صفحة الحق
29-08-2009, 05:50 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
... رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ...
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
قرأت في أحد المنتديات خبر ولو أنه قديم بعض الشيئ ولكنه شد أنتباهي
وهو ماجعلني أكتب هذا الموضوع ....
الخبر هو أن المحامي المصري نبيه الوحش رفع قضية ضد الروائي والسيناريست اسامة انور عكاشة ويتهمه فيها بانه قد تعدى على شخصية تاريخية دخلت الاسلام في حياة الرسول
صل الله عليه وعلى اله وسلم وهو الصحابي ( عمرو بن العاص ) والتحقير والذم في
نسبه وإسلامه ووو.. الخ
نحن هنا ليس لنا دخل فيما يجري بين الوحش وعكاشة ...
ولكننا في هذا الصحابي عمرو بن العاص الذي يعتبر خط أحمر وفوق النقد ولايجوز المرور به إلا بآيات التكبير والتبجيل والتهليل ووو ..... الخ
وهل فعلا ماقيل حول نسبه والذم فيه ؟؟
وماذا قيل عن إسلامه ؟؟
لنجعل كتب القوم هي اللتي ترد على هذا السؤال :)
أولا : اما نسبه فهو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيّد بن سهم بن عمرو بن هصيص ابن كعب بن لوي القرشي،
قال الرازي في تفسيره 8 ص 503
روي أن العاص بن وائل كان يقول: إن محمدا أبتر لا ابن له يقوم مقامه بعده، فإذا مات انقطع ذكره، واسترحتم منه، وكان قد مات ابنه عبد الله من خديجة، وهذا قول ابن عباس ومقاتل والكلبي وعامة أهل التفسير. وذكر الفخر الرازي أن أبي جهل وأبي لهب وعقبة بن أبي معيط كانوا يشنئون رسول الله (ص) إلا أن ألهجهم به وأشدهم شنئة العاص ابن وائل. وقد اجمع المفسرون ان الآية الكريمة
ان شانئك هو الابتر انما نزلت بحق العاص بن وائل. هذا من جهة الاب .
اما من جهة الام وكما جاء عنها في العقد الفريد وبلاغات النساء وروض المناظر وثمرات الاوراق وجمهرة الخطب فاسمها ليلى أشهر بغي بمكة وأرخصهن أجرة، ولما وضعته ادعاها خمسة كلهم أتوها غير أن ليلى ألحقته بالعاص لكونه أقرب شبها به، وأكثر نفقة عليها. ذكرت ذلك أروى بنت الحارث بن عبد المطلب لما وفدت إلى معاوية فقال لها: مرحبا بك يا عمة؟ فكيف كنت بعدنا؟ فقالت: يا بن أخي؟ لقد كفرت يد النعمة، وأسأت لابن عمك الصحبة، وتسميت بغير اسمك، وأخذت غير حقك، من غير بلاء كان منك ولا من آبائك، ولا سابقة في الاسلام، ولقد كفرتم بما جاء به محمد (ص) فأتعس الله منكم الجدود، وأصعر منكم الخدود، حتى رد الله الحق إلى أهله، وكانت كلمة الله هي العليا، ونبينا محمد (ص) هو المنصور على من ناواه ولو كره المشركون، فكنا أهل البيت أعظم الناس في الدين حظا ونصيبا وقدرا حتى قبض الله نبيه (ص) مغفورا ذنبه، مرفوعا درجته، شريفا عند الله مرضيا، فصرنا أهل البيت منكم بمنزلة قوم موسى من آل فرعون يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم، وصار ابن عم سيد المرسلين فيكم بعد نبينا بمنزلة هارون من موسى حيث يقول: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني،
ولم يجمع بعد رسول الله لنا شمل، ولم يسهل لنا وعر، وغايتنا الجنة، وغايتكم النار.
فقال لها عمرو بن العاص:
أيها العجوز الضالة؟ أقصري من قولك، وغضي من طرفك.
