المحرر العقائدي
27-08-2009, 02:18 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشبهة :
لماذا علي رضي الله عنه كان ناصحا لعمر رضي الله عنه في عهد عمر أو ليس هذا دليل على المحبه ؟؟
الجواب :
ليس دليل على المحبة أيها السائل ،
و الكل يعلم عن حادثة نبي الله يوسف الذي اصبح تحت إمرة الكافر زعيم مصر فرعون ،
فإن كان نبي الله و زيرا لكافر ، فالإمام علي عليه السلام وزيرا لمسلمين و هم أبو بكر و عمر و اعتقادنا نحن الشيعة أنهم مسلمين في الدنيا ، فلا إشكال فيها أبدا
مع العلم أنّ الإمام علي عليه السلام كان يرى ابا بكر و عمر انهم :
من كتاب صحيح مسلم
(فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا و الله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر و أنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم و ولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا و الله يعلم إني بار راشد تابع للحق)
للمتابعة بشكل أفضل تفضل على هذا الرابط :
هنـــــــــــا (http://shiaee.com/vb/showthread.php?t=44363)
أما قضية سيدنا يوسف سلام الله عليه تجدونا في هذه الايات الثلاث :
(وَ قَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ ،، قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ،، وَ كَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَ لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)
إذا بالنهاية نقول:
1- الإمام علي عليه السلام كان كحال يوسف عليه السلام
2- لو قلتم انه الإمام علي كوزير دليل على المحبة القوية و الاعتقاد بهم قلنا اذا يوسف عليه السلام و العياذ بالله كان يتحابى مع فرعون و يعتقد بهم
و إن قلتم كان يوسف عليه السلام يفعل ذلك من أجل مصلحة العباد ، قلنا نحن كذلك من أجل مصلحة المسلمين
و الحمد لله رب العالمين
لقلم / خادم الأئمة عليهم السلام
الشبهة :
لماذا علي رضي الله عنه كان ناصحا لعمر رضي الله عنه في عهد عمر أو ليس هذا دليل على المحبه ؟؟
الجواب :
ليس دليل على المحبة أيها السائل ،
و الكل يعلم عن حادثة نبي الله يوسف الذي اصبح تحت إمرة الكافر زعيم مصر فرعون ،
فإن كان نبي الله و زيرا لكافر ، فالإمام علي عليه السلام وزيرا لمسلمين و هم أبو بكر و عمر و اعتقادنا نحن الشيعة أنهم مسلمين في الدنيا ، فلا إشكال فيها أبدا
مع العلم أنّ الإمام علي عليه السلام كان يرى ابا بكر و عمر انهم :
من كتاب صحيح مسلم
(فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا و الله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر و أنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم و ولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا و الله يعلم إني بار راشد تابع للحق)
للمتابعة بشكل أفضل تفضل على هذا الرابط :
هنـــــــــــا (http://shiaee.com/vb/showthread.php?t=44363)
أما قضية سيدنا يوسف سلام الله عليه تجدونا في هذه الايات الثلاث :
(وَ قَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ ،، قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ،، وَ كَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَ لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)
إذا بالنهاية نقول:
1- الإمام علي عليه السلام كان كحال يوسف عليه السلام
2- لو قلتم انه الإمام علي كوزير دليل على المحبة القوية و الاعتقاد بهم قلنا اذا يوسف عليه السلام و العياذ بالله كان يتحابى مع فرعون و يعتقد بهم
و إن قلتم كان يوسف عليه السلام يفعل ذلك من أجل مصلحة العباد ، قلنا نحن كذلك من أجل مصلحة المسلمين
و الحمد لله رب العالمين
لقلم / خادم الأئمة عليهم السلام