَّاسَ كانوا يذهبونَ تحتها، فخافَ عمرُ الفتنةَ عليهم. وَمَا ذَكَرَه عُمَرُ هو الحَرِيُّ بِالقبولِ، وهو مذهبُ جُمهورِ الصَّحابة، غيرَ - ابنه- وهو الَّذي يَجبُ العملُ به، ويُعَوَّلُ عَلَيْهِ.
الكتاب : مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى : 1420هـ)
أشرف على جمعه وطبعه : محمد بن سعد الشويعر
عدد الأجزاء : 30 جزءا
ج1ص440
والسفر إلى الجبل للبركة مثل جبل الطور وجبل حراء وجبل ثور أو نحو ذلك فهذا ليس بمشروع لنا
اقول غاب عن هؤلاء القبورين ان الرسول هو نور الله في الظلمات
وبركة من الله على العالمين
اينما يحل تحل البركة الى يوم الدين
وتاتي الملائكة تمسح بأجنحتها لتاخذ البركة من هذا المكان المقدس
فاينما يحل صلى الله عليه واله يسطع منه نور عظيم ويرتقي الى عنان السماء
قال الله تعالى(وجعلني مباركا أين ما كنت)
وقال تعالى( وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين)
فهل غاب عن عمر وعصابته القبورين هذه الايات المباركة
وهل غابت عنهم ايضا كرامات الرسول وبركاته في المخلوقات
وكلما يمسه بيده المباركة تحل البركة فيه
وهل غاب عنهم ان في هذه الاماكن شفاء لامثالهم من العمى
فلهذا ترى بشقائهم يبقون صم بكم عمي فهم لا يعقلون
قال تعالى(اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا
فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا )
هل هذه الايات زيدت في القران اليست بكلام الله؟؟؟؟؟؟؟
ثم كيف خاف عليهم الفتنة والرسول صلى الله عليه واله
مطمئن بايمان امته ولم يخف عليهم الشرك وعبادة الاصنام؟
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
ج1ص451
1279 - حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر
: أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم انصرف إلى المنبر فقال ( إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها )
[ 3401 ، 3816 ، 3857 ، 6062 ، 6218 ]
[ ش ( أهل أحد ) شهداء غزوة أحد . ( فرط لكم ) سابقكم لأهييء لكم طيب المنزل والمقام . ( حوضي ) في الجنة . ( اعطيت مفاتيح خزائن الأرض ) إخبار عما سيفتح لأمته من بعده من الخزائن والملك . ( تنافسوا فيها ) أن تتنازعوا وتختصموا على الدنيا وما فيها من ملك وخزائن من المنافسة وهي الرغبة في الشيء والانفراد به ]
الكتاب : عمدة القاري شرح صحيح البخاري
المؤلف : بدر الدين العيني الحنفي
ج33ص410
قوله أن تنافسوا أصله تتنافسوا فحذفت إحدى التاءين أي تراغبوا وتنازعوا قوله فيها أي في الدنيا وفيه عدة معجزات لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قلبي يعتصر ألما ودموعي صنعت بحرا ابتلت أوراقي، وأخذت أكتب بحبر عبراتي،وقلبي سجان لأهاتي، ياللقلب المسكين مهجور ولا يسمع سوى صدى الأنين
عندما اسمع مصائب بنت رسول الله!
يا فاطمة الزهراء يا ولية الله
يا بنت رسول الله ما لقيت من عمر ابن صهاك!
لماذا منعوك عن البكاء؟؟
لماذا هدموا بيت الاحزان!
