al-baghdady
30-08-2009, 12:34 AM
عبد العزيز الحكيم
بقلم: غالب حسن الشابندر
1- سواء تختلف معه او تتفق فانك ملزم موضوعيا باحترام ايمانه بشخصيته ومشروعه وادائه , وبسبب كل هذه المقتربات كان هو عبد العزيز الحكيم لاغير , وكان هو نقطة ضبط مهمة داخل الجسم العراقي بشكل عام وداخل الجسم الشيعي بشكل خاص .
2- لم يعرف الزمن له هدوءا ولافتورا بل كان قلقا باستمرار, وقلقه هو ذلك القلق المثري وليس القلق الذي يهبط بصاحبه الى اليأس والقنوط , والدليل على ذلك انه كان وهو يعلم بقرب اجله يناضل دون اهدافه اكثر ممن يرى ان اجله سيطول, ويطول لامداد غير قصيرة, وهذه علامة ايمان لايتزعزع بقضية , وعلامة ايمان لايتفتت باهداف , فطالما كان الايمان بقرب الاجل يسبب عزوفا وكسلا وربما تبرم حتى من الهدف ولو كان غاليا ولكن السيد الحكيم كان متماهيا مع قضية الزمن الفاره والزمن الجدب.
3- وحقيقة اقولها – رغم اختلافي العميق معه والمتشنج احيانا – انه كان الشخص الذي كاد ان يكون وحيدا في المعارضة الشيعية العراقية الذي يجرؤ ان يقول ( لا ) لايران , وذلك فيما لايؤمن به ولا يراه موضوعيا او نافعا للقضية العراقية .. وذلك على عكس مايشاع عنه , وسواء كان ذلك لانه يملك تراثا دينيا , او لانه شخصية قوية بذاته , الا انها صفة تحسب له وسوف يكشف التاريخ عن مصاديق كثيرة في هذا المجال.
4- انه فرد ولكنه بنى كيانا , وانه فرد ولكنه وجد حضورا في ميادين متناقضة ووجدت فيه الميادين المتناقضة الشخص الذي تحتاجه , كان حاضرا في ايران , كان حاضرا في الكويت , كان حاضرا في السعودية , كان حاضرا في سوريا , كان حاضرا في امريكا , كان حاضرا في العمل المسلح , كان حاضرا في العمل السياسي السني .. لااقول ذلك مبالغة ولاتملقا , ولاطمعا في شيء وانما هو الواقع المكشوف , فيما احزاب تمتلك عراقة زمنية لاتجرؤ ان تقيم علاقة بهذا الطرف او ذاك ليس خوفا من تهمة او او زهدا في علاقة بل لضعف في الداخل وهشاشة في الشخصيات .
6- واخيرا كان وفيا لاصحابه ... وليس كالاخرين .. اعني ما اقول ... وفيا لاصحابه حتى اذا اختلفوا معه .. واعني ما اقول ايضا .. ومازلت مختلفا معه .. رحمه الله
بقلم: غالب حسن الشابندر
1- سواء تختلف معه او تتفق فانك ملزم موضوعيا باحترام ايمانه بشخصيته ومشروعه وادائه , وبسبب كل هذه المقتربات كان هو عبد العزيز الحكيم لاغير , وكان هو نقطة ضبط مهمة داخل الجسم العراقي بشكل عام وداخل الجسم الشيعي بشكل خاص .
2- لم يعرف الزمن له هدوءا ولافتورا بل كان قلقا باستمرار, وقلقه هو ذلك القلق المثري وليس القلق الذي يهبط بصاحبه الى اليأس والقنوط , والدليل على ذلك انه كان وهو يعلم بقرب اجله يناضل دون اهدافه اكثر ممن يرى ان اجله سيطول, ويطول لامداد غير قصيرة, وهذه علامة ايمان لايتزعزع بقضية , وعلامة ايمان لايتفتت باهداف , فطالما كان الايمان بقرب الاجل يسبب عزوفا وكسلا وربما تبرم حتى من الهدف ولو كان غاليا ولكن السيد الحكيم كان متماهيا مع قضية الزمن الفاره والزمن الجدب.
3- وحقيقة اقولها – رغم اختلافي العميق معه والمتشنج احيانا – انه كان الشخص الذي كاد ان يكون وحيدا في المعارضة الشيعية العراقية الذي يجرؤ ان يقول ( لا ) لايران , وذلك فيما لايؤمن به ولا يراه موضوعيا او نافعا للقضية العراقية .. وذلك على عكس مايشاع عنه , وسواء كان ذلك لانه يملك تراثا دينيا , او لانه شخصية قوية بذاته , الا انها صفة تحسب له وسوف يكشف التاريخ عن مصاديق كثيرة في هذا المجال.
4- انه فرد ولكنه بنى كيانا , وانه فرد ولكنه وجد حضورا في ميادين متناقضة ووجدت فيه الميادين المتناقضة الشخص الذي تحتاجه , كان حاضرا في ايران , كان حاضرا في الكويت , كان حاضرا في السعودية , كان حاضرا في سوريا , كان حاضرا في امريكا , كان حاضرا في العمل المسلح , كان حاضرا في العمل السياسي السني .. لااقول ذلك مبالغة ولاتملقا , ولاطمعا في شيء وانما هو الواقع المكشوف , فيما احزاب تمتلك عراقة زمنية لاتجرؤ ان تقيم علاقة بهذا الطرف او ذاك ليس خوفا من تهمة او او زهدا في علاقة بل لضعف في الداخل وهشاشة في الشخصيات .
6- واخيرا كان وفيا لاصحابه ... وليس كالاخرين .. اعني ما اقول ... وفيا لاصحابه حتى اذا اختلفوا معه .. واعني ما اقول ايضا .. ومازلت مختلفا معه .. رحمه الله