المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشبهة : يا شيعة زرارة راويكم ملعون و فاسق و تأخذون منه .! عجبا لكم


المحرر العقائدي
27-08-2009, 03:08 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الشبهة :
يا شيعة زرارة راويكم ملعون و فاسق و تأخذون منه .! عجبا لكم


الجواب :

أولا : مدح زرارة بن أعين عليه السلام

قال النجاشي : " زرارة بن أعين بن سنسن مولى لبني عبد الله بن عمرو ( السمين ) السيمين بن أسعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان ابو الحسن ، شيخ أصحابنا في زمانه و متقدمهم ، و كان قارئا فقيها متكلما شاعرا أديبا ، قد اجتمعت فيه خلال الفضل و الدين ، صادقا فيما يرويه ."


و قال الكشي في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر ، و أبي عبد الله عليهما السلام : " إجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الاولين من أصحاب أبي جعفر و أصحاب أبي عبدالله عليهما السلام ، و انقادوا لهم بالفقه ، فقالوا : أفقه الاولين ستة : زرارة و معروف بن خربوذ ، و بريد ، و أبو بصير الاسدي ، و الفضيل بن يسار ، و محمد بن مسلم الطائفي .
قالوا : و أفقه الستة زرارة ."


- حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : بشر المخبتين بالجنة : بريد بن معاوية العجلي ، و أبا بصير ليث بن البختري المرادي ، و محمد بن مسلم ، و زرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله و حرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة و اندرست " .


- محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن الحسن بن علي بن فضال ، قال : حدثني أخواي محمد و أحمد ابنا الحسن ، عن أبيهما الحسن بن علي بن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا زرارة إن اسمك في أسامي أهل الجنة بغير ألف .



و نكتفي بهذا القدر حول مكانة زراره عليه السلام


ثانيا الروايات الذامه في حقه رضوان الله عليه


1- حدثني محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبد الله بن ابي خلف ، قال : حدثني محمد بن عثمان بن رشيد ، قال : حدثني الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه أحمد بن علي ، عن أبيه علي بن يقطين ، قال : لما كانت وفاة أبي عبد الله عليه السلام قال الناس بعبد الله بن جعفر و اختلفوا ، فقائل قال به و قائل قال بأبي الحسن عليه السلام ، فدعا زرارة ابنه عبيدا فقال : يا بني ، الناس مختلفون في هذا الامر ، فمن قال بعبد الله فانما ذهب إلى الخبر الذي جاء أن الامامة في الكبير من ولد الامام ، فشد راحلتك و امض إلى المدينة حتى تأتيني بصحة الامر فشد راحلته و مضى إلى المدينة و اعتل زرارة ، فلما حضرته الوفاة سأل عن عبيد فقيل له : لم يقدم فدعا بالمصحف فقال : اللهم إني مصدق بما جاء به نبيك محمد صلى الله عليه و آله فيما أنزلته عليه و بينته لنا على لسانه و إني مصدق بما أنزلته عليه في هذا الجامع و أن عقيدتي و ديني الذي يأتيني به عبيد ابني و ما بينته في كتابك فإن أمتني قبل هذا فهذه شهادتي على نفسي و إقراري بما يأتي به عبيد ابني و أنت الشهيد علي بذلك ، فمات زرارة و قدم عبيد و قصدناه لنسلم عليه ، فسألوه عن الأمر الذي قصده فأخبرهم أن أبا الحسن عليه السلام صاحبهم .
أقول : هذه الرواية ضعيفة بجهالة محمد بن عثمان بن رشيد و أحمد بن علي ابن يقطين


2- حدثني حمدويه ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، قال : حدثني علي بن حديد عن جميل بن دراج ، قال : ما رأيت رجلا مثل زرارة بن أعين ، إنا كنا نختلف اليه فما كنا حوله إلا بمنزله الصبيان في الكتاب حول المعلم ، فلما مضى أبو عبد الله عليه السلام و جلس عبد الله مجلسه بعث زرارة عبيدا ابنه زائرا عنه ليتعرف الخبر و يأتيه بصحته ، و مرض زرارة مرضا شديدا قبل أن يوافيه ابنه عبيد فلما حضرته الوفاة دعا بالمصحف فوضعه على صدره ثم قبله .
قال جميل : حكى جماعة ممن حضره أنه قال : اللهم إني ألقاك يوم القيامة و إمامي من بينت في هذا المصحف إمامته ، اللهم إني أحل حلاله و أحرم حرامه و أومن بمحكمه و متشابهه و ناسخه و منسوخه و خاصه و عامه ، على ذلك أحيى و عليه أموت إن شاء الله .
أقول : هذه الرواية أيضا ضعيفة بعلي بن حديد


