علي الفاروق
25-08-2009, 11:35 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
نص الشبهة :
أنَّ الشيعة يحتجون بحديث الغدير علينا وقد صحَّ الحديث عندنا ولكن لا يصح الحديث عندكم يا شيعة بسند صحيح الإسناد ، وفاقد الشيء لا يعطي .
الرد على الشبهة :
روى الشيخ الصدوق في كتابه ( الخصال ص65 ح98 ) :
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمدبن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بنأبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد جميعا ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ،عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع ونحن معه أقبل حتى انتهى إلىالجحفة فأمر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم ، ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابهركعتين ، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم : إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكمميتون ، وكأني قد دعيت فأجبت وأني مسؤول عما أرسلت به إليكم ، وعما خلفت فيكم منكتاب الله وحجته وأنكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون لربكم ؟ قالوا : نقول : قد بلغتونصحت وجاهدت - فجزاك الله عنا أفضل الجزاء - ثم قال لهم : ألستم تشهدون أن لا إلهإلا الله وأني رسول الله إليكم وأن الجنة حق ؟ وأن النار حق ؟ وأن البعث بعد الموتحق ؟ فقالوا : نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد على ما يقولون ، ألا وإني أشهدكم أنيأشهد أن الله مولاي ، وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فهلتقرون لي بذلك ، وتشهدون لي به ؟ فقالوا : نعم نشهد لك بذلك ، فقال : ألا من كنتمولاه فإن عليا مولاه وهو هذا ، ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها مع يده حتى بدتآباطهما : ثم : قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل منخذله ، ألا وإني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض ، حوضي غدا وهو حوض عرضه ما بين بصرىوصنعاء فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ، ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيماأشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم علي حوضي ، وماذا صنعتم بالثقلين منبعدي فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني ؟ قالوا : وما هذان الثقلان يارسول الله ؟ قال : أما الثقل الأكبر فكتاب الله عز وجل ، سبب ممدود من الله ومني فيأيديكم ، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقومالساعة ، وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب و عترته عليهمالسلام ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
قال معروف بن خربوذ : فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام فقال : صدق أبو الطفيل - رحمه الله - هذا الكلام وجدناه في كتاب علي عليه السلام وعرفناه . وحدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن - أبي عمير . وحدثنا جعفر بن محمدبن مسرور رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر ، عن عمه عبد الله بنعامر ، عن محمد بن أبي عمير . وحدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عنمحمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل عامربن واثلة ، عن حذيفة بن - أسيد الغفاري بمثل هذا الحديث سواء
رجال السند :
أولاً : الشيخ الصدوق :
1ـ قال النجاشي :
محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو جعفر ، نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ، وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن .
2ـ قال شيخ الطائفة : محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، يكنى أبا جعفر ، جليل القدر حفظة ، بصير بالفقه والاخبار والرجال ، له مصنفات كثيره ذكرناها في الفهرست ، روى عنه التلعكبري ، أخبرنا عنه جماعة ، منهم محمد بن محمد بن النعمان والحسين ابن عبيد الله .
ثانياً : محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد :
1ـ قال النجاشي : محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أبو جعفر شيخ القميين ، وفقيههم ،ومتقدمهم ، ووجههم . ويقال : إنه نزيل قم ، وما كان أصله منها . ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه .
2ـ الشيخ الطوسي : محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليدالقمي ، جليل القدر بصير بالفقه ، ثقة ، يروي عن الصفار وسعد ، روى عنه التلعكبري وذكر انه يلقه لكن وردت عليه إجازته علي يد صاحبه جعفر بن الحسين المؤمن بجميع رواياته ، أخبرنا عنه أبو الحسين ابن أبي جيد بجميع رواياته.
ثالثاً : محمد بن الحسن الصفار :
1ـ قال النجاشي : محمد بن الحسن بن فروخ الصفار ، مولى عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري ، أبو جعفر الأعرج ، كان وجها في أصحابنا القميين ، ثقة ، عظيم القدر ، راجحا ، قليل السقط في الرواية.
رابعاً : محمد بن الحسين بن أبي الخطاب :
1ـ قال النجاشي : محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أبو جعفر الزيات الهمداني - واسم أبي الخطاب زيد - جليل من أصحابنا ، عظيم القدر ، كثير الرواية ، ثقة ، عين ، حسن التصانيف ، مسكون إلى روايته.
2ـ قال الشيخ الطوسي : محمد بنالحسين بن أبي الخطاب ، كوفي ، ثقة . له كتاب اللؤلؤة ، وكتاب النوادر ، أخبرنا بهما ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عنه.
خامساً : يعقوب بن يزيد بن حماد :
1ـ قال الشيخ النجاشي : يعقوب بن يزيد بن حماد الأنباري السلمي ، أبو يوسف ، من كتاب المنتصر ، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وانتقل إلى بغداد ، وكان ثقة صدوقا .
