المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى طاغية وفرعون مصر حسنى مبارك , لابارك الله فيك


khaledkrom
21-08-2009, 05:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

اللهم صلى على محمد واله محمد الطيبين وعجل اللهم فرجهم يا كريم ...

إلى طاغية وفرعون مصر حسني مبارك؛ لا بارك الله فيك .. لسنا هنا في صدد إحصاء جرائمك بحق الأمة، وشعبك المسكين .. لأن إحصاءها يحتاج إلى مجلدات!
لسنا هنا في صدد الحديث عن عمالتك وخيانتك لدينك، وأمتك، وبلدك .. لأن خيانتك معلومة للقاصِي والداني، والصغير والكبير .. لا تحتاج إلى مزيد بيان!
لسنا هنا في صدد الحديث عن كفرك ومروقك؛ فكفرك لا يشك به إلا كافر أو جاهل من ذوي الجهل المركب؛ أعمى البصر والبصيرة.
توقعنا منك كل خِسَّة .. وكل سيئة، وكل غدرٍ .. واستهتارٍ بحقوق العباد .. لكن ما خطر ببالنا قط أن إجرامك وخيانتك وعمالتك .. وخستك، تبلغ بك مبلغاً تحملك على أن تحتجز الشيوخ والنساء من ضيوف الرحمن؛ حجَّاج بيت الله الحرام، من حجاج أهلنا في فلسطين .. وتمنعهم من العودة ـ بعد معاناة الحج والسفر ـ إلى ديارهم وبيوتهم سالمين، ومن حيث خرجوا قاصدين بيت الله الحرام .. تفعل ذلك نزولاً عند رغبة الصهاينة اليهود، وأسيادك الأمريكان .. ضارباً عرض الحائط كل الاعتبارات الدينية، والأخلاقية، والإنسانية!
نسأل الله تعالى ـ عاجلاً غير آجل ـ أن يقتلك، ويُريح البلاد والعباد منك.
إذا نزل بساحتك وساحة بلدك الكفار والفجار والفساق أحسنت كالكلب الذليل استقبالهم، وخدمتهم، ورعايتهم .. وأسرعت في تلبية طلباتهم ورغباتهم .. كالقوَّاد الذي يسعى في التوفيق بين فاسقين ومجرمين .. بينما إذا نزل الطهَّار من حجاج بيت الله الحرام أرض مصر، حاصرتهم، وحجزتهم، وأسأت معاملتهم، وأمعنت في إذلالهم، ومنعتهم من العودة إلى ديارهم .. فكان عندك الكفار الفجار خير من ضيوف الرحمن من أبناء ومسلمي فلسطين!
إذا خاطبت شعبك المسكين .. والأمة المنكوبة بأمثالك من الطواغيت .. خاطبتهم باستعلاء وكبر، وانتفشت كالطاووس متكبراً .. وإذا حادثت أو جالست صهيونياً، أو واحداً من أسيادك الأمريكان أو الغربيين، ظهرت على ملامحك جميع معاني ومعالم الذلة والمسكنة، والانكسار .. ليتك تنظر لنفسك في المرآة لترى الفارق بين الصورتين والموقفين!
أنت على شعبك طاغوت كبير .. لكن أمام أعداء الأمة ذليل حقير .. تأبى الذلة إلا أن ترتسم جميع معالمها ومعانيها على وجهك القميء!
عتبنا ليس عليك .. فليس بعد الكفر، والخيانة والعمالة .. ذنب .. وإنما عتبنا على أمة لا تزال منقسمة على نفسها في كيفية التعامل معك .. ومع أمثالك من طواغيت الأمة!
عتبنا على شعب لا يزال يرى في الصبر عليك .. وعلى كفرك .. وجرائمك .. وخيانتك .. وعمالتك .. ومجونك .. وفسادك .. وظلمك .. أقل ضررٍ من الخروج عليك وعلى نظامك، ومن إنصاف الحق منك!
عتبنا على أناس لا يزالون يرون فيك ـ على ما فيك ـ وفي أمثالك من الطواغيت صفات ولي الأمر الذي يجب أن يُطاع إذا ما أمر!
عتبنا على مشايخ ودعاة لا يزالون يُجادلون عنك .. وعن نظامك .. وطغيانك .. ويمنعون الشعوب من أن تنهض للانتصاف لدينها، وحقوقها، وحرماتها، وثرواتها، وعزتها وكرامتها .. منك، ومن نظامك!
والله تعالى يقول:{ وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً}النساء:107.
هذا فيمن يُجادل عن الذين يختانون أنفسهم بالمعاصي وبالصغائر من الذنوب، فكيف بمن يُجادل عن الذين يختانون أنفسهم بالكفر والطغيان، والظلم، وتعبيد الشعوب لذاته وقانونه، وارتكاب جميع الموبقات والمهلكات .. لا شك أنه أولى بالنهي، وأولى بالوعيد إن أبى إلا المخالفة والجدال!
لما هلكت بنازير بوتو التي جنَّدت نفسها وحزبها لمحاربة الإسلام والمسلمين، ولصالح مخططات خارجية أريد منها إشعال الفتن على أرض باكستان وبين الشعب الباكستاني المسلم .. بكاها جميع المنافقين .. وفي برقية عزاء لها من الملك السعودي عبد الله، يقول فيها:" ببالغ الأسى والأسف علمنا باستشهاد دولة السيدة الفاضلة الأخت بنازير بوتو بيد الغدر والخيانة .. نسأل الله جلَّت قدرته أن يتولَّى الشهيدة الراحلة بمغفرته ورحمته، وأن يُسكنها فسيح جناته "!
