الطاف الزهراء
21-08-2009, 05:55 PM
فلما راى علي(عليه السلام) خذلان الناس اياه وتركهم نصرته واجتماع كلمتهم مع ابي بكروتعظيمهم اياه لزم بيته فقال عمر لابي بكر مايمنعك ان تبعث اليه فيبايع فانه لم يبق احد الا وقد بايع غيره وغير هؤلاءالاربع فارسل عمر الى بيت علي قنفذا وهو فض غليظ جاف من الطلقاء وارسل معه اعواناوانطلق فأستأذن علي-ع- فابى ان ياذن لهم فرجع اصحاب قنفذا الى ابي بكروعمر وهما جالسان في المسجد والناس حولهما فقالوا لم يؤذن لنا فقال عمر اذهبوا فان اذن لكم والا فادخلوا بغير اذن. فانطلقوا فاستاذنوا فقالت فاطمه(عليها السلام) احرج عليكما ان تدخلوا علي بغير اذن فرجعوا وثبت قنفذ الملعون فقالوا: ان فاطمه قالت كذا وكذا فتحرجنا ان ندخل بيتها بغير اذن فغضب عمر وقال مالنا وللنساء ثم امر اناسا حوله بتحصيل الحطب وحملوا الحطب وحمل معهم عمر فجعلوه حول منزل علي وفيه علي وفاطمه وابناهما(عليهم السلام) ثم نادى عمر حتى اسمع علي وفاطمه والله لتخرجن ولتايعن خليفة رسول والا اضرمت النار عليكم ودعا عمر بالنار فاضرمها في الدار ثم دفعه فدخل فاسقبلته فاطمه وصاحت ابتاه يارسول الله فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فرفع السوط فضرب ذراعها فنادت يارسول الله لبئس ماخلفك به ابو بكر وعمر المصادر --- المسعودى في اثبات الوصيه والشيخ المفيد في الاختصاص