عاشقة النجف
27-03-2007, 11:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا ومولانا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين .
http://www.bentelshia.com/up/Pictures/59eff3af67.gif
أبكي وهل يشفي الغليل بكائي = بدرين قد غربا بسامـراء
علمين من رب البرية للورى = نصـبا بأعلى قنة العلياء
نجمين يهدي السالكون لربهم = بهداهما في الفتنة العـمياء
قد ضل من لا يهتدي بهداهما = ومتى هداية خابط الظلـماء
وهما سبيل الله حقا من يحد = عنه يتـه في ظلمة طخياء
بعلي الهادي وبالحسن ابنـه = كشف الكروب ومدفع اللآواء
يا آل أحمد ما ببعض صفاتكم = ولو اجتهدت يفي جميع ثنائي
أنى وقد نطق الكتاب بمدحكم = نصا فأخـرس ألسن البلغاء
وعليكم الصلوات في صلواتنا = تتلى بكـل صبيـحة ومساء
بصدور حرى وأهات قلب متالم وعين دامعة بل جارية بدل الدمع دما
نتقدم بأحر آيات العزاء من مقام سيدنا ومولانا ابي القسم محمد وامير المؤمنين اسد الشجعان وسيدة لنساء المظلومة الزهراء
والحسنين والمعصومين من ال بيت محمد حتى قائم آل محمد الإمام الحجة الهادي المهدي (عج) أرواحنا لتراب مقدمه الفداء .
باستشهاد سيدنا ومولانا النور الباهر والنجم الزاهر الإمام الحسن العسكري (ع)
ومن جميع مراجعنا وعلمائنا الكرام حفظهم الله وعلى رأسهم اية الله العظة السيد الحسيني السيستاني
ومن أسرتنا في شبكة ومنتديات انا شيعي
ومن شيعة آل بيت محمد (ص)
راجين الله تعالى أن تعود علينا هذه المناسبة بظهور قائم آل محمد (عج)
وإحقاقه دولة الحق والعدل
http://www.14noor.com/forum/uploads_members/1626/1626_2007-03-25_545684687.JPG (http://http//www.14noor.com/forum/uploads_members/1626/1626_2007-03-25_545684687.JPG)
عاشقة النجف : السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نجف الخير : وعليكم السلام والرحمة والبركات اهلا وسهلا اختي الكريمه عاشقة النجف
عاشقة النجف : اخي الفاضل نجف الخير هل تعرف المناسبة التي ستمر علينا هذة الايام يا سيدي ؟؟
نجف الخير : نعم ستمر علينا وفاة الإمام الحسن بن علي العسكري هو المعصوم الثالث عشر والإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت(عليهم السلام) بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
عاشقة النجف : فلنقيم له العزاء في منتدانا يا اخي
نجف الخير : بالطبع اختي ونسأل الله القبول
سأخبركِ بعض الشي عن امامنا روحي له الفداء نبدأ من نشأتة
نشأ وتربّى في ظلّ أبيه الذي فاق أهل عصره علماً وزهداً وتقوىً وجهاداً . وصحب أباه اثنين أو ثلاثاً وعشرين سنة وتلقّى خلالها ميراث الإمامة والنبوّة فكان كآبائه الكرام علماً وعملاً وقيادةً وجهاداً وإصلاحاً لاُمّة جدّه محمد (صلى الله عليه وآله) .
وقد ظهر أمر إمامته في عصر أبيه الهادي (عليه السلام) وتأكّد لدى الخاصة من أصحاب الإمام الهادي والعامة من المسلمين أنه الإمام المفترض الطاعة بعد أبيه (عليه السلام) .
عاشقة النجف :وماذا عن الامامة متى ؟ وكيف كانت ؟
نجف الخير : تولّى مهامّ الإمامة بعد أبيه واستمرّت إمامته نحواً من ست سنوات ، مارس فيها مسؤولياته الكبرى في أحرج الظروف وأصعب الأيّام على أهل بيت الرسالة بعد أن عرف الحكّام العباسيون ـ وهم أحرص من غيرهم على استمرار حكمهم ـ أن المهدي من أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) ومن ولد علي ومن ولد الحسين (عليه السلام) فكانوا يترصّدون أمره وينتظرون أيّامه كغيرهم ، لا ليسلّموا له مقالد الحكم بل ليقضوا على آخر أمل للمستضعفين .
لقد كان الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) استاذ العلماء وقدوة العابدين وزعيم المعارضة السياسية والعقائدية في عصره ، وكان يشار إليه بالبنان وتهفو إليه النفوس بالحبّ والولاء كما كانت تهفو الى أبيه وجدّه اللذين عُرف كل منهما بابن الرضا(عليهما السلام)، كل هذا رغم معاداة السلطة لأهل البيت (عليهم السلام) وملاحقتها لهم ولشيعتهم .
