النجف الاشرف
18-08-2009, 05:12 AM
السلام عليكم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف
تعودنا ان نسمع الهراء من السلفين و أن يرموا علماء السنه بعيدا عن السنه فقط لأنهم نقلوا مالا يعجبهم و ممن نالهم النصيب الأوفر العالم ابن ابي الحديد المعتزلي الشافعي فقط لانه شرح نهج البلاغة و مدح الامام علي حتى يعلم الجميع مدى نصب السلفين أخزاهم الله الى اهل البيت عليهم السلام
ابن ابي الحديد المدائني المعتزلي المتوفي (656 هـ) :- من يراجع و يقرأ كتاب شرح نهج البلاغة يعلم مدى تعصب ابن ابي الحديد و تصلبه في مولاة الشيخين و منها :-
تصريحه بأنّه ليس بشيعي و إمامي في شرحه لنهج البلاغة ج 1 - ص 17(و منه ابتدأ فإن المعتزلة - الذين هم أهل التوحيد و العدل ، و أرباب النظر ، و منهم تعلم الناس هذا الفن - تلامذته و أصحابه ، لأن كبيرهم واصل بن عطاء تلميذ أبى هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية و أبو هاشم تلميذ أبيه و أبوه تلميذه عليه السلام . و أما الأشعرية فإنهم ينتمون إلى أبى الحسن علي بن " إسماعيل بن " أبى بشر الأشعري ، و هو تلميذ أبى على الجبائي ، و أبو علي أحد مشايخ المعتزلة ، فالأشعرية ينتهون بأخرة إلى أستاذ المعتزلة و معلمهم و هو علي بن أبي طالب عليه السلام . و أما الامامية و الزيدية فانتماؤهم إليه ظاهر ) فهل يوجد في هذا المقطع من كلام ابن ابي الحديد ما يدل على انه شيعي ؟؟!!!!
.و قوله شرحه لنهج البلاغة ج 1 - ص 161(و تزعم الشيعة أن رسول الله صلى الله عليه و آله كان يعلم موته ، و أنه سير أبا بكر و عمر في بعث أسامة لتخلو دار الهجرة منهما ، فيصفو الامر لعلى عليه السلام ، و يبايعه من تخلف من المسلمين بالمدينة على سكون و طمأنينة ، فإذا جاءهما الخبر بموت رسول الله صلى الله عليه و آله و بيعة الناس لعلى عليه السلام بعده ، كانا عن المنازعة و الخلاف أبعد ، لأن العرب كانت تلتزم بإتمام تلك البيعة ، و يحتاج في نقضها إلى حروب شديدة ، فلم يتم له ما قدر ، و تثاقل أسامة بالجيش أياما ، مع شدة حث رسول الله صلى الله عليه و آله على نفوذه و خروجه بالجيش ، حتى مات صلى الله عليه وآله و هما بالمدينة ، فسبقا عليا إلى البيعة و جرى ما ) وأين في هذا المقطع ما يدل على أنه شيعي ؟! الى متى تكذبون أيها السلفين ؟
كذلك تصريحه العلني في الجزء الثالث على أنه معتزلي و ليس امامي حيث قال في الجزء الثالث صفحة 98-99 (فإن قلت : هذا نص صريح في الإمامة ، فما الذي تصنع المعتزلة بذلك ؟ قلت : يجوز أن يريد أنه إمامهم في الفتاوى و الأحكام الشرعية ، لا في الخلافة . و أيضا فإنا قد شرحنا من قول شيوخنا البغداديين ما محصله : إن الإمامة كانت لعلى ‹ صفحة 99 › عليه السلام إن رغب فيها و نازع عليها ، و إن أقرها في غيره و سكت عنها تولينا ذلك الغير ، و قلنا بصحة خلافته ، و أمير المؤمنين عليه السلام لم ينازع الأئمة الثلاثة ، و لا جرد السيف ، و لا استنجد بالناس عليهم ، فدل ذلك على إقراره لهم على ما كانوا فيه ، فلذلك توليناهم ، و قلنا فيهم بالطهارة و الخير و الصلاح ، و لو حاربهم و جرد السيف عليهم ، و استصرخ العرب على حربهم لقلنا فيهم ما قلناه فيمن عامله هذه المعاملة ، من التفسيق و التضليل .)
و دفاعه المستميت عن عمر بن الخطاب في شرحه في الجزء الثاني عشر صفحة 273 (فإن كان عليه السلام - كما تقوله الامامية - منصوصا عليه فما الذي منعه لما قال له عبد الرحمن : أبايعك على أن تسير فينا بسيرة الشيخين أن يقول نعم ! فإنه لو قال : نعم لبايعه عبد الرحمن ، و وصل إلى الأمر الذي يلزمه القيام به ، و إلى الحال التي كان يتوصل بكل طريق إلى الوصول إليها .)