لن نحاسبك أيها الملك على كلماتك هذه .. وهل يرضاها شعبك المسلم منك أم لا .. ولكن نسألك ـ وأنت الذي تسمي نفسك بخادم الحرمين، وخادم ضيوف الرحمن ـ: ما بال الأمهات الفلسطينيات العائدات من الأراضي الحجازية بعد أداء فريضة الحج .. اللاتي قتلهنَّ ظلم وبغي وعمالة صديقك الحميم حسني اللا مبارك .. بحجزهن .. وإذلالهنَّ .. ومنعهنَّ من العودة بسلام إلى ديارهن .. نزولاً عند رغبة أسياده من الصهاينة اليهود .. أليس هؤلاء الأمهات .. بالأخوات الفاضلات .. والشهيدات الطاهرات؛ وهنَّ اللاتي لم يمض على انقضاء حجهنّ سوى أيام معدودات .. هلاّ ساويت ـ على الأقل ـ بينهن وبين بنازير بوتو .. فخططت برقية عزاء لهن ولذويهن .. وأبرقت لصاحبك بأن يطلق سراح من تبقى منهنَّ حياً .. ويأذن لهن ولذويهن من حجاج بيت الله الحرام بالعودة إلى ديارهم من حيث خرجوا؟!
أم أن هذه المرأة المؤمنة الفلسطينية ـ التي قُتلِت ظلماً وعدواناً ـ ليست بسيدة .. ولا فاضلة .. ولا شهيدة .. تستحق الذكر، كالسيدة الفاضلة الشهيدة بنازير بوتو؟!!
قلنا مراراً .. ونعود هنا فنقول: لامناص للأمة من الخروج مما هي فيه من الظلم، والجهل، والفساد، والفقر، والذل، والتخلف، والخوف، والحرمان .. إلا بإحدى سبيلين؛ لا ثالث لهما: إما أن يصطلح هؤلاء الحكام ـ بصدق وإخلاص ـ مع دينهم وأمتهم وشعوبهم؛ فيقفون في خندق الأمة ضد أعدائها، وأعداء دينها .. فإن تعذَّر وتعسَّر هذا السبيل أو هذا الخيار .. وهو كذلك عما يبدو .. بقي السبيل أو الخيار الآخر، ولا مناص منه: وهو أن تتحرر الأمة والشعوب من أغلال الخوف والجبن، وتنتصف بالقوة من طواغيت الحكم والكفر هؤلاء؛ تنتصف لدينها، وحقوقها، وحرماتها، وعزتها، وكرامتها، وثرواتها .. وما سوى ذلك من الحلول فهو خرط القتاد؛ لا يُساوي المداد الذي يُكتب به!
حاول كثير من الإصلاحيين والدعاة ـ ومنذ أكثر من خمسين سنة ـ أن يرقِّعوا، وأن يوجدوا حلاً ـ بل وحلولاً لمشاكل الأمة ـ وسطاً بين الحلين أو الخيارين الآنفي الذكر .. وسوَّدوا في ذلك آلاف الصفحات ومئات المجلدات .. إلا أنهم لم يفلحوا .. وهم في تخبط وتناقض وترقيع للظالمين مستمر .. والأمة لا تزال تدفع ضريبة باهظة نتيجة لتجاربهم وحلولهم واقتراحاتهم الناقصة المجتزأة .. وهي من ذلك الحين وإلى يومنا هذا تسير من سوء إلى أسوأ .. ومن ظلم على أظلم .. ولا يعصمها .. ويوقف مسيرة هذا الانحدار والانهيار إلى الأسوأ .. إلا واحد من الخيارين الآنفي الذكر .. وإن بدا للناظر استحالتهما وأن أحدهما أصعب من الآخر، لكن ما سواهما من الحلول والخيارات أكثر استحالة وصعوبة، وهي إضافة على ذلك لا تُغني ولا تُسمن من جوع .. ولا تُنكئ عدواً ولا تُنصف مظلوماً!
الذي نقول به هو الذي دل عليه النقل والعقل، وهو الذي تمارسه جميع الشعوب الحرة التي ترفض الظلم والاستبداد وتنشد الحق والعدل .. وهو الذي ستعود إليه الأمة، ويختاره الأحرار من شعوبها ولو بعد حين .. ومع ذلك لا يزال كثير من الناس ـ من بني قومي ـ غير مقتنع بما نقول .. وتراه يُجادل ويُراوغ .. ويهدرون الأوقات والطاقات ـ من غير طائل يُذكر ـ في تجارب وبرامج وحلول سهلة ناقصة لا تعدو كونها مسكنات ما إن ينتهي مفعولها، إلا ويعود المرض أشد مما كان عليه قبل تعاطي المسكنات أو المخدرات!
المسلم كيِّسٌ فطِن لا يُلدغ من جحر واحدٍ مرتين .. ومع ذلك كثير من بني قومي يُلدغون من جحر واحد مرات ومرات .. ولا يزالون يجربون نفس الجحر؛ لأنهم استمرؤوا ألم اللدغ فلم يعد يحسون أو يشعرون به!
في كل يومٍ تشكو الأمة نوعاً جديداً من الظلم والطغيان والعدوان يمارسه طواغيت الحكم والكفر بكل وقاحة واستهتار بالعباد وبحقوقهم وحرماتهم .. فإلى متى سنستمر بالشكوى .. وإلى متى سنستجدي العطف والإحسان من الطواغيت كمنة يتفضلون بها على الشعوب المقهورة المحرومة .. وإلى متى سنستمر بمطالبة الناس بأن يصبروا على الظلم والضيم والعدوان والذل .. والتفريط بحقوقهم وحرماتهم .. وإلى متى سنستمر بالنظر إلى السفينة .. وهي تُخرَق لتغرق .. ويهلك كل من عليها!
ليحدد لنا المخالفون زمناً فيصلاً نتفق عليه .. يكون ملزماً لنا ولهم .. أما أن يُطالبونا والأمة أن نصبر الدهر كله على كفر وظلم وطغيان وفساد، وعمالة طواغيت الحكم هؤلاء .. وأن تُمسك الأمة كلها عن الانتصاف لدينها وحقوقها وحرماتها الدهر كله .. فهذا لا يُقبل منهم، وهو مرفوض بالنقل والعقل.