بيت الأحزان- الشيخ عباس القمي ص 165 :
قال الراوي : ثم رجعت إلى منزلها وأخذت بالبكاء والعويل ليلها ونهارها وهي لا ترقأ دمعتها ولا تهدئ زفرتها ، فاجتمع شيوخ أهل المدينة وأقبلوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقالوا له : يا ابا الحسن إن فاطمة تبكي الليل والنهار ، فلا أحد منا يتهنأ بالنوم في الليل على فراشنا ولا بالنهار لنا قرار على أشغالنا وطلب معايشنا وإنا نخبرك أن تسئلها إما أن تبكي ليلا أو نهارا فقال عليه السلام حبا وكرامة . فأقبل أمير المؤمنين عليه السلام حتى دخل على فاطمة صلوات الله عليها وهي لا تفيق من البكاء ولا ينفع فيها العزاء ، فلما رأته سكنت هنيئة له فقال لها : يا بنت رسول الله إن شيوخ المدينة يسئلونني أن أسئلك إما تبكين أباك ليلا وإما نهارا فقالت يا ابا الحسن : ما اقل مكثي بينهم وما أقرب مغيبي من بين أظهرهم ، فو الله لا أسكت ليلا ولا نهارا أو ألحق بأبي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لها علي عليه السلام : إفعلي يا بنت رسول الله ما بدا لك ، ثم إنه عليه السلام بنى لها بيتا في البقيع نازحا عن المدينة يسمى " بيت الاحزان " وكانت عليها السلام إذا أصبحت قدمت الحسن والحسين عليهما السلام أمامها وخرجت إلى البقيع باكية ، فلا تزال بين القبور باكية ، فإذا جاء الليل أقبل أمير المؤمنين إليها وساقها بين يديه إلى منزلها
________
تابع لبحوث حيدر القرشي
الكتاب : الباعث على إنكار البدع والحوادث
المؤلف : عبد الرحمن بن إسماعيل أبو شامة
الناشر : دار الهدى - القاهرة
الطبعة الأولى ، 1398 - 1978
تحقيق : عثمان أحمد عنبر
عدد الأجزاء : 1
ص62
وفي كتاب أبي بكر الطرطوشي الله تعالى قال روى محمد بن وصاح أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أمر بقطع الشجرة التي بويع تحتها النبي صلى الله عليه و سلم لأن الناس كانوا يذهبون إليها فخاف عمر رضى الله عنه الفتنة عليهم قال كان مالك وغيره من علماء المدينة يكرهون تلك المساجد وتلك الآثار التي في المدينه ما عدا قباء واحدا
الكتاب : الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق
ص18
و في فتح المجيد : (( قال المعرور بن سويد : صليت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بطريق مكة صلاة الصبح ثم رأى الناس يذهبون مذاهب فقال : أين يذهب هؤلاء فقيل يا أمير المؤمنين ! مسجد صلى فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - فهم يصلون فيه فقال إنما هلك من كان قبلكم بمثل هذا كانوا يتتبعون آثار أنبيائهم و يتخذونها كنائس و بيعا ، فمن أدركته الصلاة في المساجد فليصل و من لا فليمض و لا يتعمدها .
الكتاب : الشرح الميسر لكتاب التوحيد
ص124
وأمر عمر رضي الله عنه بقطع الشجرة التي بويع تحتها النبي - صلى الله عليه وسلم - بيعة الرضوان؛ لأن الناس كانوا يذهبون فيصلون عندها فخاف عليهم الفتنة.
الكتاب : قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر & ويليه كتاب مسائل الجاهلية
المؤلف : محمد صديق حسن خان القنوجي & الإمام محمد بن عبد الوهاب
الطبعة : الأولى
الناشر : وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر : 1421هـ
عدد الصفحات : 304
عدد الأجزاء : 1
ص411
"أنَّ عمرَ بنَ الخَطَّابِ أمَرَ بقطعِ الشَّجَرَةِ التي بُويعَ تحتَها النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأنَّ النَّاسَ كانوا يذهبونَ تحتها، فخافَ عمرُ الفتنةَ عليهم. وَمَا ذَكَرَه عُمَرُ هو الحَرِيُّ بِالقبولِ، وهو مذهبُ جُمهورِ الصَّحابة، غيرَ - ابنه- وهو الَّذي يَجبُ العملُ به، ويُعَوَّلُ عَلَيْهِ.
