طالب الحق948
18-08-2009, 06:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوجد مسألة في شهر رمضان نبتلي بها والعرف والعادة هي الغالبة علينا
السؤال يقول : يوجد عندنا محمد وعلي
إذا أراد محمد في شهر رمضان أن يأخذ ثواب من فطر صائما فدعى ( عزم )
علي على الأفطار في بيته ليأخذ محمد ثواب من فطر صائما ، وعلى العرف
أو العادة علي أكل تمره أو شيء آخر أو شرب ماء أو غيره سواء ً في بيته
أو المسجد ثم ذهب إلى بيت محمد للأفطار لأنه مدعو هناك وهنا عندنا عدة أسئلة :
1- عندما أفطر محمد في بيته أو في المسجد بأكل تمره أو شربة ماء هل محمد
يأخذ ثواب من فطر صائم أو لا ؟
2- هل يجوز لعلي أن يفطر في بيته أو المسجد أو لا ؟
3- هل يجوز لعلي أن يأكل من أكل محمد بعدما أفطر قبل ذلك ؟
4- ما هو الصحيح في هذه المسألة ؟
الجواب :
قال السيد السيستاني في فتوى له :
1- لا يأخذ محمد ثواب من فطر صائما لأن علي قد أفطر قبل ذلك ولو أكل تمره
أو شرب ماء أو بلع حبة للتداوي عن الضغط أو السكر مثلاً ، بل يأخذ ثواب
من أكل مؤمناً وليس ثواب من فطر صائماً
2- لا يحق لعلي أن يفطر إلا في بيت محمد لأن دعي إلى إفطار فيجب أن
لا يأكل شيء وينتظر إلى أن يذهب في بيت محمد ةويفطر هناك .
3- بما أن علي أفطر قبل الذهاب إلى بيت محمد وعليه هو قد أفطر
ولن يأخذ محمد ثواب من فطر صائماً فيقول السيد لا يجوز لعلي أن
يأكل في بيت محمد إلا أن يحرز رضاه بأن يقول له أني قد أكلت قبل
ذلك ولن تأخذ ثواب من فطر صائماً بل سوف تأخذ ثواب من أكل
مؤمناً فهل تأذن لي وترضى أن أكل من طعامك أو لا . فأن أذن جاز
له أن يأكل وإلا الباب الذي دخل منه يخرج منه من دون أكل من بيت محمد .
4- الصحيح في هذا الحالة هي : إن كنت مدعو للإفطار في بيت أحد
المؤمنين فلا تأكل نهائيا إلا في بيت الداعي لكي تعطي صاحب البيت
ثواب من فطر صائما ولا تكون مأثوم بأكل في بيت الداعي لأنك قد أفطرت سابقا ،
وإذا دعيت شخص وأرت ثواب من فطر صائما قل له وأخبره بالفتوى
بأن لا يأكل إلا في بيتك لتأخذ ثواب من فطر صائما ولا يكون مأثوماً بأكله في بيتك .
يوجد فتوى خطية من السيد السيستاني أن شاء الله نوفق ونضعها بين أيديكم
أخوكم طالب الحق
يوجد مسألة في شهر رمضان نبتلي بها والعرف والعادة هي الغالبة علينا
السؤال يقول : يوجد عندنا محمد وعلي
إذا أراد محمد في شهر رمضان أن يأخذ ثواب من فطر صائما فدعى ( عزم )
علي على الأفطار في بيته ليأخذ محمد ثواب من فطر صائما ، وعلى العرف
أو العادة علي أكل تمره أو شيء آخر أو شرب ماء أو غيره سواء ً في بيته
أو المسجد ثم ذهب إلى بيت محمد للأفطار لأنه مدعو هناك وهنا عندنا عدة أسئلة :
1- عندما أفطر محمد في بيته أو في المسجد بأكل تمره أو شربة ماء هل محمد
يأخذ ثواب من فطر صائم أو لا ؟
2- هل يجوز لعلي أن يفطر في بيته أو المسجد أو لا ؟
3- هل يجوز لعلي أن يأكل من أكل محمد بعدما أفطر قبل ذلك ؟
4- ما هو الصحيح في هذه المسألة ؟
الجواب :
قال السيد السيستاني في فتوى له :
1- لا يأخذ محمد ثواب من فطر صائما لأن علي قد أفطر قبل ذلك ولو أكل تمره
أو شرب ماء أو بلع حبة للتداوي عن الضغط أو السكر مثلاً ، بل يأخذ ثواب
من أكل مؤمناً وليس ثواب من فطر صائماً
2- لا يحق لعلي أن يفطر إلا في بيت محمد لأن دعي إلى إفطار فيجب أن
لا يأكل شيء وينتظر إلى أن يذهب في بيت محمد ةويفطر هناك .
3- بما أن علي أفطر قبل الذهاب إلى بيت محمد وعليه هو قد أفطر
ولن يأخذ محمد ثواب من فطر صائماً فيقول السيد لا يجوز لعلي أن
يأكل في بيت محمد إلا أن يحرز رضاه بأن يقول له أني قد أكلت قبل
ذلك ولن تأخذ ثواب من فطر صائماً بل سوف تأخذ ثواب من أكل
مؤمناً فهل تأذن لي وترضى أن أكل من طعامك أو لا . فأن أذن جاز
له أن يأكل وإلا الباب الذي دخل منه يخرج منه من دون أكل من بيت محمد .
4- الصحيح في هذا الحالة هي : إن كنت مدعو للإفطار في بيت أحد
المؤمنين فلا تأكل نهائيا إلا في بيت الداعي لكي تعطي صاحب البيت
ثواب من فطر صائما ولا تكون مأثوم بأكل في بيت الداعي لأنك قد أفطرت سابقا ،
وإذا دعيت شخص وأرت ثواب من فطر صائما قل له وأخبره بالفتوى
بأن لا يأكل إلا في بيتك لتأخذ ثواب من فطر صائما ولا يكون مأثوماً بأكله في بيتك .
يوجد فتوى خطية من السيد السيستاني أن شاء الله نوفق ونضعها بين أيديكم
أخوكم طالب الحق