بنت الهدى/النجف
21-08-2009, 06:54 PM
الشرقية والردح على دماء الابرياء
ليس غريبا ان تختلف الاحزاب السياسية في اهدافها وخططها وبرامجها وان تسعى الى عقد تحالفات بينها قبل ان تخوض غمار انتخابات صعبة تزخر بالمنافسين الاقوياء ... وليس من الخطأ ان يسعى كل حزب الى اعادة رسم توجهاته او تحالفاته او ان يحاول مراجعة الخريطة السياسية للتحالف القادم ...كل هذه الامور تحصل في كل بقعة من الارض وفي كل بلد استنار بنور الديمقراطية وتدفأ بشمسها الساطعة .. ليس من الغريب ذلك ولا من المستهجن على المجلس الاسلامي الاعلى او غيره من رفاق الدرب السياسي ومسيرة الجهاد والعمل المشترك كفريق واحد او فرق متعددة ان يتباحثوا حول التشكيلة المقبلة وان يحاول كل طرف ان يحصل على حصة تلائم توجهاته وتحقق اهدافه وتتناسب مع حجمه الطبيعي وتاثيره الشعبي والسياسي ..
لكن الغريب ان يتحول هذا التنافس الطبيعي والحوار المثمر والتباحث الذي يستبق اي انتخابات في العالم الى سبب من اسباب التشهير في القنوات ووسائل الاعلام الرخيصة التي عودتنا على سياسة الهرج مرج وعلى اساليبها الدونية في التعامل مع الحدث العراقي بخلط الاوراق واذكاء الفتن وتظليل الراي العام المحلي بابشع الوسائل والاساليب دون حياء او خجل او رداع من ضمير ...
ان اهم ما يميز وسيلة الاعلام هو الصدق الذي يجب ان يتوفر بحده الادنى على الاقل ...اما ان تكون وسيلة الاعلام كاذبة الى ابعد الحدود واقصى الدرجات فهذا لعمري قمة الاستهتار بالمهنة والاستخفاف بالمجتمع الذي يمنح تلك الوسيلة مصداقيتها ومشروعيتها من خلال متابعتها .. وما شاهدناه من رقص اهوج على جثث ضحايانا منذ ست سنين وتلاعب املس بالالفاظ واطلاق التهم جزافا هنا وهناك لا يمثل الا اشد درجات الاستهانة بالمجتمع والراي العام واستخدام سمج ودوني للوسيلة الاعلامية ولحرفة الاعلام وادواته التي وجدت اصلا لتكون وسيلة لنقل الخبر والمعلومة واشاعة ثقافة عامة لاباس بها .. الشرقية تلك القناة المتلونة التي لم نعهد فيها سوى الردح بمناسبة وبدونها والتي تستخف حتى بشهر رمضان الكريم فتقدم خيرة راقصاتها ليكن مادة دسمة لما بعد الافطار ( او يفترض انه افطار ) ..فتسخر من قيمة هذا الشهر المبارك ومن قدسيته عند المسلمين مستغلة رغبة المشاهد في الترويح عن نفسه بتقديم مواد برامجية سيئة جدا ومليئة بالرقص والاستخفاف بكل الثوابت الوطنية والدينية والسياسية في تشويه مقصود لشكل الوطن ولحكومته التي تبقى حكومة الشعب حتى لو كان البزاز وزمرته لا يتفقون معها او يقبضون الثمن للتسفيه من منجزاتها ..
وسيرا على هذا النهج الدوني نكتشف في كل يوم جديد شكلا من اشكال الردح على قناة الشرقية التي تحاول ان تمثل جميع الادوار البغيضة واخرها دور المتباكي على الشعب المسكين والذي يتحرى ويحلل ليكتشف ان الخلفات الحزبية حول تشكيلة الائتلاف هي التي تقف وراء الانفجارات الاخيرة..فاي عاقل او مخبول يصدق هذا الهراء .؟
ومتى كان الائتلافيون وان اختلفوا او تباحثوا او حتى تفكك ائتلافهم يفخخون ويقتلون الابرياء .؟
بل متى كانت الجرائم التي ترتكب في العراق بعيدة عن البعث والقاعدة والداعمين لهما من دول الجوار ؟
هذا النهج البائس في تصدير الاشاعات ومحاولة تمرير الاخبار المفبركة العارية عن الصحة يجعلنا نكتشف يوما بعد اخر خسة النفس البعثي الذي تربى عليه تلميذ عدي سعد البزاز وهو يدير (كباريه الشرقية ) التي يجب ان لا تستمر في بث سمومها المدفوعة الثمن في الاجواء العراقية التي ما عادت رئاتها تحتمل المزيد من الزيف وقلب الحقائق ..ويجب مقاضاة هذه الفضائية وايقافها عند حدها بعد ان اتت جميع الموبقات وتراقصت طويلا على الدم العراقي..
