al-baghdady
26-08-2009, 11:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا)
لقد صدمنا جميعا بنبأ رحيل العالم المجاهد المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي هذا اليوم.
و فقدت الامة الاسلامية برحيله علما من اعلامها وفقد العراق ابنا بارا وقائدا ملهما أوقف كل حياته ضد الظلم والظالمين فهو ابن المرجعية الدينية التي عمت علومها اصقاع العالم الاسلامي ابن المرجع الامام الحكيم قدس سره وسليل دوحة طاهرة من العلم و الرجال الاشداء .
اننا اذ ننعى هذا العالم المجاهد المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه الذي وافته المنية اليوم صباحا اثر مرض عضال لازمه ايام حياته الاخيرة فان عزاءنا بنجله الشجاع سماحة السيد عمار الحكيم سدد الله خطاه كذلك كانت حياته الشريفة امتحانات وعنايات الهية حتى دعاه الله الى جواره ليلتحق بركب اخيه شهيد المحراب اية الله السيد محمد باقر الحكيم وبمواكب الشهداء من هذه العائلة العلمائية المجاهدة والمضحية. نعم انه لم تلن له قناة ولم تتردد فيه ارادة رغم كل تلك المحن والزلازل وحتى وهو في مرضه الاخير كان يوصي بالعمل ويؤكد على الوحدة والتزام خط المرجعية الدينية العليا وأوامرها.
لقد رحل رضوان الله عليه وكان ساعيا كل سعيه لخلاص العراق من الهيمنة والاستبداد والدكتاتورية. ولعل في وصيته السياسية التي لابد ان يتركها للشعب اصرارا على المضي في هذا الدرب
المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بزعامة نجله سماحة السيد عمار الحكيم يواصل الطريق على النهج نفسه الذي قضى فيه هؤلاء القادة شامخين فهو طريق تعبد بالتضحيات والتصدي الشجاع
اننا نعزي الامة الاسلامية والمرجعية الدينية العليا والشعب العراقي بهذا المصاب الجلل ونعزي ال الحكيم والعائلة المحترمة ونخص بالذكر سماحة السيد عمار الحكيم وفضيلة الدكتور السيد محسن الحكيم نجليه الكريمين ونبتهل الى الله سبحانه ان يحشره عند جده المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم مع الشهداء والصالحين ويتغمده بواسع رحمته انه سميع مجيب.
مركز دراسات جنوب العراق
الاربعاء 5 رمضان المبارك
المصادف26-8-2009
( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا)
لقد صدمنا جميعا بنبأ رحيل العالم المجاهد المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي هذا اليوم.
و فقدت الامة الاسلامية برحيله علما من اعلامها وفقد العراق ابنا بارا وقائدا ملهما أوقف كل حياته ضد الظلم والظالمين فهو ابن المرجعية الدينية التي عمت علومها اصقاع العالم الاسلامي ابن المرجع الامام الحكيم قدس سره وسليل دوحة طاهرة من العلم و الرجال الاشداء .
اننا اذ ننعى هذا العالم المجاهد المرحوم السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه الذي وافته المنية اليوم صباحا اثر مرض عضال لازمه ايام حياته الاخيرة فان عزاءنا بنجله الشجاع سماحة السيد عمار الحكيم سدد الله خطاه كذلك كانت حياته الشريفة امتحانات وعنايات الهية حتى دعاه الله الى جواره ليلتحق بركب اخيه شهيد المحراب اية الله السيد محمد باقر الحكيم وبمواكب الشهداء من هذه العائلة العلمائية المجاهدة والمضحية. نعم انه لم تلن له قناة ولم تتردد فيه ارادة رغم كل تلك المحن والزلازل وحتى وهو في مرضه الاخير كان يوصي بالعمل ويؤكد على الوحدة والتزام خط المرجعية الدينية العليا وأوامرها.
لقد رحل رضوان الله عليه وكان ساعيا كل سعيه لخلاص العراق من الهيمنة والاستبداد والدكتاتورية. ولعل في وصيته السياسية التي لابد ان يتركها للشعب اصرارا على المضي في هذا الدرب
المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بزعامة نجله سماحة السيد عمار الحكيم يواصل الطريق على النهج نفسه الذي قضى فيه هؤلاء القادة شامخين فهو طريق تعبد بالتضحيات والتصدي الشجاع
اننا نعزي الامة الاسلامية والمرجعية الدينية العليا والشعب العراقي بهذا المصاب الجلل ونعزي ال الحكيم والعائلة المحترمة ونخص بالذكر سماحة السيد عمار الحكيم وفضيلة الدكتور السيد محسن الحكيم نجليه الكريمين ونبتهل الى الله سبحانه ان يحشره عند جده المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم مع الشهداء والصالحين ويتغمده بواسع رحمته انه سميع مجيب.
مركز دراسات جنوب العراق
الاربعاء 5 رمضان المبارك
المصادف26-8-2009