2ـ قال شيخ الطائفة : يعقوب بن يزيد الكاتب ب الأنباري ، كثير الرواية ، ثقة . له كتب ،منها كتاب النوادر ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عنه .
سادساً : محمد بن أبي عمير :
قال السيد الخوئي في المعجم : محمد بن أبي عمير زياد :
1ـ قال النجاشي : محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى ، أبو أحمد الأزدي ، من موالي المهلب بن أبي صفرة ، وقيل مولى بني أمية ، والأول أصح ، بغدادي الأصل والمقام ، لقي أبا الحسن موسى عليه السلام ، وسمع منه أحاديث ، كناه في بعضها فقال : يا أبا أحمد ، وروى عن الرضا عليه السلام . جليل القدر ، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين.
2ـ قال الشيخ الطوسي : محمد بن أبي عمير ، يكنى أبا أحمد ، من موالي الأزد ، واسم أبي عمير زياد ، وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة ، وأنسكهم نسكا ، وأورعهم وأعبدهم ، وقد ذكر الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه ، وذكر أنه كان واحد أهل زمانه في الأشياء كلها.
سابعاً : عبد الله بن سنان :
1ـ قال الشيخ النجاشي : عبد الله بن سنان بن طريفمولى بني هاشم ، يقال مولى بني أبي طالب ، ويقال مولى بني العباس . كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد ، كوفي ، ثقة ، من أصحابنا ، جليل ، لا يطعن عليه في شئ ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، و قيل : روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام وليس بثبت.
2ـ قال الطوسي : عبد الله بن سنان ، ثقة.
ثامناً : معروف بن خربوذ :
قال السيد الخوئي " إجماع العصابة على تصديق جماعة من أصحاب أبي جعفر ، وأصحاب أبي عبد الله عليهما السلام ، وانقيادهم لهم بالفقه ، وعد منهم معروف بن خربوذ.
تاسعاً : أبي الطفيل عامر بن واثلة :
من أصحاب أمير المؤمنين ، ويكفي في وثاقته قول الإمام الصادق عليه السلام في الحديث : ( صدق أبو الطفيل رحمة الله ).
عاشراً : حذيفة بن أسيد الغفاري :
قال الشيخ الجواهري : حذيفة بن أسيد : الغفاري ، أبو سرعة - من أصحاب رسول الله ص ، والحسن وعد في رواية أسباط بن سالم المتقدمة في أويس القرني من حواري الحسن المجتبى ع .
الخلاصة : إسناده صحيح.
علوي,,
نص الشبهة :
أنَّ الشيعة يحتجون بحديث الغدير علينا وقد صحَّ الحديث عندنا ولكن لا يصح الحديث عندكم يا شيعة بسند صحيح الإسناد ، وفاقد الشيء لا يعطي .
الرد على الشبهة :
روى الشيخ الصدوق في كتابه ( الخصال ص65 ح98 ) :
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمدبن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بنأبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد جميعا ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ،عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع ونحن معه أقبل حتى انتهى إلىالجحفة فأمر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم ، ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابهركعتين ، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم : إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكمميتون ، وكأني قد دعيت فأجبت وأني مسؤول عما أرسلت به إليكم ، وعما خلفت فيكم منكتاب الله وحجته وأنكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون لربكم ؟ قالوا : نقول : قد بلغتونصحت وجاهدت - فجزاك الله عنا أفضل الجزاء - ثم قال لهم : ألستم تشهدون أن لا إلهإلا الله وأني رسول الله إليكم وأن الجنة حق ؟ وأن النار حق ؟ وأن البعث بعد الموتحق ؟ فقالوا : نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد على ما يقولون ، ألا وإني أشهدكم أنيأشهد أن الله مولاي ، وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فهلتقرون لي بذلك ، وتشهدون لي به ؟ فقالوا : نعم نشهد لك بذلك ، فقال : ألا من كنتمولاه فإن عليا مولاه وهو هذا ، ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها مع يده حتى بدتآباطهما : ثم : قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل منخذله ، ألا وإني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض ، حوضي غدا وهو حوض عرضه ما بين بصرىوصنعاء فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ، ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيماأشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم علي حوضي ، وماذا صنعتم بالثقلين منبعدي فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني ؟ قالوا : وما هذان الثقلان يارسول الله ؟ قال : أما الثقل الأكبر فكتاب الله عز وجل ، سبب ممدود من الله ومني فيأيديكم ، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقومالساعة ، وأما الثقل الأصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب و عترته عليهمالسلام ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض .
قال معروف بن خربوذ : فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام فقال : صدق أبو الطفيل - رحمه الله - هذا الكلام وجدناه في كتاب علي عليه السلام وعرفناه . وحدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن - أبي عمير . وحدثنا جعفر بن محمدبن مسرور رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر ، عن عمه عبد الله بنعامر ، عن محمد بن أبي عمير . وحدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عنمحمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل عامربن واثلة ، عن حذيفة بن - أسيد الغفاري بمثل هذا الحديث سواء
رجال السند :
أولاً : الشيخ الصدوق :
1ـ قال النجاشي :
محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو جعفر ، نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ، وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن .
