بنت الهدى/النجف
24-08-2009, 12:56 AM
http://dc02.arabsh.com/i/00426/24ss5unrdknm.jpg (http://arabsh.com)
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط الممولة من ال سعود أن خمس كتل سياسية تجري حاليا مباحثات لتشكيل أكبر ائتلاف وأن ثلاثا من هذه الكتل اتفقت بشكل نهائي، بينما أبدت أخرى تحفظها حول موضوع زعامة هذا التكتل الكبير.
وقال مصدر مقرب من زعيم التيار الوطني المستقل، محمود المشهداني إن «أمين عام التيار نديم الجابري، التقى بطارق الهاشمي لبحث سبل تكوين ائتلاف خماسي موسع يضم كل من الهاشمي عن تجمعه الجديد، والمشهداني عن التيار الوطني المستقل، الذي يضم 21 حزبا، وإياد علاوي وجواد البولاني وزير الداخلية وزعيم الحزب الدستوري، وصالح المطلك زعيم جبهة الحوار الوطني».
وأضاف المصدر أن «هناك تحركا لضم شخصية أخرى وهي أحمد عبد الغفور السامرائي، الذي يشغل منصب رئيس الوقف السني مؤكدا أن التكتل الانتخابي المشكل سيكون الأكبر عراقيا حسب زعمه.
يذكر إن الهاشمي قد انفصل عن الحزب الإسلامي والتحق به كل من عبد الكريم السامرائي وعمر الكربولي وعدد من متطرفي الحزب الإسلامي سابقاً والذين تم فصلهم من الحزب عقب تمكن القيادة الجديدة التي تتصف بالاعتدال والتي يقودها أسامة التكريتي وأياد السامرائي من التغلب على الأجنحة المتطرفة في الحزب حيث تم اقصاء العناصر المذكورة بالاضافة إلى زياد العاني وهو أحد المتكلمين الرئيسيين في مؤتمر تركيا الطائفي قبل والذي انعقد قبل 3 سنوات.
وتتوقع مصادر سياسية بأن مثل هذا التكتل الذي يمكن أن يحظى بدعم بعثي داخلي ويمول من دول المشروع الطائفي (الاردن والسعودية ومصر والامارات) يمكن ان يتغلب في المحافظات الغربية ولكن لن يكون له تأثيره الكبير في داخل المحافظات الجنوبية والوسطى والشمالية إن تم عدم التلاعب بالانتخابات، بالرغم من التجربة السيئة لمفوضية الانتخابات في انتخابات المحافظات المنصرمة والتي مثلت واحدة من أسوء التجارب الانتخابية في كثرة الخروق والتلاعبات
وقالت ذات المصادر إن واحدة من الاستراتيجيات التي ستعتمدها هذه الأحزاب وغيرها من أنصار المشروع الاقليمي الطائفي أن يعملوا على مضاعفة حالات الاحباط واليأس في داخل شارع المحافظات ليبقى جمهورهم أقوى في ساحة الانتخابات، ولهذا فإن وسائلهم التكتيكية ستعتمد أساساً على الأكاذيب والاشاعات فضلاً عن حالات الفساد التي لم تبالي إدارة المالكي بتحجيمها رغم الشعارات التي يرفعها المالكي والتي كانت تطلق وكانها تسير عكس التيار الميداني، وستستغل بعض العناصر لإثراء الخلافات بين صفوف الائتلاف وتحاول ان تغري اطرافاً فيه لعدم الانضمام إليه لكي تضعف الطرفين.
وكالة انباء براثا
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط الممولة من ال سعود أن خمس كتل سياسية تجري حاليا مباحثات لتشكيل أكبر ائتلاف وأن ثلاثا من هذه الكتل اتفقت بشكل نهائي، بينما أبدت أخرى تحفظها حول موضوع زعامة هذا التكتل الكبير.
وقال مصدر مقرب من زعيم التيار الوطني المستقل، محمود المشهداني إن «أمين عام التيار نديم الجابري، التقى بطارق الهاشمي لبحث سبل تكوين ائتلاف خماسي موسع يضم كل من الهاشمي عن تجمعه الجديد، والمشهداني عن التيار الوطني المستقل، الذي يضم 21 حزبا، وإياد علاوي وجواد البولاني وزير الداخلية وزعيم الحزب الدستوري، وصالح المطلك زعيم جبهة الحوار الوطني».
وأضاف المصدر أن «هناك تحركا لضم شخصية أخرى وهي أحمد عبد الغفور السامرائي، الذي يشغل منصب رئيس الوقف السني مؤكدا أن التكتل الانتخابي المشكل سيكون الأكبر عراقيا حسب زعمه.
يذكر إن الهاشمي قد انفصل عن الحزب الإسلامي والتحق به كل من عبد الكريم السامرائي وعمر الكربولي وعدد من متطرفي الحزب الإسلامي سابقاً والذين تم فصلهم من الحزب عقب تمكن القيادة الجديدة التي تتصف بالاعتدال والتي يقودها أسامة التكريتي وأياد السامرائي من التغلب على الأجنحة المتطرفة في الحزب حيث تم اقصاء العناصر المذكورة بالاضافة إلى زياد العاني وهو أحد المتكلمين الرئيسيين في مؤتمر تركيا الطائفي قبل والذي انعقد قبل 3 سنوات.
وتتوقع مصادر سياسية بأن مثل هذا التكتل الذي يمكن أن يحظى بدعم بعثي داخلي ويمول من دول المشروع الطائفي (الاردن والسعودية ومصر والامارات) يمكن ان يتغلب في المحافظات الغربية ولكن لن يكون له تأثيره الكبير في داخل المحافظات الجنوبية والوسطى والشمالية إن تم عدم التلاعب بالانتخابات، بالرغم من التجربة السيئة لمفوضية الانتخابات في انتخابات المحافظات المنصرمة والتي مثلت واحدة من أسوء التجارب الانتخابية في كثرة الخروق والتلاعبات
وقالت ذات المصادر إن واحدة من الاستراتيجيات التي ستعتمدها هذه الأحزاب وغيرها من أنصار المشروع الاقليمي الطائفي أن يعملوا على مضاعفة حالات الاحباط واليأس في داخل شارع المحافظات ليبقى جمهورهم أقوى في ساحة الانتخابات، ولهذا فإن وسائلهم التكتيكية ستعتمد أساساً على الأكاذيب والاشاعات فضلاً عن حالات الفساد التي لم تبالي إدارة المالكي بتحجيمها رغم الشعارات التي يرفعها المالكي والتي كانت تطلق وكانها تسير عكس التيار الميداني، وستستغل بعض العناصر لإثراء الخلافات بين صفوف الائتلاف وتحاول ان تغري اطرافاً فيه لعدم الانضمام إليه لكي تضعف الطرفين.
وكالة انباء براثا