شبل الامام السيستاني
30-08-2009, 08:37 PM
المطلوب من دمشق بسبب تفجيرات الاربعاء الدامي قيادي بعثي تفاوض مع الأمريكيين عام 2005 وعرضت مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عنه
كشفت مصادر امنية في محافظة ديالى شمال بغداد ، تفاصيل عن الشخص الذي تطالب الحكومة العراقية من دمشق بتسليمه اليها ، وتعتبره المسؤول عن التفجير الاخير الذي استهدف وزارة المالية العراقية في يوم الاربعاء الدامي ، وتؤكد المصادر ان سطام الفرحان الذي تطالب بغداد بتسلمه من دمشق كان قياديا بعثيا معروفا ابان النظام المقبور وان الحكومة فاوضت معه العام 2005 خلال تزعمه لخلايا مسلحة،
في وقت تقول تقول فيه المصادر ، ان سطام الفرحان كان "من ابرز المطلوبين للقوات الامريكية خلال الاعوام الستة الماضية ووضعت مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقاله" نظرا لثبوت قيادته للكثير من الخلايا المسلحة.واضاف ان الفرحان شغل منصب "امين سر فرع المقدادية لحزب البعث المنحل شمال مدينة ديالى ، وبعد احداث عام 2003 عمد الى تشكيل خلايا مسلحة نفذت العديد من الهجمات، ،
وبعد ذلك عمدت القوات الامريكية نهاية عام 2004 بنشر قائمة بأسماء اهم المطلوبين لديها وكانت تضم نحو 16 شخصية اهمها سطام الفرحان، حيث وضعت مكافأة مقدارها 2500 دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقاله كما جرى وضع صور المطلوبين في المراكز الامنية وفي المنشورات التي وزعتها اجهزة الامن اثناء عملياتها العسكرية.وتؤكد المصادر ان الحكومة المحلية في ديالى وبالتنسسيق مع القوات الامريكية اجرت اتصالات مع الخلايا المسلحة منتصف عام 2004 وكان بينها الجماعة المرتبطة بحزب البعث حيث نظم اجتماع موسع ضم العديد من ممثلي الجماعات المسلحة
وكان الاجتماع يهدف الى منع التدهور الامني وشارك فيه يومذاك شخص يمثل سطام الفرحان بشروط لايقاف القتال، كانت تتضمن اعادة كل ممتلكات حزب البعث وفتح مقراته من جديد.وتقول معلومات اجهزة الأمن في ديالى ان الفرحان بعد عام 2005 واجه ضغوطا متزايدة من جانب الشرطة العراقية وكاد يقع في قبضة الاجهزة الامنية، لذا انتقل الى سوريا فيما داره في قضاء المقدادية لاتزال موجودة وهي مؤجرة من قبل احد المواطنيين.
واكد المصدر ان الفرحان يمثل الجناح المتشدد في خلايا حزب البعث، ولديه صلات وثيقة مع قادة تنظيم القاعدة الارهابي ومنهم طيفور الدليمي القيادي في التنظيم المتشدد" مؤكدا ان الفرحان وحسب بعض الشهود نفذ عمليات قتل بنفسه، المصادر لم تستبعد ان يكون الفرحان وراء احداث يوم الاربعاء الدامية في العاصمة بغداد مؤكدا ان 40% من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة تأتي عن طريق مناطق زراعية متاخمة للعاصمة بغداد وتقع ضمن الحدود الادارية لمحافظة ديالى،
مشيرا ان هناك طرق ترابية وزراعية تقع قرب ناحية بني سعد وجديدة الشط تسمح بدخول المواد المتفجرة الى العاصمة دون مرورها بنقاط التفتيش، وبشأن وسام كاظم الذي ادلى باعترافات في شريط مصور والمعتقل من قبل قيادة عمليات ديالى، تشير المصادر انه ضابط برتبه عقيد في الاجهزة الامنية في النظام السابق ولم يعد الى الخدمة بعد 2003، "وهو يسكن حاليا الحي العصري في قضاء المقدادية ويعمل في معرض لبيع السيارات في حي المعلمين في القضاء ذات ، و ان قوات امنية جاءت من بغداد منذ نحو اسبوع، بدأت بتنفيذ سلسلة عمليات دهم وتفتيش في المقدادية في اطار ملاحقة عناصر متورطة بهجمات يوم الاربعاء، وعلى علاقة بالمدعو سطام الفرحان ما أسفر عن اعتقال 7 اشخاص ثلاثة منهم هم بالفعل على علاقة وثيقة بالمدعو وسام كاظم الذي عرضت اعترافاته على وسائل الاعلام