2ـ قال شيخ الطائفة : محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي ، يكنى أبا جعفر ، جليل القدر حفظة ، بصير بالفقه والاخبار والرجال ، له مصنفات كثيره ذكرناها في الفهرست ، روى عنه التلعكبري ، أخبرنا عنه جماعة ، منهم محمد بن محمد بن النعمان والحسين ابن عبيد الله .
ثانياً : محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد :
1ـ قال النجاشي : محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أبو جعفر شيخ القميين ، وفقيههم ،ومتقدمهم ، ووجههم . ويقال : إنه نزيل قم ، وما كان أصله منها . ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه .
2ـ الشيخ الطوسي : محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليدالقمي ، جليل القدر بصير بالفقه ، ثقة ، يروي عن الصفار وسعد ، روى عنه التلعكبري وذكر انه يلقه لكن وردت عليه إجازته علي يد صاحبه جعفر بن الحسين المؤمن بجميع رواياته ، أخبرنا عنه أبو الحسين ابن أبي جيد بجميع رواياته.
ثالثاً : محمد بن الحسن الصفار :
1ـ قال النجاشي : محمد بن الحسن بن فروخ الصفار ، مولى عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري ، أبو جعفر الأعرج ، كان وجها في أصحابنا القميين ، ثقة ، عظيم القدر ، راجحا ، قليل السقط في الرواية.
رابعاً : محمد بن الحسين بن أبي الخطاب :
1ـ قال النجاشي : محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أبو جعفر الزيات الهمداني - واسم أبي الخطاب زيد - جليل من أصحابنا ، عظيم القدر ، كثير الرواية ، ثقة ، عين ، حسن التصانيف ، مسكون إلى روايته.
2ـ قال الشيخ الطوسي : محمد بنالحسين بن أبي الخطاب ، كوفي ، ثقة . له كتاب اللؤلؤة ، وكتاب النوادر ، أخبرنا بهما ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عنه.
خامساً : يعقوب بن يزيد بن حماد :
1ـ قال الشيخ النجاشي : يعقوب بن يزيد بن حماد الأنباري السلمي ، أبو يوسف ، من كتاب المنتصر ، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وانتقل إلى بغداد ، وكان ثقة صدوقا .
2ـ قال شيخ الطائفة : يعقوب بن يزيد الكاتب ب الأنباري ، كثير الرواية ، ثقة . له كتب ،منها كتاب النوادر ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عنه .
سادساً : محمد بن أبي عمير :
قال السيد الخوئي في المعجم : محمد بن أبي عمير زياد :
1ـ قال النجاشي : محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى ، أبو أحمد الأزدي ، من موالي المهلب بن أبي صفرة ، وقيل مولى بني أمية ، والأول أصح ، بغدادي الأصل والمقام ، لقي أبا الحسن موسى عليه السلام ، وسمع منه أحاديث ، كناه في بعضها فقال : يا أبا أحمد ، وروى عن الرضا عليه السلام . جليل القدر ، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين.
2ـ قال الشيخ الطوسي : محمد بن أبي عمير ، يكنى أبا أحمد ، من موالي الأزد ، واسم أبي عمير زياد ، وكان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة ، وأنسكهم نسكا ، وأورعهم وأعبدهم ، وقد ذكر الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه ، وذكر أنه كان واحد أهل زمانه في الأشياء كلها.
سابعاً : عبد الله بن سنان :
1ـ قال الشيخ النجاشي : عبد الله بن سنان بن طريفمولى بني هاشم ، يقال مولى بني أبي طالب ، ويقال مولى بني العباس . كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد ، كوفي ، ثقة ، من أصحابنا ، جليل ، لا يطعن عليه في شئ ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، و قيل : روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام وليس بثبت.
2ـ قال الطوسي : عبد الله بن سنان ، ثقة.
ثامناً : معروف بن خربوذ :
قال السيد الخوئي " إجماع العصابة على تصديق جماعة من أصحاب أبي جعفر ، وأصحاب أبي عبد الله عليهما السلام ، وانقيادهم لهم بالفقه ، وعد منهم معروف بن خربوذ.
تاسعاً : أبي الطفيل عامر بن واثلة :
من أصحاب أمير المؤمنين ، ويكفي في وثاقته قول الإمام الصادق عليه السلام في الحديث : ( صدق أبو الطفيل رحمة الله ).
عاشراً : حذيفة بن أسيد الغفاري :
قال الشيخ الجواهري : حذيفة بن أسيد : الغفاري ، أبو سرعة - من أصحاب رسول الله ص ، والحسن وعد في رواية أسباط بن سالم المتقدمة في أويس القرني من حواري الحسن المجتبى ع .
الخلاصة : إسناده صحيح.
علوي,,