و قوله في نفس الجزء ( فأما قوله ( أي قول علم الهدى رضوان الله عليه )( قد بينا أنه لا يجوز أن يرجع الإمام أصلا إلى غيره ) فهو مبنى على مذهبهم و قواعدهم و قوله معترضا على كلام قاضى القضاة : إن الخطأ في ذلك قد لا يعظم ليمنع من صحة الإمامة إن هذا اقتراح بغير حجة لأنه إذا اعترف بالخطأ فلا سبيل إلى القطع على أنه صغير غير لازم لان قاضى القضاة لم يقطع بأنه صغير بل قال : لا يمتنع و إذا جاز أن يكون صغيرا لم نكن قاطعين على فساد الإمامة به . فإن قال المرتضى كما أنكم لا تقطعون على أنه صغير فتكون الإمامة مشكوكا فيها ، قيل له الأصل عدم الكبير ، فإذا حصل الشك في أمر هل هو صغير أم كبير تساقط التعارض و رجعنا إلى الأصل و هو عدم كون ذلك الخطأ كبيرا فلا يمنع ذلك من صحة الإمامة .)
2- صرح علماء السنه انه من رؤوس المعتزله و منهم الشيخ صلاح الدين الصفدي في فوات الوفيات 2:260 و كذلك الأتابكي في المنهل الصافي 7:149 و الشيخ محمد ابو الفضل ابراهيم في مقدمتة لشرح نهج البلاغة 1:13 و كان ياخذ الفقه من المذهب الشافعي مثلما ينقل ابن الشعار في تعليقة على فوات الوفيات 2:259
و من يريد المزيد ما عليه سوى ان يطلع على شرح نهج البلاغة و قراءة دفاعه عن ابو بكر و عمر و عن السنه
كفاكم كذب ايها السلفين فلو تقرأون اي كتاب عقائدي لتجدون أنّ المعتزله يخالفون الشيعة بكثير من الأمور ولم يتفقوا معنا سوى في العدل فقط فهم جبريه وهم موالين لأبي بكر و عمر لعنهما الله
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف
تعودنا ان نسمع الهراء من السلفين و أن يرموا علماء السنه بعيدا عن السنه فقط لأنهم نقلوا مالا يعجبهم و ممن نالهم النصيب الأوفر العالم ابن ابي الحديد المعتزلي الشافعي فقط لانه شرح نهج البلاغة و مدح الامام علي حتى يعلم الجميع مدى نصب السلفين أخزاهم الله الى اهل البيت عليهم السلام
ابن ابي الحديد المدائني المعتزلي المتوفي (656 هـ) :- من يراجع و يقرأ كتاب شرح نهج البلاغة يعلم مدى تعصب ابن ابي الحديد و تصلبه في مولاة الشيخين و منها :-
تصريحه بأنّه ليس بشيعي و إمامي في شرحه لنهج البلاغة ج 1 - ص 17(و منه ابتدأ فإن المعتزلة - الذين هم أهل التوحيد و العدل ، و أرباب النظر ، و منهم تعلم الناس هذا الفن - تلامذته و أصحابه ، لأن كبيرهم واصل بن عطاء تلميذ أبى هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية و أبو هاشم تلميذ أبيه و أبوه تلميذه عليه السلام . و أما الأشعرية فإنهم ينتمون إلى أبى الحسن علي بن " إسماعيل بن " أبى بشر الأشعري ، و هو تلميذ أبى على الجبائي ، و أبو علي أحد مشايخ المعتزلة ، فالأشعرية ينتهون بأخرة إلى أستاذ المعتزلة و معلمهم و هو علي بن أبي طالب عليه السلام . و أما الامامية و الزيدية فانتماؤهم إليه ظاهر ) فهل يوجد في هذا المقطع من كلام ابن ابي الحديد ما يدل على انه شيعي ؟؟!!!!