كشفت مصادر امنية في محافظة ديالى شمال بغداد ، تفاصيل عن الشخص الذي تطالب الحكومة العراقية من دمشق بتسليمه اليها ، وتعتبره المسؤول عن التفجير الاخير الذي استهدف وزارة المالية العراقية في يوم الاربعاء الدامي ، وتؤكد المصادر ان سطام الفرحان الذي تطالب بغداد بتسلمه من دمشق كان قياديا بعثيا معروفا ابان النظام المقبور وان الحكومة فاوضت معه العام 2005 خلال تزعمه لخلايا مسلحة،
في وقت تقول تقول فيه المصادر ، ان سطام الفرحان كان "من ابرز المطلوبين للقوات الامريكية خلال الاعوام الستة الماضية ووضعت مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقاله" نظرا لثبوت قيادته للكثير من الخلايا المسلحة.واضاف ان الفرحان شغل منصب "امين سر فرع المقدادية لحزب البعث المنحل شمال مدينة ديالى ، وبعد احداث عام 2003 عمد الى تشكيل خلايا مسلحة نفذت العديد من الهجمات، ،
وبعد ذلك عمدت القوات الامريكية نهاية عام 2004 بنشر قائمة بأسماء اهم المطلوبين لديها وكانت تضم نحو 16 شخصية اهمها سطام الفرحان، حيث وضعت مكافأة مقدارها 2500 دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقاله كما جرى وضع صور المطلوبين في المراكز الامنية وفي المنشورات التي وزعتها اجهزة الامن اثناء عملياتها العسكرية.وتؤكد المصادر ان الحكومة المحلية في ديالى وبالتنسسيق مع القوات الامريكية اجرت اتصالات مع الخلايا المسلحة منتصف عام 2004 وكان بينها الجماعة المرتبطة بحزب البعث حيث نظم اجتماع موسع ضم العديد من ممثلي الجماعات المسلحة
وكان الاجتماع يهدف الى منع التدهور الامني وشارك فيه يومذاك شخص يمثل سطام الفرحان بشروط لايقاف القتال، كانت تتضمن اعادة كل ممتلكات حزب البعث وفتح مقراته من جديد.وتقول معلومات اجهزة الأمن في ديالى ان الفرحان بعد عام 2005 واجه ضغوطا متزايدة من جانب الشرطة العراقية وكاد يقع في قبضة الاجهزة الامنية، لذا انتقل الى سوريا فيما داره في قضاء المقدادية لاتزال موجودة وهي مؤجرة من قبل احد المواطنيين.
واكد المصدر ان الفرحان يمثل الجناح المتشدد في خلايا حزب البعث، ولديه صلات وثيقة مع قادة تنظيم القاعدة الارهابي ومنهم طيفور الدليمي القيادي في التنظيم المتشدد" مؤكدا ان الفرحان وحسب بعض الشهود نفذ عمليات قتل بنفسه، المصادر لم تستبعد ان يكون الفرحان وراء احداث يوم الاربعاء الدامية في العاصمة بغداد مؤكدا ان 40% من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة تأتي عن طريق مناطق زراعية متاخمة للعاصمة بغداد وتقع ضمن الحدود الادارية لمحافظة ديالى،
مشيرا ان هناك طرق ترابية وزراعية تقع قرب ناحية بني سعد وجديدة الشط تسمح بدخول المواد المتفجرة الى العاصمة دون مرورها بنقاط التفتيش، وبشأن وسام كاظم الذي ادلى باعترافات في شريط مصور والمعتقل من قبل قيادة عمليات ديالى، تشير المصادر انه ضابط برتبه عقيد في الاجهزة الامنية في النظام السابق ولم يعد الى الخدمة بعد 2003، "وهو يسكن حاليا الحي العصري في قضاء المقدادية ويعمل في معرض لبيع السيارات في حي المعلمين في القضاء ذات ، و ان قوات امنية جاءت من بغداد منذ نحو اسبوع، بدأت بتنفيذ سلسلة عمليات دهم وتفتيش في المقدادية في اطار ملاحقة عناصر متورطة بهجمات يوم الاربعاء، وعلى علاقة بالمدعو سطام الفرحان ما أسفر عن اعتقال 7 اشخاص ثلاثة منهم هم بالفعل على علاقة وثيقة بالمدعو وسام كاظم الذي عرضت اعترافاته على وسائل الاعلام