قالت: ومن أنت؟ لا أم لك
قال: عمرو بن العاص
قالت: يا بن اللخناء النابغة تتكلم وأمك كانت أشهر امرأة بمكة وآخذهن لأجرة، إربع على ظلعك واعن بشأن نفسك فوالله ما أنت من قريش في اللباب من حسبها ولا كريم منصبها، ولقد إدعاك ستة نفر من قريش كله يزعم أنه أبوك فسألت أمك عنهم فقالت: كلهم أتاني فانظروا أشبههم به فألحقوه به، فغلب عليك شبه العاص بن وائل فلحقت به، ولقد رأيت أمك أيام منى بمكة مع كل عبد عاهر، فأتم بهم فإنك بهم أشبه.
وروى الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام 7 ص 330:
إن عمرو بن العاص قال لعبد الله بن جعفر الطيار ذي الجناحين في مجلس معاوية: يا بن جعفر؟ يريد تصغيره. فقال له عبد الله: لئن نسبتني إلى جعفر فلست بدعي ولا أبتر !
نكتفي بما ذكره ابن الرازي وبن عساكر بخصوص نسبه ... ونأتي إلى ماقالوه في
إسلامه .....
اما قصة اسلامه فهي محط شك من المؤرخين والرواة الثقاة :
وقد ذكر في سيرة بن هشام 3 ص 319
.... ان عمر بن العاص لم يعتنق الدين اعتناقا، وإنما انتحله انتحالا وهو في الحبشة، نزل بها مع عمارة بن الوليد لاغتيال جعفر وأصحابه رسل النبي
عليه وعلى اله الصلاة والسلام
تنتهي إليه الأنباء عن أمر الرسالة، ويبلغه التقدم والنشور له، وسمع من النجاشي قوله: أتسألني أن أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى لتقتله؟ فقال بن العاص: أيها الملك؟ أكذلك هو؟ فقال النجاشي: ويحك يا عمرو أطعني واتبعه فإنه والله لعلى الحق وليظهرن على من خالفه كما ظهر موسى على فرعون وجنوده.
وأخرجه ابن مزاحم في كتاب صفين ص 112
كان عمر بن العاص يهجو رسول الله (ص) بقصيدة ذات سبعين بيتا فلعنه (ص)عدد أبياتها. وكان كما يأتي عن أمير المؤمنين من قوله والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أسلموا ولكن استسلموا، وأسروا الكفر فلما وجدوا أعوانا رجعوا إلى عداوتهم منا.
وروا ابن عبد ربه في العقد الفريد 2 ص 290
عن عبادة بن الصامت وفيه: إنه (ص) قاله في غزوة تبوك ولفظه: إذا رأيتممعاوية وعمرو بن العاص مجتمعين اجتمعا ففرقوا بينهما فإنهما لا يجتمعان على خير.
وروى أبو حيان التوحيدي في الإمتاع والمؤانسة 3 ص 183
قال الشعبي: ذكر عمرو بن العاص عليا (ع) فقال: عجبا لابن النابغة يزعم لأهل الشام أن في دعابة، وإني امرؤ تلعابة، أعافس وأمارس، لقد قال باطلا، ونطق آثما، أما وشر القول الكذب، إنه ليقول فيكذب، ويعد فيخلف، ويسأل فيلحف، ويسئل فيبخل، ويخون العهد، ويقطع الإل، فإذا كان عند الحرب فأي زاجر وآمر هو؟! ما لم تأخذ السيوف مآخذها، فإذا كان ذلك كان أكبر مكيدته أن يمنح القرم سبته، أما والله إني ليمنعني من اللعب ذكر الموت، وإنه ليمنعه من قول الحق نسيان الآخرة، وإنه لم يبايع معاوية حتى شرط له أن يؤتيه أتية، ويرضخ له على ترك الدين رضيخة
وفي كتاب صفين لابن مزاحم ص 264،
لما رفع أهل الشام المصاحف على الرماح يوم صفين يدعون إلى حكم القرآن قال علي (ع): عباد الله؟ أنا أحق من أجاب إلى كتاب الله ولكن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن أبي معيط، وحبيب بن مسلمة، وابن أبي سرح، ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، إني أعرف بهم منكم، صحبتهم أطفالا، وصحبتهم رجالا، فكانوا شر أطفال، وشر رجال، إنها كلمة حق يراد بها الباطل، إنهم والله ما رفعوها، إنهم يعرفونها ولا يعملون بها، وما رفعوها لكم إلا خديعة ومكيدة.