اللهم صلى على محمد واله محمد ..

كتبه / خالد كروم ..

المصدر

http://www.saveegyptfront.org/news/?c=154&a=23408 (http://www.saveegyptfront.org/news/?c=154&a=23408)

al-baghdady
22-08-2009, 01:23 AM
شكرا لك على المقال
البغدادي

المتقية$$$
22-08-2009, 04:36 PM
شكرا لك على هذا الكلام اللهم اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمداللهم العن كل ظالم ومعتدي

khaledkrom
22-08-2009, 10:58 PM
أعلنوا نبوته ! هكذا فعل واضع امتحان فى إحدى المحافظات المصرية عندما وضع اسم " حسنى مبارك " ملحقاً بالصلاة والسلام عليه " : " محمد حسنى مبارك صلى الله عليه وسلم " ! وهكذا قالها صفوت الشريف بالأمس القريب : " الرئيس مبارك منزّه عن الهوى " ! وعلى الناس أن تعتقد أن تمسكه بالسلطة حتى آخر نبضة إن هو إلا وحى يُوحى !








والحق أن ما يفعله مبارك استجابة ً لوحى معين ولكن وحى شيطانى ، مثلما يقول رب العباد :




" شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ " ( الأنعام : 112)





وبالطبع يوجد وحى شيطانى يأمر مبارك بإطلاق يد زبانيته لهتك الأعراض وانتهاك الحرمات ، والخطف والقتل والاعتقال والتنصت على المكالمات الهاتفية ، والتعذيب والسلخ والنفخ والبصق فى الوجوه وسب الأمهات والآباء ، وقتل رجولة المواطن ، وإطلاق يد المفسدين الظالمين ، وجعل راقصة داعرة هى من تُعين وكلاء النيابة وضباط الشرطة ، والإتيان بالشواذ جنسياً ليتحكموا فى المؤسسات الصحفية والاتحادات والجمعيات والجماعات الثقافية والنقابات و .....