وقد فرضت السلطة العباسيّة الاقامة الجبرية على الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام) وأجبرته على الحضور في يومين من كل اسبوع في دار الخلافة العباسية.
وقد وُصِفَ حُضور الناس يوم ركوبه الى دار الخلافة بأن الشارع كان يغصّ بالدوابّ والبغال والحمير، بحيث لا يكون لأحد موضع مشي ولا يستطيع أحد أن يدخل بينهم فاذا جاء الإمام هدأت الأصوات وتوسّد له الطريق حين دخوله وحين خروجه .
النجف الاشرف: عظم الله لكم الاجر اخوتي واخواتي بمصاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام انا ان سمحتم سأخبركم عن عبادتة الشي اليسير
عاشقة النجف:تفضل اخي
نجف الخير :نستمع اليك مولاي
النجف الاشرف :لقد كان المولى روحي فداه جادّاً في العبادة طيلة حياته ولا سيّما حين كان في السجن حيث وكل به رجلان من الأشرار ، فاستطاع أن يحدث تغييراً أساسياً في سلوكهما وصارا من العبادة والصلاة الى أمر عظيم ، وكان اذا نظر إليهما ارتعدت فرائصهما وداخلهما ما لا يملكان .
عاشقة النجف:
نعم اخي النجف الاشرف وقد لاحقت السلطة العباسية الإمام العسكري (عليه السلام) وأحاطته بالرقابة وأحصت عليه كلّ تحرّكاته لتشلّ نشاطه العلمي والسياسي وتحول بينه وبين ممارسة دوره القيادي في أوساط الاُمة .
ومن هنا كان الإمام مهتمّاً كآبائه (عليهم السلام) بالعمل السرّي غاية الاهتمام بالاضافة الى إحكامه لجهاز الوكلاء ليكون قادراً على أداء دوره القيادي بشكل تام وفي ظل تلك الظروف العصيبة حتى استطاع أن يقضي على محاولات الإبادة لِنهج أهل البيت (عليهم السلام) .
النجف الاشرف: لقد خاض الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) كآبائه الكرام (عليهم السلام) ملحمة الكفاح السياسي لمواجهة الظلم والارهاب والتلاعب بالسلطة ومقدرات الاُمة ومصالحها فحافظ على اُصول الشريعة والقيم الرسالية ، ومهّد بذلك خير تمهيد لعصر الغيبة الذي أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة من أهل بيته (عليهم السلام) عن حتميّته وضرورته
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا ومولانا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين .
http://www.bentelshia.com/up/Pictures/59eff3af67.gif
أبكي وهل يشفي الغليل بكائي = بدرين قد غربا بسامـراء
علمين من رب البرية للورى = نصـبا بأعلى قنة العلياء
نجمين يهدي السالكون لربهم = بهداهما في الفتنة العـمياء
قد ضل من لا يهتدي بهداهما = ومتى هداية خابط الظلـماء
وهما سبيل الله حقا من يحد = عنه يتـه في ظلمة طخياء
بعلي الهادي وبالحسن ابنـه = كشف الكروب ومدفع اللآواء
يا آل أحمد ما ببعض صفاتكم = ولو اجتهدت يفي جميع ثنائي
أنى وقد نطق الكتاب بمدحكم = نصا فأخـرس ألسن البلغاء
وعليكم الصلوات في صلواتنا = تتلى بكـل صبيـحة ومساء
بصدور حرى وأهات قلب متالم وعين دامعة بل جارية بدل الدمع دما
نتقدم بأحر آيات العزاء من مقام سيدنا ومولانا ابي القسم محمد وامير المؤمنين اسد الشجعان وسيدة لنساء المظلومة الزهراء
والحسنين والمعصومين من ال بيت محمد حتى قائم آل محمد الإمام الحجة الهادي المهدي (عج) أرواحنا لتراب مقدمه الفداء .
باستشهاد سيدنا ومولانا النور الباهر والنجم الزاهر الإمام الحسن العسكري (ع)
ومن جميع مراجعنا وعلمائنا الكرام حفظهم الله وعلى رأسهم اية الله العظة السيد الحسيني السيستاني
ومن أسرتنا في شبكة ومنتديات انا شيعي
ومن شيعة آل بيت محمد (ص)
راجين الله تعالى أن تعود علينا هذه المناسبة بظهور قائم آل محمد (عج)
وإحقاقه دولة الحق والعدل
http://www.14noor.com/forum/uploads_members/1626/1626_2007-03-25_545684687.JPG (http://http//www.14noor.com/forum/uploads_members/1626/1626_2007-03-25_545684687.JPG)
عاشقة النجف : السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نجف الخير : وعليكم السلام والرحمة والبركات اهلا وسهلا اختي الكريمه عاشقة النجف
عاشقة النجف : اخي الفاضل نجف الخير هل تعرف المناسبة التي ستمر علينا هذة الايام يا سيدي ؟؟
نجف الخير : نعم ستمر علينا وفاة الإمام الحسن بن علي العسكري هو المعصوم الثالث عشر والإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت(عليهم السلام) بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
عاشقة النجف : فلنقيم له العزاء في منتدانا يا اخي
نجف الخير : بالطبع اختي ونسأل الله القبول
سأخبركِ بعض الشي عن امامنا روحي له الفداء نبدأ من نشأتة
نشأ وتربّى في ظلّ أبيه الذي فاق أهل عصره علماً وزهداً وتقوىً وجهاداً . وصحب أباه اثنين أو ثلاثاً وعشرين سنة وتلقّى خلالها ميراث الإمامة والنبوّة فكان كآبائه الكرام علماً وعملاً وقيادةً وجهاداً وإصلاحاً لاُمّة جدّه محمد (صلى الله عليه وآله) .
