عبود مزهر الكرخي
18-08-2009, 10:53 PM
تطهير الاعشاش خطة سعودية لتنفيذ ابادة جماعية للشيعة في الموصل ودفعهم الى ترك ديارهم
ضمن المسلسل السعودي في التدخل في الشأن الداخلي العراقي، ووفق ادلة قاطعة بتورطاجهزة امنية سعودية في تقديم العون للبعثيين من اتباع النظام البائد ولمجموعات منتنظيم القاعدة الارهابي الناشطة في العراق، ابدت مصادر دبلوماسية في بروكسل تعمل فيالاتحاد الاوروبي ، خشية كبيرة من تفاقم الوضع الامني تدهورا في العراق وخصوصا فيازدياد موجة التفجيرات التي تستهدف الشيعة بشكل خاص .
وقالت هذه المصادرلشبكة نهرين نت: "ان اكثر الحكومات الاوروبية تتفق على ان السعودية تصر على تغييرالمعادلة السياسية في العراق والعمل على احداث تغييرات سياسية كبيرة في هذا البلدلصالح المعادلة السعودية في المنطقة ودعم المجموعات البعثية والسنيةالمتطرفة".
واضافت هذه المصادر: "ان معلومات خطيرة بلغت اكثر من عاصمةاوروبية ، بان هناك مسعى سعوديا لدعم تنفيذ مايعرف بخطة سرية اطلق عليها ( تطهيرالاعشاش)، وهدفها تنفيذ عمليات ارهابية ضد الشيعة وخاصة في مناطق مثل الموصلوديالى، وهدفها تحويل محافظات ومدن عراقية خالية من كل المجاميع الشيعية، بعدما فشلالمشروع الطائفي الذي نفذ عامي 2004 و2005 في بغداد لتحويلها الى عاصمة اغلبيتهاسنية".
وحسب هذه المصادر "فان المرحلة الاولى تستهدف الان تنفيذ سلسلةعمليات هدفها " تطهير" الموصل من سكانها الشيعة ، بما فيها ست قرى تابعة للشيعةالشبك الواقعة في سهل نينوى ، وانهاء مااسمته هذه الخطة بـ " الجيوب الشيعية " فيالقرى والاقضية والنواحي وداخل المدينة ذات الاغلبية السنية "!
وكشفت هذهالمصادر عن معلومات خطيرة تؤكد "ان دعما ماليا سعوديا خصص لتنفيذ خطة " تطهيرالاعشاش في الموصل ، بهدف تحويل الموصل الى مدينة سنية خالية من سكانها الشيعة بشكلكامل".
ووفق هذه المصادر " فان التنظيم البعثي في جناحيه المدني والعسكريعاد واستكمل في الموصل بشكل طبيعي ،وباتوا يعتبرونها " عاصمة البعث " حيث عادتانعقاد الحلقات الحزبية وتنظيم اجتماعات اليومية والاسبوعية ، كما تشهد الموصل،نشاطات تنظيمية بعثية ونشرات شهرية حزبية وطباعة لصحيفة الثورة الناطقة باسم حزبالبعث في زمن النظام البائد ".
ووفق هذه المصادر فان "مجموعات غير قليلة منالبعثيين والطائفيين المتشددين يعملون في الاجهزة الامنية والجيش في الموصل يقومونبتامين حماية كافية للتنظيم البعثي ، وتنبهم هذه المجموعات مسبقا ، باية عملياتعسكرية لاتخاذ خطوات احترازية ، بل وتقوم هذه المجموعات بتقديم تقارير غير حقيقيةومدسوسة الى حكومة المالكي عن الوضع الامني في المدينة.
الخبر منقول من منتديات صفحة العراق الثقافية.
ونحن نقول وكما جاء في محكم كتابه في قوله تعالى ((يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون))سورة التوبة آية 32.