هذا هو وحى الشيطان الذى جعل مبارك نبياً مرسلا من قبل الشيطان الرجيم . والذى سيجعله فى القريب يدعى الألوهية ، وإن لم يُشيع هذا الإدعاء فإنه سيتمسك به حتى آخر نبضة ، سيفعل تماماً مثلما فعل فرعون ذلك الطاغية الذى تألى على رب العالمين وادعى الألوهية ، فأماته الله شر ميتة .






يحكى القرآن الكريم عن الطاغية فرعون :





" وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ " ( القصص : 38 )






وليُطيل الإنسان النظر والتفكر فى تلك الآية الكريمة ، التى تحكى قصة ظالم مجنون غرّه خنوع شعبه الذى يحكمه ، حتى تطاول على الله وأساء الأدب وادعى الألوهية ، بل الأغرب أن صوّر له جنونه وعبثه أنه على استعداد أن يصعد إلى الله ليغلبه !






هل هناك سفه وجرأة وتطاول على الله أكثر مما قام به فرعون؟





يحكى الله عاقبة هذا الطاغية المجرم المستبد :





" وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ "


(القصص : 39 : 42 )



وما حكاه الله ، ينطبق تماما على فرعون مصر الجديد، إذ أنه استكبر هو وزبانيته وراح يأمر بهتك الأعراض بوضع العصى الغليظة فى الأدبار والسحل والاغتصاب والاعتداء جنسياً على زوجات وبنات المعتقلين ، وخطف وذبح المعارضين لحكمه المستبد الغشوم ، الذى جعل لون الحياة أسود ، وقلب حياة المواطن المصرى إلى فقر وكآبة وضيق وهم وغم .






وقد وجد هذا الفرعون الآثم من يُسانده ويقف بجواره فبدلاً من هامان واحد ، وجد آلاف الهامانات الذين لا شغل لديهم إلا الحديث عن " حنكة الرئيس " و " خبرة الرئيس " و " بعد نظر الرئيس " و " عبقرية الرئيس " و " الرئيس طائر الحكمة " و " الرئيس ربّان السفينة " و " الرئيس الحكيم " و " الرئيس المحروم من طشّة الملوخية و تسبيكة المحشى والرز المعمّر " !






وجميع هؤلاء الهامانات يبنون لمبارك صروحاً من الكلام الزائف الذى جعله يعتقد أنه إله والعياذ بالله ، وبقى أن نرى مانشيت عريض فى الصفحة الأولى بالأهرام : " الرئيس مبارك فى تصريحات للصحفيين : أقول للشعب المصرى ما علمت لكم من إله غيرى " !









ويخرج السيد " أسامة سرايا " رئيس تحرير الأهرام ، ليتحدث عن الوقت التاريخى الحساس الذى أعلن فيه مبارك ألوهيته ، وكيف أن ذلك الإعلان سيدعم الاستقرار فى الشرق الأوسط ، وسيقضى على الحرب الأهلية فى العراق !





ويكتب السيد " ممتاز القط " رئيس تحرير أخبار اليوم مقالاً يقول فيه : لماذا نؤمن بربنا مبارك ؟! " ويسوق الأدلة والبراهين على ألوهية مبارك ومنها أنها محروم من " طشة الملوخية " !






ويُحلل " محمد على إبراهيم " رئيس تحرير الجمهورية أسباب الحملة المغرضة على إعلان الرئيس مبارك الألوهية ، ويُوضح أن غيرة الحكام العرب من مبارك هى السبب الرئيسى لذلك ! وأن له السبق فى هذا الإعلان التاريخى العظيم .!!






أما " عبدالله كمال " رئيس تحرير روز اليوسف سيكتب مقالا بعنوان " لماذا أسجد لمبارك ؟ " ويشرح ما يعتريه من شعور بالسعادة البالغة وهو يسجد تحت أقدام مبارك عندما يركب فى طائرته الخاصة أو يجلس لسماع بعض ما يوحيه إليه هو وزملائه !



و " كرم جبر " سيكتب فى الصفحة الأولى بجريدة روز اليوسف اليومية : " مبروك لشعب مصر : مبارك يُعيد إنجاز فرعون مرة أخرى ، ويعلن ألوهيته .. "!



ويكتب " مكرم محمد أحمد " فى عموده بالأهرام مقالاً بعنوان : " لماذا ألوهية مبارك الآن " ويُشيد بحكمة مبارك الفائقة فى إعلان هذا القرار الأسطورى ! .






ويأتى " أحمد موسى " – مندوب لاظوغلى بالأهرام – ليُحلل الأسباب الأمنية التى دفعت مبارك لإعلان ألوهيته !





ويكتب " إسماعيل منتصر " رئيس تحرير مجلة " أكتوبر " عن التدخل الأمريكى فى شئون الشعب المصرى الذى اختار وقرّر أن يعبد مبارك " !