وقد ظهر أمر إمامته في عصر أبيه الهادي (عليه السلام) وتأكّد لدى الخاصة من أصحاب الإمام الهادي والعامة من المسلمين أنه الإمام المفترض الطاعة بعد أبيه (عليه السلام) .
عاشقة النجف :وماذا عن الامامة متى ؟ وكيف كانت ؟
نجف الخير : تولّى مهامّ الإمامة بعد أبيه واستمرّت إمامته نحواً من ست سنوات ، مارس فيها مسؤولياته الكبرى في أحرج الظروف وأصعب الأيّام على أهل بيت الرسالة بعد أن عرف الحكّام العباسيون ـ وهم أحرص من غيرهم على استمرار حكمهم ـ أن المهدي من أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) ومن ولد علي ومن ولد الحسين (عليه السلام) فكانوا يترصّدون أمره وينتظرون أيّامه كغيرهم ، لا ليسلّموا له مقالد الحكم بل ليقضوا على آخر أمل للمستضعفين .
لقد كان الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) استاذ العلماء وقدوة العابدين وزعيم المعارضة السياسية والعقائدية في عصره ، وكان يشار إليه بالبنان وتهفو إليه النفوس بالحبّ والولاء كما كانت تهفو الى أبيه وجدّه اللذين عُرف كل منهما بابن الرضا(عليهما السلام)، كل هذا رغم معاداة السلطة لأهل البيت (عليهم السلام) وملاحقتها لهم ولشيعتهم .
وقد فرضت السلطة العباسيّة الاقامة الجبرية على الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام) وأجبرته على الحضور في يومين من كل اسبوع في دار الخلافة العباسية.
وقد وُصِفَ حُضور الناس يوم ركوبه الى دار الخلافة بأن الشارع كان يغصّ بالدوابّ والبغال والحمير، بحيث لا يكون لأحد موضع مشي ولا يستطيع أحد أن يدخل بينهم فاذا جاء الإمام هدأت الأصوات وتوسّد له الطريق حين دخوله وحين خروجه .
النجف الاشرف: عظم الله لكم الاجر اخوتي واخواتي بمصاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام انا ان سمحتم سأخبركم عن عبادتة الشي اليسير
عاشقة النجف:تفضل اخي
نجف الخير :نستمع اليك مولاي
النجف الاشرف :لقد كان المولى روحي فداه جادّاً في العبادة طيلة حياته ولا سيّما حين كان في السجن حيث وكل به رجلان من الأشرار ، فاستطاع أن يحدث تغييراً أساسياً في سلوكهما وصارا من العبادة والصلاة الى أمر عظيم ، وكان اذا نظر إليهما ارتعدت فرائصهما وداخلهما ما لا يملكان .
عاشقة النجف:
نعم اخي النجف الاشرف وقد لاحقت السلطة العباسية الإمام العسكري (عليه السلام) وأحاطته بالرقابة وأحصت عليه كلّ تحرّكاته لتشلّ نشاطه العلمي والسياسي وتحول بينه وبين ممارسة دوره القيادي في أوساط الاُمة .
ومن هنا كان الإمام مهتمّاً كآبائه (عليهم السلام) بالعمل السرّي غاية الاهتمام بالاضافة الى إحكامه لجهاز الوكلاء ليكون قادراً على أداء دوره القيادي بشكل تام وفي ظل تلك الظروف العصيبة حتى استطاع أن يقضي على محاولات الإبادة لِنهج أهل البيت (عليهم السلام) .
النجف الاشرف: لقد خاض الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) كآبائه الكرام (عليهم السلام) ملحمة الكفاح السياسي لمواجهة الظلم والارهاب والتلاعب بالسلطة ومقدرات الاُمة ومصالحها فحافظ على اُصول الشريعة والقيم الرسالية ، ومهّد بذلك خير تمهيد لعصر الغيبة الذي أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة من أهل بيته (عليهم السلام) عن حتميّته وضرورته