احمدالسماوي
22-08-2009, 01:24 AM
نقلا عن شبكة الدفاع عن السنة الوهابية ....
لقد فاح العطر الإيراني الشهير ولأول مرة في تاريخ السودان بظهور الشيعة بشكل علني بضاحية جنوب العاصمة الخرطوم، وأقاموا احتفالاً ضم مئات الأشخاص بذكرى مولد "المهدي"، آخر الائمة المعصومين في عقيدة الطائفة الشيعية، وذكر مشاركون في الاحتفال "إن الاحتفال الذي أقيم، يوم الجمعة في السابع من آب الجاري، حضره المئات من المتشيعين في السودان، جاءوا من مختلف أنحاء البلاد"، وشارك في الاحتفال الذي أقيم في استراحة في ضاحية جبل أولياء، نحو 40 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ممثلون للشيعة من مختلف المواقع في البلاد، خصوصاً من مناطق كردفان، والنيل الأبيض وأم ضوا بان، وسط،، ونهر النيل، شمال، وكان من بين المشاركين طلاب في الجامعات والمراحل الثانوية، وأساتذة جامعات، وسياسيون، وصحافيون، وطلاب يدرسون في الحوزات الدينية في مدينة قم بإيران.
تاريخ التشيع في السودان
يرى المراقبون والمحللون في السودان على أن بلادهم من أكثر البلدان العربية التي تشهد تمدداً في المذهب الشيعي، مع تضارب اعدادهم في الخرطوم، وان الذين يتحدثون عن هذه الظاهرة في السودان من الخبراء والمراقبون يطلبون عدم الإفصاح عن شخصياتهم الحقيقية.
وقد اكد خبير في شؤون الحركات الدينية بالسودان "إن وجود المذهب الشيعي في السودان حقيقة معاشة، ولكن هناك تضخيما في أعدادهم، ويعتقد الخبير في شؤن الحركات الدينية بأن من يضخم عدد الشيعة في البلاد هم منتسبين للطائفة الشيعية "، ومؤكدا "انهم في احسن احوالهم لا يتعدون المئات القليلة"، معتبراً "الحديث عن التمدد السريع للتشيع في السودان فيه الكثير من المبالغة، نعم هناك عمل للتشيع في مختلف المواقع السودانية، ولكن الأمر يمضي ببطء، والنتائج لا تأتي فورية، والسبب أن الأمر يتعلق بانقلاب عقائدي".
ويقول خبير ثاني في شؤون الحركات الإسلامية والدينية في السودان محمد الخليفة: (أن الوجود العلني الحذر للشيعة في السودان بدأ منذ النصف الأخير للثمانينيات من القرن الماضي، وهو ظهور منظم ولكنه حذر، أيضاً بدأ منذ قدوم حكومة الرئيس عمر البشير، التي يتولى فيه الإسلاميون في السودان زمام الأمور)، على حد وصفه.
وتابع الخليفة: (أن هناك قيادات في بعض الحركات الاسلامية ينظر إليها على أنها تعمل بالمذهب الشيعي، أو على الأقل تتعاطف معه، وأن السرية حتى الآن تلازم نشاط المجموعات الشيعية في السودان، وفي الأعوام الأخيرة اصبح يشار، إلى أسماء سياسية وصحافية بعينها في السودان على أنها فعلاً تنتمي للطائفة الشيعية
لقد فاح العطر الإيراني الشهير ولأول مرة في تاريخ السودان بظهور الشيعة بشكل علني بضاحية جنوب العاصمة الخرطوم، وأقاموا احتفالاً ضم مئات الأشخاص بذكرى مولد "المهدي"، آخر الائمة المعصومين في عقيدة الطائفة الشيعية، وذكر مشاركون في الاحتفال "إن الاحتفال الذي أقيم، يوم الجمعة في السابع من آب الجاري، حضره المئات من المتشيعين في السودان، جاءوا من مختلف أنحاء البلاد"، وشارك في الاحتفال الذي أقيم في استراحة في ضاحية جبل أولياء، نحو 40 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ممثلون للشيعة من مختلف المواقع في البلاد، خصوصاً من مناطق كردفان، والنيل الأبيض وأم ضوا بان، وسط،، ونهر النيل، شمال، وكان من بين المشاركين طلاب في الجامعات والمراحل الثانوية، وأساتذة جامعات، وسياسيون، وصحافيون، وطلاب يدرسون في الحوزات الدينية في مدينة قم بإيران.
تاريخ التشيع في السودان
يرى المراقبون والمحللون في السودان على أن بلادهم من أكثر البلدان العربية التي تشهد تمدداً في المذهب الشيعي، مع تضارب اعدادهم في الخرطوم، وان الذين يتحدثون عن هذه الظاهرة في السودان من الخبراء والمراقبون يطلبون عدم الإفصاح عن شخصياتهم الحقيقية.
وقد اكد خبير في شؤون الحركات الدينية بالسودان "إن وجود المذهب الشيعي في السودان حقيقة معاشة، ولكن هناك تضخيما في أعدادهم، ويعتقد الخبير في شؤن الحركات الدينية بأن من يضخم عدد الشيعة في البلاد هم منتسبين للطائفة الشيعية "، ومؤكدا "انهم في احسن احوالهم لا يتعدون المئات القليلة"، معتبراً "الحديث عن التمدد السريع للتشيع في السودان فيه الكثير من المبالغة، نعم هناك عمل للتشيع في مختلف المواقع السودانية، ولكن الأمر يمضي ببطء، والنتائج لا تأتي فورية، والسبب أن الأمر يتعلق بانقلاب عقائدي".
ويقول خبير ثاني في شؤون الحركات الإسلامية والدينية في السودان محمد الخليفة: (أن الوجود العلني الحذر للشيعة في السودان بدأ منذ النصف الأخير للثمانينيات من القرن الماضي، وهو ظهور منظم ولكنه حذر، أيضاً بدأ منذ قدوم حكومة الرئيس عمر البشير، التي يتولى فيه الإسلاميون في السودان زمام الأمور)، على حد وصفه.
وتابع الخليفة: (أن هناك قيادات في بعض الحركات الاسلامية ينظر إليها على أنها تعمل بالمذهب الشيعي، أو على الأقل تتعاطف معه، وأن السرية حتى الآن تلازم نشاط المجموعات الشيعية في السودان، وفي الأعوام الأخيرة اصبح يشار، إلى أسماء سياسية وصحافية بعينها في السودان على أنها فعلاً تنتمي للطائفة الشيعية