المشرف العقائدي
19-08-2009, 12:19 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ الفـُـلـْـكِ الجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الغَامِرَةِ يَأمَنُ مَن رَكِبَهَا وَيَغــْرَقُ مَن تَـرَكَهَا المـُـتـَـقـَدِمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَالمُـتـَـأخِرُ عَنـْهُم زَاهِقٌ واللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
-----------------
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
تبليغ سورة براءة
نزلت سورة براءة سنة تسع ، ثم بعثها رسول الله صلى الله عليه وآله مع أبي بكر وعمر بن الخطاب وثلاثمائة معهم ليتلوها يوم الحج الاكبر على رؤوس الأشهاد إيذاناً ببراءة الله ورسوله من المشركين ونبذاً لعهودهم ، ومنعاً لهم عن مكة وإعلاناً لتحريم الجنّة عليهم وأن لا يطوف بالبيت عريان .
فلما سار غير بعيد أوحى الله إلى نبيه : أن لا يؤدِّي عنك إلاّ أنت أو رجل منك ، فاستدعى علياً فقال له : أنْ أذهب بها أنا أو تذهب بها أنت ، قال علي : فإن كان ولا بد فسأذهب أنا (1) (http://www.albadri.info/books/seerah/seerah81.htm#foot1) وأمره بلحاق أبا بكر وأخذ براءة منه والمضي بها إلى مكة لأداء المُهمّة عن الله ورسوله وعهد إليه بالولاية العامة على الموسم (2) (http://www.albadri.info/books/seerah/seerah81.htm#foot2) .
فلحقه علي عليه السلام فأخذ الكتاب منه ، فانصرف أبو بكر وهو كئيب ، فقال لرسول الله صلى الله عليه وآله : أنزل فىَّ شيء ؟ قال صلى الله عليه وآله : لا ، إلاّ أنّي أُمرت أنْ أُبلّغه أنا أو رجل من أهل بيتي (3) (http://www.albadri.info/books/seerah/seerah81.htm#foot3) .
وفي رواية سعد :
بعث رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر ببراءة حتى إذا كان ببعض الطريق أرسل علياً عليه السلام فأخذها منه ثم سار بها ، فوَجَد أبو بكر في نفسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يؤدي عنّي إلاّ أنا أو رجل منّي (4) (http://www.albadri.info/books/seerah/seerah81.htm#foot4) .
وفي يوم النحر عند الجَمْرة قرأ علي عليه السلام براءة ونَبَذَ (5) (http://www.albadri.info/books/seerah/seerah81.htm#foot5) إلى كل ذي عهد عهده ، وقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لا يحج بعد هذا العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان(6) (http://www.albadri.info/books/seerah/seerah81.htm#foot6).
وكانت سورة براءة وهي سورة التوبة تسمى في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله (المبعثرة) لِما كشفت من سرائر الناس (7) (http://www.albadri.info/books/seerah/seerah81.htm#foot7) .
الهوامش والمصادر :
______________________
(1) مسند احمد ج1 ص151 .
(2) ابو هريرة ، للعلامة السيد عبد الحسين شرف الدين ص119 ص124 .
(3) خصائص امير المؤمنين عليه السلام للنسائي ص91 .
(4) خصائص علي بن ابي طالب النسائي 91 .
(5) القى : اي اعلم اصحاب العهود ان العهود ملغاة .
(6) الإمتاع ص500 وفي الدرر ج1 ص251 قال ابن عبد البر : ان الرسول (صلى الله عليه وآله) امره ان ينادي بذلك في كل موطن من مواطن الحج .
(7) الاكتفاء ج2 ص410 .
_______________ أنتهى _________________
الأخوة والحبة في الله تعالى أهل السنة والجماعة أخوتنا واحبتنا في الله تعالى ، تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون وهلموا بنا بالحق وللحق وأهله للننهل من فيض هذه الحادثة المهمة والحدث البليغ ونرىوأياكم تبعاته والمراد منه من قبل من لا ينطق عن الهوى الصادق الأمين المصطفة نبينا ونبيكم صدقاً وعدلاً صلى الله عليه وآله ، فهل تعني لكم هذه الحادثة شيئاً ...؟
أم هل لها أعتبار خاص لديكم وتنبأكم عن أمر جلل في أمة الإسلام وإبلاغ شريعة المصطفى وبيان أمره الذي هو من عند ربه وربنا تعالى أم هي حادثة من حوادث تاريخ الإسلام والمسلمين لا تعني الكثير وليس لها دلالات ولا أعتبارات ...؟!!