محمد يونس
ليس غريبا ان تختلف الاحزاب السياسية في اهدافها وخططها وبرامجها وان تسعى الى عقد تحالفات بينها قبل ان تخوض غمار انتخابات صعبة تزخر بالمنافسين الاقوياء ... وليس من الخطأ ان يسعى كل حزب الى اعادة رسم توجهاته او تحالفاته او ان يحاول مراجعة الخريطة السياسية للتحالف القادم ...كل هذه الامور تحصل في كل بقعة من الارض وفي كل بلد استنار بنور الديمقراطية وتدفأ بشمسها الساطعة .. ليس من الغريب ذلك ولا من المستهجن على المجلس الاسلامي الاعلى او غيره من رفاق الدرب السياسي ومسيرة الجهاد والعمل المشترك كفريق واحد او فرق متعددة ان يتباحثوا حول التشكيلة المقبلة وان يحاول كل طرف ان يحصل على حصة تلائم توجهاته وتحقق اهدافه وتتناسب مع حجمه الطبيعي وتاثيره الشعبي والسياسي ..
لكن الغريب ان يتحول هذا التنافس الطبيعي والحوار المثمر والتباحث الذي يستبق اي انتخابات في العالم الى سبب من اسباب التشهير في القنوات ووسائل الاعلام الرخيصة التي عودتنا على سياسة الهرج مرج وعلى اساليبها الدونية في التعامل مع الحدث العراقي بخلط الاوراق واذكاء الفتن وتظليل الراي العام المحلي بابشع الوسائل والاساليب دون حياء او خجل او رداع من ضمير ...
ان اهم ما يميز وسيلة الاعلام هو الصدق الذي يجب ان يتوفر بحده الادنى على الاقل ...اما ان تكون وسيلة الاعلام كاذبة الى ابعد الحدود واقصى الدرجات فهذا لعمري قمة الاستهتار بالمهنة والاستخفاف بالمجتمع الذي يمنح تلك الوسيلة مصداقيتها ومشروعيتها من خلال متابعتها .. وما شاهدناه من رقص اهوج على جثث ضحايانا منذ ست سنين وتلاعب املس بالالفاظ واطلاق التهم جزافا هنا وهناك لا يمثل الا اشد درجات الاستهانة بالمجتمع والراي العام واستخدام سمج ودوني للوسيلة الاعلامية ولحرفة الاعلام وادواته التي وجدت اصلا لتكون وسيلة لنقل الخبر والمعلومة واشاعة ثقافة عامة لاباس بها .. الشرقية تلك القناة المتلونة التي لم نعهد فيها سوى الردح بمناسبة وبدونها والتي تستخف حتى بشهر رمضان الكريم فتقدم خيرة راقصاتها ليكن مادة دسمة لما بعد الافطار ( او يفترض انه افطار ) ..فتسخر من قيمة هذا الشهر المبارك ومن قدسيته عند المسلمين مستغلة رغبة المشاهد في الترويح عن نفسه بتقديم مواد برامجية سيئة جدا ومليئة بالرقص والاستخفاف بكل الثوابت الوطنية والدينية والسياسية في تشويه مقصود لشكل الوطن ولحكومته التي تبقى حكومة الشعب حتى لو كان البزاز وزمرته لا يتفقون معها او يقبضون الثمن للتسفيه من منجزاتها ..
وسيرا على هذا النهج الدوني نكتشف في كل يوم جديد شكلا من اشكال الردح على قناة الشرقية التي تحاول ان تمثل جميع الادوار البغيضة واخرها دور المتباكي على الشعب المسكين والذي يتحرى ويحلل ليكتشف ان الخلفات الحزبية حول تشكيلة الائتلاف هي التي تقف وراء الانفجارات الاخيرة..فاي عاقل او مخبول يصدق هذا الهراء .؟
ومتى كان الائتلافيون وان اختلفوا او تباحثوا او حتى تفكك ائتلافهم يفخخون ويقتلون الابرياء .؟
بل متى كانت الجرائم التي ترتكب في العراق بعيدة عن البعث والقاعدة والداعمين لهما من دول الجوار ؟
هذا النهج البائس في تصدير الاشاعات ومحاولة تمرير الاخبار المفبركة العارية عن الصحة يجعلنا نكتشف يوما بعد اخر خسة النفس البعثي الذي تربى عليه تلميذ عدي سعد البزاز وهو يدير (كباريه الشرقية ) التي يجب ان لا تستمر في بث سمومها المدفوعة الثمن في الاجواء العراقية التي ما عادت رئاتها تحتمل المزيد من الزيف وقلب الحقائق ..ويجب مقاضاة هذه الفضائية وايقافها عند حدها بعد ان اتت جميع الموبقات وتراقصت طويلا على الدم العراقي..
محمد يونس