شبل الامام السيستاني
20-08-2009, 06:10 PM
لانني عراقي ويتم ذبحي من قبل المجرمين القابعين في سوريا ومصر والسعودية والاردن بيد البعثيين الذي ملأوا دوائر حكومتنا حتى اصبحت اضحوكة للعالم وفي كل دقيقة ويتم تهديم مابقي من بناء في وطني وبأموال النفط الخليجية فأنني اطالب ان تعتبر تلك الجرائم جرائم ضد الانسانية ... هذا لانني مواطن بسيط اعطيت امر متابعة هذه الامور للناس الذين تولوا السلطة بصوتي وصوت بقية العراقيين ... هذا ما فهمته وما اعتاد كل الناس على فهمه من طريق الانتخابات .. اي بمعنى اخر ان من استلم زمام السلطة هذه الايام عن طريق الانتخابات هو الذي سيقوم بمتابعة طلبي لغرض تنفيذ هذا المطلب(اي اعتبار تلك الجرائم, جرائم ابادة ضد الانسانية)
ولكن العجب كل العجب هو ان تخرج علينا لجنة حقوق الانسان البرلمانية تطالب باعتبار المجازر التي تحدث لنا يوميا ...جرائم ضد الانسانية..
يالجنة حقوق الانسان البرلمانية (صحّوا النوم) .. فان كنتم اغبياء فنحن اكثر غباءا منكم اذ فوضناكم امورنا .. ولماذا تأخذون عشرات الملايين من الدنانير شهريا كرواتب تدفع لكم من ميزانية العراق بدلا من ان تعطى لعشرات الالاف من الارامل واليتامى والمعوقين الذين يقفون يوميا امام دوائر الرعاية الاجتماعية يقبلون ايدي موظفيكم الفاسدين لعلهم يعطفون عليهم بمئة الف دينار تسد عوزهم .. إذن فأنتم تطالبون ... والشعب الذي اولاكم امره يطالب .. فقولوا لي بربكم من سيجمع اوراق هذه الجرائم ليذهب بها الى الهيئات الدولية ومنظماتها ليشرح ابعاد هذه الجرائم ومن يقف ورائها ...
على الاقل ولكي تصبح الملايين التي تأخذونها حلالا في بطونكم الا يمكنكم تشكيل لجنة لجمع الجرائم التي تملأ خزائن وزارات الداخلية والدفاع والعدل والتي حدثت ضدنا وتحدث كل لحظة وبالدليل والصورة وافادات المجرمين الذين القي عليهم بالجرم المشهود سابقا لتتحركوا من خلال مالديكم من تلك المعلومات الى المحافل الدولية تلك واولها مجلس الامن والهيئة العامة للامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان والمحكمة الدولية ... ام انكم تبقون كمثلنا تطالبون!! .. قبح الله بيانكم الصحفي الذي اصدرتموه وعيب عليكم بل عار عليكم ان تصدروا بيانات الاستنكار وكأنكم من دولة اخرى لاعلاقة لها بالعراق ..
على كل المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين ان يتحركوا ومن هذه اللحظة .. وكل الوزارت معنية بكلامي لانني العراقي المتلوع بهذه الجرائم وانما اتكلم بصيغة الجمع نيابة عن اهلي المذبوحين والمتلوعين بنار الارهاب وليس المسؤولين الذين تقطع حماياتهم علينا الطرقات من اجل الا يتأخر او يمسه احد بقيد انملة .. عليهم ان يشكّلوا لجاناً تعمل كخلية النحل وكلٌ في وزارته ودائرته ... الداخلية, الدفاع , العدل , الخارجية , البرلمان , وكل من اكتوى بنار تلك الجرائم حتى وسائل الاعلام التي يحوي ارشيفها من الصور لجرائم الابادة الجماعية تلك مايهتز له ضمير المجتمع الدولي كله .. وعليكم ان تجمعوا كل تلك الملفات وبشكل منسق ومدروس وتسلم الى موظفين واشخاص مسؤولين ولهم القدرة والقابلية على ايصال تلك الفضائع بما يحرك الضمير العالمي كله ضد هذه العصابات والدول التي تقف ورائها ولا تنظروا الى صرخات البعثيين والتكفيرين ومن يدعمهم من دول الشر المجاورة.. فوالله ان تحركتم بهذا الشكل الصحيح وحولتم هذه الاطروحة التي اطلقها السيد عادل عبد المهدي الى حقيقة وتجولتم بما لديكم من ملفات الى كل دول الارض والى كل منظمة والى كل برلمان فستكون النتيجة نصر للشعب العراقي على دول الارهاب مابعده من نصر وسيساق قادة الارهاب خانعين خاضعين الى قفص المحاكم الدولية وسيغلق باب الشر هذا والى الابد ... لكن فعل كهذا يحتاج الى رجال صادقين لا زمرة من الطفيليين الذين تربعوا على كراسي البرلمان والحكومة وهم يطلقون بيانات الاستنكار مثل باقي الناس لااكثر .