وروا الطبري في تاريخه 6 ص 60، وابن الأثير في الكامل 3 ص 155، وابن كثير في تاريخه 7 ص 314، وابن أبي الحديد في شرح النهج 2: 33.
لما بلغ عائشة بنت ابي بكر قتل محمد بن أبي بكر جزعت عليه جزعا شديدا وجعلت تقنت وتدعو في دبر الصلاة على معاوية وعمرو بن العاص.
وفي نجاته بعورته يوم صفين ماذكره ابن قتيبة في - الإمامة السياسة - 1 ص 91:
ذكروا أن عمرا قال لمعاوية: أتجبن عن علي وتتهمني في نصيحتي إليك؟! والله لأبارزن عليا و لو مت ألف موتة في أول لقائه، فبارزه عمرو فطعنه علي (ع) فصرعه، فاتقاها عمر بعورته فانصرف عنه علي وولى بوجهه دونه، وكان علي رضي الله عنه لم ينظر قط إلى عورة أحد حياء وتكرما وتنزها عما لا يحل، ولا يجل بمثله كرم الله وجهه.
أنتهى :::::
أخواني الموالون ماقدمناه في تلك العجالة ما هو الا غيض من فيض من تاريخ هذا
الرجل وهنا نسأل المخالفين من السنة والوهابية :)
هل سيبقى عمرو بن العاص شخصية حقيرة إبن زنا كما ذكره علمائكم في كتبهم
أم أنكم سوف تنزهونه وتجلونه وتكذبون ماجاء في كتب علمائكم
وإن كل ما روي عنه اباطيل وكذ ووو ....الخ ؟؟
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
... رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ...
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
قرأت في أحد المنتديات خبر ولو أنه قديم بعض الشيئ ولكنه شد أنتباهي
وهو ماجعلني أكتب هذا الموضوع ....
الخبر هو أن المحامي المصري نبيه الوحش رفع قضية ضد الروائي والسيناريست اسامة انور عكاشة ويتهمه فيها بانه قد تعدى على شخصية تاريخية دخلت الاسلام في حياة الرسول
صل الله عليه وعلى اله وسلم وهو الصحابي ( عمرو بن العاص ) والتحقير والذم في
نسبه وإسلامه ووو.. الخ
نحن هنا ليس لنا دخل فيما يجري بين الوحش وعكاشة ...
ولكننا في هذا الصحابي عمرو بن العاص الذي يعتبر خط أحمر وفوق النقد ولايجوز المرور به إلا بآيات التكبير والتبجيل والتهليل ووو ..... الخ
وهل فعلا ماقيل حول نسبه والذم فيه ؟؟
وماذا قيل عن إسلامه ؟؟
لنجعل كتب القوم هي اللتي ترد على هذا السؤال :)
أولا : اما نسبه فهو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيّد بن سهم بن عمرو بن هصيص ابن كعب بن لوي القرشي،
قال الرازي في تفسيره 8 ص 503
روي أن العاص بن وائل كان يقول: إن محمدا أبتر لا ابن له يقوم مقامه بعده، فإذا مات انقطع ذكره، واسترحتم منه، وكان قد مات ابنه عبد الله من خديجة، وهذا قول ابن عباس ومقاتل والكلبي وعامة أهل التفسير. وذكر الفخر الرازي أن أبي جهل وأبي لهب وعقبة بن أبي معيط كانوا يشنئون رسول الله (ص) إلا أن ألهجهم به وأشدهم شنئة العاص ابن وائل. وقد اجمع المفسرون ان الآية الكريمة
ان شانئك هو الابتر انما نزلت بحق العاص بن وائل. هذا من جهة الاب .
