شبل الامام السيستاني
19-08-2009, 10:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم إشرح لي صدري
صحيح البخاري مليء بالتحريف والبتر ، وهذا الاسلوب الذي ميزَّ علماء السنة عن بعضهم البعض ، حيثُ أن البخاري اعتمد كثيراً على هذا الأسلوب فلهذا أصبح كتابه المسمى بـ ( الصحيح ) في القمة .
ففي هذا الموضوع سوف نبين أحدى تحريفاته .
ففي مختصر صحيح مسلم للحافظ زكي الدين عبد العظيم المنذري (ص387) ـ دار العلوم الإنسانية ، دمشق ـ حققه وعلق عليه : مصطفى ديب البغا :
1268 ـ عن أنس بن مالك قال : كنت أسقي أبا طلحة وأبا دجانة ومعاذ بن جبل في رهط من الأنصار فدخل علينا داخل فقال حدث خبر نزل تحريم الخمر فكفأناها يومئذ وإنها لخليط البسر والتمر قال قتادة وقال أنس بن مالك لقد حرمت الخمر وكانت عامة خمورهم يومئذ خليط البسر والتمر . إهـ
وأخرج البخاري هذا الحديث في صحيحه :
مختصر صحيح البخاري المسمى بالتجريد الصريح المشهور بـ ( مختصر الزبيدي ) ( 575 ) ، حققه : د. مصطفى دين البغا ـ دار العلوي الانسانية ، دمشق :
1657 ـ عن أنس بن مالك رضي الله عنه : ما كان لنا خمر غير فضيخكم هذا الذي تسمونه الفضيخ فإني لقائم أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا إذ جاء رجل فقال وهل بلغكم الخبر ؟ فقالوا وما ذاك ؟ قال حرمت الخمر قالوا أهرق هذه القلال يا أنس قال فما سألوا عنها ولا راجعوها بعد خبر الرجل. إهـ
زبدة النقل :
1ـ مسلم / كنت أسقي أبا طلحة وأبا دجانة ومعاذ بن جبل
2ـ البخاري / فإني لقائم أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا
أقول / رواية مسلم صريحة تقول : انَّ انس كان يسقي أبا طلحة وأبا دجانة ومعاذ بن جبل خمراً . وعند العودة إلى صحيح البخاري نجده ينقل الرواية نفسها لكن يحرف إسمين من الصحابة فيقول : فإني لقائم أسقي ـ القائل هو أنس ـ أبا طلحة وفلاناً وفلاناً .
فالتحريف صريح لا غبار عليه .
عن قرب :
صحيح مسلم :
اقتباس:
أسقي أبا طلحة وأبا دجانة ومعاذ بن جبل في رهط من
صحيح البخاري :
اقتباس:
أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا إذ جاء
لديه أساليب كثيرة في التحدريف ، مرة نجده يحرف بـ ( كذا وكذا ) ومرة بـ ( فلان وفلان ) ومرة بـ ( قيل لي ونحن نقول كما قال رسول الله ) ومرة اخرى بـالبتر النهائي ، حينما بتر كلمة ( الدبر ) .
فمثل هذه التحريفات توجد كثيرة جداً .
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم إشرح لي صدري
صحيح البخاري مليء بالتحريف والبتر ، وهذا الاسلوب الذي ميزَّ علماء السنة عن بعضهم البعض ، حيثُ أن البخاري اعتمد كثيراً على هذا الأسلوب فلهذا أصبح كتابه المسمى بـ ( الصحيح ) في القمة .
ففي هذا الموضوع سوف نبين أحدى تحريفاته .
ففي مختصر صحيح مسلم للحافظ زكي الدين عبد العظيم المنذري (ص387) ـ دار العلوم الإنسانية ، دمشق ـ حققه وعلق عليه : مصطفى ديب البغا :
1268 ـ عن أنس بن مالك قال : كنت أسقي أبا طلحة وأبا دجانة ومعاذ بن جبل في رهط من الأنصار فدخل علينا داخل فقال حدث خبر نزل تحريم الخمر فكفأناها يومئذ وإنها لخليط البسر والتمر قال قتادة وقال أنس بن مالك لقد حرمت الخمر وكانت عامة خمورهم يومئذ خليط البسر والتمر . إهـ
وأخرج البخاري هذا الحديث في صحيحه :
مختصر صحيح البخاري المسمى بالتجريد الصريح المشهور بـ ( مختصر الزبيدي ) ( 575 ) ، حققه : د. مصطفى دين البغا ـ دار العلوي الانسانية ، دمشق :
1657 ـ عن أنس بن مالك رضي الله عنه : ما كان لنا خمر غير فضيخكم هذا الذي تسمونه الفضيخ فإني لقائم أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا إذ جاء رجل فقال وهل بلغكم الخبر ؟ فقالوا وما ذاك ؟ قال حرمت الخمر قالوا أهرق هذه القلال يا أنس قال فما سألوا عنها ولا راجعوها بعد خبر الرجل. إهـ
زبدة النقل :
1ـ مسلم / كنت أسقي أبا طلحة وأبا دجانة ومعاذ بن جبل
2ـ البخاري / فإني لقائم أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا
أقول / رواية مسلم صريحة تقول : انَّ انس كان يسقي أبا طلحة وأبا دجانة ومعاذ بن جبل خمراً . وعند العودة إلى صحيح البخاري نجده ينقل الرواية نفسها لكن يحرف إسمين من الصحابة فيقول : فإني لقائم أسقي ـ القائل هو أنس ـ أبا طلحة وفلاناً وفلاناً .
فالتحريف صريح لا غبار عليه .
عن قرب :
صحيح مسلم :
اقتباس:
أسقي أبا طلحة وأبا دجانة ومعاذ بن جبل في رهط من
صحيح البخاري :
اقتباس:
أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا إذ جاء
لديه أساليب كثيرة في التحدريف ، مرة نجده يحرف بـ ( كذا وكذا ) ومرة بـ ( فلان وفلان ) ومرة بـ ( قيل لي ونحن نقول كما قال رسول الله ) ومرة اخرى بـالبتر النهائي ، حينما بتر كلمة ( الدبر ) .
فمثل هذه التحريفات توجد كثيرة جداً .