الكتاب : مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله
المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى : 1420هـ)
أشرف على جمعه وطبعه : محمد بن سعد الشويعر
عدد الأجزاء : 30 جزءا
ج1ص440
والسفر إلى الجبل للبركة مثل جبل الطور وجبل حراء وجبل ثور أو نحو ذلك فهذا ليس بمشروع لنا
اقول غاب عن هؤلاء القبورين ان الرسول هو نور الله في الظلمات
وبركة من الله على العالمين
اينما يحل تحل البركة الى يوم الدين
وتاتي الملائكة تمسح بأجنحتها لتاخذ البركة من هذا المكان المقدس
فاينما يحل صلى الله عليه واله يسطع منه نور عظيم ويرتقي الى عنان السماء
قال الله تعالى(وجعلني مباركا أين ما كنت)
وقال تعالى( وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين)
فهل غاب عن عمر وعصابته القبورين هذه الايات المباركة
وهل غابت عنهم ايضا كرامات الرسول وبركاته في المخلوقات
وكلما يمسه بيده المباركة تحل البركة فيه
وهل غاب عنهم ان في هذه الاماكن شفاء لامثالهم من العمى
فلهذا ترى بشقائهم يبقون صم بكم عمي فهم لا يعقلون
قال تعالى(اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا
فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا )
هل هذه الايات زيدت في القران اليست بكلام الله؟؟؟؟؟؟؟
ثم كيف خاف عليهم الفتنة والرسول صلى الله عليه واله
مطمئن بايمان امته ولم يخف عليهم الشرك وعبادة الاصنام؟
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
ج1ص451
1279 - حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر
: أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ثم انصرف إلى المنبر فقال ( إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها )
[ 3401 ، 3816 ، 3857 ، 6062 ، 6218 ]
[ ش ( أهل أحد ) شهداء غزوة أحد . ( فرط لكم ) سابقكم لأهييء لكم طيب المنزل والمقام . ( حوضي ) في الجنة . ( اعطيت مفاتيح خزائن الأرض ) إخبار عما سيفتح لأمته من بعده من الخزائن والملك . ( تنافسوا فيها ) أن تتنازعوا وتختصموا على الدنيا وما فيها من ملك وخزائن من المنافسة وهي الرغبة في الشيء والانفراد به ]
الكتاب : عمدة القاري شرح صحيح البخاري
المؤلف : بدر الدين العيني الحنفي
ج33ص410
قوله أن تنافسوا أصله تتنافسوا فحذفت إحدى التاءين أي تراغبوا وتنازعوا قوله فيها أي في الدنيا وفيه عدة معجزات لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قلبي يعتصر ألما ودموعي صنعت بحرا ابتلت أوراقي، وأخذت أكتب بحبر عبراتي،وقلبي سجان لأهاتي، ياللقلب المسكين مهجور ولا يسمع سوى صدى الأنين
عندما اسمع مصائب بنت رسول الله!
يا فاطمة الزهراء يا ولية الله
يا بنت رسول الله ما لقيت من عمر ابن صهاك!
لماذا منعوك عن البكاء؟؟
لماذا هدموا بيت الاحزان!
بيت الأحزان- الشيخ عباس القمي ص 165 :
قال الراوي : ثم رجعت إلى منزلها وأخذت بالبكاء والعويل ليلها ونهارها وهي لا ترقأ دمعتها ولا تهدئ زفرتها ، فاجتمع شيوخ أهل المدينة وأقبلوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقالوا له : يا ابا الحسن إن فاطمة تبكي الليل والنهار ، فلا أحد منا يتهنأ بالنوم في الليل على فراشنا ولا بالنهار لنا قرار على أشغالنا وطلب معايشنا وإنا نخبرك أن تسئلها إما أن تبكي ليلا أو نهارا فقال عليه السلام حبا وكرامة . فأقبل أمير المؤمنين عليه السلام حتى دخل على فاطمة صلوات الله عليها وهي لا تفيق من البكاء ولا ينفع فيها العزاء ، فلما رأته سكنت هنيئة له فقال لها : يا بنت رسول الله إن شيوخ المدينة يسئلونني أن أسئلك إما تبكين أباك ليلا وإما نهارا فقالت يا ابا الحسن : ما اقل مكثي بينهم وما أقرب مغيبي من بين أظهرهم ، فو الله لا أسكت ليلا ولا نهارا أو ألحق بأبي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لها علي عليه السلام : إفعلي يا بنت رسول الله ما بدا لك ، ثم إنه عليه السلام بنى لها بيتا في البقيع نازحا عن المدينة يسمى " بيت الاحزان " وكانت عليها السلام إذا أصبحت قدمت الحسن والحسين عليهما السلام أمامها وخرجت إلى البقيع باكية ، فلا تزال بين القبور باكية ، فإذا جاء الليل أقبل أمير المؤمنين إليها وساقها بين يديه إلى منزلها
________
تابع لبحوث حيدر القرشي