شيعي والاسلام ديني
20-08-2009, 03:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
ذكر بعض القصّاصين:أنّ موسى بن عمران(http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif) عندما كان ذاهباً إلى المناجاة،
مرّ برجل مغمور بالرّمل،فسلّم عليه وسأله عن حاله،فشكا إليه وقال:
يا نبي الله إسأل ربك يرزقني(وزرة)متزراً حتى أتستر به،وأخرج إلى المجتمع،وأشتغل،
فأحصل من الرّزق ما يقوتني.
ثم مر بموكب فيه جلال وعظمة وأبّهة،وعليه ملامح الثّراء والسّعة،يقدمه رجل سريّ،
فسلّم عليه،فوقف وعطف،فلما همّ بالحركة قال الرّجل:يا نبي الله إسأل ربك أن يخفف عني.
قال:وماذا يخفف عنك؟
قال:إنّ النّعم متوفرة وهي تزداد يوماً فيوماً وأنا لن اُفرط بها،وقد حمّلتني هماً عظيماً..
فذهب موسى متعجباً،وسأل الله سبحانه عن شأنهما بعد ما سأله فيهما،فأوحى الله تعالى
إليه:إنّ الأول كان أبوه ثرياً،وكان كلما همّ أبوه بصدقة،منعه،ويقول له.إذا أنت فعلت هذه
المبّرات،فمن أين نعيش نحن ؟وقد اتكل على مال أبيه فوكلته إليه، قل له فليصبر وإن
لم يصبر أمرت التراب والرّمول أن تغمره.
وأما الثاني،فكان يأمر أباه بالإنفاق إذا إمتنع عن الإنفاق ويقول له:إنّ الذي أعطاك يعطينا،
فإنه قد إتكل عليّ،فأعطيته،قل له:فليصبر وليشكر،وإلاّ أمرت السّماء أن تنطبق عليه ذهباً
وفضة.
موفقين لكل خير...
المصدر:حجر وطين..
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم
ذكر بعض القصّاصين:أنّ موسى بن عمران(http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif) عندما كان ذاهباً إلى المناجاة،
مرّ برجل مغمور بالرّمل،فسلّم عليه وسأله عن حاله،فشكا إليه وقال:
يا نبي الله إسأل ربك يرزقني(وزرة)متزراً حتى أتستر به،وأخرج إلى المجتمع،وأشتغل،
فأحصل من الرّزق ما يقوتني.
ثم مر بموكب فيه جلال وعظمة وأبّهة،وعليه ملامح الثّراء والسّعة،يقدمه رجل سريّ،
فسلّم عليه،فوقف وعطف،فلما همّ بالحركة قال الرّجل:يا نبي الله إسأل ربك أن يخفف عني.
قال:وماذا يخفف عنك؟
قال:إنّ النّعم متوفرة وهي تزداد يوماً فيوماً وأنا لن اُفرط بها،وقد حمّلتني هماً عظيماً..
فذهب موسى متعجباً،وسأل الله سبحانه عن شأنهما بعد ما سأله فيهما،فأوحى الله تعالى
إليه:إنّ الأول كان أبوه ثرياً،وكان كلما همّ أبوه بصدقة،منعه،ويقول له.إذا أنت فعلت هذه
المبّرات،فمن أين نعيش نحن ؟وقد اتكل على مال أبيه فوكلته إليه، قل له فليصبر وإن
لم يصبر أمرت التراب والرّمول أن تغمره.
وأما الثاني،فكان يأمر أباه بالإنفاق إذا إمتنع عن الإنفاق ويقول له:إنّ الذي أعطاك يعطينا،
فإنه قد إتكل عليّ،فأعطيته،قل له:فليصبر وليشكر،وإلاّ أمرت السّماء أن تنطبق عليه ذهباً
وفضة.
موفقين لكل خير...
المصدر:حجر وطين..