اما من جهة الام وكما جاء عنها في العقد الفريد وبلاغات النساء وروض المناظر وثمرات الاوراق وجمهرة الخطب فاسمها ليلى أشهر بغي بمكة وأرخصهن أجرة، ولما وضعته ادعاها خمسة كلهم أتوها غير أن ليلى ألحقته بالعاص لكونه أقرب شبها به، وأكثر نفقة عليها. ذكرت ذلك أروى بنت الحارث بن عبد المطلب لما وفدت إلى معاوية فقال لها: مرحبا بك يا عمة؟ فكيف كنت بعدنا؟ فقالت: يا بن أخي؟ لقد كفرت يد النعمة، وأسأت لابن عمك الصحبة، وتسميت بغير اسمك، وأخذت غير حقك، من غير بلاء كان منك ولا من آبائك، ولا سابقة في الاسلام، ولقد كفرتم بما جاء به محمد (ص) فأتعس الله منكم الجدود، وأصعر منكم الخدود، حتى رد الله الحق إلى أهله، وكانت كلمة الله هي العليا، ونبينا محمد (ص) هو المنصور على من ناواه ولو كره المشركون، فكنا أهل البيت أعظم الناس في الدين حظا ونصيبا وقدرا حتى قبض الله نبيه (ص) مغفورا ذنبه، مرفوعا درجته، شريفا عند الله مرضيا، فصرنا أهل البيت منكم بمنزلة قوم موسى من آل فرعون يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم، وصار ابن عم سيد المرسلين فيكم بعد نبينا بمنزلة هارون من موسى حيث يقول: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني،
ولم يجمع بعد رسول الله لنا شمل، ولم يسهل لنا وعر، وغايتنا الجنة، وغايتكم النار.
فقال لها عمرو بن العاص:
أيها العجوز الضالة؟ أقصري من قولك، وغضي من طرفك.
قالت: ومن أنت؟ لا أم لك
قال: عمرو بن العاص
قالت: يا بن اللخناء النابغة تتكلم وأمك كانت أشهر امرأة بمكة وآخذهن لأجرة، إربع على ظلعك واعن بشأن نفسك فوالله ما أنت من قريش في اللباب من حسبها ولا كريم منصبها، ولقد إدعاك ستة نفر من قريش كله يزعم أنه أبوك فسألت أمك عنهم فقالت: كلهم أتاني فانظروا أشبههم به فألحقوه به، فغلب عليك شبه العاص بن وائل فلحقت به، ولقد رأيت أمك أيام منى بمكة مع كل عبد عاهر، فأتم بهم فإنك بهم أشبه.
وروى الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام 7 ص 330:
إن عمرو بن العاص قال لعبد الله بن جعفر الطيار ذي الجناحين في مجلس معاوية: يا بن جعفر؟ يريد تصغيره. فقال له عبد الله: لئن نسبتني إلى جعفر فلست بدعي ولا أبتر !
نكتفي بما ذكره ابن الرازي وبن عساكر بخصوص نسبه ... ونأتي إلى ماقالوه في
إسلامه .....
اما قصة اسلامه فهي محط شك من المؤرخين والرواة الثقاة :
وقد ذكر في سيرة بن هشام 3 ص 319
.... ان عمر بن العاص لم يعتنق الدين اعتناقا، وإنما انتحله انتحالا وهو في الحبشة، نزل بها مع عمارة بن الوليد لاغتيال جعفر وأصحابه رسل النبي
عليه وعلى اله الصلاة والسلام
تنتهي إليه الأنباء عن أمر الرسالة، ويبلغه التقدم والنشور له، وسمع من النجاشي قوله: أتسألني أن أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى لتقتله؟ فقال بن العاص: أيها الملك؟ أكذلك هو؟ فقال النجاشي: ويحك يا عمرو أطعني واتبعه فإنه والله لعلى الحق وليظهرن على من خالفه كما ظهر موسى على فرعون وجنوده.