3- محمد بن قولويه ، قال : حدثني سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن علي ابن موسى بن جعفر .
عن أحمد بن هلال ، عن أبي يحيى الضرير ، عن درست بن أبي منصور الواسطي ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : إن زرارة شك في إمامتي فاستوهبته من ربي تعالى .
أقول : هذه الرواية أيضا ضعيفة بجهالة الحسن ، وأبي يحيى .



4- حدثني محمد بن مسعود ، قال : أخبرنا جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إبراهيم المؤمن ، عن نضر بن شعيب ، عن عمة زرارة ، قالت : لما وقع زرارة و اشتد به ، قال : ناوليني المصحف فناولته و فتحته فوضعته على صدره و أخذه مني ، ثم قال : ياعمة اشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب .
أقول : الرواية أيضا ضعيفة ، و لا أقل من جهة جهالة جبرائيل بن احمد و إبراهيم المؤمن و عمة زرارة .



5- حدثنا محمد بن مسعود ، قال : حدثنا جبرئيل بن أحمد الفاريابي ، قال : حدثني العبيدي محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن ابن مسكان ، قال : سمعت زرارة يقول : رحم الله أبا جعفر و أما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة .
فقلت له : و ما حمل زرارة على هذا ؟ قال : حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه .
أقول : هذه الرواية ضعيفة بجبرئيل بن أحمد فإنه لم يوثق .



6- حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني العبيدي عن يونس عن ابن مسكان ، قال : تذاكرنا عند زرارة في شئ من أمور الحلال و الحرام فقال قولا برأيه .
فقلت : أبرأيك هذا أم برأيه ؟ فقال : إني أعرف أو ليس رب رأي خير من أثر ؟
أقول : هذه الرواية كسابقتها ضعيفة بجبرئيل بن احمد


7- حدثني أبو صالح خلف بن حماد بن الضحاك ، قال : حدثني أبوسعيد الآدمي ، قال : حدثني ابن أبي عمير عن هشام بن سالم ، قال : قال لي زرارة بن أعين : لا ترى على أعوادها غير جعفر ، قال : فلما توفي أبوعبد الله عليه السلام أتيته فقلت له : تذكر الحديث الذي حدثتني به وذكرته له ، و كنت أخاف أن يجحدنيه فقال : إني و الله ما كنت قلت ذلك إلا برأيي .
أقول : هذه الرواية ضعيفة بخلف بن حماد فانه لم يوثق ، و سهل بن زياد أبي سعيد الآدمي فانه ضعيف .



8- حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان ، قال : سمعت زرارة يقول : كنت أرى جعفرا أعلم مما هو ، و ذاك يزعم أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن رجل من أصحابنا مختف من غرامه ، فقال : أصلحك الله إن رجلا من أصحابنا كان مختفيا من غرامه ، فإن كان هذا الأمر قريبا صبر حتى يخرج مع القائم ، وإن كان فيه تأخير صالح غرامه .
فقال له أبوعبد الله عليه السلام : يكون إن شاء الله تعالى .
فقال زرارة : يكون إلى سنة ؟ فقال أبوعبد الله عليه السلام : يكون إن شاء الله ، فقال زرارة : فيكون إلى سنتين ؟ فقال أبوعبد الله : يكون إن شاء الله .
فخرج زرارة فوطن نفسه على أن يكون إلى سنتين فلم يكن ، فقال : ما كنت أرى جعفرا إلا أعلم مما هو .
أقول : هذه الرواية ضعيفة بجبرائيل بن أحمد فإنه لم يوثق