ويخرج " عمرو عبدالسميع " – مقدم برنامج حالة حمار – ليستضيف " جابر عصفور " و " حمدى رزق " و " عبدالفتاح عساكر " و " طارق حسن " و " رفعت السعيد " و " عبدالرحيم على " و " عبدالله كمال " ، ليُناقشوا أحكام وفرائض الإله الجديد ومدى تأثير تلك الأحكام على الشعب المصرى !







ويدعو " صلاح منتصر " فى بابه " مجرد رأى " إلى حملة بعنوان " إله لكل منزل " يدعو فيها إلى شراء تمثال للرئيس مبارك ليسجد له الناس فى بيوتهم ليلا ونهارا !






ويقوم السيد " أنس الفقى " وزير الإعلام المصرى بإنتاج عدة أغانى للإله الجديد ، منها أغنية " إلهى مبارك " – تأدية وغناء المجموعة :....


و..... و... – وأغنية " هو ده الإله " – غناء …. ، وأغنية " يا مبارك محتاجلك " – غناء ..... !






وفى شهر رمضان يقوم الشيخ " محمد سيد طنطاوى " بتفسير كلام مبارك ، ويشرح ما به من إعجاز وبلاغة : وكيف أنه قال سيظل فى الحكم حتى آخر نبضة ، ولم يقل حتى آخر دقة ، إذ الفرق بينهما شاسع ، ويُهلل الناس : الله يامولانا سبحانك يامبارك !






صدقونى يا سادة : لا أسخر ولا أهرج، ولكن هذا هو المتوقع من نظام مبارك ، لم يعد هناك ما يستغربه الإنسان فى ظل حكم أناس فقدوا الحياء وأعلنوا الحرب على الله وهتكوا أعراض العباد وأذلّوهم وكتموا أنفاسهم .





السؤال الآن : ماذا لو أعلن مبارك ألوهيته مثلما فعل سلفه فرعون ؟




بماذا سيرد الناس على هذا الإعلان ؟ هل سيعبدونه حقا ً ؟ وليصدق فيهم قول الحق سبحانه وتعالى :

" فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ " (الزخرف : 54 )



أتمنى أن أكون مجرد واهم ، وأعزف منفرداً ، ولا أتحدث عن ظاهرة قابلة للتحقق فى ظل خضوع وخنوع شعب تعداده ثمانين مليون .
ولله فى خلقه شئون .

khaledkrom
25-08-2009, 05:48 AM
قضي هتلر أيامه الأخيرة في خندق تحت ألأرض يفكر في الانتحار حتى لا يقع أسيرا، انحصرت الطريقة بين تناول كبسولة السم المهداه له من صديقه هملر رئيس الجستابو الخطير التي انعدمت الثقة بينهم في الفترة الأخيرة، وخوفا من أن تكون حبوب منومة فيستلمه الأعداء فجربها علي كلبه الذي مات في الحال . وأطلق النار علي زوجته وعلي نفسه وتم حرق جثته، وقامت البروبجندا ألإعلامية بترديد ان الزعيم قتل علي جبهة القتال بعد معارك شرسة مع الأعداء، نفس هذا الإعلام الكاذب أختفي من ألمانيا منذ عقود ولكنه أنتقل لمصر المحتلة بلغة الضاد وأستوطن فيها وأصبح وباء مستحكم لا تخلعه إلا الثورة، وهذا واضح في زيارة الطاغية الأخيرة بطريقة مكررة ان هذه الزيارة التاريخية من اجل مصر والقضية الفلسطينية والكلام الدائم وبنفس اللغة التي لا تتغير، يعاون الإعلام المتخلف الخارج من التاريخ طبقة من العبيد والخدم ( تشكيل عصابي ) يضم وزراء ومحافظين ولواءات شرطة وجيش ومخابرات وامن دولة ومستشارين وقضاه ومثقفين داس علي أعناق هؤلاء العبيد بالأحذية من اجل مصالح ضيقة.

يعيش طاغية مصر اسعد أيام حياته ليس لأنه قام بعمل صالح يخدم البلد والشعب فلم يلغ قانون الطوارئ ولم يفك القيود الحديدية التي كبل بها الناس ولكن فرحته العارمة بسبب سفره لأمريكا وقابل الرئيس في البيت الأبيض وحج إلي واشنطن قبلته المفضلة بعد منعه خمس سنوات، فقام بمقابلة مستشار الأمن القومي ووزيرة الخارجية والاهم أعضاء منظمة ايباك اليهودية الذين اخبروه برضاهم التام عنه بعد مراجعة قائمة الطلبات التي نفذها حرفيا وتخدم مصالحهم، ولقد أحتل ملف التوريث مرتبة أولي ومتقدمة وأساسية علي أجندة الزيارة وحصل علي وعود بتوفير الحماية لنجله كما فعلوا معه ثلاثة عقود من الزمن ولا يمكن أن يتنازلوا عن عميل بهذا الحجم بسهولة حتى لا تقع مصر تحت حكم ديمقراطي حقيقي يفجر طاقات الشعب المعطلة ويحافظ علي موارد البلد المهدرة فتتقدم وتنافس إسرائيل في المنطقة وتخرج من بيت الطاعة ألأمريكي.