فهل هناك من هو في الحكومة التي اشرنا اليها لديه شئ من الغيرة والشرف ليتحرك بهذا الاتجاه ويكف عن الاستنكار والتباكي ويحول هذه المآسي الى رعب يدب في نفوس الاعداء ودول شرهم فيكونوا هم المطلوبين للمحاكم الدولية بدلا من ان نكون نحن المرعوبين والخائفين من مفخخاتهم وحميرهم الانتحاريين.
ولكن العجب كل العجب هو ان تخرج علينا لجنة حقوق الانسان البرلمانية تطالب باعتبار المجازر التي تحدث لنا يوميا ...جرائم ضد الانسانية..
يالجنة حقوق الانسان البرلمانية (صحّوا النوم) .. فان كنتم اغبياء فنحن اكثر غباءا منكم اذ فوضناكم امورنا .. ولماذا تأخذون عشرات الملايين من الدنانير شهريا كرواتب تدفع لكم من ميزانية العراق بدلا من ان تعطى لعشرات الالاف من الارامل واليتامى والمعوقين الذين يقفون يوميا امام دوائر الرعاية الاجتماعية يقبلون ايدي موظفيكم الفاسدين لعلهم يعطفون عليهم بمئة الف دينار تسد عوزهم .. إذن فأنتم تطالبون ... والشعب الذي اولاكم امره يطالب .. فقولوا لي بربكم من سيجمع اوراق هذه الجرائم ليذهب بها الى الهيئات الدولية ومنظماتها ليشرح ابعاد هذه الجرائم ومن يقف ورائها ...
على الاقل ولكي تصبح الملايين التي تأخذونها حلالا في بطونكم الا يمكنكم تشكيل لجنة لجمع الجرائم التي تملأ خزائن وزارات الداخلية والدفاع والعدل والتي حدثت ضدنا وتحدث كل لحظة وبالدليل والصورة وافادات المجرمين الذين القي عليهم بالجرم المشهود سابقا لتتحركوا من خلال مالديكم من تلك المعلومات الى المحافل الدولية تلك واولها مجلس الامن والهيئة العامة للامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان والمحكمة الدولية ... ام انكم تبقون كمثلنا تطالبون!! .. قبح الله بيانكم الصحفي الذي اصدرتموه وعيب عليكم بل عار عليكم ان تصدروا بيانات الاستنكار وكأنكم من دولة اخرى لاعلاقة لها بالعراق ..
على كل المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين ان يتحركوا ومن هذه اللحظة .. وكل الوزارت معنية بكلامي لانني العراقي المتلوع بهذه الجرائم وانما اتكلم بصيغة الجمع نيابة عن اهلي المذبوحين والمتلوعين بنار الارهاب وليس المسؤولين الذين تقطع حماياتهم علينا الطرقات من اجل الا يتأخر او يمسه احد بقيد انملة .. عليهم ان يشكّلوا لجاناً تعمل كخلية النحل وكلٌ في وزارته ودائرته ... الداخلية, الدفاع , العدل , الخارجية , البرلمان , وكل من اكتوى بنار تلك الجرائم حتى وسائل الاعلام التي يحوي ارشيفها من الصور لجرائم الابادة الجماعية تلك مايهتز له ضمير المجتمع الدولي كله .. وعليكم ان تجمعوا كل تلك الملفات وبشكل منسق ومدروس وتسلم الى موظفين واشخاص مسؤولين ولهم القدرة والقابلية على ايصال تلك الفضائع بما يحرك الضمير العالمي كله ضد هذه العصابات والدول التي تقف ورائها ولا تنظروا الى صرخات البعثيين والتكفيرين ومن يدعمهم من دول الشر المجاورة.. فوالله ان تحركتم بهذا الشكل الصحيح وحولتم هذه الاطروحة التي اطلقها السيد عادل عبد المهدي الى حقيقة وتجولتم بما لديكم من ملفات الى كل دول الارض والى كل منظمة والى كل برلمان فستكون النتيجة نصر للشعب العراقي على دول الارهاب مابعده من نصر وسيساق قادة الارهاب خانعين خاضعين الى قفص المحاكم الدولية وسيغلق باب الشر هذا والى الابد ... لكن فعل كهذا يحتاج الى رجال صادقين لا زمرة من الطفيليين الذين تربعوا على كراسي البرلمان والحكومة وهم يطلقون بيانات الاستنكار مثل باقي الناس لااكثر .
فهل هناك من هو في الحكومة التي اشرنا اليها لديه شئ من الغيرة والشرف ليتحرك بهذا الاتجاه ويكف عن الاستنكار والتباكي ويحول هذه المآسي الى رعب يدب في نفوس الاعداء ودول شرهم فيكونوا هم المطلوبين للمحاكم الدولية بدلا من ان نكون نحن المرعوبين والخائفين من مفخخاتهم وحميرهم الانتحاريين.