9- محمد بن مسعود ، قال : كتب إليه الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن عيسى بن أبي منصور و أبي أسامة الشحام و يعقوب الأحمر قالوا : كنا جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه زرارة فقال : إني الحكم بن عيينة حدث عن أبيك أنه قال : صل المغرب دون الزدلفة ، فقال له أبوعبد الله عليه السلام : انا تأملته : ما قال أبي هذا قط ، كذب الحكم على أبي .
قال : فخرج زرارة و هو يقول : ما أرى الحكم كذب على أبيه .
و الجواب عنها أنها لو كانت قوية السند لم يمكن الاخذ بها ، إذ لا يمكن صدور ذلك من زرارة مع جلالة مقامه و علو رتبته و استفاضة الروايات و فيها الصحاح في مدحه ، فهي خبر واحد شاذ لايمكن أن يعارض الروايات المشهورة المطمأن بصدورها من الامام عليه السلام ، على أنّ سند هذه الرواية مجهول .
بيان ذلك : أن إبراهيم بن عبد الحميد روى هذه الرواية إلى جملة ( قال فخرج زرارة . . إلخ ) عن عيسى بن أبي منصور و أبي أسامة الشحام و يعقوب الاحمر قالوا . . إلخ ، و عيسى لم يرد فيه توثيق و يعقوب فيه كلام يأتي ، و مع ذلك فالرواية صحيحة لان أبا أسامة و هو زيد الشحام ثقة ، إلا أن ما في ذيلها و هو جملة ( قال : فخرج زرارة . . إلخ ) مجهول السند ، إذ لم يعلم أن القائل من هو ؟ فهل هو يعقوب الاحمر المذكور أخيرا أو إبراهيم بن عبد الحميد و قد روى ذلك مرسلا إذن لا يمكن الاعتماد على هذه الجملة .
أضف إلى ذلك : أن هذه الرواية ذكرها الكشي في ترجمة الحكم بن عيينة ( 85 ) عن أبي الحسن و أبي إسحاق ، حمدويه وإبراهيم ابني نصير قالا : حدثنا الحسن بن موسى الخشاب الكوفي ، عن جعفر بن محمد بن حكيم ، عن إبراهيم ابن عبد الحميد ، كما ذكرناه ، إلى قوله : كذب الحكم بن عيينة على أبي ، من دون تذييل ، على ما في نسخة ابن داود والميرزا و التفريشي و المولى عناية الله القهبائي .



10- يوسف ، قال : حدثني علي بن أحمد بن بقاح ، عن عمه زرارة ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التشهد ؟ فقال : أشهد أن لا إلى إلا الله وحده لاشريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله .
قلت : التحيات و الصلوات ؟ قال : التحيات و الصلوات .
فلما خرجت قلت : إن لقيته لأسألنه غدا ، فسألته من الغد عن التشهد كمثل ذلك قلت : التحيات و الصلوات ؟ قال : التحيات و الصلوات ، قلت : ألقاه بعد يوم لأسألنه غدا ، فسالته عن التشهد فقال كمثله فقلت : التحيات و الصلوات ؟ قال : التحيات و الصلوات ، فلما خرجت ضرطت في لحيتي و لحيتهما ( لحيته ) و قلت لا تفلح أبدا .
أقول : الرواة اجمعهم مجاهيل


11-حدثني طاهر بن عيسى الوراق ، قال : حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب ، حدثني أبو الحسن صالح بن أبي حماد الرازي ، عن ابن أبي نجران ، عن علي ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت : ( الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم ) ، قال : أعاذنا الله و إياك من ذلك الظلم .
قلت : ما هو ؟ قال : هو و الله ما أحدث زرارة و أبوحنيفة و هذا الضرب ، قال : قلت : الزنا معه ؟ قال : الزنا ذنب ( قريب ) .
أقول : الرواية ضعيفة و لا أقل من جهة علي بن أبي حمزة .


12-حدثني محمد بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن حفص ( مؤذن ) علي بن يقطين يكنى أبا محمد عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ( الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم ) ؟ قال : أعاذنا الله و إياك يا أبا بصير من ذلك الظلم ، قال : ماذهب فيه زرارة و أصحابه و أبوحنيفة و أصحابه .
أقول : حفص المؤذن مجهول .



13- قال أبوعمرو محمد بن عمر بن عبدالعزيز الكشي : و حدثني أبو الحسين ( الحسن ) محمد بن بحر الكرماني الرهني ( الدهني ) الترماشيري قال : و كان من الغلاة الحنقين قال : حدثني أبو العباس المحاربي الجزري ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، قال : حدثنا فضالة بن أيوب ، عن فضيل الرسان ، قال : قيل لأبي عبد الله عليه السلام : إن زرارة يدعي أنه أخذ عنك الاستطاعة ، قال لهم : غفرا كيف أصنع بهم و هذا المرادي بين يدي و قد أريته و هو أعمى بين السماء و الارض ، فشك فأضمر أني ساحر ، فقلت اللهم لو لم يكن جهنم إلا سكرجة لسوعها آل أعين بين سنسن .
قيل : فحمران ؟ قال : حمران ليس منهم .
قال الكشي : محمد بن بحر هذا غال ، و فضالة ليس هو من رجال يعقوب ، و هذا الحديث مزاد فيه مغير عن وجهه .
أقول : مضافا إلى هذا إن أبا العباس مجهول .