في نفس الوقت قام الصبي جمال بمسرحية هزلية لقبول كارثة التوريث عبر الفيس بوك والإجابة علي أسئلة عامة معروفة مقدما ونسمعها من أبوه دائما وأبدا , فنال الفشل الذريع والخيبة بالرغم انه الغالبية العظمي من الشعب لا تملك الغذاء والدواء ولا كمبيوتر , فإذا أراد الصبي المكروه من طوب الأرض أن يكسب حب الجماهير عليه مغادرة مصر نهائيا هو وأهله وكل من يحمل أسم مبارك بتذكرة ذهاب بلا رجعة، وهي الحالة الوحيدة التي لا ينساها له الشعب مدي الحياة بدلا من أن يتم سحله هو وأهله في الشوارع عندما يتحد الشعب ويقوم بثورة شعبية لا تبقي ولا تذر يمكن أن تنفجر في أي لحظة، يعني سوف يكون مصيرهم مثل أنطوان لحد العميل أو ديكتاتور رومانيا أو شاه إيران هذه يا جمال هي نهاية الطواغيت والعملاء الذين لا يحترمون شعوبهم ويتسولون الحماية بتذلل من الخارج , هذه العصابة سوف يلعنها التاريخ الذي لا يرحم فمصيرهم الهلاك والذل لا محالة كما ذلوا أعناق الرجال.
بصفتي مصري أخاطب نجل الطاغية عن طريق الإنترنت وأقول له لماذا تصرون علي التمسك بالحكم بالقوة والدم والسلاح بعد الفشل الذريع والفقر الذي جلبتموه للبلاد مع ان مصيركم الهلاك و لم تتركون ذكري واحدة جميلة للأجيال القادمة وسوف يهرب أبناءكم وأحفادكم من مقابلة أي مصري عندما يتم ذكر أبوك في أي مكان حتى من يطبلون ويزمرون ويسرقون علي أسمكم وتحت حمايتكم وبنوا القصور من خلال دعمكم سوف يكونون أول من يسبوكم ويلعنوكم في كل مكان، وسوف يرد أحفادكم أنهم منكم براء ولا يعرفونكم ويخافون من مجرد كشف اسمهم حتى مجرد اسم مبارك سوف يكون لعنة وعار عليهم وعلي من يحمله وعلي من يقترب منهم.

أما إذا صمم ابن الطاغية علي نفس المسرحية الهذلية في الضحك علي الناس اقترح عليه أن ينزل من برجه العاجي ويكف عن السلب والنهب الذي لا يدري ما يدور حوله مثل ملكة فرنسا السابقة ماري أنطوانيت التي قالت الشعب يأكل جاتوه بدل الخبز عند اندلاع الثورة الفرنسية، نفس الوضع ينطبق علي جمال أراد مخاطبة الشعب من المكان الخطأ فحصل علي الخيبة والفشل فمن يريد أن يقود الشعب عليه بالنزول للشارع ويعيش حياة الناس العادية طبعا لا يقدر أن يخرج من خلف القصر المحصن اقترح عليه ان يتنكر عدة مهن يمتهن بها كما يعمل المسئولين في الدول الديمقراطية , ممكن أن يغير ملامحه ويبدأ جولته التنكرية من شارع شعبي وهي أصبحت كثيرة في عهد أبوه، ممكن يبدأها بالفطور علي عربة فول مهروس في الزيت مع رغيف خبز وفحل بصل سوف يتعرف لأول مرة علي طعم الزيت الذي يشبه زيت السيارات ويختم الفطور بكوب ماء مخلوط بمياه المجاري مع بلع كمية كبيرة من الذباب في الحجم المتوسط المنتشر بكثافة بسبب الزبالة مثله مثل أطفال الشوارع الذي يسبح الذباب علي وجوههم.

