al-baghdady
26-08-2009, 05:54 PM
الرئيس طالباني ينعى حجة الإسلام و المسلمين سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره)
http://www.burathanews.com/media/pics/1251290112.jpg
نعى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، اليوم الأربعاء 26-8-2009، سماحة حجة الإسلام و المسلمين السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره) رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي و رئيس كتلة الإئتلاف العراقي الموحد في مجلس النواب و الذي وافته المنية هذا اليوم.
و في ما يلي نص كلمة النعي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
((يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)) صدق الله العظيم
أيها الشعب العراقي الكريم
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته..
بحزنٍ بالغٍ وألمٍ عظيم، أنعى إليكم أخا وصديقاً ورفيقَ درب، مجاهداً وابنَ مجاهدٍ وأخا مجاهدين، بطلاً في مقارعةِ الدكتاتوريةِ وشجاعاً في تحدّيها وإسقاطها، وحكيماً في بناءِ العراقِ الجديد، وصبوراً في قبول التضحيات.
أنعى إليكم أخي في الملمات وصديقي في الشدائد ورفيقي في النضال.
أنعى إليكم سماحةَ حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم الذي اصطفاه البارئ، بعزته ورحمته، إلى جنانِ خُلدِهِ هذا اليوم، بعدَ حياةٍ مُشرِّفة بالنُبلِ والشهامةِ والكرامةِ والشجاعةِ التي تُليق برجلٍ كريمٍ سليلِ أسرةٍ كريمة..هذه الأسرةِ التي وهبت العراقَ العزيزَ شجرةً ارتوت بدماءِ أبنائها الشهداء وأينعت بتضحياتهم وأثمرت بتقوى وورعِ وحِلم الأبِ، آيةِ اللهِ العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم (قدس سرّه).
أنعى إليكم السيد عبد العزيز الحكيم قُدِّس سرُّه، وفي الفم غصةٌ وفي القلبِ حسرةٌ لا يطفئ لظاها سوى ثقتي في أن هذه الأسرةِ المجاهدةِ الكريمة سيديم الله عزَها وكرمَها بالعترةِ من بنيها المجاهدين المخلصين للعراق، وفي مقدمتِهم الأخُ وابنُ الأخِ الأعز سماحة السيد عمار الحكيم وأخوتُه وبنو عمومته الكرام.
أعزيكم، أيها العراقيون بهذا المصابِ الجلل، وأعزي سماحةَ آية الله العظمى السيد علي السيستاني وسماحةَ آيةِ الله العظمى محمد سعيد الحكيم وبقيةَ المراجعِ العظام، كما أعزّي الأخوةَ من مجاهدي ومناضلي المجلسِ الأعلى الإسلامي والائتلافِ الوطني العراقي وجميعَ أصدقاءِ ومحبي الراحلِ الكبيرِ وعائلتِه الكريمة، مبتهلا إلى الله، جلَّ في علاه، أن يلهمَني وإياكم الصبرَ والسلوانَ.. ولا حول ولا قوّةَ إلا بالله العزيز الحكيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أخوكم المخلص
جلال طالباني
رئيس الجمهورية
بغداد في السادس و العشرين من آب عام ألفين و تسعة"
http://www.burathanews.com/media/pics/1251290112.jpg
نعى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، اليوم الأربعاء 26-8-2009، سماحة حجة الإسلام و المسلمين السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره) رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي و رئيس كتلة الإئتلاف العراقي الموحد في مجلس النواب و الذي وافته المنية هذا اليوم.
و في ما يلي نص كلمة النعي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
((يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)) صدق الله العظيم
أيها الشعب العراقي الكريم
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته..
بحزنٍ بالغٍ وألمٍ عظيم، أنعى إليكم أخا وصديقاً ورفيقَ درب، مجاهداً وابنَ مجاهدٍ وأخا مجاهدين، بطلاً في مقارعةِ الدكتاتوريةِ وشجاعاً في تحدّيها وإسقاطها، وحكيماً في بناءِ العراقِ الجديد، وصبوراً في قبول التضحيات.
أنعى إليكم أخي في الملمات وصديقي في الشدائد ورفيقي في النضال.
أنعى إليكم سماحةَ حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم الذي اصطفاه البارئ، بعزته ورحمته، إلى جنانِ خُلدِهِ هذا اليوم، بعدَ حياةٍ مُشرِّفة بالنُبلِ والشهامةِ والكرامةِ والشجاعةِ التي تُليق برجلٍ كريمٍ سليلِ أسرةٍ كريمة..هذه الأسرةِ التي وهبت العراقَ العزيزَ شجرةً ارتوت بدماءِ أبنائها الشهداء وأينعت بتضحياتهم وأثمرت بتقوى وورعِ وحِلم الأبِ، آيةِ اللهِ العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم (قدس سرّه).
أنعى إليكم السيد عبد العزيز الحكيم قُدِّس سرُّه، وفي الفم غصةٌ وفي القلبِ حسرةٌ لا يطفئ لظاها سوى ثقتي في أن هذه الأسرةِ المجاهدةِ الكريمة سيديم الله عزَها وكرمَها بالعترةِ من بنيها المجاهدين المخلصين للعراق، وفي مقدمتِهم الأخُ وابنُ الأخِ الأعز سماحة السيد عمار الحكيم وأخوتُه وبنو عمومته الكرام.
أعزيكم، أيها العراقيون بهذا المصابِ الجلل، وأعزي سماحةَ آية الله العظمى السيد علي السيستاني وسماحةَ آيةِ الله العظمى محمد سعيد الحكيم وبقيةَ المراجعِ العظام، كما أعزّي الأخوةَ من مجاهدي ومناضلي المجلسِ الأعلى الإسلامي والائتلافِ الوطني العراقي وجميعَ أصدقاءِ ومحبي الراحلِ الكبيرِ وعائلتِه الكريمة، مبتهلا إلى الله، جلَّ في علاه، أن يلهمَني وإياكم الصبرَ والسلوانَ.. ولا حول ولا قوّةَ إلا بالله العزيز الحكيم، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أخوكم المخلص
جلال طالباني
رئيس الجمهورية
بغداد في السادس و العشرين من آب عام ألفين و تسعة"