عبد العباس الجياشي
27-08-2009, 04:37 PM
القدس العربي': قال عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ صالح الفوزان إن الجهاد الإلكتروني ضد المواقع الإلكترونية اليهودية غير جائز، ولا يجدي المسلمين بشيء.
وأوضح الفوزان وهو عضو اللجنة الدائمة للإفتاء خلا محاضرة له في الرياض الأسبوع الماضي إن ما يقوم به بعض المسلمين من اختراق لبعض المواقع الإلكترونية اليهودية، وتدميرها إلكترونياً، وإتلاف محتوياتها، ما يسبب خسائر مادية لأصحاب هذه المواقع، لا يضر أصحاب هذه المواقع، لأن عندهم القدرة والآليات والاختراعات، ويستدركون ما يحصل من خلل، ثم يتوجهون للفتك بالمسلمين.
وهاجم الفوزان خلال محاضرته التي حملت عنوان ' الجهاد... ضوابطه وشروطه' تنظيم القاعدة، معتبراً أن ما يقوم به التنظيم لا يسمى جهاداً، وأن ما يحصل من تخفي بعض المسلمين في باكستان ممن يسمون أنفسهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وما يفعلونه من إلحاق الضرر بالمستأمنين لا يسمى جهاداً، فهو ليس قائماً على راية، بل 'فوضى حصلت بسببها أضرار عظيمة وأخطار جسيمة'.
وعد الفوزان الذين يقاتلون المعاهدين في البلاد الإسلامية بتفجير أنفسهم 'منتحرين'، ووصف ما يفعلونه من قتل لأنفسهم وللمسلمين والمعاهدين بالعدوان والظلم، محذراً من الاعتداء على المستأمنين المعاهدين من تجار ودبلوماسيين وغيرهم.
وأوضح أن الجهاد ليس أمراً مخجلاً، فهو يعلّم ويدرس في المساجد والمدارس والجامعات والكليات والمعاهد، وأن الله شرع الجهاد، ولا تلغيه الأمم المتحدة ولا غيرها.
وأوضح الفوزان وهو عضو اللجنة الدائمة للإفتاء خلا محاضرة له في الرياض الأسبوع الماضي إن ما يقوم به بعض المسلمين من اختراق لبعض المواقع الإلكترونية اليهودية، وتدميرها إلكترونياً، وإتلاف محتوياتها، ما يسبب خسائر مادية لأصحاب هذه المواقع، لا يضر أصحاب هذه المواقع، لأن عندهم القدرة والآليات والاختراعات، ويستدركون ما يحصل من خلل، ثم يتوجهون للفتك بالمسلمين.
وهاجم الفوزان خلال محاضرته التي حملت عنوان ' الجهاد... ضوابطه وشروطه' تنظيم القاعدة، معتبراً أن ما يقوم به التنظيم لا يسمى جهاداً، وأن ما يحصل من تخفي بعض المسلمين في باكستان ممن يسمون أنفسهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وما يفعلونه من إلحاق الضرر بالمستأمنين لا يسمى جهاداً، فهو ليس قائماً على راية، بل 'فوضى حصلت بسببها أضرار عظيمة وأخطار جسيمة'.
وعد الفوزان الذين يقاتلون المعاهدين في البلاد الإسلامية بتفجير أنفسهم 'منتحرين'، ووصف ما يفعلونه من قتل لأنفسهم وللمسلمين والمعاهدين بالعدوان والظلم، محذراً من الاعتداء على المستأمنين المعاهدين من تجار ودبلوماسيين وغيرهم.
وأوضح أن الجهاد ليس أمراً مخجلاً، فهو يعلّم ويدرس في المساجد والمدارس والجامعات والكليات والمعاهد، وأن الله شرع الجهاد، ولا تلغيه الأمم المتحدة ولا غيرها.