14- حدثنا محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، قال : حدثني يونس بن عبد الرحمن عن ابن أبان ، عن عبد الرحيم القصير ، قال لي أبوعبد الله عليه السلام : ائت زرارة و بريدا ، فقل لهما : ما هذه البدعة التي ابدعتماها ، أما علمتما أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : كل بدعة ضلالة .
قلت له : إني أخاف منهما فأرسل معي ليثا المرادي فأتينا زرارة فقلنا له ما قال أبوعبد الله عليه السلام ، فقال : و الله لقد أعطاني الاستطاعة و ما شعر ، فأما بريد فقال .
لا و الله لا أرجع عنها أبدا .
أقول : الرواية ضعيفة ، فان ابن أبان و جبرائيل بن احمد مجهولان و عبدالرحيم مهمل


15- حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إسماعيل بن عبد الخالق ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ذكر عنده بنو أعين فقال : و الله ما يريد بنو أعين إلا أن يكونوا على غلب .
أقول : الرواية ضعيفة بجبرئيل بن أحمد



16- محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن العبيدي ، عن يونس ، عن هارون بن خارجة ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عز و جل : ( الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم ) ؟ قال : هو ما استوجبه أبو حنيفة و زرارة .
أقول: الرواية ضعيفة بجبرئيل بن احمد



17- محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن العبيدي ، عن يونس ، عن خطاب بن مسلمة ، عن ليث المرادي .
قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لا يموت زرارة إلا تائها .
اقول : الرواية ضعيفة بجبرائيل بن احمد


18-محمد بن مسعود ، قال : حدثني جبرئيل بن أحمد ، عن العبيدي ، عن يونس ، عن إبراهيم المؤمن ، عن عمران الزعفراني ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لأبي بصير : يا أبا بصير و كنا اثنا عشر رجلا ما أحدث أحد في الاسلام ، ما أحدث زرارة من البدع ، عليه لعنة الله ، هذا قول أبي عبد الله عليه السلام .
أقول : الرواية ضعيفة بجبرئيل بن أحمد و إبراهيم و عمران ، فإنهم كلهم مجاهيل .



19- حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى عن عمار بن المبارك ، قال : حدثني الحسن بن كليب الاسدي عن أبيه كليب الصيداوي ، أنهم كانوا جلوسا و معهم عذافر الصيرفي و عدة من أصحابهم معهم أبوعبد الله عليه السلام ، قال : فابتدأ أبو عبد الله من غير ذكر لزرارة فقال : لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة ثلاث مرات .
أقول : الرواية ضعيفة ، فان عمارا مهمل و الحسن مجهول


20- محمد بن مسعود ، قال : حدثني محمد بن عيسى عن حريز ، قال : خرجت إلى فارس و خرج معنا محمد الحلبي إلى مكة فاتفق قدومنا جميعا إلى حين فسألت الحلبي فقلت له : أطرفنا بشئ .
قال : نعم جئتك بما تكره ، قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما تقول في الاستطاعة ؟ فقال : ليس من ديني و لا دين آبائي ، فقلت : الآن ثلج عن صدري و الله لا أعود لهم مريضا و لا أشيع لهم جنازة و لا أعطيهم شيئا من زكاة مالي ، قال : فاستوى أبو عبد الله عليه السلام جالسا وقال لي : كيف قلت ؟ فأعدت عليه الكلام فقال أبو عبد الله عليه السلام : كان أبي يقول : اولئك قوم حرم الله وجوههم على النار .
فقلت : جعلت فداك و كيف قلت لي : ليس من ديني و لا ديني آبائي ؟ قال : إنما اعني بذلك قول زرارة و أشباهه .
أقول : محمد بن عيسى لايمكن أن يروي عن حريز بلا واسطة ، فالرواية مرسلة .