وكما قالت الحوراء زينب(ع) ليزيد اللعين ((كيد كيدك وأمكر مكرك فو الله لن تمحو ذكرنا فالقتل لنا عادة والشهادة لنا كرامة))
ضمن المسلسل السعودي في التدخل في الشأن الداخلي العراقي، ووفق ادلة قاطعة بتورطاجهزة امنية سعودية في تقديم العون للبعثيين من اتباع النظام البائد ولمجموعات منتنظيم القاعدة الارهابي الناشطة في العراق، ابدت مصادر دبلوماسية في بروكسل تعمل فيالاتحاد الاوروبي ، خشية كبيرة من تفاقم الوضع الامني تدهورا في العراق وخصوصا فيازدياد موجة التفجيرات التي تستهدف الشيعة بشكل خاص .
وقالت هذه المصادرلشبكة نهرين نت: "ان اكثر الحكومات الاوروبية تتفق على ان السعودية تصر على تغييرالمعادلة السياسية في العراق والعمل على احداث تغييرات سياسية كبيرة في هذا البلدلصالح المعادلة السعودية في المنطقة ودعم المجموعات البعثية والسنيةالمتطرفة".
واضافت هذه المصادر: "ان معلومات خطيرة بلغت اكثر من عاصمةاوروبية ، بان هناك مسعى سعوديا لدعم تنفيذ مايعرف بخطة سرية اطلق عليها ( تطهيرالاعشاش)، وهدفها تنفيذ عمليات ارهابية ضد الشيعة وخاصة في مناطق مثل الموصلوديالى، وهدفها تحويل محافظات ومدن عراقية خالية من كل المجاميع الشيعية، بعدما فشلالمشروع الطائفي الذي نفذ عامي 2004 و2005 في بغداد لتحويلها الى عاصمة اغلبيتهاسنية".
وحسب هذه المصادر "فان المرحلة الاولى تستهدف الان تنفيذ سلسلةعمليات هدفها " تطهير" الموصل من سكانها الشيعة ، بما فيها ست قرى تابعة للشيعةالشبك الواقعة في سهل نينوى ، وانهاء مااسمته هذه الخطة بـ " الجيوب الشيعية " فيالقرى والاقضية والنواحي وداخل المدينة ذات الاغلبية السنية "!
وكشفت هذهالمصادر عن معلومات خطيرة تؤكد "ان دعما ماليا سعوديا خصص لتنفيذ خطة " تطهيرالاعشاش في الموصل ، بهدف تحويل الموصل الى مدينة سنية خالية من سكانها الشيعة بشكلكامل".
ووفق هذه المصادر " فان التنظيم البعثي في جناحيه المدني والعسكريعاد واستكمل في الموصل بشكل طبيعي ،وباتوا يعتبرونها " عاصمة البعث " حيث عادتانعقاد الحلقات الحزبية وتنظيم اجتماعات اليومية والاسبوعية ، كما تشهد الموصل،نشاطات تنظيمية بعثية ونشرات شهرية حزبية وطباعة لصحيفة الثورة الناطقة باسم حزبالبعث في زمن النظام البائد ".
ووفق هذه المصادر فان "مجموعات غير قليلة منالبعثيين والطائفيين المتشددين يعملون في الاجهزة الامنية والجيش في الموصل يقومونبتامين حماية كافية للتنظيم البعثي ، وتنبهم هذه المجموعات مسبقا ، باية عملياتعسكرية لاتخاذ خطوات احترازية ، بل وتقوم هذه المجموعات بتقديم تقارير غير حقيقيةومدسوسة الى حكومة المالكي عن الوضع الامني في المدينة.
الخبر منقول من منتديات صفحة العراق الثقافية.
ونحن نقول وكما جاء في محكم كتابه في قوله تعالى ((يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون))سورة التوبة آية 32.
وكما قالت الحوراء زينب(ع) ليزيد اللعين ((كيد كيدك وأمكر مكرك فو الله لن تمحو ذكرنا فالقتل لنا عادة والشهادة لنا كرامة))