ربيبة الزهـراء
22-08-2009, 04:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرج آل محمد ،،،
جلجلت في قلبي خاطرة ، جعلت قلبي تنبض حبا وعشقا لإمرأة عشقتها العشاق ، أيجول في ذهنكم أي إمرأة أقصد ... قبل أن يخطر ببالكم من هي ... دعوني أسرد شيئا من سيرتها لعلها ليست التي في بالكم .. ،،
هي إمرأة .. ليست كأي إمرأة ... هي طاهرة .. ليست كأي عادية ... هي إمرأة إفتخر الصبر بتعلمه الصبر منها ... هي من ؟؟ وكأني بأحد منكم كاد أن يزل لسانه ليقول من هي ؟؟
فأقول .. لا تستعجل ، دعنا نستلذ بسيرتها العطرة ... دعونا نغسل قلوبنا بدموعنا عليها ... إنها إمرأة عرفتها التأريخ شامخة ... إنها إمرأة حملت بين طياتها صفات أمها الصديقة الكبرى ... إنها إمرأة لم تعرفها التأريخ سوى العز والمجد والكرامة والصبر والصمود ...
لا تستعجلوا ... فلا يزال القلم يخط ألما وأنينا وهو يذكر سيرتها ... إسألوه لما البكاء والأنين يا قلم ؟؟ فأجاب القلم : أي سؤال هذا الذي تساليني يا هذه ؟؟
أما علمت عن أي إمرأة أكتب عنها .. إمرأة ضحت بأهلها وذريتها ليس لأجل نفسها ... ولا لأجل أحد قط ... بل لأجل أعلاء رسالة الإسلام وأهله ... رسالة الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ... دقق عند قراءتك لما أكتبه ، سترى الدموع تجري من الأحرف والكلمات ...
يا قلم .. إخبرني ، لقد شوقتني لمعرفتها ؟؟ فيجيب القلم : لا تستعجلي فلم يحن الوقت لمعرفتها .. هي إمرأة كفلت أيتام آل محمد ، كلما سقط طفل من على ناقة عجفاء ، تسقط هي بأبي وأمي تلتقط ذلك الطفل ... خطبت خطبة بليغة دكت بخطبتها أركان الكوفة والشام بالبكاء والعويل .. أبكت كل عدو وصديق وحتى الخيول الأعوجية ...
هي إمرأة .. ما شربت الماء ولا ذاقت الطعام 3 أيام .. تذكر مصاب أخيها كل لحظة ولحظة ... تذكر تلك الرؤوس الأزهرية النورانية .. يطاف بهم من بلد إلى بلد على ألسنة الرماح ... هي إمرأة جابهت يزيد لعنه الله بصبرها وصمودها ... حتى قال قائلهم فوالله لما سمعتها تخطب فكأن أمير المؤمنين كان حاضرا ...
هي إمرأة رأت مصائب عديدة ... مصيبة جدها ، مصيبة أمها ، مصيبة أبوها ، مصيبة أخويها ، مصيبة شهداء كربلاء ... هي إمرأة هرولت إلى أبوالحسن الإمام زين العابدين عندما نفاها القوم إلى الشام ... هي إمرأة أقامت العزاء واللطم والبكاء على أخيها طوال حياتها ... وطالما أوصت نساء بني هاشم أن لا يتركن العزاء واللطم ولا للحظة واحدة ...
هي إمرأة .. صبرت وضحت وصمدت لأجل أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ... أول هل عرفتم من هي ؟؟
فيجيب أحدهم وكأنه اكتشف كنز غالي وثمين:
هي مولاتنا السيدة زينب بنت أمير المؤمنين عليهم الصلاة والسلام ...
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرج آل محمد ،،،
جلجلت في قلبي خاطرة ، جعلت قلبي تنبض حبا وعشقا لإمرأة عشقتها العشاق ، أيجول في ذهنكم أي إمرأة أقصد ... قبل أن يخطر ببالكم من هي ... دعوني أسرد شيئا من سيرتها لعلها ليست التي في بالكم .. ،،
هي إمرأة .. ليست كأي إمرأة ... هي طاهرة .. ليست كأي عادية ... هي إمرأة إفتخر الصبر بتعلمه الصبر منها ... هي من ؟؟ وكأني بأحد منكم كاد أن يزل لسانه ليقول من هي ؟؟
فأقول .. لا تستعجل ، دعنا نستلذ بسيرتها العطرة ... دعونا نغسل قلوبنا بدموعنا عليها ... إنها إمرأة عرفتها التأريخ شامخة ... إنها إمرأة حملت بين طياتها صفات أمها الصديقة الكبرى ... إنها إمرأة لم تعرفها التأريخ سوى العز والمجد والكرامة والصبر والصمود ...
لا تستعجلوا ... فلا يزال القلم يخط ألما وأنينا وهو يذكر سيرتها ... إسألوه لما البكاء والأنين يا قلم ؟؟ فأجاب القلم : أي سؤال هذا الذي تساليني يا هذه ؟؟
أما علمت عن أي إمرأة أكتب عنها .. إمرأة ضحت بأهلها وذريتها ليس لأجل نفسها ... ولا لأجل أحد قط ... بل لأجل أعلاء رسالة الإسلام وأهله ... رسالة الرسول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ... دقق عند قراءتك لما أكتبه ، سترى الدموع تجري من الأحرف والكلمات ...
يا قلم .. إخبرني ، لقد شوقتني لمعرفتها ؟؟ فيجيب القلم : لا تستعجلي فلم يحن الوقت لمعرفتها .. هي إمرأة كفلت أيتام آل محمد ، كلما سقط طفل من على ناقة عجفاء ، تسقط هي بأبي وأمي تلتقط ذلك الطفل ... خطبت خطبة بليغة دكت بخطبتها أركان الكوفة والشام بالبكاء والعويل .. أبكت كل عدو وصديق وحتى الخيول الأعوجية ...
هي إمرأة .. ما شربت الماء ولا ذاقت الطعام 3 أيام .. تذكر مصاب أخيها كل لحظة ولحظة ... تذكر تلك الرؤوس الأزهرية النورانية .. يطاف بهم من بلد إلى بلد على ألسنة الرماح ... هي إمرأة جابهت يزيد لعنه الله بصبرها وصمودها ... حتى قال قائلهم فوالله لما سمعتها تخطب فكأن أمير المؤمنين كان حاضرا ...
هي إمرأة رأت مصائب عديدة ... مصيبة جدها ، مصيبة أمها ، مصيبة أبوها ، مصيبة أخويها ، مصيبة شهداء كربلاء ... هي إمرأة هرولت إلى أبوالحسن الإمام زين العابدين عندما نفاها القوم إلى الشام ... هي إمرأة أقامت العزاء واللطم والبكاء على أخيها طوال حياتها ... وطالما أوصت نساء بني هاشم أن لا يتركن العزاء واللطم ولا للحظة واحدة ...
هي إمرأة .. صبرت وضحت وصمدت لأجل أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ... أول هل عرفتم من هي ؟؟
فيجيب أحدهم وكأنه اكتشف كنز غالي وثمين:
هي مولاتنا السيدة زينب بنت أمير المؤمنين عليهم الصلاة والسلام ...