كتبه : خادم الائمة ع

نووورا انا
30-08-2009, 09:39 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

احسنتم كثيرا خادم الائمة وفقكم الله وسدد خطاكم

عبد محمد
31-08-2009, 03:00 AM
اللهم صل على محمد

أهلا وسهلا بأستاذنا المحرر العقائدي

بحث موفق لرفع الشبهة

دمت بود

كتاب بلا عنوان
08-09-2009, 11:14 PM
احسنت
موضوع شامل و وافي
رحم الله زرارة قاهر النواصب

المسامح
17-06-2010, 02:29 PM
السلام عليكم
اضافات لدك الشبهة
الامام الصادق عليه السلام يخبر
عبدالله بن زرارة ان يخبر اباه
ان الذم الذي صدر من الامام ع
هو دفاع عنه وحفاظا عليه
الرواية :
رجال الكشي
ج1 ص 349
الكشي : حدثني حمدويه بن نصير حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد
حدثني يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن زرارة ومحمد بن قولويه
والحسين بن الحسن حدثنا سعد بن عبد الله حدثني هارون بن الحسن بن
محبوب عن محمد بن عبد الله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين عن
عبد الله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين عن عبد الله بن زرارة قال لي أبو
عبد الله بن زرارة قال لي أبو عبد الله ع وذكر ما حاصله اقرأ مني
على والدك السلام وقل له اني انما أعيبك دفاعا عنك فان الناس والعدو
يسارعون إلى كل من قربته وحمدنا امره بادخال الأذى عليه وقتله ويحمدون
كل من عبناه فأعيبك لأنك اشتهرت بنا وبميلك إلينا فعبتك ليحمدوا امرك
ويكون بذلك دفع شرهم عنك فكان كعيب السفينة لتسلم من الملك فافهم
المثل يرحمك الله فإنك والله أحب الناس إلي وأحب أصحاب أبي
ع إلي حيا وميتا فإنك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر...الخ

صحح الرواية الشيخ محسن الامين في اعيان الشيعة ج7 ص 52
وصحح الرواية ايضا الاردبيلي في جامع الرواة 325
وصصحها ايضا العلامة البروجردي في طرائف المقال ج2 ص 578
حيث يقول : ومع ذلك فقد عرفت أن الاخبار المادحة مع ما فيها من الصحيح مشتملة على عذر الامام عليه السلام فيما ورد في ذمه، فلا اشكال في ثقته وجلالته
وصححها ايضا السيد الخوئي رض في المعجم ج4 ص 199
والسند الذي تحته خط باللون الاحمر صحيح
وايضا اضيف للفائدة
كلام وجدته في كتاب الضعفاء لابراهيم الشبوط
تحت الفائدة العاشرة ص 23 جاء ما نصه التالي:
اعلم ان الكشي قد روا ذموما في جماعة من اجل اصحاب الائمة ع مثل زرارة بن اعين ومحمد بن مسلم الطائفي وابي بصير ومحمد بن نعمان والاحول المعروف بمؤمن الطاق وبريد بن معاوية وهشام بن الحكم ويونس بن عبدالرحمن والفضل بن شاذان وغيرهم وقد رد كل من كتب الجرح والتعديل ممن اطلعنا عليهم هذه الدموم
اولا : لأن المدائح التي وردت بحق هؤلاء مستفيضة ينبغي ان لا يعتد في قبالتها بهذه الدموم الشاذة
ثانيا: ان مع الافترض بصحة بعضها فيحتمل انها قيلت للحفاض عل اصحابها في زمن كان شديدا وصعبا بل هذا الاحتمال هو صريح بعض الروايات منها فقد رو الكشي بسندين ان الامام الصادق عليه السلام قال لعبدالله بن زرارة (اقرأ مني عل والدك السلام وقل له اني اعيبك دفاعا مني عنك فإن الناس والعدو يسارعون ال كل من قربناه وحمدنا مكانه لادخال الاذ في نحبه وقربه ويرمونه لمحبتنا وقربه ودونه منا .....الخ)
وثالثا: ان هؤلاء المشايخ معروفون بالعدالة والفضل والامانة والورع والزهد والصدق والاستقامة مشهورين بذلك وقد نقل الناس عدالتهم وصدقهم جيلا بعد جيل فلا ينبغي الشك فيهم والارتياب بسلوكهم كما لا ينغي ان يتوهم متوهم فيجعلهم من الضعفاء بسب هذه الذموم..انتهى

العقائدي4
21-07-2010, 09:29 PM
اللهم صل على محمد و آل محمد
أحسنتم كثيرا .....