ممكن جمال ينتحل صفة شاب يبحث عن عمل ويمر علي عدة شركات من التي باعها أبوه برخص التراب فسوف يسمع في كل مكان يذهب إليه لا يوجد عمل طالما لا توجد واسطة والتي أصبحت اقوي من الشهادات والدرجات العلمية، ممكن جمال يركب المواصلات الهالكة التي انتهي عمرها الافتراضي ويشاهد الزحمة وسرقة حافظات النقود من الركاب ويجرب العذاب والمعاناة، وممكن جمال يصطحب خديجة الجمال معه في جولة مولد مثلا ويجرب التحرش بنفسه وانهيار الأخلاق في عهد أبوه، أو يذهب لقسم شرطة ويحاول يقدم بلاغ وهمي وسوف يري المعاملة القذرة من ضابط أصبحوا في عهد أبوه اقل من الكلاب والخنازير لا قانون ولا شرف ولا دين ولا أخلاق، إن فتح منهم الضابط فمه يخرج منه ماسورة قاذورات من الشتائم، هكذا تعودوا في ظل حكم الطاغية المخرف هذه أمثلة بسيطة علي انهيار الدولة في عهد الطاغية ونجله، فلو جرب هذه الجولة أسبوع واحد فقط سوف يقضي نحبه.
فعلي الطاغية وعائلته الفاشلة الرحيل اليوم قبل غد بدلا من تسول الكرسي من أمريكا وإسرائيل بذل ومهانة.