وأخرجه ابن مزاحم في كتاب صفين ص 112
كان عمر بن العاص يهجو رسول الله (ص) بقصيدة ذات سبعين بيتا فلعنه (ص)عدد أبياتها. وكان كما يأتي عن أمير المؤمنين من قوله والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أسلموا ولكن استسلموا، وأسروا الكفر فلما وجدوا أعوانا رجعوا إلى عداوتهم منا.
وروا ابن عبد ربه في العقد الفريد 2 ص 290
عن عبادة بن الصامت وفيه: إنه (ص) قاله في غزوة تبوك ولفظه: إذا رأيتممعاوية وعمرو بن العاص مجتمعين اجتمعا ففرقوا بينهما فإنهما لا يجتمعان على خير.
وروى أبو حيان التوحيدي في الإمتاع والمؤانسة 3 ص 183
قال الشعبي: ذكر عمرو بن العاص عليا (ع) فقال: عجبا لابن النابغة يزعم لأهل الشام أن في دعابة، وإني امرؤ تلعابة، أعافس وأمارس، لقد قال باطلا، ونطق آثما، أما وشر القول الكذب، إنه ليقول فيكذب، ويعد فيخلف، ويسأل فيلحف، ويسئل فيبخل، ويخون العهد، ويقطع الإل، فإذا كان عند الحرب فأي زاجر وآمر هو؟! ما لم تأخذ السيوف مآخذها، فإذا كان ذلك كان أكبر مكيدته أن يمنح القرم سبته، أما والله إني ليمنعني من اللعب ذكر الموت، وإنه ليمنعه من قول الحق نسيان الآخرة، وإنه لم يبايع معاوية حتى شرط له أن يؤتيه أتية، ويرضخ له على ترك الدين رضيخة
وفي كتاب صفين لابن مزاحم ص 264،
لما رفع أهل الشام المصاحف على الرماح يوم صفين يدعون إلى حكم القرآن قال علي (ع): عباد الله؟ أنا أحق من أجاب إلى كتاب الله ولكن معاوية، وعمرو بن العاص، وابن أبي معيط، وحبيب بن مسلمة، وابن أبي سرح، ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، إني أعرف بهم منكم، صحبتهم أطفالا، وصحبتهم رجالا، فكانوا شر أطفال، وشر رجال، إنها كلمة حق يراد بها الباطل، إنهم والله ما رفعوها، إنهم يعرفونها ولا يعملون بها، وما رفعوها لكم إلا خديعة ومكيدة.
وروا الطبري في تاريخه 6 ص 60، وابن الأثير في الكامل 3 ص 155، وابن كثير في تاريخه 7 ص 314، وابن أبي الحديد في شرح النهج 2: 33.
لما بلغ عائشة بنت ابي بكر قتل محمد بن أبي بكر جزعت عليه جزعا شديدا وجعلت تقنت وتدعو في دبر الصلاة على معاوية وعمرو بن العاص.
وفي نجاته بعورته يوم صفين ماذكره ابن قتيبة في - الإمامة السياسة - 1 ص 91:
ذكروا أن عمرا قال لمعاوية: أتجبن عن علي وتتهمني في نصيحتي إليك؟! والله لأبارزن عليا و لو مت ألف موتة في أول لقائه، فبارزه عمرو فطعنه علي (ع) فصرعه، فاتقاها عمر بعورته فانصرف عنه علي وولى بوجهه دونه، وكان علي رضي الله عنه لم ينظر قط إلى عورة أحد حياء وتكرما وتنزها عما لا يحل، ولا يجل بمثله كرم الله وجهه.
أنتهى :::::
أخواني الموالون ماقدمناه في تلك العجالة ما هو الا غيض من فيض من تاريخ هذا
الرجل وهنا نسأل المخالفين من السنة والوهابية :)
هل سيبقى عمرو بن العاص شخصية حقيرة إبن زنا كما ذكره علمائكم في كتبهم
أم أنكم سوف تنزهونه وتجلونه وتكذبون ماجاء في كتب علمائكم
وإن كل ما روي عنه اباطيل وكذ ووو ....الخ ؟؟