والله ولي التوفيق
والسلام ختام
___ المشرف العقائدي ___
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ الفـُـلـْـكِ الجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الغَامِرَةِ يَأمَنُ مَن رَكِبَهَا وَيَغــْرَقُ مَن تَـرَكَهَا المـُـتـَـقـَدِمُ لَهُمْ مَارِقٌ وَالمُـتـَـأخِرُ عَنـْهُم زَاهِقٌ واللاّزِمُ لَهُمْ لاحِقٌ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
-----------------
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
تبليغ سورة براءة
نزلت سورة براءة سنة تسع ، ثم بعثها رسول الله صلى الله عليه وآله مع أبي بكر وعمر بن الخطاب وثلاثمائة معهم ليتلوها يوم الحج الاكبر على رؤوس الأشهاد إيذاناً ببراءة الله ورسوله من المشركين ونبذاً لعهودهم ، ومنعاً لهم عن مكة وإعلاناً لتحريم الجنّة عليهم وأن لا يطوف بالبيت عريان .
فلما سار غير بعيد أوحى الله إلى نبيه : أن لا يؤدِّي عنك إلاّ أنت أو رجل منك ، فاستدعى علياً فقال له : أنْ أذهب بها أنا أو تذهب بها أنت ، قال علي : فإن كان ولا بد فسأذهب أنا (1) (http://www.albadri.info/books/seerah/seerah81.htm#foot1) وأمره بلحاق أبا بكر وأخذ براءة منه والمضي بها إلى مكة لأداء المُهمّة عن الله ورسوله وعهد إليه بالولاية العامة على الموسم (2) (http://www.albadri.info/books/seerah/seerah81.htm#foot2) .
فلحقه علي عليه السلام فأخذ الكتاب منه ، فانصرف أبو بكر وهو كئيب ، فقال لرسول الله صلى الله عليه وآله : أنزل فىَّ شيء ؟ قال صلى الله عليه وآله : لا ، إلاّ أنّي أُمرت أنْ أُبلّغه أنا أو رجل من أهل بيتي (3) (http://www.albadri.info/books/seerah/seerah81.htm#foot3) .
وفي رواية سعد :
بعث رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر ببراءة حتى إذا كان ببعض الطريق أرسل علياً عليه السلام فأخذها منه ثم سار بها ، فوَجَد أبو بكر في نفسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يؤدي عنّي إلاّ أنا أو رجل منّي (4) (http://www.albadri.info/books/seerah/seerah81.htm#foot4) .
وفي يوم النحر عند الجَمْرة قرأ علي عليه السلام براءة ونَبَذَ (5) (http://www.albadri.info/books/seerah/seerah81.htm#foot5) إلى كل ذي عهد عهده ، وقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: لا يحج بعد هذا العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان(6) (http://www.albadri.info/books/seerah/seerah81.htm#foot6).
وكانت سورة براءة وهي سورة التوبة تسمى في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله (المبعثرة) لِما كشفت من سرائر الناس (7) (http://www.albadri.info/books/seerah/seerah81.htm#foot7) .
الهوامش والمصادر :
______________________
(1) مسند احمد ج1 ص151 .
(2) ابو هريرة ، للعلامة السيد عبد الحسين شرف الدين ص119 ص124 .
(3) خصائص امير المؤمنين عليه السلام للنسائي ص91 .
(4) خصائص علي بن ابي طالب النسائي 91 .
(5) القى : اي اعلم اصحاب العهود ان العهود ملغاة .
(6) الإمتاع ص500 وفي الدرر ج1 ص251 قال ابن عبد البر : ان الرسول (صلى الله عليه وآله) امره ان ينادي بذلك في كل موطن من مواطن الحج .
(7) الاكتفاء ج2 ص410 .
_______________ أنتهى _________________
الأخوة والحبة في الله تعالى أهل السنة والجماعة أخوتنا واحبتنا في الله تعالى ، تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون وهلموا بنا بالحق وللحق وأهله للننهل من فيض هذه الحادثة المهمة والحدث البليغ ونرىوأياكم تبعاته والمراد منه من قبل من لا ينطق عن الهوى الصادق الأمين المصطفة نبينا ونبيكم صدقاً وعدلاً صلى الله عليه وآله ، فهل تعني لكم هذه الحادثة شيئاً ...؟
أم هل لها أعتبار خاص لديكم وتنبأكم عن أمر جلل في أمة الإسلام وإبلاغ شريعة المصطفى وبيان أمره الذي هو من عند ربه وربنا تعالى أم هي حادثة من حوادث تاريخ الإسلام والمسلمين لا تعني الكثير وليس لها دلالات ولا أعتبارات ...؟!!
والله ولي التوفيق
والسلام ختام
___ المشرف العقائدي ___