khaledkrom
26-08-2009, 12:25 AM
انتهت زيارة ديكتاتورنا العجوز لواشنطن اليوم الأربعاء، ولكن ما خلفته الزيارة من جدل حول تصريحاته لن ينتهي تأثيره بالتأكيد خلال الشهور القادمة.
ففضلا عن الحرج الذي سببه وجود حاكم من أقدم وأكبر الديكتاتوريين في العالم في البيت الأبيض وما أثير في الإعلام الأمريكي حول استقبال مبارك، فقد كشف مبارك نفسه عن تصريحات تدعوا للسخرية والاستغراب عندما أكد في حواره التليفزيوني مع «بى بى إس» الأمريكية الذي أجراه معه المذيع الشهير تشارلى روز الذي فتح معه ملف التوريث وسأله بكل صراحة إن كان سيخلفه نجله جمال في الحكم، فقال الطاغية المصاب بعقدة الخواجة حيث يرفض مناقشة شعبه في هذه القضايا التي هي حديث الساعة على مدار الأعوام الخمسة الأخيرة على الأقل ولكنه وجد نفسه هنا ملزما بالإجابة على أسئلة "الخواجا روز" الذي لا يستطيع أن يرفض له سؤال، حيث اعتقد مبارك أنه سيضحك عليه وعلينا بإجابات لا تخلو من السذاجة عندما قال: أنه لم يناقش هذا الأمر مع نجله.!!!
فهل يكذب الرئيس أم يحاول أن يتجمل في زمن القبح والتزوير والضحك على الشعوب.
الرئيس بالتأكيد لم يقل الحقيقية التي يعلمها الجميع في مصر والعالم والتي جرى فرضها علينا كأمر واقع حيث يحكم جمال مبارك فعليا الآن البلاد ويعين المسئولين ولم يعد الرئيس إلا عنوان وواجهة يحكم من خلفها جمال مبارك ويرتب أوراقه ويعد رجاله للحظة الانقضاض على السلطة في مصر، وهي اللحظة التي نرى أنها لن تتحقق ىإذن الله مهما كانت المؤامرات التي تحاك. حتى أن الطاغية اصطحب معه سرا نجله جمال الذي كنا أول من كشف عن ظهوره في واشنطن محاطا بحرس رئاسي مصري حيث وردت معلومات بأنه كان طرفا في العديد من اللقاءات مع المسئولين الأمريكيين، رغم ان اسمه لم يكن معلنا كواحد من أفراد الوفد المصري.
أما قوله بأن " انتخاب الرئيس مفتوح لكل الناس الذين يعود لهم القرار فيمن يختارونه ممثلاً لهم وليس اختياره هو" وهو ما يدفعنا للتساؤل: من هم هؤلاء الناس الذين يعود القرار لهم يا مبارك؟، هل هم الهيئة العليا للحزب الحاكم الذين عين معظمهم جمال مبارك نفسه؟ أم للأحزاب الكرتونية التي أرادوها مشوهة وغير معروفة ولا تملك من أمرها شيء؟، أم أن الرئيس لم يقرأ المادة 76 من الدستور التي عدلها مرتين في غضون عامين ليحجر من خلالها على الشعب المصري من التطلع للترشيح لمنصب الرئاسة؟
وعندما ناقشه روز في علاقة الجيش بالرئاسة و قال له أنه " لن يكون هناك قائد لمصر غير مقبول من الجيش، كما كنت أنت" ظهر الطاغية مبارك مضطربا في إجاباته بين الحقيقة التي يعرفها وبين طموحه في توريث السلطة لنجله الذي لم يخدم يوما واحدا في الجيش فقال: "«هذا الأمر ربما.. يمكن أن يتغير بعد ذلك. هذا ربما يتغير. لا أحد يعرف من سينجح، فنحن لدينا انتخابات، وعندما يأتى الوقت للانتخابات، سيصوت الناس». ((يقصد عندما يأتي وقت الانتخابات سنزور النتائج)) .. وأضاف عندما أعاد عليه الصحفي السؤال عن أن من سبقوه كانوا من العسكريين وأنه لن يكون هناك رئيس لمصر غير مقبول من الجيش، عاد مبارك ليقول "«لا، لا، لا.. لا أوافق على هذه العبارة».
والنتيجة أنه مهما حاول الطاغية مبارك اللف والدوران فإن قضية توريث الحكم في مصر باتت مفضوحة، ولم يعد هناك فرصة للتغطية عليها، فالجميع منشغل الآن بمستقبل مصر ما بعد مبارك، والنظام نفسه رغم إدراكه أن التوريث مقامرة كبرى باستقرار البلد، وبعد العديد من الدراسات الجادة الوطنية والدولية التي تتحدث عن تهديد الاستقرار في مصر نتيجة الصراع على السلطة إذا ما أصر مبارك على التوريث، وظلت مصالح مصر مرتهنة في مقابل مشروع التوريث الفاشل.
ولم تفارق مبارك عقدة الخواجا عندما رد على سؤال عن قضية أخرى شغلت الرأي العام المصري لأسابيع بدون أن نسمع منه لإجابة شافية، وتتعلق بما أثير عن قرب حل مجلس الشعب فقال بأنه لن يحل مجلس الشعب إلا إذا كانت هناك ضرورة ملحّة وأضاف «لايبدو أنها ماثلة فى الوقت الراهن».
فهل كان الأمر يحتاج لخواجا ليسأل حتى يرد عليه الطاغية الذي سمع بالتأكيد ما أثاره أقطاب حزبه من لغط حول هذا الموضوع؟ أم أنه التكبر عن الإجابة على أسئلة وانشغالات الشعب والرأي العام المصري، حيث يتخفى خلف الأسوار العالية ويستكبر عن الرد والإجابة على اهتمامات الشارع المصري، لننتظر أن يأتينا الرد من وسيلة إعلام غربية ردا على سؤال خواجا !!.
إننا نفهم أن أمريكا لا يعنيها أن يأتي جمال مبارك أو لا يأتي، فكل ما يهمها هو الحفاظ على مصالحها ومن ذلك أن لا يصل إلى السلطة في مصر التيار الإسلامي، حفاظا على أمن واستقرار إسرائيل، وللحفاظ على المصالح الأخرى الكبيرة في مصر، ومع ذلك فأمريكا تدرك وجانب كبير ممن يفهمون في هذا النظام أن التوريث لن يجلب الاستقرار لمصر وأنه سيفتح على مصر أبوابا من الفتن وانعدام الاستقرار الغير مضمون العواقب، والذي قد يقلب المعادلات رأسا على عقب وعندها وفي ظل أي اضطراب في هرم السلطة فلن يضمن أحد لا مصالح أمريكا ولا إسرائيل، وهذه هي معضلة نظام مبارك في علاقاته مع الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة .. يحاول أن يبيع لهم الوهم ويكسب الوقت، على الرغم من تردده وتخبطه، حتى تقع الواقعة وينفذ أمر الله وهي مقامرة كبرى يدفع إليها طمع مبارك واستئثاره بالسلطة والثروة، يساعد عليها سياسات غربية انتهازية لا تعبأ لا بشعوب ولا بمصالح الأغيار الذين هم نحن وبلادنا ومصالحنا وثرواتنا.
إنه تحالف الطغاة مع الانتهازيين الذي سيتحطم على صخور الصبر وصمود الشعب ورغبة هذا البلد في الحياة الحرة الكريمة وفي الديمقراطية وحكم القانون وفي السيطرة على موارده وثرواته وأن يكون له مكان لائق بين الأمم كما كان عبر التاريخ، وهذا ما سيتحقق في النهاية بإذن الله الآن أو بعد حين، بنا أو بغيرنا من شباب مصر.
وليسقط الديكتاتور ولن تورث مصر.

العباد
26-08-2009, 06:53 PM
شكرا لك على المقال

khaledkrom
26-08-2009, 11:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

بارك الله فيكم على مروركم الطيب ..

الكميت
27-08-2009, 03:21 PM
للتذكير فسوريا غيرت الدستور وجعلت عمر الرئيس 35 سنه