.و قوله شرحه لنهج البلاغة ج 1 - ص 161(و تزعم الشيعة أن رسول الله صلى الله عليه و آله كان يعلم موته ، و أنه سير أبا بكر و عمر في بعث أسامة لتخلو دار الهجرة منهما ، فيصفو الامر لعلى عليه السلام ، و يبايعه من تخلف من المسلمين بالمدينة على سكون و طمأنينة ، فإذا جاءهما الخبر بموت رسول الله صلى الله عليه و آله و بيعة الناس لعلى عليه السلام بعده ، كانا عن المنازعة و الخلاف أبعد ، لأن العرب كانت تلتزم بإتمام تلك البيعة ، و يحتاج في نقضها إلى حروب شديدة ، فلم يتم له ما قدر ، و تثاقل أسامة بالجيش أياما ، مع شدة حث رسول الله صلى الله عليه و آله على نفوذه و خروجه بالجيش ، حتى مات صلى الله عليه وآله و هما بالمدينة ، فسبقا عليا إلى البيعة و جرى ما ) وأين في هذا المقطع ما يدل على أنه شيعي ؟! الى متى تكذبون أيها السلفين ؟
كذلك تصريحه العلني في الجزء الثالث على أنه معتزلي و ليس امامي حيث قال في الجزء الثالث صفحة 98-99 (فإن قلت : هذا نص صريح في الإمامة ، فما الذي تصنع المعتزلة بذلك ؟ قلت : يجوز أن يريد أنه إمامهم في الفتاوى و الأحكام الشرعية ، لا في الخلافة . و أيضا فإنا قد شرحنا من قول شيوخنا البغداديين ما محصله : إن الإمامة كانت لعلى ‹ صفحة 99 › عليه السلام إن رغب فيها و نازع عليها ، و إن أقرها في غيره و سكت عنها تولينا ذلك الغير ، و قلنا بصحة خلافته ، و أمير المؤمنين عليه السلام لم ينازع الأئمة الثلاثة ، و لا جرد السيف ، و لا استنجد بالناس عليهم ، فدل ذلك على إقراره لهم على ما كانوا فيه ، فلذلك توليناهم ، و قلنا فيهم بالطهارة و الخير و الصلاح ، و لو حاربهم و جرد السيف عليهم ، و استصرخ العرب على حربهم لقلنا فيهم ما قلناه فيمن عامله هذه المعاملة ، من التفسيق و التضليل .)
و دفاعه المستميت عن عمر بن الخطاب في شرحه في الجزء الثاني عشر صفحة 273 (فإن كان عليه السلام - كما تقوله الامامية - منصوصا عليه فما الذي منعه لما قال له عبد الرحمن : أبايعك على أن تسير فينا بسيرة الشيخين أن يقول نعم ! فإنه لو قال : نعم لبايعه عبد الرحمن ، و وصل إلى الأمر الذي يلزمه القيام به ، و إلى الحال التي كان يتوصل بكل طريق إلى الوصول إليها .)
و قوله في نفس الجزء ( فأما قوله ( أي قول علم الهدى رضوان الله عليه )( قد بينا أنه لا يجوز أن يرجع الإمام أصلا إلى غيره ) فهو مبنى على مذهبهم و قواعدهم و قوله معترضا على كلام قاضى القضاة : إن الخطأ في ذلك قد لا يعظم ليمنع من صحة الإمامة إن هذا اقتراح بغير حجة لأنه إذا اعترف بالخطأ فلا سبيل إلى القطع على أنه صغير غير لازم لان قاضى القضاة لم يقطع بأنه صغير بل قال : لا يمتنع و إذا جاز أن يكون صغيرا لم نكن قاطعين على فساد الإمامة به . فإن قال المرتضى كما أنكم لا تقطعون على أنه صغير فتكون الإمامة مشكوكا فيها ، قيل له الأصل عدم الكبير ، فإذا حصل الشك في أمر هل هو صغير أم كبير تساقط التعارض و رجعنا إلى الأصل و هو عدم كون ذلك الخطأ كبيرا فلا يمنع ذلك من صحة الإمامة .)
2- صرح علماء السنه انه من رؤوس المعتزله و منهم الشيخ صلاح الدين الصفدي في فوات الوفيات 2:260 و كذلك الأتابكي في المنهل الصافي 7:149 و الشيخ محمد ابو الفضل ابراهيم في مقدمتة لشرح نهج البلاغة 1:13 و كان ياخذ الفقه من المذهب الشافعي مثلما ينقل ابن الشعار في تعليقة على فوات الوفيات 2:259
و من يريد المزيد ما عليه سوى ان يطلع على شرح نهج البلاغة و قراءة دفاعه عن ابو بكر و عمر و عن السنه
كفاكم كذب ايها السلفين فلو تقرأون اي كتاب عقائدي لتجدون أنّ المعتزله يخالفون الشيعة بكثير من الأمور ولم يتفقوا معنا سوى في العدل فقط فهم جبريه وهم موالين لأبي بكر و عمر لعنهما الله